مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!

مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!


11-30-2009, 04:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1259595436&rn=84


Post: #1
Title: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 04:37 PM
Parent: #0

أحيانا قد تقول القول
الذي قد يكون واضحا كالشمس للعقلاء
فيأتيك بعضهم
مهاجما
وطاعنا
ومتّهِما
في واحدة من مداخلاتي على الزميل رأفت ميلاد
كاد الرجل يقول:لن يمنع علماني واحد مئذنة للمسلمين!
ورددنا عليه حينها
وهاهي الحقيقة
جاءت اليوم..كضوء نهار
قرأناها في بدايات النهار!

Post: #2
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 04:39 PM
Parent: #1

هدفي من هذا الخيط
أن أهمس برفق في آذان
أعزائي:
(فاعتبروا يا أولي الأبصار)

Post: #3
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 04:41 PM
Parent: #2

أريد أن أقول في هذا الشريط إن
العلمانية والإسلام -كمنهج- لايلتقيان
إما علمانية،أو إسلام
هذا ليس تطرفا
ولا تنطعا
لكن الحقيقة أحيانا كثيرة
تكون مُرّة

Post: #4
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 04:43 PM
Parent: #3

ألم يقل أهل العلمانية
إنها دااائما على الحياد
لماذا-إذن- تصنّف المعتقد إلى
"..خطر على الديمقراطية"و"تخالف القيم ال.."!
هذا درس للمنظرين

Post: #5
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 05:10 PM
Parent: #4

كلامي ليس عن المئذنة وهل هي واجب أم مستحب
كلامي هنا عن أن العلمانية تعاملت معها ك"شعار" للمسلمين
وهي كذلك شعار للمسلمين،تماما كما تعاملت فرنسا ساركوزي
مع الحجاب والنقاب،ووصفوه بأوصاف لا يمكن مقارنتها أصلا بأوصافهم
في نوادي العراة!
فالعراة،والشواذ-في رأيهم- أحرار
أما النقاب والمآذن والحجاب،فهذا ينافي قيم الديمقراطية
"وهو الكلام بيقروش"!
خليهم ينظّروا!
اليوم كوشنير ينتقد منع سويسرا للمآذن
وبالأمس رئيسه يشتم الإسلام
ويصف الشباب الفرنسي المحتج ب"الصراصير"!
إنها العلمانية!

Post: #6
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 05:15 PM
Parent: #5

وهذا هو الخبر موضوع شريطنا:


Quote: أغلبية سويسرية تؤيد حظر بناء المآذن


جنيف -ا.ف.ب- قرر أكثر من 57% من السويسريين في استفتاء امس حظر بناء مآذن، بحسب النتائج النهائية للاستفتاء.ورفضت اربعة كانتونات فقط من اصل 26 يتألف منها الاتحاد السويسري، الاقتراح الذي حظي بدعم حزب اليمين الشعبوي والحزب المسيحي اليميني الصغير.

وسيؤدي هذا التصويت الى تعديل المادة 72 من الدستور السويسري التي تحكم العلاقات بين الدولة والديانات. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه اجراء «يرمي الى الحفاظ على السلام بين افراد مختلف المجموعات الدينية».واجمع المعلقون على وصف هذه النتيجة بأنها «مفاجأة كبرى» لأنها تناقض الاستطلاعات التي توقعت خلال الحملة رفض 53% من السكان اقتراح اليمين الشعبوي.

وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بأن المآذن تشكل «رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية».

وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد «النعاج السوداء» اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ.

ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي «تذكي الكراهية» فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.

لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض «رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة».وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 5,7 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا.

Post: #7
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 05:31 PM
Parent: #6

يقول الخبر من جريدة (الوطن) القطرية:
Quote: وسيؤدي هذا التصويت الى تعديل المادة 72 من الدستور السويسري التي تحكم العلاقات بين الدولة والديانات. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه اجراء «يرمي الى الحفاظ على السلام بين افراد مختلف المجموعات الدينية».واجمع المعلقون على وصف هذه النتيجة بأنها «مفاجأة كبرى» لأنها تناقض الاستطلاعات التي توقعت خلال الحملة رفض 53% من السكان اقتراح اليمين الشعبوي.



تامّل ما تحته خط!
منع المآذن إجراء يرمي إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلف المجموعات الدينية!
طبعا بمفهوم المخالفة:بناء المآذن يؤذي للإخلال بالسلام بين.....إلخ
وعليه قِس أي عقيدة إسلامية/شعار/مسلك/تعبّد....إلخ
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني:
حصر الإسلام
وحِصاره
وتفسير شعائره وشعاره بتفسيرات تلقي العصبية والتحامل والجهل بظلالها عليه
وإلا فلماذا يقول ساركوزي في النقاب هكذا؟!
Quote: فرساي (فرنسا): «الشرق الأوسط»
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس، إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها يشكل «علامة استعباد» للمرأة، وأن ارتداءه «غير مرحب به» في فرنسا. وتابع «لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة». وأعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبا بها في خطوة أعادت مجددا الجدل حول العلمانية، الموضوع الحساس في فرنسا. وأكد ساركوزي «أن العلمانية ليست رفضا للديانات بل مبدأ يقوم على الحياد والاحترام». وأضاف «لا ينبغي أن نخطئ المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان».


فلماذا تحمل ساركوزي أن تقبل جمهوريته الشواذ والعراة ولم تقبل التي تريد أن تغطي جسدهابأمر ربها؟!
ساركوزي هنا يمارس طغيانا و"ديكتاتورية" لأنه حدّد لنا ماهو الصحيح من الخطأ،بل صنّف السّتر ووصفه بالسجن!
بينما "الكرامة" عنده هي العري والفجور
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)

Post: #8
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 05:45 PM
Parent: #7

العلمانية الآن تحكم معظم دول العالم،ولذلك فما يعانيه العالم
من تخبط في العقيدة،والسلوك،والإقتصاد،والإجتماع،...هو ثمرة هذا الزرع
الشيخ بروف/جعفر شيخ إدريس يفك هذا الإشكال الكبير:

Quote: الشيخ/جعفر شيخ إدريس
فصل الدين عن الدولة

أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلم بها في الفكر الغربي السياسي، وبالتالي في الفكر السياسي العالمي الدائر في فلك الحضارة الغربية. ودعاة فصل الدين عن الدولة قد يعترفون بأن هذا أمر حدث لظروف تاريخية خاصة بالحضارة الغربية، وبالديانة النصرانية، لكنهم مع ذلك يرون أنه أصبح أمراً لازماً لكل دولة حديثة، ويسوغون هذا بأن الأساس في الدولة الحديثة هو المواطنة. وما دام المواطنون في الدولة الواحدة لا ينتمون في الغالب إلى دين واحد، بل تتقاسمهم أديان متعددة، وقد يكون بعضهم ملحداً لا يؤمن بدين، ففي التزام الدولة بدين واحد من هذه الأديان افتئاتاً على حقوق المواطنين المنتمين إلى الأديان الأخرى أو المنكرين لها كلها لأنه:
يفرض عليهم دينا لا يؤمنون به، ويحرمهم من ممارسة الدين الذي اختاروه إما كله أو بعضه، ويحرمهم من حقهم في شغل بعض الوظائف الكبيرة كرئاسة الدولة، وقد يكون سببا لخلافات ونزاعات عميقة تفقد الدولة معها الاستقرار اللازم لتطورها.
ويرون لذلك أن تكون الدولة دولة علمانية محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطنين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قيم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات.
هذه الصورة للعلمانية التي حرصت على أن أجعلها براقة كأشد ما يريد المدافعون عنها أن تكون، تنطوي على افتراضات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة. من ذلك:

أولا:
أنها تفترض أن العلمانية يمكن أن تكون محايدة بالنسبة لكل الأديان. لكنها لا تكون كذلك إلا إذا كان مجال الدين مختلفاً عن مجال الدولة، إلا إذا كان الدين والدولة يعيشان في منطقتين مستقلتين لا تماس بينهما، وأن دعاة الدولة الدينية يقحمون الدين في مجال غير مجاله، ولذلك يضرون به وبالدولة.
فهل هذا الافتراض صحيح؟ إنه لا يكون صحيحاً إلا إذا كان الدين محصوراً بطبعه في بعض المعتقدات وبعض الشعائر التعبدية، وبعض أنواع السلوك الشخصي الذي لا علاقة له بالجماعة، ولا يدخل لذلك في مجال الدولة. لكن الواقع أن هذا الوصف لا ينطبق على أي من الأديان الكبيرة المشهورة: اليهودية والنصرانية والإسلام. فما منها إلا وله حكم في العلاقات بين الجنسين، وفي العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وفيما يحل أكله وشربه وما يحرم، وهكذا. وكلها أمور تدخل بالضرورة في مجال الدولة.

كيف حل الغربيون هذا الإشكال؟
حلوه بنوع من المساومة: فهم قد أخذوا بعض القيم النصرانية وجعلوها قوانين للدولة. وهم يجعلون اعتباراً كبيراً لقيمهم الدينية في سياستهم الخارجية، ولا سيما في معاملة الإسلام. لكنهم في الجانب الآخر تركوا أشياء من دينهم، وساعدهم على ذلك تاريخهم المليء بتحريف الدين إما في نصوصه أو في تأويله، ثم جاءت في العصور الأخيرة حركات فكرية تحررية أذاعت القول بأن ما يسمى بالكتاب المقدس ليس كلام الله تعالى، وأنه من كتابة بشر عاديين تأثروا بالجو الثقافي في المرحلة التاريخية التي عاشوا فيها. ولذلك فإن ما قرره هذا الكتاب في مسائل مثل الشذوذ الجنسي ينبغي أن لا ينظر إلا على أنها قيم مجتمعات سابقة. هذا كلام لا يقوله السياسيون والحكام فحسب، وإنما يقوله كثير من رجال الدين، والمختصين بدراسته. لكن حتى هؤلاء المتحررون يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح.
فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟
وكيف إذا كان دينهم لا يقتصر على ما ذكرنا من أمور تدخل في نطاق الدولة، بل يتعداها إلى أخرى هي من أخص خصائص الدولة؟
ماذا يفعل هؤلاء؟ لا خيار لهم بين الحكم بما أنزل الله ورفض العلمانية، أو الحكم بالعلمانية والكفر بما أنزل الله تعالى.
إن أكثر ما يتعلل به دعاة العلمانية في بلادنا هو اختلاف الأديان في البلد الواحد. بأي حق يقولون ـ تفرض على أناس دينا غير دينهم، وقيما ليست قيما لهم؟ ماذا إذا لم يكن في البلد إلا مسلمون، أو كان غير المسلمين أفرادا قلائل؟ لماذا يفصل هؤلاء بين دينهم ودولتهم؟
وحتى لو كان المنتسبون إلى غير الإسلام من أصحاب الديانات الأخرى يمثلون نسبا كثيرة، فإن العلمانية ليست هي الحل العادل. لأن أصحاب هذه الديانات إما أن يكونوا في السياسة علمانيين، وإما أن يكونوا ممن يريد للدولة أن تستمسك بعقائده وقيمه وتدافع عنها. فإذا كان من الفريق الأول يكون المسلمون قد تنازلوا عن دينهم بينهما هو لم يتنازل عن شيء، لأن العلمانية هي مبدؤه سواء كان هنالك مسلمون أو لم يكن. أذكر أنني قلت ذات مرة لبعض الجنوبيين المثقفين عندنا في السودان إنكم لا تعترضون على الحكم إذا كان اشتراكياً كما كان الحال في أوائل حكم الرئيس نميريى، ولا تعترضون عليه إذا أقر الرأسمالية أو الليبرالية، لأنكم تعتقدون أن الدين لا دخل له بهذه المسائل، فلماذا إذن تعترضون على الحكم الإسلامي. إن الإسلام لا يفرض عليكم دينا بالمعنى الذي حصرتم الدين فيه، أعنى العبادات والأحوال الشخصية. فلماذا لا تعاملون جانبه السياسي معاملتكم للإشتراكية والرأسمالية لأنه يعطيكم أكثر مما تعطيكم إياه العلمانية؟
يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية، إن هذا قد يكون صحيحاً لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة. وأقول لهم دائما: ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل. إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة، أي أنها تشترط على المسلم أن يعلن كفره بجزء من دينه. وإذا فعل هذا عن اعتقاد كان كافراً خارجاً عن الإسلام. وإذن فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائنا بدين الإسلام، فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائنا بدينها. فما الفرق.
يقولون: لكن العلمانية ليست ديناً. ونقول هذا في مفهومكم أنتم. أما في لغتنا العربية، وديننا الإسلامي، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد، ومن باب أولى من قيم وعقائد، هو دينه، سواء كان مبنيا على إيمان بالله أو كفر به. أم لم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته:

إذا ما قمت أرحلها بليل__________
تأوه آهة الرجل الحزين __________

تقول إذا شدد لها وضيني__________
أهذا دينـه أبدا وديني؟ __________

أكل الدهر حل وارتحال؟ __________
أما ... أما يقينــي؟ __________



فإذا كان دوام الحل والارتحال دينا فما بالك باعتياد معتقدات وقيم وسلوك؟ ألم يقل الله تعالى عن سيدنا يوسف ﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟العلمانية ليست إذن حلاً لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة، إذ أن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنما هو التخلي عن دينهم من أجل دين العلمانيين.
المصدر:موقع المختار الإسلامي.

Post: #9
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 05:55 PM
Parent: #8

وهذا "كمان" الحجاب زااااتو..ساركوزي يرى ضرورة التأكد هل لبسته المرأة
عن رضىً أم إكراه!
بينما موقف أوباما-عل الأقل كتصريح- كان جيدا
Quote: وكان الجدل حول القانون الصادر عام 2004 بمنع ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية قد تلاشى بصورة أو أخرى. بيد أنه في 6 يونيو (حزيران) وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ثار الجدل من جديد. فردا على سؤال عن شعوره تجاه القانون الفرنسي أجاب أوباما: «لن أتحمل المسؤولية عن الأسلوب الذي تتعامل به دول أخرى مع هذا الأمر. لكني أقول لكم إن موقفنا الأساسي في الولايات المتحدة هو أننا لن نقول للناس ماذا يرتدون». وإصدار قانون يحظر ارتداء أردية دينية في الأماكن العامة سيثير لغطا كثيرا. وردا على كلام أوباما في 6 يونيو (حزيران) قال ساركوزي إن المرأة يمكنها ارتداء الحجاب في الأماكن العامة «شريطة أن يصدر قرار ارتدائها له بحرية ولا يفرض عليها من قبل أسرتها أو المقربين منها».

وهكذا العلمانية
فرنسا تقول للناس ماذا يرتدون!
وسويسرا تحدد شكل المساجد
وغداصلاة الجماعة في الأماكن العامة
والتكبير عقب الصلوات أيام التشريق
وووو....إلخ
إنها أهواؤهم
(ولاتتبع أهواءهم)

Post: #10
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:19 PM
Parent: #9

هذا كان قبل الاستفتاء!
الذي قلّل رأفت ميلاد من شأنه
وزعم أنه قد لا ينجح
وهكذا العلمانية يمكن أن تطرح
أي شعيرة/شعار للتصويت في برلمانهم!
وليشرب المسلم من البحر!

Quote: توجه سويسري لحظر منارات المساجد

أصبحت مدينة لانغنثال الريفية الوادعة في الريف السويسري فجأة في بؤرة الحملة اليمينية الشعواء التي يشنها تيار اليمين في هذه الدولة الواقعة في أحضان جبال الألب ضد بناء المنارات في كافة المساجد بالدولة بحجة أنها ترمز لعقيدة "مخالفة لدستور البلاد".وتحظى حركة "أوقفوا بناء المنارات", التي تقود هذه الحملة, بدعم حزب الشعب السويسري المتنفذ, الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات 2007 إثر شنه حملة معادية للأجانب وجدت استنكارا من الأمم المتحدة لعنصريتها.
يقول أولريتش شولر نائب البرلمان عن حزب الشعب وأحد قيادات الحركة المناهضة لبناء المنارات, إن بناء هذه المنارات ينطوي على بعد سياسي أكثر منه ديني.
ويضيف "".وتعتبر سويسرا وطنا لحوالي 400 ألف من السكان المسلمين, غالبيتهم من الأتراك والبوسنيين والألبان.

وكانت الحملة المناهضة للمنارات قد انطلقت قبل عامين لتثير جدلا حول الموضوع على نطاق القطر.

ومنذ انطلاق تلك الحملة, وقع ما يزيد على مائة ألف مواطن سويسري على عريضة دعما لمطالب الحركة. وبموجب القانون السويسري فإن هذه القضية سيفصل فيها في استفتاء عام يجرى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتأمل حركة "أوقفوا بناء المنارات" أن تتمكن قبل موعد الاستفتاء من أن تضع سابقة قانونية بالحيلولة دون تشييد منارة مسجد مدينة لانغنثال الريفية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بيرن وبازل, والتي يقطنها 14 ألف شخص وبها 11 كنيسة.

يقول توماس روفينير –عمدة لانغنثال- إن ثمانية بالمائة من سكان المدينة هم من المسلمين, وإن الأحزاب الرئيسية وافقت على بناء المسجد.

كما أن مقاطعة بيرن التي تتبع لها المدينة أبدت موافقتها هي الأخرى على بناء مسجد بقبة بجانب المنارة المزمع إنشاؤها بارتفاع يتجاوز 30 قدما بقليل.

وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U
Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".


ويحدو القائمين على الحملة الأمل في أن يجبروا سلطات المقاطعة على إلغاء موافقتها على بناء المنارة ليسجلوا بذلك نصرا يفيدهم في استفتاء نوفمبر القادم.

Post: #11
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:28 PM
Parent: #10

من الذي حدّد لنا أن بناء المنارات نوعا من التطفّل الإيديولوجي؟!
إنهم البشر،الناقصون،وليس رب البشر الحكيم الخبير.
إشكالية العلماني أنه يفترض أنه الحق المبين
ثم يبني على هذا الوهم قصورا وعلالي
ويضع عليها من "زينة"التصنيفات والأحكام المسبقة ما يجعل من الباطل حقا مبينا!
Quote: وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U
Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".

حضرتهم هم الذين يصنفون
وينظّرون
ويسعون لتأسيس الخطأ على حساب الصواب
ثم يصوتون عليك

Post: #12
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:36 PM
Parent: #11

نصراني تأمل في الفكر العلماني،وسبر غوره،ورآه بأم عينيه، يحذر البروف/جعفر شيخ ادريس من أن ينخدعوا بوهم العلمانية الكبير:
Quote: يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح.
فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟

Post: #13
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:42 PM
Parent: #12

Quote: الدكتور يوسف الأحمد :أدعو إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا


الرياض - الوئام :
أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :

نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.

فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟

الجواب:

وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .

والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .

ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .

Post: #14
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:51 PM
Parent: #13

طبعا يا كرام ليس كلامي منصبّا على موقف المسلم
إذاكان يعيش في دولة علمانية،فلابد أن يراعي قوانينهم،
مع عدم التفريط في دين الله،حتى يخرجه الله سالما منهم...
مقصدي هو تثبيت ما كنا نضعه في صورة ثوابت،وأسس وقيم تجاه العلمانية
وشعاراتها الزائفة....

Post: #15
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-30-2009, 06:58 PM
Parent: #14

ماذا يغعل هؤلاء مع الصليب كشعار؟
وقلنسوة اليهود كشعار؟
لماذ هم يتناقضون؟!

Post: #16
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 08:39 AM
Parent: #15

من الوطن القطرية،اليوم الثلاثاء 14/12/1430 هجرية
ولا نغتر بكلام البابا فمنع المآذن لا يحزنه مثقال ذرة
ولا السياسيون العلمانيون الذين يقولون ما لا يعتقدون،
تعبير عن الأسف!

Quote: استـهجان عالمـي لمنــع المـــآذن في ســويسرا
جنيف - وكالات - أثار إقرار منع بناء المآذن في سويسرا، في استفتاء شعبي الأحد، ردود فعل معارضة واسعة، أمس الاثنين، ليس من جانب المنظمات والبلدان الاسلامية فحسب، ولكن في أوروبا كذلك ومن قبل الفاتيكان.
وأيد الفاتيكان، الاثنين، موقف الأساقفة السويسريين الذين اعتبروا حظر بناء المآذن «ضربة قاسية لحرية المعتقد».
وفي جدة، قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في بيان إن الحظر يعد «نموذجا جديدا يجسد مشاعر العداء المتنامي ضد الاسلام والمسلمين في أوروبا من قبل جماعات اليمين المتطرف العنصرية»، مشيرا الى أنه مقابل انخراط المسلمين في مكافحة التطرف ، «نرى أن المجتمعات الغربية أصبحت اليوم رهينة للمتطرفين الذين يستغلون الاسلام ككبش فداء وقاعدة لتنفيذ أجندتهم السياسية التي تكرس الاستقطاب والتشرذم في المجتمعات».
واعرب الأوروبيون عموما عن أسفهم لنتيجة الاستفتاء الذي أيد فيه «5 ,57%» من السويسريين دعوة اليمين الشعبوي لمنع المآذن، معربين عن خشيتهم من تبعاته لا سيما وان التظاهرات والاضطرابات التي حصلت في 2005 و2008 بسبب نشر رسوم كاريكاتورية تصور الرسول محمد في الدنمارك لا تزال ماثلة في الأذهان.

Post: #17
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 08:50 AM
Parent: #16

Quote: واعرب الأوروبيون عموما عن أسفهم لنتيجة الاستفتاء الذي أيد فيه «5 ,57%» من السويسريين دعوة اليمين الشعبوي لمنع المآذن، معربين عن خشيتهم من تبعاته لا سيما وان التظاهرات والاضطرابات التي حصلت في 2005 و2008 بسبب نشر رسوم كاريكاتورية تصور الرسول محمد في الدنمارك لا تزال ماثلة في الأذهان.


الأسف الكاذب لا يجدي فتيلا،
إني أعجب لعلمانيةٍ تسب الرسول محمد
وتسخر من الرسول عيسى عليهما الصلاة والسلام
،وتسخر من الشريعةوالحجاب،والنقاب،والحدود الشرعية
ومع هذا يسمونها:حرييييييييييييييييييييييييييييية!!!
طيب لماذا بناء المآذن ليس حرية
لماذا تحددون للمرأة ماذا تلبس؟!
لماذا تصفون بعض ماتلبس الفرنسيات بأنه سجن وعبودية
وبعض ما تلبسه أخريات بأنه حرية؟!
أسئلة صعبة تفضح علمانيتهم التي زعموا أنها تدعوا لحرية المعتقد
والمسلك والملبس..!
(ساء ما يحكمون)

Post: #18
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 12-01-2009, 09:01 AM
Parent: #17

الاخ الحبيب عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
حقا العلمانية تستعدي كل الاديان لاسيما الاسلام والواجب الديني يحتم محاربتها

Post: #19
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 09:03 AM
Parent: #17

هذا رد الزميل رأفت عليّ في نقدي للعلمانية،وكان هذا قبل التصويت،حيث قلّل رأفت من خطر التصويت،واستبعد أن ينجح القرار في
الأغلبية،واعتبره آيلا للسقوط!
ومهما يكن فسواء طرح المشروع للتصويت متطرفون أم حمائم،فهم في النهاية يمثلون الشعب!
هدفي هو بيان أن إعمال النظام العلماني،ليس في صالح الإسلام ولا المسلمين سواء كان في سويسرا أو قبة البرلمان في أمدرمان
وعندما سأل رأفت:هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية ببناء كنبسة أو معبد؟سألناه:وهل تسمح دولة نصرانية مثل الفاتيكان ببناء مسجد؟!


