دولار واحد فقط كفيل بإسقاط هذه الحكومة!!

دولار من كل مهاجر ومهاجرة ومغترب ومغتربة..
فلنفترض أننا نجحنا فى الحصول على إلتزام مليون معارض ومحب للحرية والديمقراطية و مستعد أن يدفع دولار واحد فقط يوميا..
والدولار يعتبر ثمن كباية قهوة كل صباح (حسب أسعار أمريكا)..
إذا افترضنا إلتزام المليون نستطيع أن نجمع مليون دولار يوميا..
٣٠ مليون دولار شهريا..
حتى أبريل موعد الإنتخابات سنجمع ١٢٠ مليون دولار..
الإفتراض المتفائل يقول أننا سوف نسند ظهر المعارضة ونقويها على أن تقوم بالآتى:
تتوحد وتشكل مجلس مكون من عضو يمثل كل حزب كلجنة مالية..
تتوقف عن الإصرار على تسيير مسيرات والشروع فى عمل ندوات جماهيرية فى الميادين العامة والجامعات..
الإسراع فى الإتفاق على مبدأ مرشح واحد لكل دائرة ومرشح واحد للرئاسة..
أوجه الصرف:
الأولوية لمن يصابوا أو يسجنوا أثناء هذه الندوات..
الصرف على إعداد الندوات وتسهيل حركة الجماهير..
الصرف على الحملة الإنتخابية..
كيفية جمع المال:
يكون الجمع بصورة لامركزية يعتمد فيها تكتيك تبادل الأدوار للحفاظ على أكبر قدر من الفعالية والسرية..
وذلك بأن يكون هناك أقل عدد من الأشخاص معلنين فى كل مدينة على أن يستعينوا بأشخاص غير معلنين..
تتحول المبالغ بواسطة أشخاص آخرين بعيدين عن الأعين وليس لهم تاريخ فى العمل السياسى المعلن ما أمكن ذلك..
تكون الحوالات عبر الوسائل الرسمية فى شكل حوالات صغيرة ولأشخاص عاديين حبذا لو تكون هناك علاقة أسرية بين المحول والمستلم..
المستلم يسلمها مباشرة لمن تحدده اللجنة المالية بالداخل..
بالنسبة للدفع للفرد حرية أن بدفع قيمة كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر أو الأربع شهور مقدما..

إذا حدث أكثر سيناريو تشاؤما وضاعت كل الفلوس سيكون خسارة الفرد فقط ١٢٠ دولارا..
هذه الخسارة لاتعنى شيئا لشخص يخرج فى مسيرة ويمكن أن يفقد حياته..

كل المذكور أعلاه خطوط عريضة فقط لإيمانى أن هناك من لديهم آراء سديدة لتفصيل التفاصيل..

رأيت أن تكون المبادرة منى كمستقل لحساسية وضع الذين ينتمون لأحزاب فى مثل هذه المواقف وماتجره عليهم من إتهامات..

وأتمنى أن نسمع من كل الحادبين.

وليكن شعارنا:

PROACTIVE NOT REACTIVE

الأخ/الطبيب بلة
لك التحايا والود

إن مثل هذا العمل يتطلب قيادة قادرة تحوز رضا غالباً, ولها باع في العمل الحركي
وقاعدة ملتزمة بعقيدة معينة تكون حافزا لها على تحمل العواقب,إن نظرة
الرجل الناضج الذي عركته الحياة إلى الديمقراطية وآليّاتها كعقيدة يعمل
من أجلها تختلف عن نظرة شاب في العشرين فالأول براجماتي والثاني آيديولوجي
مثالي تستحثه الشعارات والخطب الرنانة دون أن يتتبع الوسائل العقلية المفضية
إلي تحقيقها علماً أنه قوة الدفع المطلوبة وهو سلاح ذو حدين فإما أن تستخدمه
للتغيير أو الإستمرار في هذا الوبال الإنقاذي, ومع ذلك فقد سبق أن أقترحت تبرعات
للتجمع لإنشاء قناة تلفزيونيةناطقة باسم التجمع قبل أربعة سنوات يقوم بدفعها
المغتربين الملتزمين بمعارضةالنظام ولكن لم تبرز قيادة لتتبنى هذا المفترح
ونحن كأفراد غير متفرغين وأناشخصيا لا ِأملك الكاريزما التي تؤهلني للقيام بهكذا عمل.
ملاحظة :
لم أمقت سلوك سياسي بدرجة ماهو موجود عند الترابي وأحمله مسئولية كل البلاء الذي
تعرض له الشعب السوداني من أكتوبر 1964 ولكني أيضا أعترف له بالفاعلية والقدرة
على التنظيم والعمل الحركي الذي لا يتوافر لقادة الأحزاب التقليدية التي كانت تملك
القاعدة العريضة وفشلت في تفعيلها.

