هل بالفعل هنالك انقلاب مصري جاهز للتنفيذ في الخرطوم!!!

هل بالفعل بدا العد التنازلي لتنفيذه!؟
ومن يا ترى الذين سيلعبون هذا السيناريو لصالح مصر هل لا زال بالجيش من هم خارج سطوة الهوس!؟
ام ان هناك قوى خارج الجيش هي من ستنفذ هذا الانقلاب لصالح مصر؟؟
ام ان العصبة الحاكمة هي نفسها من سيفبرك هذه الطبخة مع ( اولاد بمبة)!!؟
ولكن لماذا الان الان؟؟

هل بالفعل مصر غير راضية عن حق الجنوبيين في تقرير المصير حتى لو اراده الاميريكان!؟

هل فعلا حق تقرير المصير لجنوب السودان امر مهدداستراتيجي حقيقي لامن مصر بل لوجودها؟؟

وهل بالفعل ان جل العاملين المصريين داخل السودان اليوم رجال مخابرات وقوات خاصة باسلحتهم الخاصة وبعلم الحكومة السودانية تحت الطلب لاداء المهمة المصيرية والحاسمة في ساعة الصفر المحددة لتنفيذ الانقلاب المطلوب وهم ايضا قوة حماية واسناد لعصبة البشير التي سلمت لهم الامر كله خاصة بعد زيارة ابو الغيط وعمر سليمان الاخيرة تحت غطاء تلطيف اجواء ما بعد المباراة الستار!؟[/B]

واذا صحت كل هذه التكهنات هل بالفعل بلادنا الى هذا الحد من الفــــراغ المهول حتى اصبحت ارضا سائبة هاملة بلا وجـــــــــيع وهي ملعب لكل مخابرات الدنيا وشذاذ الافاق!؟

وتقول المصادر ان ساعة الصفر المحددة لهذا الانقلاب الجاهز ستكون في حال اذا ما تاكد توحد كل قوى المعارضة مع الحركة الشعبية اي تجمع ( جوبا) في قائمة واحدة ومرشح رئاسة واحد شمالي لخوض الانتخابات القادمة وهو الامر الذي يهدد حقيقة وجود هذه العصبة الحاكمة وهي التي ربطت مصير بقائها في السلطة بمصر التي وجدت في ضعفهم وفسادهم اخصب ارضية لتمكين وجودها في السودان بشكل غير مسبوق بعد ان قدم لها هؤلاء السفلة العملاء الخانعون كل ما تريده في السودان.. ومعلوم بديهيا موقف مصر تاريخيا انها دوما هي حليفة اعداء شعبنا سواء كانوا غزاة اجانب يحتلونها اولا ومن ثم هم جنودها وخدامها في غزو الجار السودان او حليفة للطغاة للمحليين العسكريين ...حينها سيقع الانقلاب المصري الجاهز لو تاكد ان مصير هؤلاء العملاء من عصبة الخرطوم مهدد من قبل قوى المعارضة الموحدة لان مجيئهاالى السلطة بالتاكيد سيخل بالمصالح المصرية الحيوية التي اكتسبوها في السودان الحالي بشكل غير مسبوق في علاقات مصر بالسودان في ظل هؤلاء العملاء الخونة وحتما سيقع الانقلاب لحماية هؤلاء الخونة حراس المصالح المصرية وهم الذين فتحوا لاول مرة في تاريخ العلاقة بين البلدين دارا للحزب الحاكم السوداني في مصر وهي التي يديرها سفير سوداني فاسد ذو علاقة مميزة بمصر وهواصلح من يدير هذا الملف القذر بين البلدين ومعه عصبة من غير اخلاق في الخرطوم لن تتواني في سبيل مصلحتها ان تفرط في سيادة الوطن لانها فرطت فيما هو اغلى واقدس من الوطن وهو دين الله!

