مصطفي سيد احمد _ ود عجبنا

كل سنة وانت طيب يا ناظم


زمااااااااااااااان مضى


انشاء الله تكون بخير

وانت طيب وبخير

رحيل مصطفى كان موت دنيا وشعرنا وقتها كان احلامنا وامنياتنا ذهبت معه

احببناه بجنون

دمت بعافيه عزيزي فتحى

أخي العزيز / ناظم إبراهيم
تحياتي ،


شكراً لك وأنت تتحفنا بهذه الدرة الغنائية
لمبدعنا الراحل المقيم أبو سامر ، وتشنف
بها آذاننا في هذا الصباح الجميل .

وبعد أقل من شهر ونصف من الآن سوف تهل علينا
ذكرى رحيله المفجع .. عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ،
ومازلنا نستمتع بروائه العذب وبإبداعاته المتنوعة
وألحانه الفريدة ولأصعب القصائد مثل قصيدة الفرجوني
هذه (عمنا الحاج ود عجبنا) :

عمنا الحاج ود عجبنا ..
في الفريق ياهو الركيزة ..
هو البشيل حِمل الرباعة ..
وعندو كلمة على الجماعة ..
في الفريق باقيلنا آية ..
كل طيِّب ليهو غاية ..
للضعيف تلقاهو ساند ..
ويقهر الكعب المعاند ..
للضيوف ديوانو فاتح ..
ديل يقوموا .. وديل يدخلوا ..
يا ولد جيب الرتاين ..
جيهوا الديوان فراشو ..
وأفرشوا الفرشة الكبيرة ..
والأباريق والتباريق ..
وأضبحوا الحمل المدوعل ..
عمنا الحاج ود عجبنا ..
من سنين أيام جهلتو ..
ديمة في دعوات صلاتو ..
بسأل المولى السلامة ..
وسترة الحال والكرامة ..
وعمنا الحاج ود عجبنا ..
في ليلة من ذات الليالي ..
في زمن حظر التجول ..
جاهو ضيف فوق راس حداشر ..
رحب الحاج بيهو جدا ..
فرشولو ونزلوه ..
وكاسو للعشا ما إتلقالو ..
ما الرغيف ممحوق مقصِّر ..
والبلد في حال معسِّر ..
وعمنا الحاج فيما بالو ..
وجبة الضيف زي فريضة ..
وهسي ضاقت بي العريضة ..
وضيفوا كيف إترك عشاهو ..
وجاتلو فكرة ..
يمشي للفرن المجاور ..
للجان العيش يشاور ..
بس عشا الضيف يا جماعة ..
ضيفي نازل ليهو ساعة ..
شاكلوهو .. ودفروهو .. ونهروهو ..
وجاتو دورية الطواري ..
وأمسى بايت في الحراسة ..
وناسو جنو ..
للصباح ماعرفو حاجة ..
وين ده روَّح .. ؟؟!!
وجاهن الخبر المؤكد ..
ودعجبنا في الحراسة ..
ماشي دورية الطواري ..
ناسو .. أولادو .. وبناتو ..
عرفوا حالو .. بدري فاتو ..
راحو دورين محكمة الطواري ..
فيها في نص الخلايق ..
شافو حالاً ماهو لايق ..
عمنا الحاج بي جلالو ..
فوقو حس السوط يولول ..!
فوق رجولوا ..
ومرة فوق فججاً حشايل ..
أصلو ماقايل بهونا ..
حتى كان نزلاً عجايب ..
إلا لكن الليالي ..
هي البترخص كل غالي ..
حاكمو الولد المنصَّب ..
كتفو بالدبور مقصَّب ..
إنت يا حاج يا مخالف ..
زول مخرِّف وعقلو تالف ..
إنت يا زول ما كا داري ..
ذلة الناس في الطواري .. !؟
أجلدوهو .. غرموهو ..
ونفذوا الحكم البهينوا ..
شان يفتِّح تاني عينو .. !؟
تسمع الصوت صيحتو داوية ..
تسمع السوط ليهو خاوية ..
فوق قفا الشيخ صيحتو داوية ..
وفجأة رفع الحاج عيونو ..
شاف بنات ولدو وبناتو ..
كلهن واقفات يعاينن ..

دمعتن في العين ترقرق ..
وجعتن في الجوف تحرِّق ..
والحزن بيناتن مغرِّق ..
ده النجوم الفي سماهن ..
ده الزمان الكان حماهن ..
كل سوط نازل عليهو ..
من شعاع الضو عماهن ..
عمك الحاج دمعوا سرَّف ..
سيلوا فوق أشنابو سرب ..
تم حكموا ، راح بيوتو ..
نفسو مكسورة وذليلة ..
كيف ملاقاة الحليلة ..
وصحوة الروح العليلة ..
في البيوت الجوه غادي ..
عمك الحاج ما إعتيادي ..
فوقو متلمين جماعتو ..
والسكيلي ضرب حزايني ..
قالوا ناداهو المنادي ..
فارق الدنيا المسيئة ..
يقطع الذلة وسنينا ..
فوق فراش حاج ود عجبنا ..
بسمع الزول البوصِّي ..
أقفلوا الحوش يا جماعة ..
وطفوا أنوار الرتاين ..
داك حرس حظر التجول ..
من بعيد ليكم بعاين ..

يا زمن حظر التجول ..
يا زمن حظر التجول .. !؟

مودتي ،




( ليمو )

وما أجمل صديقنا وشاعرنا المبدع
مدني النخلي وهو يرثي صديق عمره أبو سامر ،
ما أروعه أخي النخلي وهو يتجلى في هذا المقطع :


ما أجملك ..

يا ماشي تحت الغيمة ضُل ..

كيف يستقيم الضل ..

إذا العود إنعوج ..

كيفن ثبات الضو ..

إذا مات الوهج ..

مسكونة هذى الأمسيات ..

بي غنوة النغم الظريف ..

نفس البيوت الراكزة ..

وسط العتمة والريح المخيف ..

خبّا الشدر أحزانو ..

في الضل الوريف ..

عبّا التعب سفر القصايد ..

بالنزيف ..

الغنوة أدمنت الصهيل ..

إتوسدت حلم الرصيف ..

أديني قدرة على الصراخ ..

أمرق من أحزانك ..

وأقيف..


أما شاعره الآخر ، صديقنا الصدوق ، الأخ
الشاعر والصحافي ، عبدالعال السيد ، فقد
طرز هو الآخر بكائية شفيفة في رثائه ،
واستحضر منها هذا المقطع الحزين :


بسمع صدى صوتك ..

مزامير فى عشيـّات الشتا ..

والريح سوافى ..

وأطرق على بابك أواخر الليل ..

وألاقيك إنت مافى ..

وأنشد على بابك - حزين - " عزّ المزار " ..

وكل السنين صارت منافى ..

وأهتف وأناديك فى سديم الليل ..

يضيع حـسـّى .. وهتافى ..

قمراً وقف مستنّى تال الليل ..

نهارات العصافير .. والقوافى ..

رجعْ الصدى .. وحسْ الرياح ..

مجنونة فى الساحات .. تعربد ..

وإنت مافى ..

غابت نهاراتك .. ولكن ..

لسـّة صوتك فى العروق ..

يا صاحبى ساكن ..

لسة صوتك يسرى فى كل الأماكن ..

" يا قمرة .. أقلبى السنسنة .. الحمرا" ..

وشوفى ليه ما جا ..




و .. لك شكري تقديري أخي ناظم .



مودتي ،




( ليمو )

عزيزي عبد الحليم

كل سنه وانت طيب


كان مصطفى ينتقى قصائده بعنايه فنان حقيقي تعبر عن هموم البسطاء واحلام المحبين وما اخترت من قصائد عميقه يؤكد ذلك اشكرك على ذوقك العالى

دمت بخير

قدامنا زول خطالنا خط .....
ختالنا قول ما منو نط



تسلم يا ناظم



خالص الود

ياسر كل سنه وانت طيب


مصطفى كان من بضعه انبياء

الى روح الاستاذ محمود محمد طه

والشهيد على فضل

وكل الشهداء

كل من قال لا فى وجه الهوس