وسط حضور حاشد الآن تبدأ ندوة جامعة الخرطوم وليستمر المد

شعر حماسي بعد عودة التيار الكهربائي !!

وحضور كبير جدا من الطلاب


ارجو ممن له اتصال المساعدة في نقل هذا الحدث الهام والتحية لشرفاء بلادي

Quote: شعر حماسي بعد عودة التيار الكهربائي !!

بدينا ؟؟؟؟
جابت ليها (قطع) تيار؟؟؟
أنا مشي هناك الآن
لكن ماعارف التواصل كيف ؟؟؟
عموماً بإتصال هاتفي مع صديق
(موالي) للإنقاذ
قال لي لا لا ده حضور مبالغ فيه
وحالته الناس كانت مترددة بين قيام الندوة والغائها

Quote: شعر حماسي بعد عودة التيار الكهربائي !!

بدينا ؟؟؟؟
جابت ليها (قطع) تيار؟؟؟
أنا مشي هناك الآن
لكن ماعارف التواصل كيف ؟؟؟
عموماً بإتصال هاتفي مع صديق
(موالي) للإنقاذ
قال لي لا لا ده حضور مبالغ فيه
وحالته الناس كانت مترددة بين قيام الندوة والغائها

الان تتحدث سارة نقد الله عن حزب الامة القومي

فوق

ياريت ياجامعة الندوة يتم نقل تفاصيلها وهي حية

وعاش نضال الشعب السوداني

نتابع،
شكراً يا عمدة.

أتمنى ان ترد في أي خطبة من مخاطبات اليوم ما يلي :

{ نحيي الحركة الشعبية ونحيي نضال الجماهير التي صاغت بوحدتها وعزمها وجسارتها
الإتفاق الذي حدث بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول قانون الإستفتاء والمشورة الشعبية و حق تقرير المصير
و نهنيء الحركة على هذا الإنجاز لكنه يظل إنجاز جزئيآ وناقصآ ، إن لم يستكمل بإتفاق أخر
يوافق بموجبه المؤتمر الوطني على إزالة القوانين المقيدة للحريات وتعديلات قانون الأمن لتنسجم مع الدستور الإنتقالي

إن إستمرار تعنت المؤتمر الوطني دليل على تخوفه من التحول الديمقراطي وحرصه على الإمساك بتلابيب السلطة

فليتواصل النضال والضغط على المؤتمر الوطني حتى يتم إجازة قانون الأمن وفقآ للدستور الإنتقالي ولإزالة القوانين المقيدة }

كما قلت ،إتمنى أن يرد النص أعلاه في أي مخاطبة من مخاطبات اليوم

ــ

Quote: وكل الوخم الزيف يتلاشى وتنفض طيبة غبارا العالق وتقبض نسمة خير ودعاشة وبيني وبين النهر ضحايا وكمين قتلة ونصابين وقدر الغيم اللمّا سمايا .. شالو الريح وبي حمرة عين

حميد


سلام يا عمدة وافينا بالاخبار

*

Quote: وسط حضور حاشد الآن تبدأ ندوة جامعة الخرطوم وليستمر المد

التحية وكامل الاحترام لكل الحضور هناك
غايتو يا عمدة خضر حسين وخالد ماسا ما قصرو معاي

نعم لجعل كل قنوات التواصل مفتوحة بين قوى الاجماع الوطني، لتوسيع هامش المناورة مع الكذبة القتلة، وعلينا تنوير جماهير شعبنا بقوة وتماسك قوى مؤتمر جوبا، والمحافظة غلى هذا الزخم.
فوق

سؤال للمنظمين مع التحية

لماذا لم يتم دعوة قناة الجزيرة مباشر لنقل الحدث؟

تحدث حتى الان كل من حزب الامة والتحالف سعادة المشير - الجد جد - عبد العزيز خالد والحزب الشيوعي والامة الاصلاح والتجديد .. الكادر الشاب النشط حسن اسماعيل واعاد الى مسامعي صوت التسعينات القوي

تحدث سارة نقد الله وجاء في حديثها ما يلي معليش كتير من الكلام ح يرد كما هو بالدارجي معظمو:

يوم الاثنين 7/12 كسر الشعب السوداني وقوى جوبا القيد لان المؤتمر الوطني افتكر انو كمم افواه الشعب السوداني وطبلوها بطبلة وشالو مفاتيحها لكن الشعب قال حاشا لله ونحنا قاعدين وحارسين حقنا وما بنفرط فيهو .. عشان كدا في دروس خمسه مستفادة من يوم الاثنين ... وحدت القوة السياسية من اليمين الى اقصي اليسار ... وكانت القوى المرقت يوم الاثنين قوى واعية تعرف تعبر عن مواضيعها بديمقراطية بدون ما حتى تخدش القوات البتحمي النظام دا دليل وعي شعبي .. نحنا ماشين ما بنقيف اخوانا في الاقاليم تحسسو وبرضو خرجو وعبرو عن رائهم واصلو الانتفاضة الانتخابية بدات يوم الاثنين الفات وعندها استحقاقات ومنها المذكرة السلمية للبرلمانين المعينين تعيين ومافي زول انتخبهم لكن عشان ماسكين القلم حقو يحفظو ماء وجههم وتجيزو القوانين لكن بدل ما يجيزوها قابلونا بالمدرعات وقوات الاحجار الكريمة !!

نحنا ماشين في طريق التحول الديمقراطي استحقاقاتو مفصلية وحرصنا على التسجيل لاننا عاوزين تحول والناس قالو لينا ديل متخصصين تزوير قلنا الشعب شعب مبدع ومبتكر وح يكشف كل الالاعيب وقدمت كميات من الطعون والشكاوى ورصدت الخروقات الان انكشف حال المؤتمر في كل القنوات الفضائية وبدا يقول في المطايبات وتعالو يا ناس نحلها ...

يتحدث الان ممثل المؤتمر الشعبي يتحدث عن علاقة النظام بامريكاوبن لادن وسرقة بن لادن والتنازل لامريكا الان حضور مني اركو وهتاف حار وتصفيق من الحضور وشعر

Quote: يتحدث الان ممثل المؤتمر الشعبي يتحدث عن علاقة النظام بامريكا وبن لادن وسرقة بن لادن والتنازل لامريكا

الغاية تبرر الوسيلة.

Quote: القائد الفذ صاحب الكلام ما قل ودل طالما اتفقنا مع الجلابة المؤتمر الوطنى فى اهم نقاط الخلاف الاتى 1/قانون الأستفتاء لتقرير المصير شعب الجنوب 2/قانون المشورة الشعبية للجماهير شعبنا فى انقسنا وجبال النوبة 3/قانون استفتاء ابيى هذا مايهم امر جماهير شعبنا فى الجنوب وانقسنا وجبال النوبة بعد دا نتظر عام 2011 حسب اتفاقية السلام الشامل من هنا ايها القائد ارجع الى جوبا حاضر دولتنا الوليدة جمهورية جنوب السودان ويييييييييييي

الناس أخدت المعلوم وطارت من مؤتمر جوبا.