وتقول المصادر ان موقف الميرغني المتواطيء مع المؤتمر الوطني والرافض المشاركة في تجمع ( جوبا)هو بايعاز مصـــــــــــــــري رسمي مباشر لعميلهم الرسمي في السودان السيد الميرغني وبيادقه التي توغلت منذ فترة في ركب حكومة العمالة كوفد مقدمة اعقبه شخصيا بخنوعه الرسمي المتواطيء مع حزب العصبة في الخرطوم!

عــــــــــراب الانقــــــــــــلاب!

منســـــــــــــــــق الانقلاب ما بين القاهرة والخرطوم!!

العمـــــــــــيل رقم واحد!

والجوالعام في السودان اليوم هو اخصب الاجواء على الاطلاق لتنفيذ اي عمل لمصلحة اية قوى اجنبية في ظل هذه الغيبوبة التي يعيشها الشعب السوداني جراء انخفاض مفضوح في ميزان قيمه واخلاقه بسبب سياسات القهر والتدجين وغسيل المخ الذي مارسه ولا زال يمارسه هؤلاء الاوغاد العملاء عليه لاكثر من عشرين عاما تحت سطوة قوي الهوس والترهيب والتخويف المنظمة حتى غدا شعبا مدجنا مستلبا لا يتاثر ولا ينفعل حتى باي شيء حوله وهم مجرد كائنات تلهث من الصباح حتى المساء لاجل لقمة العيش غير الشريف بل لا ينفعل حتى بامور تمس كرامته وسيادته الوطنية وانصع موقف يشهد على هذه الغيبوبة موقفه السلبي والمخجل من انتزاع ارضه في حلايب السودانية بواسطة الجارة مصر حيث لا الشعب ولا الحكومة ولا المعارضة ليس فيهم من تجرا حتى هذه اللحظة بمجرد شبهة لوم لمصر المحتلة ارضناعلى عمليتها الاحتلالية المهينة لسيادتناالوطنية وهو امر بديهي بسببه تنتفض كل شعوب الدنيا صونا لكرامتها وسيادتها وبسببه قد يطاح بحكومات ويشنق خونة وعملاء في الساحات العامة جراء تفريطهم في هذه الارض العرض وهي من اعظم الكبائر التي تثور لاجلها الامم... ولكنه الزمن السوداني الرديء شاءت الاقدار ان نحضره ونشاهد بام اعيننا سقوطنا المدوي فيه كامة الى قاع الحضيض ونحن لا نشعر ابدا بمجرد حياء حيال هذا الحضيض..... وبالفعل هذا هو الجو الكارثي الذي يمكن ان تحتل فيه اية امة من الامم عندما تبلغ هذا الدرك من الحضيض بل قد تختفي تماما من الوجود مثلما اختفت امم كثيرة وبادت حضارات كثيرة ولذلك كل شيء متوقع في مثل هذه الظروف الرديئة ونحن امة تمتهن الهوان والذل ومهزلةالسقوط!

ملامح من مهاناتنا

بهدوء الجيش المصرى الى جنوب ارقين !!!القضمة الكبرى!!!

وملمح اخر من حضيضنا ومهاناتنا كامة خانعة تمتهن الخنوع والخضوع والركوع

هشام هباني
دي والله كبيرة وما بتتبلع
الانقاذ لو شعرت انها ح تفشل عندها الف والف طريقة للمخارجة
أي مراقب للاحداث بيعرف انو الانقاذ هي الأكثر حرصاً على الانتخابات
لانها المعبر من الشرعية الثورية للشرعية الدستورية

بعدين موضوع حلايب ده ظهر هسع؟
نقد ما قال مصرية عديل كده!
والمعارضة ما دام كانت شغالة تحرير والاراضي المحررة في الشرق والجنوب والغرب مالها ما حررتها؟
كل شيء وليهو وقتو يا أخوي ، بس انتو ألزموا الصبر ، الناس دي عارفه بتعمل في شنو

مصر سوف لن تجد افضل من فاسدي الاسلام السياسي لتنفيذ كامل اجندتها في السودان
و بالنظر الى الساحة السياسية السودانية ليس هنالك نظام افضل من هذا النظام
لمصر و مصالح مصر في السودان