Quote: وأنا أقيم فى سويسرا أرد على بجاحة المتأسلمين وليس من معلومات صفحات النت الصفراء ..

من طرح مشروع منع مآذن المساجد فى سويسرا هو "حزب الشعب السويسرى" العنصرى الذى لا يخفيها بقيادة زعيمه "بلوخر" .. وهو فى المعارضة وليس الحكومة .. ونظام طرح مشروع القرار مكفول لأى شخص أو حزب أو مؤسسة شريطة أن يأتى بألف صوت يؤيده .. ليعتمد القرار بتصويت "لا أو نعم" من كل الشعب .. ومشروع هذا القرار مطروح قبل فترة ليست قصيرة .. حتى يستطيع المعارضين والموافقين شرح وجهة نظرهم على الشعب لكسب أصواتهم .. ولم يُحسم الأمر بعد .. بلوخر طرح عدة قرارات عنصرية فشل أغلبها بعد صرف عليها الملايين ..

مشروع هذا القرار فى الأحوال العادية آيل الى السقوط .. ولكن تحت موجة الإستعداء الحالية من الإسلاميين .. التى تهدد أمن البلاد .. وتمتلئ محطات القطارات بصور المطلوب القبض عليهم ذو اللحى الكثة .. أصبح الشعب مغبوناً ..

ما يزيد اللغو لو فاز هذا المشروع لن يطبق هكذا .. سيخضع الى تصويت آخر برلمانى فى الدستور .. لأن مثل هذا يتعارض معه .. لأن الدولة معلنة عن نفسها علمانية ولا تحظر العبادة .. ويستطيع تجمع مائة شخص من التصديق ببناء معبد أو مسجد أو كنيسة .. والكنائس والمعابد اليهودية والبوذية لها قبب ومآذن ..
بلوخر يخلق بلبلة كبيرة .. ربما لجأ البرلمان لوسيلة لإلغاء القرار .. وقد فعلها من قبل بطرده من البرلمان يوم تنصيبه ..

بالمناسبة بفدرالية سويسرا .. كثير من "الكنتونات" الولايات منعت ملصقات حملة بلوخر لأنها تحمل إشارات عنصرية .. ولكنها لا تتدخل فى التصويت ..

هذا حال العلمانية الذى أشرت له فى تلميحات سبيل والنيل بإلصاق جمعيات اللواط والسحاق للعلمانية .. وهم لا يعرفون كيف تجيز العلمانية القرارات .. وإلا فهما يتهمان الشعب السودان فى خلقه فى هذا الإختيار ..

قبل أن أردف عن الحالة العنصرية التى نعانى منها هنا .. أقول يحق للمسلمين أن يبنوا هنا كل يوم مسجد .. شريطة إستيفاء العدد المطلوب ..
السؤال: هل تسمح دولة إسلامية مثل السعودية بناء كنيسة أو معبد ؟؟؟

أوقفت حكومة السودان تصديق بناء أى دور عبادة مسيحى .. هُجرت كنيسة القصر الجمهورى واذيلت مئذنتها ..


ويتم كله بقرار حكومى بدون إستشارة بأمر الشريعة الإسلامية .. يأتى مثل أنصاف المتعلمين هذا يتباكى بإستفتاء فى سويسرا ..

أقول له فى سويسرا يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران

Post: #20
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 09:13 AM
Parent: #19

كتب رأفت:
Quote: أقول له فى سويسرا يعيش كل المسلمين فى أمان ولهم دور عبادتهم .. شيعة وعلويين وبرهانية وكل المضطهدين فى بلاد الشريعة الإسلامية الوهابية .. وهم نفسهم لا يتعرضون للمنع .. وكإحترام خيارات الآخر سبق أن تحجبت الرئيسة السويسرية فى زيارة لإيران

فلنفترض أنها لبست حجابا في إيران كاحترام لخيارات "أجانب"فلماذا لم يحترموا خيارات مواطنيهم؟!
هراء وخداع

Post: #21
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 09:25 AM
Parent: #20

هذه هي العلمانية وهذه ردودهم وهنا حسمهم
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهاف...quot;العلمانية"

Post: #22
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 09:33 AM
Parent: #21

كتب العزيز/ عمر فضل المولى:
Quote: الاخ الحبيب عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
حقا العلمانية تستعدي كل الاديان لاسيما الاسلام والواجب الديني يحتم محاربتها

وعليكم السلام أخي عمر
وكل سنة وأنت والأسرة الكريمة بخير،تقبّل الله منا ومنكم
رأيتك دائما سبّاقا في كشف العلمانية والمخدوعين بها
وكنت أنت صادقا في وصفهامن قبل ووصفها ب(الأفكار الهدامة)
فجزاك الله خيرا
وكن قريبا من شريطك هذا
رفدا وشحذاوتنشيطا

Post: #23
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:44 AM
Parent: #22

http://www.alhawali.com/

كشف للعلمانية بالعلم

Post: #24
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:56 AM
Parent: #23

أما ديمقراطيتهم التي يفرحون بها
-وينال المعتقد بها النار يوم القيامة،
إذا مات عليها-فهي نظام سياسي علماني إلحادي
يقوم على فصل الدين عن الدولة ،وبالتالي يجعل لمايسميه"الأمة"
صاحبة السيادة،فالأمة مصدر السلطات،لا شرع الله وأحكامه،
ومع هذا يريد بعضهم أن يخلط بين الشرع والعلمانية
(ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)

Post: #25
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:13 AM
Parent: #24

سويسرا بلد نصراني علماني بامتياز
والعلاقة بين النصرانية والعلمانية لاتخفى
ولا أدلّ على ذلك وجود أحزاب سياسية نصرانية حاقدة
تمارس السياسة إنطلاقا من العلمانية،ودونك الحزب الديمقراطي المسيحي
في إيطاليا،والحزب الإجتماعي المسيحي الألماني
هم أحباب
ولذلك ترى الزميل في سويسرا"رأفت ميلاد" "يغطغط" عليهم جاي وجاي!

*/قال جاك ماريتان في كتابه:"الفرد والدولة":-
""""كلما كان الكيان السياسي أكثرتشربا للمعتقدات المسيحية، كان
أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي،وفي الحقيقة فإن
الميثاق الديمقراطي قد اتخذ شكله في تاريخ الانسان نتيجةً إلهام الإنجيل
الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام""""

ومبروك للزميل رأفت هذه "المحبة بين الدينين"!

Post: #27
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:26 AM
Parent: #25

ياجماعة الخير هؤلاء منزعجون من الإسلام نفسه،
ولوكان المسلمون ضعفاء،ولو التزموا بكامل نظمهم وقوانينهم
هم يريدون(ليطفئوا نور الله بأفواههم)
وهيهات
وإلا فقولوا لي،بأيّ حساب بشري يتصور إنسان أن يعلن السجّان في غوانتاناموإسلامه لله الواحد؟!
الغرب خاوٍ على عروشه من حيث العقيدةالصحيحة ،وهو يعتقد عقائد بالية وخرافية
ولذلك فمعرفة الشعوب الغربية للإسلام،والأعداد المتزايدة للمعلنين إسلامهم تُزعج
أهل المصالح الدنيوية من بعض السياسيين والإعلاميين والرأسماليين والحاقدين من "اليمينيين"
(والله متمّ نوره ولو كره الكافرون)

Post: #26
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: قلقو
Date: 12-01-2009, 11:17 AM
Parent: #23

الأخ عماد
كل عام وانتم بخير.
هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟
هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟
متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟
هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة.
لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا.
ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود .

Post: #28
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: حمور زيادة
Date: 12-01-2009, 11:41 AM
Parent: #26

السلام عليكم يا عماد

Quote: جنيف (ا ف ب) - اظهر استطلاع للرأي اجراه التلفزيون السويسري (تي اس ار) عند خروج المشاركين في الاستفتاء الذي نظم الاحد من مكاتب الاقتراع ان السويسريين ابدوا تاييدهم لحظر بناء المآذن.

وبحسب توقعات الاذاعة والتلفزيون السويسريين (اس اس ار) التي جرى بثها بعد ساعة على اقفال صناديق الاستفتاء ظهرا (11,00 تغ)، فان 59% من الاصوات تؤيد منع بناء الماذن في سويسرا.

واستجابت الغالبية في كانتونات سويسرا ال26 لدعوة اليمين الشعبوي الى تعديل المادة الدستورية المتعلقة بالحرية الدينية من اجل منع بناء الماذن.

ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الاولية بانها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الراي التي اشارت الى ان 53% من الاصوات سيرفض اقتراح اليمين.

وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بان المآذن تشكل "رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية".

وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد "النعاج السوداء" اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ.

ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية" فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.

ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.

لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض "رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة".

وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 7,5 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا.


المصدر


Quote: ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية"


Quote: عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.


Quote: دانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.


و في خبر صحيفة الدستور المصرية بتاريخ الاثنين 30 نوفمبر 2009 :
" وحثت الحكومة السويسرية الناخبين على رفض حظر بناء المساجد ، إلا ان السويسريين لم يستجيبوا لهذا النداء "
"و يرفض رجال الاعمال و الصناعة هذا الحظر "

Post: #29
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:48 AM
Parent: #26

كتب باشمهندس قلقو:
Quote: الأخ عماد
كل عام وانتم بخير.
هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟
هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟
متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟
هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة.
لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا.
ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود .

وكل سنة ياقلقو أنت والأسرة الكريمة بألف خير
قلقو أنت قلت:
Quote: هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟
هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟
متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟
هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة.
لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا.

*هذه مشكلتنا كمسلمين،نتهاون في القليل،ونأتي بمبررات باردة،هم ياقلقو-وأنت تعلم-لم يعترضوا على بناء المآذن
لأنها ليست بواجب شرعي! إنهم اعترضوا عليها لأنها كشعار للمسلمين،مثلها مثل النقاب،والحجاب،والصلاة،والتكبير جهرا أعقاب
الصلوات في الأضحى...
ثم..وبسسب ضعفنا وهواننا على الناس
تكلموا في ما هو أعظم من المآذن!
تكلموا في الحجاب..وقمنا بالتبرير
تكلموا في النقاب وقمنا بالتبرير
القضية يا قلقو واضحة أنها قضية تحامل وتململ من الإسلام
الخوف من قضية 11 سبتمبر ليس حجة في منع بعض المسلمين- ممن
يشاركونهم حقوق المواطنة-حقوقهم.
وكيف أنت ترضى أن يتم منعك حقوقك ذبحك بجريرة ارتكبها آخرون؟!!!
كيف نرضى أن يسخروا من رسولنا محمد ويطعنوا في المسيح عليهما الصلاة والسلام؟!
كل هذا حلال بسبب 11 سبتمبر؟!
هم في قضية الرسوم الطاعنة في رسولنا عليه الصلاة والسلام لم يتذرعوا بحجة سبتمبر
وإنما تذرعوا بحجة(الحرية)،وأي حرية تعطيهم الحق في سب الأنبياء الأطهار؟(ساء ما يحكمون)
ونحن لازلنا نبرر
ثم قلت يا قلقو:
Quote: ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود .

أتفق معك على سوء واقعنا الأليم المعيش،وهذا حلّه بالرجوع إلى أسباب النصر والوحدة
ولكن هل هذا مبرر لكي نترك الآخرين يدوسون على عقائدنا وثوابتنا؟!
شكرا قلقو
بعدين قلقو نطقها وكتابتها صعبة خلاص! كتابتها تذكرني ب"لوري" في بادوبة/الطين!
عيدك مبارك

Post: #30
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:59 AM
Parent: #29

كتب حمور زيادة:

Quote: السلام عليكم يا عماد
Quote: جنيف (ا ف ب) - اظهر استطلاع للرأي اجراه التلفزيون السويسري (تي اس ار) عند خروج المشاركين في الاستفتاء الذي نظم الاحد من مكاتب الاقتراع ان السويسريين ابدوا تاييدهم لحظر بناء المآذن.

وبحسب توقعات الاذاعة والتلفزيون السويسريين (اس اس ار) التي جرى بثها بعد ساعة على اقفال صناديق الاستفتاء ظهرا (11,00 تغ)، فان 59% من الاصوات تؤيد منع بناء الماذن في سويسرا.
واستجابت الغالبية في كانتونات سويسرا ال26 لدعوة اليمين الشعبوي الى تعديل المادة الدستورية المتعلقة بالحرية الدينية من اجل منع بناء الماذن.
ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الاولية بانها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الراي التي اشارت الى ان 53% من الاصوات سيرفض اقتراح اليمين.
وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بان المآذن تشكل "رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية".
وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد "النعاج السوداء" اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ.
ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية" فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.
ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.
لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض "رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة".
وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 7,5 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا.

وعليكم السلام حمور،وكل عام وأنتم بخير
شكرا للمرور
ويقيني أن المسلمين في سويسرا وغيرها عليهم ألا يعوّلوا على بيانات الشجب،وإدانات لجان الأمم المتحدة،وإن كانت هذه
خطوات إيجابية يستفيد منها المسلمون....
بل عليهم العمل بجِد..واجتهاد،متمسكين بدينهم،معتزين بهويتهم،لايجاملون في صغيرة ولاكبيرة من أمور دينهم-مااستطاعوا-
مع التزامهم بنظُم البلاد التي هم فيها من دون التهاون في عقيدتهم.
شكري لك حمور، ونتأمل في رفدك للشريط بمزيد مشاركات

Post: #31
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-01-2009, 12:21 PM
Parent: #30

يا عماد اخوى
هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة!
بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة!
بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم!
يعنى انتوا خلاص بتخلوا الناس يبنوا كنائس خلى الماذن !
نحن المسلمين مفروض نسكت على خيبتنا نبنى فى المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية ونبشر بالاسلام فى بلاد الناس ول قبضنا امراة بتعالج نكتلها ونوقول كانت بتبشر!
بالله انت ما خجلان من البوست الفاتحو دا!
جنى

Post: #32
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 12:50 PM
Parent: #31

Quote: يا عماد اخوى
هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة!
بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة!
بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم!
يعنى انتوا خلاص بتخلوا الناس يبنوا كنائس خلى الماذن !
نحن المسلمين مفروض نسكت على خيبتنا نبنى فى المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية ونبشر بالاسلام فى بلاد الناس ول قبضنا امراة بتعالج نكتلها ونوقول كانت بتبشر!
بالله انت ما خجلان من البوست الفاتحو دا!
جنى

مرحب يا جني
أنا مابخجل من عقيدتي كالضعفاء المهزومين
وأخطاء الآخرين في التطبيق ليست حجة في ترك إخواننا المسلمين في المهانة والذل
والقضية زي ما قلت من قبل ليست قضية تكلفة منارة،ولاحكمها في الإسلام
القضية قضية هوية


على الجنب:
والله إنت ياجني لو بقيت سلفي إلا تصِلي الناس صِلي بلسانك!
الله يهديك،وأكتر ما يعجبني فيك موقفك الرائع من اعتداء 10 مايو

Post: #33
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-01-2009, 01:12 PM
Parent: #32

Quote: القضية قضية هوية

طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم!
زمان نحن كنا بنزعل لمن الميادين الخططها عبود للعب عملوها كلها زوايا بقوا العجايز يمشوا الزاوية والشباب يمشوا بيوت العرقى!
يا خى عندنا مليون جامع ما فيها مئذنة والناس ما خلت الصلاة!
اتخيل الماذن الفى السودان بتكلفتها دى عملنا مدارس ومستشقيات بدل الحلاوى البقعدوا فى الارض الواحد يتعلم الكتابة قاعد تانى كان جبت ليها كرسة وتربيزة ما يقدر يكتب شفع متفنين فى التراب غبش زى الفول المدمس ونحن الجامع ميضنتو فى السماء تقول قاعدة اطلاق صواريخ بالله عليك تاج محل البناهو ود البشير فى كافورى دا لو عمل بدلو مستشفى اورام او زراعة كلى موش كان احسن الواحد ممكن يصلى فى اى مكان حتى بيته ولكن لا يمكنه ان يتعالج فى بيته!
والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان!
ولك تحياتى

Post: #34
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 01:50 PM
Parent: #33

كتب جني:

Quote: طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم!
زمان نحن كنا بنزعل لمن الميادين الخططها عبود للعب عملوها كلها زوايا بقوا العجايز يمشوا الزاوية والشباب يمشوا بيوت العرقى!
يا خى عندنا مليون جامع ما فيها مئذنة والناس ما خلت الصلاة!
اتخيل الماذن الفى السودان بتكلفتها دى عملنا مدارس ومستشقيات بدل الحلاوى البقعدوا فى الارض الواحد يتعلم الكتابة قاعد تانى كان جبت ليها كرسة وتربيزة ما يقدر يكتب شفع متفنين فى التراب غبش زى الفول المدمس ونحن الجامع ميضنتو فى السماء تقول قاعدة اطلاق صواريخ بالله عليك تاج محل البناهو ود البشير فى كافورى دا لو عمل بدلو مستشفى اورام او زراعة كلى موش كان احسن الواحد ممكن يصلى فى اى مكان حتى بيته ولكن لا يمكنه ان يتعالج فى بيته!
والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان!
ولك تحياتى


ياجني هداك الله،قول آمين
الهوية المعمارية نفسها ممكن المساجد تشكّل أكبر معالمها
الخلا العجايز يمشو الزوايا زالشباب يمشو بيةت العرقي إنو
الناس فهمت إنو الدين هو إنو الشيخ بيطير،والشيخ بسخط على فلان،
والشاب بيشوف إنو شيخ الطريقة أدوهو غنم الزريبة كلهن،وكمان أجمل بنات البيت،
وهو يصارع السبعين..
مافي تناقض إنو يكون للناس مساجد ومستشفيات في آن واحد،ومسألة إنو المدارس والأولاد غيش زي الفول المدمس
دا خطأ المسئول اللي ماقام بالمسئولية،وقبيح منك أن تقترح استبدال مستشفى الأورام بالمسجد،ما
ممكن نجمع بين الاتنين؟!
بعدين يا جنى منوالقال ليك ممكن تصلي في بيتك لكن ما ممكن تتعالج في بيتك؟! بالعكس،ممكن تتعالج في بيتك
وتنادي طبيب العائلة لو كنت في أوربا،أو تستعين بطبيب يطببك في بيتك في السودان
،ولكن يحرم عليك ترك الصلاة في المسجد،لأنو مصالح الصلاة في المسجد مرتبطة بمودة بين مؤمنين،وتعاون،وتراحم،وصحة وعلاج(حتى المستوصف موجود في بعض المساجد)
ثم ختمت:
Quote: والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان!

صحيح لم تدافع عن حزب،ولكن كراهية بعض الأحزاب الإسلامية لاينبغي أن تدفعك لنقد شرائع الإسلام من حيث تدري
أو لاتدري،على كل حال،نحن طمعانين في خيرا فيك بي جنك دا!،وما يائسين إنو الله يهدينا ويهديك!

Post: #35
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هاشم نوريت
Date: 12-01-2009, 03:56 PM
Parent: #34

عماد موسى
دبايوا
العلمانية ضد الاسلام والمسلمين ومهما حاول اتباعها من وضع مسوحات لن يستطيعوا من اخفاء وجهها القبيح وجنى يقول انهم لا يريدون بلادهم بان تكون بلد المليون مئذنة وهذا تسويف للحقيقة حيث ان الاصولية العلمانية ضد الاسلام فقط وليس الديانات الاخرى فهم يحاربون الحجاب ويعتبرونه تعبيرا دينيا ولكنهم لا يرون نفس الشى فى "الطاقية اليهودية" مثلا (لا اذكر اسمها بالظبط اى الطاقية) وايضا لا يرون مثلا فى عمامة السيخ تعبيرا دينيا فهم لا يمانعون بل يدعون الى التعرى ولكن ان تستر الانثى جسدها فى حالة الاسلام فيرونه جرما ولن تقف الاصولية العلمانية عند حد حرمان المسلمين من بناء الماذن وبل سيستمرون فى حرمانهم الصلاة نفسها يوما وياجنى الماذن لن تغير من شكل وجمال المدينة وانت تعلم بان الكنائس ايضا لها مايشبه الماذن وتقرع اجراسها للصلاة فالعلمانية مع ماذن الكنائس والمعابد الاخرى ولكنها ضد ماذن المسلمين

Post: #38
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 05:34 PM
Parent: #35

Quote: عماد موسى
دبايوا
العلمانية ضد الاسلام والمسلمين ومهما حاول اتباعها من وضع مسوحات لن يستطيعوا من اخفاء وجهها القبيح وجنى يقول انهم لا يريدون بلادهم بان تكون بلد المليون مئذنة وهذا تسويف للحقيقة حيث ان الاصولية العلمانية ضد الاسلام فقط وليس الديانات الاخرى فهم يحاربون الحجاب ويعتبرونه تعبيرا دينيا ولكنهم لا يرون نفس الشى فى "الطاقية اليهودية" مثلا (لا اذكر اسمها بالظبط اى الطاقية) وايضا لا يرون مثلا فى عمامة السيخ تعبيرا دينيا فهم لا يمانعون بل يدعون الى التعرى ولكن ان تستر الانثى جسدها فى حالة الاسلام فيرونه جرما ولن تقف الاصولية العلمانية عند حد حرمان المسلمين من بناء الماذن وبل سيستمرون فى حرمانهم الصلاة نفسها يوما وياجنى الماذن لن تغير من شكل وجمال المدينة وانت تعلم بان الكنائس ايضا لها مايشبه الماذن وتقرع اجراسها للصلاة فالعلمانية مع ماذن الكنائس والمعابد الاخرى ولكنها ضد ماذن المسلمين

العزيز/هاشم
السلام عليكم
دبايوا
وتفبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ياخي لافُضّ فوك،وكلامك في الصميمن
لكن أحيانا الهوى يعمي ويُصِم
آه..العلمانية تترك الرجال من السيخ يغطون رؤوسهم
بعمائمهم،وتحرّم على النساء المسلمات تغطية رؤوسهن
(ساء ما يحكمون)
أما طواقي اليهود فهم لا يستطيعون حتى مجرد ذكرهم
بس فالحين في "الحيطة القصيرة" بسبب ضعفنا ونفاق بعضنا
وجني يعرف جيدا أن البشير توالدت الكنائس في عهده أكثر من أي حكم آخر
كنائس قش/موريب/حديد/بلكون/...المهم فجأة تشوف كنيسة وتسمع جرس
لأعداد وهمية من النصارى
جوزيت بالخير الوفير

Post: #36
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-01-2009, 04:06 PM
Parent: #34

Quote: الهوية المعمارية نفسها ممكن المساجد تشكّل أكبر معالمها

دا فى القاهرة ودمشق وصنعاء وليس فى جنيف وفينا وباريس!
وماذا لو اصبحت الكنائس هوية معمارية فى جزيرة العرب التى تعج بالمسيحيين مث الرياض ودبى والكويت!!
Quote: لخلا العجايز يمشو الزوايا زالشباب يمشو بيةت العرقي إنو
الناس فهمت إنو الدين هو إنو الشيخ بيطير،والشيخ بسخط على فلان،
والشاب بيشوف إنو شيخ الطريقة أدوهو غنم الزريبة كلهن،وكمان أجمل بنات البيت،
وهو يصارع السبعين..

