تجارب الانفصال تاريخيا وحظوظ السودان

بغض النظر عن دواعي خطاب النائب الاول سلفاكير الاخير، سوا ان كان محاولة تكتيكية تسبق قدوم المبعوث الامريكي
ام موقف نهائي يعكس حصيلة تجربته مع الموتمر الوطني،دوعنا ننظر للانفصال تاريخيا في تجارب الشعوب،سواء ان كان
الانفصال نتاج بندقية، او بالتراضي والاتفاق عبر آلية الاستفتاء او غيرها.
الهند - كوريا- ارتريا- شيكوسلفاكيا......
انفصال باكستان عن الهند عام 1947 بهدف اقامة دولة للمسلمين، نتج عنه ثلاثة حروب ،وكانت محصلته
انقسام باكستان الشرقية (بنغلاديش) عن الباكستان ، ونزاع متجدد دوما علي اقليم كشمير
استنزف موارد البلدين الشحيحة اصلا.
يتبع

رسمت استراتيجية البلاد الامنية،في الباكستان،على حجر كشمير وانعكست على مجمل الاوضاع السياسية
واصبح الهاجس ان لايكون مصير باكستان كلها كمصير كشمير ، خاصة في ظل انعدام التكافوء بين البلدين
فتسلحت الباكستان الي انيابها مستفيدة من اجواء الحرب الباردة ,والاصطفاف خلف الحلف الامريكي
وبلغت ذروتها بانتاج القنبلة الذرية، لكن مازالت الهند جارتها,
يتبع

خوفا علي تصدع شبه القارة الهندية ،جارت الهند باكستان في سباق التسلح
وكان ذلك خصما علي التطور والنماء ،اذ يعقل ان توجه الدولة كل امكانياتها
للتسلح وانتاج القنبلة الذرية في ظل انفجار سكاني وعوز مطبق.
وكان للانفصال اثاره الاجتماعية، ففي يومنا هذا مرور بص بين البلدين للاسر التي
مزقها الانفصال، يعد مؤشر لتحسن اجواء التفاوض !!! تفاوض فقط!!!!!!

الفاضل محجوب علي
مشتاقين

شكرا للكتابه الواعيه
ولكن يا محجوب هل تعتقد امثالهم يقرأون؟؟
لو كانوا يقرأون لما كان هذا حالهم.

الغالية ام حازم
منورة المنبر

ان اي محاولة تواصل بين الاسر التي باعد بينها
واقع الانفصال ، لابد ان تخضع للتنسيق بين جهات
عليا في الدولتين ، واي حادث بسيط قد يلغي
او يؤجل تسنيق الرحلات المنبادلة بين الدولتين

بما ان دواعي الانفصال كانت تاسيس وطن للمسلمين، فقد اعتمدت الدولة علي الدين
في الحشد والتعبئة ،واصبحت المطالبة بكشمير فرض او واجب تمليه العقيدة
وبعد احداث 11 سبتمبر ومتغيراتها بات عسيرا علي الدولة المؤامة بين النصوص الثابته
والواقع المتغير،وفقدت السيطرة علي الكاملة علي الكشمريين
وهو مشابه لواقع الحال في كوريا

رغم ان تشطير شبه الجزيرة الكورية طغي عليه العامل الخارجي
متمثل في الاتحاد السوفيتي والصين من جهة وامريكا من جهة اخري
الا ان وجود ارادة داخلية موالية لكل اتجاه كرسه واقع الانشطار
فعندما رفض الاتحاد السوفيتي دخول بعثة الامم المتحدة للشطر
الشمالي ،للتمهيد للانتخابات اصبح الشطر الشمالي حكرا لكيم ايل سونغ وابنائه
وتقلب الجنوب بين حكم عسكري وديمقراطي مرورا بالحرب الكورية عام 50
وكما فقدت باكستان سيطرتها علي دعاة الانفصال فى كشمير
لم يعد للصين او روسيا اليد العليا للتاثير في الشطر الشمالي
كما ان تطور الديمقراطية والنهوض الاقتصادي فى الجنوب اوجده
واقع سياسي عام منافي لاحوال عام 48 ،واصبح من العسير فرض خيارات
سياسية امريكية تتعارض مع الراي العام للشارع الكوري الجنوبي
رغم اهمية الدور الامريكي كضمان لاستقرار الجنوب




