الحركة لن تستطع مع المؤتمر الوطني صبرا

وكيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا

هي تعلم ان المؤتمر الوطني لا يحترم المواثيق
ولكن لم تكن تتوقع ان ياتي التنكر لاتفاق الامس عبر البرلمان

الم تعلم الحركة ان المؤتمر الوطني عدة جزر
فالجزيرة التي يقف عليها علي عثمان غير تلك
التي يقف عليها غازي صلاح الدين

غازي صلاح الدين كان واضحا في انتقاد الاتفاق
بان ما توصل اليه علي عثمان وريك مشار ليس
كتابا مقدسا فوق البرلمان

عيب الاتفاقات الاخيرة انها
لم تكن مثل نيفاشا بضمانات دولية
ولذلك اتلحست من المؤتمر الوطني بسرعة البرق

ولكن رغم الحذر فقد وقعت الحركة في الفخ الذي
نصبه المؤتمر الوطني بمشاركتها في اجازة قانون الامن الوطني
عبر الحضور والتصويت المعارض لتفاجا اليوم بتغيير
ما تم الاتفاق عليه

والأهم من ذلك

أن المؤتمر الوطني لن يستطع مع الشعب السوداني صبرا


الباقر موسى

Quote: أن المؤتمر الوطني لن يستطع مع الشعب السوداني صبرا

نعم لهم موعد لا محالة آت
ولكن الشعب لا يريد تمكين تجار السياسة من سرقة ثورته

انسحاب نواب الحركة اليوم وبقاؤهم امس
نقطة تحسب عليهم وليس لهم فقد كان عليهم
التاكد ان قانون الاستفتاء الذي سيقدم للاجازة
هو ما تم الاتفاق عليه قبل الشروع في التصويت

قانون الاستفتاء بالصيغة التي اجيز بها يعني
سحب البساط من الحركة باجراء الاستفتاء في اماكن
لا تخضع لسيطرتها

تصريح ياسر عرمان ان ما تم اليوم لا علاقة لهم به

يعني استعادة جديدة للازمة بين الشريكين مع ملاحظة ان المؤتمر الوطني هذه
المرة في موقف قوة وليس موقف ضعف

المؤتمر الوطني في يومين فقط ضرب الاحزاب الشمالية
بسلخها من الحركة عبر الاتفاق الذي اتضح انه وهمي
ثم ضرب الحركة بتعديل اخر لحظة علي قانون الاستفتاء

الحركة الآن تحتاج الي حلفائها الشماليين
لكن ربما تكون الاستجابة ضعيفة لانهم لدغوا من جحر الحركة مرتين
مرة بالاتفاق المفاجئ مع المؤتمر الوطني ومرة بالمساعدة في تمرير
قانون الامن الوطني

اولي علامات فقدان الاحزاب لثقتها في الحركة
دعوة الصادق المهدي لحوار مع المؤتمر الوطني

ياسر عرمان افتقد في قناة الجزيرة
الوهج الذي كان يتميز به في مثل هذه
اللقاءات وما ذلك الا لان الصدمة هذه المرة كانت مؤلمة
وبعد ان دفقوا مياه مؤتمر جوبا علي السراب

بموجب القانون المجاز اليوم اصبحت
الوحدة ولو قسريا هي الخيار الوحيد

وتلاشي خيار الانفصال

ما جدوي اعلان الحركة مقاطعة جلسات البرلمان
في الوقت الذي يعلن فيه البرلمان انتهاء اجله

الحركة برفضها الغريب لأصوات الجنوبيين في الشمال و خارج السودان في أمر الإستفتاء تكون قد فقدتهم للأبد مؤيِّدين لها في إنتخابات الرِّئاسة أو غيرها.

الاخ علاء الدين
شكرا للمرور


الحركة تخشي من تزوير المؤتمر اذا صوت الجنوبيون في اماكن خارج سيطرتها
كما يخشي المؤتمر من السيناريو نفسه اذا صوت الجنوبيون تحت اشراف الحركة
فازمة الثقة لا زالت محتدمة

ولكن من المتوقع ان تتدخل الوساطات الدولية لاجراء انتخابات الاستفتاء
تحت اشراف دولي من الي
وان كان المؤتمر سيعترض علي ذلك بدعوي انتهاك السيادة

