هؤلاء من قدامى الإعلاميين بتلفزيون وإذاعة جمهورية السودان

.. بدءا ، من منا لا يذكر هذه الكوكبة من الإعلاميين الذين أثروا الساحة الإعلامية
ببرامجهم الشيقة المتميزة ، وأكاد أجزم بأن ما قدموه من برامج ثقافية إبان تلك الفترة
النيرة والمتفردة في تاريخ البرامج الإذاعية عبر الأثير لن تأتى ولم يأت مثلها ، لعدة
عوامل سوف نعرض لها فى حينها ولكيلا نذهب بعيدا ليتذكر الكثيرون معنا هنا أحداثا
إعلامية مهمة صاحبت فترتهم تلك ، حيث تميزت بما قدموه من برامج المنوعات والبرامج
الثقافية على وجه الخصوص والتى كان يستضاف فيها النخبة من جيل العمالقة في الأدب
والشعر والفن ، فأثروا الساحة الفكرية ، وعاصرتهم أجيال فى تلك الفترة ومعنا هنا
فى هذا المنبر أعضاء كثر يشهدون على تفرد تلك البرامج ومقدميها آنذاك وحسن اختيارهم لها.


.. تلك الفترة أبدأها ببرنامج ( تحت الأضواء ) للمذيع ومقدم البرامج الناجح ( حمدى بولاد )
.. أحييه من هذا المقام وأرجو له موفورا من الصحة والعافية ، اللهم آمين ...
.. هذا البرنامج كان أسبوعيا كل يوم إثنين بعد نشرة الأخبار فى بداية السبعينات
1970 وحتى أوسطها حين غادرنا حمدي الى تليفزيون دبى وعمل هناك زهاء
الخمسة عشر عاما ورجع بعدها الى السودان يمارس أعمالا خاصة ..

.. كل الأسر السودانية فى الخرطوم وباقى مدن السودان كانت تحرص على الإلتفاف حول
أجهزة التليفزيون غير الملون لترى شابا وسيم الطلعة دافق الثقافة وغزير المعرفة ، يطل
على المشاهدين ويقول : ( سيداتى آنساتى سادتى ... أقدم تحت الأضواء ... حمدى بولاد ... )
تعقبه موسيقى حالمة تميزت بتميز البرنامج لتنعش الرواد ويصحى الكل ليتابع فقرات الأخ
حمدى التى تدهشك باختيارها وجودة مادتها الفكرية والفنية ..

ذلك الحضور الأنيق للأخ حمدى ببدلته المنتقاه أمام كورس من العازفين بقيادة عازف الكمان
الشهير عربى ومحمدية ومن خلفهم عبد اللطيف ( ود الحاوى ) عازف الأوكارديون الشهير
وباقى العقد الفريد من العازفين ..
يصدح فى تلك الليلة الفنان المخضرم ( خضر بشير ) بالأوصفوك بصوت شجى ودراما تفاعلية
حتى ينسى من حوله وأنت مشدود هكذا الى آخر فقرات السهرة ، ... فيتناقلها الموظفون
والطلاب فى صبيحة اليوم التالى بالنقاش والتحليل وما إحتوته من معلومات قيمة وبهجة رائعة

** وأتابع لأتحدث عن مذيع متألق آخر هو ( متوكل كمال ) وأبرز سهراته هى ( أمسيات )
أيضا فى تلك الفترة .. وتحيتى ...

محمد مختار جعفر




هذا هو أحد شعارات برامج السهرات التى كان يقدمها حمدى بولاد بتليفزيون السودان
فى العام 1974 ـ 1975 عنما كان التليفزيون أبيض وأسود ولم يدخل الملون بعد ،
وكنت أقوم بتصميمها يدويا ..

ما تنسى ساعةعتعت سمرمرمر
عمر عثمان

Quote: ما تنسى ساعة سمر.. عمر عثمان

.. بكل تأكيد ، متعه الله بالصحة والعافيه ، وهو الذى قدم
للجمهور أبوعبيده حسن فى هذه السهرة حيت نال الأخير
شهرة أكدت على مقدرة ولونية جديده فى غناء الطنبور ...
المذيع عمر عثمان كان متمكنا من بلاغة التعبير وخاصة
فى سهرة المنوعات ، لا تمل تعليقه أبدا ، وقد كان من أميز
قراء نشرة الأخبار فى حقبة الستينات والسبعينات وحتى العام 1980
وهو الذى جمع فى نجاحه بين الإذاعة والتلفزيون لأن العمل
التليفزيونى يتطلب قدرة ومهارة أكبر فى بعض الجوانب ..
شكرا .. شكرا كثيرا ..

محمد مختار جعفر

محمد مختار ازيك ياخى دا موضوع جميل ولو عند تسجيلات لتحت الاضواء او امسيات جيبه لينا وكتر خيرك.

اخي محمد

نحن من جيل الديناصورات الذين شاهدوا اوشاركوا في بعض برامج التلفزيون في الستينيات

اتمني ان لا تنسي الاستاذ حلمي ابراهيم اول من قدم برنامج تحت الاضواء.

... عند التحاقى بالعمل فى التليفزيون بأشهر قليلة من إنقلاب مايو 1969 ،
ونحن لا زلنا طلاب فنون ، كان الأخ / متوكل كمال ، المذيع ومقدم البرامج الناجح ،
يعمل بإدارة البرامج حيث كان الأخ حمدى بدر الدين مديرا للبرامج
بالتليفزيون قبل سفره للخليج فى مطلع السبعينات من القرن الماضى ، حيث تولى الأخ /
عبدالله فضل لسيد ، إدارتها حتى إنقلاب يوليو فى 1971 لهاشم العطا .


.. متوكل كمال قدم سهرة من نوع خاص أسماها ( أمسيات ) صمم لها الأخ الفنان إدمون منير
( كابشن ) رائع ، وكانت طريقته مختلفة فى التقديم ، عبارة عن برنامج حوارى غنائى بعد أن
يكون قد تعرف مسبقا بالفنان ودرس حياته ومسيرته الفنية ، فيأتى نقاشه ، نقاش العارف
بجوانب الفنان والشعراء الذين تعامل معهم ،
ليشرك المشاهد بطريقة تلقائية فى الحوار والمتابعة خاصة وأنه
رجل قانون من قبل ونجحت موهبته فى العمل الإعلامى وتميز فيها ، ساعده مظهره العام
وقوته فى إقناع المشاهد بما يقدم وما يريد ....
كان رائعا فى طريقة تقديم نشرة الأخبار ، فقد كان له أسلوبه
الخاص غير أسلوب وطريقة ( أحمد سليمان ضو البيت ، الرائعة هى الأخرى ، رحمه الله .. )

... سافر الأخ متوكل كمال الى السعودية منذ أكثر من عشرين سنة بصحبة الأهل ،
إلتقيته فى مؤتمر ا لإعلاميين بالخرطوم قبل سنتين بصحبة الأستاذ الكبير كمال طه ، ...
قدم متوكل كمال الكثير من البرامج والحوارات الثقافية الهادئة عبر شاشة التليفزيون منذ ستينات
القرن الماضى ، ما يقرب من الثلاثين عاما ، وكانت له بصماته الواضحة إبان تلك الفترة .. ،
التحية له بقدر ما أعطى وأخلص وأوفى ..
محمد مختار جعفر

د. محمد بابكر
لك التحية ، وتشكر على المداخلة ،
وهناك محاولات لشيء من هذا ولا زالت المحاولات جارية
ولكن سوء التخزين أتلفها ..
أيضا لفقر مكتبة الفيديو آنذاك وعدم كفاية شرائط
التسجيل بالتليفزيون ، كانو يسجلون عليها ويضيع القديم،
ولكن لا زال هناك الكثير حسب علمى ولكنه يحتاج
الى تفرق وعمل جاد من المسئولين ، ويبدو أن
إهتمامهم ليس بقدر أهمية هذا الإرث التاريخى الإعلامى ..
شكرا وتحيتى مرة أخرى ..

محمد مختار جعفر

لك التحايا اخي محمد مختار جعفر
الاستاذ متوكل كمال اتزكره جيدا وسهرته امسيات وهي من السهرات الناجحه جدا
كذلك لاننسي الاستاذ فريد عبدالوهاب وسهرته الشهيره (لقطات)

الاخ محمد

شكرا لهذا البوست الرائع

يالها من ايام وذكريات ليتها تعود تاني

وهناك من البرامج الجمبلة في سهرة يوم الخميس

برنامج لقطات لفريد عبدالوهاب وكذلك برنامج سمر البوادي

للاستاذالطيب محمد الطيب رحمه الله .

وكان وماكان بل كانت اجمل ايام

ياليتنا عودنا او عادت الايام

الأستاذ / طارق ميرغني علي مصطفي ..
وأنت من جيل الفن وأهل الفن ومحبى الفن
من الزمن الجميل ياأخى ، ...

أقول نعم ومن ينسى الأستاذ الكبير / حلمى إبراهيم
صاحب القامة القصيرة بعض الشيء إن لم تخونى الذاكرة
بنظاراته تلك وهو كالخلية داخل أروقة التليفزيون
لا يهدأ له بال من أجل أن يعثر على الجديد وكلمة الجديد
هذه تعلمناها منه ونحن آنذاك طلاب فنون ونعمل براتب مقطوع
خارج منظومة الكادر الوظيفى وكنت أسابق المرحومة سهام المغربى
الأخت الكبيرة لليلى المغربى فى صرف راتبى من الشباك فى الطابق العلوى
عند المحاسب والممثل ( جحا ) فى برنامج الأطفال .. لا يحضرنى إسمه الآن ..

فالسيد حلمى كان أبا للجميع وكان مرجعا ويعرف كيف يفكر للبرامج الناجحة
كان السيد حلمى شديد الإهتمام بموقع التليفزيون الحالى وله رؤية فى ذلك
يحترمه الكل برغم بشاشته وقفشاته ، جديته فى العمل يعمل لها ألف حساب ،
صاحبه وصديقه الإعلامى والمذيع والمخرج / محمد طاهر وهما مدرسة قائمة بذاتها ..
نسأل الله لهما حسن الثواب والمغفرة .. آميـــن ..

أستاذنا محمدمختار جعفر
تحياتي ومتعك الله بالعافيه
لك منا كل الاجلال أنت ورهطك من الاعلاميين الذين قدموا روائع الاعمال أن كانت مسموعة أو مصورة في البداية ماذا يعرف هذا الجيل الصاعد عنهم وأين هم وماهي اوضاعهم الحياتية الان ؟ والذي نرجوه القيام بحملة لتوثيق هذه الاعمال وضعها في كليات الاعلام لكي يكون لنا تراث أعلامي يخدم الشخصية الاعلامية الواعدة
والوفاء سيدي من الفضائل عله يعم وننعم به ويظل سلوك وجزء من قيم أهلناالسودانية الاصيلة

Quote: أستاذنا محمدمختار جعفر تحياتي ومتعك الله بالعافيه لك منا كل الاجلال أنت ورهطك من الاعلاميين الذين قدموا روائع الاعمال أن كانت مسموعة أو مصورة في البداية ماذا يعرف هذا الجيل الصاعد عنهم وأين هم وماهي اوضاعهم الحياتية الان ؟ والذي نرجوه القيام بحملة لتوثيق هذه الاعمال وضعها في كليات الاعلام لكي يكون لنا تراث أعلامي يخدم الشخصية الاعلامية الواعدة والوفاء سيدي من الفضائل عله يعم وننعم به ويظل سلوك وجزء من قيم أهلناالسودانية الاصيلة

الصحفى والإعلامى / زهير عثمان حمد ، لك ما طاب من طيب التحية الطيبة
وأنت من المهتمين بالكتابة الإبداعية والتوثيق الإعلامى الأدبى ، فبكم
نعمل حسب ما نستطيع حتى يفاد شبابنا طلاب الإعلام ويقفون على جهود وإبداع
سلفهم من الإعلاميين المخضرمين ، خاصة وأنهم آلوا الى بيوتهم يتصفحون
ذكرى آثارهم العريقة بعراقة ذلك الزمن الجميل الذى يجب علينا أن نكشفه
ونكتب عنه للأجيال ..
أشكرك كثيرا ولك تحيتى ثانية ...

محمد مختار جعفر

تحياتي وسلامي أخي الأستاذ محمد مختار جعفر

وجزيل الشكر لهذا البوست التوثيقي الهام
من أبسط حقوق هؤلاء العظام الذين أسهموا في تكويننا أن نذكرهم
وأن نعرف الأجيال اللاحقة بهم
فهم من وضعوا لبنات العمل الإعلامي دون أن يجنوا من ثماره سوى التقدير الأدبي
أحيى الأحياء منهم
وأترحم على من فارق دنيانا

لك الشكر مجدداً

نواصل ذكر جزء يسير من سيرة أجيال الصفوة الإعلاميين ونذكر منهم
السيد / مصطفى عبد الرحمن عليه رحمة الله نائب مدير التليفزيون أيام
السيد /على شمو والمرحوم مصطفى عبد الرحمن هو زوج المذيعة
( لو تذكرون ) رجاء أحمد جمعه صاحبة اللهجة المصرية الواضحة
في بعض الجمل عند قراءتها لنشرة الأخبار حيث كانت بحق مخلصة
وفية لعملها وأصدقائها ،..... زوجها مصطفى عمل إداريا أكثر منه إعلاميا
وربما لحالته الصحية آنذاك ولا أعلم قبلها ، وأنا أتحدث عن مطلع السبعينات
وأحداثها ،

أيضا الإعلامي / عمانويل ومدير الإذاعة الشهير عمنا / متولى عيد ،
يذكره جيل قدامى الإعلاميين فهو أستاذهم ومعلمهم وفترته كانت زاخرة
بالمبدعين من الفنانين الكبار حيث كان لا يسمح لفنان بالاقتراب من مايكرفون
الإذاعة إلا ويكون قد خضع للجان الاختبار ألفني من أجازت الأصوات
والمقدرات الفنية الغنائية الأخرى واختيار كلمات الأغنية ،
( يعنى ما في زول بيجى يغنى ساكت زى الزوبعة الحاصلة الآن )
أيضا نذكر الإذاعي / أحمد قباني وزوجته عفاف صفوت .. لاحظوا
إن كبار الإعلاميين كانت زوجاتهم من نفس المهنة ، فكانوا يأتون التلفزيون
بزوجاتهم ولم نسمع بمن طالب بروضة أو حضانة لأطفالهم ، كانوا يتدبرون
أمرهم ليخلصوا في العمل الإعلامي ، لذلك كان الإبداع تيجان على رؤوسهم

وأيضا الإعلامي المذيع / الدكتور / عبد الكريم قباني وهو شقيق أحمد قباني
أنشأ كلية بأم درمان للطلاب وكان هو صاحبها ولا نعلم ما آلت إليه الأمور بعد ذلك .
شبه أسرة متكاملة تعمل بالتليفزيون ..متعهم الله بالعافية وغفر لمن كان عند الله تعالى

ونواصل سردا للأسماء لأن التعليق يأخذ زمنا أطول لذلك أتجنب الإطالة ،
ولكم تحيتي ....

محمد مختار جعفر

الأعزاء / حمزة بابكر الكوبى
والأخ / Magdi Algorashi

أشكر لكما مداخلتكما الطيبة ومروركم الكريم
واهتمامكم بهؤلاء النفر من جيل الإعلاميين الصفوة
الذين إن تقادمت بهم السنين والأيام فإن مسيرتهم
باقية وإرثم وغرسهم الطيب سيظل مشرئبا الى عنان السماء
يحكى لأجيال الإعلام مسيرتهم الرائعة بروعة إبداعاتهم ..
شكرا لكما ..

