ارض النفاق ..

يروي في الأثر انه في عهد النبي الاعظم، سيدنا محمد (صلي الله عليه واله وسلم) ان عدد المنافقين، بلغ ثمانون شخصا، وكان كبيرهم الذي خلد الزمان ذكراه، قد قال فيما قال : (لأن عدنا الي المدينة ليخرجن الاعز منها الازل) ... وجرت مثلا .. مرت بعد التحاق النبي بالرفيق الاعلي، اعوام واعوام ، بلغت الف واربعمائة وازدادت عددا، واتسعت رقعة بلاد المسلمين وزادت مددا، وامتدت من الماليزيا، الي نيجيرا، وتناسل انصار ذلك الرجل، بمقدار الضعف كل يوم حتي بلغوا بحسابات الان ( 1443 x 365x80=42135600) فردا، واصبح الزعيم مقارنة باحفاده لا يسوي شروي نقير، حيث اصبخت لهم الوسائل والاسافير، وفي فنون النفاق اضابير،، والحديث للراوي،،، انه استمع في ذات مساء، وهو جالس قبالة التلفاز، الي احدهم وهو يمتدح سيده، بكلمات ماجرت بها الالسن من قبل، وستلوكها السنتنا من بعد، فقد بدأ حديثه، باننا سيدي نحبك اكثر من فلذات اكبادنا، ونودك من صميم فؤادنا، فانت ولينا وصاحب الامر فينا، وبغيرك ما ظلتنا ظلال وما استجرنا) ثم رفع سبابته الي الأعلي وقال: (الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر) ثم امسك، وحسنا فعل، فو الذي نفسي بيده، لقد ظننت انه لو تقدم خطوة، لقال ( اننا نسبح بحمدك ونقدس لك)..