أذناب المعارضة وأذناب أعداء الوطن

أذناب المعارضة وأذناب أعداء الوطن

في الأيام الماضية درج أخواننا المناتلين على فتح كم بوست بعنوان ((أذناب الكيزان)) وقالوا : سوف يفضحوهم ويكشفوا مخططاتهم، طيب يا سادة أنتم معكم في هذا المنبر كيزااااااااااااان مكتملين بأذنابهم وعيونهم ليه تركتوهم ومسكتوا في الأذناب يعني أنطبق عليكم المثل : (عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلو) عالم جبناء بشكل
يعني نفهم من كدا الذنب أخطر من الكوز الكامل .
صدقوني أنا شخصياً لا أحب استعمال كلمة ذنب لأي بشر لأن وجهتي نظري تجاه أي إنسان هو شخص في كامل عقيلته وأهليته وتوجهه ورأيه الخاص به وليس هنالك شيئاً ينقصه عن الآخرين ولكن جاء الإخوة المناضلين بتقسيم الناس إلى نوعين :
الأول : شخص مكتمل ولكنه متجبر وظالم في نظرهم .
والثاني : شخص ذنب أو تابع للشخص الأول ولا يملك قراره .
معقولة يا السادة المناضلين .
سؤال : إذا وصل من تؤيدونهم إلى سدة الحكم فهل يكون لهم أذناب وهل يرتضي أحدكم بأن يكون ذنباً لأي شخص يتفق معه في الرأي
ونفسي أعرف من فيكم أذناب الحركة ومن فيكم أذناب المعارضة الشمالية ومن فيكم أذناب الحركات المسلحة الدارفورية ومن هذا المفهوم يعتبر منبر السيد/ بكري أبو بكر منبر أذنااااااااااااااااب ويا حليل المنبر لما كان يقال عليه منبر من لا منبر له ووطن من لا وطن له .

*