محمد مختار جعفر

Quote: تحياتي وسلامي أخي الأستاذ محمد مختار جعفر وجزيل الشكر لهذا البوست التوثيقي الهام من أبسط حقوق هؤلاء العظام الذين أسهموا في تكويننا أن نذكرهم وأن نعرف الأجيال اللاحقة بهم فهم من وضعوا لبنات العمل الإعلامي دون أن يجنوا من ثماره سوى التقدير الأدبي أحيى الأحياء منهم وأترحم على من فارق دنيانا لك الشكر مجدداً

الأستاذ / عاطف عمر ..
.. تماما كما قلت ، أن نعرف الأجيال بهم وهذا هو المقصد الحقيقي لهذا
البوست ، لأن الرواد فى جميع المجالات لا يتحدثون أو يعلنون عن أنفسه وإنما
إنجازهم وما خلفوه من إرث ومن أعمال جليلة مفيدة هي التي تقف شاهدا عليهم
لاسيما عندما تكون هذه الأعمال هي جزءا من ( الإبداع النسيجي ) لهذا
المجتمع والوطن الذي نفخر ونفاخر به ، .. وما نراه الآن يا أخ عمر من
برامج تعج بها الفضائيات أقول في نفسي، ترى كيف يكون إبداع هؤلاء
الذين نذكرهم الآن لو كتب لهم معاصرة هذا الوقت وهذا الزمن الذي
أصبحت فيه ( الميديا الإعلامية ) متاحة بكل إمكانياتها التقنية ..
.. أحييك كثيرا على الطلة الجميلة وكلامها الأحلى ..

محمد مختار جعفر

*البروف / على شمو ... وحمدى بدر الدين
ــــــــــــــ
هذا الهرم الإعلامى الكبير حفظه الله ، هو معروف للجميع وعلى نطاق العالم العربى لإسهاماته العديدة فى المجال الإعلامى داخليا وخارجيا ... تبوأ الوزارة بالسودان لعدة مرات وله تاريخه الإعلامى الثر ،
وتفرده فى ذلك ، وهو أستاذا للجميع ...

* الإعلامى الكبير حمدى بدر الدين صاحب برنامج ( فرسان فى الميدان ) الذى عاود إعداده وبثه حتى بعد عودته للسودان من الإمارات ، أبو ظبى ، حيث أنتدب للعمل بها مع أول بعثة إعلامية، سبقهم بصحبة السيد / على شمو لإنشاء تليفزيون أبو ظبى ووضع اللبنات الأولى له ...

كان ذلك فى بدايات العام 1970 ، ولحقنا بهم فى بداية العام 1975 هذا الوفد الإعلامى الكبير
المنتدب من قبل حكومة السودان ، مايو آنذاك ،
أرسلهم نميرى ، كجزء من التواصل والتعاون الثقافى الإعلامي بين السودان والإمارات ..
وكان الوفد مكون من كل أقسام العمل التليفزيونى ونذكر بعضا منهم، / كان فى الصوت
أى مهندسي الصوت ، الأخ محمد أحمد قنيب وبكرى حمد وفى الإضاءة عبد الماجد مسعود
ومن المصورين / عوض عيد وأحمد إحيمر وآخرين ، وفى الهندسة عبد العاطى وجماعته ثم لحق بهم
الفاتح الزيلعى وهو حاليا مصور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة حفظه الله
وغيره وغيرهم كانوا اللبنات الأولى لعمل كبير بأبوظبى .. حيث أصبح وطنا ثانيا للسودنيين
منذ ذلك التاريخ وأكسبونا سمعة طيبة ..

كان السيد على شمو شيخ الإعلاميين ، وهو ( البروف ) الآن ، .. وكيلا لوزارة الإعلام بدولة الإمارات
مطلع العام 1970 لفترة ثم مستشارا ، بعد أن ترك مقعده كمدير لتليفزيون السودان ورشح بدلا عنه
الأستاذ /مكى عوض النور ، الذى كان مفتشا للإعلام بغرب السودان آنذاك ..

الإستاذ على شمو وهو الذى أشرف على هذه المهمة حين وصول بعثة تليفزيون السودان لأبوظبى
وعين الأخ حمدى بدر الدين / مديرا للبرامج بتليفزيون أبوظبى ، ... كان الإرسال لا يتعدى
ساعات قليلة فى بداية البث ..
قام العمل على خطط وأسس متينه ومنهجية متكاملة مدروسة ، لأن هؤلاء المبتعثين
كانوأول دفعة ترسلهم وزارة الإعلام السودانية لألمانيا فى جميع التخصصات وبعد
إكمالهم للبعثة بألمانيا أنتدبوا للعمل فورا بابوظبى لعدة سنوات وكانوا خير من مثل السودان
بعملهم الكبير هذا ... وسيرتهم الحسنة ترددها الألسن الى اليوم بالإمارات ، فشرفونا أيما تشريف ..
ونواصل التوثيق إنشاء الله ..

* ملاحظة / أرجو المعذرة إن كانت هناك هفوات أو نسيان لأنى
أكتب من الذاكرة المعاصرة فقط آنذاك ...

محمد مختار جعفر

* الأستاذ / محمد خوجلى صالحين ..

من أوائل مذيعى إذاعة أم درمان ، صاحب صوت متميز
لم يتكرر حتى الآن ، عرف عنه أنه كان يحفظ نشرة الأخبار
بمجرد مراجعته لها لمرة واحدة ، كان يفضل العمل الإذاعى
حتى بعد ظهور التلفزيون فى بداية الستينات ، تجنب أن
يكون له لونا سياسيا ،
كان مديرا للإذاعة بعد أن ظل كبيرا للمذيعين لفترة طويلة ..
كان يشجع أصحاب الموهبة والمقدرة الإذاعية فدفع بالكثيرين
ومنهم المذيع ومقدم البرامج / محمد البصيرى رحمه الله الذى حثه على
تكملة دراسته الجامعية ( بالفرع ) جامعة القاهرة عندما كان
محمد البصيرى يعمل بإستقبال الإذاعة فى بداياته وعلم بموهبته وثقافته..
وصل صالحين لوكالة الوزارة ومن ثم عينه الرئيس النميرى
وزيرا لوزارة الإعلام وكان عضوا فى برلمان حكومة مايو حتى وفاته ، ...

وهناك قصة طريفة تذكر فى طريقة تعيين نميرى له وزيرا للوزارة التى
تمت بالمصادفة وعلمها النميرى بعد أن تم التعيين وطالب بتصحيح ذلك ،
ولكن يقال أن بهاء الدين محمد إدريس عالجها مع الرئيس النميرى بذكاء
وسوف نتعرض لها لاحقا..
المرحوم صالحين كان من أميز مذيعى عصره دون منافس ، رحمه الله رحمة واسعة
ونواصل ...

محمد مختار جعفر

* المذيع / أحمد سليمان ضو البيت
والمذيع / يوسف فتاكا ..

المذيع / ضو البيت ، عليه رحمة الله ، كان من أوائل المذيعين
بإعلام السودان منذ أن كانت تسمى بمكتب الإستعلامات والعمل ..
هو من أوائل مذيعى إذاعة أم درمان بحى البوسته ، ذلك المكان
المقابل لمبنى البريد الحالى ، ...

.. ضو البيت يتمتع بصوت راقى جميل محبب لكل المستمعين بالسودان ،
وقلد طريقته كثير من المذيعين حتى أنى لاحظت بعض من مذيعاتنا الحاليين
يتبعون أسلوبه غير المتكلف ، تخرج نبرات صوته كما هى دون تضخيم وتكلف
أو تمثيل ، كما يفعل بعض المذيعين ويقلدون ما يعجبون بهم فى إذاعة ال (BBC) وغيرها ..

.. ضو البيت لمع أسمه عندما أجرى مقابلة أشاد بها البريطانيون عند إستقبال
الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا إبان زيارتها للخرطوم فى حكومة الأزهرى الأولى أى بعدالإستقلال
وكان فى إستقبالها الدكتور / التجانى الماحى ، بمطار الخرطوم وتحدثت الى ضو البيت
وأعجبت بطريقة حواره وأدبه الحضارى وكنت أحتفظ له ببعض الصور فى تلك المناسبة ..

.. قضى ضو البيت معظم عمله بالتليفزيون مذيعا لنشرة الأخبار ومعدا لها ،
وكان عازفا تماما عن تقديم السهرات أو البرامج إلا القليل منها ، ولا أعرف سببا فى ذلك ،
مع أنه كان واسع الثقافة والإطلاع ، وهو من أبناء ( أبو حجار ) ..
تزوج وله من الأبناء عددا ويسكن مدينة أم درمان بالثورة ، الحارة الخامسة ،
توفاه الله قبل سنوات قليلة وهو بالمعاش ..... رحمه الله رحمة واسعة ...

أما المذيع يوسف فتاكا ... أتابع ...
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

... الحديث هنا عن المذيعين ما قبل فترة السبعينات
بقليل وفترة نهايةالسبعينات ..

Quote: والممثل ( جحا ) فى برنامج الأطفال .. لا يحضرنى إسمه الآن ..

اسمه سليمان وابن اخته صديقي سيف ختم ابن الفنان ختم " وحسن " وكان يمثل ابنه في دور بريقع

وهو الاسم الذي لم يفارقه حتي الان وزوجته السنينه...

طارق ميرغنى ، يا جميل ..
إضافة منك أجمل يحتاجها العمل التوثيقى ، وذكر الأسماء هام جدا عن ما يكتب
وأعتقد أن لديك ما تضيفه هنا لمعاصرتك ومشاركاتك فى جوانب عديدة ،
من المجال الإعلامى ... ، فالذى يهتم ويلتفت الى أحداث لها أثرها الثقافى
الإعلامى بلا شك يكون لديه ما يقوله فى هذا المجال ... ، وبكل أسف أخى طارق
أن وزارة الإعلام ليس لهامراجع أو حتى كتابات عن روادها فى العمل الإعلامى بالذات
اللهم إلا أن يكون هتاك شيء موثق لا علم لنا به ..،
أرجو إتحافنا بما لديك ، فأمثالكم من المهتمين قليل ..
لك شكرى وأرجو متابعة البوست للتصحيح والتقويم والإضافة ..

محمد مختار جعفر

هذا ( الإسلايد ) هو كابشن البرنامج ،أو شعار البرنامج ، الذى كان يقدمه
الأستاذ المذيع ومقدم البرامج / متوكل كمال فى فترة السبعينات 1974 ـ 1975
بتليفزيون السودان ، قبل أن يكون التلفزيون ملون .. أبيض وأسود ..

المذيع الجنوبى / يوسف فتاكا ..
أول مذيع جنوبى يتكلم العربية ، بل كان على جانب حسن
من التحدث باللغة العربية الفصحى وهو جنوبى ،
لذلك كان أول من قرأ نشرة الأخبار بالإذاعة السودانية
باللغة العربية الموجهة الى المديريات الجنوبية بعد أن
درسها بمدارس الشمال وهو كبير ويقال أنه كان يحضر مستمعا
فى حصص اللغة العربية فقط لحرصه علي تعلمها ليقوى من معرفته
بها ، اوكان حريصا على تعلمها نطقا وكتابة ،
لذلك كان لسانه طلقا من العجمية ( وقد توفى وهوخارج الوطن
حسب المصادر السماعية )
وتحيتى ..

اخي محمد

يوسف فتاكي الذي اعرفه عنه انه فنا من كبار فناني الجنوب الحبيب وهومغني الاغنية الشهيره

" ياي بلدنا وكلنا اخوان "

فكونه كان مذيعا هثه اضافة اعرفها لاول مرة .

كتب دكتور عبد الله علي ابراهيم بجريدة الصحافة :

Quote: نعي السيد كمال عبدالله البدوي الفنان الشيخ القاريء يوسف فتاكي علي باب زميلتنا آمال عباس (2 إبريل 2004). ويوسف فنان يذكر له الناس "ياي بليدنا وكلنا إخوان". وأنا قاريء متيم قديم بالأستاذ كمال لكتاباته في جريدة الأيام منذ الستينات عن الجنوب عن خبرة غراء فيه وولع شقي به. وكنت ذكرت قبل أيام زيارتي لياي في يوليو 1980 ضمن مشروع المسح اللغوي الذي رتبه معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم واشرف عليه الصديق الدكتور عشاري أحمد محمود. وقد أسعدني الزمان بلقاء المرحوم يوسف فتاكي. وصحبني في الزبارة إسماعيل واني وزميله ساترينو. وكنت أقمت خلال الإسبوع الذي قضيته في ياي ضيفاً علي واني وأسرته. ولعشرتي مع واني قصة إستعدتها في مناسبة المناقشة التي علي صفحات "سوانيزأونلاين" علي الإنترنت لتاريخ وخبرة تجمع الكتاب والفنانين التقدميين (أبادماك) (1996-1971) الذي توليت سكرتاريته بين 1969 و1971.

الأخ / طارق ميرغنى لك التحية
ومرحب بك ، وأشكر لك إرادك المفيد عن ما كتبه الدكتور /عبد الله على إبراهيم
بجريدة الصحافة عن نعى كمال عبد الله البدوى ( للمرحوم يوسف فتاكا ) ...
وحسب المصادر التى معظمها غير مدون ، ولكنها ثابته عند بعض قدامى الإذاعيين
أن يوسف فتاكا له صوت مميز أقرب الى صوت المذيع الذى يتطلب نبرات صوتية معينه
فكونه غنى أغنية ( ياي بلدنا وكلنا اخوان ) وهى أغنية من غناء المجموعة
كانت فى بداية الستينات ، أيضا هى إضافة لى بأن يوسف فتاكا غناها وإن كانت
الإغنية غناء مجموعة ولكن مؤكد أنه كان يقرأ نشرة الإخبار فى مطلع الستينات
ولكن لا نعلم مدتها ، شكرا جزيلا على الإضافة والإفادة
وفى إنتظار المزيد منكم أخى ميرغنى ..

محمد مختار جعفر

** قدمت المذيعة عفاف صفوت العدبد من البرامج للتليفزيون حيث كانت تعمل به .. ،
وهذا الكابشن هو شعار أحد برامجها المتميزة ...،
كان هذا البرنامج ( سهرة الخميس ) تقدمها عفاف صفوت فى العام 1970 ـ 1971
وهى زوجة المذيع الكبير / أحمد قبانى ..

شكرا لك اخى العزيز وانت تسلط الضوء على نجوم صاغوا وجداننا
وهنا اشير الى الاستاذ حسن عبدالوهاب
احد نجوم التلفزيون وسهراته التى ما تزال فى الذاكرة
وكذا الاستاذ الراحل الطيب محمد الطيب وبرنامجه العبقرى
"صور شعبية "
وكذا الفنانة الراحلة ليلى المك التى بالكاد يذكرها احد
ولعل من اميز البرامج فى السبعينات ما كان ينعقد لواءه للفنان الصلحى "بيت الجاك"
لعلنا لاننسى محطة التلفزيون الاهلية بين الاعوام 1979 و1981
لصاحبها الراحل عبدالعزيز العميرى
التى قدم فيها مجموعة من الفنانين الشباب انذاك


مرة اخرى شكرا لك على هذا البوح

Quote: شكرا لك اخى العزيز وانت تسلط الضوء على نجوم صاغوا وجداننا وهنا اشير الى الاستاذ حسن عبدالوهاب احد نجوم التلفزيون وسهراته التى ما تزال فى الذاكرة وكذا الاستاذ الراحل الطيب محمد الطيب وبرنامجه العبقرى "صور شعبية " وكذا الفنانة الراحلة ليلى المك التى بالكاد يذكرها احد ولعل من اميز البرامج فى السبعينات ما كان ينعقد لواءه للفنان الصلحى "بيت الجاك" لعلنا لاننسى محطة التلفزيون الاهلية بين الاعوام 1979 و1981 لصاحبها الراحل عبدالعزيز العميرى التى قدم فيها مجموعة من الفنانين الشباب انذاك

الأخت / سلمى الشيخ .. لك التحية
.. بلا شك أن مثل هذه الكتابات إن جاز لنا أن نقول ( فيها شيء من التوثيق )
لهؤلاء الكوكبة المجهولين ، ولأنك من قبيلة الفن وروادها ، فهو لزاما علينا
أن نذكرهم ولوبإحياء ذكراهم هنا وهناك وفى كل سانحة تطرأ ، فالفن لا يعرف مدده
وعطاءه إلا أهله ، لذلك فآثاره تبقى ، .. وما ذكرنا، منهم من فنيت أجسادهم بلا شك
ولكن ظلت آثارهم باقية فينا وربما سيرتهم أصبحت فى أذهان الرجال ،
إن لم تحظى بتوثيق أو تخليد ولكننا نعلمها ونحييها الى جيل الشباب طالما أن
ركب الفن والإبداع ماضيا ونقتفى خطواتهم أبدا ..

