|
من لم يحضر ليلة الجيلي الشيخ بالرياض فقد فاته الكثير (توجد صور)
|
وسط حضور نوعي وكمي شمل كل ألوان الطيف الإجتماعي والثقافي بالرياض وبدعوة من منتديات النيل الأبيض وأصدقاء ومعجبي الجيلي الشيخ أقيمت ليلة مديح نبوي بإستراحة الوليد مساء يوم أمس الخميس. تقدم الحضور سعادة نائب سفير جمهورية السودان بالمملكة العربية السعودية الأستاذ أحمد يوسف محمد والمستشار الثقافي بالسفارة السودانية بالرياض الأستاذ أسامة محجوب والمستشار البشرى عبد الحميد مساعد الأمين العام لحزب الأمة - رئيس دائرة المهجر والأستاذ عبد المنعم عبد العال رئيس الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج وأبناء الشيخ الكباشي ولفيف من قيادات العمل العام والنسوي والجمعيات والروابط الإقليمية.
بدأ الجيلي الشيخ حياته الفنية فناناً مبدعاً منذ نعومة أظافرة، فكان يردد أغاني الأستاذ الكبير محمد وردي وعثمان حسين والشفيع وعرف بإجادته التامة لأغنيات وردي لدرجة أن وردي ذكر كثيراً لا يوجد شخص يقلده مثل الجيلي كما أردف قائلاً أن الجيلي فنان السودان قبل عشرين عاماً كان ذلك في بداية التسعينات.
مع نهايات العام 2000م إتجه الجيلي الشيخ لمديح المصطفى (صلي الله عليه وسلم) وبخلفيته كفنان متمكن أبدع الجيلي إيما إبداع في مجال المديح خاصة أن إمكاناته الصوتية عالية مما ساعده في التميز بلونية محببة لدي الكثيرين. .. .. يتبع.،
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من لم يحضر ليلة الجيلي الشيخ بالرياض فقد فاته الكثير (توجد صور) (Re: إسماعيل وراق)
|
ذكر الأخ فضل الصادقQuote: المادح الجيلى الشيخ بن مدينة العلم والنور الدويم ( مبروكة ) صوت قوى اَسر وقد إختط لنفسه لونية جميلة للمديح النبوى ، تستمع إليه فتسبح فى بحور العشق الصوفى وتهوم فى فضاءات من الروحانيات فتصفو نفسك العكرة. |
ذكر الأخ حمزاويQuote: أهل الله والمادحين رسول الله صلى الله عليه وسلم هم القوم الذي لايشقى جليسهم |
فصوت المادح الصادح الجيلي الشيخ ومعاونيه في هذه الليلة قد أزكى سماء المناخ وعطر خزامى الرياض وطاف بنا في رحاب وفضاء الكلام الطيب بحق جاه نبينا المصطفي عليه الصلاة وأزكى التسليم، فطرب معه الأطفال الذين رئيناهم يتمايلون لوقع الطار بلا إستئذان، أما الكبار فقد سمت ارواحهم كما شاهدناهم مع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فبشروا وعرضوا وصالوا وجالوا حتى الثمالة. برز وسطهم بوردابي عابد وزاهد لم نكن نحسب له وزن في المديح (فكان المفاجأة وكان قمة الإبداع في الأداء والتأدب أمام ذكر الرسول ]ص[)، وظهر وسطهم الزاهد الناسك الذي غرق وكاد أن يتحول لحالة مما تذخر به الذاكرة ايام كنا صغار حول حلقات الذكر والمديح، بل الحالة قد تجلت في إحدى الفقيرات وقد دخلت في غيبوبة قصيرة انعشت بتدخل إخواتها.
وهنا أقف عند حركة أحد المساعدين لمادحنا شيخ الجيلي عندما طلب إحماء الطار (وهو كما يبدو الوحيد من بين الطارات التي كات ترافق مادحنا ومساعديه، الوحيد الذت تجلت فيه الأصالة بينما بقية الطارات كانت حديثة في شكلها وهيئتها إذ لها شداد ومداد) ذلك الطار الذي هُرع به للمطبخ المجاور للصالة حيث كانت توقد ناراً فاخذ فرصته في الإحماء وعاد ليجلجل الليلة الرائعة. لقد كانت بحق ليلة من الليالي المجنونة – على الأقل في نفوس كل من عاش الحالة (وقفة الدراويش) والكل سما بروحه مع سيرة المصطفي عليه الصلاة والسلام.
نشكركم أخي وراق بإسم أبناء بحر أبيض والحضور الكريم بكل اطياف أبناء السودان لهذه المبادرة الكريمة التي تم تنفيذها في عجالة فلم يتمكن الكثيرين من الحضور لضيق الوقت وتأخر وصول الدعوة والتي نأمل أن تُكرر ولو بعد حين ليكرم فيها إبن المنطقة ومعاونيه من الشيوخ بما يليق بمكانتهم في نفوسنا. وكما ذكرتمQuote: روى اخونا الرشيد حسن خضر بأن الشيخ البرعي ذكر أن مصر المؤمنة الكمدة بالردمة.. أو كما قال |
من الملاحظ أن معظم القصائد التي تجلى فيها شيخنا الجيلي في مدح وحق جاه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم فيما عدا مدحة واحدة لشيخ البرعي واخرى للشيخ ود بدر، ما حدا بالكثيرين لتكوين فكرة عن حيادية الرجل دون الميل لبيت معين من بيوت مشايخنا الأجلاء، مجرد راي بأقصر تحليل..
ولكم وللجميع ألف تحية..
| |
|
|
|
|
|
|
|