مأساة تبكي الجميع عدي مسؤول وزارة الصحة

قبل قليل في فترة الجزيرة منتصف اليوم خصصت فقرة تسمي من الناس لمأساة اسرة سودانية فقيرة تسكن في اطراف الخرطوم سكن يسمي مجازا بهذا الاسم.. المصيبة الكبري ان اطفال الاسرة المكلومة مصابون بمرض نادر، لئيم و يحتاج المصاب به لسكن مكيف الهواء و كل المواصفات التي يمكن وصفها في السودان بالرفاهية.. المرض اتي به الاطفال الي الدنيا و توفي احدهم بالتهابات تسبب فيها تبليله بالماء لاطفاء لهيب الحرارة التي تاكل جسده. ياتي المولود الي الدنيا ملتهب و فيما ذكر والدهم هدتهم فطرتهم الي تخفيض درجة حرارة المولود بتبليله بالماء ثم يتابعون ذلك, الطفل الاكبر عمره خمسة اعوام و الماء مازالت هي المخفف لآلام لا تطاق، في حرارة السودان و مسكن لا يقي من حر و لا برد و صعوبة الحصول علي (اكسير الحياة) الماء..
فهمت من حديث والد الاطفال و رأي طبيب اردني شارك في اللقاء ان الاطفال ولدوا بعيب خلقي يتمثل في انسداد مسام جلد المولود فيفقد ميزة العرق الذي يرطب الجلد..
شارك عبر الهاتف مسؤول من وزارة الصحة السودانية اسمه الدكتور حسن عبدالعزيز، اصابتني مشاركته بالدهشة و الغضب و الحياء في آن واحد، لم يري في القضية شئ سوي ما ظنه تعريض بالحكومة السودانية و نظامها الصحي فتحدث بانفعال شديد عن انظمة رعاية صحية غاية في التطور و الدقة و المؤسسية و ان والد الاطفال قد تجاوز مراحل تدرج النظر في الامور العلاجية و ان هناك التزام اخلاقي (كرر هذا التعبير كثيرا) يلزمهم بان يبدأ كل مريض من مرحلة الرعاية الصحية الاولية ثم مرحلة بعدها و مراحل تليها سمي منها القمسيون الطبي و ومسمي اخر (لامع و مصغول) لا اذكره الان و هو من محدثات الانقاذ.

شكراً عزيزي علاء على فتح هذه النافذة...
كتبت سابقاً

Quote: اليوم وفي لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة (من الناس) كان الموضوع عن الأطفال السودانيين "السمك"، وهم مصابون بمرض عدم وجود مسامات في أجسامهم...وأبوهم ضعيف وزول الله ورزق اليوم باليوم... وقد بدى أن مقدم البرنامج من قناة الجزيرة أحرص على هؤلاء الأطفال وتأمين علاجهم من المسئول السوداني المستضاف!!! (إنها إنعدام روح القيادة والمسئولية) كان من المؤسف جداَ أنو الطبيب مدير الخدمات العلاجية في وزارة الصحة يحاول أن يعكس صورة غير الموجودة والتي فضحتها الصور وعدسات الكاميرا ومعاناة الأسرة... لقد عكس وجهاَ قبيحاَ (حقيقي) لما هو تفكير الحكومة القائمة من ضرورة تحسين صورتها رغماَ عن معاناة البشر القائمة... لقد كان مؤسفاَ للغاية ما تابعناه من تجاهل طبيب "مفترض" أن الإنسانية هي أول ما يحرّكه! كُنا سبعة، من مختلف أرجاء الوطن، نحمل هماً واحداً "نهضة...سودان"، (صور وتجربة)