*اتمني مشاركة الاخ انور كنج لرفدنا بجوانب تاثيرات الانقسام الاخري

مناوشات بحرية قصيرة بين سفن حربية من الكوريتين
Tue Nov 10, 2009 7:04pm GMT

(رويترز) - تبادلت سفن حربية من الكوريتين النيران في مياه البحر الأصفر يوم الثلاثاء لأول مرة منذ سبع سنوات ولحقت أضرار بسفن من الجانبين الامر الذي يزيد التوتر قبل جولة اسيوية يبدأها الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا الاسبوع.
وكثيرا ما تلجأ كوريا الشمالية الى التحرك العسكري لتفرض نفسها على جدول أعمال الأحداث الدبلوماسية الكبرى وتسعى لإجراء محادثات مباشرة مع ادارة أوباما لكنها أثارت انزعاج القوى العالمية باعلانها الاسبوع الماضي أنها انتجت المزيد من البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع الاسلحة النووية.

وقال مسؤول أمريكي في وقت سابق ان بلاده ستعلن في الايام المقبلة قرارها بشأن ما اذا كانت ستجري محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية وهو ما قد يؤدي الى استئناف المحادثات السداسية بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

ونددت كوريا الجنوبية بما قالت انه توغل لسفينة دورية كورية شمالية في مياهها الاقليمية في البحر الاصفر وهو ما أدى الى اشتباك استمر فترة قصيرة بالقرب من موقع شهد اشتباكين داميين بين الكوريتين في العقد الاخير.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) برايان ويتمان "اطلعنا على التقارير. ومن الواضح أننا لا نرى أي توترات من هذا القبيل مثمرة" مضيفا أن الولايات المتحدة لم يكن لها اي دور في الحادث.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز على متن طائرة الرئيس الامريكي التي تقل أوباما الى تكساس بعد تبادل النيران ان البيت الابيض يأمل في عدم قيام كوريا الشمالية بأي تحرك عسكري بحري اخر ينظر اليه كتصعيد.

وقال مسؤولون عسكريون انه لم تقع اصابات في الحادث الذي أسفر عن اصابة سفينة كورية جنوبية بحوالي 12 عيارا ناريا بينما لحقت أضرار كبيرة على ما يبدو بسفينة دورية كورية شمالية.

وقال يانج مو جين وهو أستاذ في جامعة دراسات كوريا الشمالية ومقرها كوريا الجنوبية "تتخذ كوريا الشمالية موقفا عدوانيا لتوضح أنها لا تتراجع في أمر متعلق بأمنها."

وكثيرا ما يرى المحللون تحركات كوريا الشمالية العسكرية وسيلة لتعزيز موقفها في المفاوضات.

واتهمت بيونجيانج سول ببدء الاشتباك.
ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية عن مسؤول عسكري قوله "يجب ان تقدم السلطات العسكرية الكورية الجنوبية اعتذارا لكوريا الشمالية عن الاستفزاز."

وقالت رئاسة الاركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان ان سفينة دورية كورية شمالية توغلت لمسافة 1.3 كيلومتر في مياه تزعم سول السيادة عليها. ووجهت كوريا الجنوبية تحذيرات شفهية ثم أطلقت طلقات تحذيرية. وردت كوريا الشمالية بفتح النار على السفينة الكورية الجنوبية.

وأضافت كوريا الجنوبية "قمنا بالرد على النيران." وقالت ان السفينة الكورية الشمالية عادت أدراجها وانه لا توجد تقارير تفيد بوقوع اصابات.

ووقع اشتباكان سقط فيهما قتلى بين سفن حربية من الكوريتين في الاعوام العشرة الماضية في مياه البحر الاصفر قرب ما يعرف بخط الحدود الشمالي الذي يمثل الحدود البحرية المتنازع عليه بين البلدين والذي جرى تحديده من جانب واحد على ايدي قوات الامم المتحدة التي قادتها الولايات المتحدة في نهاية الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953. وتقول كوريا الشمالية انها لا تعترف بتلك الحدود.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية لان الحرب بينهما انتهت بوقف لاطلاق النار ولم تنته بمعاهدة سلام.