لوحت الحركة بإجراءات لم تكشف عنها قالت انها ستتخذها حال إنهاء دورة البرلمان في موعدها المحدد له غداً، وكشفت عن اتفاق مع الوطني على التمديد، وأكدت على ضرورة تلك الخطوة لإجازة قوانين الإجراءات الجنائية والقانون الجنائي. وقالت إن قانون الأمن الوطني يمثل تهديداً لحرية الانتخابات المقبلة. وذكر رمضان شميلا عضو كتلة الحركة بالبرلمان بحسب (مرايا أف أم) أمس، أن الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب لن يوقع على التقرير في مؤسسة الرئاسة.ووصف ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية، القانون بالانتهاك لاتفاق السلام الشامل والدستور، وهاجم استخدام حزب المؤتمر الوطني أغلبيته البرلمانية لفرض القانون. واكد عرمان بأن إجازة القانون لن تنتهى عند هذا الحد، وقال: أُغلقت صفحة البرلمان ولكن سنفتح صفحة أخرى فى مكان آخر. وقال عرمان ان رئيس البرلمان لا يحق له إنهاء عمر البرلمان، وقال إنها مسؤولية رئاسة الجمهورية، وطالب عرمان باستمرار البرلمان لإجازة تلك القوانين، واتهم رئيس المجلس الوطني بالعمل على قتل التحول الديمقراطي، وأكد الوقوف ضده، وقال: هناك اتفاق سياسي على تمديد عمر البرلمان، وأشار الى أن الاتفاق ممهور بتوقيع بروفيسور غندور من جانب المؤتمر الوطني، ولوح عرمان بإجراءات ستقوم بها الحركة حال إنهاء دورة البرلمان، وقال: إذا تنازل الوطني عن اتفاقه فسيكون لنا شأن آخر سنكشف عنه لاحقاً وأكد عدم وجود تعديل للدستور لاستمرار البرلمان، وقال ان المجلس يمكن أن يستمر حتى بعد يناير المقبل إلى أن تحله رئاسة الجمهورية، وأكد أن اللجنة السياسية بين الوطني والحركة اتفقت على التمديد الى حين الفراغ من القوانين، وأكد عرمان على ضرورة أن يكون البرلمان في حالة استدعاء في يناير المقبل. من جهته استنكر المؤتمر الوطني تصريحات المعارضة الرافضة لقانون الأمن واعتزامها الاستمرار في تسيير المسيرات لإسقاط المؤتمر الوطني، وذكر بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني، ان تغيير القوانين لا يمكن أن يتم بهذه الطريقة، وأوضح أن البرلمان يعتبر واحدة من المؤسسات الدستورية التي اتخذت قرارها بإجازة القانون بالأغلبية

الحركة لوحت باجراءات لم تكشف عتها
وعبدالرحيم حسين قال من قبل ان الدفاع
الشعبي لم ينته دوره



تهديد جديد قديم
لكن العالم اصبح اكثر حذرا
ولن يسمح بصراع افيال آخر
والاوضاع علي الارض نفسها لا تسمح بذلك
فيمكن بقرار من نيويورك تحويل مهمة القوات الدولية
الي مهمة قتالية ونبقي في التلاتية القدها رباعي

شيخنا الشامى سلام الله عليك

اولا : اولا الحركةالشعبية طيلة ائتلافها مع المؤتمر لم تكن مخلصة لقضية الحرية
والديمقراطية لا فى الشمال ولا فى الجنوب.
@ المؤتمر الوطنى اساسا هو الحكم العسكرى بوجه مدنى يستعمل كلمة الحرية والديمقراطية
لتجميل وجهة((علاقات عامة)) لا يؤمن بها ولا يمكن يقيم انتخابات اذا لم يرتب لها جيدا
لتعطيه اغلبية مطلقة.
عندما عجزت الحركة عن مماطلات المؤتمر الوطنى استعانت عليه بامريكا واوربا فلم تجد ناصرا
فلجأت لحلفائها القدام (من الاحزاب) الذين تخلت عنهم سنينا عددا وجيشتهم ضد المؤتمر رافعة
قانون الامن الوطنى والحريات مع اجندتها ( الاستفتاء ابيى وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق)
عندما ادرك المؤتمر خطورة تحرك الاحزاب بجماهيرها وخاف ان تتطور حركة الاحتجاج الى
ما لا تحمد عقباه قدم للحركة عضمة الاستفتاء وابيى فسارعت الحركة لقبولها والتخلى عن حلفائها وصرح ناشطيها بتمسكهم ببسط الحرية والديمقراطية ((لرفع العتب)) ولكن واقع الحال
ابن غير ذلك.
واليوم المؤتمر الوطنى انفرد بها وهو واثق ان حلفها مع الاحزاب لن يعود لسابقه
((بعد الذى حدث)). وسينفذ ما يريد.
اخى الشامى قادة الحركة وناشطيها فى الشمال ((باقان وياسر)) مخلصين وقوميين
ويفهمون ما تفكر فيه الجبهة جيدا ولكن دائما تأتى العصى من الجنوب لتعطل دواليبهم
تحياتى.

الاخ ود محجوب تحياتي
وشكرا للاضافة الثرة

Quote: اولا : اولا الحركةالشعبية طيلة ائتلافها مع المؤتمر لم تكن مخلصة لقضية الحرية والديمقراطية لا فى الشمال ولا فى الجنوب. @ المؤتمر الوطنى اساسا هو الحكم العسكرى بوجه مدنى يستعمل كلمة الحرية والديمقراطية لتجميل وجهة((علاقات عامة)) لا يؤمن بها ولا يمكن يقيم انتخابات اذا لم يرتب لها جيدا لتعطيه اغلبية مطلقة.

ولهذا فان حديث الحركة والمؤتمر عن التحول الديموقراطي ليس اكثر
من كلمة حق اريد بها باطل لانهما يستندان فقط علي قوتهما المسلحة

Quote: عندما عجزت الحركة عن مماطلات المؤتمر الوطنى استعانت عليه بامريكا واوربا فلم تجد ناصرا فلجأت لحلفائها القدام (من الاحزاب) الذين تخلت عنهم سنينا عددا وجيشتهم ضد المؤتمر رافعة قانون الامن الوطنى والحريات مع اجندتها ( الاستفتاء ابيى وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق

نعم اخ ود محجوب امريكا واوربا مع وحدة السودان ولكنهم اخطروا الحركة اذا كان خيار الجنوبيين
الديموقراطي هو الانفصال فسوف يحترمونه... الآن وبعد اجازة قانون الاستفتاء اصبح هامش المناورة للحركة
حتي مع العالم الخارجي ضيقا( وعلي نفسها جنت براقش)

Quote: عندما ادرك المؤتمر خطورة تحرك الاحزاب بجماهيرها وخاف ان تتطور حركة الاحتجاج الى ما لا تحمد عقباه قدم للحركة عضمة الاستفتاء وابيى فسارعت الحركة لقبولها والتخلى عن حلفائها وصرح ناشطيها بتمسكهم ببسط الحرية والديمقراطية ((لرفع العتب)) ولكن واقع الحال ابن غير ذلك

مشكلة الحركة ان حتي هذه العضمة قبلتها من غير ان تجعل غرايشن الذي كان وقتها موجودا
شاهدا عليها وعندما غاب عنصر الضغط الخارجي اعاد حزب المؤتمر خطف عضمته

Quote: واليوم المؤتمر الوطنى انفرد بها وهو واثق ان حلفها مع الاحزاب لن يعود لسابقه ((بعد الذى حدث)). وسينفذ ما يريد.

وليس مستبعدا بعد ان احكم هذا الوثاق ان يعيد ادبيات الجهاد والشهادة
لمزيد من العين الحمراء للحركة بعد ان اصبحت وحيدة

Quote: اخى الشامى قادة الحركة وناشطيها فى الشمال ((باقان وياسر)) مخلصين وقوميين ويفهمون ما تفكر فيه الجبهة جيدا ولكن دائما تأتى العصى من الجنوب لتعطل دواليبهم تحياتى

رغم احترامنا لسلفاكير الا انه شتان بينه وبين قرنق
فسلفاكير رغم انه قائد عسكري الا انه مسالم اكثر من اللازم
وقرنق بحنكته السياسية يعرف(حكلة المؤتمر) يعني نقطة الضعف
التي يمكن ان يضغط عليهم منها
باقان وعرمان يحاولان الاستهداء بعبقرية قرنق ولكن تفويضهما في الحركة
لا يعطيهما ابعد من مجرد المحاولة


شكرا مجددا اخي ود محجوب

بعد توقيع الاتفاق مع الحركة حول القوانين الثلاثة
قال باقان في مؤتمر صحفي مع نافع لقد حصلت الحركة علي
ما تريد بعد ثلاثة ايام فقدت الحركة ما حصلت عليه
الامر اصبح اشبه بلعبة قمار

اذا كان قانون الاستفتاء تتوقف اجازته النهائية علي
توقيع سلفاكير فيمكن القول انه لا زال هناك شيئ من حتي.
لكن اعادة التحالف مع الاحزاب الشمالية يحتاج الي معالجة جذرية