ابو اقبال كينكم ان شاء الله الدنيا مقبلة عليكم
راضية عنكم و راضين عنها
و الله يا انور انا بنفعل مع الحاجات دي في اللقاء دا
تجسدت مآسي الانسان السودان بصورة صارخة
الجاك جاك من الارض ما جاك من تالا السما
قناة ليست سودانية تفسح مجال عزيز في خارطة اهم نشراتها
التي يشاهده الملايين لمأساة اسرة سودانية، يصل بالقناة
ان تتصل بوزارة الصحة السودانية علي مستوي الوزيرة
او اعتقد ذلك لان السيد حسن ذكر انه ما كان يعلم بالحالة
الا بعد اتصال الوزيرة به قبل يوم من موعد اللقاء مع
الجزيرة، الاستاذ عبد القادر عياض كان يمثل الانسانية في
اسمي معانيها، احسست به يستدعي مهنيته بالحاح لتسند
ضعفه الانساني لكنهما تجاورا كأسمي ما يكون، لا يبدو ضعيفا
و لا هو مهني بارد لا يحس بالوجع الذي يحكي له، اما السيد
ممثل وزارة الصحة جاء منافحا عن السلطة التي ينتمي لها
بلا قلب او حس و لا حتي تمثل ذلك او محاولة تمثيله
بدأ بشكر قناة الجزيرة علي الاهتمام بالحالة ثم انفجر
يحدث الناس عن يوتوبيا مدينة الرعاية الصحية الفاضلة
و ان والد الاطفال تجاوز ذلك و ان وزارة الصحة لها التزام
اخلاقي تجاه كل المرضي، تصوروا ان يتزرع بالاخلاق لتجرد
من واجب اخلاقي تجاه اسرة تمتد معاناتها لخمسة اعوام
خمسة اعوام لم تكن كافية للوصول حسب ما اوضح سيادته لمرحلة
العلاج وفقا لدقة تدرج مراحل الرعاية الصحية و طلب العلاج!!!
السيد حسن كلنا يعلم انكم لم و لن تفعلوا لهم شئا لكن لصالح
موقعك الذي اردت الدفاع عنه كان اوفق لك ان تتجمل و تبدي
تأثر و لطف..

Quote: قبل قليل في فترة الجزيرة منتصف اليوم خصصت فقرة تسمي من الناس لمأساة اسرة سودانية فقيرة تسكن في اطراف الخرطوم سكن يسمي مجازا بهذا الاسم.. المصيبة الكبري ان اطفال الاسرة المكلومة مصابون بمرض نادر، لئيم و يحتاج المصاب به لسكن مكيف الهواء و كل المواصفات التي يمكن وصفها في السودان بالرفاهية.. المرض اتي به الاطفال الي الدنيا و توفي احدهم بالتهابات تسبب فيها تبليله بالماء لاطفاء لهيب الحرارة التي تاكل جسده. ياتي المولود الي الدنيا ملتهب و فيما ذكر والدهم هدتهم فطرتهم الي تخفيض درجة حرارة المولود بتبليله بالماء ثم يتابعون ذلك, الطفل الاكبر عمره خمسة اعوام و الماء مازالت هي المخفف لآلام لا تطاق، في حرارة السودان و مسكن لا يقي من حر و لا برد و صعوبة الحصول علي (اكسير الحياة) الماء.. فهمت من حديث والد الاطفال و رأي طبيب اردني شارك في اللقاء ان الاطفال ولدوا بعيب خلقي يتمثل في انسداد مسام جلد المولود فيفقد ميزة العرق الذي يرطب الجلد

الاخ نصار

لك كل الشكرلتسليط الضوء على هذه الماساة الانسانية التي تهز ضمير كل انسان حي وغيور على ابناء وطنه وهذه حال شعبنا الابي الصابر امثال رب الاسرة المكلومة المواطن علي عبد القادر الذين لاحول ولاقوة لهم الابالله في دولة مازالت تقمع تحت حكم الشرزمة الانقاذية الظلامية فاقدة الضمير والانسانية،،،

