الميدان 10 ديسمبر 2009 .. كلمة العدد: رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة

الميدان 10 ديسمبر 2009 .. كلمة العدد: رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة


12-11-2009, 04:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1260503623&rn=4


Post: #1
Title: الميدان 10 ديسمبر 2009 .. كلمة العدد: رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة
Author: sultan
Date: 12-11-2009, 04:53 AM
Parent: #0





..........................................
الميدان 10 ديسمبر 2009

كلمة الميدان

رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة


أنفضح قادة المؤتمر الوطني أمام العالم كله متلبسين بجريمة الاعتداء الفظ علي موكب جماهيري سلمي كانوا يعرفون مسبقاً تكوينه وأهدافه، لكنهم استخدموا ضده العنف المفرط، وحرموا منظميه والمشاركين فيه من حقهم المشروع في التعبير والتظاهر.

وتحت أيدينا تصريحات بعض قادة المؤتمر الوطني، فوالي الخرطوم يقول أن المسيرة لم تكن قانونية لأنه توفرت معلومات عن نية الحركة الشعبية إرسال رسالة محددة من وراء الموكب! وأدعي كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام أن بعض قادة الموكب اعتدوا علي رجال الشرطة، وعليه تم التعامل مع المظاهرة وفق الإجراء القانوني الصحيح. كل هذا العنف مع المتظاهرين حدث لأن بعض قادة الموكب اعتدوا علي رجال الشرطة (وهو إدعاء كاذب علي كل حال)

إضافة إلي ذلك ذكر الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر للتلفزيون مساء الأحد بأنه سيتسلم مذكرة الموكب صباح اليوم التالي طالما أنه موكب سلمي.

ولكن في وقت متأخر من ليلة الاثنين أذاع التلفزيون بيان الحكومة بأن الموكب لم يستوف الإجراءات اللازمة وأنه بالتالي سيكون موكباً غير مشروع إذا خرج، وأن الشرطة ستتعامل معه علي هذا الأساس.

في وقت لاحق قال الفريق محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم في لقاء مع التلفزيون السوداني أن الشرطة استندت في رفضها التصديق بالموكب إلي معلومات بنية بعض المتظاهرين إحداث شغب، كما استندت إلي أن أي موكب سلمي قد يتحول إلي موكب غير سلمي في أي لحظة لعديد من الأسباب.

وهكذا استندت كل أسباب عدم التصديق بالموكب إلي إشاعات. الجدير بالذكر أن الفريق الحافظ ذكر في خاتمة حديثه مع التلفزيون أنه لم يصل إلي الشرطة أي بلاغ من أي نوع عن أي اعتداء من جانب المتظاهرين!

الشيء المؤكد أن المشاركين في تظاهرات الاثنين، قادة وجماهير، التزموا بسلميتها، ولم يصدر منهم ما يعكرها. وأن الشرطة هي التي بدأت التعامل بالعنف معهم. ومن الأساليب والأدوات التي استخدمتها الشرطة يمكن القول أن هدفها لم يكن فقط تفريق المتظاهرين وإنما إلحاق الأذى بأكبر عدد منهم.

وبالرغم من هذا العنف غير المبرر صمد المتظاهرون وقادتهم، مبرهنين أنهم أصحاب قضية، وانتشرت المظاهرات في أنحاء متعددة من أمدرمان وانعكست أيضاً في الأقاليم.

ولن تكون هذه نهاية الاحتجاجات. وستتواصل المعركة.



-----------------------
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #2
Title: Re: الميدان 10 ديسمبر 2009 .. كلمة العدد: رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة
Author: عاطف مكاوى
Date: 12-11-2009, 05:16 AM
Parent: #1

*****

Post: #3
Title: Re: الميدان 10 ديسمبر 2009 .. كلمة العدد: رغم العنف غير المبرر ستتواصل المعركة
Author: عاطف مكاوى
Date: 12-11-2009, 08:47 AM
Parent: #2

*****

Post: #4
Title: Re: الميدان 10 ديسمبر 2009 .. سليمان حامد:إسقاط النظام ليس (أجندة سرية) بل هدف استراتيجي معلن
Author: sultan
Date: 12-13-2009, 03:00 AM
Parent: #3