Quote: الانقاذ لو شعرت انها ح تفشل عندها الف والف طريقة للمخارجة

في ظل وجود تحالف قوي للمعارضة السودانية +الحركة الشعبية الانقاذ ما عندها اي مخارجة

Quote: أي مراقب للاحداث بيعرف انو الانقاذ هي الأكثر حرصاً على الانتخابات

الشفيع انت سيد العارفين الانقاذ حريصة على انتخابات نتجائجها تثبت مجرم لاهاي لانها تعتقد انها المعبر من اللاشرعية الانقلابية للشرعية الدستورية

Quote: بعدين موضوع حلايب ده ظهر هسع؟

احتلال حلايب و ضمها رسميا لمصر و تنفيذ مشاريع مصرية و رفض الخرطوم من ممارسة سيادتها على حلايب لم تحدث الا في ظل حكومة الفساد و الابادة الجماعية

وبعد الانقلاب سوف يتم اعتقال قادة المؤتمر الوطني لمدة سنة في سجن كوبر وسيهرب المارشال البشير الى مصر ويطلب اللجوء السياسي اسوة بسلفه النميري ويقضي باقي حياته هنااااااااااااااااك . وبعد سنة يخرج قادة المؤتمر الوطني من السجن لمواصلة الحدوتة من جديد.

العزيز محمد على حسن


تحياتي

Quote: مصر سوف لن تجد افضل من فاسدي الاسلام السياسي لتنفيذ كامل اجندتها في السودان و بالنظر الى الساحة السياسية السودانية ليس هنالك نظام افضل من هذا النظام لمصر و مصالح مصر في السودان

تشكر يا عزيزي على هذه العبارة الثمينة والمفيدة.

الشفيع

كل سنة وانت طيب

Quote: أي مراقب للاحداث بيعرف انو الانقاذ هي الأكثر حرصاً على الانتخابات لانها المعبر من الشرعية الثورية للشرعية الدستورية

يا زول انت بجدك؟؟

اخي العزيز الصديق هباني
والله سمعت حديث السيد محمد عثمان الميرغني
فوجدته من العقل والحكمة بمكان اسمح لي اختلف معك
في هذا الامر
لدي تاريخ مع هذا الانسان منذ مصر
فوجدته احد اخلص السودانيين للسودان
وها هو حديثه واضحا فهو لايجري خلف منصب ولا يتهافت
لم يثق الراحل البطل جون قرنق في انسان سوداني
كما وثق في هذا الرجل

اختلف معك في محبة لعلمي التام باخلاصك

Quote: وبعد سنة يخرج قادة المؤتمر الوطني من السجن لمواصلة الحدوتة من جديد.

عجييييييييييييييب يعني ما في رجال في البلد غيرهم ؟!!!

عزيزي دكتور يوسف


يحسبون انفسهم هكذا ولكن الله وشعبنا يعلم!

http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=6532

Quote: فى صفحة ( ملفات قوميه ) بجريدة اليوم السابع الإسبوعيه الجديده والجريئه بالعدد الثالث من الجريده وفى الصفحه الحادية عشر . تحت مانشيت بارز (رجال مصر فى الخارج )

Quote: العنواين :ـ ــــــــــــــــــ الميرغنى ومصطفى عثمان فى السودان والسنيوره ينافس الحريرى فى لبنان وحارث الضارى فى العراق (رجال مصر فى الخارج ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ المقدمه . ــــــــــــــ مصالح الدول لاتختزل فى أشخاص ولا تتوقف عند قنو ات حتى لو كانت رسميه . يوجد دائماً خط إحتياط لاستمرار الإتصالات يتم اللجوء إليه عند فتور العلاقات وإنسداد القنوات الدبلوماسيه . وهناك أشخاص منوط بهم ( تسليك ) مصالح الدول . يجلسون على خط الإحتياط إنتظاراً للإستدعاء . هم بمثابة إصدقاء لمصر فى الخارج تقلوا تعليمهم فى مصر أو أقاموا فيها أو تأثروا بخطها السياسى القومى أو طمعاً فى دعمها السياسى للوصول إلى المناصب الداخليه والدوليه . هؤلاء الأشخاص ذوو حيثيات بالضروره لهم ثقل وممن يطلق عليهم الحمائم أو سعاة السلام أو مهندسو القنوات الخلفيه لكنهم ليسوا بدلاء عن السفراء المصريين فى الخارج أو العلاقات الثنائيه . الخبراء يحددون سمات الشخصيه التى تلعب هذا الدور . منها أن تجمع بين المرونه على مستوى الأطراف . ولديها خطاب مقبول على الجانبين . فضلاً عن قناعتها بالدور الذى يجب أن تلعبه لحساب الدوله الصديقه . وإنعكاس ذلك على الدوله الأم . بــاختــصار . هـــم ليسوا عملاء .. ودورهم شبه معترف به دولياً .. وهم بمنأى عن الخطر أو الإتهام بالعماله لأن مواقفهم واضحه فى الأحوال العاديه أو فى فترات الأزمات . . هم شعرة معاويه التى يحرص الجميع على ألا تنقطع تحت أى ظرف . الســــــــودان : ـــــــــــــــــــــ دوله مثل السودان بمثابة الإمتداد الطبيعى للأمن القومى المصرى وللتاريخ المشترك بين الشعبين . تضم العديد من الأصدقاء المقربين لمصر . ـ ويقف محمد عثمان على الميرغنى زعيم الحزب الإتحادى على رأس الشخصيات الصديقه لمصر منذ فتره طويله . وهو نفسه كان يطرح نفسه على هذا النحو بشكل علنى وصريح وفى أوقات الأزمات كان يلعب دوراً حيوياً لكن مجتمعاً مثل السودان منقسم سياسياً وإثنياً من الصعب أن يلعب شخص واحد هذا الدور . ـ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عندما كان وزيراً للخارجيه تأزمت العلاقات إثر محاولة إغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا عام 1995 شكل عثمان وصديقه المقرب عمرو موسى وزير الخارجيه وقتها ثنائياً نجح فى تقريب العلاقات وتحسينها . عثمان يتبنى إستراتيجيه لصالح مصر فى بلاده ويدعم كل إتجاه يصب فى خانة التكامل معها ويلقى هذا ترحيباً كبيراً وثقة فى شخصه من القياده المصريه ويستحق بحق لقب رجل مصر الأول فى السودان . من الشخصيات السودانيه الأخرى التى تحوز هذه الصفه أيضاً _ عبد الرحمن سر الختم والى ولاية الجزيره السودانيه عندما كان وزيراً للدفاع بالسودان فى عصر حكومة الإنقاذ بزعامة البشير . كان يسعى بكل جهده إلى توطيد العلاقات مع مصر والأن بعد أن أصبح والياً لهذه الولايه المهمه يدعم أى جهد يصب فى مصلحة أى مشروع مصرى فى السودان . ومن الشخصيات الشعبيه السودانيه أيضاً التى تنادى بعلاقات أزليه مع مصر _ أحمد عبد الرحمن الأمين العام لمجلس الصداقه الشعبيه العالميه بالخرطوم . وعبد الرحمن له مجهودات فى التعاون الأهلى بين البلدين لإيمانه بأهمية إقامة علاقه قويه مع مصر . وفى النهايه على الرغم من تعدد الشخصيات السودانيه التى ذكرناها فإن المرغنى يبقى هو الرجل الرئيسى لمصر فى السودان فهو الأقرب إلى مؤسسة الرئاسه المصريه وأكثر الشخصيات السودانيه لقاء بالرئيس ورجال الدوله . ومن المعروف أنه يحصل من مصر على دعم فضلاً عن مقره المخصص له فى حى مصر الجديده بالقاهره . كما تم إطلاق إسم والده على هذا الشارع

