حدث في مطار الخرطوم

حقيقة الأمر .. أن الأحداث بدأت من مطار الدوحة.

في صبيحة يوم العيد .. تحرّكت من منزلي بالدوحة حوالي الساعة 05:15 صباحاً، وفي الطريق إلى المطار سمعت (قد قامت الصلاة) من أحد المساجد. الفرق هناك بين صلاة الصبح وصلاة العيد ليس كبيراً، لذا، فقد بدأت شعائر صلاة العيد عند وصولي مطار الدوحة.

مطار الدوحة؟ هل هو نفس المطار الذي أعرف؟ لقد كان هناك زحاماً غير عادي، بدأ خارج صالة المطار، حيث اصطف المسافرين، أمام كل منهم عربة (ترولي) بها حقائب سفره، في صف طويل يقود إلى المدخل ثم إلى صالة السفر ليأخذ كل مسافر دوره في جهاز الكشف على الحقائب (السكانر)، ليدخل في صف آخر طويل لوزن الحقائب وصرف بطاقة الصعود للطائرة.

واصل

وكل عام وانت بخير

ظننت – مخطئاً – أن ما رأيت من زحام غير مألوف حتى تلك النقطة، كان نهاية المعاناة والصفوف. لكني وجدت نفسي في صف أطول من جميع الصفوف التي رأيت. كان صفاً يتلوّى في الصالة جيئةً وذهاباً عدّة مرّات لينتهي بالوقوف أمام موظّف الجوازات.

أكملت إجراءات الجوازات، ومررت دون توقّف بالأسواق الحرة لأصل للبوابة رقم (4) المخصصة لطائرة الخطوط الجوية القطرية المتّجهة للخرطوم. وجدّت أحد الموظّفين يصرخ قبل وصولي البوابة قائلاً: مسافر للخرطوم؟ عندما أجبته بالإيجاب، طلب مني الإسراع لأنني متأخر. متأخر؟ أنا الذي وصلت المطار قبل ساعتين ونصف الساعة من موعد الإقلاع ؟ المهم ... صعدنا للطائرة، وكانت فعلاً متأخرة ساعة بالتمام والكمال حسب الإعتذار المهذّب الذي سمعناه من قائد الطائرة عن التأخير الذي سببه الزحام في المطار.

تحركت الطائرة في المدرج لتأخذ موقعها في انتظار دورها للإقلاع. نعم، فقد كانت هناك حوالي ثمانِ طائرات تنتظر للإقلاع الواحدة تلو الأخرى، وبين كل طائرتين أو ثلاث، تهبط طائرة أو اثنتين، فاستغرق ذلك وقتاً ليس بالقصير، حتى أقلعت الطائرة أخيراً متجهة للخرطوم.

ثلاث ساعات وثلث الساعة استغرقتها الرحلة لتهبط الطائرة في مطار الخرطوم. أسرعنا لتخليص إجراءات الجوازات ممنيين أنفسنا أن نصيب سويعات من اليوم الأوّل من أيام العيد بين الأهل والخراف والمرارة ..... وربّما الشربوت.

الأخ ذو اليد ...

تحياتي وكل عام وأنتم بخير ......


نواصل

يا حبيبنا انت شربت شربوت تاني في الطيارة
ولحقت عمتي بت الخضر ود كنيش ولا شنو

يا أبو الريش

المنبر دا زاحي زي الريش في يوم الغبار

بوستك دا أملاه الحكاوي دي طوالي ما تقعد تنقطا كدا بتفقده في الغبار دا



مودتي وربنا يسعد ايامك هناك جوار أهلك وعشيرتك والاقربين



من بدري أمشي جهاز المعذبين في الخارج داكـ

وسوي أمورك معاهم قبل مالك ما يغادر جيبك وتقعد تفتش ليـ

الما بدينو والا تفتش ليـ الوصـله من محل ما سافرت ،،


كل سنة وإنت معيد في ديارك وسط أهلكـ







هشام

يا ود جبرين .....

باقي ليك أنا كان لقيت الشربتو عمتك بت الخضر كان جبت للطيارة ومغسة المطار خبر؟

ما كنت بس إتلميت على أهلي، ومتين ما الشنط تجي بي عافيتها.

على الأقل ما كان جاتنا مغسة خلتنا نفتح البوست ده.


كل سنة وانت طيب

غايتو بالغت في السرد المكسيكي دا!!

إن شاء الله بكرة نلقى لينا زول عرف ما دار
في مطار الخرطوم،،

غايتو الفيلم دا انا دختلو يوم التلاثاء المنصرم
حيث أمضى الناس زهاء 5 ساعات للحصول على حقائبهم
بسبب شدة الزحام ووصول أكثر من طائرة في ذات الموعد،،


ان شاء الله يكون هذا الذي حدث وأكون قصرت عليك الحلقات!! ههههه

كل سنة وانت طيب ، وتاني ماتسافر في ايام العيد،،

الأخ هشام ...

كل عام وأنتم بخير ..

Quote: من بدري أمشي جهاز المعذبين في الخارج داكـ

ياخوي .. مستعجل علي مالك؟ خلينا نشم نفسنا ونشوف الباقي لينا في العيد.

داك كمان عذاب تاني.

تحياتي

محمد
الناس الحريفة بتجي قبل اسبوع من العيد



بالمناسبة فيلم الشط المتاخرة دا بدا من يوم الاحد الفات
يعني قبل خبرالعيد ما يصل زاتو

الأخ عبداللطيف ...
كل عام وأنتم بخير ..