* ماذكرتيهم كنت سوف آتى لهم لاحقا لكى يستمر البوست لشيء من الوقت خاصة
أستاذنا الفنان الكبير ، وهو أستاذى سابقا بكلية الفنون إبراهيم الصلحى
وبرنامجه ( بيت الجاك ) كان يقدمه وهو وكيلا لوزارة الإعلام آنذاك ومن الطرائف
التى تذكر عنه وهورجل صوفى ( ربماذلك ) عندما جاء الى مكتبه فى أول يوم
وجد عبارة ( وكيل الوزارة ) فقال الوكالة لله تعالى ، فهر رجل بسيط مبدع بحق
من مساوى حكم مايو أن أمثال هؤلاء يزج بهم السجن فى إنقلاب حسن حسين وأحداثه
حيث كان هو ودكتور الشوش وغيرهم من المبدعين ...

أما ليلى المك ، رحمها الله ، فهل هى ذاتها التى كانت زميلة لنا كمذيعة ربط
وتسكن الخرطوم وكانت متمكنة من عملها بقسم التنفيذ ورئيسه حمدى بولاد آنذاك
كانت مخلصة لعملها ولزملائها وكثيرا ما تجلس حتى نهاية السهرة لتختم
نهاية الإرسال ، وكنت أشفق عليها .. فهل هى ذاتها ؟؟ ..

لك الشكر .. محمد مختار جعفر

وما تنسى برنامج آفاق التنمية الذى كان يقدمه الأستاذ حسان سعدالدين ابان فترت السبعينات والذى كان يعرض فيه منجزات المشروعات التنموية فى فترة مايو

الإعلامى الكبير الأستاذ / حسن عبد الوهاب ...
هو من جيل الإستاذ إسماعيل طه تقريبا ، وأحد مثقفى التليفزيون ومفكريه
فى مجال العمل الثقافى والإعلامى ،
قدم الكثير من البرامج الأدبية الثقافية وسهرة المنوعات ، ومثل وزارة الإعلام
من خلال التليفزيون فى كثير من اللقاءات الإعلامية والمؤتمرات الخارجية
منذ العام 1970 وماقبله بقليل وكان ولا زال من طليعة مثقفى العمل الإعلامى ،
ظل لسنوات طويلة يعمل كملحق ثقافى بسفارتنا بألمانيا ، بون ..
إلتقيته هناك بمسكنه بمدينة بون وهالنى منظر مكتبته الكبيرة العامرة بمنزله
وكان لم يتزوج بعد ، ظل فترة طويلة يعانى آلام الكلى وتعافى منها بجلده وصبره
وحبه للناس جميعا .... يشهد له حسن خلقه وظرفه وسيرته بين الناس ،

تحدث عنه ذات مرة فى العام 1970 السيد / الصادق عبد الله عبد الماجد ، عندما
كنا جلوسا عنده ونحن طلبة ، فذكر لنا ذلك الشاب ، ويقصد حسن عبد الوهاب
الذى استمع الى مقابلة بالإذاعة أجراها حسن مع المستشار ( كود فال هايم )
إبان زيارته للسودان ، وقال : كنت أحسبه منصور خالد الذى كان وزيرا للخارجية آنذاك
قال ، سررت كثيرا لتمكنه من اللغة الإنجليزية التى حاور بها المستشار ،
وقال لنا سررت أكثر عندما علمت أنه أحد تلاميذى بمدرسة المؤتمر الثانوية ،
حفظك الله أخونا حسن ونرجوا له موفورا من الصحة والعافية .. آمين ..

محمد مختار جعفر

الْعزيز / محمّد مختار جعفر .
سلامٌ يتبعه احترام .
موضوعٌ مهِمٌّ جِدّا ومُنْصِفٌ وتوثيقيّ.
ومن اللَّائي كنتُ أتساءَلُ أينَ هُنّ :
الأُستاذة : مَحاسن سيف الدِّين :
تأتيك بالْمفرداتِ الَجَزلةِ والرّاقيّةِ والسَّنيَّة وكأنّها تتناولُ كوبَ ماءٍ حميميّ ، دون تلعثمٍ أو اجترارِ كلمةٍ أو حرف ، فذاكَ ينبوعٌ زَاكٍ فاضَ دِلاؤه ومَا فَتَر ، ولا أعلمُ أينَ ذهبَ بها الْمَطاف والْحال الآن ! ، فقد كانتْ تُصيبني دهشةُ السّماع حين أرى صوتها يُجلْجِلُ سامِعَتَيَّ بنثرِها التَّلقائيّ الْجميل ، امرأةٌ ذاتُ ثقافةٍ عالية ، ضَنَّ الزّمنُ أن يَجُودَ بمِثْلِها الْيَوْم ، وما تزالُ أجْربتي ملئى بذكرى صوتِها ، أيا ذاكَ الْعذب .


أخي / محمّد مختار جعفر .
تقبّلْ عُجَالتي هذه ، وسأعودُ إليْكَ ثانيةً إنْ تمدّدتْ بنا الآجال .
وتحيّتي لكَ ولهم في حُضُورِهم وإنْ غابتْ عَن أسماعِنا أصواتُهُم .
أخوك / محمّد زين .
____________________

Quote: امرأةٌ ذاتُ ثقافةٍ عالية ، ضَنَّ الزّمنُ أن يَجُودَ بمِثْلِها الْيَوْم ، وما تزالُ أجْربتي ملئى بذكرى صوتِها ، أيا ذاكَ الْعذب . أخي / محمّد مختار جعفر . تقبّلْ عُجَالتي هذه ، وسأعودُ إليْكَ ثانيةً إنْ تمدّدتْ بنا الآجال . وتحيّتي لكَ ولهم في حُضُورِهم وإنْ غابتْ عَن أسماعِنا أصواتُهُم . أخوك / محمّد زين .

نعم .. أقول نعم ، فهؤلاء جميعا هم طليعة ذلك العصر المتميز بأهله ،
ومحاسن سيف الدين لا نغفلها أو يغفلها الزمان أبدا فهى فى جدار الإبداع نغم وفى صدى الأيام
أنشودة ولحن ، تزوجت من السيد الإعلامى الكبير / التجانى الطيب عليه رحمة الله وإن كان حيا ..
كان التجانى مديرا للتليفزيون عند ( إنقلاب هاشم العطا المعروف ) بالرغم من أنه كان يكبرها
سنا ولكن كما ذكرت كان فيها ما يعجب الكل وثقافتها تفوق جمالها ،
برزت محاسن سيف الدين إذاعيا وهى قبل دفعة ليلى المغربى وكان لها طريقتها ومدرستها
الخاصة فى البرامج الإذاعية وأحاول أن تسعفنى الذاكرة لأستذكر بعضا من برامجها الإذاعية ذات
الكثافة الجماهرية العالية آنذاك حيث كانت أبرز بنات جيلها ..

*أخى / محمد زين الشفيع أحمد ، أشكرك ، ...
وحتما عودتك ذات فائدة جمة ، وإنا هاهنا لمنتظرون

محمد مختار جعفر

برنامج على خفيف نسيت اسم المذيع الكان بيقدمه

اتمني اخي محمد القاء الضوء علي اعلاميي الستينيات ورواد تقديم البرامج في التلفزيون امثال الدكتور الزين عباس عماره

وبعده المرحوم الدكتور ابوعبيده المجذوب وحجاز مدثر والمذيعه المرحومه حوريه حاكم.

Quote: اتمني اخي محمد القاء الضوء علي اعلاميي الستينيات ورواد تقديم البرامج في التلفزيون امثال الدكتور الزين عباس عماره وبعده المرحوم الدكتور ابوعبيده المجذوب وحجاز مدثر والمذيعه المرحومه حوريه حاكم.

الأخ / طارق ميرغنى ، هؤلاء الذين ذكرتهم قدموا برامج شهيرة وتفوقوا على غيرهم من رجال الإعلام
أصحاب المهنة المتفرقين للعمل الإعلامى بكل مجالاته ، وهم أساتذة فى المقام الأول فى علمهم الغزير
ففيهم الطبيب النفسى كالدكتور عباس عمارة الأديب والشاعر المعروف يعمل منذ سنوات عديدة بالإمارات
وعمل بالمستشفى العسكرى أبوظبى وهو لايزال هناك ،

قدم برامجا فى حقبة السبعينات فى مجال الطب النفسى واستمر لدورات عديدة وقبله بالإذاعة ،
.. كان للبرنامج شهرته فى أوائل السبعينات ، ..
والزين عباس عماره من أوائل الأطباء الذين عرفهم التليفزيون وتعاونوا معه ..
بعده جاء الدكتور حسبو سليمان فى نفس المجال وتألق أيضا ..

* أما الأستاذ ، أو أستاذ اللغة العربية ( محمد حجاز مدثر ) والذى كانت برامجه لها نكهة خاصة
وهو يقدم برنامجه ( أدب وفكر ) لازلت أذكره حتى الآن بإبتسامته المشرقة تلك التى لا تفارق شفتيه
حتى إنتهاء البرنامج ، وكم كان رائعا عنما بدأ ذات مرة حلقة من برنامجه و تلى قصيدة ( تألق قلبى
طفلة عربية ) قبل أن تتغنى بها هيام يونس فى تلك الحلقة ، فقال الكثير من الناس بعد مشاهدة
تلك الحلقة كأننا نسمعها لأول مرة ، لجودة وجمال الإلقاء ومخارج الحروف لديه وضبط
الأبيات نحويا ،
ألا رحمه الله ، فقد توفى قبل سنوات عديدة ، و بكته الساحات الأدبية بطول البلاد وعرضها ..

* كان يسكن بمنزله ا لمتواضع بالثورة أم درمان الحارة الرابعه وعمل مدرسا
للغة العربية بأم درمان الثانوية بنات وتخرجت على يديه أجيال من الأمهات يتبوأن
الآن مناصبا مرموقة فى الدولة ..... تحيتى ، .. ونواصل
محمد مختار جعفر

فيما يلى كابشن لأحد برامجه /( أدب وفكر ) هو نفس الكابشن الذى قدم من خلاله هذا البرنامج
قبل أكثر من ثلاثين عاما .. وهذا للتوثيق ..

كابشن أو شعار البرنامج ( أدب وفكر ) ل/ محمد حجاز مدثر ، الذى كان يقدمه
فى تليفزيون السودان خلال العام 1972 / 1973 عليه رحمة الله تعالى
التليفزيون كان أبيض وأسود ، قبل الملون ..

مصطفى توفيق ،
شكرا على المرور والمتابعة ..

Quote: *البروف / على شمو ... وحمدى بدر الدين

الاستاذ محمد مختار جعفر لك التحايا مجددا
اعتقد ان هاذان الهرمان كان دفعتهم ايضا الاستاذ حسن سليمان والاستاذ محمد طاهر

ايضا من البرامج المميزه اللتي اتزكرها في فترة منتصف السبعينات حتي الثمنينات
برنامج نافذه علي الربوع .....الاستاذ محمد البصيري
برنامج علم نفسك .......الاستاذ مالك الزاكي
برنامج من مواقع التنميه ....الاستاذ حسان سعد الدين
برنامج الحقل والعلم ....الاستاذ نورالدين سيداحمد
برنامج الكرسي الساخن .....الاستاذ حسن ساتي
برنامج مسابقات المدارس ......الاستاذ عوض احمد

الأخ / حمزه بابكر الكوبى
أحييك ثانيا وثالثا ...

ما ذكرتهم أسأل الله أن يديم عليهم طول العمر والصحة والعافية
وفى الحقبقة القائمة تطول ، ولكنى أتحث لك قليلا عن أحدهم
وهو الأستاذ الراقى صاحب الأدب الجم والذى كان يلفت النظر بأدبه
واحترامه للجميع ، يحدثك فتعجب من حيائه ولطف مخاطبته لك ،
كان نادر الكلام عميق الظر والتفكير ، تشعر بأن لديه الكثير
الذى يود عمله ، كان بيننا فى التليفزيون ونحن شبابا ،
ألا وهو الأستاذ / محمد طاهر .. المذيع ومقدم برامج اللقاءات الراقية
والمخرج المتمكن الذى يشار إليه بالبنان ،

أخرج العديد من المسلسلات ، ( المقاصيف ) ... ( قطار الهم ) الذى
غنى مقدمته الفنان أبو عركى البخيت ( قطر ماش .. وعمى الزين وكيل صنفور )
وأخرج للتليفزيون الكثير من المسرحيات المنقولة من المسرح القومى منذ الستينات

عمل مديرا للبرامج فى أواسط السبعينات وأخرج أول برنامج للرئيس نميرى
( بين الشعب والقائد ) الذى كان برنامجا شهريا وعلى الهواء مباشرة فى العام 1972 ...
نقل لرئاسة الوزارة بسبب قوة تعليماته والتزامه بالنظام فى العمل
داخل التليفزيون فقد كان رجلا نظاميا لا يجامل أبدا فى سير العمل ،

أذكر له مشهدا كنت حاضرا له فى تلك الليلة عندما أتى نميرى لتسجيل برنامجه المعتاد
( بين الشعب والقائد ) حيث طلب محمد طاهر من النميرى عدم إشعال سيجارة ونميرى كان متهيئا لإشعالها
حين بدء محمد طاهر التسجيل ، فما كان من نميرى إلا أن قال:
( طيب إنتو خاتين طفاية هنا ليه .. ؟؟ ) وكمل إشعال سيجارته وسجل محمد طاهر له البرنامج ..
ولكننا فوجئنا فى صبيحة اليوم التالى بأن عمر الحاج موسى الذى كان وزيرا
للإعلام آنذاك ، علم بالأمر ، ومن ثم تم نقل محمد طاهر الى مبنى الوزارة بالخرطوم !!! ،
وكثير من الأخوة فى تلك الفترة يعلم بهذه الواقعة للرجل المنضبط أخلاقيا ونظاميا محمد طاهر ..
أسأل الله له حسن الجزاء والصحة والمغفرة .. ونتابع ..

محمد مختار جعفر

أستاذنا محمدمختار جعفر
لك التحية
أنه جهد رائع وعله يصلح كتابا توثقي لماذا لا تفكر في أن يكون هذا العمل كتاب انا لا أريد أن أفسد متعة البورداب والعابرين لكن أنه بجد سفر ممتاز
أستاذي ولك القرار
متعك الله بالعافية

أخى الكريم زهير عثمان ..

لك من الشكر أجزله ، وفعلا فكرتك صائبة ، خاصة وأن لى إصدار سابق
فى العام 1998 ولكن فى مجال آخر ، والحمد لله إستفاد منه طلاب الفنون بالسودان
وهذه هى غاية المرء ، ...

