قراقوش لم يمت .. سيف الدين بشير / سودان فيشن .. مثالاً !!

.

لا أعرف كيف يحتمل البعض أن يصرف نفسه عن الحق والحقيقة،
وهو ينسب نفسه لمهنة "الصحافة" المفترى عليها..!! هل بالمستطاع
أن يلبس الواحد منهم جلدا على هذا القدر من "التخانة" يمور به
بين العالمين ولا تنتاشه وخزة من ضمير .. أو سكة أسنان .. ولا يتفحم
وجهه بعد إحمرار من فداحة الحياء من الحق .. وهيهات!
على شاشة أحد القنوات السودانية وعلى قارعة برنامج أسمه: حتى تكتمل الصورة!
تناول البرنامج تداعيات الأزمة السياسية في السودان عاى خلفية أحداث مسيرة الإثنين
فماذا قال الرجل الجهبذ!؟

نواصل


سيف اليزل

.

.

سيف الدين البشير/سودان فيشن .. يدافع دفاع المستميت عن منع مسيرة الإثنين
ويبرر للشمولية وإسكات الرأي الآخر بكامل الغضب والهياج، مستنكرا خروج الناس
للمطالبة بإجازة قوانين تفتح الطريق للحريات المنصوص عليها في الدستور .. ذلك الدستور
الذي منحه حق الكتابة الصحفيه والحديث هكذا عبر القنوات التلفزيونية .. حتى بلغ به التحيز
للشمولية أن طلب من السيد الصادق المهدي أن يذهب لمشاهدة مستوصف صحي انشئ في واحدة من مناطق
نفوذه، أو يذهب ليرى مدرسة جديدة فيها .. بدلا من إهدار وقته في المطالبة بإجازة القوانين!!

أحسب أن السيد الصادق المهدي جدير بالإجابة على ذلك،
ولكني أتعجب من رجل ينسب نفسه للصحافة والكتابة، تفزعه كلمة "التحول الديمقراطي"
وأتعجب أكثر من "صحفي" لا يحترم حق التعبير وحرية الرأي.

نواصل

سيف اليزل

.

.

والرجل لافض فوه "يلوك" الحديث الذي يسئ للديمقراطية والحريات العامة عبر
الإساءة للأحزاب، حتى يقول: الديمقراطية ليست فوضى وفتنة! فيتعمد التخليط بين
حق التعبير وحرية الرأي .. وبين الخروج عن القانون والفوضى .. ليدق أسفينا بين
الناس وهذه الحقوق المنصوص عليه في صلب الدستور والمواثيق الدولية .. حين يجعلها
مطالب تخص الأحزاب وحدها؟! متجاوزا كونها ضمن الحقوق الأساسية للمواطنة.. فتأمل!

.

.

تأمل ..
كيف يستهين الرجل بالمطالبة بإجازة قوانين تتلاءم ودستور السودان، ونصوص إتفاقية نيفاشا
ولا يرفع نظره ليتفحص مآلات الوضع وانفتاحه على أسوأ الإحتمالات لو حدث إنهيار كامل لإتفاقية
نيفاشا وأنتقل الوضع لما هو أسوأ من المربع الأول .. وهو لا يحفل بكل ذلك، بل يترصد ويتصيد أية
فكرة تقوم لمقارعة الحكم المستبد والشمولي .. ليسحقها كأسوأ كاتب للظلم والحيف والقهر ..
حقاً أن الكلمة أمانة والصحافة شرف والصدق عدالة.. لكن قراقوش لم يمت!

.

و أظهر المذكور عداء سافر لليسار السوداني
وتحديدآ للحزب الشيوعي السوداني
عندما ربط القائد باقان اموم بالحزب ذاكرآ بأنه كان مسؤول الحزب الشيوعي في هافانا
وينسى في غمرة إنحيازه المفضوح
أن الديمقراطية لايمكن أن تقوم بدون أحزاب
وأن الحركة الشعبية والحزب الشيوعي أحزاب مسجلة ولها وزنها وتاريخها

واضح ان سيف الدين البشير مؤيد للمؤتمر الوطني ، وهذا من حقه
لكنه بعيد كل البعد عن الصحفي المهني الذي ينبغي عليه تناسي انتمائه
من أجل الحقيقة و الموضوعية التي فارقها سيف البشير تمامآ

رجل يدعو للرثاء

.

كتب أبوساندرا:

Quote: رجل يدعو للرثاء

الأستاذ أبو ساندرا
شكرا لمرورك الكريم

لا تظلم الرجل بالرثاء، فلو أعيدت الحلقة ألف مرة فلن تجد منه غير ما جاد به .. إنه الطبع!
ولو تتبعته بعد خروجه من الاستوديو لوجدته يمد لسانه للمشاهدين ولكل مبادئ الحرية والعدالة
والمساواة، ويدخل يديه في جيوبه وينصرف!

فبينما كان الرجل على هياج مستخدما يديه في التعبير، كان الفتى الصحفي سايمون هادئا خافت الصوت
متصالحاً مع أفكاره متسامحاً .. أنه الطبع أيضا!

شكرا أبوساندرا


سيف اليزل
.

.

موقف سيف الدين البشير/ سودان فيشن، من الأحزاب السياسية، هو بالضبط موقفه الحقيقي
من الحرية والديمقراطية .. كحال بعض المتعلمين الذين متى ما وجدوا سانحة في مجلس باهت
،أطلقوا العبارة "الجهنمية" : أن الشعب السوداني لا تصلح معه الديمقراطية ..!!
فتجدهم يصوبون نحو النشاط السياسي للأحزاب، فينتاشون قصدا كل قيم
الحرية والديمقراطية وبالتالي العدالة .. وهي الرسالة التي سعى سيف الدين البشير
أن يوصلها للناس خلال هجومه على الأحزاب السياسية .. لكنه يستثني حزبا واحدا لا يشمله
النقد ولا التجريح .. فعندما يضيف ومن باب "التبرع" معلومة أن باقان أموم كان عضوا
بالحزب الفلاني .. فإنه يمهد الطريق لفكرة : مصادرة حق الآخرين في الإنتماء للأفكار والمبادئ
وبالتالي مصادرة النشاط السياسي .. والإحتفاء بأي قانون يكرس للقمع وإنتهاك حق التعبير.
حتى يقول: لاتشغلوا أنفسكم بأحوال الإستبداد وعنت الشمولية وهدر الكرامة وضياع الحقوق وإختلال ميزان العدالة ..!

لكن السؤال هو: لماذا يدافع البعض عن الإستبداد ويسخروا من مقاومته؟


هذا مع تحياتي

سيف اليزل


.

سأل ، سيف اليزل:

Quote: لكن السؤال هو: لماذا يدافع البعض عن الإستبداد ويسخروا من مقاومته؟

إنهم حينما يفعلون ذلك ، يدافعون في الأساس عن مصالحهم
في الأنظمة الشمولية ينمو الإنتهازيين اللذين لايعنيهم الموقف طالما كان هناك المكسب
إنتهازيين لا تتوفر لهم الفصة في الأنظمة الديمقراطية حيث معيار الوظيفة يعتمد على
الكفآءة والتنافس الشريف
وسيف الدين البشير عاطل عن الموهبة

.

السؤال هو: لماذا يدافع البعض عن الإستبداد ويسخروا من مقاومته؟

Quote: "إنهم حينما يفعلون ذلك ، يدافعون في الأساس عن مصالحهم" - أبو ساندرا

.