الاخ هشام

مع التحيه
الرابط ادناه يوضح مصالح مصر المائيه التى لاتتحقق الا بانفصال جنوب السودان

http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=8299

موضوع احتمال تدخل مصرى لعمل تغيرات فى النظام ربما بسبب وجود جناح فى المؤتمر الوطنى رافض للانبطاح المهين للمصرين
وهناك صراع بين هذا الجناح والجناح الراعى لمصالح مصر فى السودان

وعلى ما يبدوا ان هذا الصراع استفحل مما استوجب تدخل الاداره المصريه اذا صدقت تحليلك
الله يستر
لك مودتى

.

.

ود القبايل
أسمح لي بالإختلاف معك في محبة كما قال الأستاذ الموصلي
هناك تحليلات أو أخبار تقول أن مبارك أعطى سلفا كير موافقته على الانفصال إذا كان ذلك خيار أهل الجنوب وأن مصر استعدت للانفاصل بالقنصلية والجامعة ومشاريع تنموية أخرى.
اعتقد أن كنت قاسيا في حكمك على السيد محمد عثمان الميرغني وفي نفس الوقت لم تقدم الدليل أو التحليل المقنع لموضوع الانقلاب المصري دا.
مع موفور مودتي

Quote: اخي العزيز الصديق هباني والله سمعت حديث السيد محمد عثمان الميرغني فوجدته من العقل والحكمة بمكان اسمح لي اختلف معك في هذا الامر لدي تاريخ مع هذا الانسان منذ مصر فوجدته احد اخلص السودانيين للسودان وها هو حديثه واضحا فهو لايجري خلف منصب ولا يتهافت لم يثق الراحل البطل جون قرنق في انسان سوداني كما وثق في هذا الرجل اختلف معك في محبة لعلمي التام باخلاصك

تشكر استاذي الموصلي على ما سكبت.
ولكن هل يستطيع صديقنا اللدود هباني كتابة سطرين لا يشير فيهما لخيانة المرغني؟ لا اظن

الاخ هشام
بالرغم من اننى اختلف معك فى السيناريو ولكن من اكثر ما يغيظنى ويستفزنى زيارات رجل المخابرات عمر سليمان المصرى المتكررة للسودان!
مصر دائما تنظر للسودان كحديقة خلفية وتبذل قصارى جهدها من اجل ان لا يتمكن السودان من استغلال كامل حصته فى مياه النيل!
متى ينعتق السودان من اسر مصر!
تاريخيا مصر لا تألو جهدا فى التآمر لكى تساعد عسكرى ارعن فى حكم السودان لتاتى مصر لتحكم هذا العسكرى ولتستخدمه كمخلب قط موفرة له الحماية ليقوم بتنفيذ كل مخططاتها لابقاء السودان هزيلا كسيحا عاجزا مشلولا مسلولا!
جنى