الميدان 10 ديسمبر 2009

قوى جوبا تؤكد مواصلة العمل الجماهيري
سليمان حامد: إسقاط النظام ليس (أجندة سرية) بل هدف استراتيجي معلن
فاقان أموم: سنواصل العمل الجماهيري والحركة كانت وستظل قومية


أم درمان: همة/كلر

قطع عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الأستاذ سليمان حامد بأن عملية إسقاط النظام لا تمثِّل (أجندة سرية) كما يروِّج المؤتمر الوطني، بل تمثل هدفاً إستراتيجياً معلناً على رؤوس الأشهاد وبداخل قبة اﻟﻤﺠلس الوطني، في وقت دعا فيه القوى السياسية إلى العمل اليومي الدؤوب على المستوى القاعدي في وسط قواعد الشعب في كل أحياء وقرى السودان. وأشار إلى أن فشل الانتخابات يعني ترجيح كفة الانتفاضة الشعبية كخيار للشعب من أجل إسقاط النظام، وشدد على أنه لا تراجع ولا وسطية ولا مهادنة مع النظام.

فيما كشف كبير مساعدي رئيس الجمهورية منى اركو مناوي زعيم حركة جيش تحرير السودان عن هامشية مشاركته في السلطة، مؤكِّداً وبحماسة على وقوفه الراسخ مع قوى إعلان جوبا والقوى الديمقراطية، فيما أعلن المؤتمر الشعبي على لسان د.بشير ادم رحمة أن الخروج من الأزمة الحالية يتم عبر تشكيل حكومة قومية لإدارة البلاد والانتخابات، مشيراً إلى أن قوى جوبا تريد تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة، ودعا إلى مواصلة الحشود السلمية حتى تنتزع الحقوق. قائلاً بأن الحريات لا تمنح بل تنتزع بالقوة.

وأكَّد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل على ان السلاح لا يخيف الشعب السوداني الذي تصدى له فى كرري وأكتوبر وابريل، مضيفاً بتواصل النضال حتى ينال الشعب حريته وتتم عملية السلام الحقيقي. ومن جانبه قال محمد ضياء ممثل حزب البعث أن الشعب انتصر قبل المعركة، وشدد ضياء على بسط الحريات وحل أزمة دارفور قبل الانتخابات قائلاً: (لا انتخابات بدون دارفور). ودعا الجماهير إلى مواصلة الحشود والخروج في مسيرات
سلمية للضغط على النظام، للتحول إلى الديمقراطية والاحتكام إلى الشعب.

وشدد الأمين العام للحركة الشعبية فاقان أموم على تحوُّل الحركة الشعبية من قوة عسكرية إلى حزب سياسي يدافع سلمياً عن حقوق المواطنين، مؤكداً على تواصل النضال السلمي الجماهيري، ودعا فاقان كوادر الحركة التي شاركت في الكفاح المسلح إلى ترويض النفس ونبذ العنف، ونفى بشدة (جنوبية) الحركة بالقول بأنها حركة قومية بها الشماليين والجنوبيين، والشاهد في الأمر تنظيم قطاع الشمال الذي يضم في عضويته كافة أبناء السودان دون تمييز بسبب اللون
أو العرق، إضافة لما شهده الجميع عند اعتقالهم في حراسة الشرطة حيث فاق عدد المعتقلين الشماليين المعتقلين الجنوبيين. واشار إلى الحوارات العميقة التي تمت داخل السجن عن الوحدة والانفصال وعلاقة الشمال بالجنوب، الأمر الذي يؤكد قومية الحركة، وجدد تأكيده بالقول (على الرغم من المحاولات المتكررة لإخراج الحركة من النضال والحراك الجماهيري وإدخالها في نادى السلطة لكنها ستنحاز إلى الشعب السوداني وفق توجيهات مؤسسها القائد الراحل د.جون قرنق، وستواصل النضال الجماهيري السلمي حتى يتم تنفيذ اتفاق السلام الشامل).



-----------------------
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان