موكب الاثنين(خلل الرماد وميض نار)

رغم حرص قادة المعارضة علي التاكيد علي سلمية الموكب
الا ان التحذير من عناصر معادية قد تندس في الموكب يوكد
ان الاستعدادات مهيأة لكافة الاحتمالات
وفي المقابل فان تحذير المؤنمر الوطني من ان الذي يعبر بهذه الطريقة
عليه ان يتحسب مسبقا لاي نتائج كافيه لايجاد الجو المتوتر الملتهب
وتاتي تصريحات باقان الاخيرة النارية لتضفي علي الموكب روحا ثورية تصادمية
قد تنحرف بالهدف المعلن للموكب

وليس بمستبعد ان يعلن المؤتمر الوطني
في اي لحظة انه لم يصدر تصريح للموكب
وانه غير شرعي وذلك بضغط من شخصيات
نافذة تتخوف من انفلات الشارع

ولكن تصميم احزاب المعارضة يؤكد ان الموكب
سوف يخرج حتي لو تحولت العاصمة المثلثة لثكنة عسكرية

ويبدو ان المعركة في مرحلتها الحالية معركة كسر عظم
اي اي من الفريقين يستطيع فرض ارادنه هل ينجح المؤتمر الوطني
في توظيف اجهزته الامنية لمنع هذا التحدي ام هل تستطيع المعارضة كسر
هيبة الحكومة بتنظيم اول احتجاج شعبي

تحياتي، يا شامي،

على الرغم من كل المحاذير، فإني أقول ليكن التظاهر السلمي المنضبط هو دليلنا على القوة التي تبطل مفعول عنف الدولة الباطشة!

وإذا مارست الدولة البطش سيرتد بطشها عليها بصمود شعبنا المسالم، الذي أكد في أكتوبر وفي أبريل، وحتى إبان أحداث الإثنين الدموية
أنه قادر على الانضباط. ما حدث عقب استشهاد د.قرنق كان كافياً لتفكيك دولة بأسرها. ولكن السودانيين تمكنوا من ضبط تشجناتهم
وحقنوا الدماء بعد أن سال بعضها للتأكيد بأن سودان اليوم لم يعد سودان الأمس، وأن خرطوم اليوم ليست خرطوم الأمس. ولا شك
عندي أن القوات النظامية، في مجمل حالها، غير راضية عن الأوضاع الراهنة. ولا أستبعد أن تجد نفسها مضطرة لمعصية قادتها
إن أمرها هؤلاء بالبطش.

شكرا الاخ حيدر لكلماتك المضئية

وفي الحقيقة لم ير المؤتمر الوطني مضطربا اكثر من اليوم

فهنا اجتماع مع الصادق وآخر مع الميرغني وتظهر بدرية سليمان
في حالة انكسار وهرولة لاجازة القوانين التي كان المؤتمر الوطني يماطل فيها
مما يعني ان احزاب جوبا نجحت في ايجاد ضغط حقيقي اعترف به صراحة حزب المؤتمر الوطني

وهنا نغمة تصالحية غير معتادة في مثل هذه المواقف

Quote: الطاهر: البرلمان سيتعامل مع مذكرة المسيرة الخرطوم 6/12(سونا) أوضح الأستاذ/ احمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني ان البرلمان سيتعامل مع مذكرة القوى السياسية الى اعلنت الخروج فى مسيرة غدا الى البرلمان. وقال سنستلم المذكرة اذا جاءت من المشاركين في المسيرة ونرجو ان يكون الموكب سلميا ومعبرا عن الروح الديمقراطية معقبا( سنتعامل معها اذا كانت كذلك). وقطع رئيس البرلمان بان الفترة المتبقية من عمر المجلس ستكرس للعمل التشريعي وان المجلس لن يترك قانونا وراءه قبل الدخول فى اجازتة النهائية. وقال هنالك عشرة قوانين جاهزة للتداول وأعلن ان مشروع قانون النقابات سيتم ايداعه غدا منضدة البرلمان. بينما ستتم مناقشة مشروع قانون الأمن الوطني يوم 14 من الشهر الجاري لافتا الى ان القوانين التى كانت محل خلاف بين الشريكين ستتم أجازتها ولن تترك أيضا. وأشار الطاهر إلى ان من جملة مشروعات القوانين المذكورة الى ستناقش الأيام القادمة مشروع قانون الاستفتاء ومشروع قانون المشورة الشعبية ومشروع قانون استفتاء ابيى الذي سيتم أدراجه فى جدول إعمال المجلس الاسبوعى للمناقشة. ودعا رئيس البرلمان كافة الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة في جلسات المجلس المتبقية من عمر الدورة الحالية

.