أكتوبر 1985م - الميدان الشرقي، جامعة الخرطوم

الأخ محمد الطيب

أشكرك جداً على هذه المساهمة القيِّمة:

Quote: حسبما اذكر، كان كورال شمبات في عام 1984م وتحت رعاية جمعية الآداب والفنون التي تنضوي تحت الاشراف المباشر لاتحاد الطلاب. وكانت هذه الجمعية تضم طلاّباً من كليتي الزراعة والبيطرة. بادرت شمبات بكورال " يا والدة يا مريم" وكان الدكتور البيطري " اسماعيل" هو الفنان المحوري فيه . ولم يكن من كلية الزراعة. شارك فيه من كلية الزراعة صديقي الباشمهندس نبهاني كمال الدوري و حسين الياس مكي. وشاركت كذلك أخوات فضليات من كليتّيّ الزراعة والبيطرة.كانت الدكنور انعام من بينهن. وتمت الاستعانة بعازفين من معهد الموسيقى و المسرح و شارك معهم المرحوم الدكتور البيطري " الضو" . كنت حينها السكرتير الثقافي لجمعية الآداب و الفنون لمجمع شمبات ولازلت أذكر الليلة التي قدم فيها كورال شمبات بدار اتحاد الطلاب. كان مجرد ترديد عبارات القصيدة يمثّل تحديا لنظام دكتاتوري. وشارك في الكورال طلاب من مختلف التوجهات السياسية من مؤتمر الطلاب المستقليّن و الجبهة الديمقراطية و آخرين - مثلي - ساهموا بالعمل الاداري في ترتيب وسائل النقل والترحيل دون أن يكونوا اعضاء في أي حزب سياسي.

سيف بشير

الأخ عادل سمير

Quote: أعاد لينا ذكريات الجامعة..

أشكرك على المرور والتحية

------

الأستاذ ماضي أبو العزايم

أيضاً لك الشكر على الإضافة القيِّمة

Quote: نعم خالد فقد كانت تجتاحنا حمى المسرح فكان حضورنا للدراسات الاضافية متكررا منذ البروفات فقط تصحيح فعالية النقر قامت بتصميم الازياء لكل المسرحيات فقد كان هذا مجالها و إن استفيد منها في بعض الادوار الصغيرة

سيف بشير

الأخ عاطف عبدون


والأخ أبراهيم عبدالحليم


أشكركم على المرور

سيف بشير !!

دا شنو البتعمل فيهو دا؟

شوف كم ضحية وقعت لتفجيراتك الإرهابية دي، أقصد تسجيلاتك الرهيبة دي.

تعرف يا سيف قبل 3 أو 4 سنوات شاهدت في تلفزيون السودان – بالصدفة – سهرة كانت منقولة من مسرح قاعة الصداقة – على ما أعتقد – وفيها تم اختيار أو تكريم (قصة ثورة) كواحدة من أجمل الأغاني السودانية. ما متذكر السهرة بالضبط عن شنو لكن كان يوجد هاشم صديق وأم بلينة السنوسي وأبو اللمين. وكان البكاء الحارق حاضراً وسطهم. بكاء على ثورة وآمال لم يتم الحفاظ عليها ولم أتمالك نفسي.

أها إنت بتعيد في نفس السيناريو.

أعتقد أنَّ بداية الكورالات كانت في احتفالات الجمعيات الوطنية بالميدان الغربي في أكتوبر 1984 حيث بدأت شرارة التعامل الجدي مع نظام مايو بوصول اتحاد الانتفاضة لكراسي الاتحاد. وأذكر أنَّ كلية القانون شاركت في تلك الاحتفالات خاصة بالملحمة وبمسرحيات مثل (الصدى) و(قرقاش). وكانت الكورالات ومحتواها إحدى وسائل مقاومة نظام مايو وحشد الجماهير وبث روح المقاومة في داخلها. واستمرت بعد ذلك في إطارها الإحتفالي بعد نجاح الانتفاضة وفيما بعد في تعزيز الوعي بعدم انتخاب سدنة مايو في انتخابات 1986.

يا لها من أيام.

بوست توثيقي تستحق عليه الإشادة.

العزيز اسماعيل

تحية عطرة

Quote: تعرف يا سيف قبل 3 أو 4 سنوات شاهدت في تلفزيون السودان – بالصدفة – سهرة كانت منقولة من مسرح قاعة الصداقة – على ما أعتقد – وفيها تم اختيار أو تكريم (قصة ثورة) كواحدة من أجمل الأغاني السودانية

لا يوجد لدي أدنى شك في إن الملحمة تكاد تكون أخطر عمل موسيقي سوداني على الإطلاق، وقد تناولها المبدع الموصلي تناولاً جيداً في هذا البوست

غواص في محيط النغم (الملحمة قصة ثورة وعبقرية الباشكاتب)

Quote: أعتقد أنَّ بداية الكورالات كانت في احتفالات الجمعيات الوطنية بالميدان الغربي في أكتوبر 1984 حيث بدأت شرارة التعامل الجدي مع نظام مايو بوصول اتحاد الانتفاضة لكراسي الاتحاد. وأذكر أنَّ كلية القانون شاركت في تلك الاحتفالات خاصة بالملحمة وبمسرحيات مثل (الصدى) و(قرقاش). وكانت الكورالات ومحتواها إحدى وسائل مقاومة نظام مايو وحشد الجماهير وبث روح المقاومة في داخلها. واستمرت بعد ذلك في إطارها الإحتفالي بعد نجاح الانتفاضة وفيما بعد في تعزيز الوعي بعدم انتخاب سدنة مايو في انتخابات 1986.

1984 كانت بالفعل هي السنة التي انتظم فيها الكورال معظم كليات الجامعة، ولكن سبقونا الزملاء في الهندسة بـ يا والده يا مريم قبل تلك السنة. القانون كانت لديهم مساهمة كبيرة عندما قدموا الملحمة بصورة رائعة، وأذكر جيداً حضور ومواظبة الفاتح حسين مع بقية كوكبة الموسيقيين الذين تفانوا في ذلك العمل.


سيف بشير

الاخوه المرور نتابع هذا البوست الشيق...

وليست لي اي اضافات سوي تأكيد المتابعة..

سيف والله ماشفت البوست الكارب الخمجان
=========
اعيد بعض مماقلت في بوستي القديم
عن الملحمة
كان لابد في هذه الايام المعتمة المظلمة أن نذكر الناس بأعظم عمل ملحمي في تاريخ أمتنا كتب نصه بيراع الشاعر
المجيد هاشم صديق اللحن العبقري لمحمد الامين (الباشكاتب) والتوزيع الصنديد للموسيقار موسى محمد ابراهيم والغناء الفذ لعثمان مصطفي وخليل اسماعيل وبهاء الدين ابوشله وام بلينة السنوسي والكورس البديع
عمل موسيقي غاية في التماسك من منظور (القالب اللحني) ولعبت فيه الاوركسترا المشتركة المدنية والعسكرية دورا بارزا
==========
وقول للاستاذ الكبير محمد الامين
ان ماقدمته لشعبنا جميل وعظيم وكثير وغزير
احترامي لك يفوق حد الوصف
وحبي لفنك لا تحده حدود

وشال النوار ظلل بييييييييييييييييييتنا
==============
شكرا سيف لاتاحة الفرصة

فوق تقديرا
لعميد ديوان باشكتبة الموسيقي السودانية
العظام

الحضور في ذلك الاحتفال كانت تجتاحهم احاسيس
و مشاعر خلقتها و شكلتها ظروف و روح الانتفاضة

مشاعر اختلط فيها طعم الموت و الاستشهاد بطعم
الحياة و الانتصار, فتدفق ذلك الابتهاج الهستيري
و اختلط بالغناء الثوري, و كانت بحق

فرحة نابعة من كل قلب

نقاط تستحق الوقوف عندها... لانها كانت حاضرة
في نفوسنا... حية في دواخلنا ... ارجوأن يتعرض
لها المتداخلون بشيء من التفصيل لانها كانت سِر الفرحة
في تلك الليلة.

1/ فوز قائمة التنظيمات الوطنية بانتخابات جامعة الخرطوم

2/ قوانين سبتمبر سيئة الذكر ... و مقاومة الجماهير لها
و استنكارها

3/ موقف الجمهوريين من تلك القوانين و فضحها.

4/ المحكمة المهزلة و اعدام الشهيد الشيخ الاستاذ محمود

5/ بيان اتحاد طلاب جامعة الخرطوم استنكاراً لتلك المحكمة
و توزيعه في المحطة الوسطي امدرمان - الخرطوم/ مداخل الكباري
شارع الجمهورية و في وقت لم يكن شخص راجع الي منزله في ذلك
اليوم الا و كانت في يده نسخة من ذلك البيان(تم اعتقال سبعة
طلاب في ذلك النهار 6 منهم تمت محاكمتهم بواسطة محاكم العدالة
و تم اقتياد السابع الي مباني الامن و افرج عنه في اليوم التالي)

6/ أحداث العنف و حرق كشك ميدان الاداب و موقف الاخوان المسلمين
المؤيد لنميري و سعادتهم باعدام الاستاذ و تبريرهم لتلك المهزلة

7/ اركان النقاش و حضورها المتميز

8/ اغلاق الجامعة ... و اعتقال سكرتيرة الاتحاد الاستاذة المناضلة
ناهد جبر الله

9/ موكب 3 ابريل و دور اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في التحضير له
بالرغم من اغلاق الجامعة( كتابة الشعارات و اللافتات و تهريبها من
ام درمان الي الخرطوم ... الخ)

كل هذه الاحداث و حضورها القوي في نفوسنا هي ما جعل ذلك الاحتفال
احتفالاً متميز ... التحية لك سيف و ان تنعش تلك الذكريات

_________

سلامات يا سيف
انا برضو كنت بتاوق الأيام الفاتت دي كلها ثم يأخذني الخيال بعيداً واسرح مع شخوص واماكن وطرقات وجدت مكانها في قاع الذكريات وتحكرت ولم يطوها النسيان كما لم تعبث بها السنوات، كان خيالي يأخذني للبركس ثم يعرج بي الى كافتيريا الإقتصاد مروراً بالمين رود لإختطاف بعض النظرات لحسانه الأنيقات، ثم النشاط لحضور ركن او لقراءة صحف التنظيمات المختلفة، بروفات كورال الإقتصاد وكورال الهندسة وبرفات كورال الجبهة الديمقراطية التي كانت اول تنظيم طلابي ينشئ كورالاً ولا ادري ان كانت هنك تنظيمات انشأت كورالات بعدها ام لا .. كانت تأخذني الذكريات الجميلة بعيداً عن الكيبورد وحين افيق منها اغلق كمبيوتري ثم اعود لوعيي ..

لا ادري لماذا واجهتني بعض المشقة في الكتابة عن تلك الفترة والتوثيق لها، ربما لإرتباطها وإلتصاقها بالتاريخ الشخصي للشخصيات اللامعة التي رسمت معالم ذلك الزمن الجميل بتفاصيله الرائعة وبكل زخمه السياسي والثقافي والفكري فتقاطعت خطوط العام والخاص مما جعل مهمة الكتابة دون التعرض لبعض الخاص مهمة شاقة على النفس، ولكنني سأحاول الكتابة ما استطعت .. نفس المشكلة واجهتني عندما حاولت الكتابة عن الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد عشرات المرات ولم ارض عن اي من تلك الكتابات التي انتهت جميعها الى سلة المهملات ..

كلفتني مركزية الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم في عام 85 بالإشراف على كورال الجبهة الديمقراطية بالجامعة مع مجموعة من الزملاء والزميلات وبالفعل انجزت ذلك التكليف بمساعدة العديد من الزملاء والزميلات على رأسهم سيف بشير، وظل ذلك التكليف المتجدد يلازمني لسنوات حتي تخرجي واحسب انه اطول تكليف مر على تاريخ الجبهة الديمقراطية بالجامعة .. وايضاً تصديت لواجب الإشراف على كورال كلية الإقتصاد – حسب الإنتماء – خلال السنوات 86 و87 و 88 كما تعاونت مع كورالات العديد الكليات الأخرى وعلى رأسها كورال الهندسة ..

