شكرا سودانير

شكرا سودانير


12-19-2009, 07:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1261246442&rn=4


Post: #1
Title: شكرا سودانير
Author: أحمد المصطفى ابراهيم
Date: 12-19-2009, 07:14 PM
Parent: #0

ارجو التعليق بكل عقلانية دعونا نقول لمن أحسن أحسنت.
[email protected]
شكراً سودانير
لم أكن من حجاج هذا العام ولا الذي قبله ولكن فشل سودانير في الموسم السابق سمع به حتى الصُم. وما من كاتب إلا كال لها من النقد ما عجزت طائرات الكارقو على حمله.ومن حقهم أن يكتبوا وبحرقة إذ الحج لا يأتي فجأة والحجاج ليسوا لا عبي كرة ذوي لياقة تامة بل معظمهم من كبار السن ومعظمهم لا يعرف كثيرا في السفر، وقلوب أهاليهم في حلوقهم الى أن يعودوا ،وبعد معاناة الحج يتكدسون في المطارات الساعات الطوال بل الايام في انتظار الطائرات التي لا مواعيد لها . كان ذلك في العام الماضي.
لم نسمع هذا الموسم من حاج اشتكى من سودانير بل زادت على ذلك إعلان يومي بعدد وأرقام الرحلات وجهة قدومها وفي الصفحات الاولى من كل الصحف تقريباً صراحة ثقة تحمد عليها سودانير إذ وعدت وأوفت وتحملت ثقل ما لحق بها من عار ومسحته.
عقدت مؤتمراً صحفياً – لم أكن حاضراً فيه - بشرت فيه بنيتها في رفع عدد ركاب الحج القادم الى 14 ألف راكب إن لم نقل لها شكرا ألا نكون كأصدقاء السوء إذا رأوا حسنة غطوا عليها وإذا رأوا سيئة نشروها؟
رب قائل ونصيبنا فيها متواضع جداً وهي أشبه بالشركة الخاصة (نشجع اللعبة الحلوة) بالمناسبة لا أفقه في الكرة إلا ان جكسا كان لاعبا في الهلال. نحن الآن بصدد الخدمة الممتازة والخدمة الممتازة لنا فيها عدة أنصبة رسوم المطار ورسوم الاجواء وقيمة الوقود والضرائب ورسوم المغادرة وما لا أعرفه أكثر يكفي الخزينة العامة شركات ناجحة تقدم خدمة ممتازة بدلاً من امتلاك جنائز لإعاشة الموظفين.
إن لم نقل لسودانير شكراً هذا الموسم فلن نكون منصفين وستكون مهنة الصحافة فيها خلل إن هي بحثت عن السلبيات -وهذه مهمتها – فقط ستزع احباطاً في نفس المواطن يحتاج الى العديد من مستشفيات الطب النفسي لعلاجه والعديد من السنين.
إن لم نشد بالتقدم في الكهرباء خصوصا طريقة دفع الفواتير وإدارة الحساب بين الزبون والشركة حيث لا أعرف كيف تدار الحسابات هناك ولم ترد في قائمة المراجع العام. بعد الكهرباء بعض من تقدم في البنوك من حيث ساعات العمل وماكينات الصرف الآلي أما الضحك على حملة الأسهم نحيله للمنتقم الجبار.وبعض من تقدم في مناحي كثيرة بعضه أمنيات وبعضه واقع كل هذا يجب ان يذكر وتذكر معه العيوب لنصلح لا لنحطم بلداً مازال (عرماناً) للإصلاح بلد احتله السياسيون وحسبوه ضيعتهم الخاصه.
شكرا سودانير تقبل الله دعوات الحجاج الذين نقلتيهم هذا العام وهم وأهلهم يدعون لكم.
صحيفة الحرة 18/12/2009 م
http://istifhamat.blogspot.com/

Post: #2
Title: Re: شكرا سودانير
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 12-19-2009, 10:12 PM
Parent: #1

غايتو أحسن حاجة عقلانية أقولها ليكـ!
قاعد تشكر لينا راكوبة في الخريف!