طيب فرقهم شنو من ناسكم الزوجوا للشباب بنات الحور وقالوا ليهم القرود بتحارب معاكم وتزوجوا هم مثنى وثلاث ورباع ثيبات وابكار وهم ناهزوا السبعين
واخر النهاية انكسروا وانتزع الصنديد قرنق منصب النائب الاول عنوة واقتدارا من مفقس الانقلاب على عثمان وبقوا الشهداء فطايس!
جيتوا الحكم ومرضى الايدز لم يبلغوا الالف والان يقاربون المليون المجال لن يسمح بل الباندوث لن يسمح بحصر فساد الانقاذ ومتأسلميها!!
Quote: مافي تناقض إنو يكون للناس مساجد ومستشفيات في آن واحد،ومسألة إنو المدارس والأولاد غيش زي الفول المدمس
دا خطأ المسئول اللي ماقام بالمسئولية،وقبيح منك أن تقترح استبدال مستشفى الأورام بالمسجد،ما
ممكن نجمع بين الاتنين؟!
بعدين يا جنى منوالقال ليك ممكن تصلي في بيتك لكن ما ممكن تتعالج في بيتك؟! بالعكس،ممكن تتعالج في بيتك
وتنادي طبيب العائلة لو كنت في أوربا،أو تستعين بطبيب يطببك في بيتك في السودان
،ولكن يحرم عليك ترك الصلاة في المسجد،لأنو مصالح الصلاة في المسجد مرتبطة بمودة بين مؤمنين،وتعاون،وتراحم،وصحة وعلاج(حتى المستوصف موجود في بعض المساجد)
ثم ختمت:

مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة!
يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم!
مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا!
يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته !
وبدون خجل اصبح ناسكم يفتحون مكاتب التنسيق للعلاج فى الاردن يسترزقون من مآسى العباد!
انا لواتكلمت ما بسكت بالله انتوا ما خجلانين تنفروا مواطنيكم بالتضييق عليهم باستخدام الدين لدفعهم للانفصال وتتباكون عل نسبة استفتاء 57% لرفض بناء المآذن وليس المساجد! يا اخى انظر الى 43% الذين رفضوا وانظر الى آلية اتخاذ القرار لتعرف اين نحن واين هم بل انظر الى تزايد عدد المسلمين هناك والذين هربوا من طغيان بلادهم ووجدوا فرصا لا يحلمون بها فى بلادهم وهاهم يريدون فرض ثقافاتهم وهوياتهم على الاخرين لايقبلون بالخيار الديمقراطى واذا قبلوه فعلى مضض وفى بلاد المسلمين ليس لهم غير اهل الحل والعقد الذين يعقدون فى محل الحل ويحلون فى محل العقد!!
Quote: صحيح لم تدافع عن حزب،ولكن كراهية بعض الأحزاب الإسلامية لاينبغي أن تدفعك لنقد شرائع الإسلام من حيث تدري
أو لاتدري،على كل حال،نحن طمعانين في خيرا فيك بي جنك دا!،وما يائسين إنو الله يهدينا ويهديك!

اللهم آمين
انا الحمدالله لا اعرف الكراهية بل العكس اكره الكراهية وامقتها واؤمن بان الدين لله والوطن للجميع وان السودانيين يجمعهم الوطن ويفرقهم الدين
وللاسف اؤمن تماما بان الدين سيكون له القدح المعلى فى تمزق السودان وتشظيه وحتى لو بقى فيه جزء كل اهله مسلمين فسيقتتلون سنة وشيعة وصوفية واسلام سياسي!
كل ما اتمناه واسال الله الذى خلق الاديان ان يراف بالسودان وباهله
جنى

Post: #41
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 07:12 PM
Parent: #36

Quote: دا فى القاهرة ودمشق وصنعاء وليس فى جنيف وفينا وباريس!
وماذا لو اصبحت الكنائس هوية معمارية فى جزيرة العرب التى تعج بالمسيحيين مث الرياض ودبى والكويت!!


جني،العلمانية عندما تعطيك الحق في بناء مساجد
او مدارس ..ليس هذا تفضّلا منها،أو صدقة، أوإحسانا
وإنما لأنها تدعي "الحياد" مع جميع الأديان،وعندما
يجدّ الجدّ يسقطون في أول امتحان..هي تقوم على أهواء..
أما الإسلام فوحيٌ سماوي،وأحكام عقيدة ثابتة،قائمة على
علم رباني،وحكمة شرعية،فعندما يقول(لا إكراه في الدين)
يعني لا يتم إكراه كافر على الإسلام قهرا،وعندمايحكم الشرع
بأن يكون أهل الكتاب متمتعين بالحرية في عقائدهم،وعباداتهمفي بلاد الإسلام
-وإن كانت عقائدهم مخالفة للشرع والفطرة والحكمة-فهو يعني ما يقول.بل
أهل الكتاب أنفسهم يرضون بالعيش والنظام الإسلامي المذكور هذا مئات السنين..
فماذا تنقمون؟!
ولذلك فليس من الحكمة ولا العلم ولا المنطق ما طرحته بخصوص "المقابلة/التعامل بالمثل!
لان الشريعة ليست كالعلمانية تؤسس نفسها على قضية أن الأديان شئ واحد، بل الله يقول:
(إن الدين عندالله الإسلام)
فليس هكذا ياجنيّ تورَدُ الإيلُ!
أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل

Post: #49
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:18 PM
Parent: #36

كتب جني :
Quote: طيب فرقهم شنو من ناسكم الزوجوا للشباب بنات الحور وقالوا ليهم القرود بتحارب معاكم وتزوجوا هم مثنى وثلاث ورباع ثيبات وابكار وهم ناهزوا السبعين
واخر النهاية انكسروا وانتزع الصنديد قرنق منصب النائب الاول عنوة واقتدارا من مفقس الانقلاب على عثمان وبقوا الشهداء فطايس!جيتوا الحكم ومرضى الايدز لم يبلغوا الالف والان يقاربون المليون المجال لن يسمح بل الباندوث لن يسمح بحصر فساد الانقاذ ومتأسلميها!!

أولا من هم "ناسنا"؟! أرجو ألا تحاكمني بأفعال غيري،لست إنقاذيا
لا في الماضي ولا في الحاضر،وإن كنت أرى أن الإنقاذي لو حكم 30 سنة
خير من علماني يحكم 30 يوما،الكلام الباقي هذا كلو لغو ياجني،لأنو أنا
ما متبنيهو،لكن عموما-فيي رأيي الشخصي أن الترابي لو قال من قاتل في الجنوب
راح فطيسة، لكن أقول كما قال الرسول الصادق المصدوق:(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله) الجنة لافي يد جني ولا الترابي،وهناك ملائكة تكتب كل صغيرة وكبيرة، والنيات
وإخلاص النفوس مسطر مقدور عند مليك مقتدر،بعيدا عن أي فلسفة وفذلكة.
أ.ه

Post: #54
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:51 PM
Parent: #36

كتب جني:
Quote: مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة!
يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم!
مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا!
يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته !
وبدون خجل اصبح ناسكم يفتحون مكاتب التنسيق للعلاج فى الاردن يسترزقون من مآسى العباد!
انا لواتكلمت ما بسكت بالله انتوا ما خجلانين تنفروا مواطنيكم بالتضييق عليهم باستخدام الدين لدفعهم للانفصال وتتباكون عل نسبة استفتاء 57% لرفض بناء المآذن وليس المساجد! يا اخى انظر الى 43% الذين رفضوا وانظر الى آلية اتخاذ القرار لتعرف اين نحن واين هم بل انظر الى تزايد عدد المسلمين هناك والذين هربوا من طغيان بلادهم ووجدوا فرصا لا يحلمون بها فى بلادهم وهاهم يريدون فرض ثقافاتهم وهوياتهم على الاخرين لايقبلون بالخيار الديمقراطى واذا قبلوه فعلى مضض وفى بلاد المسلمين ليس لهم غير اهل الحل والعقد الذين يعقدون فى محل الحل ويحلون فى محل العقد!!

قولك:
مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة!
يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم!
مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا!
يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته !
السطر الأول يلزم إثبات صحته،وليس يا جني طقّ حنك ساي، بدل ماتحرّم ساي وتضع قواعد من عندك و تقول البلزم الوطن يحرم على الجامع،أليس من الأحكم أن تقول:الجامع بيت الله فله المكانة الكبرى،والمستشفى مكان لتلقّي العلاج الذي حثّ عليه رسول
الله،ولاتعارض ولاتناقض ولاتنازع في مسألة بناء كليهما،وكل بحسبه ومكانه شرعة وواقعا.
أما حديث (جُعلت لي الأرض مسجدا وطهورا) فلايلزم منه ترك الصلوات في المساجد،بل يُفهم منه أن من أدركته الصلاة وهو في
غير المسجد فليصل في أرض الله التي جعلت للرسول مسجدا وطهورا،أي مكانا للسجود.
أما عن حال المستشفيات وتدني الخدمات الطبية فلا ينكر ذلك إلا مكابر، وأتفق معك على سوء حالها،وقبح منظرها،ورداءة خدماتها،فلماذا لا يتقي الله من كُلّف بأمر من أمورها؟
أما بقية كلامك فلا يلزمني ،ولا تخاطبني به،كما أنني لا أخاطبك به،لأني لست إنقاذيا لا في القديم ولا الجديد.

Post: #37
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 12-01-2009, 04:26 PM
Parent: #31

Quote: هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة!
بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة!
بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم!




Quote: طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم!


يا جني المساجد المشبدة بمأذن في كل سويسرا لاتتجاوز الاربعة والمسلمين يؤدون فرائضهم في شقق وصالات وملاعب وغيره هكذا يعاني المسلمين في سويسرا بلد الحريات والديمقراطية المزعومة والمئذنة يا سيدي تحمل معاني ومضامين رمزية تعبر عن الاسلام و السويسرين لايستطعون أن يجاهروا برفضهم للاسلام جملة وتفصيلا لكنهم يرفضون المأذن ويمارسون الحرب الخفية والوسائل السياسية لتشوية صورة الاسلام وتقليص وجوده في بلادهم بعدما أحسوا بخطورة هذا التمدد والمهددات التي بترتب عليها...

يعني بأختصار الاسلام لايتجزا..أقبلوه كما هو أو أرفضوه كما هو....

Post: #39
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-01-2009, 05:48 PM
Parent: #37

انتوا ادوهم فرصة كنيسة واحدة فى السعودية هم بدوكم عشرة الف مئذنة!
زى ما اسرائيل بتبادل 20 اسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت ان الجندى الاسرائلى شاليط جلعاد بخير!
وقبل كدة مئات الاسرى اللبنانيين مقابل رفات اتنين يهود!
الهانة والاهانة هنا يا هناى!
جنى

Post: #40
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-01-2009, 06:01 PM
Parent: #39

Quote: انتوا ادوهم فرصة كنيسة واحدة فى السعودية هم بدوكم عشرة الف مئذنة!
زى ما اسرائيل بتبادل 20 اسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت ان الجندى الاسرائلى شاليط جلعاد بخير!
وقبل كدة مئات الاسرى اللبنانيين مقابل رفات اتنين يهود!
الهانة والاهانة هنا يا هناى!
جنى



انت يا جنى نصيح?
و هم بيعترفوا بكفار فى بلدانهم علشان يعطوا رخص لنشر الاناجيل او لبس الصليب او زيارة المكة ناهيك عن بناء كنائس فى السعودية. ياهو بيحرقو فى الكنائس فى مصر فى وضح النهار و قتلونا فى السودان بالملاين من اجل الحوريات و الغلمان. هو فى ناس بتبكى حتى الان لان الاسبان حرروا بلدانهم. تفتكر يا جنى انو بعد خمسين سنة ما حاتكون هناك إمارات إسلامية فى اوروبا لو صارت الامور على هذه الوتيرة? صدام الحضارات قادمةو الاوروبين يعرفونه.

Post: #42
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 07:27 PM
Parent: #40

جني قال:

Quote: انتوا ادوهم فرصة كنيسة واحدة فى السعودية هم بدوكم عشرة الف مئذنة!
زى ما اسرائيل بتبادل 20 اسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت ان الجندى الاسرائلى شاليط جلعاد بخير!
وقبل كدة مئات الاسرى اللبنانيين مقابل رفات اتنين يهود!
الهانة والاهانة هنا يا هناى!
جنى


إنت يا جني مايكون نقاشك بردود الأفعال.
القضية قضية مبدأ وتأصيل، لاختلاف الدينين:
الدين الإسلامي،والدين العلمانين وكذلك النصراني.
الفاتيكان في عقيدتها لاتسمح ببناء مسجد ولامعبد
لأي طائفة غير الكاثوليك،ولكن إذا افترضنا أنها تراجعت عن هذا،
فالأسلام وحيٌ سماوي،وليس جهدا بشريا،ولن يكون في مكة كنيسة واحدة
ولو كره المخدوع زكريا جوزيف وأمثاله.
أما قضية إنو رفات ليهودي يساووه يمئات الأسرى فهذا بسبب ذلنا
ونفاق علمانيينا،ولو رأيت كيف دخل عمر بن الخطاب بيت المقدس
وهرولة القساوسة إليه ذليلين،وإعراضه عنهم،وذهابه إلى أبي عبيدة بن الجراح
تحت شجرة،يتذاكران سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام،لعلمت كيف تكون العزة،وكيف يتم النصر
ولك شكري
وسأحكي لك قصة عن واحد لاعب برازيلي نصراني كان في فريق(أم صلال)القطري لكرة القدم،وأصر أن يذهب لمكة!
نتابع

Post: #43
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-01-2009, 07:32 PM
Parent: #42

Quote: ولو كره المخدوع زكريا جوزيف وأمثاله.



انا مخدوع من شنو يا عابد النصوص? منو القال انا بعبد ما تعبده ايها الواهم? الهى ليس الهك يا خردة? اوع تقل ادبك, لاننى ساقول ما لا يمكن ان ترد عليه?

Post: #45
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-01-2009, 07:45 PM
Parent: #43

Quote: (لا إكراه في الدين)


لمن تمارس عليه السلبطة ايها الوهابى المهوس? انت قائل جنى دى من نوع البيحفظ و يردد النصوص بدون فهم? الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد.

Post: #50
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:42 PM
Parent: #45

كتب زكريا "ثائرا"!:-
Quote: لمن تمارس عليه السلبطة ايها الوهابى المهوس? انت قائل جنى دى من نوع البيحفظ و يردد النصوص بدون فهم? الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد.

!!
ماشاء الله!
والله مادام زكريا يعرف الناسخ والمنسوخ وآيات الجهاد وآيات السيف
داإستيعاب خطير،وعقلية غير عادية،وقد كنا في غفلةٍ من أمرنا عندما
طعن من قبل في الحور العين،والغلمان،فتاب، وأناب،وصار عبدا لله الواحد الوهاب،
بس صار يسب "الوهابي"تابع ابن عبدالوهاب! دي بسيطة!
بس في ملاحظة بسيييييييطة..الراجل راقدقِرِش في موضوع الخواجاتديل -رضي الله عن مسلميهم-!
ف"نمط"حياتهم و"سماحتهم" مستمدة من عقائدهم!ماشاء الله عليه..كسّر الله من أمثاله،
بس هناك إالتزام آخر،فالرجل دعا بالويل والثبور وعظائم الأمور،هدّد وتوعد،وأبرق وأرعد!:
إذن ف"نلزم حدود"زكريا" ونتعهد له بأننا سنقول:
إذن فليمدّد أبوحنيفة رجليه!

فائدة:
أرجو الاستفسار عن وجه الشبه بين"مد أبي حنيفة لرجليه" وبين "إلزم حدودك" لأن الأرجل لها حدود!
شكرا لكرمك!

Post: #53
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:33 PM
Parent: #43

Quote: انا مخدوع من شنو يا عابد النصوص? منو القال انا بعبد ما تعبده ايها الواهم? الهى ليس الهك يا خردة? اوع تقل ادبك, لاننى ساقول ما لا يمكن ان ترد عليه?


سلاما سلاما

Post: #44
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 07:40 PM
Parent: #42

عندما رأى هذا اللاعب البرازيلي زملاءه المسلمين
يتهيئون للذهاب إلى مكة-وكانو في جدة لملاقاة فريق
جداوي-
فطلب منهم أن يذهب معهم،فكلّموه بكل أدب أن الذهاب
لمكة لايكون إلا للمسلم،ورءاهم في ملابس الإحرام،وهم في
إيمانيات وأشواق لبيت الله الحرام..
فتغيرت نفسه،وهاجت مشاعره توقا لرؤية هذا البيت،فقال لهم:
أنا أعلن إسلامي،فأسلم واغتسل،ثم انطلق معهم وأدى المناسك!
فيا لسعادته،ويا لرحمة ربه به.
فلنقارن بين موقفه وهو يتطلع لمعرفة سبب لباسهم الإحرام
ثم منة الله عليه بهدايته بهذا السبب
وبين "مماحكات" بعض علمانيينا ومجادلاتهم الفارغة من كل منطق
عن مزاعم حريةٍ هتكت، أو مساواةٍ تمذ الإخلال بها
هذا ديننا واضح كالشمس
ولن نجامل في عقيدتنا
وإذا كان الدين قد رفضه أبولهب
فقد أحبه سلمان وبلال،ولاعب (أم صلال)

Post: #46
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Deng
Date: 12-01-2009, 07:58 PM
Parent: #44

Quote: ولذلك فليس من الحكمة ولا العلم ولا المنطق ما طرحته بخصوص "المقابلة/التعامل بالمثل!
لان الشريعة ليست كالعلمانية تؤسس نفسها على قضية أن الأديان شئ واحد، بل الله يقول:
(إن الدين عندالله الإسلام)
فليس هكذا ياجنيّ تورَدُ الإيلُ!
أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل


مثل هذا الحديث يكشف لنا عن عقلية عماد المتطرفة.
إذا كان هذا هو إيمانك فلماذا تعتقد أن على أصحاب الديانات الاخرى يجب أن يرضوا ويسمحون لك بأن تفرض ديانتك عليهم؟
ده بياتوا فهم وبياتوا حق؟ هل أنت فعلا أنسان سوي ومتسامح مع نفسك؟

Post: #47
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-01-2009, 08:34 PM
Parent: #46

Quote: مثل هذا الحديث يكشف لنا عن عقلية عماد المتطرفة.
إذا كان هذا هو إيمانك فلماذا تعتقد أن على أصحاب الديانات الاخرى يجب أن يرضوا ويسمحون لك بأن تفرض ديانتك عليهم؟
ده بياتوا فهم وبياتوا حق؟ هل أنت فعلا أنسان سوي ومتسامح مع نفسك؟



الاخ دينق,
اكاد اصدق نظرية بعض إسلاموفوبيك من عرب القاهرة و دمشق و بغداد و بيروت القائلة بان الوهابية هى من صنع الصهيونية و الهدف منها هو "تخمير و تخميل" المسلمين فكريا و هزيمتهم و تدميرهم فى النهاية اخلاقيا. تتخيل هذا الرجل لا يختلف مع احسن شيوخ الازهر فى الضحالة و السطحية. هم فاكرين بامكانهم double-talk الخواجات الى الابد.

Post: #48
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Elawad
Date: 12-01-2009, 09:06 PM
Parent: #47

Quote: الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد.

الأخ زكريا
تحياتي و سلامي
يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟
بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي.
السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام.

Post: #52
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:26 PM
Parent: #48

كتب العزيز/Elawad
Quote: الأخ زكريا
تحياتي و سلامي
يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟
بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي.
السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام.

وعليكم السلام أخي العوض
بس الله يجزيك الخير إنت تعبان سااااي!
هو الراجل قايلو ماعارف التفصيل دا؟!
إٌمكن هو عارف لكن ..متواضع !قايل نفسو ماعارف؟!
لكن أنا عارف إنو ما عارف لكن قايل نفسو عارف!
الرجل يا العوض أول ما بدا بدا بالشتم والطعن في موضوع
الحور العين..وعندما رأيت سفهه قلت"ولوكره زكريا جوزيف"
فصب"جام" غضبه..طبعا "جام" دي مش بمعنى"مربّى"فالرجل مش مربى

Post: #76
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-02-2009, 05:22 PM
Parent: #48

Quote: الأخ زكريا
تحياتي و سلامي
يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟
بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي.
السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام.



الاخ العوض,
المسلمين لم يفتحوا بلدان بل غزوا بلدان و نهبوا شعوب هذه البلدان و حتى السودان بتاعنا دى, الم يشترط المسلمين العبيد و العبيد فى معاهدة البقط? محاكم التفتيش و مدارس بتاعت الارساليات لابناء الهنود و الفيتكان, ظهرت عندما حشرو الدين فى السياسة و الاقتصاد و هندسة المجتمعات. تعاليم المسيحية معروفة و هى تعاليم روحية و اخلاقية. السماحة فى الغرب اتت من التعاليم المسيحية يا سيدى, و حتى دساتيرها العلمانية تستمد مبادئ المساواة و الاخاء و الحرية من العقيدة المسيحية نفسها.
نعم الاية من سورة البقرة و مدنية, و اعذرنى على اللخبطة, بس حكاية ان جمهور العلماء يجمعوا على تفسير القرآن فى الاسلام دى شبه مستحيل. الارجح ان الاية منسوخة و الا, فكيف تفسر الايات التى تعارضها فى المعنى.

Post: #51
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:54 PM
Parent: #46

كتب المارينزي دينق:
Quote: مثل هذا الحديث يكشف لنا عن عقلية عماد المتطرفة.
إذا كان هذا هو إيمانك فلماذا تعتقد أن على أصحاب الديانات الاخرى يجب أن يرضوا ويسمحون لك بأن تفرض ديانتك عليهم؟
ده بياتوا فهم وبياتوا حق؟ هل أنت فعلا أنسان سوي ومتسامح مع نفسك؟

أي حديث؟! لماذا لم تأتِ به ونناقشه معك كلمة كلمة؟
أكرر الدين الإسلامي هو الحق،ودين الفطرة،ويدخل فيه آلاف الأمريكان وغيرهم أفواجا،فقد ذاقوا حلاوة إيمانية
جاءت بعد سنوات من ملحٍ أجاج،فماذا تنقمون؟
قلت الديانات الأخرى؟ الإسلام لا يقضي عليها،ولكنه يبين لها بالعلم والرحمة والحكمة انطلاقا من قوله-تعالى-
(لا إكراه في الدين)
لم نفرض دين الحق على أحد
حتى السجّان في غوانتنامو أسلم عن طواعية
إنتو مش قلتو ديمقراطية وحرية؟!
"...متسامح مع نفسك"
الحمدلله ،ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه،
وياليتك وجهت هذا لصاحبك الذي قال:
"""من ليس معنا فهو ضدنا"""
شكرا يا إنسان يا سوي،يا الغلبت إذاعة سوا في الدعاية!

Post: #55
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 11:58 PM
Parent: #51

كتب إيهاب إسماعيل:
Quote: و السويسرين لايستطعون أن يجاهروا برفضهم للاسلام جملة وتفصيلا لكنهم يرفضون المأذن ويمارسون الحرب الخفية والوسائل السياسية لتشوية صورة الاسلام وتقليص وجوده في بلادهم بعدما أحسوا بخطورة هذا التمدد والمهددات التي بترتب عليها...