الحديث هنا فى هذا المجال الإعلامى لرموزه ، يطول وربما تلاحظ أنى أكتب بإختصار شديد
فالأحداث مترابطة وكثيرة وإلقاء الضوء على كثير منها صعب هنا ، خاصة وإن قراء المنبر
يملون التطويل ، والقراءة من الجهاز تختلف عن غيرها ،
وتماما كما قلت ( النشر الكتابى المطبوع ) أفيد وأضمن كتوثيق عند القارىء
لسهولة الرجوع إليه ونستطيع توثيق الكثير عن هذه الشخصيات ، ويكفى أن نقول
يحتاج كل واحدا منهم الى كتاب منفرد لأن العطاء النشط لكل واحد منهم يتجاوز
أكثر من ربع القرن ،
ومع هذا يضن الأخ بكرى أبو بكر
فى منحنا مكتبة لجمع كل ما كتبناه وتناولناه برغم مدتنا الطويلة هنا فى هذا الموقع..
أحييك أخى كثيرا وأرجو متابعتنا فأنت أحد المهتمين بذلك ...

محمد مختار جعفر

شكرا على هذاالبوست القيم

من اجمل البوستات التي قرأتها
حققت استفادة عالية..

التحية لكم جميعا

Quote: وما تنسى برنامج آفاق التنمية الذى كان يقدمه الأستاذ حسان سعدالدين

اسمه على ما اذكر رياح التغيير.

Quote: شكرا على هذاالبوست القيم من اجمل البوستات التي قرأتها حققت استفادة عالية.. التحية لكم جميعا

ولك التحية والشكر أيضا .

العزيز محمد محتار جعفر

لك التحية وأنت تسوح بنا في حقول الإبداع الغنية بالمنهجية والمصداقية لتلك الأيام الزاهية

وعزراً لو تداخلت في وقت غير مناسب حيث شدتني سهرة قناة النيل الأزرق مع النجوم السوامق علم الدين حامد وزميل لا أذكر أسمة حالياً حيث دُهشت تماماً لغزارة المعلومات وتسلسل الأحداث وحفظها وترتيبها المنمق الجميل.
لكن ما لفت نظري هو الراسائل التي تصاحب الشريط أسفل القناة كلها كانت خارج الموضوع الحيوي الذي يتحدث فية أولئك النجوم

بحيراوي

الأ محمد مختار
تحياتي وشكرا لهذا الموضوع الرائع
سوف تجد تجاوب كبير من ( شيبان المنبر) وأنت تتحدث عن سبعينات القرن الماضي
رسالتي في الماجستير عن تلفزيون السودان ومثل هذا الطرح الممتع يفيدنا كثيرا
جزاك الله خير
وسوف نواصل المتابعة

Quote: الأ محمد مختار تحياتي وشكرا لهذا الموضوع الرائع سوف تجد تجاوب كبير من ( شيبان المنبر) وأنت تتحدث عن سبعينات القرن الماضي رسالتي في الماجستير عن تلفزيون السودان ومثل هذا الطرح الممتع يفيدنا كثيرا جزاك الله خير وسوف نواصل المتابعة

الأخ / على الكرار هاشم / تشكر على المتابعة ، وأرجو لك التوفيق فى مقصدك العلمى
وما نحن إلا شاهدي عصر ذهبي ، نسطر للأجيال وطلاب الإعلام قليل من كثير ..
وتليفزيون السودان له تاريخه الطويل الممتد عبر أبنائه من رجال الإعلام ونسائه
فأصبحوا رموزا يذكرون به ..
ولك تحيتى .. محمد مختار جعفر

Quote: العزيز محمد محتار جعفر لك التحية وأنت تسوح بنا في حقول الإبداع الغنية بالمنهجية والمصداقية لتلك الأيام الزاهية وعزراً لو تداخلت في وقت غير مناسب حيث شدتني سهرة قناة النيل الأزرق مع النجوم السوامق علم الدين حامد وزميل لا أذكر أسمة حالياً حيث دُهشت تماماً لغزارة المعلومات وتسلسل الأحداث وحفظها وترتيبها المنمق الجميل. لكن ما لفت نظري هو الراسائل التي تصاحب الشريط أسفل القناة كلها كانت خارج الموضوع الحيوي الذي يتحدث فية أولئك النجوم بحيراوي

الأخ / الكريم ، عبد الله يوسف البحراوى
لك وافر التحية والتقدير على مداخلتك ،
.. كنت أتمنى مشاهدة هذه الحلقة التى ذكرتها ، فقناة النيل الأزرق
فيها عمل جيد وسهراتها تنتقى ضيوفها بعناية لإثراء الحوار الذى ينتج
عنه معلومات قيمة تثرى فكر مشاهديها ..

محمد مختار جعفر

برنامج
جنة الاطفال

تقديم ماما صفية

شكرا / أخى ..
** الأستاذة صفية الأمين :
ــــــــــــــــــ

متعها الله بالصحة والعافية أولا ..
ورحم الله زوجها الأستاذ الكبير / محمد حسين ، المخرج المعروف ..

قدمت السيدة / صفية الأمين ، برنامجا لا زال صداه عالقا عند أجيال وأجيال ..
من خلال برنامجها الذى يذكره الجميع فى تلك الفترة ، حقبة السبعينات
وهو برنامج ( جنة الأطفال ) ....
ذلك البرنامج الذى كان يخرجه زوجها المرحوم محمد حسين ،
منذ مطلع السبعينات أو بالأحرى قبل هذا التاريخ بقليل ..
وهو أول برنامج يعتمده التليفزيون ويخصص له ميزانية مقدرة ،

مقدمته صفية الأمين ، خريجة الفنون الجميلة وبصماتها كانت واضحة فى طريقة التقديم
والإعداد ، وقد وجدت مساعدة زوجها محمد حسين مخرج البرنامج لأنه هو أيضا خريج الفنون
فاكتمل العقد بينهما وجاءت أعراس البرنامج بهية ثرة واسعة المعلومة ،
أذكر أن كان فيه نسبة كبيرة من الأطفال الأذكياء ولا نعلم من أين كانت تأتى بهم
الأستاذة صفية الأمين ، لذلك كان الإطفال يتعلمون المعلومة من أقرانهم ويتشبهون بهم
مثل ، فارس الرياضيات ، وفارس العلوم ، وفارس التاريخ ، .. الخ ..
ويجدون التشجيع من المؤسسات الأهلية والحكومية وتكريمهم بمدارسهم ..

كانت صفية الأمين أحسن من قدم برامج الأطفال على نطاق القطر ، شهد لها اليونسيف
وكانت ضمن من أبتعثوا الى ألمانيا فى مطلع السبعينات لتميزها وقبولها
وما وجدته من إستحسان من كل الأسر السودانية آنذاك ..
* تقيم صفية الأمين بالإمارات / مدينةالشارقة مع أسرتها وأبنائها ..
نكتفى بذلك والحديث يطول عن إبداعهما ، متعها الله بالصحة والعافية آمين ..
** محمد مختار جعفر

.. هذا هو كابشن نفس البرنامج الذى كانت تقدمه ( ماما صفية للأطفال )
قبل أكثر من ثلاثين عاما ... ( مكتبة وأرشيف ، محمد مختار جعفر )

Quote: علم الدين حامد وزميل لا أذكر أسمة حالياً

معه المذيع اللامع متعه الله بالصحة والعافية عبد الرحمن احمد محمد صالح

أستاذنا الكبير / محمد مختار جعفر تحياتي
بوست هام ورائع ويضاف لمواقفك المعروفة في الوفاء
ذكرتنا بأباطرة وصانعي الزمن الجميل
المرحوم عبدالرحمن الفكي ( عمكم مختار )
المرحوم محجوب عبدالحفبظ ( الصلات الطيبة )
أستاذنا الكبير المخرج محمد الحسن السيد أمد الله في عمره
الرائع عوض إبراهيم عوض
الرائع صلاح الدين الفاضل
الرائع كمال عبادي
الأستاذه عفاف الصادق
أمد الله في أعمارهم
الأستاذ / عوض محمداني ( رحمه الله )
الأستاذ / سمير إبراهيم أطال الله في عمره
وأنت يا أستاذنا محمد مختار جعفر
والسلسلة تطول
فكلكم قدوة لنا وبحارا إنتهلنا منها مانظل نفخر به ماحيينا
وقامتي تنحني إجلالا لكم جميعا

كتب زميلنا الإعلامي بالإمارات ، الكلام الطيب أعلاه بحق زملائه
وأضاف هذه الكوكبة ، فإنه لعمري من جيل إعلامي نفتخر بهم ونحييهم أصدق تحية ،..
الأستاذ / عبد الدين سلامه معروف بالإمارات ولا يريد منا تزكية
فقد ترسمت خطاهم واستلهموا الجمال والإبداع ممن سبقوهم وزاملوا
كبار رجالات الإعلام في السودان وخارجه ،
عرفناه إعلاميا ويحب صناعة الإعلام ، تواجده وحضوره الدائم في
كل محفل إعلامي ، له بصماته الجلية بالإمارات ونشاطه معروف
للجميع هنا ،
لك التحية أخي عبد الدين ، وهكذا أنتم تقودون سفينة
العمل الإعلامي هنا وتشرفون جاليتكم أينما كنتم وحللتم ..

محمد مختار جعفر

ولا ننسى

( الكـــون ذلك المجهـــول ) للدكتور أنور احمد عثمان

** صلاح الدين الفاضل ** وعبد المنعم العريفى
الدكتور صلاح الدين الفاضل :

إعلامي كبير لايشق له غبار ، مذيع ومقدم برامج ومخرج متمكن ومن الذين
إرتقوا خبرة وعلما ومعرفة وأصبحوا خبراء إعلام ، وصل إلى منصب مدير الإذاعة
لفترة وطور في برامجها واستحدث الكثير من الأفكار وهو مهووس بالبحث عن الجديد دائما
أخرج الكثير من البرامج والمسلسلات الإذاعية حتى حفظ المستمع أسمه ،
قدم برامجا متميزة وفى مجالات عديده منها عالم المسرح ، واشتهر برنامجه
بانوراما بالتليفزيون الذي سعدت كثيرا وأنا أشاركه بفقرات في هذا البرنامج
منها لمسات فنية تهتم بعالم الفن في دنيا الرسم ،
صلاح الدين الفاضل موهوب ، و من اؤلئك النفر المطبوع بهاجس الفن بكل مجالاته منذ شبابه
فهو فنان بحق، لذلك أنعكس كل ما لديه من إمكانيات فنية في مسيرته الإعلامية العملية ،
فتميز فيها وتميزت به ...

عبد المنعم العريفى :

رجل هادىء الطباع ، أعرفه عن كثب وزاملته طويلا ، رجل مرح ، ويحب المرح أينما يكون
دمث الأخلاق ، من مثقفي التليفزيون عمل منذ صباه في العمل الإعلامي ولا يزال عطاءه حتى الآن
حفظه الله ، عندما توقف الأستاذ / محمد حجاز مدثر واصل العريفى تقديم البرامج الثقافية
فأوفاها حقها تماما وبرزت مواهبه منذ وقت مبكر ، فنوع فيها ، قدم أدب وفكر وقدم برامج
السهرات ونجح فيها وركز على الجانب الثقافي المعرفي وأشرك الحضور في مسابقاته الثقافية
لم يستطع التليفزيون الإستغناءعنهم برغم بلوغهم سن المعاش فجعلهم موظفين خارج الكادر الوظيفي
مؤخرا لقدراتهم وخبراتهم من أجل الإستعانه بهم في التطويروالتحديث ..
.. محمد مختار جعفر

إسلايد أو كابشن عمره أكثر من ثلاثين عاما كان يعرضه تليفزيون السودان
فى مطلع السبعينات من ضمن البرامج التى كان يقدمهاصلاح الدين الفاضل
وهذا البرنامج شارك فى فقراته محمد مختار جعفر

المذيع الكبير الأستاذ / عبد الرحمن احمد محمد صالح ..
متعه الله بالصحة والعافية ، ..
قضى زمنا طويلا مذيعا بالإذاعة السودانية منذ أواسط الستينات
لم نزامله بالتليفزيون ولكن كان يضرب به المثل في فن الإلقاء
البرامجى الإذاعي ، وهو من الذين تميزوا بصوت لا شبيه له ..
صوته هادىء رصين ، يقال أنه من النادر أن يخطأ نحويا ، وتعلم
منه الكثيرين من جيل المذيعين كيفية صياغة الخبر وفنياته، ...


موضوعي الى حد كبير ولا يلجأ الى عوامل الإثارة الخبرية في
كتابة ووصف المادة الخبرية لا تأخذه أي انفعالات في مجرى الأحداث
والمتغيرات ، .. ظل في مكانه بالإذاعة وتبوأ مناصب عديدة ،
يتجلى إبداعه حينما توكل إليه إذاعة ونقل الاحتفالات المفتوحة
الكبيرة أو التي تكون على خشبة المسرح ... / محمد مختار جعفر

.. مؤكد أن هناك الكثير من الإعلاميين لم أتطرق اليهم ،
ولكنى بدأت بتسليط الضوء على من زاملتهم وعملت معهم
بتليفزيون السودان وسوف أواصل بإذن الله إن كان فى
العمر بقية ، ولكم تحيتى ..
محمد مختار جعفر

سؤآل ؟؟ ... من منكم يتذكر هذا (الكابشن ) الذى كان يعرضه يوميا
تلفزيون السودان ، فى حقبة السبعينات ، بنهاية إنتهاء البرامج فى
الساعة الحادية عشر مساء كل يوم وبعده تصبحون على خير ..؟؟
وهو من أعمالى بالتليفزيون ..
تلك أيام مضت ياليتنا عدناها أو عادت الأيام .... محمد مختار جعفر

اخي محمد

برنامج الرياضه مع عمي عطيه الفكي وعيساوي

/ عطية الفكى و عيساوى
طه حمتو وعلى الحسن مالك
هؤلاء يذكرون كالعقد الفريد وروادا لبرامج الرياضة الإذاعية
بتليفزيون وإذاعة جمهورية السودان ، ...

عطية الفكى وعيساوى هما ثنائي البرنامج الرياضى التحليلي الوصفي
وهما من رواد هذا البرنامج الذي أصبح مستمرا حتى الآن ، ...
ولا أدرى إن كان العم عيساوى هو سليل زاوية الخليفة أحمد عيساوى
أحد خلفاء الختمية بأم درمان
ويذكر أن العم بخيت عيساوى هو المدير الأسبق للإذاعة السودانية من جانب آخر ..

أما طه حمتو وعلى الحسن مالك فقد أثريا وأتحفا البرامج الرياضية في ذلك العهد
بنقلهما لمباريات كرة القدم من داخل الإستاد وكان يتجلى عندما ينتشي إحساسه فنيا
ويقول والآن سيداتي سادتي أترك المايكرفون لزميلي على الحسن مالك ويضغط على كل إسم
بتفاعل جميل رائع ، فأحبوهما المستمعين وأحبوا أسلوبهما المميز وكان يقلدهما الكثيرون

بدأت الإذاعة السودانية بالبوسته أم درمان ( سينماء البوسته سابقا ، برمبل )
مع العلم أنه يقال أن الإذاعة كانت عبارة عن خيمة يغنى فيها محمد أحمد سرور
وغيره من ذلك الجيل العظيم .. وتحيتى .... محمد مختار جعفر ...

* .. بكم ، وبكل من يتابع أو يتداخل بالرأى أو الثناء ،
ولكل الإخوة الزملاء المحاربين القدماء والجدد من الإعلاميين
أقول شكرا ، وما نفعله الآن هو أقل واجبات رد المعروف ،
ولا ير المعروف إلا لأهله ولمن عرف الوفاء ...
... تحيتى .. ونواصل ..
محمد مختار جعفر

الأستاذ محمد مختار جعفر
جزاك الله كل خير وأنت تقلب صفحات الذاكرة الثرية الحافظة لسير من
زاملت منهم ومن عاصرتهم أو سمعت عنهم في العمل الإعلامي، فهو توثيق
لفترة مهمة جدا في مجالنا الإعلامي الإذاعي والتلفزيني.
كنت أمل أن تكون هناك صورة فتوغرافية لكل شخصية حتى تكتمل الصورة
عند الجيل الحالي والقادم عن رواد قدموا عصارة علمهم وخبرتهم للمشاهد
والمستمع السوداني.
وما تنسى لينا أستاذنا مبتكر ومقدم البرامج الجماهيرية - جراب الحاوي - دنيا
دبنقا وغيرها، والإداري الناجح الأستاذ محمد سليمان - متعه الله بالصحة العافية.