الى هنا أقف ياسلفا كير, وارجع لبلدنا!

اها ناس الحركة الحضر منهم منو في هذه الندوة؟


والله لو باقان وياسر عرمان ماحضروا ازعل جداً.


_____________
تحياتي لصاحب البوست.

التحية للشرفاء من أبناء بلادي وهم يقفون في وجه الطغيان

بحيراوي

بعد الاستاذة هالة عبد الحميد يتحدث القائد ياسر عرمان ( بمزاج رايق ) يحكي نكته الان

التحيه ليك يا وطن
ومليون سلام



فوق لحدى ما تجى باقي الأخبار

لا تزال الشمس قادرة على التحكم بالغيوم..

استماع لعرمان

الي الأمام ... مزيدا من الضغوط.... مزيدا من الرهان علي الجماهير
..التحية لجماهير شعبنا وقواه الوطنية والخزي والعار لطقمة الإنقاذ
ومناصريها ومن أدمن السباحة ضد تيار مطالب وهموم شعبنا....

شكرا يا ود العمدة في نقل هذا الحدث الهام

واصل.

Quote: اها ناس الحركة الحضر منهم منو في هذه الندوة؟ والله لو باقان وياسر عرمان ماحضروا ازعل جداً.

الرد

Quote: بعد الاستاذة هالة عبد الحميد يتحدث القائد ياسر عرمان ( بمزاج رايق ) يحكي نكته الان

والله يا بشير اصلو مادايرين زعلك
آه أنشاء الله ما زعلت
من المزاج الرايق

الان يتحدث باقان اموم

WAW

يا بشير سيد الناس وصل...وصلا آخير القائد باقان اموم

وتحيه حاره من الجماهير

وترديد اسبيلا وووويييييي


سودان جديد وووووييييييي

بعد باقان يهتف الحضور الباقي دقيقة مني يجيبا هههههههههههه


الفتى الابنوسي كما ناداه مقدم الندوة

الاخ /Amin Mahmoud Zorba

تحياتي؛؛؛

Quote: والله يا بشير اصلو مادايرين زعلك آه أنشاء الله ما زعلت من المزاج الرايق

والله الحمدلله كده المزاج رايق وتمام التمام ؛

قلت الناس ديل مايفكوكم عكس الهواء.

Quote: والله الحمدلله كده المزاج رايق وتمام التمام ؛ قلت الناس ديل مايفكوكم عكس الهواء.

بركة المزاجك رايقك

بالمناسبة من ما جات الانقاذ ونحن عكس الهواء

مابتفرق لو لسة حنظل عكس الهواء
واسع منو المع الهواء
كلوا زائل
وما دائم الا الدائم

Quote: بالمناسبة من ما جات الانقاذ ونحن عكس الهواء مابتفرق لو لسة حنظل عكس الهواء واسع منو المع الهواء كلوا زائل وما دائم الا الدائم

مية المية

نواصل حديث سارة نقد الله ومن بعدها سعادتو عبد العزيز خالد

.... مشكلة دارفور الناس دي قسمت القبائل الى عرب وغير عرب و مافي زول بيقدر الليلة يقول - وهنا خاطبت الحضور - في زول بيقدر فيكم يقول انا دمي عربي ؟؟ مافي نحن سودانين ومافي عربي خالص هم قسمو الناس نحنا نبدعو لحل مشاكلنا حل قومي بدون تقسيم وحل واحد شامل لكن الحلول الجزئية ما بتحل ..
لا بد من توسيع العمل الجماهيري وماشين فيهو .. ضغط يوم الاثنين جاب عمار ووصلو لاتفاق بعد خمسة سنوات ما قادرين اخوانا في الحركة يصلو لحل مع الناس ديل لكن بعد الاثنين تم التوصل اليوم لاتفاق بالضغط والان القوى الوطنية عندها اجتماع لتقييم الانجاز وما تم اليوم الصباح وعشان مشروعنا بتاع بكره يمشي ونحرر الخرطوم كما حررها من قبل الامام المهدي عليه السلام

انتهى حديث سارة ...

القائد الفذ عبد العزيز خالد ذلك الرجل القلعة المحصنة والذي لم يستجب لكل اغراءات النظام رغم ما تعرض له من محن وغدر من بعض رفاق الامس الرجل الذي قال لا للعسكر وكون مع رفاقه القيادة الشرعية تحدث عن الكثير من القضايا وعن مسيرة عشرين عاما من النضال ( الحار ) وعن الموت الذي حدث من اجل القضايا وعن تقديم الارواح يتحدث عن مواصلة النضال الان سلميا لان النصر مؤكد تحدث عن الجديد بعد اختلال التوازن بعد نيفاشا وجديد قوى جوبا هو اعادة التوازن الكان مفقود وتحدث عن محاولة المؤتمر الوطني للترويج بان المعركة بين المؤتمر والحركة فقط جنوبيون وشمالين في محاولة لكسر الوحده والتماسك لقوى جوبا ولكننا اليوم نؤكد على وحده وتماسك قوى جوبا ..

بدا المؤتمر الوطني بتقسيم الاحزاب وحتى الطرق الصوفية قسمها والان بدا يحاول تقسيم قوى جوبا ولو لاحظتو قوانين اليوم التي تم الاتفاق عليها لها علاقة بالحركة يعني عاوزين يقولو للحركة لو عاوزين حتى الجنوب شيليوهو لكن التحول الديمقراطي ما عاوزين يقدمو فيهو تنازلات لان التحول يعني حتى حل المليشيات التحول ح يكون تحول كبير ..

هل العلاقة تكتيكية بين الحركة والقوى المعارضة ؟؟ سؤال وجيه دائر في اذهان ناس كتار .. لازم نجيب عليهو زمان لامن شايلين السلاح قالو لينا خلو السلاح تعالو ننضم لامن جينا ننضم قالو لا !!! البحقق الاستقرار هو الحلف الجديد في جوبا والعلاقة دي علاقة استراتيجية مستمرة لمصلحة البلد المؤتمر الوطني يمشي اذا اراد ...
الناس لامن قالو لينا ما تمشو الانتخابات الناس دي بتزور قلنا لا لازم نمشي والتسجيل خلا الناس ترجع لقواعدا وتنشطا وتحتك بيها وكانت معركة حقيقية .. ناس المؤتمر كانو لافين بعربياتهم ما لاقين ناس يسجلو ليهم .. هنا كان هتاف من طلاب المؤتمر الوطني صفق لهم الحضور بوعي كبير ...
تحدث عن ان العمل الان عمل سياسي كبير وكل شي على المكشوف وما عندنا شي ندسو تاني .. عارفين التلفونات مراقبة ...