كانت كلية الإقتصاد مليئة بأصحاب وصاحبات الأصوات الجميلة مثل رحاب عبدون، اسماء حسن، كمالا بابكر، تيسير شبرين، عصام احمد الطيب، وليد محمد عثمان وآخرون واخريات الأمر الذي جعل كورال الأقتصاد من اميز كورالات الجامعة، ولكن بالرغم من ذلك كانت من اصعب المهام التي واجهتني واكثرها حرجاً بالنسبة لي ليس على مستوى كلية الإقتصاد فقط بل على مستوى كورال الجبهة الديمقراطية ايضاً هو تحديد اعضاء الكورال وإنتقاء ذوي الأصوات الجميلة والمعقولة وطرد اصحاب وصاحبات الأصوات النشاز من الكورال .. لم يكن من الضروري بالنسبة لي ان تكون كل الأصوات جميلة – ولم يكن ذلك ممكناً – ولكن كان ضرورياً ان تكون الأصوات معقولة و متجانسة وليس بها نشاز ..
ومن الطرائف كانت الزميلة منال الإحيمر ملتزمة جداً في مواعيد الحضور لبروفات كورال الإقتصاد بل كانت تحرص على إحضار اكبر عدد من عضوات واعضاء الكورال وتذكرهم بمواعيد الكورال بشكل دائم ولكنها كانت – للأسف - صاحبة صوت نشاز وكانت تلبد في نص الزميلات، واخذني الأمر اياماً لأعرف صاحبة الصوت النشاز وبمساعدة الأخ الموسيقار عباس عمر تمكنا من تحديدها، وتبقت علينا مسئولية طردها .. وعباس عمر كما يعرفه الكثيرون هنا رجل هادئ ومهذب ورقيق وحلف بي دينو وايمانو ما يطردها واصر ان اقوم انا بطردها، في نهاية الأمر اظن ان الأخ سيف بشير قام باللازم، وبالرغم من ذلك لم تتوقف منال الإحيمر من دعم الكورال وكانت دائمة العمل على إنجاح البرفات من موقع عملها كسكرتير ثقافي لرابطة الإقتصاد ..
اما قصة طرد شقيقي الأكبر وعضو البورد حامد الصاوي من كورال الجبهة الديمقراطية انجزتها في ثوان وطردته شر طردة امام الجميع ولم يرجف لي جفن، ساعدني في ذلك انه شقيقي والكلفة بيننا مرفوعة .. وايضاً من الطردات الشهيرة طردة الزميل أحمد المجذوب طيب الله ثراه من كورال الجبهة الديمقراطية، بالرغم من انه كان اكثر الزملاء التزاماً بالمواعيد واكثرهم إنضباطاً وحرصاً الا انه كان صاحب صوت نشاز لا تخطئة اي اذن .. واذكر انني اخبرته بقراري بطرده من الكورال في السفرة، وتقبل الأمر بضحكة معتادة وقال لي مازحاً "هسه انا قلت بعد تجربتي الغنائية في الكورال ده بعد كده ممكن امشي ابقى فنان الدامر الأول" ..

خزنة وتنك ولحية فشنك
طلع البدر علينا أم
يا مستهبل طلع البنك

سيد اللبن في الباب
ام مخبرين اشرار
سيد اللبن فورموست
هولندي بالدولار
فلتستعد يا زول
للنبش بالأظفار

الربة الربة الربة
المنقة تجينا مربى
الربة الربة الربة
والصمغ العربي معبا
والكورن فليكس الفاخر
راقد في سوق الدبة

ولرائعة محجوب شريف خزنة وتنك التي تغني بها كورال الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم قصة طريفة اخرى ..
في اثناء البروفات لاحظت ان احد الزملاء كان يقول الفورن فليكس بدلاً عن الكورن فليكس، وكنت احاول ان اركز في السمع اثناء ترديد الزملاء لهذا المقطع حتى اعرف الزميل الذي يقول الفورن فليكس، ويبدو ان اذن الزميلة خنساء الكارب لم تلتقط ذلك فحسب بل استطاعت تحديد الزميل ايضاً، فأوقفت الكورال بقولها
"يا زملاء خالد الطاهر ده بقول الفورن فليكس"
وانفجر الجميع بالضحك
ورد عليها خالد الطاهر قائلاً "هو الفورن فليكس ده ذاتو شنو؟"
فردت عليه عاضة اصبعها "احييييييي كورن فليكيس ما فورن فليكس، رقائق القمح يا خالد"
ورد عليها خالد بقوله "طيب ما تقولي رقاق من الأول"
والجدير بالذكر ان الزميل خالد الطاهر والزميلة خنساء الكارب قد اديا ادوار الزين ود حامد وست الدار بت احمد جابر في رائعة الشاعر حميد رسائل التي قام بتلحينها الأخ الصديق طارق الأمين وتغنى بها كورال الجبهة الديمقراطية بالجامعة ..
ولقد كانت لطارق الأمين جهود كثيرة موسيقية وشعرية دفعت بكورال الجبهة الديمقراطية للأمام سأعود للتطرق لها فيما بعد، وياريت لو طارق ذاتو يجي يوثق معانا هنا ..
بالمناسبة يا سيف حامد ارسل لي مجموعة من صور الكورال ولكن للأسف ال Quality بتاعتها سيئة جداً – انت عارف براك تصوير زمان وخصوصاً لما الدنيا تكون ليل – لكن سوف اقول بإزالها بالرغم من عدم وضوحها بعد ان افرغ من ال Scanning

عزيزي سيف بشير
لله درك يا سيف، اعد لنا الذكريات الجميلة، تعرف انا بعد ما قريت البوست ده، قعدت كده اذكر الايام ديك، وفعلا ذي ما قال خالد كانها حصلت الليلة، يالله كانت ايام جميلة ربي مناي تعيدها
تعرف المناسبة دي تحديدا كنت منتظرها بفارق الصبر وخصوصا ذي ما قلت كان اول اكتوبر بعد الانتفاضة، ولكن لحسن سوء حظي الكعب :) اصر الوالد ان اسافر معه لمناسبة عزاء في الابيض، واضطريت امشي معاه، لكن الشئ العجيب الاذكرته هسع، وانا في الابيض سمعت في محل كاسيت صوت وردي وهو يغني فلما سالت صاحب المحل قال لي انه تسجيل حفلة الجامعة فلم اصدق نفسي وطبعا اشتريت الشريط دون تردد واستغربت لأن يصل الشريط بهذه السرعة في ذلك الزمان لكل اصقاع السودان
شكرا ليك سيف على هذه التحفة من الذكريات والتحايا والود

الفاضل أحمد عباس

والله ليك وحشة، كيف اخبارك واحوالك؟ والحمدلله بوست سيف ده الطلعك لينا

العزيز الصاوي

Quote: كانت كلية الإقتصاد مليئة بأصحاب وصاحبات الأصوات الجميلة مثل رحاب عبدون، اسماء حسن، كمالا بابكر، تيسير شبرين، عصام احمد الطيب، وليد محمد عثمان وآخرون واخريات الأمر الذي جعل كورال الأقتصاد من اميز كورالات الجامعة، ولكن بالرغم من ذلك كانت من اصعب المهام التي واجهتني واكثرها حرجاً بالنسبة لي ليس على مستوى كلية الإقتصاد فقط بل على مستوى كورال الجبهة الديمقراطية ايضاً هو تحديد اعضاء الكورال وإنتقاء ذوي الأصوات الجميلة والمعقولة وطرد اصحاب وصاحبات الأصوات النشاز من الكورال .. لم يكن من الضروري بالنسبة لي ان تكون كل الأصوات جميلة – ولم يكن ذلك ممكناً – ولكن كان ضرورياً ان تكون الأصوات معقولة و متجانسة وليس بها نشاز ..

صراحة احبطني جدا :)

ياخي معقولة تنساني :). غايتو ما مذكر الحصل شنو بالضبط لكن it happened انه جمعية حقوق المرأة كان عندهم احتفال وكانوا عايزين يقدموا كورال في يوم الاحتفال، المهم انه تم اختياري او انا اسلبطت في الموضوع لي سبب ما، ما عارف والله، المهم بقيت من ضمن الكورال والبذكركم في الكورال داك غايتة منال عبد الرحمن وهند بشير ووصديقي محمد عثمان (دريج) وبقينا كل يوم ماشين وجايين معهد الموسيقى وآخر تدريبات واذكر كان بدربنا عبداللطيف (وردي الصغير) وبيعمل تمارين في الصوت وتمارين في الاداء فلما بقينا جاهزين، قام بعض الزملاء بلاعزاء بنوع من اللؤم :) يقولوا لي"آ ؟!! تمشي تغني في كورال جمعية المرأة؟؟؟" " وانت مالك ومال كورال جمعية المرأة؟؟" و" انت عضو في جمعية المرأة؟؟؟" طبعا المسئلة ما كانت تخلو من هظار ومزاح لكن بيني وبينك لما كلام كتر انا بديت اتعقد جد جد فما كان مني الا ان اختفيت في صبيحة ذلك اليوم ولم اظهر للوجود الا بعد انتهاء الاحتفال بساعة او اكثر ولما سالوني وينك كنا نفتش عليك قمت اخترعت لي قصة بررت بيها الاختفاء، هذه كانت تجربتي المتواضعة مع الكورال، وطبعا بعدها لي يوم الليلة ما فكرت اشترك في اي كورال :). فهذه القصة اذكرها رهاب رهاب، لكن اكيد محمد عثمان (دريج) بيكون مذكر

شكرا ليكم جميعا على هذه الفرصة لأستعادة الذكريات الجميلة والاصدقاء الاعزاء

تحياتي

الصاوي "الله لا كسبك" - بالهزار طبعاً..

الآن أدركت لماذا بكى بعض الزملاء والزميلات، ولماذا هرب بعضهم، ولماذا اكتفى العديدون منهم/ن بالمتاوقة، بعد أن قرأت
ما كتبته... اجتاحتني العواطف الجياشة ذاتها... في كل سطر كتبته يا الصاوي، سمِّه تداعي، أو اندياح كما قالت بت بت الكبتن
ولكن احاسيس لا تملك السيطرة عليها تجتاحك حين تسافر بك الذاكرة إلى تلك الفترة..
وهنا تتبادر إلى الذهن خواطر وافكار شتى، شيء من الحنين، شيء من اليأس، وكميات من الإحباط في مآل البلد.
أهو فقط اختلاف الزمان والمكان، وربما وأميل أكثر إلى هذا الاتجاه، الخراب والدمار الشامل الذي أصاب البلد من
أصغر التفاصيل إلى أكبرها وأيضاً ربما تمر على الذاكرة تجارب أو محاولات أو أوهام التغيير بدءاً من
أكتوبر 1964 ذاتها مروراً بالانتفاضة إلى الفشل الذريع للتجارب الديمقراطية جميعها..
وأيضاً أسئلة من نوع، هل نحن كشعب سوداني، بطييء التعلم؟ (هذه تشمل جميع فئات هذا الشعب)،
بعيداً عن التحليلات السياسية العميقة المرتبطة بالحراك الاجتماعي والصراع الطبقي وما إلى ذلك..
لماذا لا نصبر حتى تأخذ التجربة دورتها، لماذا يسيطر التفكير الفردي على الصفوة والعسكرية تحديداً
في الاستحواذ على كل خيرات البلاد لأنفسهم دون سواهم. أي دولة تلك التي تذل مواطنيها إلى هذا الحد!