والشكر لقناة الجزيرة لتغطيتها الحدث وما خفي اكثر،،،

العزيز حافظ عبد النبي
و الله ما عارف القلوب الاتحجرت دي بتلين تاني و تحمل احاسيس انسانية طبيعية ولا خلاص فات الفوات؟ هنا ما بتحدث عن الحكام و اتباعهم، بتكلم عن واقع عام اتنزل من فوق لتحت، زي ما بقولوا الخواجات السمكة تبدأ التعفن من رأسها.. هذا الرجل المسكين و زوجته و اطفالهم رزيتهم عظيمة جدا، هذا المرض النادر و الذي ذكر انه ينتج عن خلل في العامل X و بذا يصيف الاجنة الذكور، هو مرض يكثبه الفقر و الجو الحار ابعاد مأساوية اضافية.. في مثل جو السودان يحتاج هؤلاء الاطفال الي منزل مكيف الهواء و كذا سيارة و فصل دراسي.. مؤول وزارة الصحة تحدث عن دولة شديد التقدم تسي لمواطنيها بالرعاية الطبية.. فقط الالتزام الاخلاقي هو العائق امام هؤلاء المساكين لكي يتحصلوا علي علاج ناجع و توفير ظروف حياتية تناسب حالتهم المرضية.. تصور الالتزام الاخلاقي يعمق مأساة مرضي اكبرهم حالته طارئة منذ ولادته قبل 5 اعوام!!.. مسؤول الوزارة هاج في وجه المزيع بلهجة قريبة من التوبيخ و قال له: لم نسمع عن هذه الحالة الا منكم و النظام العلاجي السوداني قادر و متاح لكل المواطنين يوفر العلاج بالداخل و الخارج!! هل هذا صحيح؟.. كيف هو حال مستشفياتنا العامة و من من الفقراء يرسل علي نفقة الدولة للعلاج في الخارج؟؟.. الوالد المسكين اكد انه بحث عن علاج لابنائه لكن كل ما اعطي لهم لم يفيدهم بشئ كل المتاح ماء في (طش) يطفئ بها الاطفال النار التي تشتعل في اجسادهم العليلة..
اتمني من الاخوة الاطباء ان يشرحوا لنا ما يمكن عمله لمساعدة هذه الاسرة الحزينة.. الطبيب الاردني ذكر في اللقاء ان السنة الاولي في عمر المواليد المصابين بهذا المرض هي الاخطر و كلما تقدم عمره خف المرض و قل احتمال موته بالتهابات كالتي اردت احد اطفال الاسرة..

والله يا نصار يا اخوي

المذيع بكى ودمع !! المسؤول قعد يقول ليهو

نحنا عندنا قنوات علاجية وبرتكولات علاجية ووووو

المذيع مستغرب ما قايل في ناس زي ديل في الدنيا ( مسؤولين)

الحمد لله ، نحنا البلوه العندنا يصدروا منها للخارج !

والراجل لمن سالوهو قالوا ليهو المستشفيات الحكومية قالت ليكـ شنو والا ساعدتك بي شنو ؟

قال ليهو قالوا ما عندهم علاج !

والا المسؤولين سووا ليكـ شنو أو الوالي او مدير المنطقة !

( قال مدير المنطقة ) !!!

سكت سااااااااي - خاف المسكين ما بكره يبقوا العيانين تلاته في البيت !

والمسؤول قال نحنا ما سمعنا بي حالتو دي !



والأسره دي عندهم قبل كدا واحد مات غير ديل !




لعنة الله على الظالمين -

لعنة الله على الفاسدين

لعنة الله على كل من تلاعب بعلاج وقوت الشعب !

لعنة الله على كل من تقع عليه مسؤولية هذه الأسره !



المذيع : بكى ....

والمسؤول ولا شعره منو ما إتهزت بل قال ليه ناس الجزيرة يجيبوا حالة زي دي ؟

بدل ما يشكر الجزيرة إنها لفتتهم لي المرضى ديل !

وهو في الحقيقة نحنا ما وزارة الصحه عندنا ما ما للصحة - بس مجرد ديكور يكمل القمة !


لعنة الله على القمة - لعنة الله عليهم اجمعين !


إنتو ما قالوا نحنا عندنا احسن نظام ديوان زكاة في الوطن العربي ؟





هشام

العزيز هشام
ياخي ديل نخروا في لحم الانسان الحي
اذوه في نفسه و اخلاقه و جسده
امراض يتسببوا فيها او يستخفوا بيها

وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني من طبيب غاضب جدا من ما حدث
و حدثني فيه عن مسؤول وزارة الصحة
سوف انسق معه في نشر ما يمكن نشره بهذا الخصوص

مازال الخير باقي فينا

ياريت لو تبني الحالة دي احد او مجموعة

الأخ الصديق علاء الدين نصار
تحية طيبة وشوق بحر ليك ولي عيالك الماشوفناهم
نحن ما عندنا حكومة وماعندنا وجيع
الناس ديل قاعدين يخموا وبس
دا ما وزير الاتكلم دا
دا واحد جايي من الشارع وبس
غايتو لينا الله وبس
والله يلين القلوب
والله موجود وقاعد في منصف العدل
بيوريهم يوم أسود
بيدمرهم دمار قوم عاد وثمود إنشاء الله.
بلد مافيها صحة وتعليم وعدالة دي يودوها وين.

أبوفتحية

تخريمة...
طبعاً من ابوالجاز بقيت ابوفتحية ومحمد المجتبى وأحمد