ساقوم غدا بانزال كلمات كل من الحزب الشيوعي السوداني والاصلاح والتجديد والمؤتمر الشعبي والخطاب القوي للاستاذة هالة عبد الحليم وكلمة القائد عرمان وباقان والفتى الابنوسي مني اركو مناوي

التحية للقائد عرمان
التحية لباقان اموم
تطابق القول مع الفعل
قيادة مع الشعب بل امام الشعب

شكرا يا ود العمدة ..
هذه لحظات تاريخية ..
متابعين ..

Quote: وتحدث عن محاولة المؤتمر الوطني للترويج بان المعركة بين المؤتمر والحركة فقط جنوبيون وشمالين في محاولة لكسر الوحده والتماسك لقوى جوبا ولكننا اليوم نؤكد على وحده وتماسك قوى جوبا ..

التحية للسيد عبد العزيز خالد ..التحية لكل شرفاء الوطن ..معا حتى تشرق الشمس.

هذا يعد اول انتصار لتحالف المعارضة منذ يونيو 30 1989

شــكرا يـا عـمـده, وفـى انتظـار الـمـزيد مـن التفـاصـيل.

ليتنا كـنا معكم فـى هـذه اللـحظات.
والتحـيه للشـعـب السـودانى البطـل.

شئ مشرف جداً...... هكذا ستنتزع الحقوق كامله.



ونشكر كل الاخوه علي الرصد والمتابعة.

ودالعمدة يا رائع

شكراً لك على النقل الحى للأحداث

ونعم بدأت المظاهرة تؤتى اكلها

وفى لحظات بدأت القوانين تجاز

ولكن من الملاحظ حتى الآن الاتفاق على قانون الاستفتاء وابييى والمشورة الشعبية

لجنوب كردفان والنيل الأزرق

ماذا عن بقية القوانين؟

الانتخابات - الأمن الوطنى وغيرها؟

لم يعد هناك أى شك أن المؤتمر الوطنى ما عاد يأبه للجنوب ويمكن أن يوافق على أى قانون يسهل عملية الانفصال

ولكن عندما يتعلق الأمر بقبطته الحديدية على الشمال فلا تنازل ولا مساومة وهى خط أحمر

أرجو الا تبيع الحركة أحزاب الشمال مرة أخرى كما فعلت من قبل مع التجمع الوطنى فى نيفاشا

ثـــــــــورة حـــــــــــتى الـــــــنـــصـــر

الاستاذ العمده
اسمح لى بايراد كلمة الاستاذة هالة عبد الحليم عن حركة حق
والتى قوبلت باعجاب كبير من كافة الحضور