واصل في الكتابة يا الصاوي


سيف بشير

العزيز يوسف

تحياتي، وامنياتي بدوام الصحة

Quote: ========= عن الملحمة كان لابد في هذه الايام المعتمة المظلمة أن نذكر الناس بأعظم عمل ملحمي في تاريخ أمتنا كتب نصه بيراع الشاعر المجيد هاشم صديق اللحن العبقري لمحمد الامين (الباشكاتب) والتوزيع الصنديد للموسيقار موسى محمد ابراهيم والغناء الفذ لعثمان مصطفي وخليل اسماعيل وبهاء الدين ابوشله وام بلينة السنوسي والكورس البديع عمل موسيقي غاية في التماسك من منظور (القالب اللحني) ولعبت فيه الاوركسترا المشتركة المدنية والعسكرية دورا بارزا ========== وقول للاستاذ الكبير محمد الامين ان ماقدمته لشعبنا جميل وعظيم وكثير وغزير احترامي لك يفوق حد الوصف وحبي لفنك لا تحده حدود وشال النوار ظلل بييييييييييييييييييتنا ============== شكرا سيف لاتاحة الفرصة

أشكرك على المساهمة، وإن كنت أتوقع أن تبدي رأيك في تجربة الكورال التي بدأناها بالجامعة (دون أن تقارن
بينها وبين تجربة كوال معهد الموسيقى والمسرح طبعاً)..

لك الود

سأقوم بتوصيل الرسالة للاستاذ..
قمت بالاتصال بالصديق عبدالهادي، وأشكرك على مدِِّي بهاتفه.

سيف

بعض المساهمات من خارج البورد:

الزميل الدكتور الزميل/ خالد عايس، كتب
(الزميل التانية دي لاختياره مؤخراً بواسطة الكلية الملكية لزمالة الكلية "Fellowship" والتي تختلف بالطبع عن العضوية "Membership")

"Salam ya Saif. The typical, cold and callous, journal-style reply would say: “we read with interest … etc”. I was about to start there; then woke up to the storm of passion, in which I viewed the post and the corresponding comments. I quite recall those days, as vivid and dramatic, as they were the early part of this very evening. The first day people saw “Nugud” speaking, after 16 years of hiding; I was there, on top of the four-storey science lab building, with Mustafa al-Nageeb. We didn’t see Nugud, because we had to take part in the guards. The other party I will ever recall, was the “Independence Day” in al-Midan al-Gharbi. I remember the words of Mu’iz al-Digair “I accuse you, Ali Abdel-Latif, Obeid HaJ al-Amin, wa akharoon … etc”. Those times will stay forever in the live memory of all who witnessed them. Cheers; Khalid"

محاولة لترجمة ما كتبه خالد

سلام يا سيف ،إذا اتبعت اسلوب الرد النمطي ، والبارد والقاسي ، كما يُكتب في المجلات ، كنت كتبت :" نحن قرأنا باهتمام... الخ ". كنت على وشك أن أبدأ من هناك ، ثم استيقظت على عاصفة من العاطفة ، والتي نظرت بها إلي البوست والتعليقات الواردة فيه ، وأنا أذكر تماما تلك الأيام ، حية ومثيرة ، وكأنها كانت جزءا من هذا المساء. لأول مرة شهد الناس "نُقٌد" يتحدث ، بعد 16 عاما من الاختباء ، لقد كنت هناك ، في الطابق الرابع بمبنى مختبر العلوم ، ومعي مصطفى النقيب ، فنحن لم نر "نُقُد" لأننا كنا نؤدي واجب الحماية. أما المناسبة الآخرى ، وسوف أذكرها أكثر من أي وقت مضى ، هي "يوم الاستقلال" في الميدان الغربي ، وأتذكر كلمات Mu'iz آلدغير (ربما تقصد عمر يا خالد) "أنا اتهمك ، يا علي عبد اللطيف، عبيد حاج الامين ، وآخرون ... الخ".
تلك الأوقات ستبقى إلى الأبد في ذاكرة حية لجميع الذين شهدوها

خالد

شكراً يا دكتور

وكتب الصديق حسن عبدالسلام هذا السطر

Saif ..Thank you very much for taking us in such a wonderful trip along the memory lanes to some of the happiest days in my life. I will always cherished those moments and the friends and colleagues how made it possible.

كنت أتوقع أن تكتب أكثر يا حسن، فقد كان لك دور بارز خاصة في الأداء الفردي مع رحاب عبدون حين قلتما:

وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهرباء وموية
تحتنا الظلمة تتهاوى

وطن حدَّادي مدَّادي
ما بنبنيهو فرادي
ولا بالضجة في الرادي
ولا الخطب الحماسية


التحية لشاعر الشعب محجوب شريف

ياسر حنا

حمدِللا علي السلامة

Quote: ياخي معقولة تنساني :). غايتو ما مذكر الحصل شنو بالضبط لكن it happened انه جمعية حقوق المرأة كان عندهم احتفال وكانوا عايزين يقدموا كورال في يوم الاحتفال، المهم انه تم اختياري او انا اسلبطت في الموضوع لي سبب ما، ما عارف والله، المهم بقيت من ضمن الكورال والبذكركم في الكورال داك غايتة منال عبد الرحمن وهند بشير ووصديقي محمد عثمان (دريج) وبقينا كل يوم ماشين وجايين معهد الموسيقى وآخر تدريبات واذكر كان بدربنا عبداللطيف (وردي الصغير) وبيعمل تمارين في الصوت وتمارين في الاداء فلما بقينا جاهزين، قام بعض الزملاء بلاعزاء بنوع من اللؤم :) يقولوا لي"آ ؟!! تمشي تغني في كورال جمعية المرأة؟؟؟" " وانت مالك ومال كورال جمعية المرأة؟؟" و" انت عضو في جمعية المرأة؟؟؟" طبعا المسئلة ما كانت تخلو من هظار ومزاح لكن بيني وبينك لما كلام كتر انا بديت اتعقد جد جد فما كان مني الا ان اختفيت في صبيحة ذلك اليوم ولم اظهر للوجود الا بعد انتهاء الاحتفال بساعة او اكثر ولما سالوني وينك كنا نفتش عليك قمت اخترعت لي قصة بررت بيها الاختفاء، هذه كانت تجربتي المتواضعة مع الكورال، وطبعا بعدها لي يوم الليلة ما فكرت اشترك في اي كورال :). فهذه القصة اذكرها رهاب رهاب، لكن اكيد محمد عثمان (دريج) بيكون مذكر

ما الصاوي براهو، أنا برضو ما متذكرك.. غايتو نشوف دريج لو ياكد الكلام دا.

عموماً البركة في الطلة..

وتحيات وسلامات

سيف بشير

Quote: لا انسي المهندس الخلوق امير شمت

يا اخوانا لو في شخص عندو معلومة عن هذا الصديق العزيز يديني اياها

الأخ سيف بشير
سلامات
بالجد اللأخوة ديل شكلهم كدا كتلونا بى النوستولجيا....
البوست دا خاص وشخصى...
شكرا يا سيف

Quote: يا اخوانا لو في شخص عندو معلومة عن هذا الصديق العزيز يديني اياها

الأخ محمد الشيخ

أمير ود هندسة صاحب أصحابى وهو حسب علمى موجود فى دالاس تكساس فى أمريكا ...

تحياتى
سيف مصطفى

شكرا يا سيف و بالله هاتفي و عنواني على البروفايل
الرجاء الأجتهاد عشان تلمني فيهو
اكون ممتنا لكم

كنا في 21 إكتوبر 1985م بالميدان الغربي
وكنا 20 إكتوبر 1985 بالميدان الغربي مشاركين بالنشاط المسرحي
كنا ضمن مجموعة الخرطوم القديمة للمسرح
كان معنا الفنان نصرالدين حسن
والفنان عماد أحمد الطيب (براكة)
والفنان حافظ محمد خير (فردة)
والفنان مساعد علي مساعد
وكان الجو مكهربا إلى الحد البعيد
وكان معنا طلبة معهد الموسيقى والمسرح ومنهم
عبدالرحيم محمد سعيد (أوفر)
جمال سوزي
سهام الخواض ...أظن ...
كنت قد تمرسنا صعود المسارح
وملاقاة الجمهور
ولكن كانت اليوم مهيبا ومشحونا ... وكنا خائفين أو قل جزعين من هذه الحشود الحقيقية
قدمنا مسرحية نقطة تحول
للكاتب الفنان والصحفي (خالد ساتي) والذي يدير تحرير صحيفة الوطن حاليا...
وكان يوما ولا كل الأيام ... في الكواليس سمعنا بسحب عرض طلاب معهد الموسيقى والمسرح لأسباب لم نتبينها لحظتها... وكان العبء كبيرا علينا وقدمنا العرض وسط حضور مهول ... ولا أذكر هل قدم طلاب المعهد عرضهم أم لا ....
هي فرصة وسانحة هامة للتوثيق ... عصام السمين هو عصام علي الطالب حينها بكلية الآداب
والمسرحي الداراس للمسرح بقصر الشباب والأطفال والمؤسس لجمعية المسرح بمدرسة الخرطوم القديمة مع خالد ساتي

الأخ محمد الشيخ

تحية طيبة

أنا مثلك تماماً، كنت ولا زلت أبحث عن هذا الأنسان الجميل جمال تلك الأيام، أمير شمت.

ولذلك أطلب بدوري من الأخ سيف مصطفى أن يزودني بهاتفه حال العثور عليه على أيميلي

[email protected]


سيف بشير

الأخ أحمد موسى

أشكرك على المساهمة الهامة

وأجدد الدعوة لمن كان حضوراً ذلك اليوم المهيب للكتابة، ولمن يود الكتابة من خارج المنبر
أرحب بمساهماتهم عبر بريدي الالكتروني [email protected]

خالص الشكر


سيف بشير

وصلتني هذه الصورة النادرة من الصديق بكري عبدالله

Quote: Hello Saif hope you and your family are doing fine... I tried to upload some pictures to the post unfortunately could not find the link, I am sending you these pictures if you can do so and I will come with more. Have a great day This is the correst order or you can do your own modification Thanks وجدت هذه الصورة في البومي الخاص وفيها بعض أعضاء كورال الاقتصاد وقوفا من الخلف محمد هاشم ، ياسر الباراكس، أمير الكاريب، سيف اليزل، أماني سنجة، إقبال سير الختم ، أماني بحري، هالة صالح، ندى منعم، ؟، أبو عاقلة، رحاب عبدون، ميسون، خالده، نجوى كمال، وليد، ؟، بكري عبدالله،؟، إيهاب كباشي، منال آدم،

ألف شكر يا بكري

وهذه صورة أخرى من بكري عبدالله





يا بكري، يخيل لي الواقف إلى يسارك دا طارق الأمين، مش كده؟

سأحاول أنا هذه المرة كتابة الأسماء

جلوس من اليمين:

جلال بلال، نجوى كمال، "واحد يشبه أبوبكر عثمان - هندسة"، الصاوي "لما كان مطاول"،

وقوف من اليمين - الصف الأول:

منال عبدالرحمن، تيسير شبرين أو هند بشير، محاسن عبدالله، هاشم عثمان، خالده، طارق الأمين، بكري عبدالله

وقوف الصف الثاني:

سيف اليزل عبدالكريم، ما عرفتها، ياسر أحمد عبدالحفيظ "البركس"، ما عرفتو، ما عرفتو

الصف الأخير:

محمد الشيخ، عبدالله الصادق.