من جون هيرزكوفيتز وكيم يون هي

رغم ان التحالف بين التغراي في ارتريا واثيوبيابدا قبل الوصول للسلطة في البلدين،
حيث استعان اسياس بامتداده القومي في اثيوبيا لتصفية القصائل الوطنية الارترية،كان مقدر
له (التحالف) ان يتعزز بعد سيطرة قومية واحدة علي الحكم في البلدين،اذ لاتوجد فوارق جوهرية اطلاقا
وتوحدهم الجغرافيا والتاريخ والدين واللغة.
ورغم ان الانفصال تمه في اعقاب سقوط حكم منغستو وباخراج اثيوبي دولي عبر الاستفتاء
الا ان آفة الانفصال المزمنة طالت الاخراج السلس

يبدوا ان حسابات الثورة لم تطابق حسابات الدولة
وان التحالف استند علي عموميات دون مراجعة التفاضيل
كما ان صدمة الاثيوبيين في تعاطي اسياس مع الاشكال كانت كبيرة
اضافا لشماتت قوي المعارضة بزعامة الامهرا،كلها دفعت لرد اثيوبي
عنيف وهزيمة ماحقة لارتريا،حصدت ارواح مئات الالاف ،وحشود متاهبة
علي طرفي الحدود،واتفاقية اشبه بالهدنة لتعذر تنزيلهافي ارض الواقع
وجو اقليمي مسموم برياح الاستقطاب وميزانيات منهكة بالتسلح لحرب قد
تندلع في اي لحظة وشعوب تفتقد الحد الادني للاحتياجات الاساسية ماء غذا دواء

بوست يستحق القراءة والمتابعة











واصل أخى محجوب

الاخ شول
شكرا للمرور واسعدتني طلتك
اتمني مشاركتك عند مقارنة واقع
السودان بالتجارب اعلاه.
ولك الود

بعد سقوط نظام منقستو،سرح النظام الجديد الجيش ،واعتمده علي قوات التغراي ومن تحالف معهم من شعوب اثيوبيا
وقلص الميزانية العسكرية وطبق الحكم الفيدرالي وضمن الدستور مادة تبيح لشعوب اثيوبيا حق تقرير المصير
اذا تضررت من دولة الاتحاد. حتي يطمئن الشعوب التي عاشت تحت همينة قومية الامهرا ان اثيوبيا تظل متحدة
طوعا لاقهرا ويضع الامهرا في مصاف شعوب اثيوبيا ويضعضع امتيازهم .
هذا الواقع الجديد اغرا اسياس بالاقدام علي المغامرة العسكرية والقسم الغليظ بانه لن ينسحب من المنطقة
المتنازع عليها الا اذا اشرقت الشمس من المغرب واغربت من المشرق،وانه يستطيع ان يساوم ابناء عمومته
في اثيوبيا الذين يحتاجون لكل دعم مهما تواضع لتعويز سلطتهم مع وجود منافسة قوية وانتقاد حاد لهم
من الامهرا بانهم فرطوا في التراب الوطني بسماحهم بالانفصال. متناسيا ان شعب التغراي وحده يعادل مايقارب
ثلات امثال الشعب الارتري،وان التغراي هم كانوا اليد التي ضرب بها القصائل الوطنية الارترية

...ليبقى عاليا....

انتفعت باكستان من اجواء الحرب الباردة ودعم الدول الاسلامية
الا ان ارتريا تفتقد الي الدعم الاقليمي والدولي نتيجة لعلاقاتها
المأزؤمة مع دول الجوار ،وارباك سياسة الدول الكبري في منطقة
القرن الافريقي،ليس لعدم اتفاق مع تلك السياسة،بل لان اثيوبيا
هي حجر اساس لاي رؤية لتلك القوي الدولية،لذلك يسعي اسياس
لاخراج دولته من ورطتهابضمان دولي،وبعد ذلك مستعد لتطبيق
او دعم رؤية القوي الدولية لمنطقة القرن الافريقي.
وتستفيد اثيوبيا من ترك الحال علي ماهو عليه،اذ ان عامل
الزمن في صالحها،كما ان واقع ارتريا الاقتصادي والاجتماعي
يخدم مصالحها في خلخلة النظام،فغرب وشمال ارتريا يرتبط
بالسودان اجتماعيا واقتصادياالمنطقة الشرقية الساحلية
تربط بجيبوتي والعفر في اثيوبيا،والهصبة بالتغراي في
اثيوبيا،لذلك كل الشواهد لاتبرق بامل وشبح الحرب يظل
الحشود،وتنظيمات المعارضة تنشط بين الجانبيين

EU mulls action against Eritrea
By Martin Plaut
BBC Africa editor



Relations between government and donors have worsened
The European Commission is considering action against Eritrea in protest at food aid being sold, and the proceeds used for government work programmes.