Quote: هذا كتابي ديمقراطيتهم في القفص( 1 ) سيف الدين البشير كُتب في: 2009-12-19 [email protected] ما تزال نخب المركز تتحدث عن الديمقراطية بذات المفاهيم المحنطة حتى يخال اليك أنها دمية شقراء في أرفف متجر للعب الأطفال ، أو قل ك(دبدوب) ناعم الطلعة ارتاح فراءه المصنوع على مقعد سيارة صغيرة فرحانة هي كمثل سائقها الغر الفرحان . أو فلنقل أنها شرنقة عششت في أدمغة النخبة العاصمية كمثل جرثومة حفظتها تجاويف الجليد منذ عصور سحيقة . بمثل هذا الفهم يقدم لنا الصادق المهدي ونقد وقبيلهم و أرتال الطبالين من كتاب الأعمدة ( كتاكيت عمر يوم واحد .. أبيض بياض ) الديمقراطية كغاية وليست وسيلة خلافاً لمفاهيمها وتطبيقاتها العالمية . هي غاية عندهم ، وهي من صنف مكونات الماكينات غير القابلة للفحص والتحري والمحاكمة .. علينا فقط أن نبصم معهم على كائن جامد مطلوب في حد ذاته وليس كآلية لتحقيق رفاه الناس في كل أركان البلاد .وعندهم فإن تلك الشقراء الحلم الفاتنة ليست متاحٌ يحق للعامة الإفادة منه بل أنها لعبة سياسية لتمام رفاه النخب .. بيوت لم تعرف الفاقة ولا سبيل أن يلجها الجوع والعوز ، وهي ليست بحاجة للجرورة من الدكان ولا هي معرضة للبطاقات الصفراء والحمراء من قبل صاحب الكنتين ولا بالتخفي من سيد اللبن ولا بمحاذرة موسم العيد ونفاس الزوجة ومرض الطفل .. هم ليسوا محل رهق من مثل تلك البنود ( السوقية التافهة ) ومن ثم فهم بحاجة لهذا الدبدوب ( البرئ الراااااائع المباااااااالغة ) التماساً لتمام المزاج وحرية التصرف والتظرف . والديمقراطية لهم وليس لسواهم .. الصادق لا يمارسها ولا يقبل بها حكماً لحزب البيت وإلا فلماذا غادر نهار ومبارك ومسار وغيرهم وبقي الصادق وأسرته صاحبة الأسهم الأكبر في حزب لا يختلف عن شركات العوائل وفرق كرة القدم الأوروبية .. بل أن هذه تستقطب أمثال كرستيانو رونالدو وإن لم يكن اسبانياً في حين يغادر حزب الأمة كبار اللاعبين ويظل لسان حاله أن الباب يفوت جمل . ونقد التقدمي الاشتراكي اللينيني يظل متمسكاً بمواريث الدب العتيق في القيادة الأزلية ليخرج وراق على العباءة الحمراء بهجين حربائي يأخذ من كلا اليسار و اليمين أو الشعبية أو الشعبي هذا العداء الصارخ للحضارة الغالبة . والميرغني على ذات النهج منذ مشاكسات يحي الفضلي وخروج الهندى زين العابدين وجلال الدقير ومضوي الترابي .

المقال نقلا عن صحيفة الوطن الإلكترونية.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&issue_id=1067&col_id=10&bk=1

.

.