افتكر كده اوضح
شكراً يا بكري وسيف
يا سيف الزول الشبهتو على ابوبكر عثمان ده محمد محمود (ابو العز)
وبرضو واضح انه تيسير شبرين ليست في الصورة وانما هند بشير
يبدو لي ان محمد عثمان دريج في الصف الأخير

Dear Sawi

Quote: يا سيف الزول الشبهتو على ابوبكر عثمان ده محمد محمود (ابو العز) وبرضو واضح انه تيسير شبرين ليست في الصورة وانما هند بشير يبدو لي ان محمد عثمان دريج في الصف الأخير

you are absolutely right, how can i not know abu alizz!, but i am certain that Deraij is not in the photo
the back line shows mohamad al shaikh and abdalla al sadiq

of course not all of these wonderful people were members of the 'coral' but some like saif
al yazal for instance, used to come with other friends to enjoy the rehersals

العزيز بكري

Quote: وجدت هذه الصورة في البومي الخاص وفيها بعض أعضاء كورال الاقتصاد وقوفا من الخلف محمد هاشم ، ياسر الباراكس، أمير الكاريب، سيف اليزل، أماني سنجة، إقبال سير الختم ، أماني بحري، هالة صالح، ندى منعم، ؟، أبو عاقلة، رحاب عبدون، ميسون، خالده، نجوى كمال، وليد، ؟، بكري عبدالله،؟، إيهاب كباشي، منال آدم،

يبدو لي إنك نسيت بعض الأسماء في الصورة دي




مثلاً:

الواقف خلف سيف اليزل وياسر البركس هو حسين الحفيان (ولا اعتقد انو أمير الكارب)، والتي تتوسط ندى عبدالمنعم
وعبدالله ابوعاقله هي رجاء قريبة رحاب عبدون (العلوم)، أما الجالس بينك وبين منال فلم اتذكر اسمه على الرغم
من معرفتي الجيدة به*، وهذا أسطع دليل على خراب الذاكرة. كذلك الجالس إلى يسار ايهاب هو هشام السيد
"هشام بيزنس - صاحب الكشك" الذي التُقِطت الصورة أمامه.

* ذكرني بالإسم محمد محمود، وهو جمال البرلوم، وكما وصفه أبو العز كان من أظرف البرالمة.

سيف بشير

يا شباب شالوم
في الصورة من الخلف عبدالصادق، ودالشيخ، ؟، سيد موسى، ياسر عبدالحفيظ، منى، سيف اليزل، ؟، أنا، طارق، خالدة، هاشم،محاسن، هند، منال، رحاب، الصاوي، محمد محمود (وسام ) ، نجوى، جلال
كما نعزيكم الفقيد الاخ إيهاب كباشي، حيث وافته المنيه عام ٩١، إيهاب من أميز الأصوات التي قابلتني، علي عجل، ولكن سأعود

الصديق بكري

Quote: كما نعزيكم الفقيد الاخ إيهاب كباشي، حيث وافته المنيه عام ٩١، إيهاب من أميز الأصوات التي قابلتني، علي عجل،

يا لهذا الخبر المؤلم،،

سعمت عن هذا قبل فترة وجيزة وكنت أظنها معلومة غير مؤكدة، له الرحمة.

بالإضافة لصوته المميز، كان خلوقاً لأبعد الحدود، مهذباً غاية التهذيب، طيِّب منتهى الطيبة. ولا انسى تشريفه لي ولأسرتنا بحضوره
إلى منزلنا في مدني في أوائل 1989 مع نفر عزيز من الجامعة عندما رأى ذلك النفر العزيز الاحتفال بتخرجي وسط
الأهل في مدني




يظهر في الصورة أيضاً الأصدقاء من اليسار:

طارق عابدون، عادل عبدالجليل، المرحوم إيهاب، عبدالعزيز محمد الحسن

وخلفهم د. ياسر أحمد ابراهيم، د. محمد عيسى، والعقيد أمير فضل الله

تحياتي الحارة لهؤلاء في الصورة أينما كانوا


سيف بشير

Elsawi tried to clean up the last photo; hope to see the 'clean' verson soon

تحية للأخ سيف بشير ،وأضيافه وضيفاته الفضليات
ونشد على أياد كل الذين حولوا السياسة المباشرة
إلى عمل ثقافي مُبدع ...

سيف وضيوفه

بالله شوفو الصورة دي مرة تانية انتزعتني من صمتي وسكوني .






لما تعاين للاولاد بتحس طوالي انو الصورة دي قديمة ( معليش يا جماعة الاولاد كمان ده الواقع ) .
لكن لما تعاين للبنات بتستغرب
معقولة بس . يا جماعة هو الزمن ده ماشي لي وين .
عليكم الله دققو في صورة البنات ديل ... شوفو الجمال والثقة بالنفس والحيوية والنضارة والحياة المدفقة من عيون وابتسامات البنات ديل .
والمفارقة بتكون واضحة لو زول اتبرع لينا بي صورة عشوائية لبنات واولاد او بنات وبنات من جامعة الخرطوم الليلة .

التحية لكم اينما كنتم
ويظل اليقين راسخ بان كل ما تعانيه المرأة اليوم من ظلم وتعسف وارهاب لن يصمد امام عجلة الحياة والتطور .

وكل اكتوبر وامتي بخير.

Dear Ustaz Abdalla

Quote: ونشد على أياد كل الذين حولوا السياسة المباشرة إلى عمل ثقافي مُبدع ...

thank you very much. brief but very expressing

---

Dear Ms. Samia

Quote: لما تعاين للاولاد بتحس طوالي انو الصورة دي قديمة ( معليش يا جماعة الاولاد كمان ده الواقع ) . لكن لما تعاين للبنات بتستغرب معقولة بس . يا جماعة هو الزمن ده ماشي لي وين . عليكم الله دققو في صورة البنات ديل ... شوفو الجمال والثقة بالنفس والحيوية والنضارة والحياة المدفقة من عيون وابتسامات البنات ديل . والمفارقة بتكون واضحة لو زول اتبرع لينا بي صورة عشوائية لبنات واولاد او بنات وبنات من جامعة الخرطوم الليلة . التحية لكم اينما كنتم ويظل اليقين راسخ بان كل ما تعانيه المرأة اليوم من ظلم وتعسف وارهاب لن يصمد امام عجلة الحياة والتطور . وكل اكتوبر وامتي بخير.

You have touched a killing nerve.. this is actually one aspect of the destruction
that these people have led the country to

thanks a lot

saif basheer

Quote: Quote: ونشد على أياد كل الذين حولوا السياسة المباشرة إلى عمل ثقافي مُبدع ... thank you very much. brief but very expressing --- Dear Ms. Samia Quote: لما تعاين للاولاد بتحس طوالي انو الصورة دي قديمة ( معليش يا جماعة الاولاد كمان ده الواقع ) . لكن لما تعاين للبنات بتستغرب معقولة بس . يا جماعة هو الزمن ده ماشي لي وين . عليكم الله دققو في صورة البنات ديل ... شوفو الجمال والثقة بالنفس والحيوية والنضارة والحياة المدفقة من عيون وابتسامات البنات ديل . والمفارقة بتكون واضحة لو زول اتبرع لينا بي صورة عشوائية لبنات واولاد او بنات وبنات من جامعة الخرطوم الليلة . التحية لكم اينما كنتم ويظل اليقين راسخ بان كل ما تعانيه المرأة اليوم من ظلم وتعسف وارهاب لن يصمد امام عجلة الحياة والتطور . وكل اكتوبر وامتي بخير. You have touched a killing nerve.. this is actually one aspect of the destruction that these people have led the country to thanks a lot

سلامات
للناس الجميلة هنا
انا اتابع البوست بكل تركيز واستوقفتني كل الذكريات الجميلة فيه


لكن لعل الصور تعجل بالهوس

كثير ما نفتح حوار عن القديم في الصور والفيديوهات التي تعكس بنات واولاد السودان الجميلين
قمة في البساطة والاناقة بدون تكلف واجمل ما بهم هو بساطة وثقة نفسهم التي تحسها في كل التفاصيل

تغير كل هذا بليل الي قبح وسياط تطارد حواء امنا واختنا واستاذتنا ومربيتنا من كل الازمان الجميلة

يا اخوانا ليه ناس زمان ظاهر عليهم النظافة وراحة البال رغم انو كانت فترة دكتاتورية انتهت يا دوب

اظن السر كان في

النفوس النفوس اللكانت نظيفة ونقية

غايتو استاذ سيف لك خالص التحية ودمت تمدنا وتشاركنا بذكريات جميلة مثلها

الأخت ساميه قاسم

تحية وتقدير

أشكرك لمرة ثانية على ما كتبتِ

الصورة كانت أواخر 1985 أو أوائل 1986؛

هي الديمقراطية يا ختي العزيزة، على الرغم من أنها كانت تجربة غير مكتملة، لكن مجرد الإحساس بها، يوفر ذلك الأمان
سواء كان على المستوى الفردي أم الجماعي.


سيف بشير

أرسل الصديق الفاتح أبومدين هذه الصور

Quote: The pictures are probably from our last Usbu's al-Muhandis (late 85 or Jan 86). After a close look, I managed to identify the following actors: Khalid Nadeem, Khalid Jiha, Mohammed Ismael, Fathi Jabir, Fatima Abdelraheem, Umaima Mamoun el-Imam.

حامد الصاوي؛ عليك الآن تزوينا ببقية الأسماء في الصور:


سأضع الصور في مكان آخر بعد أن قمت بتصغير حجمها



أشكرك يا أبومدين

الهواء جانا يا الصاوي وياسر حنا،

أرسل الصديق عصام الطيب حسن هذه الرسالة:
(كتبنا انو عصام أحمد الطيب)

Quote: ازيك يا سيف و كيف أخبارك ياخ أتمنى أن تكون و الاسرة بخير طبعا مريت علي بوست الميدان الشرقي 1985م في سودانيز اون لاين ،،، ما عارف أشكرك قدر شنو علي احياءك لهذه الذكريات والتي نقف امامها بشعور هو مزيج من حاجات كتيرة بعدين يا حبيب كان إنت خرفتا الصاوي ولا ياسر خرفو؟ هههههه قال عصام أحمد الطيب قال ..يعني عشان فنان طوالي بقيتو ابوي أحمد الطيب هههههه يا سيدي أنا عصام الطيب حسن ( انسيت الفرمالة يا رجل و ضاع صبري ) هههه اها بس من هنا بكون اختلط عليك الامر .... تحياتي عبرك للصاوي ولعصام جبر الله و لياسر حنا الطويل .... وايضا بعض ذكريات كورال اقتصاد الذى كان لي شرف المشاركة فيه سلامي Essam Eltayeb HASSAN

لك العتبى يا عصام، الكُبر حصل يا خوي. احتمال كبير يكون كلامك صاح إنو حكاية عصام أحمد الطيب دي تكون
عندها علاقة بالفرمالة "ضاع صبري".

Quote: بالمناسبة عندي عضوية في سودانيز لو تذكر تداخلنا ايام بوست مصطفي النقيب عندما كنت ايامها في الصين ولكن قدر ما حاولت أدخل الباسورد ما ظبط معاي

أما الحكاية دي، فالوحيد الممكن يساعد فيها أخونا بكري أبوبكر، فما عليك إلاّ أن ترسل له وسيرسل لك باسوردك.


بخصوص كلامك دا

Quote: طالما المسألة فيها صور فجاييك بالبوم كامل لصور الدفعة

أقترح عليك تأجيل الفكرة شوية، وإرسال الصور ذات العلاقة باحتفال اكتوبر 1985 بالميدان الشرقي.
فقد سبقك في الفكرة صديقناعاطف ابراهيم بكلماته المعبرة جداً في رسالته هذه، ووعدته بتنفيذها:

Quote: بالله ياسيف ورغم استمتاعي الشديد بهذا الموضوع الجميل الا انني ارجو منك ان تدعو ومن خلال هذا المنبر الي ملتقي لدفعة 83 بكلية الاقتصاد والتي كانت من اميز الدفعات في تاريخ الكلية وانا اتعصب لهذه الدفعة ولكل اعضائها غض النظر عن خلفياتهم السياسية والاجتماعية من الشمال محمد ابو شنب من الجنوب جون باترس محمد عبدي من الصومال اسامة من فلسطين سامسونغ من كينيا احمد راجي من ارتريا محاسن بورتسودان منال احيمر من امدرمان باب الله من نيرتتي دريج من زالنجي المرحوم علي عوض السيد من القضارف المرحوم الفاتح عثمان من الحاج يوسف وكوبر المرحومة زينب ابوالعلاء من امدرمان احبكم جميعكم واحييكم فردا فرد

سيف بشير

الأخ الفاتح سليمان:

أشكرك على هذه المداخلة القيِّمة

Quote: كثير ما نفتح حوار عن القديم في الصور والفيديوهات التي تعكس بنات واولاد السودان الجميلين قمة في البساطة والاناقة بدون تكلف واجمل ما بهم هو بساطة وثقة نفسهم التي تحسها في كل التفاصيل تغير كل هذا بليل الي قبح وسياط تطارد حواء امنا واختنا واستاذتنا ومربيتنا من كل الازمان الجميلة يا اخوانا ليه ناس زمان ظاهر عليهم النظافة وراحة البال رغم انو كانت فترة دكتاتورية انتهت يا دوب اظن السر كان في النفوس النفوس اللكانت نظيفة ونقية

أعتقد أن القضية أكبر من أن النفوس كانت نظيفة ونقية،

فقد أتى هؤلاء إلى السلطة وقادوا البلد إلى الهاوية الحالية، إذ شمل الدمار
جميع أوجه الحياة؛ بدءاً بما كان متوفراً من بنيات أساسية في مختلف القطاعات صحة، تعليم، نقل، ... إلخ
انتهاء إلى القيم والأخلاق والتي هي انعكاس للوضع الاقتصادي المتردي يوماً بعد يوم.