الأخ / حمد إبراهيم محمد ..
تشكر على المداخلة ،
وفعلا كنت آمل أن تضاف صور أو لقطات لهم
فى بعض من برامجهم ولكن ليس باليد حيلة ..
وسوف نتابع تسليط الضوء لبعضهم ،
ولك تحياتى ..
محمد مختار جعفر

أضواء على سياسة السودان الخارجية :
هذا البرنامج كان من ضمن البرامج السياسية أسبوعيا ،
.. كان من أهم البرامج التى يهتم بها الشارع السياسى السودانى ،
بل كان على جانب كبير من إهتمام الأوساط السياسية والثقافية به ،
ولأن سياستنا الخارجية كانت من الأهمية بمكان ، فقد وجد هذا البرنامج
قبولا واهتماما كبيرين ، ... يستضاف فيه من النخب السياسية ومفكريها ..

.. تلك الفترة وهى بداية السبعينات ، كان يشهد للسياسة السودانية
الخارجية بالرشد والإتزان والعقلانية والإنضباط ، فقد كان السودان معافى
من كل شائبة ، ويلعب دور الوسيط والمرجع الكفؤ فى حل قضايا العالم العربى
والأفريقى على السواء ..
هكذا كنا ، وهكذا كان تاريخنا فى السياسة الخارجية
ولكم تحيتى ...
محمد مختار جعفر

أضواء على سياسة السودان الخارجية :
هذا البرنامج كان من ضمن البرامج السياسية أسبوعيا ،
.. كان من أهم البرامج التى يهتم بها الشارع السياسى السودانى ،
بل كان على جانب كبير من إهتمام الأوساط السياسية والثقافية به ،
ولأن سياستنا الخارجية كانت من الأهمية بمكان ، فقد وجد هذا البرنامج
قبولا واهتماما كبيرين ، ... يستضاف فيه من النخب السياسية ومفكريها ..

.. تلك الفترة وهى بداية السبعينات ، كان يشهد للسياسة السودانية
الخارجية بالرشد والإتزان والعقلانية والإنضباط ، فقد كان السودان معافى
من كل شائبة ، ويلعب دور الوسيط والمرجع الكفؤ فى حل قضايا العالم العربى
والأفريقى على السواء ..
هكذا كنا ، وهكذا كان تاريخنا فى السياسة الخارجية
ولكم تحيتى ...
محمد مختار جعفر
عذرا للتكرار

ـ

اخي محمد

من هو محمد الموقع علي كل الكابشنات ؟

وهل كان قبل ادمون منير ؟

الفنان / إدمون منير

طارق ميرغنى ، تحية وسلام
الأخ الفنان إدمون متعه الله بالصحة والعافية
كان زميلى بالتليفزيون وهو من الدفع التى سبقتنا فى كلية الفنون
عملنا سويا وقدم إدمون الكثير من البرامج وصمم معظم كابشنات البرامج
وابتعث الى المانيا لدراست فن الرسومات الكارتونية ،
وهوفنان كاريكاتير جيد ، من أبرز برامجه التى قدمها برنامج (خد وهات )
وبرامج للأطفال وبرنامج مسابقات فى شكل كاريكاتير ،
كرم من قبل رئيس الجمهورية جعفر نميرى فى اليوبيل الذهبى للتليفزيون
فى مطلع الثمانينات ، كتب الكثير من لافتات العاصمة المثلثة

أما سؤآلك عن توقيع ( محمد ) على الكابشنات التى عرضت فهى من أعمالى
وكان توقيعى هو ( محمد ) وإدمون يوقع ( إدمون )
وهناك الكثير من كابشنات البرامج التى كنا نقوم بتصميمها أنا وزميلى إدمون
ولكن فقدت بكاملها وما أعرضه فهو قليل كان معى .
أيضا كنت مشاركا فى بعض البرامج وآخرها كان ( لمسات فنيه مع صلاح الدين الفاضل )

شكرا ولك تحيتى ..

محمد مختار جعفر

الاستاذ محمد مختار والمشاركون الكرام


شكرا ليكم على هذا البوست الرائع ، بالجد كم نفتقد التوثيق لكل التفاصيل الجميلة الاثرت
حياتنا
تلفزيون السودان زمان رغم قلة الامكانيات كان اكثر جمالا وعمقا مما هو عليه الان


ياريت تواصلوا تكتبوا لينا المزيد

لكم التقدير

Quote: الاستاذ محمد مختار والمشاركون الكرام شكرا ليكم على هذا البوست الرائع ، بالجد كم نفتقد التوثيق لكل التفاصيل الجميلة الاثرت حياتنا تلفزيون السودان زمان رغم قلة الامكانيات كان اكثر جمالا وعمقا مما هو عليه الان ياريت تواصلوا تكتبوا لينا المزيد لكم التقدير

maia

لك عاطر التحية
وأشكر لك تعقيبك ،
.. ولو أنى لازلت أكتب من الذاكرة المعايشة لتلك الفترة
الناضجة بمواهب أهلها فى مسيرتهم المضيئة فى عالم الإعلام المرئى ..
وبرغم ذلك وددت بمن يمدنا بمعلومة توثيقية عن حيات اؤلئك النفر
الذين نحن بصددهم ، لأن الكثير من التاريخ أصبح فى أذهان البعض ..
شكرا وتحيتى مرة أخرى
محمد مختار جعفر

هذه إحدى كابشنات تهانى العيد التى يعرضها التليفزيون
فى العام 1972 م قبل الإرسال الملون ..

ونواصل ... محمد مختار جعفر

Quote: .. مؤكد أن هناك الكثير من الإعلاميين لم أتطرق اليهم ، ولكنى بدأت بتسليط الضوء على من زاملتهم وعملت معهم بتليفزيون السودان وسوف أواصل بإذن الله إن كان فى العمر بقية

الاخ محمد مختار لك التحايا علي هذا البوست الرائع مجددا ومتابعين بكل حواسنا وربنا يديك طولة العمر
من الجنود المجهولين في التلفزيون الاستاذ الموسيقار الذي كان يشغل لفتره مدير ادارة البرامج (محمد عثمان الهارت)
ياريت يكون لديك معلومات عنه ......وقد وجدت جزئيه عنه في كتاب ( خواطر وزكريات عن اهل الفن بشمبات)
للبروفسر كامل ابراهيم حسن ولكن التركيز عنه في هذا الكتاب في الجانب الموسيقي والرياضي اما جانب الاعلام
فجاء ضئيلا للغايه في هذا الكتاب واعتقد انه كان ايضا يقدم سهرات ناجحه وقد شاهدت له مره في سهرة (من الامس)
جزء من لقاء اجراه مع الراحل خوجلي عثمان .

شكرا جزيلا على هذا الإسترجاع و التوثيق




هنا (صلاح احمد محمد صالح) .. هنا امدرمان
.. مُنظم الإذاعة على نحو جديد .. و صاحب الحقيبة المليانة بالدرر
معه سرور و كرومة

واصل مولاي يجيرك

أيوب صديق : المذيع الفيلسوف ..

الأستاذ / أيوب صديق ، يلقب بالمذيع الفيلسوف ،
قليل الكلام ، كثير التأمل ، صاحب معرفة بالفن والثقافة الإذاعية
زاملته بتليفزيون السودان وجدته شديد القراءة والإطلاع ، يكاد يعطى
جل وقته للمعرفة والإطلاع ، زامل أقطاب الإذاعيين العرب حين التحاقه بالقسم
العربى بهيئة الإذاعة البريطانية منهم الأستاذ ، إسماعيل طه وأبو عاقلة يوسف
وأحمد قبانى وصلاح أحمد محمد صالح ، من السودان الشامخ

قدم الكثير من البرامج الثقافية المتنوعة ، ومن أشهر برامجه ( دنيا العلوم )
الذى تابعه العالم العربى ..

حطت به مسيرته الإعلامية مؤخرا بمدينة دبى للإعلام ، الإمارات العربية المتحدة
ضمن المستشارية الإعلامية بعد أن أمضى ما يقرب من الثلاثين عاما بإذاعة لندن
.. حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية .. محمد مختار جعفر .

.. محمد عثمان حماده .. قدم هذا البرنامج أسبوعيا .. ( العالم على الهواء )
يأتى فيه بأحداث الساعة ويركز على المستجدات من الأحداث المثيرة ، الغريبة
منها والمدهشة ، يصاحبه إستعراض لهذه الأحداث تعليقا وتحليلا غاية فى المتعة ..
ويبدو أن مقدم البرنامج الأخ / محمد عثمان ، كان متابعا جيدا للأخبار ،
ولحركة الأحداث الهامة حول العالم ،
كان البر نامج من إخراج وتنفيذ الزميل / عزت بخيت ..

* إن الذى يحب عمله ويحب ما يقدم ، يبدع بكل تأكيد ..

وتحيتى .. ونواصل ..
محمد مختار جعفر

أخ/محمد....السلام عليكم..

ده بوست جذبنا لتلك ألأيام الجميلة....ومتعتنا معاك..

من ذكريات الطفولة...وأيام ركن ألأطفال وعمكم مختار....بين 66و67 وانا طفل أشارك فى هذا البرنامج..متع الله بالصحة والعافية ألأخ:قرشى الطاهر ....الذى اول من وجهنا لهذا البرنامج برغبة والدى..

كنا نرى شخصيات كبيرة فى مبانى ألأذاعة والتلفزيون...وكان المرحوم إسماعيل خورشيد الله يرحمه ياتى معنا مترجلآ عابرين حوش الخليفة ومستلمين شارع العرضة...ولا انسى المذيعة التى شكلت وجدانى بحنانها علينا السيدة/سعاد أبوعاقلة متعها الله بالصحة والعافية...

كانت لنا أيام فى قلبى ذكراها مازلت اطراها..........مودتى......إسماعيل محمد احمد عباس....

الدكتور / أحمد طراوة ، .. أحمد عبد الفتاح ..

أحييك أطيب تحية ، وأشكر لك هذه الإضافة القيمة
من خلال التصميم الذى يجمع ثلاثتهم ،
سرور وكرومه وأحمد محمد صالح ،
وسوف أتناول الحديث عن الإستاذ / صلاح أحمد محمد صالح
إبن السيد / أحمد محمد صالح عضو مجلس السياده
وةشقيق المذيع الكبير / عبد الرحمن أحمد ،
تابع معنا يادكتور ولك عاطر الثناء ..

محمد مختار جعفر

الشاعر والإعلامى / صلاح أحمد محمد صالح ..
هو نجل / الشاعر الفذ ، السيد / أحمد محمد صالح ، عضو مجلس السيادة
فى حكومة الأزهرى الأولى ، ..
صلاح أحمد محمد صالح ، إنسان فنان بحق ومن عائلة تعشق الفن ، ويعرف بأنه
واضع النشيد الوطنى الخالد ( نحن جند الله ) الذى لحنه العم ( أحمد مرجان )

أحمد محمد صالح ، سليل الإبداع والمعرفة ، إلتحق فى بداية الخمسينات بالقسم
العربى بهيئة الإذاعة البريطانية ، أرسى دعائم العمل الإعلامى بالسودان ،
وقدم الكثير من البرامج أبرزها برنامج ( الحقيبة ) وقد قدمه قبل الأستاذ
المبارك إبراهيم أيام كانت الإذاعة فى مكاتب المجلس البلدى بأمدرمان ،
وأول من أعد شكسبير فى أعمال المسرحية باللغة العربية فى منتصف الخمسينات
زامل أبو عاقلة يوسف وعبدالرحمن زياد اللذين كانا من قمم الإذاعيين
ويمتلكان أجمل صوت بين المذيعين باللغتين العربية والإنجليزية ..

.. صلاح أحمد محمد صالح .. يعتبر من المجموعة التى أتت بعد مجموعة
الأستاذ / حمدى بدر الدين بأعوام ولكنهم حملوا معهم لواء مسيرة العمل
الإعلامى .. ولكم تحيتى ..
محمد مختار جعفر

الشاعر والأديب والمسرحى / إسماعيل خورشيد

الأخ الكريم / إسماعيل عباس ..

لك تحيتى ، وأشكر لك المداخلة والمتابعة
وقد ذكرتنى بحديثك الطيب عمنا الشاعر والفنان المسرحى
( إسماعيل خورشيد ) رحمه الله رحمة واسعة فقد كان غاية فى الظرف
وخفيف فى الروح لا تمل الحديث معه ، كان يسمعنا آخر أشعاره قبل
أن يدخل الأستديو ليسجل مع أبو قبوره ( محمود سراج ) حلقة فى سهرة
تحت الأضواء أو سهرة الخميس ، كنا نستمع إليه بشغف وعيننا ترغب
المدير / على شمو ، ونحن فى صالة الإستقبال المستطيلة آنذاك خوفا من
أن يرانا خارج المكاتب ،
كثيرا ما يضع الأستاذ شمو ( الكدوس ) وهو مشتعل على طفاية مكتب الإستقبال ويكون
فى تلك اللحظة فى الخرطوم بالوزارة ..
الأستاذ الشاعر والأديب المسرحى / إسماعيل خورشيد معلما بارزا من معالم
الشعر الوطنى وهو أحد رواد التنوير فى العمل الفنى ..
شكرا أخونا إسماعيل عباس ..

محمد مختار جعفر

نواصل ونتواصل بإذن الله ..

من البرامج التى قدمها تليفزيون السودان فى العام 1974
( تصميمات شعارات هذه البرامج / ل محمد مختار جعفر ..

المرحومة ، المذيعة / سهام المغربى ..
من أسرة أنجبت مبدعين كثر ، ... هى شقيقة ليلى المغربى الكبرى ، ..
عملت مذيعة متعاونة فى البدء براتب مقطوع بالتليفزيون ( بند المتعاونين )
قبل بداية السبعينات بقليل وقبل ظهور شقيقتها ليلى المغربى التى برزت هى الأخرى
بالإذاعة كأفضل مقدمة برامج ، ولمعت من خلال برنامجها الإذاعى تحية الصباح
التى كان يستمع إليها كل السودان ، ..

عائلة سهام المغربى عائلة موهوبة فى جمال الصوت ودفئه ، أسهمت هذه العائلة
فى دفع حركة الإبداع النسوى الذى بدأ فى منتصف الخمسينات ،
بسارة محمد / وآسيا عبد الماجد / ونعمات حماد / ونعمات حسين / وسهام المغربى
ونفيسة محمد محمود / وبلقيس عوض والممثلة القديرة / تحية زروق التى إنضمت
لاحقا لهذه الكوكبة ومن معها ..

لم يذكر لسهام المغربى أن قدمت برامجا بعينها أو ربما كان لها ذلك بعد تركنا
للعمل بالتليفزيون .. لا أعلم .. ولكنها كانت متمكنة ، وتميزت فى قراءة نشرة الأخبار المرئية .
قدمها الرئيس نميرى مرة لقراءة أسماء وزرائه فى التشكيل الوزارى الأخير بنشرة الساعة الثالثة
مساء ، ... كان لها حضورها الدائم فى التليفزيون.. رحمها الله رحمة واسعة ..
محمد مختار جعفر

الأخ / حمزه بابكر الكوبى
لك تحيتى ، وتشكر على المتابعة والإضافة
وأرجو أن أوفق وأن أجد الوقت الكافى
للمزيد ، ولك شكرى ..
محمد مختاتر جعفر

Quote: أخ/محمد....السلام عليكم.. ده بوست جذبنا لتلك ألأيام الجميلة....ومتعتنا معاك.. من ذكريات الطفولة...وأيام ركن ألأطفال وعمكم مختار....بين 66و67 وانا طفل أشارك فى هذا البرنامج..متع الله بالصحة والعافية

الأخ إسماعيل عباس ..
شكرا جزيلا ، وتجد بعد مداخلتك الجميلة هذه بعض الحديث عن عمنا الأستاذ / إسماعيل خرشيد ..
.. تحيتى لك ، وفى إنتظار المزيد من إضافتك ..

