كيف للصادق المهدي يترك حزبه مطية ؟؟

حزب الأمة حزب كبير وجماهيره جماهير ثابتة لا تزعزعها التقلبات لأن عقيدتها راسخة عبر قرنين من الزمان .. ومهما غاب النظام الانتخابي فإن ولاء الجماهير كامن في القري والبوادي عند المواطن العادي المتوسط الذي ليست له اطماع سلطوية .. وذلك نوع من الولاء المبني علي محبة الناس لآل المهدي بلا شروط..ومتي ما لاحت ديمقراطية تهب تلك الجماهير المتوسطة ولا تنسي ولاءها .. وكذا الحال لجماهير الحزب الأكبر الآخر الاتحادي الديمقراطي الأصلي ، والذي ايضآ لا تتزحزح جماهيره الوسطي عن ولائها الديني المبني علي المحبة لآل الميرغني والطرق الصوفية .. وهذا النوع من الإنتماء هو إنتماء كامن في وجدان عموم الشعب السوداني الراعي والمزارع والعامل البسيط الذي لا تهزه أطماع السلطة والجاه..

ولذلك أنا استغرب للسيد الصادق المهدي كيف به يترك حزبه مطية للأحزاب الطفيلية التي تصفق له الآن وهي تحت تحت تنعته بالطائفية.. ؟؟..
الصادق المهدي وحزبه سيستفيدوا من التحول الديمقراطي لأن الولاء الكامن لجماهيره سينبعث كما انبعث عقب الانتفاضة .. وكذا الجماهير الاتحادية .. وعلي أسوأ تقدير ستقاسم حصيلة الانتخابات مع المؤتمر الوطني .. وتلك خطوة أولي بعد مخاض العشرين سنة السابقة .. كيف يترك حزبه مطية تستكثر بها الأحزاب الصغيرة التي ليست لها جماهير ولا تأمل في فوز ولا تعشم في ثقة الجماهير؟؟ ..

الأحزاب اليسارية تعلم أن ليس لها وزن جماهيري وهي لذلك تريد إجهاض التحول الديمقراطي بأي ثمن .. وهي لذلك تتسلق أكتاف حزب الأمة وأكتاف الحركة الشعبية وأهدافها تتناقض تماماً مع تطلعات الأحزاب الكبري .. الحركة الشعبية تعلم أن ليس لها ثقل في الشمال وتعلم أن الشمال والجنوب عالمين مختلفين - ولكنها في مأزق وتخوف من تبعات الاستفتاء الذي سينتج عنه الانفصال الذي سيجعلها في مواجهة دامية مع شعب الجنوب والدول المجاورة التي تنتظرها لتنقض علي الجنوب وتتلاقفه فيضيع ما بين يوغندا وكينيا ..

حقيقة أنا كنت أظن أن السيد الصادق سيفطن لمحاولة باقان أموم لنقل اضطرابات الجنوب وتصديرها للشمال .. ولكني اندهشت لموقف حزب الأمة الذي مصلحته في التحول الديمقراطي وهو يحمل معوله مع معاول الأحزاب التي ليست لها حظوظ من ثقة الجماهير ليهدم هذا التحول الوشيك ويكرر لنا سيناريو اضطرابات كينيا وزيمبابوي ..!!!

أعصابك يا منير أعصابك

عزيزي دينق
أرجو أن تكون بخير

رئيس النظام نفسه أعصابه فالتة هو وكبار مساعديه لأن الذي يحدث الآن ليس مسبوقا ولن يمر سدى.

دينق كيفك يارجل ..

أعصابنا هادئة نحمد الله .. عشان كده بنفكر بمنطق ..

من مصلحة الحركة الشعبية أن تتصرف كحكومة وتترك ركوب السرجين، لأنو كده حتدق الدلجة .. صدقني حتدق الدلجة ..

Quote: حقيقة أنا كنت أظن أن السيد الصادق سيفطن لمحاولة باقان أموم لنقل اضطرابات الجنوب وتصديرها للشمال .. ولكني اندهشت لموقف حزب الأمة الذي مصلحته في التحول الديمقراطي وهو يحمل معوله مع معاول الأحزاب التي ليست لها حظوظ من ثقة الجماهير ليهدم هذا التحول الوشيك ويكرر لنا سيناريو اضطرابات كينيا وزيمبابوي ..!!!

اخي منير .

لا اعتقد بان سيد الصادق سينجر واراء الباقان باي حال

هذه مرحلة تكتيكية اخطأ حزب الامة في تقديراتها ونتائجها

على كل حال دعنا لنرى ما تخبئه الايام ...

مودتي .........

خطأ قيادة حزب الأمة الحقيقي كان التقارب مع حزب الفساد والقمع، وهاهي قيادة الحزب - الآن - تصحح الخطأ الفادح وتعبر - فعلا - عن رغبة ملايين الجماهير (المهمشة) والمظلومة.
جماهير حزب الأمة تشبه جماهير قوى المعارضة، وهي على خلاف جماهير المؤتمر الوطني أو بالأصح بطانته الفاسدة المفسدة التي تنعم بالمال المسروق على حساب هذه الجماهير.
جماهير حزب الأمة واعية جدا، وهي التي اعترضت منذ البدء على أي تقارب من الإنقاذ حين عاد قادة الحزب من الخارج وكان بعضهم يفكرون في شراكة مع الإنقاذ لكن هيهات.

Quote: دينق كيفك يارجل .. أعصابنا هادئة نحمد الله .. عشان كده بنفكر بمنطق .. من مصلحة الحركة الشعبية أن تتصرف كحكومة وتترك ركوب السرجين، لأنو كده حتدق الدلجة .. صدقني حتدق الدلجة ..

منير. أنا بخير ومنتشي كمان. بس أنت كنت مختفي وين؟
بعدين جابك لينا الشديد القوي ولا شنوا (المظاهرة الخالدة)؟
الحركة الشعبية حركة جماهيرية وهي الان تقف مع جماهير وأحزاب الشعب السوداني، وهذا هو الموقف الصحيح.

أخي ود الباوقة .. أتمني أن يتحرك الصادق التحرك المناسب بإستنهاض جماهيره لدعم التحول الديمقراطي .. ولإجهاض محاولة إجهاض التحول الديمقراطي الذي هو في مصلحة الجميع - أعني الأغلبية الجماهيرية -
ياخ دي أمنية الناس راجياها بعد صبر طويل وتتمني ولادتها حتي ولو جاءت ناقصة - يقوموا يجونا ناس باقان وعرمان وفرتكان عشان يفرتقوها؟؟ ..

فى وقت مبكر مارس النظام شق الصف الوطنى لكنه فشل لانه اسلوب فاشل وهاهى الاحزاب الوطنية اتفقت جميعها من اجل مصلحة المواطن السودانى الصراع الان بين طرفين فقط اما مع مصلحة الجماهير المتمثلة فى الحرية والديمقراطية والعيش الكريم والسلام العادل ام ضد مصلحة الجماهير فنترك لكم الخيار