---

الأخ مجدي أحمد الشيخ:

أشكرك على المرور


سيف بشير

Quote: حامد الصاوي؛ عليك الآن تزوينا ببقية الأسماء في الصور

العزيز سيف
ده امتحان صعب جداً للذاكرة
خلي الصاوي يوضح الصور شويه عشان الامتحان يكون ساهل

تحايا عطرة للصديق الجميل الفاتح بومدين الذي اتح

و حتي ذلك الحين خليني احكي ليكم قصة ظريفة عن هذه المسرحية
و التي هي تجسيد مسرحي لقصيدة الشاعر دريسة (المال السايب)

تم عرض هذه المسرحية في مسرح قصر الشباب و الاطفال و كان
دوري يبدأ في الدقائق الاخيرة من المسرحية بالصراخ و سط الجمهور
و ينتهي بهتاف علي خشبة المسرح ... و كنت في المقاعد الاخيرة بجانبي
انتصار صلاح و زوجها (خطيبها في ذلك الوقت) محمد امين ... و لما جاء
دوري في المسرحية و قفت علي الكرسي و صرخت نأعلي صوتي

الويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

فما كان من انتصار إلا و أن قالت: وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي

كررت: الويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

قالت سجمي حامد جَنَ ... قول بسم الله يا حامد

نزلت من الكرسي و قلت ليها انا قاعد أمثل في المسرحية دي ما تخافي
و قولي بسم الله انت ... ( فضحك من حولنا)

تم واصلت دوري و كانت لحظات انبهار و اندهاش و سط الجمهور
الذي استوعب و بسرعة ان هذا جزء من المسرحية . واصلت دوري
الذي انتهي بصعودي للمسرح بهتاف تجاوب معه الحضور ليس بالتصفيق
و حده بل بالهتاف ايضاً

أشكرك يا حامد

لاحظت أن حجم الصور كبير بعض الشيء، فقمت بحذفها ووضعها هنا

احتفالاً بالذكرى الـ 45 لأكتوبر المجيدة،
رأيتُ مناسبة إهداءكم هذا العمل الذي يعكس احد تجليات الأستاذ:

المقطع الأخير من "أكتوبر الممهور" مع أحد مقاطع "شهر عشرة" المبتديء بـ "ابقوا عشرة على المباديء"

سيف بشير

التحية لك يا سيف بشير وأنت تستعيد لنا ذكرى عزيزة

والتحية لك يا سمية قاسم وقد كتبتي الأتي

Quote: معقولة بس . يا جماعة هو الزمن ده ماشي لي وين . عليكم الله دققو في صورة البنات ديل ... شوفو الجمال والثقة بالنفس والحيوية والنضارة والحياة المدفقة من عيون وابتسامات البنات ديل . والمفارقة بتكون واضحة لو زول اتبرع لينا بي صورة عشوائية لبنات واولاد او بنات وبنات من جامعة الخرطوم الليلة .

خطابان يا سمية
الأول كان وما زال همه عام ( حقي /حقك)، يتجمع الناس ورائدهم خدمة الجميع ولذلك ينتشي
الأنسان ويسعد عندما يحقق الأهداف تحسي بكل الأشياء الجميلة التي وصفتي بها ذلك الجيل

الثاني زاد هذه الأيام وهمه فردي (حقي براي) الباقي يفطس وبذلك تغيرت النظرة المتفائلة
وطغى صوت أحادي لا يعرف إلا أنــــــا، أنا، أنا وحتى الصور تنتفي فيها الجماعية
ويظهر الفرد الماسك بكل شئ وبوجه متجهم.

يا ريت يا سمية لو فتحتي بوست عن هذا الموضوع واضفت له نفس هذه الصورة ونفس التساؤل
يا جماعة هو الزمن ده ماشي لوين

بالأمس فقط كنت أشاهد برنامج البيت بيتك في الفضائية المصرية، كن يتردد نفس السؤال

لكما تحياتي وتقديري

جمال الدين بلال

عزيزي جمال الدين بلال

تحية وتقدير

استوقفني هذا السطر من مداخلتك القيِّمة

Quote: الثاني زاد هذه الأيام وهمه فردي (حقي براي) الباقي يفطس وبذلك تغيرت النظرة المتفائلة وطغى صوت أحادي لا يعرف إلا أنــــــا، أنا، أنا

ووجدت أصدق وصف لما حل بـ "الناس" في السودان في رسالة بعث بها صديق لي قبل عام، أعيد
نشرها هنا، وربما لقصد آخر هو عقد مقارنة "سريعة" لواقع اليوم وما كان في فترة منتصف الثمانينات
أو قل فترة ما بعد الانتفاضة مباشرة (على الرغم من أنها لم تكن فترة ذهبية كما أشرت في مكان آخر)، الفترة التي يتحدث
عنها البوست:


"العزيز سيف

قررت أن أكتب لك في الصباح الباكر للتأكد من عدم وجود نية لديك للعودة لهذا البلد.. أو حتى السماح للبنات بزيارته ..
السودان أصبح حفرة تأكل الروح ... وكل الناس الباقيين هنا مجرد جثث ... جثث تتحرك وتاكل وتتكاثر ... ليس إلا ....
لا تفكر في العوده ولا حتى في زيارة بلد الأموات هذا ....
خسرتُ من حياتي 9 سنوات بالقاهرة لأنني لم أحتمل مشاهدة التعذيب بواسطة قاضي في محكمة أمدرمان وبالأمس أمضيت اليوم
في قسم الشرطه لأن زوجتي لم تحتمل مشاهدة أربعة من رجال الشرطه وهم يضربون بوحشية رجل كسيح ويتم سحله بالأرض من
كرسيه والاستمرار في ضربه بسيارة النجدة لأنه يتسول أمام البقالات الفاخرة بالعمارات ... لم تستطع الزوجة الاكتفاء
بالمشاهدة مع الجمهور الغفير من الرجال والنساء .. وأخطأت بالتوجه لأحد رجال الشرطة لتطلب منه أن يرحموا الرجل الكسيح ...
وأصبحنا فجأة في قلب المشهد محاطين برجال الشرطة الغاضبين المهددين بالاعتداء علينا بالضرب ... لم يتدخل أحد من
السادة المشاهدين واكتفوا بوضع صياغات للحكاية لتكون موضوع للونسة حول مائدة رمضان ... طلبت منهم
فقط الحضور معنا للقسم للشهادة ... حقيقي يا سيف كان مشهداً سينمائياً ... الكل أخذ خطوة سريعة للخلف ....
وكان أن توجهنا للقسم حيث حاولنا تقديم شكوى ضد البوليس وانتهى الأمر بفتح بلاغ ضد زوجتي بتهمة إعتراض
عمل الشرطه ... وطبعا بعد توجيه كمية من الاهانات وسرد كمية من الأكاذيب تم حفظ البلاغ في النيابة.

تعرف ياسيف ... انا مازعلان من البوليس ... ولا مندهش ... ولا كنت متوقع حاجة تانية .... وطبعا كان عندي رأي في فساد
(قطاع عريض من) الشعب السوداني ... لكن ما كنت قايل الناس بقوا تافهين بالمستوى ده ... وانو مش بس ساكتين على
الظلم الحاصل والبحصل كل صباح ... لكن كمان بالنسبة ليهم موضوع للمشاهدة والونسة .... وأكيد للمتعة ....
اتذكرت قبل فترة جنب المكتب في الديم ... كان في مجموعة من البنات والأولاد الحبش ماشيين في الشارع .... فجأة
قامو جاريين بخوف شديد ... لما عاينت الناحية التانية ... لقيت دفار بتاع شرطة والعساكر بيطاردو الحبش
وبيقبضوهم بدون سؤال وبيرفعوا البنات من أي حتة وبيرموهم في الدفار (الكلام ده حرفي) ... وده طبعا بدون سؤال
عن أوراق هوية او إقامة أو أي شي ... كفايه انو شكلهم حبش ... أخدت مجموعه من الأولاد والبنات ودخلت بهم في
شارع جانبي وطلبت منهم الانتظار لغاية البوليس ما يفوت .... طبعا انت عارف حب المشاهدة عند الجماهير ...
واقفين يتفرجوا .... لكن الحاجة الغريبة بالنسبة لي (انا ما زول ساذج) إنو كان في زول بيضحك بسعادة وبعلق
(زي ناس الكورة) ... عاين ديك قبضوها كيف ... ها ها ها ... رفعوها في الدفار من كوراعا .... ها ها ... الود
وقع جوا الدفار على راسو ها ها ها ..... ياسيف ... الشعب السوداني بقى شعب مريض .... وبالله أنسى الشعر
بتاع "يا شعبًا لهبك ثوريتك" ... و"في حضرة جلالك يطيب الجلوس"..

يا سيف ... هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير .... المشكلة ليست في ممارسات السلطة التي تنتهك حقوق الناس كل يوم
وفي كل مكان .. لقد شاهدتُ الكثير ... *من المرأة الحامل التي وطأها خيل الجنجويد والطفلة ذات الـ 13 سنة التي تم
اغتصابها وقتل شقيقها الصغير أمامها لأنه حاول الدفاع عنها وطفلين أعمارهم 12 و 13 سنة تم قطع ايديهم طوليًا لأنهما
تجرءا علي الخروج من المعسكر لجلب حطب الوقود والمرأة التي تم اغتصابها في الشارع على بعد أمتار من نقطة التفتيش
ووُجِّهت لها تهمة الزنا في جنوب دارفور ... إلى تعليق طفل عمره 13 سنة من ذراعيه لمدة أيام في شجرة ما أدي لبترهما لاحقًا،
وحرق باص بكامل ركابه في غرب دارفور ... إلي إطلاق الرصاص على على المتظاهرين العزل في كجبار ... إلى مهاجمة معسكر
كلمة مؤخراً ....

المأساة أنني تحولت لمشاهد كسائر جماهير الشعب السوداني ... وقد يأتي يوم تختفي الكوابيس وتبدأ متعة المشاهدة ...
وربما أشترك يوما بالتعليق كذلك المعتوه ... من يدري...

عندما بدأت الحكومه حربها في الجنوب، تسلح المواطن/المشاهد السوداني بفكرة الدين لتبرير متعة المشاهدة ... وفي دارفور
بفكرة العنصرية ..... لا أمل في الإصلاح ياعزيزي ... إذا أردت العيش في السودان ... هناك خياران فقط ... أن تمارس حياتك
العادية وتتعلم غض البصر عن الانتهاكات اليومية (وقد تجد المشاهدة ممتعة!!) أو أن تتفرغ للدفاع عن قضية خاسرة بدون أمل
في أن يتضامن معك أحد من المشاهدين أو حتى الضحايا. إذا أردت العودة ياصديقي ... فلا خيار ثالث ... تسلح بالقدرة على
النفاق والفساد .. وأحضر معك معدة قوية والكثير من الليمون. أنا مع الخيار الثاني إلى أن أتمكن من المغادرة مع زوجتي ...
وتعلمت الدرس جيدا .... مرة أخري أقول لك ... أنج سعد فقد هلك سعيد.