هذا مربط الفرس
You hit the nail on the head
وهذه كلها لاتنفعهم،فالإسلام الوسطي قادم
دونما تهديد،ولاوعيد،بل رحمة وسماحة،وحوار
وهم في كل الأحوال ليسوا بمستعدين،لأن الكِبر يصدّهم
(إن في صدورهم إلا كِبرٌ ما هم ببالغيه)
شكرا إيهاب

Post: #56
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 00:52 AM
Parent: #55

نوريت كتب الحقيقة المرّة هاهنا:

Quote: ولن تقف الاصولية العلمانية عند حد حرمان المسلمين من بناء الماذن وبل سيستمرون فى حرمانهم الصلاة نفسها يوما وياجنى الماذن لن تغير من شكل وجمال المدينة وانت تعلم بان الكنائس ايضا لها مايشبه الماذن وتقرع اجراسها للصلاة فالعلمانية مع ماذن الكنائس والمعابد الاخرى ولكنها ضد ماذن المسلمين

Post: #57
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: الصادق اسماعيل
Date: 12-02-2009, 01:03 AM
Parent: #56

يجب أن تسمح السعودية للمسيحيين المقيمن فيها ببناء كنائس
ويجب أن تسمح سويسرا للمسلمين ببناء مآذن للجوامع

إذا كان الإسلام ضد العلمانيي ويحارب العلمانية، فعلى العلمانية أن تدافع عن نفسها.

وإذا كان الإسلام يقبل بالتعايش مع العلمانية فعلى العلمانية أن تتعايش مع الإسلام

Post: #70
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:21 AM
Parent: #57

كتب الزميل/الصادق إسماعيل:
Quote: يجب أن تسمح السعودية للمسيحيين المقيمن فيها ببناء كنائس
ويجب أن تسمح سويسرا للمسلمين ببناء مآذن للجوامع

إذا كان الإسلام ضد العلمانيي ويحارب العلمانية، فعلى العلمانية أن تدافع عن نفسها.

وإذا كان الإسلام يقبل بالتعايش مع العلمانية فعلى العلمانية أن تتعايش مع الإسلام


يالصادق هدانا الله وهداك -قل آمين-
مسألة بناء كنيسة في مكة أو المدينةهذه سابع المستحيلات،لأن هذه
أرض مقدسة،فيها المسجد الحرام، ومسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
وممنوع دخول مشرك واحد فيهاالقضية ليست قضية وجوب من أحد،هذه مسألة
شرعيةلا تستطيع الدولةالسعودية تفسها تغييرها، هذا موقف يختلف عن المواقف
السياسية للدول العلمانية في التعامل مع المسلمين/مساجدهم/مآذنهم/
أحجبة نسائهم/نقاباتها/صلواتها..إلخ
أما قضية سماح سويسرا للمسلمين ببناء مساجد أو مآذن فهذه ليست صدقة منهم
ولاتفضلاً،إنما من موقف مبدئي-هم متناقضون فيه- يفيد بأنهم لا يفرقون بين الأديان!
وهم يفرقون بين الأديان!
والدليل هذه الحملة القميئة التي سبقت التصويت،وما بعد التصويت.
إنه خلل سببه العلمانية نفسها كمنهج تتناقض نتائجه مع أصول الاسلام،
وسببه الإعلام،والسياسيون،والقساوسة المتنطعون والمجتمع الذي لايعي كثير من أفراده
شيئا عن الإسلام(فاستخفّ قومه فأطاعوه)
طبيعة المجتمع ورؤيته

Post: #58
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:09 AM
Parent: #56

وهذه نصيحة غالية من إنسان كانت العلمانية تُعمِي قلبه،
"وشهد شاهدٌ من أهلها"..العلمانية عادة قبيحة
ولكن بقليل من الحمية من"سمّها" يكون العلاج،فهلا
استمع المنصفون من العلمانيين لنصيحته،وهو المجرّب؟:-

Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات
بقلم: ديفيد بروكس
ترجمة: تركي الزميلي
مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.

المصدر موقع الإسلام اليوم

Post: #59
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:16 AM
Parent: #58

Quote: إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛

كان هناك أحدهم قد وصف الخواجات وصفا عجيبا،لقد آن الأوان أن يطبق نظريته
على الأرض
قول واحد!
الرجل-الخواجة يا زكريا- يقول ما قرأته أعلاه!
فأرجو أن تصدقه حسب قاعدتك!

Post: #60
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:21 AM
Parent: #59

كتب زكريا جوزيف:

Quote: تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح.

وكتب الخواجة ديفيد بروكسي:
Quote: بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern).

قول اتنين!

Post: #61
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:29 AM
Parent: #60

كتب زكريا جوزيف عن "الخواجات"!:-
Quote: سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح.

وأقول لزكريا أرجو أن تكون من"المفلحين" فهذا خواجة ممدوح عندك
بما هو مسطور -أعلاه- هذه شهادته في ابن تيمية وابن عبدالوهاب اللذين
أتبنى منهجهما الوسطي:

Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

قول تلاتة!

الله يطلّعك من طور التعافي يازكريا
ويكمل عافيتك! ويصرف عنك الأسقام والأمراض.

Post: #62
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:40 AM
Parent: #61

كتب زكرياجوزيف عن"الخواجة" ووصفني بأني لست أحسن من شيوخ الأزهر،الذين يظنون أنهم بإمكانهم دبل توك الخواجات....إلخ
Quote: تتخيل هذا الرجل لا يختلف مع احسن شيوخ الازهر فى الضحالة و السطحية. هم فاكرين بامكانهم double-talk الخواجات الى الابد.

وهذا هو كلام الخواجة،فليعملوا به:-
Quote: أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها.

قول أربعة!

Post: #63
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:54 AM
Parent: #62

كتب زكريا عن سماحة الخواجات:
Quote: سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح.


والخواجة قال:-(وكأنه ينصح زكريا):
Quote: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.

قول خمسة
وأعتقد كفاية على زكريا!
وإن عاد نعُد

Post: #64
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 02:03 AM
Parent: #63

Quote: الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.

وهذه نهديها للملكي الأكثر من الملك دينق التلميذ الصغير
وهذه نصيحة من استاذك"ديفيد" عن بلده

وإذا كان يتكلم هكذا عن بلده،فكيف نرضى أن تكون بلاد الإسلام علمانية؟!
(ساء ما يحكمون)

Post: #65
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Rashid Elhag
Date: 12-02-2009, 02:07 AM
Parent: #61

Quote: حظر المآذن يفجر غضبا على سويسرا

قوبلت نتيجة الاستفتاء السويسري الذي يحظر بناء مآذن المساجد بموجة غضب في أوساط أوروبية وعربية امتدت أيضا إلى داخل سويسرا وعدد من الصحف البريطانية.

وقد وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات شديدة لنتيجة الاستفتاء السويسري الذي رجح كفة منع بناء مآذن المساجد في البلاد. وقالت وزيرة العدل السويدية التي تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، بياتريس أسك على هامش اجتماع وزراء عدل وداخلية دول الاتحاد الأوروبي "أومن بالحرية ولا أعتقد أن بوسعنا بناء أوروبا جديدة دون حق حرية التعبير".

وعبر وزير الهجرة السويدي توبياس بيلشتروم عن صدمته من نتيجة الاستفتاء الشعبي السويسري وقال "أشعر بالمفاجأة وأعتقد أنه من الغريب بعض الشيء أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن من خلال استفتاء" مشيرا إلى أن القرارات الخاصة بمثل هذه المسائل في السويد يتخذها المسؤولون عن تخطيط المدن.
وردا على سؤال حول إمكانية اتخاذ قرار مشابه في السويد قال بيلشتروم "أعتقد أن هذا سيكون صعبا للغاية لأننا نحرص على الحق في حرية الديانة عندنا".

كما قالت وزيرة الداخلية النمساوية ماريا فيكتر "نضمن في النمسا حرية الأديان والتي تشمل أيضا دور العبادة" مشيرة هي الأخرى إلى دور القائمين على تخطيط المدن في القرارات الخاصة بهذا الأمر.

من جهتها قالت وزيرة العدل السويسرية أفيلين فيمدمر شلومبف التي شاركت في اللقاء المنعقد في بروكسل "سأوضح أن الاستفتاء يسري على المآذن وليس على الجالية المسلمة بالطبع".

وأكدت الوزيرة أن بلادها "ما زالت مهتمة بالتعاون مع الديانات المختلفة" وبضمان السلام الديني مشددة في الوقت نفسه على أن الاستفتاء الذي أجري في بلادها "لا يمثل تصويتا ضد الإسلام".

وتعقيبا على إمكانية تعرض سفارات سويسرا في بعض الدول لأعمال عنف على خلفية نتيجة هذا الاستفتاء قالت الوزيرة "من البديهي أن يتم العمل على اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة في أعقاب مثل هذا التصويت الذي يلقى اهتماما أكبر من غيره" ولكنها أوضحت عدم وجود ما يشير إلى إمكانية تعرض منشآت سويسرية لمخاطر.

في هذه الأثناء وصف بيان للمجلس الإسلامي البريطاني نتائج الاستفتاء بأنها تطور مأساوي ومؤسف.

وقال البيان إن "طرح النظام السويسري مثل هذه القرارات على الشعب في استفتاء عام يكشف المدى الذي اكتسبه اليمين المتطرف والجماعات العنصرية في معركة الأفكار حول مستقبل أوروبا".

كما اعتبر أن نتائج الاستفتاء السويسري تبين مدى وسرعة تحرك أوروبا في الاتجاه الخطأ في مواقفها وسياساتها تجاه المسلمين والأقليات الأخرى في أوروبا.

وقال إن "المساجد والمآذن في مدننا الأوروبية هي مظاهر للطبيعة الأصلية التي يُفتخر بها للإسلام في أوروبا، وإنه لأمر مأساوي أن يعمد اليمين المتطرف إلى إزالة صور تراثنا اللامع حول التعايش بين الأديان".

كما حذّر المجلس الإسلامي البريطاني من أن تزايد التحامل على المسلمين الذي صاحب حملة المعارضة السويسرية سيفاقم مخاوفهم.

ورأى أيضا أن "نتائج الاستفتاء تضع سابقة خطيرة تدعو المسلمين وغيرهم إلى تكثيف العمل والتحرك ضد الأفكار السامة التي يروّجها اليمين المتطرف".
كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه حيال عواقب إقرار التشريع.
محاولة للإهانة
وعربيا شجب مفتي مصر على جمعة تمرير مبادرة حظر المآذن التي تقدم بها حزب العمل السويسري. واعتبر أن الأمر محاولة لإهانة مشاعر المجتمع الإسلامي داخل سويسرا وخارجها.

كما أعرب عن قلقه "البالغ" بشأن هذه "السابقة الخطيرة" التي قال إنها يمكن أن تعمق من مشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين. ورأى أيضا أن هذا الإجراء مناقض لحرية الاعتقاد والضمير المضمونة من طرف الدستور الفدرالي السويسري. ودعا جمعة مسلمي سويسرا إلى استخدام "الحوار" والآليات القانونية والدستورية لمواجهة مبادرة حظر المآذن التي وصفها بـ"التصرف الاستفزازي".

ودعا المسلمين في الخارج لعدم التأثر بـ"هذا الاستفزاز"، مطالبا جميع المنظمات والهيئات الإسلامية إلى التكاتف والتعاون وأن يتصرفوا في إطار القانون والشرعية الدولية مبرزين وجه الإسلام المشرق.

كما قال جمعة إن من حق المسلمين أن يظهروا شعائر دينهم أسوة بالمسيحيين
الذين يعلنون شعائرهم في الكنائس.
خيبة أمل
وقد أعربت جهات سويسرية عديدة عن خيبة أملها من نتائج الاستفتاء الذي يمنع بناء مآذن جديدة في البلاد، وأعربت عن أملها في ألا يكون دليلا على رفض السويسريين للجالية المسلمة، أو دليلا على عدم الثقة في تلك الجالية المندمجة بشكل جيد في المجتمع.

كما انضمت صحف بريطانية إلى موجة الغضب, وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن كل الجهود التي بذلها كثير من رجال الأعمال السويسريين خاصة من لديهم مصالح بالدول الإسلامية والعربية وكذلك ما قامت به الحكومة السويسرية وعدد كبير من سياسييها "لم يفلح في إقناع السويسريين بالتصويت ضد القرار".

أما الغارديان فرأت أن صورة هذا البلد قد تشوهت, وتنبأت بأن يعاني نتيجة لتصويته.
المصدر: الجزيرة + وكالات


الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...

راشد

Post: #66
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: doma
Date: 12-02-2009, 07:34 AM
Parent: #65

انها الديمقراطيه
طرح القرار للتصويت وقال الشعب السويسري كلمته
العلمانيه ما عندها دخل ببناء مسجد او كنيسه

Post: #67
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-02-2009, 09:04 AM
Parent: #66

عماد موسى
يا اخوى انت داير الناس يناقشوك كيف
يناقشوك بالمنطق ولا بالغيبيات
يا اخى المسيحيين واليهود كلهم اصحاب ديانات سماوية وليست ارضية او على الطائر النظرة من عل للاخرين لن تعنى ان موقفك صحيح يعنى بقانون التعامل بالمثل الوهابى ممكن يبنى مسجد فى سفارته فى جنيف وهم يبنوا كنيسة فى سفارتهم فى الرياض وهكذا بالنسبة لبقية الول يعنى ممكن 1 السبعة دول فى جزيرة العرب ممكن يكون فيها حوالى الالف كنيسة لكن هنالك اعتبارات كثيرة منها اعتبارات كثيرة!
يا اخى كل واحد بيعتنق دين فهو يعتقد انه على حق وان دينه هو جواز سفره الى الفردوس فليس هنالك شخص عاقل يعتنق دجينا على سبيل المكايدة او الاضرار بنفسك!
بعدين احمد الله انه الناس ديل دساتيرهم علمانية وليست دينية والا لكان هنالك مليون ريتشارد قلب الاسد وقلب النمر ولما اتيح لك التواصل بالانترت او الجوال ناهيك عن تقنية الزراعة والدواء والصناعة يا اخى نحن فى قرية واحدة فلماذا التصارع مع اناس يسطرون على الفضاء والبحار فلماذا تريد ادخالنا فى معارك خاسرة وقولك انك ليس انقاذى هذا لايعنى انك لا تشاركهم القناعات فقولك بانك تفضل ان يحكم اهل الانقاذ 30 عاما ولا يحكم العلمانيين 30 ساعة لا يقول به حتى عتاة الانقاذ الذين يبدون مقارنة فى اقتسام السلطة كلما تم تضييق الخناق عليهم واوضح مثال تنازل على عثمان لصالح الصنديد قرنق!
بعدين ردودك على مداخلاتى اعلاه لاتدل الا على تعصبك وعدم مرونتك ولذلك توقفت عن التعليق عليها ليس لانها مقنعة ومفحمة ولكن لانها حوار طرشان ليس الا!
جنى

Post: #68
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: doma
Date: 12-02-2009, 09:28 AM
Parent: #67

Quote: الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...

راشد

هذا الرد دليل قومي ان العلمانيه الغربيه تحمل معاول هدمها بنفسها وهذا ما تبهت له بعض العقول في الغرب

Post: #69
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-02-2009, 09:59 AM
Parent: #68

Quote:
هذا الرد دليل قومي ان العلمانيه الغربيه تحمل معاول هدمها بنفسها وهذا ما تبهت له بعض العقول في الغرب

دليل قوى!
كيف يا دومة!
اوربا تعرق تماما ما يجرى فى تركيا!
الغلمانية يجب ان تحمى علمانيتها!
اليس كذلك!
كل سنة وانت طيبة يا دومة
جنى

Post: #71
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:54 AM
Parent: #69

دعا مسلمي سويسرا للعمل على الغاء القرار بالطرق المشروعة
العلامة القرضاوي يدين نتائج استفتاء منع بناء المآذن في سويسرا

أكد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الدعاية اليمينية المتطرفة ضد المسلمين، وتخويف الأوروبيين من الإسلام، كانت وراء نتيجة الاستفتاء حول منع المآذن في سويسرا.
وقال فضيلته في تصريحات صحفية لقد أحزنتني نتيجة الاستفتاء حول منع المآذن في سويسرا، رغم أننا منذ شبابنا ونحن نعلم عن سويسرا أنها بلد الحياد والأمان والحرية — يفر إليها المضطهدون في بلادهم — وأنها لا تعارض أيَّ دين، وفيها وقعت اتفاقية الأسرى، وقد أُنشئ من قديم في مدينة جنيف بسويسرا أكثر من مسجد ومركز إسلامي، كانت رسول سلام ومودَّة بين سويسرا والمسلمين في أنحاء العالم.
واستغرب العلامة القرضاوي أن تثار ضجة حول بناء المآذن في مساجد سويسرا، كما استغرب أن تنجح دعاية اليمين المتطرف في حمل السويسريين على التصويت لقرار المنع، بدعوى أنها دفاع عن الهُويَّة المسيحية، أو المسيحية اليهودية للمجتمع السويسري، رغم معارضة الحكومة، والمجلس النيابي لهذا الاتجاه.
وقال فضيلته إن المسلم في سويسرا وغيرها يستطيع أن يصلِّي في مسجد بغير مئذنة، ولكنه إذا علم أنه مُرغم على ذلك، وأن القانون يحظر ذلك عليه، وأنه فعل ذلك عداوة له، سيؤذيه ذلك وينغص عليه، وسيشعر أنه عنصر غريب في هذا البلد، وأنه مرفوض من أهله، وسيؤثِّر ذلك حتما بالسلب على ولائه للوطن.
وأشار فضيلته إلى أنه ليس من مصلحة أيِّ مجتمع، أن يحسَّ بعض مواطنيه أنهم غير مرغوب فيهم، وخير من هذا: أن نؤيِّد كلَّ ما يدعو إلى ثقافة الحبِّ لا البغض، والحوار لا الصدام، والتعارف لا التناكر، والاندماج لا الانفصام، والإسلام ينظر إلى البشرية جميعا انهم عائلة واحدة، منتسبون من جهة الخلق إلى ربٍّ واحد، ومن جهة النسب إلى أب واحد. "كلُّكم لآدم، وآدم من تراب". خصوصا أهل الكتاب.
والأقليات المسيحية في العالم الإسلامي لها كنائسها التي يعتبر بعضها قلاعا شامخة، وبروجها تناطح السحاب، ومنهم وزراء ووكلاء وزارات وغير ذلك من المناصب العليا.
وكان فضيلة العلامة القرضاوي قد وجه نداء للناخب السويسري عبر موقع الإذاعة السويسرية على الإنترنت أن يستجيب لنداء دعاة التسامح والمحبة والمساواة، وتوفير الحرية الدينية للجميع، إلا أن اليمين المتطرف استطاع أن يحشد الأغلبية — وإن كانت غير كبيرة — لصالح المنع. وقد صوتت نسبة 42 % ضد قرار المنع، رغم الدعاية المكثفة.
ووجه العلامة القرضاوي رسالة إلى الأقلية المسلمة في سويسرا، والأقليات المسلمة في أوروبا بأن يتعاملوا مع المجتمع على أنهم جزء منه لا يتجزأ، وأن يعطوا الوطن الذي يعيشون فيه ولاءهم بإخلاص، ويعملوا بإتقان وأمانة لرفعته، ولا يبالوا بهؤلاء المهيِّجين والمحرِّضين على البغض، بل يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويحاوروهم بالتي هي أحسن كما علمهم القرآن. ولا ييئسوا من إقناعهم، وإذا أسيئ إليهم سامحوا من أساء إليهم، كما دعا فضيلته الأقلية المسلمة في سويسرا إلى المناضلة بالوسائل البرلمانية والقانونية، والقضائية المشروعة، أمام المحاكم الفيدالية والدولية، وهيئات حقوق الإنسان، لإلغاء هذا القرار. وإلى أن يتحقق هذا الهدف، فهناك من صور الفن الإسلامي القديم والحديث ما يجعل من المسجد بناء مميزا بالقباب والزخارف الإسلامية.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر في الدوحة أمس بيانا حول نتائج الاستفتاء السويسري عن منع بناء المآذن في المساجد.

Post: #72
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:58 AM
Parent: #71

أعتذر للإخوة والأخوات ان أيقونة الاقتباس لاتعمل عندي،
لذلك سأضطر إلى الإقتباس لمداخلاتهم عن طريق عمل الأقواس.
خالص شكري

Post: #75
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:53 PM
Parent: #69

Quote: دليل قوى!
كيف يا دومة!
اوربا تعرق تماما ما يجرى فى تركيا!
الغلمانية يجب ان تحمى علمانيتها!

اليس كذلك!
كل سنة وانت طيبة يا دومة
جنى


وماتحته خط هذا مهم جدا من الناحية المنهجية والتاريخية لأنه يبين أن الباطل مهما علا
فلابد من سفوله!
من كان يصدق أن صنم الأتاتوركية يهوي هكذا رغم التشديد والتضييق على المسلمين
والمسلمات في تركيا؟!: الآذان بلغة التركية/منع الحجاب/إشاعة الاختلاط والسفور والخمر والفجور
محاربة دعوة الإسلام والقرآن....إلخ
بعد هذه السنين التسعين العجاف،ينتشر الحجاب،الفضيلة،الصلاة،النعلق بأحكام الإسلام...إلخ
(قدخلت من فبلكم سننٌ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)
وقل مثلها في مصر الكنانة..فبعد أن أحرقت زوجة سعد زغلول الحجاب في ميدان التحريرن ها هي المرأة
المصرية تعلن اختيارها للحجاب والعفاف والستر طواعية،وتمتلئ مساجد التوحيد بأهل الإسلام،وتدخل العلمانية
في جحرها الضيق القمئ،مكتفيةً بالضجيج والنقيق ونشر الشبهات كأمثال سيد القمني وغيره من الضائعين.
فأي علمانية تحمي نفسها وقد جاءها سيل الإسلام؟

Post: #73
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 12:53 PM
Parent: #67

كتب Jini
Quote: عماد موسى
يا اخوى انت داير الناس يناقشوك كيف
يناقشوك بالمنطق ولا بالغيبيات
يا اخى المسيحيين واليهود كلهم اصحاب ديانات سماوية وليست ارضية او على الطائر النظرة من عل للاخرين لن تعنى ان موقفك صحيح يعنى بقانون التعامل بالمثل الوهابى ممكن يبنى مسجد فى سفارته فى جنيف وهم يبنوا كنيسة فى سفارتهم فى الرياض وهكذا بالنسبة لبقية الول يعنى ممكن 1 السبعة دول فى جزيرة العرب ممكن يكون فيها حوالى الالف كنيسة لكن هنالك اعتبارات كثيرة منها اعتبارات كثيرة!
يا اخى كل واحد بيعتنق دين فهو يعتقد انه على حق وان دينه هو جواز سفره الى الفردوس فليس هنالك شخص عاقل يعتنق دجينا على سبيل المكايدة او الاضرار بنفسك!
Quote: بعدين احمد الله انه الناس ديل دساتيرهم علمانية وليست دينية والا لكان هنالك مليون ريتشارد قلب الاسد وقلب النمر ولما اتيح لك التواصل بالانترت او الجوال ناهيك عن تقنية الزراعة والدواء والصناعة يا اخى نحن فى قرية واحدة
فلماذا التصارع مع اناس يسطرون على الفضاء والبحار فلماذا تريد ادخالنا فى معارك خاسرة وقولك انك ليس انقاذى هذا لايعنى انك لا تشاركهم القناعات فقولك بانك تفضل ان يحكم اهل الانقاذ 30 عاما ولا يحكم العلمانيين 30 ساعة لا يقول به حتى عتاة الانقاذ الذين يبدون مقارنة فى اقتسام السلطة كلما تم تضييق الخناق عليهم واوضح مثال تنازل على عثمان لصالح الصنديد قرنق!
بعدين ردودك على مداخلاتى اعلاه لاتدل الا على تعصبك وعدم مرونتك ولذلك توقفت عن التعليق عليها ليس لانها مقنعة ومفحمة ولكن لانها حوار طرشان ليس الا!
جنى

هلا جني..
وما تزعل
صحيح الحق مُرّ، وما ممكن أمشّي كلاما مشاتر ساي،لازم نناقشك،هوإنت مشترط لازم نوافقك
ونبصم بالعشرة على كلامك؟!،إنت علمانيتك صارخة،وبترمّي في الكلام بدون منطق ولادليل،
فماذا نفعل غير إطالة النفَس معك والرد عليك مع الصبر؟!،والمشتهي الحنيطير يطير.
بعدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،
والأنبياء المذكورون في السنّة الذين يزيدون على ثلاثمائة نبي،ومصداقا لكلامي فإن
ربي الذي قوله صدقٌ قال:
(((((((إن الدين عند الله الإسلام)))))).................وقال:
((((ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))))
وإذا عندك دليل إنو الدين عند الله هو اليهودية أو "المسيحية"-كما تسميها-
فأتِ به-وأتحداك-لن تستطيع ولو بعد 70عاما.
قولك:
Quote: النظرة من عل للاخرين لن تعنى ان موقفك صحيح يعنى بقانون التعامل بالمثل الوهابى ممكن يبنى مسجد فى سفارته فى جنيف وهم يبنوا كنيسة فى سفارتهم فى الرياض وهكذا بالنسبة لبقية الول يعنى ممكن 1 السبعة دول فى جزيرة العرب ممكن يكون فيها حوالى الالف كنيسة لكن هنالك اعتبارات كثيرة منها اعتبارات كثيرة!

