|
Re: شنو كسير التلج المالي المنبر اليومين ديل ...النابغة فلان والرائعة علانة يا حليلكم يا....... (Re: صباح حسين طه)
|
Quote: النابغة فلان والرائعة علانة |
أختنا صباح، كل العام وأنت طيبة، رغم أني من المسنين لكني أعرف أن عبارة (كسير التلج) تعني الثناء على الغير وأود أن أشير إلى أنني كثيرا ما أثني على أعضاء في هذا المنبر وأعتقد صادقا أنهم يستحقون ، أناس عرفوا بسماحة النفس وجمال الكلم ، والكلمة هي النافذة الوحيدة التي من خلالها نرى الغير في هذه المساحة ، لا أظن من الحكمة أن نثني على الغير فقط حين مماتهم نسجا على منوال ( إنشالله يوم شكرك ما يجي) لماذا بعد الموت ، على العكس تماما يا صباح ، نفر عديد هنا يبدعون ومنهم من يتعرض لمثبطات ومحبطات قد تدفع به إلى الإنزواء وهنا يتوجب علينا أن نمنحهم بعض رصيدهم المخزون في وجداننا كمؤونة شتاء وسنابل لأيام عجاف حتى ينهضوا أكثر قوة وإيمانا بأن هناك من يقيِّم وجودهم كبشر . يا صباح أرى أن الثناء على الغير ظاهرة صحية سيما إذا عرفنا أن الدنيا تعج بأهل الشتائم والبذاءات وأعداء النجاح وقبائل الغرض والأمراض النفسية والذين ينتشرون في كثير من الوسائط المقروءة والمرئية والمسموعة ، فإذا كان الخيار بين بذل الشتيمة والثناء فلا أظن ثمة تردد في تبني الأخيرة شريطة أن تكون في موضعها وإلا كانت مسخا شائها. لا أتفق مع من يقول أن ثمة (غرض) في أي ثناء يتم في المنبر ، فأعضاء هذا المنبر لايرجون (مصلحة) حين يبذلون الثناء ، وبنظرة عميقة إلى العلاقات الإسفيرية لن تجدي في المدى المنظور أي مصلحة (مادية) حين نثني على إنسان ما ، كما أننا نثني على أناس نعلم أننا ربما لانلتقيهم في الحياة فأين المصلحة والغرض؟ عارفه يا صباح ، إفشاء السلام والود والثناء يجعل من أي مكان في العالم بقعة معقمة والكلمة الطيبة لها سحر هاروت ، فهي تعدِّل المسار المعوَج إن حدّثت به النفس وتصحح كيمياء النفس وتصفي الأدرينالين العكر ، ولو أننا تبنيناها بيننا لما أشعلت حروب وخربت بيوت ولعل كل الديانات السماوية نادت بذلك لذا كانت النفس البشرية تهفو إلى الثناء وتنشده وتكره الشتم والبذاءة وساقط القول وتحقير الغير وكل السلوكيات السالبة قولا وفعلا. أفشوا السلام ، تبسمك في وجه أخيك صدقة، طوَلت عليك؟ معليش ، أها ، هسه أقول ليك إنشالله يوم شكرك ما يجي؟ تسلمي يا صباح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شنو كسير التلج المالي المنبر اليومين ديل ...النابغة فلان والرائعة علانة يا حليلكم يا....... (Re: صباح حسين طه)
|
الأخت صباح
يسعد صباحاتك
كتب الأخ محمد المرتضى
Quote: يا صباح أرى أن الثناء على الغير ظاهرة صحية سيما إذا عرفنا أن الدنيا تعج بأهل الشتائم والبذاءات وأعداء النجاح وقبائل الغرض والأمراض النفسية والذين ينتشرون في كثير من الوسائط المقروءة والمرئية والمسموعة ، فإذا كان الخيار بين بذل الشتيمة والثناء فلا أظن ثمة تردد في تبني الأخيرة شريطة أن تكون في موضعها وإلا كانت مسخا شائها. لا أتفق مع من يقول أن ثمة (غرض) في أي ثناء يتم في المنبر ، فأعضاء هذا المنبر لايرجون (مصلحة) حين يبذلون الثناء ، وبنظرة عميقة إلى العلاقات الإسفيرية لن تجدي في المدى المنظور أي مصلحة (مادية) حين نثني على إنسان ما ، كما أننا نثني على أناس نعلم أننا ربما لانلتقيهم في الحياة فأين المصلحة والغرض؟ عارفه يا صباح ، إفشاء السلام والود والثناء يجعل من أي مكان في العالم بقعة معقمة والكلمة الطيبة لها سحر هاروت ، فهي تعدِّل المسار المعوَج إن حدّثت به النفس وتصحح كيمياء النفس وتصفي الأدرينالين العكر ، ولو أننا تبنيناها بيننا لما أشعلت حروب وخربت بيوت ولعل كل الديانات السماوية نادت بذلك لذا كانت النفس البشرية تهفو إلى الثناء وتنشده وتكره الشتم والبذاءة وساقط القول وتحقير الغير وكل السلوكيات السالبة قولا وفعلا. أفشوا السلام ،
|
تعرفى يا صباح يا أختى أنا هسع يا دوب لى هنا 3 شهور تقريباً
وفى هذه الفترة القصيرة تعرفت على بعض الأخوة والأخوات وأشعر بسعادة وفخر بمعرفتهم
وكثيراً ما يطرح الأخوة والأخوات مواضيع حيوية جداً وتناقش بعمق
ولكن أحياناً بيكون النفس شوية حار والبعض لا يستحمل الاختلاف فى الرأى
ففى مثل الحالات دى تكسير التلج بيرطب الجو شوية ويهدئ المشاعر الملتهبة
ويساعد فى الفائدة
ونحن كسودانيين ما أجمل أن نتلاقى ونتعارف ونجامل بعضنا البعض
هناك الكثيرون يعيشون فى بعض العواصم والمدن الصاخبة والسريعة ومحرومين من التواصل
مع أبناء جنسهم وتكتنفهم الوحشة والوحدة ويحتاجون للدعم المعنوى والمساندة حتى ولو
كانت عبر العالم الاسفيرى هنا
وبعدين هنا فى ناس حلوين شديد وظريفين لدرجة قف ويستاهلو كسير التلج زى الحلو ود الصايم
وفى ناس يستاهلو كسير الراس عديل كدة
ويا ود المرتضى يكفينا الله شر سحر هاروت وماروت ومالك ياخوى علينا
| |
|
|
|
|
|
|
|