* كان صديقي يعمل لسنوات في نيالا ثم الجنينة قبل انتقاله للخرطوم، قُبيل كتابته لهذه الرسالة لي بأشهر قليلة
(أستلمت الرسالة في 19/10/2008).

مواصلة للاحتفال بذكرى أكتوبر المجيدة، إليكم نفس العمل أعلاه، ولكن بمصاحبة الفرقة الموسيقية (وناقص المقطع الخاص بمبدأ الحرية أول)

سيف بشير

تسلمت رسالة من صديق مصطفى النقيب، أوردها بعد حذف الأفكار غير ذات العلاقة بموضوع البوست

Quote: Dear Saif, .. I couldn’t find an Arabic keyboard so I will write in English .. it is very difficult for me to express my feelings (regarding your sudaneseonline issue When I first saw your [post] I was working in one of the assignments for my study, the handover process and a new project proposal. But I kept coming back from time to time. It was like finding a bundle of old letters and you feel hesitated … should I go on or just put it back … With all the nostalgia … the days when we were brave and when we had a dream to share with others and to fight for this dream to come true …. Now it is the last thing to do before going to bed is to check the new comments on sudaneseonline. You know that I have a very bad memory, I don’t know if this is because I am getting old or it is just because of the clouds of the hard times are blocking parts of my brain … may be the 9 years of solitude affected my memory … the irony is that .. I was trying to remember what Milan Kundera wrote about memory, exile and nostalgia … but I couldn’t …. anyway … I was trying to remember where I was that day … but Khalid [Ayes] reminded me in his message to you …. I don’t know when and how I ended with the people in the playing ground listening to the songs … but I remember that I hated Wardi for singing “hanabniho” … I loved the other version done by the choral …. Another thing … I don’t know if it was this party when people refused to end the party … there was still a curfew … and Wad Alameen said something like … If you stay … I will stay … and he continued … we had the luxury of staying at the university … I don’t know what happened to the people who came from outside … It is nice to remember how it was …. The magnificent music … the lyrics … the feeling of emancipation … the unified dream floating above our "#########" … there was magic in the air …. We were able to visualize the dream of a united democratic country … we were able to see “makan alsijn mustashfah” …. So Saif … did you see the other side of this … of how painful it is to realize that this simple dream did not come even close …. and now you don’t even dare to dream again of such things … at least in your lifetime. The beauty of those days is related to the dark moments before it … a kind of an oasis in the desert ….. September laws and the assassination of Mahmoud Mohamed Taha …. This is something that can not be erased from my memory … I still remember it as yesterday …. Of course I wasn’t a supporter of Alaustaz … but the man stood tall … he showed a greatness that was rare during this period of darkness ….. there was a campaign in the university and with the songs and the speeches … I felt that we are invincible … we will just march to jail … the masses will join us … and we will set the man free … .. I still remember this feeling of disappointment …defeat … the feeling that we failed the man … this wound is still open … the blood is fresh … it is very painful to remember such days. … so … you see my friend, you managed to make me cry of joy as I remember the songs, the dreams and the faces of those boys and girls (they did not imagine at the time that a democratically elected government will start by shooting at a peaceful demonstration, cover-up on the De-ain massacre, wasting several opportunities of peace in the South, pull the trigger of the war in Darfur and pave the road for the next military coup … motioning this may answer your question … why people did not give a chance to democracy …. It is the elite who failed the people and wasted the chance… and now I don’t know if the people are able to produce better elite anymore). But you also managed to bring all these sad memories (of the past, present and future) …. So my friend … I don’t know if I should salute you … or hate you

وهذه ترجمة سريعة لرسالة مصطفى (معذرة يا مصطفى، أعلم أن لديك أسلوباً مميزاً في الكتابة والتعبير، فالسماح
إن لم تأتِ الترجمة على المستوى المتوقع)

عزيزي سيف.. لم استطع العثور على لوحة مفاتيح بالعربية لذلك فساكتب بالإنجليزية..
من الصعب جدا بالنسبة لي أن أعبر عن مشاعري بخصوص البوست الذي وضعته في sudaneseonline

عندما رأيتُ البوست لأول مرة كنت أعمل في احد مهامي الدراسية، وعملية التسليم واقتراح مشروع جديد... إلخ، ولكن ظللت أعود للبوست من وقت لآخر. كان الموقف مثل العثور على مجموعة من الرسائل القديمة وينتابك الشعور بالتردد

مع كل الحنين للماضي... ايام كنَّا نتحلى بشيء من شجاعة وعندما كان لدينا أحلام نتقاسمها مع الآخرين، والكفاح من أجل هذا الحلم أو ذاك وتحويله إلى حقيقة واقعة.... الآن أصبح آخر شيء يجب القيام به قبل الذهاب إلى النوم هو متابعة ما إذا كانت توجد تعليقات جديدة على sudaneseonline أم لا.

أنت تلعم أن لدي ذاكرة سيئة للغاية، ولا أدري إذا كان هذا بسبب التقدم في السن ام انها غيوم الأوقات الصعبة التي تسد أجزاء من دماغي.... والمفارقة هي أن.. كنت أحاول أن تذكر ما كتبه ميلان كونديرا عن الذاكرة ، المنفى والحنين... لكني لم استطع.... على أي حال...

كنت أحاول أن أتذكر أين كنت في ذلك اليوم... ولكن خالد [عايس] ذكرني في رسالته الموجهة لك.... أنا لا أعرف متى وكيف انتهيت مع الناس في الميدان الشرقي للاستماع إلى الأغاني... لكنني أذكر أنني "كرهت" وردي عندما غنى "hanabniho"... إذ أنني كنت أفضِّل الطريقة التي قدمها بها الكورال.... شيء آخر... وحتى الآن لا أجد تفسيراً لتصرف الحضور وقتها عندما رفضوا مغادرة الميدان الشرقي على الرغم من فرض حظر التجول... وأذكر أن "ود اللمين" قال شيئاً من هذا القبيل: "اذا قررتم البقاء... سأبقى"... وتابع... كان لدينا ترف البقاء في الجامعة... ولا أذكر ما حدث للذين جاءوا من خارج الجامعة...

ومن الجميل أن نتذكر كيف كان كل شيء.... الموسيقى الرائعة... الكلمات... شعور التحرر... حلم واحد يحلق في رؤوسناء... كان هناك سحر في الهواء.... كنا قادرين على تصور حلم إقامة دولة موحدة ديمقراطية... كنا قادرين على رؤية "مكان السجن مستشفى"....
سيف... هل ترى الجانب الآخر من هذا الآن... وكيف أنه من المؤلم أن ندرك أن هذا الحلم البسيط لم يأت حتى على مقربة.... والآن لا نجرأ على الحلم مرة أخرى بمثل هذه الاشياء... على الأقل في حياتنا.

جمال تلك الأيام كان مرتبطاً بالأوقات حالكة الظلام التي سبقتها... فكانت تلك الأيام وكأنها واحة في قلب الصحراء..... قوانين سبتمبر ، واغتيال محمود محمد طه.... هذا شيء لا يمكن أن يمحي من ذاكرتي... وما زلت أذكره وكأنما حدث بالأمس.... بالطبع لم أكن من مؤيدي الأستاذ ... ولكنه كان شامخاً مديد القوام... أظهر عظمة نادرة في تلك الفترة حالكة الظلام... انتظمت الجامعة حملة تضامن قوية تخللتها الاغاني والخطب... كلها كانت تولِّد فينا الشعور بأننا لا نقهر... سنقدم فقط نحو كوبر... ستنضم إلنا الجماهير... وسنقوم بتحرير الأستاذ..... وما زلت أذكر هذا الشعور بخيبة الأمل... والهزيمة... الشعور بأننا خذلنا الرجل... فهذا الجرح لا يزال مفتوحا... والدم يتجدد باستمرار... من المؤلم جدا أن نتذكر هذه الأيام.

لذلك، يا صديقي، تمكنت من جعلي أبكي من الفرح كلما أتذكر الأغاني ، وأحلام وجوه هؤلاء الفتيان والفتيات (لم يتصوروا في ذلك الوقت أن الحكومة المنتخبة ديمقراطيا سوف تبدأ بإطلاق النار على مظاهرة سلمية، تتستر على مذبحة الضعين، وإضاعة فرص عديدة للسلام في الجنوب ، والضغط على زناد الحرب في دارفور وتمهيد الطريق لانقلاب عسكري مقبل... قد يكون في هذا رداً على سؤالك... لماذا لم تُعطى الديمقراطية فرصة.... فتلك كانت النخبة وهي التي فشَّلت الناس وضيعت هذه الفرصة... والآن لا أدري إذا كان الناس قادرين على تقديم نخبة أفضل أو أي نخبة على الإطلاق بعد الآن). ولكنك تمكنت أيضا من جلب كل هذه الذكريات الحزينة (للماضي والحاضر والمستقبل).... لذلك يا صديقي... أنا لا أعرف إذا كان ينبغي علي أن أحييك... أو أكرهك.



تحياتي يا صديقي، وليدم الود بيننا


سيف بشير

من أجمل الأشياء التي تسبب فيها هذا البوست، "ظهور" عدد من الأصدقاء لم أسمع عن بعضهم منذ أكثر من
20 عاماً ولا أزال أكنُّ لهم عميق الود والاحترام، ولا استطيع وصف مدى سعادتي بإعادة التواصل معهم،

منهم:

- بكري عبدالله
- عاطف ابراهيم
- عصام الطيب حسن

والذي أدهشني فعلا بالأمسً، الصديق

عبدالله الصادق

أحييكم وأحبكم جميعا

سيف بشير

فات علي أن أقول إن مصطفى اختتم رسالته بهذا القول لـ مارتن لوثر كنج:

A nation or civilization that continues to produce soft-minded men
purchases its own spritual death on an installment plan

**

الرائع محجوب شريف

العزيز سيف

شكرا مرة ثانية على البوست الرائع الذي جذب العديد من الاصدقاء المختفين :)

عزيزي عاطف ابراهيم

وين ليك مدة ما بنت:)، امس كنت بحاول في كل تلفوناتك ابت تلفق معاي اخيرا اتصلت بي جنجا

فجعت صراحة بنبا وفاة زينب ابو العلا، اسال الله العلي القدير ان يسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيق
وسبحان الله قبل اكثر من ثلاثة اعوام توفت صديقتها أمل عبدالحميد نوري، فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، انا لله وانا اليه راجعون

اتفق مع عاطف انه دفعة 83 كانت دفعة مميزة على كافة المستويات وفي كل الكليات.

فالملاحظ نشط العمل السياسي واصبح هناك مشاركة اكبر من جميع الطلاب وكل الفئات في النشاطات السياسية وابرز شئ بروز حركة المحايدين، وهي في النهاية عمل سياسي واعتقد انها كانت نتاج طبيعي وصحي في تلك الظروف رغم انتقاد البعض للظاهرة، وهي ونتاج طبيعي لقصور التنظيمات الموجودة في استيعاب هذه الفئات من الطلاب، نتيجة انشغال الحركات الطلابية السياسية الأخرى ونجاح الاخوان المسلمين في جرهم الى مستنقع العنف السياسي فانشغلت جميع التنظيمات في تجهيز نفسها للرد على عنف الاخوان ونجح الاخوان فيها نجاحا باهرا جدا منقطع النظير

على المستوى الرياضي، اعتقد ان الجامعة لم تشهد من قبل مثل هذا الزخم الرياضي والاهتمام والتجهيز للتشجيع واعداد الفرق، وتاليف شعارات واغاني التشجيع واعتقد اكثر من برع في هذا ياسر احمد عبدالحفيظ وعبدالله جنجا وليد محمد عثمان وسيف اليزل والزيبق وبعد ان كان دوري الجامعة معزولا اصبح من ابرز النشاطات الجامعية في تلك الفترة وايضا اصبح هناك اهتمام من خارج الجامعة بهذا الدوري بعد ظهور بعض اللعيبة الذين اصبحوا محترفين وبعد انضمام بعض المحترفين الى الجامعة

النشاط الفني اولا بروز نشاط الكورالات واصبح تقريبا لكل كلية كورالا خاص بها اضافة الى كورال الجامعة كما ذكر الخوة في هذا البوست ولا يحتاج الى تعليق وهو موضوع البوست الاساسي.