اليكم الكلمة

Quote: المستجير بالمؤتمر الوطني كالمستجير من الرمضاء بالنار الآن ونحن في بديات هذا النهوض الجماهيري العظيم، اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية والتمجيد لنضال الشعب السوداني ضد الدكتاتوريات جميعا، ولكل شهداء وأبطال النضال ضد الإنقاذ، كل الشـهداء في مختلف الجبـهات ومن مختلف القوى، كل ضحايا التعذيب وبيوت الأشباح، آلاف المعتقلين والمفصولين، كل ضحايا الحروب فى الجنوب فى الشرق وفى دارفور ، أليهم جميعا نتوجه بالتحية ونقول أن الشعب لا ينسى أبطاله وشهدائه، وأن الشعب السوداني لن يغير أو يساوم في قيمه وتقاليده النضالية العظيمة والعريقة، مهما حاولوا دفنها أو تشويهها. لا يمكن لأي حركة سياسية أن تنجح، بل لا يمكن لأي جهة حتى لو كانت مؤسسة خيرية أن تنجح أو أن تحقق أهدافها إذا أغمضت عينيها عن تجربتها، وإذا تجاهلت خبرتها التي تعلمتها واكتسبتها من خلال تجاربها. فما هي تجربتنا مع المؤتمر الوطني؟ هل توصلنا لأي اتفاقية معهم بأخوي وأخوك؟ هل قدموا أي تنازلات عن مواقفهم المتعجرفة والمتسلطة عن طريق النوايا الحسنة؟ هل لمسنا منهم خلال أي وقت أي رغبة في الاستماع لصوت العقل أو لتغليب المصالح الوطنية؟ يمكنكم جميعا، خاصة أولئك الذين وقعوا اتفاقيات سواء في الجنوب أو في الشمال سواء في الشرق أو في الغرب أن تجيبوا على هذا السؤال ببساطة وسهولة ولا أظنكم ستختلفون ... لا... لا... لا.... هي الإجابة على كل سؤال. المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح. والمؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية إلا وفي ذهنه لحظة صياغتها كيف سيتخلص منها وكيف سينقلب عليها وكيف سينكص عنها وكيف سيستفيد منها ويحولها لمصلحته تماما وسلاحا ضد شريكه في الاتفاقية. تلك هي طبيعة الاتفاقات مع المؤتمر الوطني وتلك هي نهاياتها لكل ذي عينين. لقد وقعنا نيفاشا مع المؤتمر الوطني، ووقعنا اتفاقية الشرق مع المؤتمر الوطني، واتفاقية القاهرة مع المؤتمر الوطني، واتفاقية أبوجا مع المؤتمر الوطني، ولنسأل كل جهة وقعت تلك الاتفاقات المنقوضة جميعا، هل كنتم أقوى في الوقت الذي وقعتم فيه تلك الاتفاقات أم الآن؟ هل كنتم أكثر وحدة وفعالية حينذاك أو الآن؟ الإجابة واضحة تماما، ولا تحتاج إلى لسان، ولكن لماذا أصبحت كل جهة فينا أكثر ضعفا ووحدة وفعالية بعد أن وقعت اتفاقية مع المؤتمر الوطني، أليس ذلك لأن المؤتمر الوطني استخدم الاتفاقية ذاتها حبلا حول عنق شريكه في الاتفاقية، ورشوة لشراء الانقسامات داخله، ووسيلة لحصاره وإبعاده عن حلفائه؟ الآن وبعد خمس سنوات من توقيع نيفاشا وبعد خمس سنوات من النكوص عنها ونقضها والانقلاب عليها بمختلف السبل، ومن استخدامها لتهريب الاسلحة للجنوب، ولبناء المليشيات هناك، ولزعزعة الاستقرار في الجنوب، لماذا يبدو المؤتمر الوطني فجأة حملا وديعا وبريئا وحريصا على تطبيق الاتفاقية، وبعد ملاواة وتلكؤ وتهديد، لماذا فجأة يبدو مرحبا بتمرير قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وعلى استعداد للتشاور حول قوانين التحول الديمقراطي؟ هل نزل عليهم وحي السلام والعقل والمصلحة الوطنية فجأة؟ أم لأنهم رأوا لأول مرة منذ زمن طويل تهديدا حقيقيا وجديا لسلطتهم المطلقة؟ ولأنهم تيقنوا أنهم لو لم يبادروا بتقديم بعض التنازلات فأنهم لن يستطيعوا السيطرة على ما سيحدث ولن يتحكموا في النتائج والتي قد تخرج من أيديهم؟ الشيء الجديد والمختلف هذه المرة هو هذا التحالف السياسي الواسع والذي استطاع لأول مرة استنهاض هذا التحرك الشعبي العظيم، هذا النهوض الشعبي العظيم والمتعاظم هو المارد الذي يخشاه المؤتمر الوطني الآن. لذلك إذا توصل بعضنا إلى أي اتفاق مع المؤتمر الوطني مهما كان ذلك الاتفاق فليعلم أن ذلك الاتفاق لم يك ممكنا لولا النهوض الشعبي، وأنه لا يمكن الحفاظ عليه بدون النهوض الشعبي، ولا يمكن أن يلتزم به المؤتمر الوطني بدون وجود النهوض الشعبي، لذلك فإن المحافظة على هذا النهوض الشعبي هي أهم من الاتفاق ذاته وأهم من أي اتفاق يمكن أن تصل له أي جهة منا مع المؤتمر الوطني، إنه الضمانة الوحيدة وليس هناك ضمانة غيرها، على الأقل في الوقت الحاضر. وطالما أن الضمانة الوحيدة لأي اتفاق نصل ليه مع المؤتمر الوطني هي هذا النهوض لشعبي، فمهمتنا جميعا هي ليست فقط الحفاظ على هذا النهوض، وإنما تطويره وتعزيزه ودفعه للأمام والسير به لتحقيق أكبر قدر من المكاسب. إذا رضخ النظام لإنفاذ اتفاقية السلام الشامل والاتفاقات جميعا إنفاذا تاما، فلابد من مؤامة القوانين مع الدستور وإنفاذ مستحقات لتحول الديمقراطي بما فيها قانون الأمن الوطني، ولا بد من مراجعة الاحصاء وعملية توزيع الدوائر الانتخابية ثم السجل الانتخابي لإلغاء كل التزوير والتزييف الذي حدث، ولا بد من تمديد الفترة للعملية الانتخابية بما يعوض عن التبديد الذي حدث في ظل القوانين القمعية، ولا بد من ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات ولرفع يد المؤتمر الوطني عن أجهزة الدولة في العملية الانتخابية. لابد من استثمار هذا النهوض لتحقيق مكاسب حقيقية على صعيد أزمة دارفور، وعلى صعيد تخفيف الضوائق المعيشية على الشعب. نضيف إلى ذلك، قضية مهمة وجوهرية وهي أن ربط مقررات جوبا ربطا واضحا ومحكما بين الموقف من الانتخابات مشاركة أم مقاطعة بتعديل القوانين وتغييرها للتواءم مع الاتفاقية والدستور، رغم الأهمية العظيمة لكل العوامل الأخرى مثل التعداد وحل قضية دارفور والاستفتاء، لم يكن صدفة أو عبثا، وإنما موقف مقصود وجوهري، لإن الانتخابات تحديدا تمثل قمة وأعلى درجات الممارسة الديمقراطية، وينبغي بالتالي أن تجرى في ظل أكثر المناخات حرية وديمقراطية وشفافية ونزاهة وعدالة، فإذا قبلنا بإجراء الانتخابات القادمة في ظل القوانين المقيدة للحريات القائمة حاليا، فكيف لنا وعلى أي أساس يمكننا أن نطالب مرة أخرى وفي أي وقت آخر بتعديل تلك القوانين؟ أو لم نقبل بإجراء الانتخابات ذاتها في ظل تلك القوانين؟ إذن فخوض الانتخابات في ظل هذه القوانين السيئة السمعة القميئة، هو ليس مجرد موقف ينتهي باتخاذه أو بانتهاء الانتخابات، إنما هو قبول وإقرار نهائي ببقاء تلك القوانين. تلك هي خطورة ما نحن بصدده، المسألة ليست مجرد تاريخ تم تحديده ليتم الالتزام به، ولا مسألة مصداقيتنا، رغم أهمية كل ذلك، ولكنها مسألة مآلات النضال من أجل التحول الديمقراطي برمته. ألخطر الحقيقي الذي يتهددنا جميع هو التفريط في هذا النهوض الشعبي، التراجع أمام المؤتمر الوطني أو الخضوع لأي ابتزاز أي استمالة منه، لقد تمكنا كقوى حزبية وبعد لأي من كسب بعض الثقة الشعبية، وكما زال أمامنا الكثير لاستعادة ثقة الشعب الكاملة، فإذا تلاعبنا بهذا القدر الذي وجدناه من الثقة والمصداقية لدى الشعب فلن نستطيع مرة أخرى اكتسابه، والمؤتمر الوطني يعلم ذلك جيدا لذلك فهو يريد أن يقودنا باتفاقاته الوهمية والمؤقتة نحو الهاوية فعلينا التسلح بأقصى درجات الحذر. نحن على استعداد لاستحقاقات مسيرة الغد، ونعلم أن الحركة الطلابية السودانية، كالعهد بها ستكون في مقدمة الصفوف، فإلى اللقاء.

كـــم كنــت اتمـــنى أن أكـــون شـــاهدا على المـــد
وماشين في السكة نمد .. و الليل له آخر
و التحية لشعب ثاير في وجه الظلم

شكرا يا محمد للنقل الحي ..

Quote: ألخطر الحقيقي الذي يتهددنا جميع هو التفريط في هذا النهوض الشعبي، التراجع أمام المؤتمر الوطني أو الخضوع لأي ابتزاز أي استمالة منه، لقد تمكنا كقوى حزبية وبعد لأي من كسب بعض الثقة الشعبية، وكما زال أمامنا الكثير لاستعادة ثقة الشعب الكاملة، فإذا تلاعبنا بهذا القدر الذي وجدناه من الثقة والمصداقية لدى الشعب فلن نستطيع مرة أخرى اكتسابه، والمؤتمر الوطني يعلم ذلك جيدا لذلك فهو يريد أن يقودنا باتفاقاته الوهمية والمؤقتة نحو الهاوية فعلينا التسلح بأقصى درجات الحذر. نحن على استعداد لاستحقاقات مسيرة الغد، ونعلم أن الحركة الطلابية السودانية، كالعهد بها ستكون في مقدمة الصفوف، فإلى اللقاء.

يا سلام عليك يا هالة , يا سلام على الوعى , يا سلام على اليقظة .
تحياتى لك يا عمدة ولزوار بوستك .