محمد مختار جعفر

..إحدى الإعلانات التى كان يعرضها التليفزيون فى العام 1971 م قبل الإرسال الملون ..
فهو أيضا من أعمالى آنذاك ..

ـ

Quote: * أما الأستاذ ، أو أستاذ اللغة العربية ( محمد حجاز مدثر ) والذى كانت برامجه لها نكهة خاصة وهو يقدم برنامجه ( أدب وفكر ) لازلت أذكره حتى الآن بإبتسامته المشرقة تلك التى لا تفارق شفتيه حتى إنتهاء البرنامج ، وكم كان رائعا عنما بدأ ذات مرة حلقة من برنامجه و تلى قصيدة ( تألق قلبى طفلة عربية ) قبل أن تتغنى بها هيام يونس فى تلك الحلقة ، فقال الكثير من الناس بعد مشاهدة تلك الحلقة كأننا نسمعها لأول مرة ، لجودة وجمال الإلقاء ومخارج الحروف لديه وضبط الأبيات نحويا ، ألا رحمه الله ، فقد توفى قبل سنوات عديدة ، و بكته الساحات الأدبية بطول البلاد وعرضها .. * كان يسكن بمنزله ا لمتواضع بالثورة أم درمان الحارة الرابعه وعمل مدرسا للغة العربية بأم درمان الثانوية بنات وتخرجت على يديه أجيال من الأمهات يتبوأن الآن مناصبا مرموقة فى الدولة ..... تحيتى ، .. ونواصل

تحياتي وسلامي واحترامي لأخي الأستاذ محمد مختار جعفر

وجزيل الشكر مجدداً لهذا الجهد التوثيقي العظيم

أظن أن البرنامج الأشهر للراحل الأستاذ محمد حجاز مدثر هو برنامج ( ساعة صفاء )
الذي كان يقدمه صباح كل جمعة لسنين عددا
ويقدم فيه باقة من المدائح النبوية الشريفة
يستضيف فيه المادحين
ويقدم إهداءات المشاهدين من المدائح
ويقدم للمديح بأسلوبه المتفرد ذاك وببسمته الأخاذة

تكرار الشكر

لك التحية الخالصة أخى / عاطف عمر ..
وتماما كما ذكرت ، برنامج ساعة صفاء هو من أميز
ما قدم المرحوم الأستاذ / محمد حجاز مدثر بالتليفزيون
وكان من أحب البرامج لديه ، رحمه الله رحمة واسعة
شكرا مجددا ، لشخصكم الكريم أخى عاطف ..

محمد مختار جعفر

ـ

نواصل ونتواصل بإذن الله ..

.... رهط من الإعلاميين ، أسسوا وأثروا الساحة الإعلامية بالإمارات
منذ العام 1969 م وحتى الآن .. نذكر منهم هؤلاء الكوكبة المضيئة


يتبع ....

رهط من الإعلاميين ، أسسوا وأثروا الساحة الإعلامية بالإمارات
منذ العام 1969 م وحتى الآن .. نذكر منهم هؤلاء الكوكبة المضيئة

كثيرون هم الأخوة الزملاء الذين يشهد لهم فى تاريخ تأسيس الحركة الإعلامية بالإمارات
ووضع لبنات العمل الأولى على جدارها والتى أضحت معلما حضاريا يميزها،

أذكر تلك القافلة من الإعلاميين الذين أتوا بصحبة الأخ البروف على شمو فى العام 1972ـ 1973 م
وإنضموا الى من سبقوهم فى المجال الصحفى والأخبارى هنا بالإمارات ...

من المصورين أذكر الأخ / عوض عيد وأحمد إحيمر وبانقا المصور التليفزيونى للشيخ زايد والمصور جباره يحيى والمصور محمد الهادى شقيق الشاعر الكبير صلاح أحمد إبراهيم
وهو مصور بمكتب سمو الشيخ محمد بن زايد والمصور بشير محمد سعيد والمصور التليفزيونى
القدير / الفاتح الزيلعى ، وهو المصور حاليا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى
حاكم الشارقة ،

... أيضا وجوه غابت وأسست لصحافة الإمارات منذ تلك الفترة

أذكر منهم : الأستاذ / مصطفى على فضل ، الذى عمل بمجلة درع الوطن مع محمد المشرف خليفة
ثم انتقل الإستاذ مصطفى على فضل الى وكالة أنباء الإمارات فترة من الزمن ثم عمل مؤخرا
مسئولا اعلاميا بجامعة الإمارات ،
وهناك أيضا الصحفى / محمد الحسن النجومى الذى عمل بجريدة الإتحاد وتنقل فى مؤسسات عديدة
وأيضا الأخ الصحفى / الفاتح على إبراهيم ( الفاتح ميكا ) ومحمد عمر الخضر كأول رئيس
تحرير لجريدة أخبار الإمارات الإنجليزية التى إنطلقت من جريدة الإتحاد بأبوظبى مع
زهرة الخليج فى العام 74 /1975 ، ..
والأخ طه النعمان ، رئيس تحرير أخبار العرب بأبوظبى ، ثم شقل مديرا لمكتب الإتحاد فى مدن
عربية عديدة ، ومحمد برقاوى / رئيس مكتب مدير العمل بمدينة العين ،
والأستاذ الصحفى / محجوب ، الذى كان مديرا لمكتب جريدة الخليج بأبوظبى وزوج الصحفية زميلة المنبر
عواطف إدريس ، بمجلة زهرة الخليج أبوظبى ،

والصحفية القديرة ، الأستاذة / سيدة التني التى كانت بوكالة الأنباء فى الإمارات الشمالية
ومثلتها خير تمثيل وكان لها نشاطا مشهود به ،

نختم بخير ختام وقصدت أن يكون كذلك وهو أخونا الإعلامى والصحفى المتميز الأستاذ / فاروق حامد
الذى عمل بمجلة درع الوطن بدءا وتنقل كثيرا بالمؤسسات الإعلامية بالإمارات وسوف أتناول بشيء
من الإختصار جزء من سيرته الإعلامية بالإمارات بإذن الله ... نتواصل ..
وتحيتى ... محمد مختار جعفر

الأستاذ الفنان القدير محمد مختار جعفر
لك التحية و الثناء على هذا التوثيق القيم

جميل جدا تذكيرنا بالكابشنات الجميلة بعد كل هذه
السنين , بعدين طبعا أكتر كابشن كان يكجنوه الناس
هو الكابشن المباغت هادم الملذات (لحظات و نواصل البرنامج)
إن شاءالله ما يكون هولك!
أتذكر و نحن على أعتاب المدرسة الإبتدائية69/70 كان هناك
مذيع فلسطيني مختص بنشرات الأخبار , و أذكر كذلك في حقبة
السبعينات مذيعة الربط الجميلة الراحلة "ليلى المك" رحمها الله
و من البرامج "حياتك , لأبوعبيدة المجذوب" .."مشكلات قانونية لكمال شانتير"
كما أتذكر محاكمة الألماني "شتاينر" !

Quote: الأستاذ الفنان القدير محمد مختار جعفر لك التحية و الثناء على هذا التوثيق القيم جميل جدا تذكيرنا بالكابشنات الجميلة بعد كل هذه السنين , بعدين طبعا أكتر كابشن كان يكجنوه الناس هو الكابشن المباغت هادم الملذات (لحظات و نواصل البرنامج) إن شاءالله ما يكون هولك! أتذكر و نحن على أعتاب المدرسة الإبتدائية69/70 كان هناك مذيع فلسطيني مختص بنشرات الأخبار , و أذكر كذلك في حقبة السبعينات مذيعة الربط الجميلة الراحلة "ليلى المك" رحمها الله و من البرامج "حياتك , لأبوعبيدة المجذوب" .."مشكلات قانونية لكمال شانتير" كما أتذكر محاكمة الألماني "شتاينر" !

المعز إدريس .. قبل أن أحييك وأقول سلام،
تعرف أنى أحب بدرجة كبيرة كل من تعلقت روحه بالجمال
وزمن الجمال واهل الكمال ، ولمن أحب الوفاء ورحاب الصفاء
تلكم هى مقاييس من الحياة نتعلق بها علنا نكون فى فلكها

لك التحية وأنت من المتابعين والمهتمين منذ سنوات عمركم الغضة ،
.. عجيت وأنت تذ كر كل هذه البرامج فى وقت مبكر من العمر
أما المذيع الفلسطينى فأذكره تماما لا تسعفنى الذاكرة الآن
لتذكر إسمه وظن كان إسمه سعد ،
أما ليلى المك ، فقد كانت رقيقة وعظيمة بحق رحمها الله وتجد هنا
حديثا عنها ..
لك شكرى وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

Quote: ] بعدين طبعا أكتر كابشن كان يكجنوه الناس هو الكابشن المباغت هادم الملذات (لحظات و نواصل البرنامج) إن شاءالله ما يكون هولك!

تابع وستجده بعد قليل ..
تحياتى ...

أحد كابشنات ( نواصل العرض بعد قليل ) برامج التليفزيون فى العام 1969 م
ويبدو أن هناك صورة كانت على شاشة رسم التليفزيون وسقطت بتلف الكابشن ..
الكابشن من أعمال الفنان إدمون منير ..

تحياتى
تنشيط للذاكره وبعض العرفان
فيصل النور التيجانى (جنوبى) من كل بلد غناء / العالم يغنى رحل قديما الى صوت المانيا
جعفر ,,,,(مرافىء الغربه) اذاعى سافر وعايش امغتربين الأوائل
سمير ابو سمره مذيع مميز (اذاعة موسكو) ومثل فيلما روسيا ادى فيه دور طبيب واجاد (رجل وسيم وصوت دسم) رحمع الله
ابوبكر عوض صوت مميز رحمه الله
علويه الامين شقيقة صفية الأمين ورجاء احمد جمعة (بريد المشاهدين) صوت مميز وبرنامج بفكرة متقدمة فى ذلك الوقت
كمال شانتير (برنامج قانونى ) شهير
محمد صالح فهمى رقم لايمكن تجاوزه
فراج الطيب لغوى مميز
عبدالمجيد السراج وبرنامج ليالينا
د/ابوعبيده وصحتك
محمد رضا حسين رحمة الله عليه ونسيت اسم زوجته اعلاميه وفنانه,,,
كمال المطبعجى مخرج متفرد
دكتور الماحى اسماعيل فنان وقدم برنامج جميل
لهم التحية ولك الود

Quote: الأخ / حمزه بابكر الكوبى لك تحيتى ، وتشكر على المتابعة والإضافة وأرجو أن أوفق وأن أجد الوقت الكافى للمزيد ، ولك شكرى .. محمد مختاتر جعفر

الاخ العزيز محمد مختار جعفر لك التحايا مجددا
متابعين هذا البوست الجميل
لو امكن اخي محمد مختار تتحدث لينا عن سر البرامج الالمانيه في التلفزيون السوداني
كنا نشاهد في نهاية السبعينات وحتي منتصف الثمنينات برامج :
مجلة زيرو ون
برنامج الالعاب الذي كنا نترقبه بشفف (تيلي ماتش)
اسرار البحار
اضافة الي الدوري الالماني
وبرامج اخري

بوست اكتر من ممتاز..... اتمنى لو ثبت في المقدمة,,,,


شكرا لك.

الأخ / حمزة بابكر الكوبى
تحية طيبة .... ردا على سؤآلك ...

البرامج التى ذكرتها كانت ضمن إتفاقية التبادل الثقافى للبرامج المشتركة
مع جمهورية المانيا الغربية آنذاك ، بمتابعة الملحقية الثقافية فى بون والبرامج التدريبية
التليفزيونية فى ميونخ والتى أبتعث فيها عدد من الإعلاميين بالتليفزيون فى مطلع السبعينات
وقد تحدثت عن ذلك ،
كانت تلك الفترة نشطة من حيث التبادل البرامجى المشترك و التعاقد التدريبى للمهندسين والفنيين
فى قطاع الأكاديمية العلمية التكنولوجية والثقافية بميونخ ، ( الإعلام الموجه للشرق )
ولا سيما الدول العربية الأفريقية التى حظيت من ألمانيا بإرسال بعثاتها لتركيب
أجهزة ( المايكرويف ) آنذاك للإرسال الهوائى عبر محطات الإرسال الممرحلة ،
كان ذلك منذ العام 1960 / 1961 وكان السودان من أوائل تلك الدول التى
حظيت بذلك وكان إبان فترة حكم ( 17 نوفمبر ) للفريق إبراهيم عبود ، ..

نتج عن ذلك تواصل فى المجال البرامجى المشترك ونشط أكثر فى مطلع السبعينات ،
حيث كان الإهتمام مسبقا، منذ أن كانت وزارة الإستعلامات والعمل ،
ثم وزارة الثقافة والإعلام ، إهتماما معروفا وملموسا للجميع آنذاك ،
بعدها تغيرت الأمور وجرت مياه كثيرة
فى التقلبات السياسية للوزارة عبرأنظمة الحكم المتعاقبة حيث أصبحت هناك أولويات تغطى
على أولويات ، وإختيارات على أخيار ، ومتغيرات فى نوعية البرامج من قبل الوزارة ذات نفسها
أضف الى الميزانية المالية للبرامج المستوردة فى حالة عدم وجود البرامج الثقافية المنتجة
محليا وطرق جودتها من أجل التبادل والتواصل الثقافى والمعرفى ،
.. كل ذلك أدى الى اختفاء الكثير مما كان حيث تدنت نوعية البرامج المقدمة ...
.. لك تحيتى ، ... وهناك من يفيدنا من المختصين فى ذلك أكثر ...

محمد مختار جعفر

الأخ الزميل محمد مختار جعفر ..

كل الود والشكر لهذا التوثيق الجميل ..

الأستاذ محمد حجاز مدثر كان يدرسنا اللغة العربية في مدرسة أم درمان الثانوية وكان مربيا واستاذا

وأديبا بمعنى الكلمة .. أحببنا اللغة العربية بسببه خصوصا المعلقات .. التي كان يحفظها عن ظهر قلب

المذيع اللامع عبدالرحمن أحمد كنت من أشد المعجبين بصوته وقد قابلته ذات مرة وأنا في المرحلة

الإعدادية فطلبت منه أن يذيع إسمي ضمن الناجحين لإمتحان الشهادة الثانوية فوعدني بذلك وقد فعل فأي

سمو أخلاق وأي رفعة ؟ وأي ذوق في التعامل مع معجبيهم ؟..فرحت كثيرا عندما شاهدته في برنامج في قناة

النيل الأزرق وكدت أن أطير من الفرح متعهم الله بالصحة والعافية فقد كانوا قامات سامقة .. ثقافة

أداء .. شموخ .. علم .. يا ليتهم عادوا أو عادت الأيام ..

شكرا حمادة بوستاتك دائما تأتي بالمختصر المفيد ..

اخي محمد

افتقدناها كثيرا زوجة صديقنا بدر الدين حسن علي المرحومه حوريه حاكم

من اوائل المذيعات في التلفزيون

ارجو ان تحدثنا قليلا عنها

وايضا عن جارتنا ببحري الاخت امال مصطفي مقدمة برنامج الاطفال

Quote: بوست اكتر من ممتاز..... اتمنى لو ثبت في المقدمة,,,, شكرا لك.