ايضا ظهرو فنانين محلين منداخل الجامعة، عصام الطيب مثالا :)، رغم انه كان هناك فنانين في الدفعات السابقة الا ان نشاطهم كان معزول في نطاق جلسات فقط، فكان لأول مرة على ما اعتقد ان يغني فنان من داخل الجامعة في حفل عام لجميع الطلاب

النشاط المسرحي، ايضا كان هناك نشاط مسرحي بارز في كمية ونوعية العروض المسرحية والتي جذبت عديد من الطلاب الى الاهتمام والاستماع الى هذه المسرحيات، مما ادي الى ان يفتعل الكيزان عنفا بسب واحدة من هذه المسرحيات

واهم شئ حبيت اذكره، هو بروز مسرح الرجل الواحد، واعتقد اول من قاد هذا النوع الصديق العزيز محمد عثمان دريج وقد قدم العديد من الاعمال الناجحة والتي لاقت قبولا كبيرا من الطلاب. قبل فترة شفت احد الممثلين المصرين يتحدث عن هذا المسرح واهميته فعلى طول تذكرت صديقي دريج وعلى ما اعتقد قال انه اسمه البانتمان او شيئا مماثل

بالاضافة الى بروز العديد من النشاطات الاجتماعية الاخرى واصبح هناك اهتماما مبالغا بالاسابيع الخاصة بالاكليات وكان هنالك تنفاسا شريفا لأنجاح كل كلية لأسبوعها بعد ان كانت هذه الاسابيع مهجورة تنقع فيها البوم

بالنسبة لهذه الصورة



في آخر صف علىاليمين حسين الحفيان وبجانبه محمد هاشم حسن
وقدامهم على طول من اليمين سيف اليزل وياسر احمد عبداللطيف ، مناهل وبدور ، طبعا مناهل وحسين الحفيان الآن بقطر، سيف وياسر في السودان لكن بدور لم اسمع عنها منذ زمن بعيد ومحمد هاشم بعد ان كان في اميريكا الآن استقر بالسودان
الجلوس اول واحد من اليمين وليد محمد عثمان، خالدة ابراهيم وبعدهها نجوى كمال بت الكالمين وليد في دبي وكذلك خالدة تزوجت واستقرت في دبي، ونجوى اعتقد انها كذلك في دبي حسب ما سمعت قبل سنين، بعدهم رحاب عبدون والبعدها اعتقد والله اعلم عادل حسن وجنبه بنتين من الهندسة على ما اعتقد، والله اعلم، لكن نسيت اسماءهم، وامامهم جالس بكري عبدالله

اما البقية صراحة ما اذكرتهم والعتب على العمر :)

والتحيات النواضر للأصدقاء الاعزاء النقيب وعبدالله الصادق (كلكل) وعصام الطيب (ضاع صبري) وبكري عبدالله

وبابالمناسبة عندي صورة لكورال شمبات بفتش فيها وان شاء الله انزلها قريبا

تحياتي والى اللقاء

Quote: لما تعاين للاولاد بتحس طوالي انو الصورة دي قديمة ( معليش يا جماعة الاولاد كمان ده الواقع ) . لكن لما تعاين للبنات بتستغرب معقولة بس . يا جماعة هو الزمن ده ماشي لي وين . عليكم الله دققو في صورة البنات ديل ... شوفو الجمال والثقة بالنفس والحيوية والنضارة والحياة المدفقة من عيون وابتسامات البنات ديل . والمفارقة بتكون واضحة لو زول اتبرع لينا بي صورة عشوائية لبنات واولاد او بنات وبنات من جامعة الخرطوم الليلة . التحية لكم اينما كنتم ويظل اليقين راسخ بان كل ما تعانيه المرأة اليوم من ظلم وتعسف وارهاب لن يصمد امام عجلة الحياة والتطور . وكل اكتوبر وامتي بخير.

سمية قسم التحية لسبف بشير و بوسته الرائع جدا
المرقك يا بت امى
اخرجى من صمتك و سكونك و تعالى اقعى معانا هنا فى العواصف دى
شوق و تحايا

سيف سلامات كتيرات والله ... بوست روعة لكنو بيهيج العيون!!!

العزيز ياسر حنا

اشكرك على هذا المجهود والإسهام المقدَّر

نعم فهو شيء محزن أن نعلم عن رحيل هؤلاء الزملاء والزميلات.

وعدت الأخ عاطف ببوست عن الدفعة، وهو يحاول حالياً الانضمام لسودانيز أون لاين ولكن لا أدري أين وصلت محاولاته.
وربما حين تنجح محاولاته نحثه على افتراع ابوست الدفعة المرتقب.

محاولتك لوضع أسماء الأصدقاء في الصورة فضحت تآكل ذاكرتك: التي ظللت تردد أنها بدور، هي في واقع الأمر أماني سنجه، وتزوجت
الصديق درير ويقيمان في كندا. يبدو أنك نسيت الأخت ميسون الجالسة بين نجوى كمال ورحاب عبدون، أما الشاب الجالس على يمين
رحاب عبدون فهو عبدالله أبوعاقله. والبنتين اللتين نسبتهما للهندسة، هما ندى عبدالمنعم ورجاء "قريبة رحاب عبدون".
الصف الأول (الصفيتهم تماماً) هم من اليمين: هشام السيد، المرحوم إيهاب كباشي، ومنال أحمد آدم، وخلفها مباشرة جمال البرلوم.


حديثك عن مجيء المحايدين ذكرني بخاطرة طريفة:

ربما تذكر أن رابطة اقتصاد دورة 58/86 (التي كنتُ فيها سكرتيراً اعلامياً) كانت آخر رابطة مكونة من تحالف التنظيمات السياسية،
وتولى الأمر بعدها الزملاء والزميلات المحايدين. وعلى الرغم من ذلك استمر الزميل الصاوي في جهوده العظيمة في رعاية شؤون
الكورال والذي كان هذه المرة تحت إشراف السكرتيرة الإعلامية الجديدة رحاب عبدون. وكنت أعاون الصاوي لفترة ولا أذكر
تحديداً متى توقفت عن الكورال. المهم، كان بعض الأصدقاء والصديقات أعضاء الكورال لا يلتزمون بالحضور في المواعيد المحددة
للبروفات، ما جعل رحاب عبدون في حالة قلق وبعض "الهيجان" المرحلي. فقررت أن تضع حداً لهذا "العبث" وانتظرت إلى أن
اكتمل الحضور في إحدى البروفات وطلبت مخاطبة الحضور قائلة:
"يا أخوانا انتو عارفين اهمية الحضور و و و و... وانا بقول ليكم، الما بجي في مواعيدو تاني (كانت على وشك الوعيد بعقوبةٍ ما،
ولكن يبدو أنها تذكرت أن العمل في الكورال طوعي وليس اجباري) بِكون بالغ!" فانفجر الحضور بالضحك لطرافة الموقف،
وربما لاحمرار وجنتي رحاب خجلاً.


سيف بشير

**

عودة لموضوع البوست:

وددت لو تطوع أحد الزملاء أو الزميلات من عضوية ذلك الاتحاد ليطلعونا على تفاصيل أكثر حول فكرة الاحتفال، التنفيذ، الإعداد والمصاعب التي واجهتهم... الخ. فكتابتي عن هذا الجانب لا تعدو كتابة مشاهد للحدث باستثناء جزئية الكورال بالطبع.
دون تكرار ما كتبته في صدر البوست، أذكر أن رئيس الإتحاد، الأخ عمر الدقير، ألقى خطاباً ضافياً، ثم تقدم بعض قادة الأحزاب السياسية أذكر منهم الأستاذ محمد أبراهيم نقد، السيد الصادق المهدي، وغيرهم. ثم قدمنا عمل الكورال، تلى ذلك المبدع أبوعركي ثم أبو الورود وأخيراً أبو اللمين في الأعمال التي قمت بتحميلها.

من الأعمال التي قدمها وردي، كان نشيد "على أجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك". ونظراً لأن وردي كان قد تقوَّل لاحقاً على قصيدة (حا نبنيهو) التي لحنها لنا عباس عمر، فقد قرر بعض أعضاء كورال الاقتصاد الانتقام منه مستغلين هذا العمل العظيم، وسأسرد لكم التفاصيل لاحقاً.


سيف بشير

واخيرا اصبحت امتلك كلمة مرور .. وامتلك المقدرة علي الكتابة هنا في اخر يوم في اكتوبر

عارف يا سيف وانا بحوم في البوست وبشوف في الصور . توقفت بي الذاكرة عند موقف حصل لي وأنا جارية محصلة امتحان كيمياء الصباح، واثناء مروري من البوابة (المين )جامعة الخرطوم أوقفني حارس، واقف عند البوابة، مهمته التاكد من ان جميع الطالبات يرتدين زي مستوفي الشروط ( الشروط الفي مخو الفاضي ) وبعد سين وجيم كتيرة كده قرر الحارس ( الامين ) اني ما حا أقدر أدخل الجامعة . لإنو فتحة الاسكيرت من وراء كبيرة شوية . وللمعلومية انا لابسة اسكيرت طويل ومغطي رجولي بالكامل. والفتحة من الخلف هي لتسهيل الحركة عشان البت ما تقع علي وشها (او صمة خشمها في الارض) . وبعد داك يا سيدي بقينا في محاججات- الفتحة كبيرة ولا صغيرة وادخل ولا ما ادخل- وبسببي مجموعة من زملائي كان حا يضيع عليهم الامتحان.

وبعد كده بقي المشهد عادي .. بنات وأهاليهم محجوزين في البوابه ونزاع حول الملابس .

السودان اليوم بلد التناقضات . . تسرق الحريات فيه سرقة وليست بحق . وحق الحياة زاتو مُصادر في مناطق النزاعات (دافور + الجنوب والشرق فيما مضى)
الكلام عن خصوصية الفرد ترف وغير وارد مطلقا في الظروف دي.

أنت في منزلك أو خارجه تحت رحمة وهوى ومزاج من بيده السلطة . بلد اللا قانون إلاّ قانون الحاكم . تصنع القوانين حسب المزاج والمصلحة وحسب الخصم . فويل لك ان كنت من الاعداء .

اما نحن النساء عانين الأمرّين . عانين القهر والظلم مع كافة الشعب . وعانين من نوعنا كنساء .
واصبحت سياط الحشمة المتوهمة والقهر مرفوعة علي الدوام لاذلالنا . أصبح الحمل مضاعف فبالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة وأزمة الديمقراطية والسلطة أزمتنا الخاصة كنساء .

اقتراحك يا أخ جمال الدين ببوست يا جماعة هو الزمن ده ماشي لوين أو بوست الصعود الي الوراء جميل وإنشاء الله نلقى زمن ونجي نتعاون فيهو مع بعض .
سهام المجمر سمية قسم او سامية قسم واحد المهم اني مشتاقة ليك كتير ومعاك يا ستي في العواصف حتي لو ادعيت غير ذلك .