تحياتي يا عمدة
ثورة حتي النصر

قال شاعرنا حميد :

أغنى لشعبى ومين يمنعنى
أغنى لقلبى .. إذا لوّعنى
مخيـّر دربى الما رجعنى
إذا طلعنى نخلة القرب .. أو الغربة الكدروبية
تنزل غنوتى بى قمرية
أو وقـّعنى فى بطن الجـُّبْ
بطلع يوسف بالأغنية
أغنى الناس الما بتسمعنى
المِنِّى بعيدة .. ومبعدة عنى
النادا نشيدا .. وكنت المعنى
الإيدى فى إيدا .. وإيدا بتبنى
فى دنيا جديدة اليوم .. راح تدنى
وأريت غنواتى فى ناس شغالة
تكون سُندالة .. وعود طورية
ضراع رجالة .. كتاب أطفالا
وجملة بالا .. الما مكرية
سدّة مالا .. وبقـّة فالا
فى ليلة الدخلة على أسمى قضية
.............
حبيبة قلبى يا سودانية
يا أسمى معانى فى زول بيعانى
ياود ضكران .. ويابتْ دغرية
وأنا إنْ سامعانى فضـّلت أغانى غُـبش .. فقرية
وروح غانيانى
حويتك منك يادافعانى براحة إيديا
ويا جابدانى ... برفق عليا
وما بتحيـّر بين الفوق .. وبين الناس التحتانية
إلاّ مغـيـّر .. ولاّ عقُوق .. ولاّ كفيف الإنسانية
ومنـِّك وين يا كاشفة عينيا
بنور الإلفة .. ضِيا الحنية
وحِلم العالم .. ناس تتسالم
والبنى آدم صافى النية
والأطفال الناشفة ضلوعا
يطمِّن روعا
وتبدى تغنى
غناوى البكرة .. الكم مسموعة
حسيس طنبارة .. مع نـُقارة
صفِقتاً حارة .. ودارة تغنى
فيا حلتنا عليكى تـُرابك ..
وإنتى شبابك زينة الجَنـِّى
أحلى عروس البلد اللّتنا
ولاّ الغُبُش الرّابّة تهنى
ولاّ هدير المدن التصحا ..
وتمحى ظلام الحاصل .. عنـّى
__________________

ولي قدام ولي قـــــــــــــــدام
نتش عين الظلام بالضــــــــــــــــوء...




________
عاطر تحياتي واحترامي

التحية للشرفاء من أبناء بلادي وهم يقفون في وجه الطغيان تحية لود العمدة وهو يمدنا بتفاصيل هذه الندوة التاريخية... لقد بدأ المد الثوري والطوفان...وسوف لن يقف حتي تنهد كل قلاع الطاغوت والدكتاتورية....في إنتظار ثورة الغد...ثورة يوم الأثنين الثانية...ومزيدآ من الضغط علي عصابة الإنقاذ...وإنها لثورة حتي النصر...

دا كلام تمام في مجمله

التحية لاستاذة هالة عبد الحليم على هذا الخطاب القوي

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان يـنجلي ولا بـد للقيـد ان يـنكســــر

التحية لجماهير شعبنا الذى جعلت ذلك ممكنا

سلام ود العمدة وشكرا للنقل الحي..

وعليك الله ركز لينا في حديث حسن اسماعيل

لنجتر زكريات مشيناها خطا..


خالص التحية لود اسماعيل سيد احمد والشكر موصول لمن افردوا لجيل التسعينات مكان طليعي

فلو قاد مثل هولاء العمل في المنظمات السياسية الحكومة واطاته اصبحت


مع خالص تحياتى

الشكر لكما ود العمده و عبدالحكيم ... لقد جعلتمونا في قلب الحدث...
نتمني أن لا تدخل الحركة الشعبية في اتفاقيات مع المؤتمر الوطني تتجاهل الشمال....

UP

مبرووووووووك الندوة يا جماعة ..

شيء جداً ..

مع أنو الندوات والليالي السياسية شيء طبيعي في جو ديمقراطي كما يسود الآن ..

فما الجديد .. ولماذا هذا التهليل !!!!!!!

هذا إن دل على شيء إنما يدل على حالة إحباط شديدة .. خاصة في ظل اتفاق الحركة والوطني على حل المسائل العالقة .. والذي يتطلب من السلعلع اليبحث عن شجرة أخرى للتسلق عليها ..

شكراً يا ود العمدة على إيراد الخبر ..

هاله يا هاله

كلمه قويه واعيه وذكيه .
اثلجتي صدري يا بنيه .
بنات السودان يا عظيمات
احتفي الاخ بدر الدين الامير
بالناطق باسم الحركه الشعبيه قطاع الشمال الدكتوره كيقي
واليوم نحتفي بهاله عبد الحليم

Quote: التحية لجماهير شعبنا الذى جعلت ذلك ممكنا

Quote: المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح. والمؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية إلا وفي ذهنه لحظة صياغتها كيف سيتخلص منها وكيف سينقلب عليها وكيف سينكص عنها وكيف سيستفيد منها ويحولها لمصلحته تماما وسلاحا ضد شريكه في الاتفاقية. تلك هي طبيعة الاتفاقات مع المؤتمر الوطني وتلك هي نهاياتها لكل ذي عينين.

كلام زي الدهب من الأستاذة هالة
أرجو أن تظل هراوة الاحتجاجات المدنية مسلطة دوما على المؤتمر الوطني

Quote: مبرووووووووك الندوة يا جماعة .. شيء جداً ..

بتقطع مالك يا جاد امسك اعصابك

....ليبقى عاليا...

Quote: بتقطع مالك يا جاد امسك اعصابك

ود العمدة .. سيد الباوقة .. يا زول ما تمسك ليك في حبل ميت ..

والله الناس ديل بكرة يخذلوك .. ما تملآ إيدك شديد كدي ..


سمح آللخو ..

والله يا جاد اي زول واي جماعة بتجي تقيف معاي ولو ثانية في قضايا انا اؤمن بصحتها ح امد يدي معاهو واملاها للاخر ان تعب هو او حقق له غرضا كان يبغيه فلن يضرني بشي ابدا بل سيكون زادني قوة ولو مؤقتا


القضايا لن تموت ابدا ولن نتوقف عنها الا بعد تحقيقها اذا لم يكن اليوم فغدا ولا مجال للاحباط ابدا ابدا اذا كان سيدنا نوح نبي الله الممدود بقوة رب الكون كله قضى الف سنة يدعو قومه ولم يستجب الا قليلا واذا كان سيدنا يونس لم يستجب له قومه حتى حشر في بطن الحوت فهل هذا يدل على عدم عدالة قضيتهم ؟ حتى سيدنا عيسى عليه السلام لما استكبر قومه وارادو قتله رفعه الله اليه ولكن لم تمت قضيته ولم يكن ظالما .. كل هذه الدروس المستفاد منها تعلم القوة والمنعة في مواجهة الضلال والنفاق وعدم الياس من تحقيق القيم والمبادي التي نؤمن بها ..

