مشادة بين الوالي وابنه وثلاثة من الشرطة وايقاف ضابطي شرطة من الخدمة

تتحدث مدينة الأبيض عن حادثة يوم الخميس الماضي « قبل العيد»، بين الوالي محمد أحمد أبوكلابيش وابنه «بدين» من جهة، وثلاثة من رجال شرطة المرور من جهة أخرى، وتقول التفاصيل بإيجاز إن السيد الوالي دخلت سيارته العادية التي كان يستقلها يومذاك بشارع اتجاه واحد بمدينة الابيض، فأوقفه الرقيب مرور «آدم» ولم يعجب الأمر ابن الوالي، فحدثت مشادة بينهما حيث تدخل في الأمر الملازم شرطة «نزار» وهذا التدخل صعّد الخلاف، حيث طُلب من الملازم والرقيب المضي إلى مركز الشرطة أمام سيارة الوالي، حيث كان هناك الرائد زين العابدين الذي أبدى - كما تردد - تأييده لموقف زميليه الرقيب والملازم، حيث لم يعجب الموقف السيد الوالي وابنه. وقد تم الاتصال بمدير الشرطة حيث أوقف الثلاثة «الرائد والملازم والرقيب» بغرض التحقيق.

هكذا يعيش الناس في دولة الظلم
لكن الله في

معقولة!! يخطئ الوالى أو ابنه فى اتباع قواعد المرور المعمول بها , وعندما تتدخل
الشرطة لتحرير مخالفة مرورية عادية تتم فى اليوم الواحد فى حق الآلاف من أبناء الوطن
, يتم اقتياد ضابط الشرطة والرقيب بواسطة الوالى وابنه كما ورد فى الخبر الى قسم
الشرطة وعندما يؤيد الرائد موقف زميليه يتم وضع ثلاثتهم فى الايقاف , البتعمل فيهو
ده يا مدير الشرطة بيقدح فى أهليتك كقائد كفؤ وكشرطى مناط به تنفيذ القانون , معقولة
يصل بيكم الهوان للمرحلة دى , لا أتوقع أى تدخل ايجابى من رئاسةالشرطة حيث أن القائمون
على أمرها لا يدرون معنى كرامة الشرطة فهم معذورون , أليس هذا الوالى هو ذلك الرجل الأخرق
الذى قام قبل أيام وكما طالعتنا الأخبار بتمزيق شيك منح له لدعم ولايته احتجاجا على ضعف
المبلغ , كيف يكون رجل لا يحسن التصرف وبمثل هذه المواصفات والى ومسؤول عن رعية؟؟
تحياتى للرقيب آدم , وللملازم نزار والرائد زين العابدين , على مواقفهم الشجاعة.

تحياتى يا معتصم .

الاخ معتصم تسلم
وتحيه للاهل بكردفان

ومسكين زين العابدين ونزار وادم




كدي نخلي الرد لي بعديييين
لما نشوف راي الاخوه المتداخلين

أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ..

من اجل هذا العبث والتلاعب بدولةالقانون اناشد كل الشرفاء بالخروج في كل مدن السودان في مسيرات موازية لمسيرة الغد بامدرمان

السيد أبو كلابيش معروف ، وهو من الجيل الذى نال خبرة فى الإدارة منذ مطلع السبعينات من القرن الماضى

ولا أعتقد أنه لا يعرف بدهيات المرور فى مدينة بحجم الأبيض وبدائيتها ... أضف الى ذلك إعتبارات رجال الدولة وتسهيل أمورهم فيما يتصل بإطلاعهم بوظائفهم اليومية ، وذلك دون إستثناء وإعفاء من المسؤولية( طبعا هذا على فرضية سيادة القانون ووجود دولة قانون! ) ، فلا أعتقد أن الضابط ولا السيد أبو كلابيش يجهلان معا طبيعة عملهما حتى يقعا فى تنازع سلطات ...إذن الأمر يتطلب روية فى نقل وقائعه كاملة ، حتى يتسنى الخوض فيه لنرى هل هناك تجاوز للقانون إن كان هنالك ... لكن فى إعتقادى ، وذلك إذا ثبت ،أن السيد إبن الوالى على حداثة سنه ينتابه شيئى من الشطط ، فقيل أنه تسبب فى عراك كاد أن يصل الى ما لا يحمد عقباه فى زيارة والده وهو بصحبته ،الى منطقة المزروب ، فيبدو أنه متسرع فى إستعمال سلطات والده تسرعا فيه تعسف فى إستعمال الحق الإدارى الذى لا يمتد ليشمل ذوى القربى فى كل نظريات القانون الإدارى بل حتى من يخول له ذلك الحق لا يمكنه اللجوء اليه إلا إذا كانت الحاجة اليه فى ساعات العمل الرسمية أى مسألة الإستثناء من التقيد بقواعد المرور ، فالضابط هنا أمام حاكم يطلع بأمور الولاية ، لذا فإن إجراء توقيفه مساءلة تقتضى أسلوبا معينا يتماشى وأعباء الوظيفة التى يقوم بها السيد الحاكم فلا يمكن أن نوقفه فى حر كردفان الهجير ونجرى روتين الشرطة الطويل ( وعلى رأى عادل إمام : هو الريس فاضى عشان ينقي اللب .. الريس يلهط على طول ... اللهم إديلو بطيخ من غير لب!!! وكتر بطيخو ! ... لذا فإن السيد أبو كلابيش قد تكون غلبت عليه عاطفة الأبوه فناصر إبنه فى الموقف وتداعت الأمور تماثلا فناصر الضبابط بعضهم بعضا وهذا حال المسؤولين فى عالمنا العربى والأفريقى وهذا إحتمال غالب.