تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول أحداث موكب 7 ديسمبر

الحزب الشيوعي السوداني - تصريح صحفي

أحداث اليوم توضح جلياً لكل من ألقي السمع وهو شهيد أن قيادة المؤتمر الوطني مارقة علي إجماع الشعب السوداني ، وإنها مصابة بداء عضال هو داء الهلع والخوف من حضور الشعب في الشارع . إن خروج الموكب السلمي لتسليم مذكرة للمجلس الوطني حق طبيعي ودستوري ، كما أن خروج الموكب حظي بمباركة وتأييد كل القوي : كل الزعامات المعروفة ، النائب الأول لرئيس الجمهورية ، قيادة مؤتمر جوبا ، قادة الحركة الشعبية ونوابها ووزراءها ، وحتي رئيس المجلس الوطني نفسه أبدي ترحيبه وإستعداده لإستلام المذكرة .
فبأسم من يتم نشر ترسانة القمع من شرطة العمليات والإحتياطي المركزي والوقات الخاصة للحيلولة دون إنتظام الموكب السلمي .؟ ولمصلحة من يتم ضرب المواطنين بالعصي أمام المجلس الوطني وبالغاز المسيل للدموع في مواقع أخري .؟ ولمصلحة من يتم إعتقال قيادات مؤتمر جوبا ومئات المواطنين .؟
وبإسم من تنتشر قوات الأمن ليس فقط أمام المجلس الوطني وحواليه بل في كثير من المواقع المفتاحية في العاصمة لإرهاب الشعب .؟
إن هذا إنقلاب آخر دبرته ونفذته قيادة المؤتمر الوطني ويستهدف تكريس الشموالية والإستبداد وضرب هامش الحريات .

Quote: إن هذا إنقلاب آخر دبرته ونفذته قيادة المؤتمر الوطني ويستهدف تكريس الشموالية والإستبداد وضرب هامش الحريات .

ويمكن هزيمة الشمولية وأدوات عنفها ومليشياتها التي ترتدي لباس الشرطة والجيش
بمزيد من التنظيم ومزيد من التواصل مع الجماهير ومزيد من الجسارة

متابعة التصريح الصحفي للحزب الشيوعي السوداني

لقد وضح الآن عن طريق البيان بالعمل أن السر الدفين وراء خلافات الشريكين التي أصبحت كالكسر الدائري تماماً يكمن في النهج الشموالي الإقصائي والإستبدادي لقيادة المؤتمر الوطني ، وإنهم يرفعون شعار الديمقراطية قولاً ولكنهم يمارسون النهج الشموالي فعلاً . صحيح إنهم وقعوا علي إتفاقية نيفاشا والأتفاقيات الأخري علي طريق حل الأزمة الجاسمة علي صدر البلاد ولكن القضية لا تكمن في مجرد التوقيع ، بل في التنفيذ خاصة بالنسبة للتحول الديمقراطي وقومية الأجهزة وحل أزمة دارفور وضمان إنتخابات حرة وشفافة . هذا هو تحديداًَ جوهر المذكرة للمجلس الوطني .
إن موقفنا المبدئي هو إحتواء خلافات الشريكين عن طريق قيام آلية قومية تنتظم فيها كل القوي السياسية لمتابعة تنفيذ الإتفاقية . ولكن إذا إنسد الأفق أمام إنزال نيفاشات والإتفاقات الأخري لأرض الواقع جراء النهج الشمولي والإستبدادي لقيادة المؤتمر الوطني فإن الرأي العام والموقف في الشارع السياسي السوداني حتماً سيختلف ويتشكل لجهة الإطاحة بقيادة المؤتمر الوطني . فإرادة الشعب لا غالب لها في نهاية الأمر . إن موجة الغضب والثورة والمظاهرات العارمة التي عمت ربوع البلاد اليوم ستكون فاتحة وتمهيداً لذلك ، ختاماً نطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين الذين جري إعتقالهم اليوم وفوراً ، ونستنكر بشدة إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع داخل دور الأحزاب .
الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني
7 ديسمبر 2009م

عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني

المؤتمر الوطني إنقلب على نفسه لأنه لن يستطيع أن يطال الشعب السوداني أكثر مما فعل
لأنه ببساطة الآن وفي هذه اللحظة حديث العالم المتحضر والمتخلف كمان

يا زهير ياخي ارحمنا شوية .. كل دقيقتين بوست .. قديتنا قد شديد ..

عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال الحزب الشيوعى
التحية زناتى وكل الاقلام التى تشفى نار جوفنا
لا ادرى اين موضوع القد بكل ادب ماتفتح بوستات الزناتى

Quote: ويمكن هزيمة الشمولية وأدوات عنفها ومليشياتها التي ترتدي لباس الشرطة والجيش بمزيد من التنظيم ومزيد من التواصل مع الجماهير ومزيد من الجسارة

اتمني ان تتواصل المظاهرات حتى النهاية ، نهاية هذا الجاثم على صدور الشعب طيلة الــ 20 عاماً ..


والنصر لجماهيرنا الابيه ..

Quote: فإرادة الشعب لا غالب لها في نهاية الأمر

عاش نضال الشعب السودانى
المجد لكل من قال في وجه الظلم لا

إنها الشرارة ثم يندلع اللهيب

ما عرفت هذه الزمرة الفاسده والمفسده يوما بإيمانها بالنهج الديمقراطى ويعلمون الآن تماما أن المضى نحو إنتخابات
وحتى بعد التزوير الذى شاب عمليات التسجيل سيكون فيه خلعهم من السلطه وبإسم الشعب , لذا سينقلبون عن المضى فى هذا الاتجاه .. يجب ان تستمسك جماهير الشعب السودانى بمكتسباتها .. وأن تتحد قواه الديمقراطيه خلف برنامج واحد يسعى لاقتلاع
هذا النظام الفاسد وبالوسائل السلميه وبآليات النضال المدنى .. إن التصعيد الشعبى المدروس والمنضبط والتحام القيادات الحزبيه مع الدفق الشعبي وتنسيق المواقف والتى يجب أن تتسم بالوضوح التام ومنذ الآن هما الآن أوجب واجبات التحالف الديمقراطى العريض للاحزاب سواء تلك التى شاركت فى جوبها أو تلك التى لم تشارك .

Quote: ولكن إذا إنسد الأفق أمام إنزال نيفاشات والإتفاقات الأخري لأرض الواقع جراء النهج الشمولي والإستبدادي لقيادة المؤتمر الوطني فإن الرأي العام والموقف في الشارع السياسي السوداني حتماً سيختلف ويتشكل لجهة الإطاحة بقيادة المؤتمر الوطني . فإرادة الشعب لا غالب لها في نهاية الأمر .

استوقفتني هذه الفقرة