لن نضار ابدا بصحبة الحركة الشعبية او غيرها من القوى السياسية والمدنية الاخرى


هذا حديث يبعث الفخر في وجدان كل سوداني انساني مؤمن بوطنه وحالم بنهاية الدمار والخراب والموت الذي يتمناه المؤتمر الوطني ويهدد بقتل مئة الف اخرين من ابناء الشعب السوداني ويسميهم بالشهداء واسميهم بالضحايا ...

حديث للامين العام للحركة الشعبية باقان اموم يقول فيه كفاية موت كفاية حرب في السودان كافية اعتقال وتعذيب .. قال ما قال بعد اتفاق القوانين الثلاثة ولم يقول اذهبو اهل الشمال فلا حاجة لي بكم ..




تحدث الامين العام للحركة باقان اموم

واكد ان اجتماع قوى جوبا اكدت على الاتي :
استمرار في النضال الجماهيري السلمي الى ان تتحقق الحرية والسلام والعدالة
ان تخرج المسيرة غدا
ان كل القيادات ستكون في الصف الامامي
قوى الاجماع ترحب بالاتفاق الذي تم مع المؤتمر الوطني والحركة وعلى القوانين التي كنا نطالب باجازتها وفي المسيرة سنطالب البرلمان باجازة باقي القوانين قبل انتهاء الفترة
اي استخدام للعنف من قبل المؤتمر الوطني سيتم امتصاصه وح نخليهم امام الشعب يحاكمهم وولكن نحن لن نرد بالعنف موش لانو ما عندنا قدرة وخايفين لا .. لكن لانو كفاية عنف وكفاية موت في السودان وكفاية حروب ولذلك اخترنا النضال السلمي ... ولا بد من المحاسبة في جرائم التي حدثت في دارفور ...

جزء من حديث القائد ياسر سعيد عرمان في ندوة امس بجامعة الخرطوم :

دعى عرمان الى التمعن في اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان وتحدث عن مفهوم فلسفي لمضامين ومعاني كلمتي ( الشعبية ) والـ ( التحرير ) وقال ان الشعبية تعني الانتماء للشعب السوداني وقيم التحرير وطالب الجميع بالانحياز الى قضايا وقع عليها المؤتمر الوطني نفسه وقادته ولا بد من ان يلتزمو بها وبالاتفاقيات لحدي الان ليس هنالك اتفاق تم حتى الان اربع سنوات بنتحدث عن قوانين الدستور مرفوع وبدون قوانين مجازة هذه القوانين تهم كل الشعب السوداني وكان من الممكن لو في اتفاق حقيقي مجموعة فنين فقط يعملو هذه القوانين لكن المؤتمر الوطني ما عاوز ينفذ الاتفاق وعطل الدستور .. كان مفروض بعد ستة شهور فقط من الدستور تسن وتجاز القوانين نحن الان نعيش فترة ما قبل اتفاقية نيفاشا علق الدستور واعتقلو الناس ...

ما حدث في جوبا جزء من اتفاقية نيفاشا وهو شي عادي جدا لو نحنا فعلا في نظام ديمقراطي مجموعة احزاب تنسق مع بعض وتتناقش مع بعض ومفروض تجلس مع كل المنظمات المدنية والاحزاب السياسية دا كان المفروض يحصل من الاول ... لكن المؤتمر الوطني بنظرتو الشمولية صعب امكانية الناس تجلس مع بعض ..

اعتقد اهل المؤتمر الوطني انهم بعد وفاة قرنق ح يفرتقو الحركة الشعبية ولم يعطو القائد سلفا حقه حاول تقسيم الحركة الى اولاد قرنق واولاد منو ومنو ولم يدرو ان سلفا هو اكبر اولاد قرنق لذلك لم يستطع ان يقسم الحركة الشعبية عدا شخص وحيد كلكم بتعرفو .. ادمن التحول والانقسام منذ كان طالبا في ج الخرطوم ويوساب ومجموعة الناصر ومشارك في النظام ولامن مشى المؤتمر ...

الحركة الشعبية مرت باوقات صعبة واستطاعت تجاوزها واقامت مؤتمرها الثاني وهي قوية وح تستمر في كل قضايا التحول الديمقراطي ودارفور ..

هل الحركة ح تترك قوى جوبا ؟؟

انا كنت في اجتماع مع باقان وجيت مخصوص عشان اؤكد حاجة معينة نحنا مصرين على اجازة كل القوانين والانجاز دا اصيل وحقكم كلكم وفي هذه اللحظة دخل القائد باقان اموم قادم من اجتماع مع قوى التحالف وقال انو جاي مخصوص عشان يؤكد بان الحركة جزء لا يتجزأ من هذا الاجماع .. اضاف عرمان بانو نحنا عندنا تمانية قوانين ادونا 3 قوانين طالبنهم 5 قوانين ..

تحدث عن جيش الحركة الشعبية وقال الان توجد الحركة الشعبية لكن بدون جيش لان الجيش تبع حكومة جنوب السودان جيش دولة وليس جيش الحركة ونحنا حركة من الشعب والسلاح كان محطه من المحطات الكثيرة التي غادرناها ..
بعد يوم الاثنين عملنا حاجات كتيرة ...
الدستور قاعد فوق وما شغالين بيهو لكن المؤتمر الوطني يحكم بقوانين الطواري حل اجهزة الدولة لمجرد مليشيات تابعة للمؤتمر الوطني والدليل ان اجهزة الامن لم تستمع لوزير الدولة بالداخلية اذا لمن تستمع اجهزة الامن ؟؟
كنا في السجن ولم تستمع اجهزة الدولة لوزير العدل اذا لمن تستمع ؟؟
الشعب يمتلك الاجابة المؤتمر يدير الدولة بالتلفون من البيوت ويرضع من شطر الدولة ولازم ينفطم لان البتعود علي الرضاعة ما بفكها بالساهل ..

اوصينا كوادرنا بعدم العنف وكلفنا كل واحد يدرس مائة واحد بعدم استعمال العنف والمية يدرسو مية تانين وكذلك فعلت القوى السياسية ..
عدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة
تطور الاشكال في المدن والارياف والاحياء بطرق سلمية ومختلفة تؤكد الديمقراطية
الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية لن توافق على قوانين الامن القمعية قبل وبعد الاتفاق الحصل اليوم لا للتفتيش لا للاعتقال بل على قانون لا ينتهك الدستور اذا تم اجازة القانون الحالي فسنعلن راينا بوضوح في رفضه ...

