المخاطبات السياسية بدار حزب الامة القومي.... المصدر موقع حزب الامة القومي على الانترنت

المخاطبات السياسية بدار حزب الامة القومي.... المصدر موقع حزب الامة القومي على الانترنت


12-07-2009, 08:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1260212941&rn=0


Post: #1
Title: المخاطبات السياسية بدار حزب الامة القومي.... المصدر موقع حزب الامة القومي على الانترنت
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 12-07-2009, 08:09 PM

http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=358

المصدر موقع حزب الامة القومي

المخاطبات السياسية بالدار
بعد تفريق المسيرة من أمام مبنى البرلمان اليوم السابع من ديسمبر 2009م اجتمعت الحشود في دار الأمة بأم درمان ومن داخل دار الأمة اجتمع المئات وتم ترديد الهتافات التي تحيي نضال الشعب السوداني وتطالب بالحرية، ثم بدأت مخاطبات من قادة القوى السياسية بدأها الدكتور بشير آدم رحمة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي وحيا دار الأمة والقادة المعتقلين باقان اموم وياسر عرمان وصديق حسن الترابي وساطع الحاج وطالب بإطلاق سراحهم فورا، كما طالب بالمحافظة على هذا الزخم ومعرفة أن للحرية ثمن لا بد من دفعه حتى ولو كان الأرواح والأموال والأولاد وقال بدون ديمقراطية لا يكون حكم رشيد ويكون الفساد والضائقة الاقتصادية وانعدام الأدوية بينما الأموال تصدر للخارج ولكن كما قال المولى (فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عليهمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ).
تحدثت الدكتورة مريم الصادق المهدي وقالت إن قوى التحالف بكسلا محاصرة أيضا ومنعت من تسيير موكبها، وذكرت بأن نائب رئيس حزب الأمة بنهر النيل الأمير محمد خالد كان في طريقه للمسيرة وقبضت عليه قوى الأمن وضربته ضربا مبرحا والآن هو في المستشفى. وخاطبت القوى النظامية المرابطة امام الدار وقالت لهم إنكم أهلنا ومسيرتنا كانت لمصلحة الوطن والوطن يهمكم، وقالت إنه قد ثبت اليوم أن الدولة دولة حزب واحد حتى السيدين وزيري الدولة للعدل والداخلية اعتقلا واستخدمت أجهزة الحفاظ على النظام في قمع الشعب السوداني وذكرت أن هناك اعتصام بدار الحركة الشعبية بالمقرن واعتصام ببحري وآخرون سدت أمامهم المنافذ للوصول لدار الأمة.
وتحدث د. عبد الرحمن عبد الله رئيس المكتب السياسي للحزب الوطني الاتحادي وقال إن هذه المسيرة والجمع الحاشد أدى غرضه وارتجفت أمامه الحكومة ارتجافا فاق كل تصور. كنا نريد رفع المذكرة من أجل التحول الديمقراطي وتعديل القوانين المقيدة للحريات التي تتناقض مع الاتفاقية والدستور ولا يمكن أن تقام انتخابات معها، وناشد الجميع أن يقفوا وقفة رجل واحد ولتستمر المصادمة من أجل حكومة حرة.
وتحدث الأستاذ إبراهيم طه أيوب عن المفصولين العسكريين والمدنيين وقال إن دار الأمة هي مقر المفصولين التي تبنت قضاياهم وعملت على إعادة حقوقهم آملين أن تكون هذه المسيرة بداية لثورة شعبية ضد الطغيان، وأن تكون الشرارة الأولى والطلقة الأولى للنضال ضد الفساد والمحسوبية وحكم الفرد والجبروت ورجال الأمن وبيوت الأشباح. وتكون بداية لتجمعنا لدحر العدوان على البلاد منذ 1989م اليوم الذي تآمروا فيه ضد الحرية وكل جميل في هذا البلد، وقال إنهم واثقون ان قوى الشعب التي انتفضت من قبل في أكتوبر وأبريل قادرة على دحر هؤلاء المنافقين المفسدين والعملاء ويستمر النضال حتى النصر.
وتحدث عن المجتمع المدني الأستاذ شمس الدين ضو البيت وقال إننا مع التحول الديمقراطي وزوال القمع والقهر ومع السلام الشامل والعادل للشعب في دارفور والملايين الذين يعانون في المعسكرات مطالبا الحكام بحل مشكلة دارفور بأسرع ما يمكن. مؤكدا أن إيقاف هذه المسيرة السلمية الديمقراطية الداعية للحرية، هي بمثابة خيانة لأربعة عشرة مليون شخص سجلوا أسماءهم بالسجل الانتخابي بحثا عن الحرية، كذلك الإجراءات التي أوقفت التحول الديمقراطي بالحفاظ على صلاحيات الأمن الوطني خيانة لهؤلاء، مطالبا المؤتمر الوطني بالتنازل عن الاجراءات العسكرية التي لا تكشف إلا عن خور وجبن، مؤكدا أن الناشطين في المجتمع المدني والناشطون الديمقراطيون دخلوا الآن في إضراب عن الطعام وفي اعتصام في مواقع مختلفة في دار الحركة الشعبية في المقرن وغيرها مطالبا بالمواصلة حتى نجد حرياتنا كافة.
وتحدث مندوب الحركة الشعبية لتحرير السودان وقال إن الوطن يقف في مفترق طرق بل هو على حافة الهاوية محملا المؤتمر الوطني المسئولية التاريخية في تفتت البلد وتقسيمه لدول إذا لم يتعامل بمسئولية مع الوضع، ويمهد لانتخابات حرة ونزيهة، وقال إن المؤتمر الوطني شريك غير أمين وقد أظهرت هذه المسيرة عورته، وعدد القوانين التي ينبغي أن تجاز كأساسيات للوضع الدستوري وللتحول الديمقراطي مؤكدا انه لم يحصل اتفاق بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول قانون قوات الأمن الوطني شارحا أن هذه هي الأسباب التي أدت قوى جوبا لتسيير هذه المظاهرة لتقديم مذكرة وتوضيح الموقف الوطني للجان المجلس الوطني المعنية فالوطن في حالة أن يكون أو لا يكون وخاطب المؤتمر الوطني بأن يترك الشعب ليعبر عن آرائه بحرية في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن.
وقال إن هناك اجتماعات ستخرح بقرارات حاسمة وإذا أراد المؤتمر الوطني الاستقرار فليجلس معنا في قوى جوبا أما إذا أراد تحويل البلد لدويلات وحريق شامل فليستمر في سياساته الحالية.
وتحدث نيابة عن الإعلاميين الأستاذ فايز الشيخ السليك نائب رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية مبتدرا بأكتوبريات الأستاذ محمد المكي إبراهيم الشهيرة: من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر. محييا الجمع مؤكدا أن أول درس مستفاد هو أن القوى السياسية حينما تتوحد يمكنها عمل أي شيء، والبعض يسعى للتفرقة بينها بالشائعات كما قالوا لنا امس أن الإمام الصادق المهدي لاقى البشير وسيخذل الناس فكان رده ورد الأنصار عمليا بالفعل لا بالعبارات مثل الرد السد، فقد شاركوا واستضافوا المسيرة. كذلك خرجت بعض الصحف تقول إن الحركة الشعبية ستتراجع فلماذا إذن تم اعتقال قادة الحركة الشعبية؟ وقال إن المؤتمر الوطني سقط في اول اختبار للديمقراطية وإذا كانوا لا يحتملون كلمة أو مظاهرة فكيف سيحتملون الديمقراطية والانتخابات؟ إنهم لا يريدون انتخابات حقيقية بل يريدونها لعمل شرعية للبشير يواجه بها المحكمة الجنائية الدولية ليتحصن بالشعب والأكاذيب حول انه رمز السيادة والوطن غير صحيحة فهم الذين سطوا على الشرعيةز وقال إن وزير الداخلية يبرر منع المسيرة بالمادة 127 من القانون الجنائي بينما نحن خرجنا بالأصل معارضين لهذا القانون والقوانين المقيدة الأخرى ولا بد من تبديلها وتبديل النظام وأن المسيرة ستستمر فهذه مجرد بداية وقال موجها كلامه للمؤتمر الوطني نقول لكم زيدوا من زنازنكم وقدم مقترحا بالدخول في اعتصام وإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراح الثوار.
وتحدثت الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة القومي وقالت إننا احتشدنا اليوم بغرض إسماع الجهاز التشريعي صوت الشعب بتسليم مذكرة فيها مطالب محددة بعمل قوانين بديلة لتلك المقيدة للحريات لتكون عتبة للتحول الديمقراطي الذي من أجله اهتممنا بالانتخابات وحشدنا الناس للتسجيل لكن للأسف الشديد فإن النظام رفض أن يسمع صوت العقل. واستنكرت اعتقال السادة باقان أموم وياسر عرمان ووزيري الدولة للعدل والداخلية ومجموعة من القيادات كنال ع مر وصديق الترابي ومجموعة من الصحفيين والصحفيات اعتقلوا من أمام المجلس الوطني، مؤكدة استمرار الاعتصام بالدار لحين التشاور في الخطوات القادمة.
وتحدث الأستاذ جوزيف ماديستو عضو الهيئة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وقال إننا توجهنا لتقديم مذكرة للمجلس الوطني لكن المؤتمر الوطني أتى بقوات نظامية بكثرة لمنع المسيرة السلمية مؤكدا الاستمرار في النضال من أجل انتخابات حرة ونزيهة.
وأخيرا تحدث الشيخ يوسف حسن من حزب الأمة مؤكدا أن هذه مناسية عظيمة في يوم عظيم تهب فيه رياح الثورة ومستنكرا تحرك القوات النظامية مدججين بالسلاح ضد شعبهم بينما مهمتهم رد العدوان على الشعب وعلى البلاد.
وبعد نهاية التخاطب استمرت الحشود في الهتافات الحماسية بالحرية والديمقراطية ورفض الشمولية، حتى هجمت قوات الشرطة الأمنية المرتدية للبزز الزرقاء على الحشود بوابل من الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع والمسبب للاختناق بشكل مكثف أدى لاختناق البعض والتسبب في الأزمات وإغماء آخرين.
هذا وقد أصدر رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي بيانا اكد فيه شجب هذا السلوك وداعيا لاجتماع عاجل للقوى الوطنية لتجاوز الأزمة.

http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=358

Post: #2
Title: Re: المخاطبات السياسية بدار حزب الامة القومي.... المصدر موقع حزب الامة القومي على الانترنت
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 12-07-2009, 09:59 PM
Parent: #1

http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=362



انعقد اجتماع قوى الإجماع الوطني (قوى إعلان جوبا) اليوم بدار الحركة الشعبية بالمقرن راس الاجتماع السيد فاروق أبو عيسى وحضره كل قادة قوى إعلان جوبا من كافة القوى السياسية المشاركة بالإضافة لرموز المجتمع المدني. وقد كان التمثيل على مستوى الرؤساء وقادة الصف الأول وعلى سبيل المثال كان التمثيل لحزب الأمة على مستوى رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ونائبه السيد نصر الدين المهدي والأمين العام السيد صديق محمد إسماعيل ونائبه الدكتور عبد الرحمن الغالي ورئيسة المكتب السياسي الأستاذة سارة نقد الله ود. مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام وآخرين. وكان تمثيل الحركة الشعبية بالقادة باقان أموم الأمين العام وياسر عرمان رئيس الكتلة البرلمانية ودينق ألور وزير الخارجية وعبد العزيز الحلو نائب والي جنوب كردفان وعدد من البرلمانيين والدستوريين، وكان جضور الحزب الشيوعي بقيادة الأستاذ محمد إبراهيم نقد والأستاذ صديق يوسف والأستاذ كمال الجزولي وآخرين، وكان التمثيل للمؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي والأستاذ كمال عمر رئيس الدائرة السياسية وآخرين.

في الاجتماع تم الاتفاق على بيان يلخص المطالبات ويؤكد التوجه بالاستمرار في تسيير المواكب وشمولها لكافة ولايات السودان، كما تم الاتفاق على أن ينعقد اجتماع للمتابعة غدا لرؤساء الأحزاب فقط بدار حركة تحرير السودان (جناح مني) في تمام الساعة الخامسة غدا، على أن تقام ندوة تعبوية حاشدة بدار الأمة مساء الغد للمحافظة على درجة الحرارة . كما أعقبه مؤتمر صحفي تلي فيه البيان المذكور.