Quote: هذا كتابي مسرح العبث سيف الدين البشير كُتب في: 2009-12-16 [email protected] ما أيسر أن يمنح النحاس نفسه فرصة المقارنة بالذهب ، بل أن أحداً لن يلومه ان أسقط الفارق تماماً غير أنه من المؤكد أن توقف بورصات العالم المعدن الفالصو قبيل الولوج من بوابتها .. ومثل ذلك تفعله المعارضة السودانية في محاولتها ايهام العالم ? بعد أن أوهمت نفسها ? بوزن لا يسنده سوى هتاف مثقوب أو لافتة جمعت بين المتعوس وخايب الرجا . ومثل فعلها يفعل الديك اذ يعميه الريش الملون عن الفارق بينه والصقر . ذلك خبال قديم مذ قدر قرنق أن يشرب القهوة في المتمة ثم أدرك أن المتمة تتقبل من تدعوه هي وليس من يدعو نفسه !.. والداء يتطاول ويستعصي حتى ينسى العليل طعم العافية . ويوم أمس خرجت علينا صحيفتين وقد أثقلت لسانيهما خطرفة البارانويا الكذوبة بعناوين عريضة لا تملك ازائها الا أن تخشى على وجهك أن ينفقأ من فرط الضحك ! قالت الأولى: نجاح المسيرة واعتقال 100 من قيادات المعارضة !. والنجاح يقاس بالمقدار الرصين لم تحدثنا الصحيفة في متن الرواية عن أي المعايير انتخبت لقياس النجاح المزعوم ولا عن السند الشعبي لمن أطلقت عليهم قادة !.. كم هو عدد عضوية كل الأحزاب المجهرية مجتمعة حتى يبلغ بعض قادتها الذين اعتقلوا مائة؟!..لكن التزلف يبلغ ذروته والصحيفة تستلف مصاخبة ماضوية مغرقة في السوقية والابتذال في صدر صفحتها الأخيرة: هبت الخرطوم في جنح الدجى ثم صورة لعلم الحركة الشعبية في منتصف الصفحة لا أتصور أن فيها من مغزى سوى ارضاء نزعة النكاية التي لن تحمل المؤتمر الشعبي نحو سدة الحكم حتى وان استلف كل حركات التمرد العالمية وأعجب ، وأثابر للعثور على أية علاقة بين شعبي الترابي وشيوعي نقد وشعبية باقان فلا أكاد أجد غير حرف الشين قاسماً ، ولا يحدثني أحدهم عن الحريات و الشعبي هو الشيخ ، والشيوعي هو دكتاتورية البلوتاريا، أما الشعبية فهي العسف والويل والثبور لمن يعترضها في الجنوب . وحتى نكون صادقين فان ما يجمع بين هؤلاء هو العداء للمؤتمر الوطني ليس غيره . وتلك لعبة سياسية لا غبار عليها ان تلفع القوم ببعض الجدية في الاطاحة بالحزب الحاكم والحضارة الغالبة وفي الظن أنهم يقتربون جميعاً في الوقت الراهن أمتهم وشعبييهم وشعبيتهم بباقانها وعرمانها من علمانية ربما لا يجادل فيها لا الامام ولا الشيخ طالما أنها ترضي الشعبية بقيادة الشيوعي . ولو أنهم سلكوا الجادة فان أمامهم سانحة التحالف في الانتخابات المقبلة للاطاحة بالمؤتمر ولا حرج ان نصبوا باقان مرشحاً رئاسياً ( للتهديدات الفجة ) ، و الصادق نائباً (لشئون التوضيحات ) ، والشيخ نائباً ( للنكاية والتشفي ) ، وعرمان ( المخترق العام للحضارة الغالبة ) كناطح صخرة ..لا حرج في كل ذلك عوضاً عن حشد جماعة لا تتجاوز - كما أسلفنا ? تجمعاً حول حادث ركشة ، لتصدر الثانية الأخرى بعنوان رئيسي يقرأ : السقوط في الملحق أيضاً !.. أما العناوين الأخرى فهي من التهويل بحيث يفترض القارئ أن الخرطوم سقطت في يد الحركة الشعبية !.. شكراً لنيفاشا التي منحت باقان متاحاً لمكبرات الصوت .. شكراً أن جعلت عرمان ملحاً لعصيد النكاية الفطير !.. ولكن .. ولكن .. ولكن ..أرعوا بي قيدكم .. هل نردد : تعدوا الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستأسد الضاري أم نتمثل العربي : ماكلين القرض دابغنا في فشفاشنا واب ريشاً نفش بندوسو بي دراشنا والمو زول فزع حرَّم نمرقو طراشنا لا بنحسب حساب لا بنفرشلوا فراشنا

المقال نقلا عن صحيفة الوطن الإلكترونية.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&issue_id=1065&col_id=10&bk=1




سيف اليزل

.

.

