يا اولاد . الله يهديكم . شوفوا قرايتكم . بلاش مظاهرات . دمرتوا زميلكم صور ماساة

تالمت جدا لصورته وهو مشوه الوجه بدون ذنب جناه عدا تواجده بالقرب من مكان المظاهرة التي كانت بجامعة النيلين

ماذنبه لتدمر حياته ؟

من الذي يدفع الثمن ؟

لماذا هذا الهوس من قبل الطلاب ؟

كل يومين والتالت مظاهرات واضرابات ؟

من المسئول عن تلك الفوضي ؟

شوفوا حجم البشاعة والجرم الذي ارتكبوه في حقه

الخبر كما ورد بالراي العام

خرج «ميسرة قريب الله سليمان» الذي يبلغ من العمر «24» عاماً من منزله متجهاً الى جامعة النيلين وبالتحديد كلية التجارة ولم يكن يعلم ان ذلك اليوم سوف يتحول الى مأساة بالنسبة له، وحدث ما كان غير متوقع لميسرة ، حيث تم قذفه بعبوة مكونة من «ماء نار + زيت راجع + بنزين + جبس» خلال المظاهرة ، وتم نقله إلى المستشفى حيث كانت اصابته عبارة عن حروق في الوجه والرقبة والايدي والارجل، وقدر الاطباء نسبة الحروق بـ «40%» وقرروا سفره الى القاهرة حيث افاد المستشفى بالقاهرة انه بحاجة الى جراحة تجميلية وعملية ترقيع بالجفن الاعلى والاسفل للعين اليسرى، وكذلك العين اليمنى بتكلفة «60.000» ستون الف جنيه مصري قابل للزيادة او ما يعادل اثني عشر الف دولار، إضافة إلى متوسط تكلفة الاقامة بمعدل ثلاثين دولاراً للفرد في اليوم الواحد، وحسب الاطباء بالقاهرة استحالة علاج العين الا في الولايات المتحدة أو روسيا.
إصابة وتشوهات «ميسرة» الذي لا علاقة له بالمظاهرة الطلابية ولم يشارك فيها أصلا، غير أن وجوده في المكان والزمان الخطأ قذف به داخل هذه المأساة التي احالت حياته وحياة أسرته الى جحيم، وعذاب، وألم لا يطاق.. فبسبب التشوهات البالغة أصبح يخفي عينيه تحت نظارة سوداء ويغطي رأسه.. تفاصيل مأساة هذا الشاب مؤلمة ومحزنة، تستدعي الإسراع لمساعدته في علاجه..
«حضرة المسئول» تتساءل: كيف يصل الخلاف بين بعض طلاب الجامعات الى هذا الحد من الأذى الذي تعرض له زملاءهم؟ الخلاف في وجهات النظر السياسية وغيرها من القضايا الطلابية يحل بالنقاش الادبي والموضوعي وليس بالتطرف والعنف، وإحراق وجوه الخصوم بماء النار؟!

لماذا تتميز جامعاتنا دون غيرها بهذه الفوضي وينشغل الطلاب بالانتماءات السياسية والاتحادات الطلابية
وما يتبعها من مظاهرات وفوضي تصل احيانا حد القتل ؟

مطلوب وقفة حاسمة من الجهات المختصة لوقف هذا العبث ليلتفت الطلاب لدراستهم وبعد ان يتخرجوا يمارسوا حياتهم السياسية بعد ان ينضج تفكيرهم

التشوية بموية النار ( حمض الكبريتيك) جرم في رايي يعادل القتل لانه يؤدي الي تدمير المجني عليه نفسيا في المقام الاول بغض النظر عما يتسبب فيه ذلك من تحولات في حياه الشخص الاجتماعية مثل الانطواء والانعزال عن المجتمع بسبب التشوه وفقدان فرص العيش كشخص طبيعي

اكتب هذا وفي بالي ماساة السيدة سناء التي حول زوجها حياتها الي جحيم بعدما شوه وجهها بتلك المادة الحارقة واعتقد ان الاخ بكري ساهم في حملة لعلاجها بامريكا

احيلكم الي الي بوست الاخ بكري الصائغ لما فيه من كثير مما يحدث من جامعاتنا من ماسي


جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سك...نكوف..وماخفي اعظم!!!

صوره مؤلمه جدا ..
ربنا ياخد بى يده ..

أخي بكري
العنف في إزدياد داخل وخارج الجامعات لعلك ترى ماذا تفعل حكومة اللا وطني مع أي تجمع او مظاهرة ، يعني حكومتنا اللا رشيدة تمارس العنف بأسوأ أنواعه داخل الجامعات عبر أذيالها وكلابها من طلاب ومتعاونين ، قضية مقتل الطالب أبو العاص وغيره تدل على بشاعة وفظاعة هذه الشرذمة ، من يستطيع استيراد أو تصنيع أو شراء أو نقل أو حيازة أو استعمال مثل هذه الأسلحة الخطرة غيرهم ؟؟ اصبحت الجامعات بؤر تخلف لا نور وعلم ومرتع المتسكعيين العاطلين من أذيال اللا وطني المرتزقة ..
لك الشكر ونساءل الله أن يحفظهم جميعا
الشفيع إبراهيم

الاخ علي بشير

قمة الالم هو ان تفكر في مستقبل هذا الشاب