أي نظرة من عل؟!هل نتهاون في ديننا كما تفعل بحجة الكون قرية واحدة، والتسامح مع الآخرين؟ دا فهمك للتسامح؟
ثم..أي تعامل بالمثل؟! هذا دين،هذه عقائد..الدين العلماني يسمح ببناء معابد لجميع الأديان-غصبا عنو- ليه؟
لأنو دينهم يقوم-كذبا-عى قاعدة التساوي في التعامل مع الأديان-أما الإسلام فيختلف عن هؤلاء،لأنه وحي سماوي،والشريعة
السمحاء نزلت بالحق،وتوحيد الإله،ونزلت لتصحيح عقائد الخداع والضلال،فكيف تسمح بنشر الجهل،ووخداع القسيسين للناس،
وتحريف الأحكام؟ومع هذا لم تلزم يهوديا أو نصرانيا واحدا بدخول الإسلام قهرا،ولكن وضعت لهؤلاء قيودا في عدم إظهار شعائرهم،وألزمتهم بدفع الجزية مع الصغار مقابل حمايتهم وحماية أعراضهم،وعدم الاعتداء على أماكن عبادتهم،مع تركهم في عباداتهم التي اعتنقوها..
أما قولك (هناك إعتبارات كثيرة...)أنت رميت بالعبارة لكن لم تفصل..وأنا هنا أسألك:
بالله أين هي النصرانية واليهودية كدين حتى في أوربا وأمريكا؟! المسلمون الآن يشترون منهم كنائسهم ومعابدهم ويشيدون بدلها مساجد..لقد ترعرع فيهم دين جديد هو الإلحاد وكذلك الدين العلماني.
خلينا من صنديدك قرنق الإنت فرحان بيهو دا.. صنديدك داحارب 21 سنة،وحكم 21 يوم عشان يكون آية لأمثالكم ترجعوا لصوابكم..لكن الكِبر مشكلة..
أما الإنشاء الكتيرة الكبيتا: الإنقاذ عملت..الإنقاذ عملت..فالله يقول(وألا تزر وازرةٌ وزر أخرى)،لاتحملني جرائر غيري كما لا أحملك جرائر غيرك.. أكرر يمكنني توجيه إتهامات لك بنفس إتهاماتك لي بخصوص الإنقاذ،يمكنني أن أقول إنك إنقاذي لأنك وقفت ضد إعتداءات 10 مايو..ولأنك متوافق معهم في بعض الأمور..!!! لكن هذا ليس إنصافا،هذا تعسف ورمي بالباطل أربأ بنفسي أن أفعله تجاهك، كما أرجو
أن تربأ بنفسك أن ترمي به الآخرين.
شكرا

Post: #77
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 06:33 PM
Parent: #66

Quote: انها الديمقراطيه
طرح القرار للتصويت وقال الشعب السويسري كلمته
العلمانيه ما عندها دخل ببناء مسجد او كنيسه

أولا مرحبا بالخالة دوما
هدانا الله وإياك،وجعل الجنة مثواكِ
وردّ الله غربتك.

ياخالة..الحجاب/المآذن/الصلاة/الشعائر لا تخضع للتصويت
لأنها أمور حكم بها وحيٌ سماوي،أو إجماع أو قياس.....
والعلمانية لاشك عندها دخل في هكذا أمور،بمعنى أنها تؤثر سلبا عليها..
ألم يمنع ساركوزي حجاب المرأة في مدرستها،ألم يحرّم أتاتورك على التركية الحجاب؟
ألم يمنع الأذان باللغة العربية؟..ألم ...ألم؟؟؟؟ وياله من ألم!
شكرا ياخالة

Post: #74
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 01:22 PM
Parent: #65

كتب المحترم/د.راشد الحاج:
Quote: الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...

راشد


جزاك الله خيرا د. راشد على المرور والمشاركة الثرّة،مع التعليق
وفعلا يا راشد إنها سنّة الله أن يُبتَلى هذا الدين،ولكن رب محنة تبعتها منحة
كثّر الله من أمثالك،وبارك في جهودكم الدعوية،وجعل الجنة هي داركم.

Post: #78
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 07:58 PM
Parent: #74

والله ليس معيبا فقط، بل إنه يدل على كراهية،وتمييز ظاهرين:-

Quote: استمرار ردود الفعل المستنكرة لمنع بناء المآذن في سويسرا ودعوات لمقاطعة بضائعها:
الأزهر يعتبره تمييزاً بحق المسلمين وغول يراه معيباً

المستقبل - الاربعاء 2 كانون الأول 2009 - العدد 3499 -



لا تزال نتائج الاستفتاء الشعبي في سويسرا التي أسفرت عن منع بناء المآذن، تثير ردود فعل اسلامية واوروبية مستنكرة هذا القرار الذي ستترتب عليه انعكاسات اقتصادية مع دعوة بعض الدول الى مقاطعة السلع والبضائع السويسرية.
وأعربت المؤسسة الدينية في مصر (المتمثلة في الأزهر الشريف وجامعته ووزارة الاوقاف ودار الافتاء) عن استنكارها لحظر بناء المآذن في سويسرا. ووصف بيان صادر عن المؤسسة الدينية في مصر هذا الحظر بأنه "يؤدي إلى بذر بذور الكراهية والتمييز ضد المسلمين في سويسرا".وأكد البيان أن "المسلمين في سويسرا لم يصدر عنهم أي تصرف يعكر صفو العلاقات بينهم وبين المجتمع السويسري". وحض على ضرورة تدارك هذا الحظر من أجل تجنب الآثار السيئة التي قد تنتج عنه.
ودعا الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية التابع لوزارة الاوقاف المصرية محمد الشحات الجندي الحكومة السويسرية إلى مراجعة القرار، محذرا من أنه قد يكون ذريعة لموجة من العنف والارهاب تؤدي الى اضطرابات عنيفة في العالم".
ودعا عضو مجلس الشعب(الغرفة الاولى في البرلمان المصري) رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" الاسبوعية المستقلة مصطفى بكري، المعروف بميوله القومية، الى مقاطعة البضائع السويسرية ردا على اساءة الحكومة السويسرية للاسلام.
وتشير تقارير اخبارية الى أن أرقام الصادرات السويسرية إلى العالم العربي تصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار في العام، وفقا لبيانات غرفة التجارة العربية السويسرية، في حين بلغت وارداتها 3 مليارات دولار.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن بكري دعوته إلى "مقاطعة البضائع السويسرية ليدرك الشعب هناك أنه ارتكب خطأ كبيرا في حق المسلمين". وقال بكري إن مصر "يجب أن تتقدم الصفوف تجاه ما حدث، وأن تدعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبحث الرد على إساءة الحكومة والشعب السويسري للعقيدة الإسلامية".
كما انتقد مفتي الديار المصرية علي جمعة، في بيان اصدره موافقة السويسريين على حظر بناء المآذن في البلاد، معتبرا ان هذه النتيجة "اهانة" للمسلمين في كل انحاء العالم".
وفي غزة، استهجن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، امس نتيجة الاستفتاء الشعبي. وعبر المفتي في بيان عن أسفه الشديد لإعطاء ذلك القرار صفة الإجماع الشعبي، ما فتح المجال واسعاً امام الآراء المتطرفة التي تناهض الإسلام وتحاربه.
وثمن الشيخ حسين الأصوات الأوروبية والعالمية التي شجبت هذا القرار، مشدداً على أن القرار السويسري يشكل إساءة بالغة تضاف إلى مسلسل الإساءات المتكررة المنضوية تحت غطاء حرية التعبير.
ودعا المسلمين الى القيام بواجبهم نحو "نصرة إسلامهم ورسولنا الكريم بكل الوسائل والأساليب العقلانية والحضارية، التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لإسلامنا الحنيف، وطالب بوقفة عالمية صارمة تجاه الإساءة للأديان والرموز الدينية".
وفي أنقرة، اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول أمس أن الاستفتاء بشأن حظر المآذن الذي أجري في سويسرا الأحد الفائت "مناف لحقوق الإنسان وللحريات". ونقلت وكالة "أناضول" التركية عن غول قوله "إنه معيب للسويسريين"، مضيفاً أنه يجب النظر في هذه المسألة بجدية، كونها "عنصرا لافتا لإظهار كيف أن الإسلاموفوبيا (الرهاب من الإسلام) ينمو في العالم الغربي".
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان إن ذلك الاستفتاء يظهر العنصرية والقومية المتطرفة واضحة في أوروبا.
ورأى أنه "يجب وضع حد للاستفتاءات، فمن الخطأ إجراء استفتاء حول كل مسألة"، مشيرا إلى أن الحقوق الأساسية والحريات لا يمكن أن تكون موضع استفتاء.وأكد أنه "لا يمكن إجراء استفتاء حول حقوق الإنسان والحريات وحرية العيش وحرية المعتقد، وهذا ما حصل برأيه في سويسرا، فالقرار بإجراء استفتاء حول حظر بناء المساجد كان خاطئا".
وكانت ذكرت "أناضول" سابقاً أن تركيا أعربت عن خيبة أملها من نتيجة الاستفتاء في سويسرا حول حظر المآذن. ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية التركية ان "تركيا والمجتمع الدولي يتوقعان أن تتخذ سويسرا خطوات لتصحيح هذا الوضع الذي لا ينسجم مع التقاليد السويسرية".
ووصفت الوزارة حظر المآذن في سويسرا بأنه "تطور مؤسف يتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية والحريات". وشددت على ان التعددية الثقافية والتسامح واحترام حقوق الإنسان ترتديان أهمية كبيرة للطمأنية الاجتماعية والسلام.
وأشار البيان إلى ان تركيا، بصفتها الرئيس المشترك لمبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تلقت بحزن عميق قرار الشعب السويسري حظر المآذن.
في باريس، استبعد الناطق باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل أمس إجراء فرنسا نقاشا بشأن حظر بناء المآذن في البلاد على غرار ما حدث في سويسرا، مشيرا إلى أن الدستور الفرنسي ينص على العلمانية ولكنه أيضا ينص على التعبير عن حق العبادة والحرية الدينية.وقال شاتيل إن فرنسا بعيدة تماما عن الوضع الحالي في سويسرا، موضحا أن فرنسا جمهورية اختارت أن تكون علمانية لكنها تحترم ديانة كل مواطن.
في جنيف، أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أمس بيانا قويا شديد اللهجة عبرت فيه عن أسفها العميق للمبادرة التي حرمت بناء المآذن في سويسرا مستقبلا.
وقالت بيلاي إن هذه الخطوة "تمييزية" وتعرض سويسرا للمساءلة، مضيفة أن سويسرا توجه لها الآن اتهامات بأنها قد أخلت بالتزاماتها نحو حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وقال عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) انه حزين جدا لتصويت الناخبين في سويسرا على قرار منع بناء المآذن.
اضاف التويجري انه "حزين جدا" بسبب هذا القرار، مؤكدا انها "روح ضيقة وغير متسامحة ونحن نعيش في مجتمع يمارس حرية الشعائر الدينية. ان هذا التصرف يدل على التعصب والانغلاق وهو بالتالي قرار خاطئ لا يخدم التعايش وحوار الحضارات".

Post: #79
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 08:02 PM
Parent: #78

Quote: ونقلت وكالة "أناضول" التركية عن غول قوله "إنه معيب للسويسريين"، مضيفاً أنه يجب النظر في هذه المسألة بجدية، كونها "عنصرا لافتا لإظهار كيف أن الإسلاموفوبيا (الرهاب من الإسلام) ينمو في العالم الغربي".


الإسلاموفوبيا تنمو..والعنصرية تزدهر،والحقد على الإسلام يتصاعد
ومع هذا..(ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

Post: #80
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 08:12 PM
Parent: #79

وهذه وكالة الأنباء القطرية تنقل عن التويجري رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم(إيسيسكو)
دعوته للمسلمين لمقاطعة البضائع السويسرية والسياحة وسحب أي أرصدة،كموقف تجاه هذه الهجمة الحاقدة على الإسلام:

ISESCO Tells Muslims to Boycott Swiss Tourism, Goods After Minaret Ban


Rabat, December 02 (QNA) - Director-General of the Islamic, Educational, Scientific and Cultural Organization (ISESCO) Abdulaziz Al-Tuwaijeri on Wednesday called on Islamic nations to boycott Swiss tourism and goods. He also called on Muslim countries to withdraw any assets they owned in Swiss bank accounts in wake of the country''s ban on the manufacturing of mosque minarets after a survey agreed to do so, which he said describes the sence of dislike people in the country had for Islam and Muslims. Al-Tuwaijeri noted that such a ban completely disregards international resolutions including the Universal Declaration of Human Rights, the Convention on the Protection and Promotion of the Diversity of Cultural He added: "The Islamic World is urged to take a positive stance in the face of persecution Muslims in Switzerland are experiencing. We must act in a civilized and responsible manner, adhering to international regulations which is by a financial, trade and tourism boycott." (QNA)

Post: #81
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:20 PM
Parent: #80

لو أن المسلمين استعملوا نفوذهم الاقتصادي في حسم كثير من قضاياهم لحسموها بإذن الله.
هذا وزير تركي بارز يدعو لهكذا موقف:

Quote: رداً على الاستفتاء السويسري الذي أقر حظر بناء المآذن في البلاد، وزير الدولة التركي إيغيمين باغش، يدعوا أصحاب الأموال من المسلمين إلى سحب مدخراتهم من البنوك السويسرية،بقوله:

يجب على الأتراك المقيمين في سويسرا إتخاذ خطوات سلمية، لقد لاحظت أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال والسياسيون، الذين يعيشون في البلاد الإسلامية، يجب أن يذكروا الشعب السويسري بضرورة تصحيح هذا الخطأ، سويسرا يجب أن تمحوا هذا العار، ولا يجب أن تكون سويسرا رمزاً للعار في وسط أوروبا

ودان الزعماء الأتراك بشدة حظر بناء المآذن، و في مقدمتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي حث الحكومة السويسرية على إصلاح هذا الخطأ، محذراً من تصاعد العنصرية ضد المسلمين في أوروبا

وصوت أكثر من سبعة وخسمين بالمائة من المشاركين في الاستفتاء لصالح اقتراح حزب اليمين القاضي بفرض حظر دستوري على بناء مآذن جديدة في سويسرا

الأمر الذي أثار غضب المسلمين لا سيما المقيمين على التراب السويسري، والذين يقدرون بنحو 400 ألف مسلم من أصل سبعة ملايين و 500 ألف نسمة، ما يجعل الإسلام ثاني ديانة في سويسرا بعد المسيحية

في المقابل نظم آلاف المتضامنين السويسريين مظاهرات جابت شوارع المدن ، نددوا من خلالها بالاستفتاء وبمن يقف وراءه


Post: #82
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:28 PM
Parent: #81

«الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي...د ردود افعال عالمية)
شريط للزميل عمر صديق

Post: #83
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:36 PM
Parent: #82

وهذه الكراهية أغرت حزب الكراهية الهولندي ورئيسه الخبيث
الطاعن في القرآن"غيرت فيلدرز" إلى المطالبة بعمل استفتاء
كشاكلة استفتاء سويسرا
إنها الكراهية طارت شرارتها من الدنمارك إلى فرنسا ثم سويسرا
فهولندا
اللهم احفظ المسلمين من كل شر

Quote: يمين هولندا يدعو لحظر المآذن والقرآن

أربعة مساجد فقط في سويسرا لها مآذن (رويترز-أرشيف)

أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.

وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز سويسرا على النتيجة التي وصفها بأنها "رائعة" لاستفتاء حظر المآذن عقب تأييد 57.5% من الناخبين لذلك الحظر، معربا عن اعتقاده أن الهولنديين سيصوتون مثل السويسريين في حال إجراء استفتاء مماثل، وأن حزبه سيدعو إلى ذلك.

واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة".

وتأتي دعوة اليمين الهولندي وسط استنكار وغضب على الاستفتاء السويسري في أوساط أوروبية وعربية امتدت أيضا إلى داخل سويسرا.

وكان استفتاء حظر المآذن قد أجري أمس الأحد وحظي بتأييد 57.5% من المشاركين، عقب حملة واسعة امتدت أشهرا واستخدمت فيها ملصقات عنصرية ضد المسلمين من ضمنها ملصق لعلم سويسري غطته مآذن تشبه الصواريخ، وملصق لامرأة منقبة في ثوب أسود.

ورغم رفض الحكومة والبرلمان للمبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري وحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد، فإنهما قررا احترام "قرار الشعب".

وبموجب نظام "الديمقراطية المباشرة" في سويسرا، يمكن لمجموعات من الأفراد تجاوز البرلمان عبر طرح قوانين يصوت عليها في استفتاءات شعبية.

ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.

المصدر:الجزيرة نت

Post: #84
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:43 PM
Parent: #83

العلمانية...سعار جديد..
ودين جديد..............
لاحياد بين أديان...
بل خدعةٌ كبرى:-


Quote: قضية العلمانية والدين في البلاد الغربية



أ.د. جعفر شيخ إدريس

مجلة البيان العدد 208 ذو الحجة 1425

إذا استمعت إلى ما يقوله بعض العلمانيين في بلادنا خيّل إليك أن العلاقة بين الدين والدولة أو بين الدين والسياسة لم تعد قضية في البلاد الغربية، وأن القوم هناك قد اتفقوا جميعاً المؤمنون منهم بالأديان وغير المؤمنين على أن الدولة يجب أن تكون علمانية وأن الدين لا دخل له بالشؤون العامة، بل يجب أن يكون محصوراً في الحياة الخاصة. لكنك إذا تتبعت ما يقوله الغربيون أنفسهم، ولا سيما في الولايات المتحدة تبين لك أن الأمر على غير ما صور لك أولئك العلمانيون في بلدك، وتبين لك أن هذه القضية ما زالت تثير عند أولئك القوم معارك حامية ا########س، وما يزال كثير من الناس فيها يتجادلون، وعنها يكتبون ويخطبون، وبسببها يتحزبون، وعلى أساس منها يصوتون. بل إذا تُرجمت لك معاركهم الكلامية في هذه المسألة، وأُخفي عنك المكان الذي دارت فيه فلربما تخيلت أنها تدور في بلد إسلامي. وإليك أمثلة على ذلك:

التقيت منذ سنين في مؤتمر عالمي برجل أمريكي نصراني عرف أنني مستمسك بديني، فقال لي ناصحاً: لا تُخدعوا كما خُدعنا بالعلمانية، كنا نظنها نظاماً محايداً بين الأديان؛ فإذا بها دين مُعادٍ للأديان. استغربت كما لا بد أن يكون بعض القراء قد استغربوا في أن يأتي مثل هذا الكلام من رجل غربي. لكن هذا الشعور بخطر العلمانية على النصرانية بدأ الآن يزداد، حتى إن أستاذ فلسفة كاثولوكي نشر كتاباً في عام 1996م نصح فيه إخوانه النصارى قائلاً: من أهم مسائل هذا الكتاب أننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تصنيفاتنا الحالية وصفوفنا الحالية. إننا بحاجة إلى أن ندرك أولاً: أننا في حالة حرب، وثانياً: أن الأطراف قد تغيرت تغيراً جذرياً. كثيرون ممن كانوا أعداءنا (المسلمون مثلاً) هم الآن أصدقاؤنا، وبعض من كانوا أصدقاءنا الإنسيون (humanists) مثلاً هم الآن أعداؤنا(1).

لكن الحملة النصرانية ضد العلمانية ازدادت ضراوة إبّان الانتخابات الأمريكية التي صوَّر المحافظون فيها الحزب الديمقراطي بأنه حزب العلمانية والليبرالية، والحزب الجمهوري بأنه الحزب المناصر للدين والقيم الخلقية.

فهذا أحدهم يكتب مقالاً بعنوان: الدين في مواجهة العلمانية(2) يبدؤه بقوله: لقد أصبح الدين واحداً من أعظم العوامل التي تحدد لك كيف تصوِّت. إن الذين يكثرون من الصلاة يميلون إلى أن يصــوتوا للحـزب الجمهـوري، والذيـن لا يفعلون هذا يميلون للتصويت للحزب الديمقراطي. لقد أظهر آخر استطلاع أن 63% من الذين يشهدون مناسبات دينية أكثر من مرتين في الأسبوع يقولون: إنهم سيصوتون للجمهوريين، بيـنما يقــول 62% من الذيــن لا يشهدون مثل هذه المناسبــات أو لا يشهدونها إلا نادراً: إنهم سيصوتون للديمقراطيين. لقد صار غير المتدينين هؤلاء قوة كبيرة في داخل الحزب الديمقراطي؛ يُخشى أن يحولوه إلى حزب علماني.

ثم يشكو من كون الإعلام يركز على سيطرة المحافظين الجدد والنصارى المتعصبين من أمثال (فولويل). لكنه ـ أي الإعلام ـ نادراً ما يقول شيئاً عن سيطرة غير المتدينين على الحزب الديمقراطي. وينقل عمن وصفهما بـ (عالِمَي اجتماع) واهتمامهما بهذه القضية قولهما: إنه منذ عام 1992م درج من سبعين إلى ثمانين بالمئة من العلمانيين الليبراليين على التصويت للمرشح الديمقراطي، بينما درج ما يقارب ثلثي المتدينين المحافظين على التصويت للمرشح الجمهوري. وينقل عن امرأة محافظة قولها عن الطريقة التي يصوت بها الناخبون: «إنها في الحقيقة فاصل على خط ديني بين من يعتقدون في حلول بشرية لمشكلاتنا وبين من يعتقدون في حلول مبنية على الإيمان». وهو يفسر موقف الإعلاميين ذاك بقوله: «ربما لأن الصحفيين الذين ينتجون معظم الأخبار في أمريكا هم من المناصرين مناصرة كاملة لأعداء المؤمنين». وينقل عن بعض الإحصاءات أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الإعلاميين يعتقدون أن المسيحيين المنصرين خطر على الديمقراطية، وأن نصفهم يرى أن هؤلاء لهم قوة سياسية زائدة عن الحد. إن ما يقرب من نصف هؤلاء الإعلاميين يصرحون بأنهم لا دين لهم، وما يقرب من ثمانين بالمئة منهم لا يكادون يذهبون إلى الكنيسة.

