رساله شكر لى اخونا محمد زكريا

انا معجب بيك اخى محمد لوفاك المنتاهى لى صديقك السمندلاوى كنت قبل قليل وانا جيت من مشوار بعيييييييييييييييييد
لاقيت شى من التفانى فى طريقى الى الرياض انو الدنيا دى لس بخير
والقصه طويله ذكرتنى الوفاء وكنت انت اول من جاء فى خيالى انو الزول دا بشبه ناس كتار واحد منهم محمد زكريا

Quote: خالد المحرب انا معجب بيك اخى محمد لوفاك المنتاهى لى صديقك السمندلاوى كنت قبل قليل وانا جيت من مشوار بعيييييييييييييييييد لاقيت شى من التفانى فى طريقى الى الرياض انو الدنيا دى لس بخير والقصه طويله ذكرتنى الوفاء وكنت انت اول من جاء فى خيالى انو الزول دا بشبه ناس كتار واحد منهم محمد زكريا

الحبيب خالد ابوحريره
بيقولوا القلوب شواهد.......امس كنت بتكلم مع زوجتى عنك ووريتها صورتك فى البروفايل
اليوم السبت كنت فى زياره لاسره صديق لى خارج اوسلو
فى اثناء الزيارات والعزومات دائما بخلى التلفون صامت .....كنت خاتيوه فى جيب البالطو ومعلقو فى الشماعه.....ونسيتو معلق بعد الاكل
لامن جيت طالع منهم قبل العاشره مساءاً وجددت عندى سبعه {ميسكول}
احد الارقام طلع من السعوديه....قلت لزوجتى انا ما عندى زول بتصل بى من السعوديه غير خالد المحرب هو اكتر زول اتصل بى من هناك.....رجعت اتصلت بالرقم لكن ما دخل معاى
وصلت البيت فتحت النت وجدت بوستيك........قلت سبحن الله
.يازول ربنا يدوم المحبه بين الناس ويدينا طوله العمر ونقدر نتوفق فى اداء الخير والعمل الطيب والصالح البخلي قلوبنا على بعض
انا صحيح كنت مهتم بأمر المرحوم سمندلاوى كاقرب صديق واخ ولكن والله لو لا وقفه اخرين لما كنت استطعت ان افعل شيئاً .......فاننى ما كنت ظاهراً فى الصوره الا لان هنالك من يقف من خلفى .......وغطيتهم بظهورى فى المقدمه
اذن فحقيقه الشكر والتقدير احق للكثيرين ممن ساهموا واوفو خير وفاء للمرحوم .....هنالك دائماً اشخاص خلف الكواليس ولكن لهم دور اساسى وفعال على مجريات الاحداث ف مسرح الواقع.....وانت من هؤلاء
المرحوم كان طيب وذو اخلاق حميده ومحبوب وتحبه من الوهله الاولى ....لذا كان له اصدقاء كثر.....وحباء احبوه لله دون ان يتعرفوا عليه عن قرب.......لذا ساهم الكثيرين ووقفوا لتنفيذ وصيته ......ويالها من وقفه اعادت لنا سودانياتنا المفقوده
انا ايضاً ممتن وشاكر لكم وضعى فى هذه المكانه الساميه ووصفى بالوفى ....وما كنت احلم او اطمح فى ان اكون رمزاً اها بقدر ما احلم ان اكون شخص عادى بصفات عاديه مثل كل اهلى السودانين وبصفاتهم الطيبه المتأصله
اخجلتم تواضعى واحس بالخجل ان احوز على كل هذه الملاحظات والاشارات خصماً على دور الاخرين........وعلى اقل واجب تجاه المرحوم سمندلاوى على الرحمه والمغفره
انا لم افعل شىء استحق عليه كل هذه الاشادات....فهنالك من يستحقها اكثر منّى.........ولكننى على كل حال عاجزاً عن الشكر على كل كلمه طيبه فى حقى ولتكن فى ميزان حسنات المرحوم
مره اخرى شكراً اخانا الكبير خالد المحرب

=====
وبالمناسبه شنو القصه الذكرتك بينا الليله؟

شكرا اخ خالد المحرب لك التحية وكثير ا لاحترام

الاخ محمد زكريا رجل فنان قبل ان يكون انسان

سمعت عنه بانه رجل اخو اخوان ..وكان ذلك في رحيل سمندل..

نحمدالله انه الدنيا لسع بخير ولسع في ناس فيهم الشهامة والنخوة السودانية

متعكما الله بتمام العافية وجعل بينكما المودة والمحبة

احتراماتي وكثير مودتي

Quote: انا معجب بيك اخى محمد لوفاك المنتاهى لى صديقك السمندلاوى

في زمن قل فيه الوفاء .............

شكراً خالد ... شكراً محمد زكريا

شكرا لك يا خالد
وشكرا ثاني وثالث لمحمد زكريا.


ويا محمد لاخوك خالط ان يحترمك ويفخر بك كما نفعل جميعا.

ويا اخي بقدر ما انتشر القبح بمجتمعاتنا
خلينا نفرح بالجمال النثرته علينا بوفائك.


وكلنا نعرف صعوبة ما فعلت حسب غربتك
صعوبة انك تقدر تاخد اجازة لترحيل جثمان صديقك
كل ده قد يكون صعب جدا في ثقافة الخواجات ديل.
ولكنك طوعت المستحيل.

كونك قادم من سفره بعيده من كندا قبال يومين
وتشد الرحال ثاني للسودان!!يعلم الله ما قصرته.
ربنا يقيوك وينصرك ويوقف لك اولاد الحلال دائم.

تحياتي خالد المحرب

سيظل السمندل باقياً بقاء هذا الحوش و باقيا بقاء الوفاء بين أهل السودان الذي جسّده الأخ الكريم محمد زكريا في أروع صوره بتجرد و نقاء.
ما قام به الأخ محمد زكريا يمثل الخلق السوداني الأصيل الذي تزعزع نوعا ما بفعل عشرات المؤثرات في المنافي و في الوطن و في دروب هذه الحياة الوعرة.
إن الثناء في هذا المقام قد يجعل الأخ محمد زكريا يتوارى إستحياءا ، لأن ما قام به بلا شك كان بدافع إنسانيته و خلقه و تربيته ، و لم يك بالطبع ينتظر شكرا أو جزاءا أو شكورا ، و لكن لا بد لنا أن نضع نقاط الشكر على حروف وفائه و لا بد أن نكيل له كلمات الإمتنان حتى تمتليء بها قواسيب مثل هذه الوقفات لتكون معينا للوفاء لا ينضب و منبعا للخلق السوداني يقف شامخا يحدث عنا .
التحية لك محمد و الرحمة لحبيبنا سمندلاوي