الذي يحدث .. نظن أنه يتكرر، ولكن له تداعيات تختلف عند كل مسافر. لقد كان ما يميّز الطائرات عن وسائل النقل الأخرى هو السرعة، فلا يجلس المسافر مع المسافرين الآخرين سوى سويعات، ولكن في حالاتنا هذه الفترة التي يقضيها المسافرين مع بعضهم .. تنتج عنها علاقات وصداقات ... وربما نسب .. لا فرق بينهم وبين المسافرين بالقطار.

_____
خليها في حنانك ياخ

ابوالعزائم ,, اعيادك سعيدة

انت نسيت باصات برى ,, البتعلم الصبر ولا شنو

قطع في حنانك واعمل حمد لبد ,,,
استمتع بلحمة الراس ,, , وماتنسى الربيت ,,, ديل لذتهم بعد العيد بكم يوم ,,

يا ابوالعزيم ، العيد مبارك عليك
التخطيط السليم بيجنب الناس المزالق والمهالك
يعني كان تحجز في وقت مناسب وقبل وقت كاف

هسع اعرف العيد الجاي متين وأحجز قبل ست شهور
وشيل ليك يوم عارض قبل يوم الوقفة لتكن هناك يوم الوقفة
مرتاح وهانيء البال
ومن ضمن التخطيط السليم ان تترك لك ملابس وغيارات في دولابك في بيتكم في بري
عشان تمشي من هنا خفيف وشنطة صغيرة لاتحتاج للشحن ، صحبة راكب

ياخ خططوا .

نواصل .....

إنتظار ممل أمام السير الذي يحمل الحقائب. لكن ما كان يحدث أن السير بدأ يكتظ بالحقائب دون أن يحمل أي من المسافرين أي حقيبة، حتى بلغ أقصى حمولة، فأنزل العمال بعض الحقائب وظللنا منتظرين حقائبنا التي لم تأت حتى توقّف السير.

لم تصل حقائب أي من المسافرين في طائرتنا، واكتشفنا أن الحقائب التي وصلت كانت لمسافرين وصلوا بالأمس. تذمّرنا وصرخ من صرخ وسبّ من سب، فكان هناك من أتي ليقضي إجازة العيد فقط، ومن كان ينتظره أهله خارج الصالة ليذهبوا لقضاء العيد في مدينة أخرى أو قرية خارج الخرطوم، ومن بين المسافرين سيدة قادمة من الكويت، إنهارت لأنها كما فهمنا منها تركت زوجها وأولادها بالكويت لتعود لهم بعد ثلاثة أيام.

أُسقط في يدنا، ولم يكن أمامنا سوى تسجيل أسمائنا وأرقام تذاكر الحقائب لدى موظّف تابع للخطوط القطرية، للعودة مرة أخرى للمطار لإستلام حقائبنا المتوقع قدومها مع الطائرة التي ستصل الساعة السابعة والنصف من مساء نفس اليوم.

ذهبت لرؤية الأهل، وعدّت مرةً أخرى حوالي الساعة الثامنة مساء، وكانت الطائرة قد وصلت في موعدها، ليتكرر نفس الإنتظار، ونفس الإصطفاف أمام سير الحقائب و ....... نفس خيبة الأمل.

قال لنا الموظّف المسئول عن الخطوط القطرية هذه المرة، أن الشركة سترسل طائرة خاصة (غير مجدولة) تحمل جميع الأمتعة المتأخرة ستصل الساعة العاشرة مساء.

كانت الساعة حينها التاسعة والربع، أي أنه لم يتبقّ على الموعد المضروب سوى 45 دقيقة، فلم يكن عمليّاً الذهاب والعودة مرةً أخرى، فبقي جميع المسافرين، ولم يذهب سوى المسافرة القادمة من الكويت، والتي تسكن إمتداد الدرجة الأولى (العمارات).

تهلّلت الأسارير عندما بدأ السير في التحرّك، وبدأ البعض يهنئ من يتسلّم حقائبه، فقد نشأت علاقة بين الركاب مثل تلك التي تنشأ بين مسافري القطارات الذين يقضون مع بعضهم ساعات طوال وأيام.

في تمام الحادية عشر مساء تسلّمت حقائب سفري، في حين أن الطائرة وصلت أرض المطار في تمام الثانية عشر ظهراً. إحدى عشر ساعة بالتمام والكمال مرت منذ وصولي حتى استلامي حقائبي.
ولا عزاء لأي مرتبط بموعد .. أو مسافر داخلياً جواً أو براً .. أو حتى إجازته تُحسب بالساعات.

Quote: الناس الحريفة بتجي قبل اسبوع من العيد

شبكة ....

إنتي كنتي حريفة .. والا دخلتي نفس الفيلم؟

كل سنة وإنتي طيبة

Quote: انت نسيت باصات برى ,, البتعلم الصبر ولا شنو

الأخ عمّار ....

يا خوي بصّات بري شنو؟ دي فاتت قطر نيالا غادي

سلام يا ابوالريش

قصة تخلف العفش دي فلم بايخ جدا
لي تجربة مؤلمة مع طيران الامارات في شهر العسل
الرحلة كانت من جدة الي دبي ترانزيت ساعتان ثم الي سنغافورا
عند الوصول اكتشفنا المقلب الكبير!!
بعدثلاث ايام وصلت شنطتي...
اما شنطة المدام فالعوض علي الله
طبعا ما اخذنا لا حق ولاباطل منهم
ودائما يغامرني شعور غريب عند السفر انو ممكن ما يصل العفش.

اها من التجربة ديك دائما تكون الشنطة سحابة يعني صحبة راكب وكذلك افراد الاسرة وبالذات لو كانت السفرة قصيرة
يعني تصل وتمسك باب الخروج علي طول.