من أبرز ما ظهر بهذا الصدد في الأشهر الأخيرة من انتخابات الرئاسة كتاب لمؤلف مسيحي مشهور عنوانه: الاضطهاد، كيف أن الليبراليين يشنون حرباً على المسيحية(1). ظل هذا الكتاب لمدة خمسة أسابيع على رأس قائمة جريدة (النيويورك تايمز) لأكثر الكتب شراء. كان مما قاله هذا المؤلف في مناسبة دينية دعي لها:

نحن في أتون حرب ثقافية ـ يعنون بالثقافة هنا المعتقدات والقيم في هذا البلد ـ. أعتقد أن المسيحيين هم الهدف الأساس للعلمانيين الإنسيين (secular humanists) النشطين في حرب الثقافة هذه. إن نظرتنا المسيحية العالمية كلها محاصرة. لقد صارت القيم العلمانية هي المسيطرة في بلدنا، وهذا أمر يجب أن يحظى باهتمامنا.

وذكر أن من وسائل العلمانيين في محاربة المسيحية إبعادها من المجال العام، وأنهم يعتمدون في هذا على تفسير غير صحيح للمادة الدستورية المتعلقة بما عرف بفصل الدين عن الدولة. إنهم يفسرونها بالفصل الكامل بين المعتقدات الدينية والحياة العامة، لكنه ـ وهو رجل قانون ـ يقول: إن هذا لم يكن مقصود الآباء المؤسسين، هكذا يسمون واضعي دستورهم؛ لقد كان مقصودهم في نظره هو حماية الحرية الدينية بمنع الكونغرس والحكومة الفدرالية من إنشاء كنيسة قومية.

إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.

ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.

في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!(4)


--------------------------------------------------------------------------------



(1) Peter Kreeft, Ecumenical Jihad: Ecumenism and the Culture War, Ignatius Press, San Francisco, 1994, p. 9.

(2) Face to Face: Religion vs. Secularism in Politics By Paul Strand,Washington Sr. Correspondent, CNB.com.

(1) David Limbaugh, Persecution: How Liberals are Waging War Against Christianiy, Parrenial, 2004.

(2) عني أن الأصولية تأتي رد فعل لهذا التطرف العلماني.

(3) Rome, Oct. 27, 2004 (Zenit.org.)

(4) Madrid, Spain, 22 November, 2004 (Zenit.org)



Post: #85
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 11:49 PM

Quote: التقيت منذ سنين في مؤتمر عالمي برجل أمريكي نصراني عرف أنني مستمسك بديني، فقال لي ناصحاً: لا تُخدعوا كما خُدعنا بالعلمانية، كنا نظنها نظاماً محايداً بين الأديان؛ فإذا بها دين مُعادٍ للأديان.

Post: #86
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-03-2009, 08:34 AM
Parent: #85

يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي،وجامعة الدول العربية
وقادة الدول العربية،والدعاة،والمفكرين والإعلاميين،وأصحاب
القلم والشأن العام أن يهبوا هبةً واحدة ويقوموا بحملة إعلامية مكثفة
خلاصتها:
دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام
وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين.
العين الحمرة مهمة جدا في زمن علمانيتهم وعولمتهم القميئة هذه
وقد آن الأوان لهكذا موقف.
ولانامت أعين الجبناء.

Post: #87
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: جمال المنصوري
Date: 12-03-2009, 09:14 AM
Parent: #86

ألأخ الكريم/ عماد موسي محمد

كل عام وانت بالف خير، وربنا يجعله عيد سعيد عليك وعلي الاسرة وجميع المتداخلين.

اسمح لي بدأ ان اتجرأ واطرح وجهة نظري، يا سيدي الكريم، المسلمون(عموما) بجميع فئاتهم ماعدا القلة هم اكثر الملل عنتا وضيقا بالاديان الاخري، ومحاولة ايهام الناس بان الملل الأخري تقف ضدهم فيه تضخيم كبير..
منذ بدايات الدولة الاسلامية، وحتي انهيار الامبراطورية العثمانية، منع المسلمون المسيحيون واليهود من اقامة كنائس جديدة، او حتي صيانة الكنائس القديمة فيما عرف لاحقا ب (الخط الهمايوني) وهذا الخط خط نظري ارجع اصدار التراخيص بالبناء أو الصيانة للكنائس، الي وجوب صدور فرمان خاص من الباب الاعظم في الاستانة، وهذا القانون يعمل به حتي اليوم، فلا يمكن ان يستوي عقلا في ظل هذا الاخلال بالعدالة ان يطالب المسلمون غيرهم بان يكونوا اكثر عدلا ورأفة منهم ليسمحوا لهم ببناء المساجد في اراضيهم التي لا تدين بالاسلام، وهناك دول لا توجد فيها كنيسة واحدة للمسيحيين لأقامة شعائرهم، ولو تجرأ احدهم وتقدم بترخيص لذلك، لقامت الدنيا في بلاد المسلمين ولم تقعد حتي تاريخه، اذ كيف يتجرأ مسيحي ويتقدم لأقامة كنيسة في ارض الاسلام،،،

ارجو منكم بكل صدق ان تبين لنا رأئك في هذا، هل من العدل في شيء ان تطالب بحقوقك كاملة غير منقوصة، وانت تنتقص حقوق الاخرين ؟؟ثم تجدنا بعد ذلك بأذن الله نلعن معك العلمانية الي ماشاء الله.

لك مودتي

Post: #88
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-03-2009, 12:33 PM
Parent: #87

كتب الزميل جمال المنصوري:-

Quote: ألأخ الكريم/ عماد موسي محمد
كل عام وانت بالف خير، وربنا يجعله عيد سعيد عليك وعلي الاسرة وجميع المتداخلين.

اسمح لي بدأ ان اتجرأ واطرح وجهة نظري، يا سيدي الكريم، المسلمون(عموما) بجميع فئاتهم ماعدا القلة هم اكثر الملل عنتا وضيقا بالاديان الاخري، ومحاولة ايهام الناس بان الملل الأخري تقف ضدهم فيه تضخيم كبير..
منذ بدايات الدولة الاسلامية، وحتي انهيار الامبراطورية العثمانية، منع المسلمون المسيحيون واليهود من اقامة كنائس جديدة، او حتي صيانة الكنائس القديمة فيما عرف لاحقا ب (الخط الهمايوني) وهذا الخط خط نظري ارجع اصدار التراخيص بالبناء أو الصيانة للكنائس، الي وجوب صدور فرمان خاص من الباب الاعظم في الاستانة، وهذا القانون يعمل به حتي اليوم، فلا يمكن ان يستوي عقلا في ظل هذا الاخلال بالعدالة ان يطالب المسلمون غيرهم بان يكونوا اكثر عدلا ورأفة منهم ليسمحوا لهم ببناء المساجد في اراضيهم التي لا تدين بالاسلام، وهناك دول لا توجد فيها كنيسة واحدة للمسيحيين لأقامة شعائرهم، ولو تجرأ احدهم وتقدم بترخيص لذلك، لقامت الدنيا في بلاد المسلمين ولم تقعد حتي تاريخه، اذ كيف يتجرأ مسيحي ويتقدم لأقامة كنيسة في ارض الاسلام،،،

ارجو منكم بكل صدق ان تبين لنا رأئك في هذا، هل من العدل في شيء ان تطالب بحقوقك كاملة غير منقوصة، وانت تنتقص حقوق الاخرين ؟؟ثم تجدنا بعد ذلك بأذن الله نلعن معك العلمانية الي ماشاء الله.

لك مودتي

الزميل جمال/
وإنت بخير،والأسرة الكريمة
وإن شاء الله عيدسعيد على الجميع
وأشكرك جدا على المشاركة
وخليك دائما قريب،وصدورنا مفتوحة لأي نقد وملاحظة
ولاشك سنستفيد منها
وأقول فيما يتعلق بتساؤلاتك..
طبعا يا جمال أنت تعلم نحن كسودانيين"العاطفة كاتلانا"
سواء في تحليلنا للأمور،أو في مطالباتنا بالحقوق،أو في غير ذلك
فمثلا نحن نتصور أن الإسلام كنظام،مادام له أحكام"تنظيمية" لأهل الكتاب
معنى ذلك أنه"يضيق عليهم/أو كما تقول نشعر بالضيق بالأديان...
وهذا خطأ مردّه وسببه عدم فهم طبيعة الأسلام وطبيعة العلمانية..فالعلمانية عندما
تبني للمسلمين مسجدا ليس هذا صدقة منها ولا تفضّلا..لا...هذه طبيعتها وأصولها التي
تعلنها-ولوظاهريا-بزعمها أنها تساوي بين الأديان..
أما الإسلام فلم ينزل إلا لإصلاح أحوال وعقائد منحرفةوثنية سواء كانت في جزيرة العرب،
أو بين يهود المدينة أو نصارى نجران، وبالتالي أحكامه عامة لكل زمان ومكان..فدعاهم لدين
واحد كان عليه إبراهيم/موسى/عيسى/نوح/هود/لوط/يحي/زكريا...إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
وهو(الإسلام):((((إن الدين عند الله الإسلام))))
ففسح لهم بلاد الإسلام، يعيشون بين ظهرانهم ،ويقوموا بعباداتهم من غير إكراه لهم،ولكن وضع
لهم الجزية مقابل حمايتهم وذراريهم،ووقد رضوا بهذا الشان وعاشوا مئات السنين بين المسلمين
ثم إن كان هناك خطأ من أي جهة مسئولة فلا ينسحب هذا على الأسلام كمنهجنأما أوضاع السودان في عهد البشير
فلا يخفى علي أنهم سمحوا لهم ببناء كنائس لاحد لها ولا حصر
ومع هذا فهم يجأرون بالشكوى!
شكري

Post: #89
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-03-2009, 06:13 PM
Parent: #88

كتب زكريا جوزيف:
Quote: الاخ العوض,
المسلمين لم يفتحوا بلدان بل غزوا بلدان و نهبوا شعوب هذه البلدان و حتى السودان بتاعنا دى, الم يشترط المسلمين العبيد و العبيد فى معاهدة البقط? محاكم التفتيش و مدارس بتاعت الارساليات لابناء الهنود و الفيتكان, ظهرت عندما حشرو الدين فى السياسة و الاقتصاد و هندسة المجتمعات. تعاليم المسيحية معروفة و هى تعاليم روحية و اخلاقية. السماحة فى الغرب اتت من التعاليم المسيحية يا سيدى, و حتى دساتيرها العلمانية تستمد مبادئ المساواة و الاخاء و الحرية من العقيدة المسيحية نفسها.نعم الاية من سورة البقرة و مدنية, و اعذرنى على اللخبطة, بس حكاية ان جمهور العلماء يجمعوا على تفسير القرآن فى الاسلام دى شبه مستحيل. الارجح ان الاية منسوخة و الا, فكيف تفسر الايات التى تعارضها فى المعنى.

طبعا زكريا بعد ما اتغسل،جا يدّبى،ورمى كذاتو دي وهرب..ودي مش كذبات كمان افتراءات.
أولا المسلمون لهم الفتح،وأنتم لكم النصيب(الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ولإن كان للكافرين نصيب قالوا)الآية وسمى الله استحواذكم نصيب لأنه مؤقت،وسيرجع للمسلمين كفلسطين والعراق، وغيرها.
أما محاكم التفتيش دي إنتو حقو تدنقر راسك ذلا ياذليل،وما تتكلم-فإن كنت نصرانيا- فلتعلم أن محاكم تفتيشكم في الأندلس
(اسبانيا9 حاليا دفعت النصارى آنذاك إلى إرغام المسلمين على لبس الصليب،وترك الإسلام،بل دخلت عليهم في بيوتهم واعتدت على نسائهم،وكانت عندما تعتقل مسلما تجرّده من ملابسه فإذا عرفت أنه مطهّر ترغمه على الكفر،وإلا تركته....هذا كان قبل مئات قليلة وليس آلاف السنين،بل إرجع إلى تاريخ دول آسيوية كالفلبين التي كانت إمارة إسلامية عاصمتها إسمها(أمان الله)-وحولوها لمانيلا!جاء (ماجلان) الكاثوليكي من الأندلس إلى أمارة (أمان الله)-ماجلان-الذي خدعونا بأنه مكتشف جغرافي!فأعمل
في المسلمين السلاح الناري، وأرغم المسلمين على الكفر والتنصّر،وسفك الدماء،وأفسد في الأرض،وهرب المسلمون من جزيرة (لوزون) وما قاربها حتى وصلوا جزيرة(ماندناوا)-حيث يستعملون معهم حتى الآن أساليب يهود مع الفلسطينيين في فلسطين،من التهجير المنظم للكاثوليك إلى مندناوا،وإعطاؤهم السلطات،ونهب الثروات،ونشر الصليب...أي رحمة تتكلمون عنها..أم تقصد حبيبك بوش الذي قتل أكثر من أربعة ملايين نفس في العراق وأفغانستان ووصف ما قام به بانه"كروسيد" أي الحروب الصليبية
هذه هي علمانيتكم..وهذه هي ديمقراطيتكم.
أما قولك:
Quote: الارجح ان الاية منسوخة

فأقول :قبل ما ترجّح..إعلم إنو دا بحر ماحقك..إلعب بعيد،واسبح بعيد
ولوتاني جيت بنجضّك
كسّر الله من أمثالك

Post: #90
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عزام حسن فرح
Date: 12-03-2009, 06:20 PM
Parent: #89

بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟

Post: #109
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 06:57 AM
Parent: #90

عزام كتب:
Quote: بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟


هلا عزام،
أنافي طرحي لمسألة المآذن طرحتها كمسألة مبدأ،وليست كواقع تجاه حكومات إسلامية أو غير لإسلامية
ومواقفها من أهل الكتاب.
لكن لو جئنا للحقيقة ما فعلته حكومة البشير لهؤلاء ما فعلته الحكومات كلها منذ زمن عبّود،من التنازل
والانهزامية.

Post: #91
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 06:24 PM
Parent: #89

Quote: ولوتاني جيت بنجضّك


تنجضنى يا مسكين!!!
نشوف منو الحايبكى لبكرى. جهز ما لديك.

Post: #93
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 06:27 PM
Parent: #91

Quote: فأقول :قبل ما ترجّح..إعلم إنو دا بحر ماحقك..إلعب بعيد،واسبح بعيد


اى بحر تتحدث عنه,
إسرائيليات من مدراش و لا من تلمود.

Post: #92
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-03-2009, 06:27 PM
Parent: #89

Quote: عدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،

وعيسى وموسى ديل ما فى التشكيلة ولا فى كنبة الاحتياطى!
الله يديك العافية!
يعنى المسيحية واليهودية دى ديانات مان ميد Man Made!
زى الحقائب الجلدية طيب انت يتهين ديانات الناس ليه دايرهم يحترموا عقيدتك!
يعنى المسيح ولد من دون اب وتكلم فى المهد ويحى الموت ويبرئ الاعمى والاكمه والابرص ورفع الى السماوات العلا وينزل الى الارض ليملا الارض عدلا بعد ان ملئت جور وامه مريم العذراء من خير نساء المسلمين وسيتزوجها الرسول صلعم فى الجنة وبرضو المسيحية ما دين سماوى!
وسيدنا موسى الكليم كلم حمورابى ولا الله سبحانه وتعالى! سيدنا موسى الخفض ليك الصلاة من خمسين صلاة الى خمسة صلوات يعنى كان تتوضأ خمسين وضوء وتصلى خمسين صلاة كان تكون يا قاعد تتوضأ يا قاعد تصلى يعنى تبطل الشغل!
ناس جاحدة بشكل!
جنى

Post: #94
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 06:37 PM
Parent: #92

Quote: فإن كنت نصرانيا

انت تثير الشفقة, النصرانى هو انت باعتبارك احد معتنقى هرطقات النصرانية.عايز شرح و لا احسن اسكت?

Post: #95
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 06:42 PM
Parent: #94

Quote: طبعا زكريا بعد ما اتغسل،جا يدّبى،ورمى كذاتو دي وهرب..


انا لم اهرب ايها الوهابى. انا انسحبت احتراما للاخ الخلوق و الذكى و المحترم العوض. انا جاى اجضمك لمن تشكى لبكرى. و بجيب ما يزكم الانوف من كتبكم و بقوم بعلقو فى بوست دى لمن تنشف و سوف تندم على طول لسانك.

Post: #96
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 07:16 PM
Parent: #95

Quote: عدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟
و منو القال ليك بان اسلام من سماء كمان?
من مدراش و لا من تلمود و لا من الشعر الجاهلى?

Post: #97
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 07:35 PM
Parent: #96

Quote: دا بالمناسبة خطأ شائع..
ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،


هذه العقلية المتعجرفة لم تتغير منذا اربعة عشر قرنا. بطشوا بالشعوب التى غزوها و هدموا حضاراتها و نهبوا خيراتها و فرضوا الايمان بالاسلام بالسيف و تحجرت العقولة المتعلمة و انقصرت دورها على مدح اولياء النعمة و إبلسة من لم يشاركهم فى إيمانهم و ظهرت مدارس فكرية بكاملها حول غازات الاماء (حيث الفت كتب فى الظراط و الفساه), و ظهرت مشايخ دورات المياة بينما العالم كان يتقدم من حولهم و حين ادركوا بان امرهم انكشف, هلعوا و ذهبوا لارهاب الناس احيانا و الكذب و التلفيق و التقية احيانا.
و بالمناسبة, انت نصرانى ممتاز لان روحك هذه هى الوجه الحقيقى للاسلام و الذى يحاول البعض جاهدا إخفائه.

Post: #99
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 07:47 PM
Parent: #97

قلت تنجضنى ايها النصرانى?

Post: #98
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: اسامه هاشم
Date: 12-03-2009, 07:46 PM
Parent: #95

الاخ عماد
السلام عليكم ورحمة الله

ادناه رسالة بالبريد الالكتروني وصلتني من صديق سويسري

عزيز يوضح فيها موقفه وموقف اسرته من قرار منع بناء المئزنة

ببلده

I still feel that I
must say a word regarding the Swiss vote on the minaret ban.

It is a fact that my family (father, mother, son and daughter) voted against
the ban. Unfortunately, a majority followed the misleading advertising of
the political party of extremists which hates all foreigners
.

My family has many foreign roots, is open to Islam and respects all
religions. Those who know me intimately also know where I stand.

I'm compelled to make this statement because I feel ashamed about what
happened here.

Best regards

Post: #100
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 08:04 PM
Parent: #98

Quote: I'm compelled to make this statement because I feel ashamed about what
happened here.

Usama
,
Hi

I’m personally against limiting religious freedom by popular referenda because the repercussions will be dire in the end. But, look what we have here!! The agenda of the likes of this Jihadist Musa are crystal clear: The want to change the fabric of Europe because of the centuries of unfinished business when they almost got the whole continent. It is a shame that the results came out the way it did. Who do think is to blame?

Post: #101
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-03-2009, 08:17 PM
Parent: #100

Quote: يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي،وجامعة الدول العربية
وقادة الدول العربية،والدعاة،والمفكرين والإعلاميين،وأصحاب
القلم والشأن العام أن يهبوا هبةً واحدة ويقوموا بحملة إعلامية مكثفة
خلاصتها:
دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام
وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين.
العين الحمرة مهمة جدا في زمن علمانيتهم وعولمتهم القميئة هذه
وقد آن الأوان لهكذا موقف.
ولانامت أعين الجبناء.

حليل ابوى
هو انت عندكم اموال!
يا اخوى المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك موش ما يشتروا منك!
والله الا يرجعوك لي ركوب الجمل تانى!
كلامك دا قولوا لى واحد ما عندو حديدة!
هو انت عندكم عين لمن تكون حمراء او زرقاء!
جنى

Post: #111
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 07:18 AM
Parent: #101

كتب جني:
جنى
Quote: حليل ابوى
هو انت عندكم اموال!
يا اخوى المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك موش ما يشتروا منك!
والله الا يرجعوك لي ركوب الجمل تانى!
كلامك دا قولوا لى واحد ما عندو حديدة!
هو انت عندكم عين لمن تكون حمراء او زرقاء!
جنى


الأموال موجودة،و"العين"موجودة..لكن خاضعة لصنم العلمانية،وبتنظّر ليها
عيونا صارت ياجني تابعة وذليلة وتكرر في كلام مشروخ(الدين لله الوطن للجميع)!
ركوب الجمل! مشكلتك ما عارف مين اللي فجّر بركان المعرفة،ونقل العلم التطبيقي
الفرحان بي نتايجو-من القدامى إلى المحدثين..تجيبك إبداعات ابن النفيس،وعباس ابن
فرناس،وابن الهيثموغيرهم...ولا ديل عيونهم خضرا؟!
ما أكثر الناس الي ماعندهم حديدا،ولا اليد البيقبضوها بيها..ماشين ساي..أتباع..مقلّدة
وعندماالواحد يمرض يقعد يفتش في المحاية،وينادي الأوليا

Post: #102
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: اسامه هاشم
Date: 12-03-2009, 08:23 PM
Parent: #100

الاخ زكريا

شكرا على تعقيبك على رسالة صديقنا السويسري

وشكرا ايضا على رفضك لهذه المسرحية الهزيلة

التي قام بها الحزب الحاكم بسويسرا ضد الاسلام

والمسلمين وكم نحن سعداء جدا بما قاموا به لانه

يصب دائما في مصلحة ديننا الحنيف حيث سينعكس ذلك

على ازدياد عدد الاوربيون الراغبين في دراسة وفهم

هذا الدين الذي تقف حكوماتهم ضده وقطعا سيزداد

عدد المهتدين اليه باذن الله وهي الضرورة الحتمية

في النهاية بان يسود هذا الدين ويملأ الارض كما يعلمنا

القرأن وسنة نبيه عليه السلام

Post: #103
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 08:43 PM
Parent: #102

Quote: وعيسى وموسى ديل ما فى التشكيلة ولا فى كنبة الاحتياطى!
الله يديك العافية!
يعنى المسيحية واليهودية دى ديانات مان ميد Man Made!
زى الحقائب الجلدية طيب انت يتهين ديانات الناس ليه دايرهم يحترموا عقيدتك!
يعنى المسيح ولد من دون اب وتكلم فى المهد ويحى الموت ويبرئ الاعمى والاكمه والابرص ورفع الى السماوات العلا وينزل الى الارض ليملا الارض عدلا بعد ان ملئت جور وامه مريم العذراء من خير نساء المسلمين وسيتزوجها الرسول صلعم فى الجنة وبرضو المسيحية ما دين سماوى!وسيدنا موسى الكليم كلم حمورابى ولا الله سبحانه وتعالى! سيدنا موسى الخفض ليك الصلاة من خمسين صلاة الى خمسة صلوات يعنى كان تتوضأ خمسين وضوء وتصلى خمسين صلاة كان تكون يا قاعد تتوضأ يا قاعد تصلى يعنى تبطل الشغل!
ناس جاحدة بشكل!
جنى


جنى,
إزيك.
انا بعرف ما استفسرت عنه السيدة خديجة لمن سمعت الكلام الملون دى من فم الرسول.
و عماد شابكنى نصرانى و ما ادراك ما النصرانى.
احسن اسكت ساكت لمن يجى تانى يقل ادبه.

