تظاهرة الغد لملتقى القوى السياسية تواجه بالرفض من قبل النظام

كعادة نظام المؤتمر الوطني ورفضه للتحول الديمقراطي وانتهاجه لسياساته الاحادية ورفضه مبدأ قبول الاخر ومصادرة الحريات العامة اصدر وزير الداخلية بيانا لعدم مشروعية تظاهرة الغد ويهدد كل من يشارك بانه يعاقب وفقا للقانون الجنائي بالرغم من ان كل القانوييين اكدوا مشروعية هذه التظاهرة السلمية للقوى السياسية والتي يمكن ان تكون بمثابة انفراج جزئي نحو التحول الديمقراطي في المرحلة القادمة
وهذا تحدي حقيقى لقوي ملتقي جوبا المنظمة للتظاهرة في جو سياسي مشحون بكثير من الخلافات والتعقيدات الداخلية وهنا يظهر المحك الحقيقي للقوي السياسية في تظاهرة الغد اذا كتب لها النجاح هو قدرتها على ضرورة اقناع الجماهير للخروج معها في الشارع للتظاهر وفقا لما تطرحه من برامج ورؤى سياسية في الساحة السياسية ام ان مصير هذه التظاهرة سيكون كسابقاتها مثل تظاهرة الاربعاء الشهيرة التي كانت قبل ثلاثة اعوام والتي لم يكتب لها النجاح والسبب الرئيسي في ذلك ضعف مشاركة الجماهير.

الظروف الحالية افضل من الماضي نسبة للحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية من انتخابات وغيرها بالاضافة لمشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان كقوى سياسية حية وذات ثقل جماهيري واسع على مستوى العاصمة القومية واعلان قياداتها بالمشاركة في هذة التظاهرة

وننتظر الغد والغد ليس ببعيد،،،