الشايقدندوي و السوغندي

الشايقدندوي و السوغندي


12-08-2009, 00:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1260230009&rn=0


Post: #1
Title: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-08-2009, 00:53 AM

الشايقدندوي و السوغندي

تعرفت على مصطلح ( المصرداني) في طفولتي ، فانطبعت في ذهني صورة ( الست نعيمة) المصرية جارتنا، و أخوها (كمال) و الذي كنت اضحك سرا كلما أقسم ( بالله العزين) مؤكدا صدق جميع رواياته دون تفضيل بين روايات الجيب و روايات الهلال، ودون محاسبة للنفس اللوامة. أما الست نعيمة، فقد لبست التوب، و ( ناغمت) جاراتها و استخدمت ( الأرأريبة) بحذق تحسد عليه، رحلت إلى جوار ( عب حليم) و بقينا نحن في رفقة ( محمد أحمد عوض)، و عمي ( سليمان)، الذي عاش جل سني شبابه في القاهرة، يؤكد موقفه من الشيء و الفعل بقوله ( ماقدرش) لفظة لا رجعة فيها و لا سبيل إلى مساومة.
تردد حولي اللفظ حتى فهمت من أقراني أن المعني به هو الشخص مزدوج الانتماء إلى ( مصر) و ( السودان)، الحامل في جوفه الحب لكلا البلدين وبالتساوي أن لم يكن من المطففين، يطلق عليه اللقب بسبب من الدم المختلط، أو التنشئة المشتركة، أو بسبب من الحب المحض الذي لا يقبل التفسير و لا يكترث به، أو لأسباب أخرى غابت عن فطنة المتقصي و الباحث و حتى الفضولي، و ربما كان من بينها بصارة التحايل على قوانين التجنيد الإجباري، وصرف الإعانات الجامعية، ذاك أن صدق محدثي.
و قدر لي لقاء السيد المصرداني بعد رحيل الست نعيمة و أخيها صاحب قسم ( العزين)، مرارا و تكرارا، فالتقيت ابن السيد الناظر ( عمار) و اسمه ( محمد)، و الذي تربى مع اقرانه السودانيين في حواري ( العشير) وود كنان و شارع سنكات جبرونا، نافس في لعب ( البلي) و الضراب ( طرنقاشة)، و قال ( قريت) بكسر القاف و التي تعني ( قرأت) في اكسنت اهل الجزيرة المروية، و حلف ( بدين النبي العربي) ، هام على ظهر الدراجة المستأجرة من ( عنكاص)، في الحواري من مشرق الشمس و حتى احتجابها وراء البان و السيسبان وأفق القطن، ووقف أباه حائرا و عليه البيحاما المخططة مثل ( أبراهيم سعفان) في مسلسل التربيزة الأرابيسك، ينده عليه بأعلى صوته ( فينك يالا يا حمادة)، و لكنه لم يكن في قرارة نفسه يخشي عليه من سوء، ثم جاء اليوم الذي بلغت سودانيته شأوا عظيما فقال ( المطرة شاااااينقلة)، دون لحن، و دون اضطراب في الأيقاع، حتى شككن حيزبونات الحي في أمره فتساءلن ( الحليبي الحليو ده ود منو)؟؟؟
أتسعت رقعة معارفي من مجاميع مزدوجي الولاء و الانتماء، فالتقيت في المدرسة الابتدائية، بصديق طفولتي ( إسماعيل يحي الربيع)، و الذي لم يكن يفهم من لهجة والديه اليمنيين أكثر من لفظ السلام عليكم و عليكم السلام، و لايفقه معنى (يابشير الزنداني تشتي الصدق لما تنزل فيديو لاتنشره بالنت نصيحه بغير بهذله بهذلوا بك اليمنيين والأجانب قع رجال بذمتي , اقسم بالله إن الفيديو لايظحك ولا شي؟ إن واحد يشتي يتفل من الغثى بس خباله نصيحه من اخوك) و هكذا و هكذا .
حفظ معنا عن ظهر قلب تحت سطوة العصا ( صه يا كنار) ملحنة، و اقتبس معنا لحن ( لو بالصد ابيتيني) نفصله على محفوظة ( بلدتي بلدتي بهجة النظر) و حين لم يستقم الأمر اقتبسنا لحن أغنية ( ونن زاكا ساميشي) و هي نسخة هوساوية محرفة لأغنية ( يا جنا الباباى حريقة يا مايو)، لم يميزه عنا غير بياض بشرته، و شعره المنسدل الذي تحركه النسائم من دون قصد، حين لا تحرك شعورنا عاصفة ( كاترينا) وان أرادت. وددت لو أن نطلق عليه ( اسماعيل اليمانداني) أو (السوماني)، و لكنه لم يكن يبحث عن اى بطاقة تحدد عواطفه تجاه اى من البلدين حتى لحظة رحيله إلى اليمن السعيد. أما أقرب مزدوجي الانتماء إلى، فقد كانوا أبناء عمي ( علي الملك) رحمه الله و رحم من رحل منهم، أولئك السعودانيون، الذين إذا لبسوا العمامة فهموا سودانيون، و اذا اعتمروا الغطرة ، نجديون بلا مراء، لا يفرقون بين العرضة النجدية و صقرية الزيداب إلا بالبطان.
و برغم جمال فكرة الازدواجية وأناقتها، إلا أنها تتحول إلى مشكلة في بعض الأحيان، يحدث ذلك حينما يقع طرفي الولاء في موقف العداء، فيضطر الموالون إلى الانحياز إلى الطرف الأقوى، و الأغنى، و الأفتح لونا أن دعا داع الولاء. و في تأريخ العالم الكثير من الشواهد على عظم المأزق الولاءاتي، فاليابانيون الأمريكيون، أجبروا على الوقوف بجانب خيارهم الأمريكي عقب حادثة ( بيرل هاربور)، و انتصروا لأمتهم الجديدة، و التزموا الصمت و أخفوا استياءهم من كارثتي ( هيروشيما) و ( ناجازاكي).
وفي واقعنا الجغرافي المباشر الحديث، فقد عانى إخوتنا المصردانيون مؤخرا من مشقة تحديد موقفهم من قضايا خلاف كثيرة بين السودان و مصر، تبدأ بالفروق السياسية و التي كادت أن تودي بحياة ولى الأمر المصري، و التي امتدت أصابع الاتهام فيها نحو النظام السوداني، و مشكلة حلايب، و قضية مياه النيل المزمنة، و حادثة ساحة مسجد مصطفى محمود، و انتهاء بمباراة كرة القدم التي سبقت كارثة مصر و الجزائر، و التي بلغ الانفعال فيها بصديق عزيز لدي حدا جعله يتمنى أن ينال الفريق السوداني ستين هدفا في شباكه من الفريق المصري، معبرا بذلك عن غيظه من حملات الكراهية على حد قوله، و التي يشنها السودانيون ضد المصريين في المنابر الأسفيرية، و التي لم يحتملها صديقي و لم يجد لها مسوغا، و قد كان له ما أراد و ليت القدر لم يستجب لدعائه، أذن لكفى الله المصريون شر قتال الجزائريين.
وقد عزيت نفسي بناء على معرفتي بنوايا صديقي الحسنة تجاه السودان و السودانيين، بأن الأمر لم يكن في حقيقته غير استجابة عفوية لغيظ تقمص روح الرجل رغما عن عدم اهتمامه بشؤون الكرة أصلا، رغما عن حبه المتأصل للسودان، و الذي لا أشك للحظة في صدقه. ثم جاءت حادثة نضال العربي المسلم الأمريكي تتصدر واجهات الصفحات الإعلامية العالمية المقروءة و المرئية و المسموعة، بسبب من المذبحة التي قام بها منفردا في قاعدة ( فورت هود) بولاية تكساس ، حينما انهار حاجز الولاء الرقيق المناط به حفظ المعادلة بين ارثه القديم و الحديث، و حينما مالت فقاعة الهواء في الميزان درجة باتجاه الشرق، انفرط عقد البصر و البصيرة، و اختل ميزان تقدير العواقب، فنفذ القدر في عدد من الأبرياء كانوا والى وقت قريب أصدقاؤه و حلفاؤه دون ريب. و لكن و بالرغم من ماساوية بعض المواقف التي تتخلق من حالة الولاء المزدوج، الا أنني لمست في بعض آخر بعض طرافة، فإذا نظرنا إلى السودان ووضعه الفريد الواقع بين محيط من الأمم، فأن ميلاد ثمانية من القبائل ثنائية الانتساب أمر حتمي لا مفر منه، نعد منهم ( الأثيودانيون)، ( السوداريتريون)، (السوكينيون)، السوغنديون)، (السودافروسطيون)، السوشاديون)، الليبودانيون)، (الكنغودانيون)، السودانغوليون)، ولكل أفراد هذه القبائل مكان في الوطن الآخر يحتمي به، أن جار الزمان بالوطن آخر، و ما أوسع رحبة أمدرمان.