أبو حمــــــــــــــد

سلام يا أبوأحمد

تعرف ماسطره قلمك هنا يبدو أنه عند كثيرين خارج منظومة الإنتماء الحزبى..
لى تجربة فى الواقع لتعليم أبناء المغتربين فى الجامعات السودانية وكانت تتلخص فى عمل صندوق يكلف كل مغترب 5 ريال سعودى شهريا وماتت فى مهدها..
وتجربة دعم اللاجئين بمصر بواحد دولار إبان أزمتهم فى مصر وماتت أيضا قبل أن تكتمل..
وهكذا ستمر هذه بنفس المصير..

بس الفائدة الوحيدة من طرحنا هذا هو إختبار مدى جديتنا لإحداث تغيير..
وكذلك إزالة الإنبهار عنا نحن المستقلين بما يسمى معارضة ونأخذ أمرها بماتستحقه من مساحة..

كما ترى مثل هذا الإقتراح لم يجد حتى من يناقشه بجدية ناهيك عمن يتبناه عمليا..

سيدفع السودانى إن تزوجت المعارضة ونصبنا كشف (الختة)..
أو عند نفاس المعارضة أو مرضها فنغمت لها تحت المخدة..
أو عند موتها ونساهم فى الكشف عند ناصية الصيوان هذا إن لم يأمر المؤتمر الوطنى بانتهاء العزاء بمراسم الدفن.

الأخ بلة موسى - السلام عليكم
بصراحة عجبتني الفكرة جداً , وتحمست
لها في سبيل الخروج من هذا المأزق
السياسي الذي تمر به البلاد , ولكن
أرى أنه من الصعوبة بمكان جمع هذا
المبلغ من عامة الشعب , نسبة لشعور
الكثير بحتمية الفشل في مثل هذه
التحركات ويضعون نسبة ضئيلة جداً
للنجاح . أقول ذلك على ضوء مشاركتي
في لجنة لتسيير إحدى المدارس التي
تقوم على النفقة الذاتية , فوجدنا
تقاعس , ومعارضة شديدة جداً عند جمع
المال . ورغم ذلك قامت المدرسة , وهي
الآن صرح يشار إليه بالبنان .
* أتمنى أن يجد مشروعك النور , وإذا
حدث ذلك فأنا أول المتبرعين .

معاك يا دكتور

و انا اول المتبرعين، و سوف اسعى بالمشاركة فى تطوير الفكرة.

يديك العافية يا دكتور بلة
دا الكلام البنسمع
من امس شايف البوست دا وقريتو واعجبت جدا بالفكرة
وقبل ما اعمل مداخلتي دي كنت براقب في دورة حياة البوست دا
لحدي ما جيت الان لقيت عدد المشاهدات 134 بس
دا بيوري انو الناس المالية المنبر دا كواريك وجوطة دي ناس ماعندها اي قابلية للعطاء تريد ان تأخذ فقط
مرات بحس انو المعارضة مستفيدة من وجودها كمعارضة ومافي اي خطوات عملية عشان يطلعوا من المربع دا
والدليل تجاهلهم لهذا البوست الهام.
وممكن الناس تهتم ببوست لنورالدين منان شايل ليهو لافتة مقاس A4 مكتوب فيها شوية كلام فارغ لا يودي ولا يجيب او يحتفوا بواحد يتحدث عن قنيطة القرد او الكندوم كآلة نضال جديدة وفعالة.
شكرا بلة على البوست
والتحية لصديقي بكري علوم لاعجابو ودعمو للفكرة
وكونوا بخير

فكرة ملهمة يا بلة ودايرة شوية مخمخة وحتما ستري النور..