حمــادة جــا !..

حمــادة جــا !..


12-22-2009, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1261495529&rn=6


Post: #1
Title: حمــادة جــا !..
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-22-2009, 04:25 PM
Parent: #0

حمــادة جــا !..
عبد الله الشيخ
خط الاستواء
حميد شيوعي قديم، وحمدان ختمي قاطع، وحمد انصاري على السكين، وحامد عضو نشط بالمؤتمر الشعبي (المعارض)! ، وحودة الذي انضم مؤخراً الى الحركة الشعبية، أما حمادة فهو سيد الاسم.. وسيد الشغلة كلها ..
هؤلاء الأصدقاء أبناء حلة واحدة، يلتقون في فسحة الحي عند العشيات. وهذه عادتهم قبل وبعد الإنقاذ .. يتحدثون كلام الليل الذي يمحوه النهار، وموضوعهم الأساسي هو الوضع السياسي الراهن.. من عادة هؤلاء الأصدقاء أنهم يسلقون بألسنتهم كل من ينسحب باكراً من المجلس.. كلهم يشاركون في القطيعة وراء ظهر من يغادر ويترك وراءه الباقين في سكون الليل ، يتقمصون بعد مغادرة رفيقهم الدور(كمرجعيات) تسعى جاهدة لإيجاد حلول لظاهرة احتقان الازمة فى السودان من سنة (أسكُت)! .
كثيراً ما اتفقوا، وكثيراً ما حددوا موجهات الحوار، كثيراً ما أدانوا سلوكهم فى القطيعة والنميمة فى بعضهم ، واتفقوا على نبذها والتخلى عنها.. لكنهم فشلوا في ذلك، وربطوا اتفاقهم حول الاقلاع عنها بعقد مؤتمر قومي يناقش كل القضايا العالقة! .. ولكنهم أهملوا الموضوع ولم يفتحوا باب النقاش فيه حين انبرى حماده؛ سيد الاسم؛ مقترِحاً رعاية المؤتمر.. وكان لابد أن ينسحب حمادة باكراً بعد تقديم اقتراحه برعاية المؤتمر فـ ( الراجل مشغول ) بشئون الحكم والادارة لوطن فى مساحة مليون ميل !!..
في عشية من عشيات الإنقاذ اجتمع الأصدقاء فى الفسَحة..وبدأ الحوار بعيداً عن القضايا الوطنية العالقة، الشائكة. كان اللقاء سانحة للحديث عن ثقب طبقة الأوزون، والمواجهة بين ايران والمجتمع الدولى، وتداعيات مسيرة الاثنين على العام الدراسى، وانخفاض أسعار السمك، والديمقراطية فى العراق ، وحرب الحوثيين فى اليمن..الخ. لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، إذ لا يمكن تناول القضايا الداخلية، بالطريقة التى تعارف عليها النشطاء ايام (هبت الخرطوم فى جنح الدجى)!! كانوا يتداولون الرأى حول هذه القضايا ومثيلاتها، انطلاقاً من المواقف المعلنة، أو ما يسمى بالاطار الفكرى لكل، وهو ما تسميه الانقاذ بـ ( الثوابت).. واوغل الناشطون فى غربتهم اكثر واكثر بتصعيد أورا النقاش ، فى قضايا خارجية حين جاء حمادة.. (حمادة جا)!..بالتالي لابد من دبلوماسية وِفاقية، عند الحديث عن أشراط الساعة. ولابد من التأكيد على أن إعلان أوكامبو (جاء سابقاً لأوانه، ولابد من القول: ان امريكا فى صراعها مع السودان تسعى لخدمة مصالحها).. وكان كل واحد فيهم يؤكد على ضرورة الطرق على الثوابت الوطنية، في هذه المرحلة المصيرية.. هم يعرفون أن حمادة ده قد يسمعك ، وقد تبدو نواجذه بيضاء، ضاحكاً ومؤيداً لما تقول، لكن ( من خلى عادتو قلت سعادتو )، حمادة ده لابد ان ( يحفر ليك)!..
رأى حمد الأنصاري أن حوار تلك العشية قد بدا حامضاً.. فاستأذن للحاق بصلاة الجماعة، وما إن غاب عن العيون حتى بدأ المجلس في جلد الأنصار.. وحزب الأمة.. وصفوا حزب الأمة بأنه "يمسك العصاية من النص"، وكان حمادة هو الأعلى صوتاً؛ حيث قال:إن الأمة يخاف الانتخابات؛ لأنه يعرف نتيجتها.ونتيجتهاطبعاًمحسومة!.
وقبل أن تكتمل الدائرة على الأنصار وقف حمدان مستأذناً لتلبية عزومة أحد خلفاء الختمية. بمناسبة عودة ابنه من صفوف المعارضة!.. ما أن غاب عن الانظار حتى أقبل الجمع على قطيعة حارة عن الاتحاديين،وتم الاتفاق على أن الاتحاديين (حزب فته)!..وتداول الحضور القول الشائع: بأن السيد علي أوصى الختمية "ألا يأكلوا الفتة بعد أن يبرد لهيبها!.."
ولما تنته القطيعة بعد، حول ظاهرة "اسمها الاتحاديين" بقفاطينهم التي يلبسونها صيفاً وشتاء، حتى هب حميد الشيوعي واقفاً منصرفاً.. وحميد كما تعلمون يحب(الرحيل في الليل)!..
ما أن غاب حميد في العتمة حتى بدأ السلخ والرَّدحي في الحزب الشيوعي ..تم الاتفاق على أن الشيوعي هو أفضل من يعرض خارج الزفة، وأن الشيوعية انتهت في بلادها فكيف تحيا في بلادنا؟ .. الخ .. الخ ..
بعد ذلك ، وقف حودة، ليس فقط لأن مسار الحديث لم يعجبه، ولكن لارتباطه بإحدى فعاليات الحركة الشعبية، واجتماعاتها، وما أن خرج حودة وابتلعته العتمة حتى فتح حامد وحمادة النارعلى الشريك. قالوا أن باقان أموم إنفصالى، وأن الانتباهة أكدت ذلك، وتحسروا على ضخامة نصيب الجنوب من عائدات البترول، وعن نفوذ اليسارييبن داخل الحركة/ وسيطرتهم على قطاع الشمال، وعن علاقة الحركة بامريكا.. الخ .. الخ..
في النهاية بقي حامد وحمادة وجهاً لوجه.. كل منهما يريد للآخر ان ينصرف قبله!!.. ظن حامد أن حمادة لن يستطيع أن (يجر النم) وراء ظهره إذا(تمفصل وتفاصل ) عن الجلسة؛ وترك له الفسحة ، و الجمل بما حمل .. قائلاً لنفسه :ـ ( مع من يمكن لحمادة ممارسة القطيعة ضدي)؟ .. .. فقد ذهب رفاق الدرب و لا أحد في الساحة معه ..
بهذا الفهم الساذج.. هب حامد واقفاً..ألقى السلام على حمادة وانصرف .. لكنه حامد ، الذي يعرف صديقه ظاهراً وباطناً.. بعد أن أدار ظهره إلى حمادة حانت منه التفاتة، فقد أراد حامد الذى تدرب كثيراً فى المعسكرات واختار الانضمام الى الشعبى ، و كانت تلك ( دقسة العمر)..!!.. التفت حامد التفاتة اراد من خلالها أن يرى مسارات طريق حمادة بعد المفاصلة!!.. في تلك اللمحة السريعة وجد حامد رفيق دربه حمادة يدنقر في التراب، ويكشح على ظهره قائلاً:ـ ( هاك دي في خشمك)!..