Eritrea may be asked to repay the $3m cost of food thought to have been sold. The EC's ambassador to Eritrea, Geert Heikens, told the BBC that attempts to discuss the matter with the authorities had failed, and that action was needed.

The row comes at a time when more than 15% of Eritreans are malnourished and the country depends on outside aid.

The Eritrean government introduced a new policy of cash-for-work in May, saying this was to prevent the population becoming dependent on outside aid.

Food aid to the value of $3m received from donors has been sold to fund this scheme, the EC says.

The policy change was made without consultation with the donors, who had clear guidelines about the terms under which their food was being provided.

Political system

Ambassador Heikens says Europe's patience has now been exhausted.

"I am sending already endless letters since May to the Ministry of Development and the Ministry of Labour and Human Welfare," he said.


The country remains dependent on aid
"Every moment I see them I ask them - but they don't react. So we are now indeed in discussion with Brussels about what measures we can take."

A request for the repayment of $3m is one of a number of possible steps being considered.

The ambassador adds that the lack of transparency about the food aid question can be explained by the Eritrean political system, which tolerates neither a free press, nor any kind of opposition.

"I think it is inherent in the political system we have here in Eritrea," Ambassador Heikens said.

"It is not a democracy. It is far from a democracy. You can say it's a dictatorship under the presidency of President Isaias (Afewerki)."

Relations between donors and the Eritrean government have deteriorated badly.

There are strict travel restrictions controlling their movements outside the capital, Asmara.

About 100 vehicles belonging to aid agencies have been confiscated by the government, and many agencies banned.

اعلان الانفصال من جانب واحد خطأ استراتيجي( بيافر-كاتنجا نموذجا)

following up

الاخ الشامي
سلامي واحترامي
مازالت المخاطر قائمة حتي ان تم الانفصال بالتراضي

النسيب الحبيب :انور كنج
سلام
عارف انشعالك ياالهميم
لكن لو تمكنت عاوز الاثار الاجتماعية لتشطير الكوريتين
طبعا منك بتكون طازه (فرست هاند)
ودي

تقرير اضافي عن الهند والباكستان
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=120448212&sc=emaf

تقرير اخر عن الهند وباكستان
يقدر ضحايا الانفصال بمليون شخص في عام 47
غير الحروب الثلاثه،ويستعرض ماساه من عاصره التجربة
وراي حفيد غاندي في العلاقات مع باكستان
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=120470801&sc=emaf

لصلاتها بجماعات صومالية معارضة
مجلس الأمن يتجه لمعاقبة إريتريا



أحد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين تتهم إريتريا بدعمهم في الصومال
(الجزيرة نت-أرشيف)


قالت مصادر دبلوماسية إن أوغندا التي تشغل حاليا أحد مقاعد مجلس الأمن أعدت مشروع قرار يدعو إلى معاقبة إريتريا لمساعدتها جماعة إسلامية معارضة في الصومال، لكن المصادر لم توضح متى سيصوت المجلس على القرار الذي قد يواجه معارضة من روسيا أو الصين.

وتدعو مسودة القرار إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإريتريا وكذلك تقديم المساعدات الفنية والمالية المرتبطة بالأنشطة العسكرية إضافة إلى حظر سفر وتجميد أصول أفراد في الحكومة والجيش بدعوى مساعدتهم لبعض الجماعات الصومالية المعارضة.

كما تنص المسودة على السماح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتفتيش "كل الشحنات الواردة أو الصادرة من الصومال وإريتريا" عن طريق البر والبحر إذا كان لديها ما يبرر الاشتباه بأن الشحنات تشتمل على مواد محظورة.

لكن وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين أن مسودة القرار ستكون بحاجة لمراجعة من أجل تجنب ممارسة روسيا أو الصين لحق النقض "فيتو" حيث لا تميل الدولتان لتأييد العقوبات عامة.

اتهامات أميركية
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وأعضاء آخرين بالمجلس يتهمون إريتريا بتزويد حركة الشباب المجاهدين التي تحارب من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد بالأموال والأسلحة.

وسبق للولايات المتحدة وكذلك مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي أن حذرت إريتريا من "زعزعة استقرار الصومال" في حين تنفي أسمرة دعما لحركة الشباب وتؤكد أن التهديد بفرض عقوبات عليها "لا يقلقها على الإطلاق".

وأسفر القتال الدائر في الصومال عن مقتل ما يقرب من 19 ألف مدني منذ بداية العام 2007 فضلا عن نزوح 1.5 مليون شخص عن منازلهم.