Post: #104
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 09:01 PM
Parent: #103

Quote: يعنى المسيح ولد من دون اب وتكلم فى المهد ويحى الموت ويبرئ الاعمى والاكمه والابرص ورفع الى السماوات العلا وينزل الى الارض ليملا الارض عدلا بعد ان ملئت جور



و بعد دى كله, سيشهد عيسى بن مريم عقد نكاح امه للرسول محمد فى الجنة.

Post: #105
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Deng
Date: 12-03-2009, 09:30 PM
Parent: #104

هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى. الرجل يعيش ويعمل في دولة قطر، ودولة قطر سمن على عسل مع إسرائيل والغرب. والمتطرف عماد موسى لولا الغرب لما وجد فرصة عمل في الخليج. كل النظام الحكومي القطري يعتمد على أمريكا وعلى الغرب والمعتوه عماد يعلم ذلك جيدا ولكنه يريد أن يستعبط علينا هنا. يا لك من منافق وإنتهازي كبير.

Post: #106
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-03-2009, 09:41 PM
Parent: #105

Quote: هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى



الاخ دينق,
النفاق لهولاء جزء من سنتهم, لانهم فى مخيلتهم, هم فى حالة الحرب مع الغرب و الحرب خدعة يا اخوى. شوفت العينة دى, فهمه للاسلام فهم صحيح. الكلام البقولو عماد دى موش قاطعو من راسو.

Post: #114
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 09:03 AM
Parent: #106

الصهيوني زكريا قال:
Quote: الاخ دينق,
النفاق لهولاء جزء من سنتهم, لانهم فى مخيلتهم, هم فى حالة الحرب مع الغرب و الحرب خدعة يا اخوى. شوفت العينة دى, فهمه للاسلام فهم صحيح. الكلام البقولو عماد دى موش قاطعو من راسو.

النفاق مصطلح إسلامي معناه أن يُظهر الإنسان خلاف ما يُبطن
نفاق المسلم بيعرفو رب العالمين،لكن المشكلة إنت المامسلم وبتحارب في دين الرحمة
إنت ملحد وكذاب أشر
إنت مجرد ترس في ماكينة علمانية،
وببغاء غبية

Post: #107
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عمر صديق
Date: 12-03-2009, 10:14 PM
Parent: #105

Quote: بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟





الاخ الاديب عزام
تحياتي

وللاجابة علي سؤالك اعلاه اقول:

نعم وفي ولاية الخرطوم ادارة مسئولة عن الكنائس تابعة لوزارة الشئون الدينية والاوقاف



وهنالك مفوضية لحقوق غير المسلمين مكونة بموجب احكام الدستور





وفي فترة الحرب واول ماوصل مجاهدو الدفاع الشعبي لمدينة واو وكان بينهم المهندسين والاطباءوالمعلمين وغيرهم


وكان ذلك عام 1993 عندما كان اللواء شرطة حينها جورج كنقور اروب واليا علي بحر الغزال الكبري



قام المجاهدون بصيانة وتاهيل الكنيسة الانجيلية بواو وهذه حادثة يعرفها كل سكان واو!!!!!!!!!!!

Post: #108
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: محمد النيل
Date: 12-03-2009, 11:40 PM
Parent: #107

العلمانية .... أزمة إيمانية

إن عصيان اوامر الله سبحانه وتعالى بدأ منذ أن رفض إبليس أن يسجد لآدم:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ
لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
..البقرة{34}
لم يكن جاحدا بوجود الله ولكن أخذته العزة بالإثم.
غروره وإستحقاره للإنسان هو الذى دفعه لعداوة الخالق عز وجل فصار من الكافرين:
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ {32} قَالَ لَمْ أَكُن
لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ {33}
... الحجر

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ {12}
...الاعراف
فاصبح ابليس رمزا وداعية للعصيان والملائكة رمزا للطاعة وخُلِق الانسان خليطا بين هذا وذاك فى أمْر الطاعة والعصيان.
فكانت الطاعة مهرا لبلوغ الجنة, والنارُ مأوى لمن عصى.
فبعث الله الانياء والرسل ليوضحوا ذلك للناس فى الارض مبشرين بان ثمن الطاعة الجنة و منذرين بان عقوبة العصيان النار.
هذا فإن مهام الرسل الدعوة للطاعة من خلال الإيمان و تطبيق أوامر الله دون نقص.
وأما العصيان فداعيته الشيطان الذى عهد على نفسه أن:
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ
صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ {16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ
وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ {17}
..ألاعراف
ومنذاك أخذ العصيان أشكالا شتى منه الذاتى والمتعدى هذا على مستوى الافراد,
فأما الذاتى كأن يعصى الإنسان ربه فى العبادة الطقوسية و يحتسى الخمر ويزنى ويكذب....الخ
وأما المتعدى كمن يسبب الضرر لغيره من الخلق, مثل الأذى و السرقة وسلب الحقوق و القذف وأكل مال اليتامى و المال العام و التهرب من دفع مال الزكاة وظلم الحكام والقضاة والتجار ...الخ
إن مرتكب هذه المعاصى عندما يقوم بها تنتفى عنه ساعة ارتكابه للمعصية صفة الإيمان حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، حين ينتهبها وهو مؤمن) صيحيح البخارى.
فعليه تكون المسألة مسألة نقصان ايمان أوذيادته.
اما العصيان على المستوى الجماعى او المؤسسى . هو التنظيم حول الافكار التى تدعو للتنازل وغض الطرف عن اوامرالله ونواهيه و أن يكون بديلا لطاعة الله وهى تقتفى فكرا انسانيا لايمت لقواعد الطاعة التى فرضها رب العالمين بشيئ, مهتدين بنهج اختطته أهواءهم ضاربين بأوامر الله عرض الحائط. طمعا فى نعيم دنيا زائل.
فإن الفكر العلمانى قد فات مرحلة العصيان ونقصان الايمان بسَنِّه لتشريعات و قوانين تضادى تشريعات الخالق, كأن يستبدل مثلا حد السرقة بالسجن وإعفاء حد الزنى و السكر من العقوبة وتغيير تشريع الميراث بهوى الناس, وإحياء معاملات الربا, والتحرر من الكثير من القيم الاخلاقية كإباحة زواج المثيلين المحرم. وتنظيم الميسر و تطوير صناعة الخمور.
فبجانب اباحة المعاصى من باب التحرر, فإن سن القوانين التى تلغى قوانين الحق عز وجل وتبديلها بقوانين وضعية تعتبر تدخل ومُشارَكة صارخة للله فيما شَرَع.
إن الكثير من القوانين التى شرعها العلمانيون فى الجانب المتعلق بتشريعات الله تجدها قد تناقضت كثيرا مع طبيعة الاشياء ومع البيئة التى وضع ميزانها الخالق, فكيف يتسنى لزواج الرجل بالرجل والمرأ بالمرأة بتكاثر البشرية فى تلكم الزيجة الشاذة؟
وحتى إذا إتفق رجل وإمرأة على الزواج بنية عدم الإنجاب مع القدرة على ذلك فقد بطل زواجهما.
ان الشيطان عدو الله هو من يزين للناس الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل ليجمعهم معه يوم القيامة فى نار جهنم, يوم يقول لهم حينها :
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ
فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ
بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

...سورة ابراهيم

Post: #110
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 07:05 AM
Parent: #108

كتب محمد النيل:

Quote: إن الكثير من القوانين التى شرعها العلمانيون فى الجانب المتعلق بتشريعات الله تجدها قد تناقضت كثيرا مع طبيعة الاشياء ومع البيئة التى وضع ميزانها الخالق, فكيف يتسنى لزواج الرجل بالرجل والمرأ بالمرأة بتكاثر البشرية فى تلكم الزيجة الشاذة؟
وحتى إذا إتفق رجل وإمرأة على الزواج بنية عدم الإنجاب مع القدرة على ذلك فقد بطل زواجهما.
ان الشيطان عدو الله هو من يزين للناس الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل ليجمعهم معه يوم القيامة فى نار جهنم, يوم يقول لهم حينها :
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ
فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ
بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
...سورة ابراهيم

حقيقة لاريب فيها..يامحمد
وسيرى العالم ما هو أخطر من انحرافهم في مسألة زواج
الرجل للرجل-بإسم الحرية-! فالمسألة هي كلها كما قال
ربنا:(أهواء)(ولاتتبع أهواءهم)..والهوى والهدى لا يجتمعان:
(والنجم إذا هوى.ماضل صاحبكم وماغوى.وماينطق عن الهوى.
إن هو إلا وحيٌ يُوحَى)
أشكرك على المشاركة الرائعة
والمرور
بورك فيك محمد النيل

Post: #112
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Deng
Date: 12-04-2009, 07:29 AM
Parent: #110

كتب عزام:

Quote: بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟




ورد عمرصديق:


Quote: الاخ الاديب عزام
تحياتي

وللاجابة علي سؤالك اعلاه اقول:

نعم وفي ولاية الخرطوم ادارة مسئولة عن الكنائس تابعة لوزارة الشئون الدينية والاوقاف



وهنالك مفوضية لحقوق غير المسلمين مكونة بموجب احكام الدستور





وفي فترة الحرب واول ماوصل مجاهدو الدفاع الشعبي لمدينة واو وكان بينهم المهندسين والاطباءوالمعلمين وغيرهم


وكان ذلك عام 1993 عندما كان اللواء شرطة حينها جورج كنقور اروب واليا علي بحر الغزال الكبري



قام المجاهدون بصيانة وتاهيل الكنيسة الانجيلية بواو وهذه حادثة يعرفها كل سكان واو!!!!!!!!!!!



عمر صديق.

أنت لم تجاوب على السئوال الذي طرح لك.

Post: #125
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-05-2009, 12:21 PM
Parent: #105

كتب دينق:
Quote: هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى. الرجل يعيش ويعمل في دولة قطر، ودولة قطر سمن على عسل مع إسرائيل والغرب. والمتطرف عماد موسى لولا الغرب لما وجد فرصة عمل في الخليج. كل النظام الحكومي القطري يعتمد على أمريكا وعلى الغرب والمعتوه عماد يعلم ذلك جيدا ولكنه يريد أن يستعبط علينا هنا. يا لك من منافق وإنتهازي كبير.

أنا لست مثلك تابعا لأحد..أنت أيها القاتل الحاقد
لست إلا مسلما أعتز بديني،والأرض أرض الله،لست ملزما بتبعية
لأحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،أما أنت فهنيئا لك إن ظننت أنك بعمالتك ونفاقك تكون أحسن تابع
فبئس التابع..وبئس المتبوع
ما أنت إلا:
شعوذةٌ تخطر على رجلين****** وفتنةٌ تمشي على رجلين
لقد طوّلت يا دينق الأردان،وأطلت اللسان،وصرت تمارس الطعن والهذيان،فحالك كحال من قيل فيه:
فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍّ*****لقال الناسُ يالك مِن حمارِ

Post: #113
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 07:32 AM
Parent: #103

Quote: احسن اسكت ساكت لمن يجى تانى يقل ادبه.

إنت يا زكريا مش قليل أدب بس، إنت حاقد على الإسلام اللي جاك
في بلادأسيادك،وخلاهم يتراجفو!
ماذا تعرف عن عيسى الكريم،الموحّد،النبي،الرحيم المرسل بالآيات
العجيبات؟!أنتم عبدة الأصنام التي جاء عيسى ليحطمها..أولى الناس بعيسى هم الموحدون المسلمون
وليسوا عبدة الصليب،ولا القتلة أمثال بوش ومن ناصرهم كأمثالك ودينق.
والدليل على عدم أدبك وكفرك وضلالك إنك دخلت أول ما دخلت وسخرت من الحور العين
وعندما رددنا عليك سبيت رب العالمين! ولم نسب إلهك..لأنو لو كنت تعبد عيسى،نكون سبينا نبينا
عيسى عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام..
إنت واحد موتور،حاقد،جاهل،متعالم،منفوخ بالجهالة،كذاب،مفترٍ،طاعن،أحمق،بليد،سفيه،خبيث.
لماذا لم ترد على كلامي في شأن الممارسات التي مارسها النصارى في الأندلس والفلبين؟
النصارى ديل عايشين مئات السنين في بلاد المسلمين،وراضين بحكم الإسلام،إنت مالك زعلان؟
إنه الحقد الأعمى
ولكن الإسلام ماضٍ رغم حقد الجهلة المفترين الكذّابين
(والله متم نوره ولو كره الكافرون)

Post: #115
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-04-2009, 01:37 PM
Parent: #113

Quote:
الأموال موجودة،و"العين"موجودة..لكن خاضعة لصنم العلمانية،وبتنظّر ليها
عيونا صارت ياجني تابعة وذليلة وتكرر في كلام مشروخ(الدين لله الوطن للجميع)!
ركوب الجمل! مشكلتك ما عارف مين اللي فجّر بركان المعرفة،ونقل العلم التطبيقي
الفرحان بي نتايجو-من القدامى إلى المحدثين..تجيبك إبداعات ابن النفيس،وعباس ابن
فرناس،وابن الهيثموغيرهم...ولا ديل عيونهم خضرا؟!
ما أكثر الناس الي ماعندهم حديدا،ولا اليد البيقبضوها بيها..ماشين ساي..أتباع..مقلّدة
وعندماالواحد يمرض يقعد يفتش في المحاية،وينادي الأوليا

تانى حليل ابوى
شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!
انا القلت المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك ما شفت وزيرك الهما القال الطيارات بتقع لان الامريكان ما ببيعوا لينا اسبيرات!!
يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
جنى

Post: #116
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 12-04-2009, 01:48 PM
Parent: #115


Post: #117
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-04-2009, 01:52 PM
Parent: #116

Quote: روالبندي
صورة بثها التلفزيون الباكستاني للهجوم في روالبندي

يقيم عسكريون باكستانيون في مدينة روالبندي

قال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف أحد المساجد في مدينة روالبندي.

وقال وزير الداخلية، رحمان مالك، إن انتحاريين فجرا نفسيهما بشكل متتال داخل أحد المساجد، مما أدى إلى سقوط سقف المسجد.

وذكر مسؤول عسكري هو المايجور جنرال آثار عباس أن الهجوم أدى أيضا إلى جرح 20 شخصا.

لكن تقارير ذكرت أن حصيلة الضحايا أعلى من الأرقام المعلنة إذ قال مسؤول في خدمات الإسعاف الباكستانية لوكالة رويترز إن الهجوم أسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح أكثر من 40 آخرين.

ويبدو أن الهجوم حدث بالقرب من منصة للاستعراضات العسكرية حيث كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الجمعة.

ولا يبعد المسجد سوى مسافة بسيطة عن مقر القيادة العسكرية الباكستانية حيث توجد مباني تابعة للمؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات.
مدينة روالبندي

تبنت طالبان هجوما في نفس المدينة في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي

وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم الذي يقع في منطقة سوق قاسم المزدحمة بالسكان.

واستهدف المسلحون مؤخرا قوات الأمن الباكستانية في سلسلة هجمات علما بأن 19 شخصا قتلوا في هجوم على روالبندي في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم إلى حد الآن علما بأن حركة طالبان الباكستانية تبنت مسؤولية سلسلة من الهجمات مؤخرا.

اها دا اليوم الجمعة تفجير فى مسجد لى ناس بصلوا طيب لو كانو فى بار بسكروا كان ضربهم بمنجنيق ولا بي دانة!
جنى

Post: #118
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 12-04-2009, 01:53 PM
Parent: #116

Quote: دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام
وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين.


سلام للاخ عماد و المتداخلين

هو قرار سئ … لا مبرر له…. غير الجهل…

هل يستطيع مفتي السعودية أن يحرم التعامل مع البنوك السويسرية ……
أم ان فتاواه في قيادة المرأة للسيارة…
و الحيض و النفاس و الشيعة

Post: #119
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-04-2009, 02:16 PM
Parent: #118

تب محمد شمس الدين:

Quote: سلام للاخ عماد و المتداخلين

هو قرار سئ … لا مبرر له…. غير الجهل…

هل يستطيع مفتي السعودية أن يحرم التعامل مع البنوك السويسرية ……
أم ان فتاواه في قيادة المرأة للسيارة…
و الحيض و النفاس و الشيعة

وعليكم السلام
شكرا على المرور والمشاركة
والقضية ليست قضية فتوى من مفتي بلد معين
ولا مفتي الحي الذي تسكن فيه
هذه قضية مبدأ وولاء وبراء ولاينبغي عمل إسقاطات
وربط الموضوع بأطراف واستعمال اللمز والهز الذي هو
من شيم الطعانين اللمازين الجاهلين.
المفتي المذكور تكلم في ماذكرته وفي غير ما ذكرته..
والدين لا يتجزأ يدخل فيه كل شئ
التعامل مع البنوك السويسرية لا يحتاج لفتوى
والشيعة هم أشباه كل لمازٍ طعان
شكرا جزيلا

Post: #120
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-04-2009, 02:21 PM
Parent: #119

Quote: هذه قضية مبدأ وولاء وبراء ولاينبغي عمل إسقاطات
وربط الموضوع بأطراف واستعمال اللمز والهز الذي هو
من شيم الطعانين اللمازين الجاهلين.

انت زعلت ولا شنو يا عمدة!
الراجل سالك سؤال وانتوا زعلانين من سويسرا !
يا جاوب يا تخطى
جنى

Post: #126
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-05-2009, 12:30 PM
Parent: #115

Quote: تانى حليل ابوى
شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!
انا القلت المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك ما شفت وزيرك الهما القال الطيارات بتقع لان الامريكان ما ببيعوا لينا اسبيرات!!
يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
جنى

حليلك تالت ورابع
وراجِع نفسك،واعلم الإسلام كسفينة نوح من ركبها نجا
ويوم القيامة ينكشف أهل النفاق والسخرية للإسلام والمسلمين
(وقال الذين كفروا ما لنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.
أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار.إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار)
الوزير دا وزيرك إنت..وأنا ما بتكلم بإسم أحد..أنا بتكلم من ناحية مبدأ كمسلم
لكن المشكلة إنت الماقادر تكون زي منصف نصراني من أهل سويسرا..مشكلتكم شغالين بردود الأفعال..
الإنقاذ فعلت..القرضاوي فعل..وهذا حيف..وظلم..وتحامل..نحن ما بنتكل عن باكستان ولا رولبندي،
ولا عن الكاثوليك والجيش الجمهوري الإيرلندي..
خير لنا أن نراجع موقفنا من الإسلام كدين..الموت قريب
ويوم القيامة الفصاحة المافي محلها دي كلها بتروح

Post: #121
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-04-2009, 03:59 PM
Parent: #113

Quote: إنت حاقد على الإسلام



بشفق على الإسلام من خطر معتنقى الهرطقات النصرانية من جماعات الوهابية. الإسلام الكنت بعرفو, الطرق الصوفية المتسالمة و شيوخهم الفقراء و الاوقار انقرضوا و حل محلهم اشباهك من عبدة النصوص المنقولة بحذافيرها من الاسرائيليات.

Quote: ماذا تعرف عن عيسى الكريم،الموحّد،النبي،الرحيم المرسل بالآيات
العجيبات?


اعرف يسوع المسيح و ليس لى علاقة بعيسى بن مريم نبيك.
Quote: دخلت أول ما دخلت وسخرت من الحور العين
وعندما رددنا عليك سبيت رب العالمين! ولم نسب إلهك..


حالتك صعبة جدا. انت تحقر معتقدات الاخرين و تصفها بانها ليست سماوية و ان دينك هو دين سماوى. اها, انا لا اؤمن بدينك و لا بالهك و لا بنبيك و لا بحور العين و لا بغلمان. جنة بتاع الهى لا توجد فيها حور العين و لا غلمان. انت حر تشتم اى من معتقداتى, مش كدى? طيب الشتم و فلس شنو لمن نرد عليك بالمثل.


Quote: لماذا لم ترد على كلامي في شأن الممارسات التي مارسها النصارى في الأندلس والفلبين؟
النصارى ديل عايشين مئات السنين في بلاد المسلمين،وراضين بحكم الإسلام،إنت مالك زعلان؟
إنه الحقد الأعمى


لن ارد عليك لانك انسان جاهل و لا تقوى على سجال فكرى و الدليل, كلامك الغريب دى. تآمل فيما كتبته فقط ان كنت قادر على التامل غير ترديد الاسطوانات المشروخة التى اعتدت على سماعها من شيوخك.


Quote: إنت واحد موتور،حاقد،جاهل،متعالم،منفوخ بالجهالة،كذاب،مفترٍ،طاعن،أحمق،بليد،سفيه،خبيث.


نوعك دى بيعجبنى جدا لانك مسلم حقيقى.

Post: #122
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-04-2009, 04:04 PM
Parent: #121

Quote: النفاق مصطلح إسلامي معناه أن يُظهر الإنسان خلاف ما يُبطن


و دى ياهو معنى النفاق و لا فى غيرو? يا زول قيس ظغط الدم عندك و بعد داك تعال الى الكومبيوتر. هذا ما فصدت بالضبط.

Post: #123
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: حمد إبراهيم محمد
Date: 12-04-2009, 08:48 PM
Parent: #122

Quote: هذه العقلية المتعجرفة لم تتغير منذا اربعة عشر قرنا. بطشوا بالشعوب التى غزوها
وهدموا حضاراتها و نهبوا خيراتها و فرضوا الايمان بالاسلام بالسيف - زكريا



الأخ الفاضل عماد مرسي محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لا تبتئس فمن ينبري للدعوة للإسلام الخاتم والذب عن رسوله المصطفى خير الأنام، عليه أن لا تثقل خطاه تهافت المشاغبين، وجزاك الله كل خير وأعانك على إرشاد الذين إسلامهم لم يتعد أسمائهم إلى قلوبهم.
وأعلم أخي عماد أن للمسيحية والعلمانية جنود يتلحفون أسماء إسلامية وهم يبطنون غير ما يفصحون، أنت أدرى بهم.
وفي هذا البوست الآن أمن "زكريا جوزيف" على أن الإسلام أنتشر بالسيف، فلا يمكن لشخص يقول مثل هذا الهراء وهناك مليار ونصف المليار مسلم.
فلا يغري أحد بيانات الاستنكار من الجهات المسيحية الرسمية والمدنية، فذلك لذري الرماد في العيون، فهم يكنون عداوة للإسلام والبغض لكل ما يشير له، هذا ليس بخافي على ذوي الألباب.
فهاك هذا الخبر وإن تكرر وسمعتموه قبل ذلك: أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.
وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز، سويسرا على الاستفتاء بنسبة 5ر57% بحظر المآذن على مساجد، وأن حزبه سيدعو لإستفتاء مماثل.
واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة".
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية يوسف القرضاوي إن نتيجة الاستفتاء السويسري على حظر بناء مآذن جديدة منافية لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري و"ستترتب عليها مراجعات كثيرة".
ودعا بيان للاتحاد، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إطلاق حملة دولية في أوساط الأقليات المسلمة بالغرب خصوصا من أجل تبيان خطورة هذا الاستفتاء على مستقبل التعايش بين المسلمين والمجتمعات الأخرى.
وحذر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري في تصريحات صحفية في تونس، سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحا بمقاطعة الدول الإسلامية لها تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها.
ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.