و في أطار التنافس القبلي، الغير متكافيء معظم الأحيان، فقد يجوز للفرد السوداني ثنائي الجهوية، أن يضم قبيلتي الأم و الأب تحت معطف واحد، حتي لا يفقد خير الدارين، معطف يبيح له حرية تجوال عنترة في ديارعبس ومطار اديس ابابا دون حرج، ممددا مساحات التعاطف معه اوسع من قدرة قبيلة واحدة على منحه، فخرجنا بقائمة من مزدوجي الولاء ، حسبنا منهم، (الشايقدندوي)، ( الدنقعلي)، (الجعقلاوي) في رواية اخرى، ( الشنقلاوي)، (الحلكاوي)، ( المحقاري)، ( النوباحسي)، (المسيريويراوي) و هذا فرع نادر، و ( الكواهلنقي).
و من فوائد حمل الباسبورتين، لدى اهل الطرب خاصة، أن بأمكان المطرب أن ( يشيل) من أرث الطرفين الغنائي ليبيعه لأهل الطرف الآخر دون أن يحاسب على ذلك، يفعل ذلك دون حرج و دون خوف من توبيخ، و دون اشارة لمصدر العمل الفني، و دون مراعاة للحقوق الأدبية و المادية و الفكرية، ( فاشتيلت) (القربو يحنن و البعدو يجنن) و التي تمت الإشارة إلى مؤلفها و ملحنها على غير العادة و اختير له اسم ( أحمد المستشار)، وتم ترحيل الليل الهادي في (كونتينر) و الناس نيام، وطالت يد اللهف أغنية موسيقار الأجيال ( إسماعيل عبد المعين)، يامبيو، فتحولت ( البجا بجا) إلى ( بقا بقا)، و سمعت بأذني المذيع العربي في اذاعة واشنطن العربية، يعلن على الملأ أن الأغنية من كلمات و ألحان الناقل الأمين المصرداني الصاعد، و الذي أتصور انه لا يعرف أين تقع ( يامبيو) ولا يهمه ذلك في كثير أو قليل، و طال الطوفان فيما طال ( كده كده يالتريللا)، و قيل أن ( ميل يمين و ميل شمال) هي في صحيح منطوقها ( م اليمين و م الشمال)، حيث يعادل حرف الميم كلمة (من). و أحرز من أحرز المراكز الأولى في المهرجانات الدولية بناءا على ( فرحي خلق الله) و التي قدمت على أساس أنها ( وسط الدايرة) فلم نتعرف عليها، ثم مات الموسيقار العالمي العظيم ( حمزة علاء الدين)، و نحن في حيرة من أمر انتماءه (من عندنا و لا من عنديكم)، و لكننا نحفظ له جهوده العظيمة في التوفيق بين البلدين، حينما بعث بنفس نص الرسالة حول مشكلة (حلايب) إلى رئيسي البلدين معبرا عن حزنه لما آل إليه الحال بين طرفي انتماءه دون أن ينحاز إلى طرف دون الآخر.
أعود إلى صديقي العزيز المصرداني الطيب، و الذي استثار غيظه عظيم المشاعر السالبة التي يكنها بعض من أهلنا السودانيين تجاه شعب مصر، و الذين من بينهم من يؤمن بأن الهبوب إذا هبت و أعمت الأبصار،و كتمت الأنفاس فأن مصر و المصريين وراء ذلك، أعود إلى صديقي و بلدياتي الطيب، و الذي أؤكد مرة أخرى شهادتي على عظم اعتزازه بأصوله النوبية الراسخة، شاهدا له بالأريحية السباقة إلى فعل الخير، وشاكرا أياديه الخضراء في السراء و الضراء، أقول له بأن الذي يجمع بيننا أكثر مما يفرق، فمن بين المصريين ( الدكتور طلبة عويضة)، و الأساتذة الأجلاء الذين علمونا في المدارس السودانية، و من بينهم ( عبد العظيم سيد) أستاذ البعثة التعليمية في مدني ، و الذي حينما توفيت زوجته في مدني، أصر على دفنها هناك، و تزوج سودانية و استقر هناك حتى لحظة مغادرتي للمدينة، و لا أعتقد أن السبب وراء ذلك حبه للحم الضأني وحده.
فطب نفسا يا أخي يا حسن يا فهمي يا رشوان.