Post: #2
Title: Re: حمــادة جــا !..
Author: emad altaib
Date: 12-22-2009, 04:51 PM
Parent: #1

ـــ
برغم المآسي أضحكتنا

والرمادة في خشم البلد كلو كان آياهو ده الحاصل


تحياتي

Post: #3
Title: Re: حمــادة جــا !..
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-22-2009, 05:59 PM
Parent: #2

emad altaib
تحياتى يا اخى عماد ..
بما انك تشترط ( إن كان هذا هو الحال .. الرمادة فى خشم البلد...)
اقول ليك ــ من وجهة نظرى ــ ان الحال اسوأ مما تحمله هذه الصورة ..
لكن احسن برضو ما نتكندك!..
تعرف الكندكة يا عماد؟

Post: #4
Title: Re: حمــادة جــا !..
Author: emad altaib
Date: 12-22-2009, 07:25 PM
Parent: #3

ـــ
Quote: تعرف الكندكة يا عماد؟


ههههههه ههههههه هههههههههههه

الكندكة الواحدة دي ولا غيرها ؟!

كان قاصد الكندكة الواحدة دي فنحن ناس جزيرة ساااكت يا خوي يدينا (نجضن منها)

وكان غيرها هات ماعندك ؟!


والله خوفي تكون قايلني حنكوش ههههه ههههه

Post: #5
Title: Re: حمــادة جــا !..
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-23-2009, 11:31 AM
Parent: #4

0

Post: #6
Title: Re: حمــادة جــا !..
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-23-2009, 05:04 PM
Parent: #5

يا خوي هوي .. الكندكة الواحدة دى ..
لكن من كلامك شميت ريحة إنو الجماعة الكندكة زاتا دخلوها ضمن العمل الاستثمارى !
بما انك تعلق على موضوع بعنوان ( حمادة ) فلا حرج فى ان تكون من الحناكيش..
لك محبتى وتقديرى