باقان أموم وياسر عرمان: لم يمت القائد جون قرنق ...

من ترك خلفه مثل باقان اموم وياسر عرمان لم يمت ولن يموت أبداً، فقد ظلت ألسنة السوء تحاول جاهدة منذ امد بعيد النيل من هذين القائدين التاريخيين باقان اموم وياسر عرمان مرة من خلال الحصار وأخري من خلال التكفير وثالثة من خلال الاكاذيب وأخيرا من خلال الاعتقال ...

ويعتقد من هو في فهم الطيب مصطفي أن الاعتقال هو كسر غرور الرجلين وتمريغ أنفهم في التراب وهو لا يدرك ان لا احد تمرغ أنفع في التراب سوي سلطة الجبهة الاسلامية وقلمه البائس فقد جرد الرجلان حكومته من كل أوراق التوت وتركوها عارية أمام نفسها والمجتمع ا لدولي وهي لا زالت تمارس سوءاتها الأمنية بينما تعلن عن التحول الديمقراطي ... كاشفين حجم التناقض والألاعيب التي تمارسها الجبهة الاسلامية مثبتين في ذات الوقت ان ما خرجوا من اجله للشارع قضية عادلة وأبسط ما تستحقه هو الخروج للشارع اضافة الي منافحتها في جميع المحافل ...

باقان أموم وياسر عرمان اكدوا لكل من يبحث عن الحق والحرية أنهما قائدان تاريخيان لا تخيفهما سياط السلطة والجلاد ولا أجهزته الأمنية هكذا انتزعوا حقوقهم وهكذا سيظلون يرهبون أعداءهم بصمودهم التاريخي سياسياً وان دعت الضرورة عسكرياً والتاريخ يشهد بذلك ...

ليت لو أن قادة أحزابنا يجرؤون علي الوقوف بنصف مواقف الرجلين ...
ولم يمت من ترك خلفه مثل هؤلاء فهو لا زال يسعي بيننا ضد البؤس والبؤساء من أمثال الطيب مصطفي والجبهة الاسلامية ...

Quote: ليست لو أن قادة أحزابنا يجرؤون علي الوقوف بنصف مواقف الرجلين ...

شكرا ياجعفر

التحية وبكل أناشيد وأشواق الأمة السودانية وبكل لغاتها لكل قادة أمتنا السودانية وعلي وجه الخصوص للقائدين باقان وعرمان.
وعبرهم لعموم أُمتنا السودانية الباسلة.
الأمة القائدة صاحبة القرار والمصير. وثورة ثورة حتي النصر.
عبد الناصر يوسف "كدن تكار- فريق المحس"

تحياتي يا بهاء بكري

وبرغم اننا نقدر ما تفعله القيادات التاريخية منذ وقت طويل الا ان الأوضاع الحالية تتطلب فول وعمل من نوع مختلف يستوعب المرحلة ومتطلباتها ... اذ ان مواجهة السلطة الحالية لا تشبه المواجهات السابقة وبالتالي تتطلب طرق جديدة للوقوف والصمود أمامها ...

التحيه لهما يا جعفر

والتحيه لكل قيادات الحركه الشعبيه التي لم نتعرف على بعضهم بعد
ولكنهم جميعا كانوا بخطوط التماس الحقيقيه يوم الاثنين.


وفعلا كما قلت من ترك قيادات بهذا المستوى فانه لم يمت.

تحياتي اركماني

وتحية عبرك لكل من وقف في ذلك اليوم أمام صلف الجبهة الاسلامية
وثورة حتي النصر

تحياتي تراجي

هذا الموقف ليس غريباً علي قيادات الحركة الشعبية وهم من حملوا السلاح في مواجهة دولة أمنية ..... لكنه تذكير لمتطلبات المرحلة وكيف تقاوم مثل هذه السلطة

انا اكتر حاجه عاجباني ومالياني فخر لحدي الآن، إنه الاتنين ديل قبضوا عليهم في مكان التجمّع قبل ساعتين من الموعد المحدد، يعني جو قبل الناس... موش ناس عجيبين!

سلام بت الحسين
تحياتي لكل من معك

نعم باقان اموم وياسر عرمان قدموا أنفسهم علي الاخرين وهذا ما كان متوقعاً منهم برغم وجودهم كجزء من الحكومة ... لكن هذا الموقف يفسره أهل المصالح ( الطيب مصطفي ومن معه وأذيالهم بالمنبر علي أنه ) تصغير لأنفسهم واهانة لها واذلال للحركة الشعبية ... وهم ما دروا وما علمواً أنه شرف لا يدانيه شرف ولا تعرفه النفوس الصغيرة ... فالاعتقال او التعذيب او حتي مجرد الخصومة مع الجبهة الاسلامية قلادة يجب ان يلبسها الشرفاء من أبناء بلدي .. وهذان القائدان امتلأت صدراهما بالقلادات لكنهم لم يتوقفوا وهم يعلمون ان كل ما فعلوه ليس سوي بداية طريق طويل ... يمكن ان يقدموا فيه أنفسهم فداء للحق والحرية

التحية لك ولهم عبرك
ولتظل هامتك مرفوعة وصدرك مقلد بأوسمة الفخار طالما ظلت أرض السودان تنجب مثل هؤلاء
ولا زالت حبلي

التحية لعرمان وباقان اسود السودان الجديد

تحية لك الغالي شقيفات

شوكرا علي حضورك ودعم هذا المسعي لنعطي للرجلين اقل ما يستحقاه