Quote: هذا كتابي حق التظاهر .. محاكمة أخلاقية سيف الدين البشير كُتب في: 2009-12-13 [email protected] وكأنما كتب علينا أن نكون ببغاوات نتبع خطى الغرب وقد طفق بعض الكتاب والسياسيين يصورون لنا حق التظاهر وكأنما هو كتاب منزل لا يأتيه الباطل فقط بحجة أنه مسلك يطبقه الغرب ( الغارق في قيمه وأخلاقه الحضارية .. يا حراااام ) .. ولأن الغرب يقر حق التظاهر كمظهر حضاري فعلينا نحن أن نتلمس تلك الخطا النيرة مغمضي الأعين دون محاكمة لها أو فحص يبين تاريخ الصلاحية وطريقة الإستعمال . و من وجهة نظر هؤلاء أن لا ترد بضاعة لسيد بني علمان ولولي نخبنا ( المتحضرة ) . وأبصم أن جلَّ من يطالبوننا باتباع سبيل الغرب لم يدرسوا تأريخه ولا تطوره ولا حتى واقعه الماثل .. الغرب بالنسبة لهم هو تلك الشعارات البراقة التي تقذف بها مؤسساتهم يومياً عبر أجهزة الفاكس والبريد الإلكتروني لكتاب ما كان لكتاباتهم أن تتجاوز سلال المهملات لو أن بلادنا استكملت مناسك نضج الدولة الوطنية . قد يكون الدستور كفل حق التظاهر رغم تحفظي الشخصي عليه بحسبانه حق يخص النخب ولا شأن لسواد الناس به في بلادنا لاسيما في القت الراهن . أما من يصر على هذا الحق دون مراعاة لحساسية الفترة الحالية فهو إما جاهل بمغبة ما يفعل أو أنه صاحب غرض في خلط الأوراق لشئ في نفسه ، وفي كلتا الحالتين علينا نحن أهل الريف المعنيين باستقرار البلاد أكثر من هذه النخب المنبتة وما تتلهى به من شعارات أن نرفض كل مهدد للتطورات الحالية وعلى الذين لا يطيقون الاستحقاق الديمقراطي الذي ارتضوه أن يكرسوا أماماتهم ومشيخاتهم كممالك خاصة بهم ولن يصادر أحد حق سوداني في أن يصنف نفسه شيخاً أو إماماً أو رفيقاً .وحقيقة تستغرب فيما يريده هؤلاء إذا حسمت الدبابات الأمر قالوا أنه حكم عسكري وإذا انتصبت صناديق الاقتراع طالبوا بانتفاضة شعبية ( على وزن المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية والجيش الشعبي ، عدا السوق الشعبي فكبير الظن أنه يبرأ من هؤلاء ). وحتى نحاكم المظاهرات والاحتكام للشارع علينا مراجعة المنتج وتأثيراته لدى مخترعه .. هل خلت أية تظاهرات في أي شبر من المعمورة عن التخريب وحرق السيارات وتعطيل مصالح الناس وحدوث الأذى الجسيم وربما سقوط الضحايا ؟.. هل تخلو أية تظاهرة اجتذاب مثيري الشغب ومن تدخل الشرطة حينما تسود العقلية الديماجوجية و من استنفار يكلف الخزينة العامة أموالاً طائلة ويكلف أجهزة الشرطة بعض الضحايا ومن مقبوض عليهم يتم احتجازهم ولو لساعات ؟.. . أما إذا كان دافعهم هو أن حق التظاهر هو مكفول على مستوى العالم فنحن نرد بأن أشقى المجتمعات هي التي تصحوا على التظاهر وتنام عليه وأن التظاهر في غالبه ليس فعلاً تلقائياً وإنما هو تدبير نخب حزبية تود تحريك الشارع لتحقيق أهداف نخبوية غالباً ما ترتبط بطموحاتها السياسية عوضاً عن مصالح الجماهير كما يرددون .وسؤال أخير .. هل نستلف كل حق مكفول في الغرب؟.. خذ حق الشواذ مثلاً!!..

المقال نقلا عن صحيفة الوطن الإلكترونية.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&issue_id=1062&col_id=10&bk=1


سيف اليزل

.