تحدث الامين العام للحركة باقان اموم

واكد ان اجتماع قوى جوبا اكدت على الاتي :
استمرار في النضال الجماهيري السلمي الى ان تتحقق الحرية والسلام والعدالة
ان تخرج المسيرة غدا
ان كل القيادات ستكون في الصف الامامي
قوى الاجماع ترحب بالاتفاق الذي تم مع المؤتمر الوطني والحركة وعلى القوانين التي كنا نطالب باجازتها وفي المسيرة سنطالب البرلمان باجازة باقي القوانين قبل انتهاء الفترة
اي استخدام للعنف من قبل المؤتمر الوطني سيتم امتصاصه وح نخليهم امام الشعب يحاكمهم وولكن نحن لن نرد بالعنف موش لانو ما عندنا قدرة وخايفين لا .. لكن لانو كفاية عنف وكفاية موت في السودان وكفاية حروب ولذلك اخترنا النضال السلمي ... ولا بد من المحاسبة في جرائم التي حدثت في دارفور ...

*
***
*****
*******
*********

شكرا يا ود العمدة ..
هذه لحظات تاريخية ..
متابعين ..

Quote: خالص التحية لود اسماعيل سيد احمد والشكر موصول لمن افردوا لجيل التسعينات مكان طليعي

اجمل سؤال طرحو حسن اسماعين يا جبلابي :

اذا كان الناس المحتشدة دي في الحاج يوسف وفي امبدة وفي مايو ما سودانين يكونو بنغالة وهنود وفللبينين ولا شنو ؟

السؤال كان تحدي لافتراء المؤتمر اللاوطني الكذب لحديثه عن عدم شعبية المعارضة وكان التحدي الذي ارعب النظام ..

يا اخوانا المظاهرات أجزت خلاص ونزلت عطلة ؟



احد بوستات التحبيط والتخذيل

جموع الفلبينين والبنغالا !!!

فلبينيات وهنديات تم اعتقالهن في مسيرة 14 ديسمبر !!!

الشعب السوداني دا رحلو ولا شنو ؟

ود العمده لماذا لا توثق هذه الاحداث باكاميرات مرتبطه بالنت مباشره لتنقل للخارج بالرغم من ان هدف هذه التظاهره هو الداخل وليس الخارج

لماذا لا تنفتح المعارضه على قنوات اخرى زى الجزيره او العربيه او الحره او bbc او قناه الحركه الشعبيه

التوثيق التوثيق مهم جدا جدا لعكس ما يدور وليست الحكمه فى العدد او جو كم او طلعو كم لانو الجنازه بحضروها ناس كتار ممكن يعنى ليس الكم او العدد المهم الحدث

.....................................................................................................................................................................................................................................

فليعملو ندوه فى امدرمان وتوثق ..

Quote: اجمل سؤال طرحو حسن اسماعين يا جبلابي : اذا كان الناس المحتشدة دي في الحاج يوسف وفي امبدة وفي مايو ما سودانين يكونو بنغالة وهنود وفللبينين ولا شنو ؟ السؤال كان تحدي لافتراء المؤتمر اللاوطني الكذب لحديثه عن عدم شعبية المعارضة وكان التحدي الذي ارعب النظام

سلامات عمده

طبعا دى سخرية حسن المعهودة التى شهدتها منابر الجامعات ابان الفترة التسعينية..
ولكن كلامه فيه مابعده..الحكومة ملت لينا البلد بالعمالة الوافده حتى اصبح وجودهم الكثيف
لايخفي علي العين في حين يجلس الشباب السودانى بالاف او الملايين خريجين وحملة شهادات
في رصيف البحث عن عمل..فعلا الحكومة جاطت لينا البلد حتى لدرجة انك تصل مرحلة الشك انك في السودان
والا في قارة اسيا..والبلد فعلا حاله صار ضلك وراك مابشبهك ..

