السودانيون - شعب الله المحتار

السودانيون " شعب الله" المحتار

محتارون بين :
حكومة متسطلة مكنكشة *** ومعارضة مشتتة ليس لها إنجازات ولا رؤية
وحدة طوعية مستحيلة *** و إنفصال يحمل نذر الخطر وحروب لا نهاية لها
بترول يتدفق *** و فقر مدقع
شعب يشهد كل العالم على طيبته وسماحته *** ونزاعات وخلافات لا تنتهي
وطن غنى له الشعراء والأدباء لجماله *** ووطن طارد شرد أبنائه على كل قارات العالم
أطباء يدرسون الطب *** ويشتغلون بالسياسة
واحدة لابسة بنطلون تجلد *** والابسات جكسا في خط 2 يبرطعن مافي زول إيسألن
شيخ الإسلاميين مع اليسار *** وأصحاب "هي لله" مع المسيحيين
حامل السلاح يكرم بوظيفة مستشار في القصر *** وحامل القلم يضرب ويسجن
خمسون جامعة ومؤسسة علمية *** وخريجون جلهم جهلاء لا يجدون وظائف
خمسون صحيفة رياضية *** وفي ذيل الدول في كرة القدم
والله إحترنا .. فما هو العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يدخل في التصنيف سودانيو الداخل والخارج

Quote: السودانيون " شعب الله" المحتار محتارون بين : حكومة متسطلة مكنكشة *** ومعارضة مشتتة ليس لها إنجازات ولا رؤية وحدة طوعية مستحيلة *** و إنفصال يحمل نذر الخطر وحروب لا نهاية لها بترول يتدفق *** و فقر مدقع شعب يشهد كل العالم على طيبته وسماحته *** ونزاعات وخلافات لا تنتهي وطن غنى له الشعراء والأدباء لجماله *** ووطن طارد شرد أبنائه على كل قارات العالم أطباء يدرسون الطب *** ويشتغلون بالسياسة واحدة لابسة بنطلون تجلد *** والابسات جكسا في خط 2 يبرطعن مافي زول إيسألن شيخ الإسلاميين مع اليسار *** وأصحاب "هي لله" مع المسيحيين حامل السلاح يكرم بوظيفة مستشار في القصر *** وحامل القلم يضرب ويسجن خمسون جامعة ومؤسسة علمية *** وخريجون جلهم جهلاء لا يجدون وظائف خمسون صحيفة رياضية *** وفي ذيل الدول في كرة القدم

اضف الى ذلك ياالطيب اخوى:
عندهم أطول نهر فى العالم *** وعندهم عطش فى البوادى وأزمة مياه فى المدن
يسمونهم سلة غذاء العالم** * وتستورد حكومتهم الغذاء وتملك الأراضى الزراعية للاجانب
والقائمة تطول
تحياتى

تذكرت هنا نكتة أحد المصريين الذي قال السودان بلد محير

طريق الحرية يوصلك السجانة ،كبريت أسمه أبو وردة ،عطر أسمه الصاروخ

والله فعلا بلد عجيب والفاهمه يفهمنا

شكرا الأخت مهيرة والأخ نيو سودان على المرور
القائمة تطول ممايدل على اننا شعب يحمل هذه التناقضات في جيناته ويورثها للأجيال جيلا بعد جيل

الطيب يا أخوي..

كلامك شيق، لكن أختلف معاك في نقاط كثيرة.. فالواقع على الوطن ليس بحيرة، وذلك ببساطة لأنه إذا عرف السبب بطل العجب، والظاهر يا أخوي أنت محتار مثلي عشان راسك ضرب وشكلك ما حتقدر تفهم السبب، الله يعينك ويعيننا.

Quote: حكومة متسطلة مكنكشة *** ومعارضة مشتتة ليس لها إنجازات ولا رؤية!!

طبيعي جدا.. وذلك لأن الحكومة استولت على السلطة وعلى خيار الشعب بالقوة، واستمدت شرعية زائفة بالقوة، ومارست كل أنواع ووسائل الإجرام في حق الوطن والمواطنين، وبالتالي فهي ستظل (مكنكشة) حتى لا تفقد السلطة والجاه الذي استولت عليه بالقوة، وحتى لا تسقط حصانتها وتحاسب على صغيرة وكبيرة من جرائم في حق الشعب والوطن.
والمعارضة جزء من أجزاء مكونات الساحة السياسية السودانية، التي خطط عراب الإنقاذ (العراب سابقا، المعارض حاليا) الترابي لتخديرها وتدميرها، حتى لا ينغص عليهم حلاوة ما أخذوه بالقوة بعد فقدان الأمل في أن يقنعوا الشعب بما يحملونه من ملوثات فكرية وعقلية!!

Quote: وطن غنى له الشعراء والأدباء لجماله *** ووطن طارد شرد أبنائه على كل قارات العالم

طبيعي جدا.. فالوطن جميل يستحق التغني له وبعشقه.. أما الجو الطارد فليس من صنع الوطن، وذلك ببساطة لأن الوطن ليس كائن حي، بل الطارد هو الظرف السيء الذي صنعه صغار تطاولوا على سيدهم الشعب!!

Quote: أطباء يدرسون الطب *** ويشتغلون بالسياسة

طبيعي جدا.. فالمعروف أن الطبيب الى وقت قريب كان صفوة بمكانته العلمية والإنسانية والأمانة الملقاة على عاتقه مع علماء الدين، ولكن أصبح الأطباء في عهد ثورة التعليم الواطي في عهد الإنقاذ وسياساتها عبارة عن مهنة تغول عليها من لا يعي مهمتها ورسالتها السامية.