واخيرا اصبحت امتلك كلمة مرور .. وامتلك المقدرة علي الكتابة هنا في اخر يوم في اكتوبر

عارف يا سيف وانا بحوم في البوست وبشوف في الصور . توقفت بي الذاكرة عند موقف حصل لي وأنا جارية محصلة امتحان كيمياء الصباح، واثناء مروري من البوابة (المين )جامعة الخرطوم أوقفني حارس، واقف عند البوابة، مهمته التاكد من ان جميع الطالبات يرتدين زي مستوفي الشروط ( الشروط الفي مخو الفاضي ) وبعد سين وجيم كتيرة كده قرر الحارس ( الامين ) اني ما حا أقدر أدخل الجامعة . لإنو فتحة الاسكيرت من وراء كبيرة شوية . وللمعلومية انا لابسة اسكيرت طويل ومغطي رجولي بالكامل. والفتحة من الخلف هي لتسهيل الحركة عشان البت ما تقع علي وشها (او صمة خشمها في الارض) . وبعد داك يا سيدي بقينا في محاججات- الفتحة كبيرة ولا صغيرة وادخل ولا ما ادخل- وبسببي مجموعة من زملائي كان حا يضيع عليهم الامتحان.

وبعد كده بقي المشهد عادي .. بنات وأهاليهم محجوزين في البوابه ونزاع حول الملابس .

السودان اليوم بلد التناقضات . . تسرق الحريات فيه سرقة وليست بحق . وحق الحياة زاتو مُصادر في مناطق النزاعات (دافور + الجنوب والشرق فيما مضى)
الكلام عن خصوصية الفرد ترف وغير وارد مطلقا في الظروف دي.

أنت في منزلك أو خارجه تحت رحمة وهوى ومزاج من بيده السلطة . بلد اللا قانون إلاّ قانون الحاكم . تصنع القوانين حسب المزاج والمصلحة وحسب الخصم . فويل لك ان كنت من الاعداء .

اما نحن النساء عانين الأمرّين . عانين القهر والظلم مع كافة الشعب . وعانين من نوعنا كنساء .
واصبحت سياط الحشمة المتوهمة والقهر مرفوعة علي الدوام لاذلالنا . أصبح الحمل مضاعف فبالإضافة إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة وأزمة الديمقراطية والسلطة أزمتنا الخاصة كنساء .

اقتراحك يا أخ جمال الدين ببوست يا جماعة هو الزمن ده ماشي لوين أو بوست الصعود الي الوراء جميل وإنشاء الله نلقى زمن ونجي نتعاون فيهو مع بعض .


سهام المجمر سمية قسم او سامية قسم واحد المهم اني مشتاقة ليك كتير ومعاك يا ستي في العواصف حتي لو ادعيت غير ذلك .



وكل اكتوبر والجميع بخير

العزيز سيف بشير

Quote: محاولتك لوضع أسماء الأصدقاء في الصورة فضحت تآكل ذاكرتك: التي ظللت تردد أنها بدور، هي في واقع الأمر أماني سنجه، وتزوجت الصديق درير ويقيمان في كندا. يبدو أنك نسيت الأخت ميسون الجالسة بين نجوى كمال ورحاب عبدون، أما الشاب الجالس على يمين رحاب عبدون فهو عبدالله أبوعاقله. والبنتين اللتين نسبتهما للهندسة، هما ندى عبدالمنعم ورجاء "قريبة رحاب عبدون". الصف الأول (الصفيتهم تماماً) هم من اليمين: هشام السيد، المرحوم إيهاب كباشي، ومنال أحمد آدم، وخلفها مباشرة جمال البرلوم.

اشكرك على حسن ظنك فيني في تاكل الذاكرة، هي اتمسحت نهائي وصراحة انا هشام السيد ده ما شفته نهائي، سبحان الله، لكن انت لو شفت الحالة كنت عذرتني، شي النضارة وشئ تقرب من الشاشة وشئ تبعد من شاشة وشئ تعاين بالجنبة غايتو حاله صعبة خلاص

وبمناسبة حالة صعبة دي وينالصديق العزيز قرش ادريس؟ فهو كذلك كان احد مبدعين الجامعة واذكر كان له العديد من الروائع الشعرية التي كان يلقيها بطريقة مجيدة وكان له عدد من المعجبين، اكيد لو ظهر بيكون ليه اسهامات ثرة في موضوع هذا البوست

لك التحايا عزيزي

كتب الصديق الباشمهندس بله ضو البيت

UOK has always been at the forefront of political change in our beloved country. Although I had left the university by then, but I am able to feel & smell those wonderful memories you're writing about. Your post made me feel nostalgic about similar days, events, music, special moments & people who sadly have all dispersed on all corners of the globe. If only those who have been perpetrating an outright political apartheid in our country - for the last 20 years - would know the scale of destruction they have caused

ومحاولة سريعة لترجمة ما كتبه:

كانت جامعة الخرطوم دوماً في طليعة التغيير السياسي في بلدنا الحبيب. على الرغم من أنني تركت الجامعة في ذلك الحين (تخرج في العام 1984 - سيف)، ولكن بوسعي أن أشعر و"أشم" رائحة تلك الذكريات الرائعة التي تكتب عنها. موضوع البوست جعلني أشعر بالحنين الى أيام وأحداث مماثلة، الموسيقى، اللحظات الخاصة والأصدقاء بل الناس الذين تفرقوا جميعاً في كل ركن من أركان المعمورة بكل أسف. أي فرد الآن، باستثناء أولئك الذين قاموا بارتكاب أكبر جريمة فصل عنصري ساسي صريح في بلادنا، في مقدوره أن يقف على حجم الدمار الذي حل بالبلاد على مدى السنوات ال 20 الماضية


سيف بشير

الأخت ساميه قاسم

تحية وتقدير

وألف شكر على مساهمتك الهامة.

Quote: وأنا جارية محصلة امتحان كيمياء الصباح، واثناء مروري من البوابة (المين )جامعة الخرطوم أوقفني حارس، واقف عند البوابة، مهمته التاكد من ان جميع الطالبات يرتدين زي مستوفي الشروط ( الشروط الفي مخو الفاضي ) وبعد سين وجيم كتيرة كده قرر الحارس ( الامين ) اني ما حا أقدر أدخل الجامعة . لإنو فتحة الاسكيرت من وراء كبيرة شوية . وللمعلومية انا لابسة اسكيرت طويل ومغطي رجولي بالكامل. والفتحة من الخلف هي لتسهيل الحركة عشان البت ما تقع علي وشها (او صمة خشمها في الارض)

.

أذكر جيداً تفاصيك تلك الحادثة المؤلمة، أتصور عندما كنت مساعد تدريس بالعلوم السياسية. فتلك يا عزيزتي كانت بداية انحدار الوطن
نحو الهاوية السحيقة التي أوصلته إلى ما وصل إليه الآن. وربما تجدي أن معظم المتداخلين في البوست ينتهون إلى هذه المحطة:

البلد الذي أحاله هؤلاء إلى ركام!

أشكرك مرة أخرى، وأردد معك:


كل اكتوبر والجميع بخير


سيف بشير

لا أزال استمتع بالعثور على أصدقاء الشتات، وها هو ذا الصديق وليد محمد عثمان يظهر برسالته
الشجية أدناه:

Quote: اخي سيف لا أستطيع ان اصف لك احساسي وانا اتصفح البوست الي عملتو عن الكورال وردود الناس رجعتتني لاجمل ايام حياتي .... ايام المهله والراحه .... راحه البال والصفاء والنقاء رجعتني لاربعات .... زراعه وعلوم وطب شمبات والاقتصاد .....انور وابوبكر ونادر رجعتني للفاصوليا والباسطه ولبن المغربيه (بضم الميم) رجعتني لخلف الله وفلسطين ياسين مرغني واحمد شندي عاطف محمد ابراهيم ياسر احمد عبد الحفيظ تجاني النور علي ياسر الخليفه محمود اسحق احمداي احمد ادم شهاب الدين عادل كدو سيف بشير محمد هاشم محمد الشيخ التهامي مصطفي النقيب غير البنات خالده ونجوي ومحاسن ومناهل منال الاحيمر واسماء ده كلو كوم وكورالك كوم موضوعك ده زي ريحه الدعاش ريحه المطر لمن يكب صدقني كنت زي "قعونجه" يابسه وفجاءه جاته نسمات الخريف تحياتي للكل وسأكون علي اتصال بك دائما

ألف شكر يا وليد

وبما انك من أعضاء الكورال البارزين، نطمع في المزيد من الكتابة للتوثيق عن تلك المرحلة.

وكن بألف خير


سيف بشير

قلنا:

فقد قرر بعض أعضاء كورال الاقتصاد الانتقام من وردي مستغلين نشيد "يا شعباً لهبك ثوريتك"، وتزعم تلك الدعوة
عضو الكورال البارز ياسر أحمد عبدالحفيظ (ياسر البركس) بمناضدة سيف اليزل عبدالكريم، وليد محمد عثمان، وآخرون
وقرروا الأخذ بالثأر من وردي لتعديه على حقوق كورال الاقتصاد الفكرية. فعكفوا على إعادة تلحين نشيد
"يا شعباً لهبك ثوريتك" كاملاً على غرار أغنية شعبية كانت رائجة تلك الأيام وتفانوا في البروفات دون كلل
في الداخليات، إلى أن نظمت رابطة كلية الاقتصاد أسبوعها الثقافي، وتضمن الأسبوع يوماً كاملاً خُصص لـ "إبداعات الطلاب"
قدم خلاله عدد من الطلاب أعمال فنية جميلة من بينهم فنان الكلية "عصام الطيب" وفنان الكلية الآخر وليد محمد عثمان وإن كان صيته
أقل من صيت عصام، إلاّ أنه قدم فاصلاً جميلاً جله أعمال زيدان ابراهيم.

المهم، كانت المفاجأة أن تم تقديم هؤلاء الفتية الذين رأوا الثأر من وردي، فتقدموا إلى المسرح يرتدون الجلاليب البيضاء
بمصاحبة عازفي إيقاع. حيا أحدهم الحضور، ياسر على ما أذكر (وكان يحمل الرِّق بيديه)، وبيَّن لهم ما هم بصدد تقديمه ومناسبته.
ثم بدأوا في الغناء وكأنهم من فطاحلة خريجي دار "فلاح" للغناء الشعبي، وتوزع الجمهور ما بين ضاحك وما بين مُعجب بالفكرة!
فتارة تسمع الضحكات العالية، وأخرى تسمع التصفيق الحاد؛ كانت نشوى غير عادية تسري بين أعضاء كورال الاقتصاد.

تُرى هل وصلت الرسالة إلى أبو الورود؟

أنا شخصياً كنت سعيداً بذلك العمل لروح الدعابة فيه أكثر من الانتقام، فقد كان مزحة خفيفة الظل في مجمله، مع
اعجابي الشديد باللحن الذي أبدع فيه الأخ عباس عمر قبل وردي لهذه القصيدة الرائعة من أعمال حبيب الشعب محجوب شريف.

سيف بشير

كلمني هاتفياً الزميل خالد الطاهر عضو الكورال (صاحب قصة الفورن فليكس)

وطفنا سياحة حول الكورال وأيامه

وعد بالكتابة حول تجربته وفي انتظاره،

كما لا نزال في انتظار مساهمة الزميل حسن عبدالسلام.

كذلك ظهر بعد كل هذه السنوات الصديق وليد محمد عثمان - وليد بُري

وأيضاً نرجو أن تتوفر له بضعة دقائق للكتابة عن تجربته في الكورال.


سيف بشير

كورال احتفال الحزب الشيوعي بالعيد الـ 40:

نلاحظ مزيداً من الحرفية خاصة بوجود الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد والراحل المقيم الموسيقار عبدالرحمن عبدالله

يظهر في العمل أيضاً بعض أعضاء كورال الجامعة ومنهم كمالا بابكر، سهير محجوب

التحية لهم جميعاً






سيف بشير

Happy Eed to all participants in this post, and to all my friends who participated in this great event where ever they are now

saif basheer

**

وفي تصوري أن فكرة الكورال وردت إلى الجامعة من كورال معهد الموسيقى، بعد أن قدم المعهد أعمال كهذه: