الإثنين: الاختبار الأخير لقادة المعارضة السودانية

- لو أن قادة المعارضة السودانية و(الحركة الشعبية) امتلكوا الارادة السياسية الكافية طوال السنوات العشر الماضية لتغيير النظام أو على الأقل الضغط عليه بشكل كبير من أجل تغيير حقيقي، لتلافينا أزمة دارفور ومأساتها الإنسانية، ولما كانت هناك حاجة – اليوم – للاعداد لمسيرة الإثنين
- هل تأخر الوقت؟
- كلا
- لكنها (الفرصة الأخيرة) لضمان تحوّل ديمقراطي حقيقي، وترجيح كفة بقاء السودان موحدا (إنما) في إطار دولة ديمقراطية حرة تكفل حقوق الإنسان، مؤسسة على القانون والمساواة والعدل، دولة تسعى لتنمية متوازنة ولرد المظالم ولوضع السودان على مسار صحيح من أجل مستقبل أفضل
إنها الفرصة الأخيرة من أجل وقف نزيف الدم في دارفور، ولمنع إغراق الحضارة السودانية في الشمال، ولاسترداد (كرامة) المواطن السوداني، و(انعاشه) بتعليم مجاني و(محترم) وعلاج مجاني و(محترم) وحقوق وواجبات متساوية
- إنها الفرصة الأخيرة ليؤكد المعارضون مرة واحدة طوال هذه السنوات امتلاكهم لحس (الخطر) خطر إنزلاق السودان إلى فوضى عارمة وتفكك وحروب شاملة
- إنها الفرصة الأخيرة لهم جميعا للتأكيد على وجودهم وأن سنوات الإنقاذ لم تدمر – بالكامل – الحياة السياسية في السودان ولا رغبة أهله في أن يكونوا أحرارا
- إنها فرصة لوقف الاعتداءات الفظيعة على النساء وجلدهن وامتهان كرامتهن بسياط الجلادين
- إنها فرصة لتسود دولة القانون وتمنع الاعتداءات والتحرشات الجنسية بحق أطفالنا وطفلاتنا
- إنها فرصة لإنهاء عهد الفساد والاستبداد والقمع الذي تسبب بتمزيق الأسر السودانية وتهجير أبنائها
- إنها الفرصة الأخيرة، وما من فرصة بعدها
- إنها فرصة ليقول السودانيون وبالصوت العالي إنهم أمة ترفض الذل والخنوع
- إنها فرصة ليتقدم قادة المعارضة الصفوف فإما انصاع المؤتمر الوطني للمطالب المشروعة وكرس وضعا جديدا، أو فليكن الإثنين بداية لما هو آت
- إنها فرصة أخيرة للخروج من الطوفان، فما من طوفان آت بعد..نحن في قلب الطوفان
- إنها فرصة لاختبار الارادة..ارادة شعب أمام ارادة جلاديه
- إنها فرصة ليثبت لنا قادة المعارضة أنهم لا يساومون على حقوقنا الأساسية، فكم أكتوينا منهم ومن النظام، وآن لهم أن يبرهنوا أنهم هذه المرة لن يتراجعوا، لأنها فرصتهم الأخيرة
- إنها فرصة لوقف نزيف الدم الذي رسم – بالأحمر – مليون ميل مربع من العذاب والآهات والدموع
- على المعارضة أن تثبت للأطراف الإقليمية والدولية التي تتهمها بالعجز والضعف أنها الأقوى والأكثر جماهيرية
- على المعارضة أن تثبت خلال الأيام المقبلة وقبل الانتخابات أن الانتخابات محسومة لها وبدليل الشارع
- العالم بأسره سيصغي لكم إذا توفرت الارادة، إذا تقدمتم الصفوف، إذا لم تتراجعوا
- نعم، ربما يخرج المئات، ربما الآلاف، لكن ليس الملايين
- الملايين من البؤساء ملوا الوعود وملوا الانتظار، لكنهم سيخرجون إذا تأكد لهم على نحو قاطع أن هذه هي بداية الخلاص
سيخرجون إذا أوفى قادتهم بوعد الحرية، والحرية مهرها الغالي هو خروجكم في مقدمة الصفوف
- ليس لديكم ما تخسرونه، السودان هو الذي سيخسر إذا لم يحدث شيء
- لا تنسوا أن تسجلوا كل لقطة وكل حدث وكل انتهاك لتبثوه للعالم أجمع عبر الفيس بوك والتويتر والمواقع الإلكترونية والفضائيات، فالنظام يخاف من الإعلام
- لا تنسوا أن سلاحكم أمام البطش هو الارادة ثم الإعلام..والإعلام صار شعبيا هذه الأيام، ليس بالضرورة أن تصطف كاميرات الفضائيات والصحف لتوثق شيئا..افعلوا ذلك بأنفسكم، وليكن الإثنين بداية قوية لتغيير حقيقي
- لا تنسوا النماذج التي قدمت الكثير خلال الفترة الأخيرة في إيران وفي إفريقيا حيث تقدم كبار المعارضين صفوف الجماهير وحيث وثقت كاميرات الهواتف النقالة كل شيء ليقف أحمدي نجاد – مثلا – عاريا وسط العالم
- كاذبٌ من يزعم أن الشعب السوداني مات وشبع موتا ولم يعد مهموما إلا بلقمة عيشه بعد أن ألهاه الإنقاذيون بتفاصيل حياته اليومية.كلا، فالغضب الشعبي العارمن وردة الفعل الجماهيرية هي التي أجبرت النظام – على استحياء – للقيام برد فعل على الإساءات التي وجهتها بعض وسائل الإعلام المصرية لهذا الوطن العظيم وهذا الشعب المعلم
- يجب ألا تنسوا هذا المثال، فهو يوضح أن الشعب السوداني ما يزال بألف عافية، وأن غضبه النبيل جبار وعارم ومخيف
حتى غالبية رجال الشرطة والجيش ليسوا معهم، فهؤلاء أيضا من أسر سودانية مكتوية منذ عشرين عاما بالحروب العبثية والفساد والاستغلال والجشع والتسلط
- من منا لا يعرف إسلاميا أثرى ثراءا فاحشا بعد 1989 وجاره إلى جانبه يبيت جائعا وهو لا هم له إلا تكديس الأموال وبناء الفيلات والقصور
- من منا لم يطلع على آخر ميزانية سودانية حيث الصرف على التعليم والعلاج لا يساوي شيئا مقارنة بالأجهزة الأمنية و(السيادية)؟ وأي سيادة ومعظم دول الجوار تحتل أرضنا، ورئيس الجمهورية لا يستطيع السفر إلى الخارج إلا بالكاد وسمعة حكومتنا ملطخة بعار الحروب وبعار منظمات الشفافية الدولية ومكافحة الفساد
- من منا لا يدفع دم قلبه لتعليم أبنائه وعلاجهم؟
- من منا يحلم بعالم سعيد في ظل حكمهم؟
- من منا ينام آمنا في سربه؟
- من منا يأكل لقمة هنية ليست مغمسة في الدم والدموع؟
- من منا يسعده حال السودان الآن؟
- من السبب؟
- من أجل أطفالنا في دارفور الذين يعيشون منذ خمس وست سنوات في معسكرات اللجوء المرة، دون تعليم، دون مستقبل، ومن أجل أمهات ثكلاوات وآباء ذبحتهم الآلام هناك في معسكر كلمة
- من أجل أهلنا في الجنوب الذي لم يستثن الموت بيتا فيه،
- من أجل أهلنا في الجزيرة الذين تنوي الحكومة بيعهم وبيع مشروعهم
- من أجل أهلنا في الشرق الذين قتلهم السل وقتلهم الرصاص في بورتسودان
- من أجل القتلى في كجبار ومن أجل الحضارة السودانية في بلاد النوبة
- من أجل كردفان التي لم يعد خيرها لا جوة ولا برة بسبب الإفقار
- من أجل أطفالنا ومستقبلهم
- يا قادة المعارضة..كونوا على قدر التحدي الذي طرحتموه
- إنها فرصتكم الأخيرة

Quote: - إنها فرصتكم الأخيرة

أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي مطلقا




___________
شكراً خالد عويس

أخى الغالى خالد عويس

فلنردد غدا

Quote: يا والدة يا مريم ماني الوليد العاق لا خنت لا سراق والعسكري الفراق بين قلبك الساساق وبيني هو البندم والديرو ما بنتم ياوالده يا مريم ما بركب السرجين وماني زول وشين يا والده دينك كم دين الوطن كمين ما شفتي ود الزين الكان وحيد أمو ماليله كان العين قالولو ناسك كم ورينا ناسك ورين ورينا شان تسلم العودو خاتي الشق ما قال وحاتك طق تب ما وقف بين بين لموتو إتقدم وأنا ما بجيب الشين أنا ما بخت الشين أنا لو سقوني الدم

....العزيز خالد عويس
تحياتي
مقالك رأئع ولكنه ليس الإختبار الأخير و ليست الخطوة الأخيرة وأنما هي خطوة مشوار في طريق طويل ....فهي خطوت قد تتعثر وقد تجهض ولكنها خطوة صحيحة يجبها أن تتبعها خطوات أخري عديدة

الاخوة حاتم وأسامة وكمال
شكرا على المرور

عزيزي كمال عباس
القراءة السياسية المتأنية وتبعا لمتغيرات عدة داخليا وخارجيا تشير إلى أن يوم الإثنين يمثل فرصة ذهبية وأخيرة لـ(القيادات التاريخية) للمعارضة، فإما أن يظهروا وبشكل واضح تماسك ارادتهم السياسية ورغبتهم الحقيقية في وقف التصدعات العميقة التي انتظمت البلاد ووقف المهزلة المستمرة طوال 20 عاما أو أن الآوان سيفوت على احداث تغيير حقيقي.
نعم، الخطوة مهمة جدا وفي الاتجاه الصحيح، لكن، هي فرصة أخيرة حسب رؤيتي، فإن لم تتعدل القوانين وإن لم تستكمل الإجراءات والمطلوبات لتمهيد أجواء حقيقية باتجاه التحول الديمقراطي، فإن الوطن سيصبح وطنين، وستصبح أزمة دارفور عصية أكثر على الحل، وتزوير الانتخابات سيقضي على أي أمل في تغيير حقيقي منشود، لذا فأنا أرى الفرصة الآن لا خلال الانتخابات ولا بعدها، فالشروط التي ستقود إلى الانتخابات هي التي ستصنع مستقبل السودان والشروط الحالية هي شروط مجحفة تكرس فوز المؤتمر الوطني وتعزل القوى السياسية الأخرى.
اتفق معك أخي كمال أن البداية هي الإثنين، لكنه حتما ليس النهاية، وكل ما نرجوه ونؤكد عليه من قادة المعارضة هو ألا يتراجعوا أبدا عن هذا الخط، لا لأي مساومات مع المؤتمر الوطني إلا أن يكون ذلك لقاءا وطنيا جامعا وملزما لكل الأطراف يكرس تغييرا حقيقيا ويدرك من خلاله الإسلاميون أن البلاد ذاهبة إلى نفق مظلم وأن الخيار الوحيد لتجنب خيارات دموية تلوح في الأفق هو خيار الديمقراطية والعدالة عبر حلول قومية جامعة.

خالد
دبايوا
فعلا اخى فلتكن الثورات الشعبية هى من تواجه هذا النظام وصدقت اخى كان يجب ان يتم هذا منذ امد بعيد حتى لاينفرط العقد ويصبح السلاح هو لغة التخاطب كما هو الان فى دارفور وقبل فى الشرق والجنوب وليت الامر يتطور الان الى تنسيق يومى ليعمل الجميع من اجل الحفاظ على وحدة السودان

Quote: - إنها الفرصة الأخيرة ليؤكد المعارضون مرة واحدة طوال هذه السنوات امتلاكهم لحس (الخطر) خطر إنزلاق السودان إلى فوضى عارمة وتفكك وحروب شاملة - إنها الفرصة الأخيرة لهم جميعا للتأكيد على وجودهم وأن سنوات الإنقاذ لم تدمر – بالكامل – الحياة السياسية في السودان ولا رغبة أهله في أن يكونوا أحرارا - إنها فرصة لوقف الاعتداءات الفظيعة على النساء وجلدهن وامتهان كرامتهن بسياط الجلادين - إنها فرصة لتسود دولة القانون وتمنع الاعتداءات والتحرشات الجنسية بحق أطفالنا وطفلاتنا - إنها فرصة لإنهاء عهد الفساد والاستبداد والقمع الذي تسبب بتمزيق الأسر السودانية وتهجير أبنائها - إنها الفرصة الأخيرة، وما من فرصة بعدها - إنها فرصة ليقول السودانيون وبالصوت العالي إنهم أمة ترفض الذل والخنوع - إنها فرصة ليتقدم قادة المعارضة الصفوف فإما انصاع المؤتمر الوطني للمطالب المشروعة وكرس وضعا جديدا، أو فليكن الإثنين بداية لما هو آت - إنها فرصة أخيرة للخروج من الطوفان، فما من طوفان آت بعد..نحن في قلب الطوفان - إنها فرصة لاختبار الارادة..ارادة شعب أمام ارادة جلاديه - إنها فرصة ليثبت لنا قادة المعارضة أنهم لا يساومون على حقوقنا الأساسية، فكم أكتوينا منهم ومن النظام، وآن لهم أن يبرهنوا أنهم هذه المرة لن يتراجعوا، لأنها فرصتهم الأخيرة

إنها لكذلك، يا صديقي خالد.
صح لسانك!

سلام يا خالد
ويا وطني العزيز يا اول وآخر

انشاء الله يكون الاختبار الاخير لهولاء القادة ..

عشان الناس تمشــــى الى خيار اخــر

الإثنين: الاختبار الأخير لقادة المعارضة السودانية

Quote: وكل ما نرجوه ونؤكد عليه من قادة المعارضة هو ألا يتراجعوا أبدا عن هذا الخط، لا لأي مساومات مع المؤتمر الوطني إلا أن يكون ذلك لقاءا وطنيا جامعا وملزما لكل الأطراف يكرس تغييرا حقيقيا ويدرك من خلاله الإسلاميون أن البلاد ذاهبة إلى نفق مظلم وأن الخيار الوحيد لتجنب خيارات دموية تلوح في الأفق هو خيار الديمقراطية والعدالة عبر حلول قومية جامعة.

لك التجية يا زول يا زين

To whom it may concern,
Sudanese Opposition’s peaceful Rally under police Threat
On Monday 12,7,2009 ,

The Juba Declaration on Dialogue and National Consensus comprising the Sudanese Peoples Liberation Movement, the junior partner in the Government of National Unity in the Sudan, twenty seven opposition political parties and five civil society organizations is holding a peaceful rally to demand the adoption of laws related to democratic transformation in the Sudan. The march lead by leaders of political parties will head to the National Assembly (Parliament) building in Um Durman at 9:00 AM on Monday 7 December 2009 to submit a statement demanding the full implementation of the Comprehensive Peace Agreement, resolving the Darfur conflict peacefully and affirming the legitimate rights of the people of Darfur, and amendment of all laws related to freedoms and democratic transformation and bringing them in consonance with the Interim National Constitution; namely the National Security Law, Criminal Procedure Law, Trade Unions Law, Immunities Law, Personal Status Law, Press and Publications Law and Public Order Laws.
We enlist your support for this cause and the right of the Sudanese people for freedom of expression including holding peaceful rallies.
A high ranking official from the ruling National Congress Party (NCP) rejected the rally and announced that the authorities will not grant permission for it to be held.
Considering the well documented repressive nature of the NCP lead military regime and its crackdown on its opponents, we are concerned about the safety of the participants in this rally.
Iowa Forum for Peace And Democratic Transformation 2009,

_________________________________________

الي كل شـــرفاء بلادي في كـــــل بقــاع العالم ...
الي كل المهتمين بقضايا حقوق الانــــسان في العالم ...
الرجــــاء ســـاهموا في نشــــر هذه الرســــاله وتعميمها الي كل
الجهــــات والمنظمات الحقوقيـــه المهتمـــه للانتباهــ واليقظه فيما يخص انتفاضــــة اليـــوم

ساهمــــوا في نشـــرها
ساهمــــوا في نشـــرها

شكرا خالد وليبقى عاليا

التحية لنضال جماهير شعبنا في درب الحرية والإنعتاق...
والخذلان والهوان لعصابة الإنقاذ و تجار الدين ....
عاش السودان حرآ كريمآ...


شكرا خالد

واقعية كمال عباس ( ابقو عليها يا معارضة )

Quote: المسيرة المزمع قيامها غدا ذات هدف مطلبي محدد وهو الغاء القوانين المقيدة والآيفاء بإستحقاقات التحول الديموقراطي وتهئيةالمناخ لإجراءإنتخابات حرة ونزيهة ....وأذا قام النظام اليوم مثلا بالأستجابة للمطالب فلن يكون هناك حوجة للمسيرة!! ....وفي حالة عدم تجاوب الحكومة مع المطالب المشروعة للقوي السياسيةوالجماهير قد يؤدي هذا لمقاطعة الأنتخابات واللجوء لإبتداع أشكال سلمية أخري للتغيربخلاف الية الإنتخابات ... لذا نرجو ألا يتوقع الناس من المسيرة أكثر من تحقيق مقصدهاهذا -أو التصور بأنها ستقوم بإسقاط النظام غدا!!....المسيرة خطوة مهمة في طريق طويل وشاق ...طريق الرهان علي الجماهير وتفعيل قدراتها ووضعها في موضع الفعل والإنفعال مما سيقود لخلخلةأوصال النظام وأسقاطه عبر ثورة جماهيرية عارمة ... إنطلاقا من هذا أرجو أن نفهم طبيعة خارطة الطريق هذه وأن لا نحمل تظاهرة الغدأكثر مما تتحمل حتي لانقع أسري للإحباط في حالةعدم نجاح هذه الخطوة. ويجب وبنفس القدر أن نعمل علي أن تكون مسيرة الغد سلمية حتي نفوت الفرصة أمام من يسعي لإستغلال أي هفوة ليغتال من خلالها حقنا في التعبير والتظاهر وحتي نثبت قدرتنا علي التغير والتعبير عبر الوسائل السلمية..

التحية كل التحية للسيدين باقان أموم وياسر عرمان وكل المعتقلين.
ما يحدث - الآن - في الخرطوم خطير للغاية ويبرهن على أن الإنقاذ لم تتزحزح شبرا واحدا عن صبيحة 30 يونيو 1989

الاخ خالد عويس

تحياتي

فعلا انه شعب عملاق يتقدمه اقزام

الان بدأت القيادات تعي الدور فلك مني الف تحية اخي ياسر عرمان و باقان اموم فانتم من صلب هذا الشعب

لطفي

عزيزي لطفي
الفرصة مواتية الآن للضغط على المؤتمر الوطني من أجل تحوّل ديمقراطي حقيقي.
مسيرة الأمس أكدت على (وحدة السودان) وهذا هو الأهم، وقد مهر السيدان باقان أموم وياسر عرمان والتلاحم الجماهيري الرائع الذي لم يفرق أبدا بين سوداني وآخر، هذا المفهوم، كما كسرت المسيرة حاجزا كبيرا وأظهرت قلة حيلة الإنقاذ، وكرست وجهها الشمولي، كما قدمت درسا كبيرا للمعارضة التي اعتمدت بشكل أو بآخر طوال أعوام على ردود الفعل الدولية ومتغيرات الدول الغربية على السودان.الآن فقط تستعيد القوى السياسية دورها الحقيقي وهي موحدة.
أجمل ما في المسيرة أن سياط الأمن وقسوة الجلادين لم تفرق بين جنوبي ودارفوري وكردفاني وآخر من الشرق أو الشمال، وهذا مؤشر - لو تم ترسيخه - فسيفرز اصطفافا جديدا غير الذي تكرسه الإنقاذ ذاك الاصطفاف الجهوي والقبلي المقيت.
الآن هناك معسكران، دعاة التحول الديمقراطي ودعاة الشمولية.

استاذ خالد

لك الحب و التقدير



7/12/2009

الروائي المبدع خالد عويس، لك التحية.

علمنا هذا الشعب العظيم أنه يمكن أن يصبر طويلا. ويمكن ان ينتظر الساسة طويلا. لكنه يحسم الأمور في نهاية المطاف بسواعد أبنائه من العامة الأحرار.

هاك هذه النسمة من أريج الثورة السلمية القادمة يا عزيزي خالد!
http://www.youtube.com/watch?v=qsRJjFpbZyQ

الخميس هس الخطوة الثانيه
الطيب مصطفى العنصري يحذر من انهم سيلجأون للعنف!!



الحركه الشعبيه اثبتت انها تعرف ممارسة الديمقراطيه والنضال السلمي
تماما كما تعرف البندقيه.

أعزائي مصطفى، تراجي، حيدر، حامد

أثبتت الحركة الشعبية - وهذا كان متوقعا - أنها على قدر المسؤولية والتحدي، وكانت ردود فعلها على اعتقال قادتها منضبطا ومسؤولا جدا.من أروع ما جرى أمس هو الطابع السلمي الذي التزم به المتظاهرون وأرجو أن يستمر يوم الخميس بإذن الله وأن يتم عزل أي مخرب أو مجموعة مخربين يمكن أن يحاول أن يزرعهم المؤتمر الوطني.