الاساتذة الاجلاء واحبائي/الموصلي وعلقم ومحمد الشيخ

تحياتي وكل عام وانتم بخير

اراكم تدافعون عن السيد الميرغني و تعتقدون انى تحاملي عليه وهو تحامل ات من فراغ بل ات من واقع معاش يعايشه كل شعب السودان اليوم منذ ان تولى الميرغني رئاسة التجمع المعارض وحتى اليوم هو رئيس المعارضة الرسمي وهو الذي شيع تجمع المعارضة الى الخرطوم عبر اتفاق جدة الاطاري مع على عصمان وعبر اتفاقية القاهرة والتي اعادت التجمع الوطني المعارض يجرجر اذيال الخيبات ذليلا هزيلا ليقتات بفتات ( نيفاشا)..
وهو رئيس المعارضة الذي لم يزر حتى اللحظة اية بقعة سودانية ومنها معسكرات ومخيمات المشردين في دارفور ليعبر لهم عن موقفه المناصر لقضيتهم باعتباره رئيس المعارضة... وهو الذي لم ينف مكتبه خبرا نشرته الشرق الاوسط وهي صحيفة محترمة قبل اقل من شهرين نقلا عن دكتور محمد مندور المهدي عن المؤتمر الوطني الذي صرح بخطوات تنسيقية بين المؤتمر الوطني والاتحادي الديموقراطي وتعاونهما كحليفين في الانتخابات القادمة.... وكلكم تابع تصريحات السيد الميرغني ولاءاته الشهيرة في عيد الفطر الفائت وهو يطلب في واحدة منها موجها خطابه لجماهيره وكل السودانيين ( لا لمعاداة المؤتمر الوطني) واليوم خبر جديد نقلا عن اخبار اليوم السودانية اكد فيه مصدر اتحادي ان الاتحاديين لن يشاركوا في مسيرة الاثنين القادمة وهي مسيرة احتجاجية سلمية تقوم بها القوى المعارضة تعبيرا عن احتجاجها على عدم التزام العصبةباستحقاقات التحول الديموقراطي وهو واجب كل القوى الديموقراطية ان تمارس حقها في التعبير
عن مواقفها المناهضة لهذا العسف!

Quote: uote: مصادر اتحادية لـ (أخبار اليوم):اجتماع بين البشير والميرغني اليوم والاتحادي لن يشارك في المسيرة!

وعليه موعدنا يوم الاثنين القادم لنرى ان كنت متحاملا على السيد الميرغني ام انى استند الى وقائع معاشة وحقيقية تؤكد تواطؤ الميرغني المعتاد عبر تاريخه مع الانظمة العسكرية بدءا بنظام عبود ومرورا بنظام مايو وانتهاء بعصبة الانقاذ!

مودتي واحتراماتي

الـــــــــــــــم اقل لكم ان الميرغني خائن متواطيء مع اعداء الشعب وقد اثبت الاثنين الفائت صدق حدسي ولا زالت تتحدث مصادرنا عن احتمالية وقوع هذا الانقلاب الوشيك اذا استشعر
المجرمون دنو ايامهم في السلطة وبالتالي سيفسحون لاهل الانقلاب الحقيقيين الطريق لحمايتهم
كوكلاء لهم في السودان لتامين مصالحهم المستقبلية المرتبطة ببقائهم اي بقاء هؤلاء الاوغاد
في السلطة لان مصر الشمولية ابدا لا تامن مصالحها في السودان في ظل نظام ديموقراطي حقيقي شرعي
كموقف عدائي مبدئي ضدالديموقراطية الحقيقية والتي لا تشبه ديموقراطيتها المدجنة التي فرضتها على شعبها لاكثر من خمسين عاما حيث ليس من السهولة اختراقها للنظام السوداني في ظل الديموقراطية حيث الحريات والشفافية فيه تحول دون هيمنتها على مركز القرار فيها لان اصحاب القرار فيها قوى شتى بينها من يرفض اي وصاية اي كان نوعها على بلادنا وهم الغالبية ولذلك لن تغامر مصر الشمولية بمصالحها الاستراتيجية الخديوية في اوضاع غير مضمونة ولذلك مضطرة اليوم ان تدافع عن شقيقتها عصبة شمولية السودان المتماهية معها في ذات المنحى الشمولي المشترك بين النظامين والمتناغمة ايضا مع مصالحهافي السودان ولذلك ستدافع عنهم اي هؤلاء العملاء مهما كلفها ثمن التورط في هذه المغامرة الكبرى اذا استشعرت حقيقةانهم مهددون في وجودهم..... ولذلك يبقى خيار الانقلاب قائما ويبقى الموضوع ظرفية تحديد ساعة الصفر اي متى ستحدد وهو امر رهين بمتابعة (الخديوي) لمجريات الاحوال فى المشهد السياسي السوداني وبناء عليهاسيحدد ساعة الصفر ولكن شعبنا ينبغى ان يكون يقظا لهذه المؤامرة المحتملة المجهضة لتطلعاته واماله في التغيير الديموقراطي القادم.