الأخت الكريمة / حنين البلد ،
أشكر لك تعقيبك الطيب ، وأرجو أن يكون كذلك ، فهؤلاء الذين نكتب عنهم
لا زال بعضهم بيننا يرفلون بعطائهم الجميل ساحة الإبداع الإعلامى أينما
يكونون ... أسأل الله لهم الصحة والعافية ، ولك الشكر كل الشكر .. وتحيتى
محمد مختار جعفر

ـ

Quote: تحياتى تنشيط للذاكره وبعض العرفان فيصل النور التيجانى (جنوبى) من كل بلد غناء / العالم يغنى رحل قديما الى صوت المانيا جعفر ,,,,(مرافىء الغربه) اذاعى سافر وعايش امغتربين الأوائل سمير ابو سمره مذيع مميز (اذاعة موسكو) ومثل فيلما روسيا ادى فيه دور طبيب واجاد (رجل وسيم وصوت دسم) رحمع الله ابوبكر عوض صوت مميز رحمه الله علويه الامين شقيقة صفية الأمين ورجاء احمد جمعة (بريد المشاهدين) صوت مميز وبرنامج بفكرة متقدمة فى ذلك الوقت كمال شانتير (برنامج قانونى ) شهير محمد صالح فهمى رقم لايمكن تجاوزه فراج الطيب لغوى مميز عبدالمجيد السراج وبرنامج ليالينا د/ابوعبيده وصحتك محمد رضا حسين رحمة الله عليه ونسيت اسم زوجته اعلاميه وفنانه,,, كمال المطبعجى مخرج متفرد دكتور الماحى اسماعيل فنان وقدم برنامج جميل لهم التحية ولك الود

ده الكلام ..!
ياسلام عليك يا دكتور أحمد خليل ، تشكر على هذه الإضافة من الكوكبة
المتوهجة بعطائها الثر داخل الوطن وخارجه ، وتماما كما قلت
فى مطلع كتاباتى أن القائمة تطول وتطول ومن الصعب حصرها والحديث
عنها بايجاز ، تشكر ولك وافر التحية والتقدير .. ونواصل ..
محمد مختار جعفر

Quote: الأخ الزميل محمد مختار جعفر .. كل الود والشكر لهذا التوثيق الجميل .. الأستاذ محمد حجاز مدثر كان يدرسنا اللغة العربية في مدرسة أم درمان الثانوية وكان مربيا واستاذا وأديبا بمعنى الكلمة .. أحببنا اللغة العربية بسببه خصوصا المعلقات .. التي كان يحفظها عن ظهر قلب المذيع اللامع عبدالرحمن أحمد كنت من أشد المعجبين بصوته وقد قابلته ذات مرة وأنا في المرحلة الإعدادية فطلبت منه أن يذيع إسمي ضمن الناجحين لإمتحان الشهادة الثانوية فوعدني بذلك وقد فعل فأي سمو أخلاق وأي رفعة ؟ وأي ذوق في التعامل مع معجبيهم ؟..فرحت كثيرا عندما شاهدته في برنامج في قناة النيل الأزرق وكدت أن أطير من الفرح متعهم الله بالصحة والعافية فقد كانوا قامات سامقة .. ثقافة أداء .. شموخ .. علم .. يا ليتهم عادوا أو عادت الأيام .. شكرا حمادة بوستاتك دائما تأتي بالمختصر المفيد ..

شكرا الأخت / عواطف إدريس ..
وأضيف هنا وأقول : إذا كان الفن التشكيلي هو أشهر رموز الإبداع ، ففن الإعلام
عند هؤلاء هو الإبداع والإتيان بالجديد وما هو غير مألوف ومنفرد ،
فالإعلام عندهم كان ولا يزال هو فلسفة للجمال ، .. وهم جيل عمالقة الإعلام السوداني
وأشهر رموز الإبداع الإعلامي عندنا ..

منهم من غاب في أزمنة الرحيل المتسارعة ، ومنهم من يواصل ويتواصل ..
هم أخيار من خيار ، بل ركن أصيل في الوجدان السوداني ، ..
وددت بهذا التوثيق حتى ولو بذكر أسمائهم فقط ، أن يعي جيل الشباب من الإعلاميين
السودانيين وغيرهم بمن صاغوا وجدان المشاهد والمستمع السوداني وأثروا الحركة
الإعلامية بكل صورها وتعدد مجالاتها ، فكانوا قمما يستضاء بهم فى دروب العمل
الإعلامي والصناعة الإعلامية ومشاقها ..
شكرا مرة أخرى .. وتحيتى
محمد مختار جعفر
تصحيح لغوي

Quote: اخي محمد افتقدناها كثيرا زوجة صديقنا بدر الدين حسن علي المرحومه حوريه حاكم من اوائل المذيعات في التلفزيون ارجو ان تحدثنا قليلا عنها وايضا عن جارتنا ببحري الاخت امال مصطفي مقدمة برنامج الاطفال

الأخ / طارق ميرغنى ..
تحية وسلام ..

ألا رحم الله السيدة / حورية حاكم ، وسوف نأتى بإذن الله لذكرها والحديث عنها
أما السيدة / آمال مصطفى التى أصبحت فى مجال البرامج العامة
وتركت برنامج الأطفال منذ وقت طويل ، كان أفضل إن أستمرت فى تقديمه بالإضافة
الى ما تقدمه فى البرامج العامة ، ...
نحن تركنا التليفزيون بأمدرمان منذ وقت طويل ولم نزاملها فقد
أتو هم بعدنا ، ولى عودة فى ذلك ..
محمد مختار جعفر

... ويتواصل التوثيق ..

عمر الجزلي .. وأسماء في حياتنا ..1975

... عمر محمد عثمان الجزلي من أبناء تندلتى ، حيث كان جده من أشهر التجار فيها
تلقى فيها أول مراحله التعليمية ، ثم تحول الى أم درمان لمدارس الأمانة الوسطى والثانوية ثم نال شهادة الإعلام من جامعة أم درمان الإسلامية ( كلية الإعلام ).

في البدء لم تفلح محاولاته الكثيرة في الالتحاق بالإذاعة السودانية الى أن ظفر بذلك
عندما أعجب به الأستاذ / محمد خوجلى صالحين الذي كان كبير الإذاعيين آنذاك
وكان على رأس لجنة الاختيار مع الأستاذ / يس معنى وأبوعاقلة يوسف ،
تم اختياره ضمن مجموعة قليلة من عدد كبير من المتقدمين ..
بدأ نجمه يسطع عند تقديمه برنامج 7×7 وأذكر أن موسيقى البرنامج ، أي
المقدمة كانت مأخوذة من البرنامج الهندي الشهير ( جانوار )

عمرالجزلى كان من المعجبين بالفنان الكبير عثمان حسين فاهتم بالتوثيق له كاهتمامه
بالكثيرين من الرواد ،
أذكر أنه قدم مع المذيعة رجاء أحمد جمعة التي تطرقت للحديث عنها في هذا البوست
برنامج ( بريد المشاهدين ) ،
عمر الجزلي قدم العديد من برامج المنوعات وخاصة برنامجه التوثيقى ( أسماء في حياتنا ) الذي بدأ في العام 1975 عندما كان متوكل كمال مديرا للبرنامج و يعد من أنجح برامج التليفزيون القومي على المستوى المحلى والخارجي ، أكتسب هذا البرنامج شهرة واسعة ولم تكن مسبوقة بالطريقة التي أعد بها هذا البرنامج ، ومن حسن الصدف أن أول شخصية استضافها عمر الجزلى هو الأستاذ / محمود أبو العزائم بعد أن اعتذرت شخصية لم أتذكر أسمها الآن كانا مقترحين ضمن أول لقاء .
وأعتقد أن أجمل ماقدم عمر الجزلى في برنامجه التوثيقى هذا ، ذلك اللقاء الذي كان مع الشاعر حسين بازرعة بالسعوديه ... ،

عمر الجزلى الذى وصف برنامجه ( بالذاكرة المرئية ) هو زميل لكل المذيعين الذين تقدم ذكرهم بالإضافة الى المذيع / علم الدين حامد وعطيه الفكي ..
ونواصل ونتواصل ........ ، ولكم تحيتى ...
محمد مختار جعفر

الأستاذ / عمر الجزلى ..

لك التحايا مجددا استاذ محمد مختار
بالفعل الاستاذ عمر الجزلي واحد من اهرامات الاعلامي ويكفي برنامجه الذي
استمر اكثر من ربع قرن واستضاف فيه كل العمالقه وكما زكرت فهو يعشق عثمان
حسين حتي الثماله والكثير كان يعتقد ان فنانه المفضل هو صهره عبدالكريم الكابلي

Quote: لك التحايا مجددا استاذ محمد مختار بالفعل الاستاذ عمر الجزلي واحد من اهرامات الاعلام ويكفي برنامجه الذي استمر اكثر من ربع قرن واستضاف فيه كل العمالقه وكما ذكرت فهو يعشق عثمان حسين حتي الثماله والكثير كان يعتقد ان فنانه المفضل هو صهره عبدالكريم الكابلي

الأخ الكريم / حمزة بابكر الكوبى ..
نعم أخى .. ، عمر الجزلى هو أحد أهرامات الإعلام المرئى ، وهو
يعرف تماما كيف يحدد المجالات الموضوعية لوظائف برنامجه
( أسماء فى حياتنا ) ، لأنه أكتسب خبرة طويلة جيدة وظفها
لخدمة هذا البرنامج المتميز الشهير ...
شكرا أخى ولك تحيتى ...

محمد مختار جعر

ـ

هنا أم درمان ....

صوت تردد عبر الأثير في اليوم الأول من أبريل عام 1940 م
لأول مرة سمعه سكان أم درمان وما حولها ، من حجرة صغيرة كانت
بمكتب البوستة والتلغراف في أم درمان ، لم تكن ساعتها قد أنشئت
بقصد الترفيه ولكن من أجل أن تؤدى دورا هاما للمستعمرين الغربيين

.. تؤكد المراجع أن / عبيد عبد النور ، وهو من رجال التعليم آنذاك
أول من عمل بها حيث كان البث مرة واحدة في الأسبوع
ثم في العام 1942م خصص لها مكتب في مصلحة السكرتير الإداري
حيث مدد وقت البث ليبقى يوميا ولكن في وقت معين وساعات قليلة
.... نواصل .. ولكم تحيتى ...
محمد مختار جعفر

نتواصل ..
تحيتى .

تكملة ..
عندما بدأت الإذاعة أسند الإشراف الأعلى للمستر ( بني ) مدير المخابرات
ثم المستر ( آربر ) ضابط الإتصال العام .
كان الأستاذ / عبيد النور فى منصب المذيع الأول ثم جاء من بعده
الأستاذ / الشاعر المعروف صالح عبد القادر ، وقد تعاون معه
كل من / حسين طه زكى / محمد عبد الرحمن الخانجى والأستاذ / متولى عيد
كان هؤلاء يعملون ويتدربون فى العام 1945 م

الأستاذ متولى عيد ، وأواصل الحديث عنه ..
تحيتى ..
محمد مختار جعفر

اخي محمد

احر التعازي في وفاة الهرم الاعلامي متوكل كمال

اللهم ارحمه بقدر ما قدم لوطنه ومعجبيه
Re: انتقل الى رحمة الله الاعلامى متوكل كمال

Quote: اخي محمد احر التعازي في وفاة الهرم الاعلامي متوكل كمال اللهم ارحمه بقدر ما قدم لوطنه ومعجبيه Re: انتقل الى رحمة الله الاعلامى متوكل كمال

رحمه الله رحمة واسعة وتغمده الله بواسع رحمته ،
لاحول ولا قوة إلا بالله ، فقد جلل ، وهذه هى إرادة الله تعالى
لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

لك الشكر أخى / طارق ، والله لم أعلم حتى جاءتنى مداخلتك هذه ..
أمد الله فى الأعمار ويرحمنا ويرحم موتانا ..اللهم آمين

رحم الله الإعلامى / متوكل كمال ، وتغمده بواسع رحمته ، اللهم آمين ..

وأواصل التوثيق عن الإذاعى الأعلامى الكبير / متولى عيد ، رحمه الله ..

الأستاذ الإذاعى الكبير / متولى عيد ..


.. عين الأستاذ الكبير / متولى عيد ، مديرا لإذاعة أم درمان ،
بديلا للمستر ( فنش داوسن ) الذى إستقال من المنصب ..،

كان ذلك فى العام 1949 وتصادف أن عاد السيد متولى عيد من فترة تدريبية
فى إنجلترا ، فكان الأنسب والأجدر لشغل هذا المنصب ، خاصة وأنه كانت هناك
منافسة بينه وبين الأستاذ حسين طه زكى لأنه كان فى نفس درجة متولى عيد ،
وهناك أسباب غير معروفة جعلت حسين زكى يبتعد عن الخدمة ..

الأستاذ / متولى عيد كانت فترة توليه الإذاعة من أطول الفترات وله من الأولاد
والبنات عددا نذكر منهم / مجدى وفردوس متولى الأخصائية الزراعية وصخر أصغر أبنائه

نظم متولى الإذاعة وتوسع فى أعمال الأستديو ونظم الكثير من البرامج ، بل وضع
أساليب إذاعية أقتبسها من محطات عالمية فى العام 1954 ، ...
نقل الأستاذ متولى عيد ، الى رئاسة مجلس الوزراء فى الملحقية الصحفية
وتولى بعده إدارة الإذاعة الأستاذ / محمود الفكى ...

نواصل ، ويتواصل هذا التوثيق الإعلامى .. وتحيتى ... محمد مختار جعفر ..

ـ

.. نواصل التوثيق ..

من الأشياء التى تذكر ، وتضر بالعمل ، خاصة إن كان الذى يشغل
الموقع إنسان كفؤ ويحل محله من هو دونه وفقا لمتعلقات شخصية
أو حزبية أو غير ذلك ،
فقد أدى إقصاء متولى عيد فى ذلك الوقت وهورجل فنى متخصص
ليحل محله آخر غير فنى وغير متخصص ينتمى الى حزب الحكومة
الى حملات صحفية شديدة آنذاك أدينت فيها الوزارة ، وأدى ذلك الى
خلاف بين السيد محمود الفكى ، والوزير آنذاك / يحيى الفضلى
وزير الشؤون الإجتماعية ،
من جراء ذلك الغي إنتداب محمود الفكى بعد عام واحد من تعيينه 1954 ـ 1955
ليعين الأستاذ / محمد عبد الرحمن الخانجى فى منصب المراقب العام
للإذاعة وهى التسمية التى أستبدلت بتسمية ، مدير الإذاعةآنذاك ..
تحيتى ... ونتواصل ..
محمد مختار جعفر

ـ

اخي محمد

رسالة من الاخ محمد علي من جده :

Quote: بلاشك تعتبر حقبة الستينات والسبعينات هي حقبة ثرة للتلفزيون السوداني الذي يعتبر رائدا في المنطقة بإعتبار أن بثه جاء في فترة مبكرة 1962 وبلاشك أن هؤلاء الذين ورد أسماؤهم ساهموا مساهمة حقيقية وفاعلة في إرساء دعائم راسخة وأضفوا بإهتماتهم وجديتهم في العمل روحا صادقة على الأداء فكان أن بقيت أعمالهم في الوجدان، نترحم على من ذهب منهم ونسأل طول العمر لمن بقي منهم . أقول جميلة كانت تلك الأيام التي كان فيها التلفزيون ملاذا آمنا لنا في أيام لم يكن يطرح لنا فيها إلا ثمرا طيبا ، سقى الله تلك الأيام وأعاد لنا شيئا من بريقها ذكر الأخوان كثيرا من البرامج التي ربما فاتت على الذاكرة وأساهم في ذكر بعض بعضا منها وبعضا من المسلسلات : فمثلا هناك برامج مثل : عالم الطبيعة - دكتور فتحي الربعة ( كان يشغل حتى وقت قريب مدير متحف السودان الطبيعي ) برنامج صحتك - دكتورة / نعيمة شـديـد (لا أعرف أين هي اليوم ) برنامج مسائل قانونية / تقديم فايت أحمد فايت ومعاهو فردة تانية نسيت إسمو من المسلسلات الرائعة : شارع 77 - شارع بوربون - رجال المظلات - بيتون بليس وكان يعرض يوم الأحد برنامج لقاءات وكانت تعرض فيه مقابلات مع بعض الشخصيات الإجتماعية الغريبة مثل هبار الذي كان مثل روبن هود يسرق من الأغنياء ليعطي الفقـراء والكثير من البرامج التي ربما طال العهد بها لكي نتذكرها . التحية مجددا للأخ محمد مختار والتحية لكل من أثرى هذا البوست المميز لعله فيه شيء من رد الإعتبار لهؤلاء الرائعين الذين ملأوا دنياواتنا بكل جميـل ولكم الشـكر أجزله محمد السيد علي - جـده )

مرة اخري مع الاخ محمد علي من جدة

Quote: في المقابل ضمت الإذاعة التي إنطلق بثها عام 1940 أجيالا من العمالقة البارزين يصعب بالطبع ذكرهم كلهم لكن تبقى هناك أسماء إذاعية كثيرة كتب لها البروز داخل وخارج السودان المرحوم سمير أبوسمرة (إذاعة موسكو) - عبد الرحمن زيـاد ( صوت أمريكا ) الموسيفار الماحي إسماعيل - مسئول المكتبة الموسيقية بإذاعة المانيـا وغيرهم التحية مجددا للأخ محمد مختار والتحية لكل من أثرى هذا البوست المميز

أخي الكريم / طارق ميرغنى ..
الأخ العزيز / محمد على السيد ..