كما أنه أخي لا تنسى رمز السياسة الثورية وبطلها لدى الشباب هو د/ تشي جيفارا!!

د/ جورج كليمنصو احتفى به الكتاب والمؤرخون والسياسيون بوصفه رجل الدولة الفرنسي الذي اهتم بالمجموع كله وشغله الوطن برمته والذي ذكره تشرشل في مذكراته بالكثير من الاجلال والكثير من التبجيل ولم يخفي احترامه الشديد للطبيب السياسي الذي قاد فرنسا إلى النصر في الحرب العالمية الأولى.. طبيب ترأس الوزارة الفرنسية مرتين، وشغل منصب وزير الدفاع بعد أن عمل في الصحافة، وشغل مناصب سياسية عديدة متنوعة من بينها منصب وزير الداخلية.. والأهم من كل ذلك أنه وهو الطبيب كان يلقب بالنمر الفرنسي ويطلق عليه وسام (صانع النصر)، و.. (كان كما جاء في "موسوعة السياسية" لولب الحياة السياسية الفرنسية طيلة نصف قرن، وكتب عدة مؤلفاته عن الحرب.. وهو صاحب القول المأثور "الحرب عملية جادة لدرجة لا تسمح بتركها للعسكريين فقط."!! إنه يدرك بأن العسكريين وهم المتخصصون بخوض الحرب وإدارة المعارك ليسوا مؤهلين لاتخاذ قراراتها، وإنما هم مؤهلون فقط لتنفيذ الأوامر بعد أن يقرر السياسيون خوض الحرب.

د/ التجاني الماحي -الأب الروحي للطب النفسي بالسودان- من أنشط الساسة والبرلمانيين الإتحاديين، والذي كان أول من رفض من داخل البرلمان حل الحزب الشيوعي السوداني بعد حادثة الطالب/ شوقي بمعهد المعلمين بأمدرمان!!

د/ عبد الحليم محمد.. أبو الطب والسياسة والأدب والرياضة في افريقيا.. طبيب مؤسس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسياسي وأديب وشاعر.. تولى رئاسة تحرير جريدة "مؤتمر الخريجين" (راجع كتاب ”السياسة و الصحافة السودانية" للمرحوم محجوب عبد المالك بابكر)، وشغل منصب عضو مجلس السيادة في حكومة أكتوبر عقب سقوط الحكم العسكري الأول، وتولي رئاسة الإتحاد السوداني لكرة القدم وكان من المؤسسين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. اشترك مع (قريبه) الشاعر والسياسي المرحوم الأستاذ/ محمد أحمد المحجوب في كتابهما الشهير(موت دنيا).. راجع كتاب بروفيسر القانون الأمريكي (كليف تومسون) عن ثورة أكتوبر لتعرف عظمة الطبيب حينما يمارس السياسة!!

Quote: شيخ الإسلاميين مع اليسار *** وأصحاب "هي لله" مع المسيحيين

طبيعي جدا.. فشيخ الإسلاميين أراد أن يضمن له موقعا في أي مكان بعد أن تم طرده وركله ورمي أغراضه خارج الحكومة التي قضى عمره ليبنيها، وبالتالي فشخصيته تسمح له بوضع يده في يد الإسرائليين أو حتى ال C.I.A ليضمن بقائه في الأضواء.. فهو كقطعة الشطرنج، لا يهم بأي طرف هو، بل المهم أن يبقى في اللعبة.
أما أصحاب "هي لله" هم ما عارفين زاتو الحاصل شنو ولا مع منو؟؟!!

Quote: حامل السلاح يكرم بوظيفة مستشار في القصر *** وحامل القلم يضرب ويسجن

طبيعي جدا.. فالطيور على أشكالها تقع.. ومن رفع سلاحا لشخصه يضع السلاح حين يصل لمبتغاه الشخصي!!

Quote: خمسون جامعة ومؤسسة علمية *** وخريجون جلهم جهلاء لا يجدون وظائف

أما هذه فلك فيها الحق.. فالخريجون الجامعيون الجدد.. هم "الأميون الجدد" بلا منازع.. وذلك لسياسات الإنقاذ التعليمية والإقتصادية والثقافية، التي تجعل من المراهقين في السن طلبة جامعيون قبل أن يصلوا للنضج الفكري والسني عبر مراحل تعليمية معروفة ومتبعة في كل العالم لتهيئة الطلاب الجامعيون لمرحلة جديدة!!

أما عن حديثك بخصوص الصحافة الرياضية، فنحن في زمن وفي ظل نظام يفتقر للتجويد في الأداء، والأمانة في المهمة، والإبداع في صنع القضايا الإنصرافية والطرق للوصول لجيب المواطن هو اختصاصه.

أتمنى أخي أن تهتدي لما قد حيرنا جميعا.. ومع الكيزان لسع، مش حتقدر تغمض عينيك!!


ســـلام

ليس امامنا من خيار سوي ان نقوم بتصدير الحيرة لكل ارجاء العالم
عشان نحير الدنيا كلها

دكتور محمد طاهر
أنا أحترم وجهة نظرك الجميلة دي وآراءك صواب ولكن أنا بحاول أفرغ ما بداخلي حتى لا نموت كمدا وغيظا على البحصل في السودان ده وطبعا أكثر شئ يؤلمني كنكشة الحيكومة دي لك تحياتي