Quote: Quote: المستجير بالمؤتمر الوطني كالمستجير من الرمضاء بالنار الآن ونحن في بديات هذا النهوض الجماهيري العظيم، اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية والتمجيد لنضال الشعب السوداني ضد الدكتاتوريات جميعا، ولكل شهداء وأبطال النضال ضد الإنقاذ، كل الشـهداء في مختلف الجبـهات ومن مختلف القوى، كل ضحايا التعذيب وبيوت الأشباح، آلاف المعتقلين والمفصولين، كل ضحايا الحروب فى الجنوب فى الشرق وفى دارفور ، أليهم جميعا نتوجه بالتحية ونقول أن الشعب لا ينسى أبطاله وشهدائه، وأن الشعب السوداني لن يغير أو يساوم في قيمه وتقاليده النضالية العظيمة والعريقة، مهما حاولوا دفنها أو تشويهها. لا يمكن لأي حركة سياسية أن تنجح، بل لا يمكن لأي جهة حتى لو كانت مؤسسة خيرية أن تنجح أو أن تحقق أهدافها إذا أغمضت عينيها عن تجربتها، وإذا تجاهلت خبرتها التي تعلمتها واكتسبتها من خلال تجاربها. فما هي تجربتنا مع المؤتمر الوطني؟ هل توصلنا لأي اتفاقية معهم بأخوي وأخوك؟ هل قدموا أي تنازلات عن مواقفهم المتعجرفة والمتسلطة عن طريق النوايا الحسنة؟ هل لمسنا منهم خلال أي وقت أي رغبة في الاستماع لصوت العقل أو لتغليب المصالح الوطنية؟ يمكنكم جميعا، خاصة أولئك الذين وقعوا اتفاقيات سواء في الجنوب أو في الشمال سواء في الشرق أو في الغرب أن تجيبوا على هذا السؤال ببساطة وسهولة ولا أظنكم ستختلفون ... لا... لا... لا.... هي الإجابة على كل سؤال. المؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية مع أي جهة، سواء الحركة الشعبية أو في الشرق أو القاهرة أو في أبوجا، إلا والهراوة على رأسه، سواء عصا الضغط الدولي أو هراوة العمل المسلح. والمؤتمر الوطني لم يصل إلى أي اتفاقية إلا وفي ذهنه لحظة صياغتها كيف سيتخلص منها وكيف سينقلب عليها وكيف سينكص عنها وكيف سيستفيد منها ويحولها لمصلحته تماما وسلاحا ضد شريكه في الاتفاقية. تلك هي طبيعة الاتفاقات مع المؤتمر الوطني وتلك هي نهاياتها لكل ذي عينين. لقد وقعنا نيفاشا مع المؤتمر الوطني، ووقعنا اتفاقية الشرق مع المؤتمر الوطني، واتفاقية القاهرة مع المؤتمر الوطني، واتفاقية أبوجا مع المؤتمر الوطني، ولنسأل كل جهة وقعت تلك الاتفاقات المنقوضة جميعا، هل كنتم أقوى في الوقت الذي وقعتم فيه تلك الاتفاقات أم الآن؟ هل كنتم أكثر وحدة وفعالية حينذاك أو الآن؟ الإجابة واضحة تماما، ولا تحتاج إلى لسان، ولكن لماذا أصبحت كل جهة فينا أكثر ضعفا ووحدة وفعالية بعد أن وقعت اتفاقية مع المؤتمر الوطني، أليس ذلك لأن المؤتمر الوطني استخدم الاتفاقية ذاتها حبلا حول عنق شريكه في الاتفاقية، ورشوة لشراء الانقسامات داخله، ووسيلة لحصاره وإبعاده عن حلفائه؟ الآن وبعد خمس سنوات من توقيع نيفاشا وبعد خمس سنوات من النكوص عنها ونقضها والانقلاب عليها بمختلف السبل، ومن استخدامها لتهريب الاسلحة للجنوب، ولبناء المليشيات هناك، ولزعزعة الاستقرار في الجنوب، لماذا يبدو المؤتمر الوطني فجأة حملا وديعا وبريئا وحريصا على تطبيق الاتفاقية، وبعد ملاواة وتلكؤ وتهديد، لماذا فجأة يبدو مرحبا بتمرير قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وعلى استعداد للتشاور حول قوانين التحول الديمقراطي؟ هل نزل عليهم وحي السلام والعقل والمصلحة الوطنية فجأة؟ أم لأنهم رأوا لأول مرة منذ زمن طويل تهديدا حقيقيا وجديا لسلطتهم المطلقة؟ ولأنهم تيقنوا أنهم لو لم يبادروا بتقديم بعض التنازلات فأنهم لن يستطيعوا السيطرة على ما سيحدث ولن يتحكموا في النتائج والتي قد تخرج من أيديهم؟ الشيء الجديد والمختلف هذه المرة هو هذا التحالف السياسي الواسع والذي استطاع لأول مرة استنهاض هذا التحرك الشعبي العظيم، هذا النهوض الشعبي العظيم والمتعاظم هو المارد الذي يخشاه المؤتمر الوطني الآن. لذلك إذا توصل بعضنا إلى أي اتفاق مع المؤتمر الوطني مهما كان ذلك الاتفاق فليعلم أن ذلك الاتفاق لم يك ممكنا لولا النهوض الشعبي، وأنه لا يمكن الحفاظ عليه بدون النهوض الشعبي، ولا يمكن أن يلتزم به المؤتمر الوطني بدون وجود النهوض الشعبي، لذلك فإن المحافظة على هذا النهوض الشعبي هي أهم من الاتفاق ذاته وأهم من أي اتفاق يمكن أن تصل له أي جهة منا مع المؤتمر الوطني، إنه الضمانة الوحيدة وليس هناك ضمانة غيرها، على الأقل في الوقت الحاضر. وطالما أن الضمانة الوحيدة لأي اتفاق نصل ليه مع المؤتمر الوطني هي هذا النهوض لشعبي، فمهمتنا جميعا هي ليست فقط الحفاظ على هذا النهوض، وإنما تطويره وتعزيزه ودفعه للأمام والسير به لتحقيق أكبر قدر من المكاسب. إذا رضخ النظام لإنفاذ اتفاقية السلام الشامل والاتفاقات جميعا إنفاذا تاما، فلابد من مؤامة القوانين مع الدستور وإنفاذ مستحقات لتحول الديمقراطي بما فيها قانون الأمن الوطني، ولا بد من مراجعة الاحصاء وعملية توزيع الدوائر الانتخابية ثم السجل الانتخابي لإلغاء كل التزوير والتزييف الذي حدث، ولا بد من تمديد الفترة للعملية الانتخابية بما يعوض عن التبديد الذي حدث في ظل القوانين القمعية، ولا بد من ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات ولرفع يد المؤتمر الوطني عن أجهزة الدولة في العملية الانتخابية. لابد من استثمار هذا النهوض لتحقيق مكاسب حقيقية على صعيد أزمة دارفور، وعلى صعيد تخفيف الضوائق المعيشية على الشعب. نضيف إلى ذلك، قضية مهمة وجوهرية وهي أن ربط مقررات جوبا ربطا واضحا ومحكما بين الموقف من الانتخابات مشاركة أم مقاطعة بتعديل القوانين وتغييرها للتواءم مع الاتفاقية والدستور، رغم الأهمية العظيمة لكل العوامل الأخرى مثل التعداد وحل قضية دارفور والاستفتاء، لم يكن صدفة أو عبثا، وإنما موقف مقصود وجوهري، لإن الانتخابات تحديدا تمثل قمة وأعلى درجات الممارسة الديمقراطية، وينبغي بالتالي أن تجرى في ظل أكثر المناخات حرية وديمقراطية وشفافية ونزاهة وعدالة، فإذا قبلنا بإجراء الانتخابات القادمة في ظل القوانين المقيدة للحريات القائمة حاليا، فكيف لنا وعلى أي أساس يمكننا أن نطالب مرة أخرى وفي أي وقت آخر بتعديل تلك القوانين؟ أو لم نقبل بإجراء الانتخابات ذاتها في ظل تلك القوانين؟ إذن فخوض الانتخابات في ظل هذه القوانين السيئة السمعة القميئة، هو ليس مجرد موقف ينتهي باتخاذه أو بانتهاء الانتخابات، إنما هو قبول وإقرار نهائي ببقاء تلك القوانين. تلك هي خطورة ما نحن بصدده، المسألة ليست مجرد تاريخ تم تحديده ليتم الالتزام به، ولا مسألة مصداقيتنا، رغم أهمية كل ذلك، ولكنها مسألة مآلات النضال من أجل التحول الديمقراطي برمته. ألخطر الحقيقي الذي يتهددنا جميع هو التفريط في هذا النهوض الشعبي، التراجع أمام المؤتمر الوطني أو الخضوع لأي ابتزاز أي استمالة منه، لقد تمكنا كقوى حزبية وبعد لأي من كسب بعض الثقة الشعبية، وكما زال أمامنا الكثير لاستعادة ثقة الشعب الكاملة، فإذا تلاعبنا بهذا القدر الذي وجدناه من الثقة والمصداقية لدى الشعب فلن نستطيع مرة أخرى اكتسابه، والمؤتمر الوطني يعلم ذلك جيدا لذلك فهو يريد أن يقودنا باتفاقاته الوهمية والمؤقتة نحو الهاوية فعلينا التسلح بأقصى درجات الحذر. نحن على استعداد لاستحقاقات مسيرة الغد، ونعلم أن الحركة الطلابية السودانية، كالعهد بها ستكون في مقدمة

كلام تضاءل امامه كلامات الاشادة ، قراة جيدة للمؤتمر الوطني ، لا تخرج الا ممن اكتوي وسوف يتش عين
الظلام بالضوء بطوبي لك ياستاذه ولك كامل مودتي
وتحياتي لك ود العمدة