Post: #3
Title: Re: شكرا سودانير
Author: أحمد المصطفى ابراهيم
Date: 12-20-2009, 10:30 AM
Parent: #2

شكرا محمد
تعرف يا محمد عبد الماجدالرواكيب الزمن دا بعملوها بالزنك الامريكي والمواسير الماليزية انت من زمن الرواكيب بتاعة القصب؟

Post: #4
Title: Re: شكرا سودانير
Author: أحمد المصطفى ابراهيم
Date: 12-20-2009, 10:34 AM
Parent: #2

شكرا محمد
تعرف يا محمد عبد الماجدالرواكيب الزمن دا بعملوها بالزنك الامريكي والمواسير الماليزية انت من زمن الرواكيب بتاعة القصب؟

Post: #5
Title: Re: شكرا سودانير
Author: السيد أحمد إبراهيم
Date: 12-20-2009, 11:07 AM
Parent: #2

أستاذنا / أحمد المصطفى إبراهيم

تحياتي لك ولكل ناس اللعوتة . . وأهل الهامش ( الجزيرة )

سودانير دي شغالة بنظام الكلب ينبح لا بيهزهم( نبز ) ولا بيفرحهم ( شكر )

عشان كده فارق دربهم . . وأكتب لينا عن هموم الناس الما بيركبوا طيارات

نتابع كتاباتك أنت ورفيق دربك الأستاذ / البوني . . وتعجبنا فيها البساطة

والجزالة وقوة العبارة وفوق ذلك والأهم هو ملامستها لهموم البسطاء من الناس

ورغم إنو الأستاذ / البوني فارق الدرب وبقى زول ( فوق ) و نخشى أن لا يكتب مجدداً

عن البسطاء وعن كارثة تدمير مشروع الجزيرة . . ونخشى أكثر أن لا يعرف مستقبلاً

عن معاناة الناس . . تلك مصيبة تحملناها على مضض .

فلا تجعل مصيبتنا أكبر وتكتب عن سودانير وتنسى تدمير أكبر مشروع زراعي في أفريقيا

وتهميش وتجويع وتشريد أهله وتمدح تحصيل الكهرباء وتنسى سوء خدمة الكهرباء نفسها

لولا أنني أثق في حكم من يعرفكم ويعرف أصالة معدنكم . . لقلت أنك تنوي السفر

أو أن لديك قريب يريد أن يتوظف في سودانير .. فلا تجعل أفكارنا تذهب بعيداً

Post: #6
Title: Re: شكرا سودانير
Author: أحمد المصطفى ابراهيم
Date: 12-20-2009, 04:00 PM
Parent: #5

الأخ السيد أحمد ابراهيم
سعيد بردك وخصوصا انت من التكينة،لكنك قسوت على عبد اللطيف كثيرا فهو مازال ذلك الرجل العالم المتواضع،ثم إنني عندما كتبت عن شكر سودانير لسببين كانت معاناة الناس كبيرة في السنة الماضية وكانت فضيحتها على كل لسانوهذه السنة لم نسمع شكوى ابدا وكانت تنشر جدول رحلاتها يوميا على الصفحة الاولى منتهى الثقة بالنفس.ولا ينكر التطور في تحصيل الكهرباء عدو زلا صديق.واذا صارت كتاباتنا كلها ذم وقدح نكون مجحفين وسنزع اليأس في النفوس فلا بد ان نقول لمن أحسن أحسنت.
أما مشروع الجزيرة فهو الآن في وضع من أزال عن كاهله صخرة أسمهابند المصروفات الادارية وهذه قصة طويلة أحيلك لكتاباتي في
http://istifhamat.blogspot.com/
تحياتي لك ولك أهل التكينة العزيزة في نفوسنا.