Post: #2
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Osman Musa
Date: 12-08-2009, 04:45 AM
Parent: #1

سلامات الفنان تاج السر
الشغل السمح ده ذكرنى
.من يومين كدى كنت متابع فيلم HIROSHIMA ATOMIC BOMB REENACTENT .
. الا الداير اقولو عارف شنو ؟
زولك الكاتب الأمريكى الكبير توم زولنير فى كتابو الجديد ( تاريخ اليورانيوم )
قال :
القنبلتين حقات هيروشيما وناكازاكى مصنوعات من يورانيوم مستخرج من (شيينكولوبى )
فى جمهورية الكنقو . وفى كلام توم برضو فى تلميح عن يورانيوم فى مكان ما فى
يعنى معناتو الكلام دخل الحوش .
...
اها النجدية والزيدابية
يا تاج اليومين ديل الصقرية فوق الذهب الطلع ..
سلامات


Post: #3
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Bashasha
Date: 12-08-2009, 04:58 AM
Parent: #2

الناس في شنو، قال، والحسانية في شنو!

Post: #4
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Khalid Kodi
Date: 12-08-2009, 05:06 AM
Parent: #3

تاج السر الملك،

شكرا لهذه الكتابه،

أتمنى أن لاتكترث لما يكتبه هذا الكمال بشاشا فهو جهلول كبير،

ولايدرى ماذا تعنى الكتابه من أصلوََََََ!!!!.


.

Post: #5
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: doma
Date: 12-08-2009, 09:22 AM
Parent: #4

والله صدقت يا خالد سيد بشبش لا يدري والمشكله يعتقد انه يدري .
شكرا يا ملك علي الكتابه الطاعمه دوما

Post: #6
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Elawad
Date: 12-08-2009, 03:53 PM
Parent: #5

Quote: شكرا يا ملك علي الكتابه الطاعمه دوما

Post: #7
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: محمد عبدالله حمدنا الله
Date: 12-08-2009, 10:21 PM
Parent: #6

- لإشراك الجميع في هذه المتعة المتاحة.....

- ولإحتوائه على رسالة "إنسانية" نبيلة.. نحن في أشد الحاجة إليها ... خصوصآ في أيامنا هذه....

- و لكي لا يعلو عليه بعض "الزبد"......الذي لابد أن يذهب يومآ ما...( و من لم يمت "بالأرشفة"...مات ب......)..


- و لكي......

- و لكي......


- و لكي......

- و لكي......

- و لكي لا أقول أكثر من هذا....



- عطفآ على أعلاه.....

- رأيت أن "رفع" هذا البوست ...و تواجده في الصدارة... أهم من مداخلتي"مداخلاتي" التي سوف تأتي لاحقآ....





- الملك :......

- الله يخليك.......



مودتي..


ودحطب الله

Post: #14
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 12:56 PM
Parent: #7

ودحطب الله




Quote:
- ولإحتوائه على رسالة "إنسانية" نبيلة.. نحن في أشد الحاجة إليها ... خصوصآ في أيامنا هذه....


Thats exactly the point
I thank you

Quote:
- و لكي......

- و لكي......


- و لكي......

- و لكي......


I will be back
Elmelik

Post: #13
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 12:53 PM
Parent: #6

Elawad

always
Elmelik

Post: #12
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 12:52 PM
Parent: #5

Doma dearest

Quote: شكرا يا ملك علي الكتابه الطاعمه دوما


Thanks again and again
Elmelik

Post: #11
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 12:50 PM
Parent: #4

Khalid Kodi my dear friend
Quote: شكرا لهذه الكتابه،


Thank you
regards
Elmelik

Post: #15
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 04:46 PM
Parent: #3

Quote: الناس في شنو، قال، والحسانية في شنو!


الناس الأنت معاهم انا ما معاهم
و الناس الأنت منهم أنا ما منهم
وضحت ليك؟؟

مستمتعين بسبق الحمير
رايك شنو؟؟

Post: #10
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 12:48 PM
Parent: #2

Osman Musa

Quote: القنبلتين حقات هيروشيما وناكازاكى مصنوعات من يورانيوم مستخرج من (شيينكولوبى )
فى جمهورية الكنقو . وفى كلام توم برضو فى تلميح عن يورانيوم فى مكان ما فى
يعنى معناتو الكلام دخل الحوش .
...

I can dig that
salam ya Musa

Post: #8
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: د.نبراس
Date: 12-09-2009, 01:36 AM
Parent: #1

(والله العزين) ده بوست جميل ومتشعب وذكي وفي وقتو جدا ..

زي كل كتاباتك ..


ذكرني الى حد بعيد , كتابه سابقه ليك عن وطن جاهز ,

حيث فعلت بنا الغربه أفعالها , وضربت بنا في شعاب الأرض , نفتش عن هويه

أفقدتنا اياها احوال الوطن .. فبقينا هويتين أو أكثر , كلاهما غير مكتمله ..

ده فيما يخص جزئية ال(سوغندي) ..

أما النصف الأول من عنوان المقال , ال(شايقدندوي) , فهي هويه سودانيه لاغبار عليها ,

وأظن أحيانا , هي المسؤوله عن الصفات العبقريه للبشر ككل ..


شكرا على كتاباتك يا ملك

:)

Post: #9
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Osman Musa
Date: 12-09-2009, 03:43 AM
Parent: #8

وقالو :
هوى يا ليلى هوى .
ونن زاكا وانا .
كى تاشى وانا .
ومن سوات ناس ليلى بم بم بم بم

Post: #19
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-11-2009, 03:59 PM
Parent: #9

Quote: ونن زاكا وانا .
كى تاشى وانا .


لغتك رابطة يا عثمان موس
ماك هين

Post: #16
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-09-2009, 04:49 PM
Parent: #8

دكتورة نبراس

و الله العزين شكرا لك على اطلالتك
وعلى تعليقك و على حسن ظنك بكتاباتي
اما حكاية الشايقدندوي دي‘ فقد صدقتي
فهي السر وراء العبقرية و الخصوصية السودانية
لك عامر المودة
الملك

Post: #17
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: خدر
Date: 12-09-2009, 11:27 PM
Parent: #16

Quote: و من فوائد حمل الباسبورتين، لدى اهل الطرب خاصة، أن بأمكان المطرب أن ( يشيل) من أرث الطرفين الغنائي ليبيعه لأهل الطرف الآخر دون أن يحاسب على ذلك، يفعل ذلك دون حرج و دون خوف من توبيخ، و دون اشارة لمصدر العمل الفني، و دون مراعاة للحقوق الأدبية و المادية و الفكرية،



والله العزين اجمل توصيف لحال

شكرا يا ملكـ و ليت دعاة القبلية الجدد يعلمون.

Post: #18
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-10-2009, 04:20 PM
Parent: #17

يا خدر

انت دحين ما بتغني اغنية لأحمد المستشار؟؟؟؟
حاولت انساك

قق
الملك

Post: #20
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Galaleldin Abdalla
Date: 12-11-2009, 04:26 PM
Parent: #18

Sirco

This is Fabulous

Thanks

Post: #21
Title: Re: الشايقدندوي و السوغندي
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 12-11-2009, 09:10 PM
Parent: #20

جلجل ود المبارك

شكرا على المتابعه و التعليق
الملك