عدو الشعب السودانى رقم واحد

.

Public Enemy NO. 1

.

.
هذا المجرم الدموى .. يظل هو العائق المزمن والحقيقى أمام حرية الشعب السودانى وتقدمه ولأكثر من عشرين عاما !


.

يخــــص عليهو.

عاين صاري وشو كيف, للمعرضة والمواطنين.!

تقول السودان حق ابوهو ولا حق المؤتمر الوطني.

لم تحدث جريمة مروعة ضد الشعب السودانى فى كل عهد إنقلاب الإنقاذ , إلا وكان نافع مسئولا مسئولية مباشرة منها .

فمنذ إستلامه لملف الجهاز الأمنى بعد إنقلاب الشؤم مباشرة , وإبداعه الإجرامى فى إعتقال وتعذيب وقتل المعارضين فى إبتكاره (بيوت الأشباح) .. يظل نافع على نافع هو اليد الباطشة القاتلة لهذا الحكم الديكتاتورى البغيض.


.

المشكلة إنو لئيم وكلامه مسيخ .
من جات الإنقاذ دي وأنا بره السودان
ما بضايق من شيء إلا كلام الزول ده.

واهم من يظن أن البشير يملك حتى من أمر نفسه شيئا...

فالحاكم الفعلى للسودان هو ذاك الذى يتحكم فى الأجهزة الأمنية للدولة العسكرية ..

وفى داخل أروقة السلطة الفاسدة نفسها , يُعرف نافع بأنه صاحب (القرارات الأمنية الصعبة) .. وهى تلك القرارات التى عادة ما تُتخذ عندما يحدث إى خطر أو تملل شعبى ضد السلطة تحس معه بالتهديد . فهو الشخص الذى يؤمن تماما أن لا شئ يحمى سلطة الإنقاذ سوى الردع والقمع الدموى .

وما كل الجرائم والإغتيالات التى تعرض الشعب السودانى (فى كل أنحاء البلاد) ومنذ اليوم الأول لإنقلاب الإنقاذ المشئوم إلا إتباع لسياسة وأوامر نافع المباشرة .


.

الممارسات الإجرامية الشاذة , والغريبة تماما عن السلوك البشرى عموما وعند السودانيين بصورة أخص , تلك التى بدأت يإرتكابها عناصر جهاز الأمن فى حق المعتقلين السياسيين عند تولى نافع على نافع مهمة إدارة هذا الجهاز فى بداية سنين إنقلاب الإنقاذ الأولى , تبين بوضوح تام العقلية السقيمة والحقد الشيطانى الأسود اللذان كونا شخصية هذا المجرم .
لم تكن هناك إى خطوط حمراء أو قيم أو أخلاقيات أو حتى محاذير يمكن أن تجعل هذا الرجل يفكر , ولو لحظة واحدة , فى إختيار وسائل التعذيب وإحداث الأذى والألم لأولئك المعتقلين . كان كل همه أن يسبب لهم أقصى درجات الألم وأن يذلهم ويحط من كرامتهم ويكسرهم , كان هدفه .. أن يدمرهم تدميرا جسديا وعقليا نفسيا كاملا .

ومع إدعاء تمترسه العقائدى والتربوى الطويل خلف القيم الإسلامية السمحة (ربط الأرض بأسباب السماء) , إلا إنه لم يدخر وسعا قط فى إختيار أكثر الأساليب وحشية وقسوة فى تعذيب أولئك المعتقلين الذين كان كل ذنبهم هو دفاعهم كمواطنين شرفاء عن الديمقراطية وحرية الشعب اللذان سطا عليهم نافع وزمرته بليل بهيم .

ويكفينا فقط فى هذا المقام أن نذكر أن نافع على نافع هو أول من أدخل إغتصاب الرجال كوسيلة من وسائل التدمير الجسدى والعقلى والنفسى للمعتقلين السياسيين فى السودان .




---------

لمن يود معرفة بعض تفاصيل ما تم فى بيوت الأشباح (مصانع نافع على نافع لكسر الرجال) , فيمكنه الأطلاع على أوردته شهادة الشهود الأحياء والموتى فى : مكتبة ضحايا التعذيب .

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?board=96

.