فان عزموا واصرواعلى موقفهم التاريخي المعلن للخروج في هذه المسيرة السلمية الاحتجاجية المعلومة والمتجهة صوب المجلس الوطني رغم كل الموانع والمعيقات التي ستضعهاالعصبة امامهم لتحول دون خروجهم في هذا المنحي الديموقراطي المستفز جدا لاعداء الديموقراطية قطعا اذا فعلوها بكل تحد وشموخ سيجددون ثقة جماهيرهم فيهم واحترامها لهم بهذا الفعل الوطني الجسور وهو امر سيرفع من معنويات هذا الشعب المرهق المغبون والذي ظل يعطي وحده طيلة هذه الفترة بلا قيادات ولكن بالتحام قياداته معه في هذه الملحمة المتوقعة بالتاكيد سيعزز الالتحام بين القيادة والقاعدة واما اذا رضخوا واذعنوا للضغوطات المتوقعة لمنع هذا الحدث والتى غالبا ما ستفرضها بالقوة العصبة الحاكمة واذا لم يخرجوا في المسيرة المتوقعة بالتاكيد ان هذا الموقف الوهين سيكفر القواعد في قيادتها المهادنة والتي اصبحت غير مؤهلة للتعبير عنهم وبالتالي لن تكون جديرة باي احترام لدى هذه القواعد المحبطة وهو امر بالتالي سيطيل من عمر الطغيان في بلادنا! ولذلك ان هذه المسيرة التاريخية المتوقعة لهي امتحان حقيقي لمصداقية هذه القيادات بالفعل امام جماهيرها بعد ان احبطت هذه الجماهير كثيرا في قياداتها عبر هذه العشرين عاما الاخيرة بعد ان بانت مواقف بعضهم بشكل محبط جدا لقواعدهم حيث منهم من طبع ومنهم من انخرط في اجهزة الحكم المنهوب ومنهم من لا زال في منتصف الطريق بين رافض وقابل وهو امر اطال كثيرا من عمر هذه العصبة الحاكمة واحبط كثيرا من جماهير شعبنا التي كانت تعول على هذه القيادات ان يكون على اياديها الفرج الكبير من طغيان العصبة وازلامهاولكن الايام دول يوم لك ويوم عليك ويوم الاثنين القادم يوم عليهم لاثبات وطنيتهم وصدقيتهم من عدمهااما ظلوا قيادات وطنية جديرة باحترام شعبهم لهم او ليذهبوا الى مذابل التاريخ وليفسحوا الطريق امام الشباب لخوض معركة التغيير بذهنية مختلفة واليات مختلفة وهو الحل الافضل لازمات الوطن.[/B]
Post: #2 Title: Re: الاثنين القادم امتحان حقيقي وحاسم لمصداقية القيادات امام القواعد! Author: Wasil Ali Date: 12-06-2009, 09:16 AM Parent: #1
Quote: مصادر اتحادية لـ (أخبار اليوم):اجتماع بين البشير والميرغني اليوم والاتحادي لن يشارك في المسيرة!
Post: #3 Title: Re: الاثنين القادم امتحان حقيقي وحاسم لمصداقية القيادات امام القواعد! Author: Mustafa Mahmoud Date: 12-06-2009, 09:24 AM Parent: #2
ليس غريبا هذاالموقف التخاذلي على الاتحادي الذي اعلنها صراحة زعيمه الميرغني قبل وقت قريب امرا اتباعه والاخرين في واحدة من لاءاته الثلاث الشهيرة ( لا لمعاداة المرتمر الوطني) وقبلها لم ينفوا الخبر الصادر عن صحيفة الشرق الاوسط وهو خبر حول ان الاتحادي والموتمر الوطني سوف ينسقان للانتخابات القادمة في تحالف بين الحزبين ولم ينف مكتب الميرغني هذا الخبر.... ولذلك ليس بمستغرب مثل هذا الموقف الاخير والذي يوضح بجلاء موقف الاتحادي من بقية القوى الوطنية وهومصطفا في صف الطغمة!
نعم بالفعل ( قرفنا) وهذه المسيرة لدي فيها امال عراض انها ستكون نقطة تحول هامة في تاريخ الوطن لو التزمت القوى السياسية بالخروج موحدة في مواجهة اعداء الديموقراطية.