.. سعدت كثيرا وأنا أقرأ ما تفضل به الأخ / محمد السيد على
من إضافة هي في غاية الأهمية ، ولعمري هكذا يكون العطاء والوفاء
من إخوة لا زالوا يمثلون التواصل والوفاء في أسمى معانيه ، ...

أن جيل الإعلاميين الأوائل هم النبض الحقيقي الرافد
للإبداع الإعلامي في بلادي ، فإن تناسهم الغير ، فلا نسيهم الزمان ولا نسينا
نحمد الله أننا كنا زملاء ومعاصرين وراصدين لكل ما تفضلت بهم
من كوكبة مشرفة وأنت منهم أخي محمد على ، فقد كنتم المثقفين والمهندسين
وكنتم الحراك الفعلي لدولاب العمل بالتليفزيون آنذاك
ومن هنا أقترح ، يا أخي طارق وأخي محمد أن يبنى نصب تذكاري في مدخل التليفزيون
وعلى مكان بارز يحوى أسماء ما ذكرناهم هنا تعريفا وتخليدا بهؤلاء
الكوكبة من الإعلاميين ، .. كل حسب مجاله ، وهذا أبسط شيء يقدم لأمثال هؤلاء ...

إننا لا نطالب لهم بقطع أراضى أو مخصصات، فهذا حلم ربما تراه السلطة ،
ولكن فقط تسجل أسمائهم وفترة عملهم ، وأؤكد بأن ذلك سيكون خدمة للأجيال ولجيل
الإعلاميين من الشباب ، ويكون بمثابة عمل فني عند المدخل ...

لكما شكري وتقديري ، ....
ونتواصل، ويتواصل التوثيق بكم ، وبكل مهتم بما نحن يصدده ، وتحيتي ..

محمد مختار جعفر

فوق .. للتوثيق ولتعم الفائدة ..

.. و من الذين التحقوا فى وظائف المذيعين وفى أزمنة مختلفة ،
كالأستاذ / خاطر أبوبكر ، / وأبو عاقلة يوسف / ومبارك إبراهيم ،
ومحمد صالح فهمى / وعبد الرحمن الياس / وصلاح أحمد صالح /
وعلى شمو / ومعنى / وعبد الرحمن زياده / وعوض عبد الرازق ..

ونواصل التوثيق بإذن الله ..

ـ

ـ

سلام وتحية ..
وعودة لمحاولة التوثيق مرة أخرى
لقدامى الإعلاميين بتليفزيون وإذاعة جمهورية السودان ..

المذيع ومقدم البرامج / محمد البصيرى / رحمه الله رحمة واسعة ..
هذا الشاب النحيل المبدع التحق فى بداياته بالإذاعة السودانية فى وظيفة موظف استقبال
وفى داخله تطلع وإبداع مكين ،
شجعه الأستاذ الإذاعى الكبير / محمد خوجلى صالحين لتكملة تعليمه ، فواصل تعليمه الجامعي
بجامعة القاهرة الفرع فى المساء حتى تخرج فيها وعين مذيعا تحت الإختبار لفترة ، ثم تألق بعدها
فى قراءة نشرة الأخبار وإعداد البرامج الإذاعية ، حيث قدم العديد من البرامج الإذاعية الناجحة ،
أنتقل الى التليفزيون فى مطلع السبعينات وقدم بعضا من البرامج كان أبرزها برنامج ( نافذة على الربوع ) ..
كان هذا البرنامج ناجحا بكل المقاييس ..
شجع زميله عمر الجزلى فى اختيار إسم البرنامج الشهير ( أسماء فى حياتنا ) عندما أطلعه عمر الجزلى عليه آنذاك ..
... فى مطلع الثمانينات رحل الى السعودية لتحسين وضعه المادي بصحبة زوجته ، وعمل هناك فترة ليست
بالقصيرة رجع بعدها للسودان وإلتقيته وهو يحكى لى ببساطته تلك ، كيف كان يحسب راتبه وهو بالسعودية غير مصدق ويبكى !! ، كان مرحا بحق ، ..
داهمه المرض باكرا وعانى منه طويلا وانتقل الى جوار ربه فى تسعينات القرن الماضي ..
رحمه الله رحمة واسعة ، فقد كان خلوقا لطيفا محبا للجميع ...
وتحيتي .. ونواصل ..
محمد مختار جعفر

اتينا للتحية

الى أهلى محبى فن الجمال والثقافة الأدبية أقول:
أهلا ومرحبا بك ..
مرحبا وأنت تتعشق وتتفقد مواطىء الفن والجمال وتتبعه أينما كان ويكون
أقول مرحبا بك مرة أخرى أخى الأستاذ فيصل خليل ..

محمد مختار جعفر

المذيع ومقدم البرامج / محمد البصيرى / رحمه الله رحمة واسعة ..
هذا الشاب النحيل المبدع التحق فى بداياته بالإذاعة السودانية فى وظيفة موظف استقبال
وفى داخله تطلع وإبداع مكين ،
شجعه الأستاذ الإذاعى الكبير / محمد خوجلى صالحين لتكملة تعليمه ، فواصل تعليمه الجامعي
بجامعة القاهرة الفرع فى المساء حتى تخرج فيها وعين مذيعا تحت الإختبار لفترة ، ثم تألق بعدها
فى قراءة نشرة الأخبار وإعداد البرامج الإذاعية ، حيث قدم العديد من البرامج الإذاعية الناجحة ،
أنتقل الى التليفزيون فى مطلع السبعينات وقدم بعضا من البرامج كان أبرزها برنامج ( نافذة على الربوع ) ..
كان هذا البرنامج ناجحا بكل المقاييس ..
شجع زميله عمر الجزلى فى اختيار إسم البرنامج الشهير ( أسماء فى حياتنا ) عندما أطلعه عمر الجزلى عليه آنذاك ..
... فى مطلع الثمانينات رحل الى السعودية لتحسين وضعه المادي بصحبة زوجته ، وعمل هناك فترة ليست
بالقصيرة رجع بعدها للسودان وإلتقيته وهو يحكى لى ببساطته تلك ، كيف كان يحسب راتبه وهو بالسعودية غير مصدق ويبكى !! ، كان مرحا بحق ، ..
داهمه المرض باكرا وعانى منه طويلا وانتقل الى جوار ربه فى تسعينات القرن الماضي ..
رحمه الله رحمة واسعة ، فقد كان خلوقا لطيفا محبا للجميع ...
وتحيتي .. ونواصل ..
محمد مختار جعفر

كل سنة وانت بالف خير وشكرا رفدك هذا البوست بمعلومات وذكريات جميلة ومفيدة

شاهدت بالامس حلقة عشرة الايام بقناة النيل الازرق وفيها استضافت الاخت نسرين اساتذة اجلاء وبصحبتهم الفنان الرائع اللحو, وكم كانت حلقة رائعة فيها تاثر علم الدين حامد باوجاع الحاضر وذكريات الماضى وصحبة الاحباب وعدم وجود صديق ورفيق عمره ذو النون بشرى معه فى تلك الحلقة .

لك كل المنى وكن بخير

Quote: كل سنة وانت بالف خير وشكرا رفدك هذا البوست بمعلومات وذكريات جميلة ومفيدة شاهدت بالامس حلقة عشرة الايام بقناة النيل الازرق وفيها استضافت الاخت نسرين اساتذة اجلاء وبصحبتهم الفنان الرائع اللحو, وكم كانت حلقة رائعة فيها تاثر علم الدين حامد باوجاع الحاضر وذكريات الماضى وصحبة الاحباب وعدم وجود صديق ورفيق عمره ذو النون بشرى معه فى تلك الحلقة .

أخى حامد محمد حامد ..
أحييك أطيب تحية وعام خير وبركة عليك بإذن الله تعالى
.. كثيرة هى تلك الإنجازات المرتبطة بالرواد الأوائل فى كل المحافل
ولكن ... ، ترى متى نوثق توثيقا كاملا متكاملا ومدروسا لأمثال هؤلاء الذين أعطوا
بقدر ما أوتوا ، وما وهبهم الله من موهبة وإبداع وكثيرا منهم على مختلف المجالات
أصبحوا تحت تراب القبور تذروهم الرياح ، مع العلم أن إمكانات التوثيق لا تكلف
كثيرا أبدا ، .. ولكن ..!!!!!
تحيتى ولك شكرى ، ونتواصل ..
محمد مختار جعفر

*

تشكر أخى حامد ... ونواصل تسليط الضوء
على شخصية إعلامية من مشاهير العمل الإعلامى
من ذالك الزمن الجميل ..

الفنان والخطاط إدمون منير
أول فنان تشكيلى وخطاط بتليفزيون
جمهورية السودان الديمقراطية
1966ـ 1995 م

وأتابع الحديث ..

الفنان والأخ الزميل إدمون منير ..
من أوائل الفنانين التشكيليين بالتليفزيون ، تألقت أنامله
من خلال خطوطه الرشيقة بالشاشة البلورية منذ بدايات البث
التليفزيونى فى الستينات ، حيث كان كل ما يكتب على الشاشة
يدويا ، ... وما أروعها من جمال خطوط ، ..

زاملته وكان مكتبنا مطلا على صالة الإستقبال .. فيه تتم كتابة
كابشنات البرامج والتصاميم الفنية لعناوين البرامج ، ..

أنتج الأخ إدمون الكثير من البرامج الكارتونية للأطفال وكابشنات
الربط المتحركة للبرامج ..

درس فن الرسوم المتحركة بألمانيا / ميونخ ، مع أول فوج أرسله
التليفزيون لموظفيه للدراسة فى مجالات متعددة .. ،

عشق المشاهدين فنه كما عشقوا الكثير من البرامج آنذاك ،
كانت له برامج مثل ( خد وهات ) وفن الكاريكاتير، ولقطات حكاوى
كارتونية بالإضافة الى مشاركاته فى بعض برامج السهرات ..

أدمون منير سودانى من أصل قبطى ووطنى حتى النخاع له أسرته
الممتدة بإمتداد الوطن ،
كرمه رئيس الجمهورية جعفر نميرى ومنحه وسام العمل المخلص الجاد ،
وكرمته وزارة الإعلام أيضا وكرمته العديد من المراكز الثقافية
بالخرطوم ، ... له التحية والتقدير وأدعو له بطول العمر ..

محمد مختار جعفر

ونتواصل ...

المذيع الإعلامى سمير إبراهيم ..
هو أحد قدامى الإعلاميين ،
من منطقة الخرطوم بحرى العريقة وقد زامل هؤلاء الكوكبة المتميزة
الذين تحدثت عنهم فى هذا البوست أمثال حمدى بولاد وحمدى بدر الدين
وأيوب صديق ومتوكل كمال ، عليه رحمة الله وغيرهم فى فترة سبعينات القرن الماضى

سمير إبراهيم كان له ما يميزه فقد بدأ محاسبا بالتليفزيون فى الصباح
ويمارس عمله الإعلامى مساء ، خاصة وأن البث التليفزيونى كان يبدأ مساء

.. بدء بقراءة نشرة الأخبار لصوته القوى المتفرد ، فكان لجمال صوته وحسنه
وتمكنه من مخارج الحروف وطلته البهية ما ساعده فى ذلك كثيرا أضف الى
ثقافته وإدراكه بفنيات الإلقاء ما جعله يتمركز فى قراءة النشرات الإخبارية..

قدم القليل من البرامج التليفزيونية وكانت له مشاركات فى برامج إذاعية عديدة ..
فكر فى الإغتراب باكرا وجاء الى الإمارات / دبى فى العام 1978م بعد حمدى بولاد
والتحق بتليفزيون دبي بعد أن بدأ تليفزيون دبي فى البث الملون عام 1976 م
زامل حمدى بولاد بتليفزيون دبى وظل به حتى نهاية العام 1999 م

إنتقل للعمل بمدينة دبى للإعلام ولا زال بها ، ... قدم العديد من البرامج الإذاعية
وله حصيلة كبيرة من برامجه التى أعدها لإذاعة دبي مع زميله الشاعر محمد الطيب عربى
أدعو لهما بطول العمر ولهما تحيتى ...

محمد مختار جعفر

الاستاذ الفاضل محمد مختار جعفر

لك التحية و التقدير

كل عام و أنت بخير


اشكرك جزيييييل الشكر على هذا البوست الممتتتتتاز جدا جد اجدا

سوف اظل متابعا و معلقا متما كان ذلك ضروريا

أخوك الطيب رحمه

أخى / الطيب رحمة قريمان ..
أحييك أطيب تحية ، وقد سرتنى مداخلتك
واهتمامك ومتابعتك ،
قليل اؤلئك الذين يتوقون الى الماضى وأثره الجميل
على نطاق الإبداع والإخلاص والإنجاز والتميز ،
فعلى آثار هؤلاء يتعلم الكثيرون كيف كان أداءهم
الإعلامى الذى أحبه كل الناس آنذاك ...
شكرا ، وفى إنتظار تواصلك ..
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

ويتواصل توثيقنا عن أهل الإعلام مذيعين ومقدمى برامج
وهؤلاء الذين كتبت عنهم كنت مزاملا لهم أغلب أوقات العمل
آنذاك ( حقبة السبعينات ) وخاصة الذين عملوا بالتليفزيون ،
لأن التليفزيون كان إدارة لوحدها والإذاعة إداره أخرى
و كان الأخ البروف / على شمو مديرا للتليفزيون و الأستاذ
محمد خوجلى صالحين مديرا للإذاعة ..

.. عند إنقلاب مايو أوقف المايويون على شمو لفترة ثم
أعادوه مديرا للتليفزيون ومن ثم رقي الى وكيل لوزارة الإعلام
ونقل الى مبنى الوزارة ، و جاء التجانى الطيب خلفا له فى
التليفزيون ثم عقبه الإستاذ / مكى عوض النور الذى كان مفتشا
للإعلام بغرب السودان ، ثم تلاه الدكتور صغيرون ..
لكم تحيتى ... ونواصل ..
محمد مختار جعفر

* .. البوست متاح للجميع ولكل من يستطيع
رفده وإثرائه بالمعلومات أو الصور التى تتحدث
عن قدامى الإعلاميين ..

http://www.youtube.com/watch?v=jhUkGIsKvn0
الأغنية المرافقة لكابشن سهرتنا الليلة والذي أعده الفنان أدمون منير ..
مشكورين واحد ينزلها في البوست ..

ونتواصل

0