فجزاك الله خيرا

Post: #124
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-05-2009, 06:48 AM
Parent: #123

كتب الزميل حمد ابراهيم:
Quote: الأخ الفاضل عماد مرسي محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لا تبتئس فمن ينبري للدعوة للإسلام الخاتم والذب عن رسوله المصطفى خير الأنام، عليه أن لا تثقل خطاه تهافت المشاغبين، وجزاك الله كل خير وأعانك على إرشاد الذين إسلامهم لم يتعد أسمائهم إلى قلوبهم.
وأعلم أخي عماد أن للمسيحية والعلمانية جنود يتلحفون أسماء إسلامية وهم يبطنون غير ما يفصحون، أنت أدرى بهم.
وفي هذا البوست الآن أمن "زكريا جوزيف" على أن الإسلام أنتشر بالسيف، فلا يمكن لشخص يقول مثل هذا الهراء وهناك مليار ونصف المليار مسلم.
فلا يغري أحد بيانات الاستنكار من الجهات المسيحية الرسمية والمدنية، فذلك لذري الرماد في العيون، فهم يكنون عداوة للإسلام والبغض لكل ما يشير له، هذا ليس بخافي على ذوي الألباب.
فهاك هذا الخبر وإن تكرر وسمعتموه قبل ذلك: أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.
وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز، سويسرا على الاستفتاء بنسبة 5ر57% بحظر المآذن على مساجد، وأن حزبه سيدعو لإستفتاء مماثل.
واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة".
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية يوسف القرضاوي إن نتيجة الاستفتاء السويسري على حظر بناء مآذن جديدة منافية لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري و"ستترتب عليها مراجعات كثيرة".
ودعا بيان للاتحاد، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إطلاق حملة دولية في أوساط الأقليات المسلمة بالغرب خصوصا من أجل تبيان خطورة هذا الاستفتاء على مستقبل التعايش بين المسلمين والمجتمعات الأخرى.
وحذر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري في تصريحات صحفية في تونس، سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحا بمقاطعة الدول الإسلامية لها تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها.
ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.

فجزاك الله خيرا


شكرا وجزيت خيرا على المداخلة
والمرور والتعليق الرائع.
وخبرك وما يتضمنه يبين مدى تناقض العلمانية
وضيقها من الإسلام،وغضها الطرف عن عمائم إخوانهم
السيخ و"طواقي" سادتهم يهود،بس ساركوزي "فالح"
ومعه الببغاوات من السودانيين وعلمانيي بني يعرب- في ترداد عبارات
من شاكلة: "هذا الملبس شعار يتناقض وحياد العلمانية!" "العلمانية لا تحارب الإسلام"!
لقد فضحت المآذن حقدهم،وكرههم للإسلام،ونقمتهم عليه:
(ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم،وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ
قل موتوا بغيظكم)(إن تمسسكم حسنةٌ تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها قل موتوا بغيظكم)
وهؤلاء نعرفهم،أمثال زكريا هذا:مجرد ببغاوات في حظيرة،يكررون ما لا يعون
ويتكلمون فيما لا يعرفون،بل يريد هذا الكذاب
الحاقد أن يتكلم في الناسخ والمنسوخ! فُضّ فوه،وكشف الله كذبه وتجنّيه.
وعندما سألناه عن مخازي ارتكبها كاثوليك في اسبانيا والفلبين هرب لا يلوي على
شئ ولم يستطع الرد بشئ مقنع ،لأنه خاوٍ من العِلم،منفوخ بالجهالة،متسربل بالضحالة.
ولاشك ياحمد إن الإسلام منصور رغم هذا التضييق والحقد والتحريش والمكرالكبّار،من هؤلاء
الدول الكبار،أو أزلامهم الصغار...
(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسلَه إن الله عزيز ذو انتقام)

Post: #127
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-05-2009, 12:36 PM
Parent: #124

Quote: "المساجد ثكناتنا والمآذن حِرابنا والقباب خوذاتنا والمؤمنون جنودنا"


رجب طيب أردوغان

Post: #128
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-05-2009, 02:12 PM
Parent: #127

مهما يفعل من يُسمّون ب"اليمين المتطرف"
فالإسلام ماضٍ
وهناك غير مسلمين..فيهم إنصاف
فليكن رد فعل المسلمين:صبر جميل
وحوار شفيف
وكلمةٌ طيبة
وتمسكٌ كبير
بوحيِ سماء
وسنة رسول..وتماسك،وتعاون لإخراج مجتمع مسلم متماسك
مع تقيد بنظم البلاد،وعدم التصرف بتصرفات هوجاء رعناء
حتى يعلموا أن هذا الدين دين الرحمة،والأخلاق،والتسامي
والعِلم، والحكمة، والحلول لجميع إشكاليات النفس
والروح والجسد في الدنيا..والآخرة
إنه دين البحث،والمعرفة
والواقعية والتوازن
حتى ترتدع شياطينهم
ولا يصيب المسلمين ضرر
(وإن تصبروا ووتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)

Post: #129
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-07-2009, 00:52 AM
Parent: #128

سبحان الله

ما إن يشتد كيدهم
ويحسب المشفقون أن الإسلام قد تضعضع
فيأتي نصر الله المبين:
(وما كيد الكافرين إلا في ضلال)

Post: #130
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-07-2009, 00:55 AM
Parent: #128

سبحان الله

ما إن يشتد كيدهم
ويحسب المشفقون أن الإسلام قد تضعضع
فيأتي نصر الله المبين:
(وما كيد الكافرين إلا في ضلال)

Post: #131
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-07-2009, 01:02 AM
Parent: #130

الإسلام دين الرحمة:

Quote: . علي القرة داغي: أهل الكتاب الذين يعيشون داخل الدول الإسلامية لهم كامل الحقوق

2009-12-06
الدوحة - العرب
أكد د. علي محيي الدين القرة داغي أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة بجامعة قطر أن أهل الكتاب الذين يعيشون داخل الدول الإسلامية لهم كامل الحقوق التي توجبها المواطنة والأخوة في الإنسانية.. وأوضح أن ولاء المسلمين وتعاونهم وتماسكهم ليس ضد أحد وإنما للدفاع عن النفس في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض. وقال إن آيات القرآن تثبت عدم وجود ثقافة الكراهية بين المسلم وعدوه حيث يتمنى المسلم لعدوه الخير والود.. وأشار إلى أن الذين يتهمون الإسلام بالعنف والإرهاب مخطئون ويكفي أن 600 آية بالقرآن فيها ذكر الرحمة والرأفة والعناية بالجوانب الإنسانية.. جاءت تأكيدات د. القرة داغي في معرض إجابته على تساؤلات زوار بوابة «إسلام أون لاين» حول موضوع (الإسلام والآخر.. صراع أم تعايش؟)


¶ من هو الآخر؟ هل الغرب فقط أم غير المسلمين عامة؟
يقصد بـ (نحن) المسلمون وبـ (الآخر) غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم.
فالمراد بيان العلاقات بين الطرفين في حالات السلم والحرب والمعاهدات على ضوء الكتاب والسنة والسيرة النبوية العطرة، وسيرة الخلفاء الراشدين بقدر الإمكان، وما ذكره فقهاؤنا العظام بمختلف مدارسهم الفقهية.
ونحن نحاول -بإذن الله تعالى- أن نذكر أهم المبادئ التي تحكم هذه المسألة بشيء من التفصيل والتأصيل مع الترجيح لما يرجحه الدليل دون التأثر بالماضي ولا بالواقع منطلقين من الفعل وليس من رد الفعل لما نراه على الساحات الإسلامية وغير الإسلامية.
ولكن الطريق نحو الآخر يمر عبر طريق الذات (أي الذات الإسلامية والعلاقات الإسلامية) ومن هنا نذكر أهم المبادئ التي تحكم هذه العلاقات، لأن الذات إذا كانت غير موجودة أو غير متماسكة فلا تقاوم ولا تقدر على أن تقف أمام الآخر، ولا أن تحاوره حوارا عادلا قادرا على كسب حقوقه.

التعاون مع غير المسلمين

¶ ما الدور الذي ترونه واجبا على الأئمة والدعاة -ومن قبلهم الجامعات والمعاهد الشرعية التي توجههم- في توجيه المسلمين نحو فهم معنى التعايش والتعاون مع غير المسلمين على مبدأ قول الحق تبارك وتعالى {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
أود أن أبين أن هناك مجموعة من القواعد والمبادئ المشتركة والأصول الجامعة التي تحكم هذه العلاقة بين المسلمين وغيرهم وبدونها نكون غير واصلين إلى مقاصد الشريعة في جميع الآيات التي تتحدث عن هذه العلاقة، ومن جانب آخر فلا بد من الفصل بين حالة الحرب وميزانها وحالة السلم والدعوة وميزانهما وإلا وقع لبس وخلط في الفهم والمعايير وأدى بنا إلى إهمال بعض الآيات على حساب آيات أخرى.
بينما من خلال النظرة الشمولية والنظرة الجامعة بين جميع الآيات نستطيع أن نوزع هذه الآيات نفسها على هذين الميزانين: ميزان الحرب، وميزان السلم والدعوة دون الحاجة إلى القول بالنسخ.
وهذه القواعد والمبادئ كالآتي:
أولا: الإسلام يؤكد على الأصول المشتركة بين جميع من ينسب إلى الإنسانية فيما يأتي:
إننا جميعا من آدم وحواء، فأبونا واحد وأمنا واحدة، ثم نعود نحن جميعا إلى التراب والماء، وهذا أصل مشترك بين المسلم وغير المسلم، وهو أصل ينبني عليه بعض الحقوق مما يسمى بحقوق القرابة العامة، أو الأخوة العامة، وهذا ما أشارت إليه بداية سورة النساء حيث ختمت الآية العظيمة: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) حيث فسر المحققون الأرحام هنا بهذه الأرحام العامة التي تجمع الإنسانية جمعاء.
ومن هنا يأتي تعبير القرآن بتسمية الأنبياء إخوة لأقوامهم، (أخوهم نوح.. أخوهم صالح.. إلخ) فالمقصود بهذا الأصل نوع من التقارب بين بني الإنسان جميعا من حيث هو.
الأصل الثاني: الجامع بين بني الإنسان جميعا هو: أن هذا الإنسان مسلما أو كافرا فيه نفخة من روح الله تعالى (ونفخ فيه من روحه) فهذه النفخة تعطي للإنسان كرامة وبالتالي لا يجوز الاعتداء على أي إنسان فيه هذه النفخة الربانية إلا إذا أذن له صاحب هذه النفخة وهو الله سبحانه وتعالى فالمسلم حين يقرأ هذه الآيات التي تتحدث عن هذه النفخة الروحانية من الله سبحانه وتعالى للإنسان يقف محترما لأي إنسان مهما كان إلا بحق، وهذا الحق يقدره الشرع فقط، وليس الإنسان نفسه.
ومن هنا تأتي الآيات الكريمة التي تتحدث عن كرامة بني آدم مطلقا (ولقد كرمنا بني آدم) ولم يقل ربنا تبارك وتعالى: ولقد كرمنا المسلمين.
الأصل الثالث: أن الإنسان من حيث هو إنسان مستخلف في الأرض فأعطاه الله سبحانه وتعالى هذه الوظيفة على الرغم مما أشار إليه الملائكة حيث قالوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) الآية سورة البقرة.
فعملية الاستخلاف اقتضت أن يكون لهذا الإنسان عقل وإرادة وعلم، وبذلك استحق الإنسان أن يسجد له الملائكة سجدة تقدير واعتراف وليس سجدة عبودية.
وعملية الاستخلاف هذه المطلقة تعطي بعدا آخر للإنسان المسلم أن يعيش مع غيره لتعمير الأرض لأن تعمير الأرض ليس خاصا بالمسلم وإنما يشترك معه غيره وهذه القواعد هي التي تجمع المصالح المشتركة لتعمير الدنيا بين المسلمين وغير المسلمين، وهذا بلا شك يؤدي إلى أن تكون العلاقة علاقة تعايش وتحاور وليس علاقة صراع وحرب.
ثانيا: المبادئ الحاكمة:
فرض الإسلام مجموعة من المبادئ الحاكمة في هذا المجال نذكرها بإيجاز:
1 - تحقيق العدالة بين بني البشر جميعا.
2 - المساواة في الحقوق والواجبات من حيث المبدأ.
3 - الأصل الحوار وليس الصراع. وأن الأصل التعايش وليس التصارع.
4 - السعي الحثيث لبيان القاعدة المشتركة بين المسلم وغيره وهو البحث عن الحقيقة. فالإسلام إذا لم يجد أي علاقة بين مسلم وآخر، فيصنع شيئا آخر وهو البحث عن الحقيقة والبحث عن الحقيقة قاعدة جامعة بين بني الإنسان جميعا كما يقول الله تعالى: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) فهذه الآية تدل على أن الله سبحانه وتعالى يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يدعو المشركين والملحدين جميعا إلى أن يبحثوا عن الحقيقة دون أن يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحقيقة معه.
بل يقول الله تعالى مؤكدا ذلك (قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون). فهذا قمة أدب الحوار حيث يسند إلى نفسه الكريمة احتمال أن فعله إجرام دون أن يسند إلى الآخر وهو الملحد المشرك أو فعله إجرام وذلك لجر رجله إلى ساحة الحوار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى حرص الإسلام على الحوار بأي وسيلة كانت، ولا أعتقد أن هناك دينا يذكر هذا المبدأ بهذه الصورة المتواضعة مع أنه دين حق لا ريب فيه.
5 - عدم إصدار حكم عام على أي دين أو أي شعب أو أي طائفة حيث يقول الله تعالى: (ليسوا سواء) ويقول: (منهم الصالحون وأكثرهم الفاسقون) ويقول: (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك..). الآية
ثالثا: وضع الإسلام ميزانين: ميزانا خاصا للتعامل في حالة الحرب، وميزانا آخر في حالة السلم والدعوة، فجميع آيات الشدة والحرب خاص بحالة الحرب، وجميع آيات الرفق واللين خاصة بحالات الدعوة والسلم، وجميع آيات العدالة والمساواة عامة للحالتين.
يدل على ذلك الآيات الثلاث في سورة الممتحنة ومع الأسف الشديد فإن جميع المفكرين لا يذكرون إلا آيتين وهما (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم).
أما الآية الثالثة التي لا يذكرها الكثيرون فهي الآية التي قبل هاتين الآيتين والتي تؤصل الجانب الفكري والإيديولوجي وهي قوله تعالى: (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) هذه الآية الكريمة تثبت عدم وجود ثقافة الكراهية بين المسلم وعدوه حيث يتمنى المسلم لعدوه الخير والود وهذا الذي طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يؤذى أشد الإيذاء في مكة والطائف ومع ذلك يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، وقد عرض عليه من قبل ربه أن يهلك قومه فرفض ذلك، ولعل الله يخلق من أصلابهم من يعبد الله.

دين رحمة لا إرهاب

¶كثيرا ما يتهم الإسلام بأنه المحرض على الشر والإرهاب ووسائل الإعلام العربية قبل الأجنبية ترسم صورة قاتمة للإسلام بسبب الأعمال الإرهابية التي تنفذ باسمه أليست آيات السيف والولاء والبراء والكفار وعدم مشروعية زواج المسلمة من غير المسلم أليست هذه أسباب وجيهة لنعت الإسلام بالعنصرية واحتقار الآخرين؟
حينما نقرأ القرآن الكريم نجد أن أكثر من 600 آية فيها ذكر الرحمة والرأفة والعناية بالجوانب الإنسانية ويكفي أن المسلم حينما يبدأ عمله لا بد أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم يكرر صفتين من صفات الرحمة وتبدأ صلاتنا كذلك بهذه الآية الكريمة وهي بسم الله الرحمن الرحيم وتتكرر كذلك في الفاتحة الرحمن الرحيم ومعنى هذا أن المسلم يقرأ في الركعة الواحدة أربع مرات كلمة الرحمن والرحيم، وإذا بدأ بسورة بعد الفاتحة فقد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وبالتالي فقد قرأ في ركعة واحدة ست مرات الرحمن الرحيم، أليست هذه تكفي لتصنع منه إنسانا متأثرا بهذه الصفة الإلهية وهي صفة الرحمة لكل البشرية، بل إن الله سبحانه وتعالى حصر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في الرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فالإسلام في حقيقته وجوهره دين الرحمة والتطبيقات العملية للرسول صلى الله عليه وسلم وللخلافة الراشدة تدل على ذلك أيضا فتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين في حالة السلم وفي حالة الحرب أكبر دليل على ذلك وكذلك تعامل خلفائه، فقد رأى عمر رضي الله عنه يهوديا كبيرا في السن يعمل في مهنته وهو مرهق فلما سأله واطلع على حاله قال له عمر: إذن والله ما أنصفناك فأخذه إلى بين المال فرضخ له -أي أعطاه شيئا من المال- ثم أمر رئيس ديوان بيت المال أن يخصص له معونة وعطاء يكفيه وعائلته.
أما تصرفات بعض المسلمين اليوم إذا لم تكن مطابقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ليست حجة على الإسلام.
أما آيات السيف فهي خاصة بقتال المعتدين بنص القرآن الكريم فمعظم الآيات يخصص القتال بالمعتدين، وبعضها بالذين يقاتلونكم، وليس هناك آية واحدة في القرآن الكريم تأمر بالقتل المطلق دون أي سبب، وكما قلت في الجواب الثاني فإن حالة الحرب لها ميزانها الخاص، ولا يمكن أن يطبق هذا الميزان وهو ميزان استثنائي على حالات غير الحرب، ومع ذلك فالإسلام في حالة الحرب يأمر بالعدالة ويأمر بعدم قتل النساء والأطفال والشيوخ والعبيد من أي دين كان أي الرهبان وأهل الكنائس ما داموا لا يقاتلون وعدم قطع الشجر وأي إيذاء إلا ما تقتضيه ضرورة الحرب، إذن حتى في حالة الحرب فالإسلام لا يتسم بالشر والقسوة، وإنما بما تقتضيه ظروف الحرب.
أما الولاء والبراء فهما في حقيقتهما عبارة لتمايز المسلمين وتعاونهم فيما بينهم وتناصرهم بعضهم لبعض في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض وحربهم ضد المسلمين وتآمرهم الدائم كما قال الله تبارك وتعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) فولاء المسلمين أي تناصرهم وتعاونهم وتماسكهم ليس ضد أحد أبداً وإنما للدفاع عن النفس في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض، على سبيل المثال: لو استعرضنا الجانب التاريخي من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا لوجدنا أن غير المسلمين هم الذين هاجموا المسلمين وأثاروا الصراعات والمشاكل بين المسلمين، والمسلمون حينما كان لهم القوة والقدرة أعطوا غير المسلمين كل حقوقهم كما شاهدنا في الأندلس بينما حينما جاء الصليبيون واحتلوا الأندلس لم يتركوا فيها مسلما ولا يهوديا، إما القتل أو التحريق أو التهجير أو التنصير حيث لم يبق بعد فترة وجيزة في كل الأندلس (إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا) لم يبق فيها مسلم واحد ولا يهودي واحد، واليوم يحاول المسلمون أن يثبتوا للغرب ولكن معظم الساسة والمفكرين الغربيين وخاصة الأميركيين يتحدثون دائما عن صراع الحضارات وضرورة القضاء على الإسلام. فأكبر دليل على ذلك ما ذكره تقرير معهد راند وكذلك صموئيل هانتنغتون وكذلك فوكياما.
أما عدم مشروعية زواج المسلمة من غير المسلم فيعود إلى أن غير المسلمين لا يعترفون بالإسلام فتبقى المرأة المسلمة غير معترفة بدينها في حين أن المسلم حينما يتزوج اليهودية أو النصرانية يعترف بدينها ويترك لها حريتها الدينية والتعددية وغير ذلك، ثم إن هذه الجزئية تدخل ضمن إطار خاص في العلاقات الأسرية للإسلام فيها نظرة من حيث التربية ونحوها، علما بأن بقية الأديان في أصول دينهم لا يجيزون زواج المسيحي أو اليهودي من غير دينهم.

الغرب والإسلام

¶ما تقيممكم لنظرةالغرب للإسلام؟ وهل فعلا يعتبرونه دين الإرهاب؟
الغرب من خلال التراكمات الثقافية والدينية التي تركها الصليبيون والمستشرقون تكون لديهم هذه الفكرة بأن الإسلام هو دين الإرهاب وهذا ما صرح به كثير من مفكريهم ومن قادتهم السياسيين مع أن هذا كما قلنا في الجواب السابق بعيد عن روح الإسلام وحقيقته.

الحوار بين المسلمين أولا

¶ أليس من الأولى أن تتسع الصدور للحوار بين أبناء العقيدة الواحدة والدين الواحد قبل الدعوة للحوار مع الآخر غير المسلم؟
أولا نحن نشكرك كذلك على هذه الصراحة، ولكن أود أن أبين أمرين أساسيين:
الأمر الأول: أن موضوعنا اليوم هو نحن والآخر وهذا لا يعني أن هذا الموضوع أهم من موضوع الحوار مع الذات أي بين المسلمين أنفسهم وتأكيدا لهذا أقول إنني حينما كتبت بحث (نحن والآخر) إلى مجمع الفقه الإسلامي، كتبت فصلا خاصا عما تفضل به السائل الكريم، وقلت: الطريق إلى الآخر لا بد أن يمر بالذات وأقصد بالذات أي الذات الإسلامية تكون واحدة، ثم وضعت له مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحكم العلاقة بين المسلمين جميعا وهي: الأخوة الإيمانية، بعيدة عن كل تحزب ثم الحقوق المتقابلة ثم قاعدة النصرة والموالاة، وقاعدة وجوب الوحدة وحرمة الاختلاف في الثوابت، وقاعدة قبول الآخر، من خلال مبادئ وقواعد تحكم هذا التعدد، أو كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: التعدد الذي يكون من باب التنوع وليس من باب التفرق.
ثم ذكرت بعد أنه لا بد أن تلتف الأمة حول الثوابت، وتقبل بالاجتهادات المخالفة في نطاق المتغيرات فلذلك صدرنا واسع بل مؤيد لما تفضلت به، ولكن هذا لا يمنع من أن نبين العلاقة مع الآخر.
ثانيا: أن الإسلام دين شامل يعالج جميع القضايا بصورة جوهرية ففي الوقت الذي نحن نتحدث عن علاقتنا بالذات لا بد أن نتحدث عن علاقتنا بالآخرين وبالأخص في هذا العصر الذي اتهم فيه الإسلام بالإرهاب والعنف.
ثالثا: لا شك أن شريكنا في المبادئ وإن أخطأ فهو في دائرة الذات الإسلامية ولكن علينا بإصلاح هذا الخلل من خلال التوعية فسيدنا علي رضي الله عنه لما خرج عليه الخوارج وكفروه لم يعلن عليهم الحرب بل أرسل إليهم وفودا واحدا تلو الآخر ليقنعهم بضرورة العودة إلى الطريق الصحيح فقد أرسل ابن عباس رضي الله عنهما إليهم وناقشهم وعاد معه أكثر من 4 آلاف شخص، وهذا دليل على ضرورة الحوار مع هؤلاء المخلصين ولكنهم ينقصهم الوعي فيرتكبون بعض الأخطاء، حتى وإن كان هذا الخطأ كبيرا، علينا أن ننظر إليهم بعين الرحمة وعلى العلماء أن ينزلوا فعلا إلى هذه الساحة، وربما نعمل حوارا آخر قريبا إن شاء الله نسميه الحوار مع الذات ونتحدث عن تفاصيل هذا الموضوع.

المحافظة على مصطلحاتنا الفقهية

¶ لماذا نساوم على مصطلحاتنا الفقهية التي تميز بين المسلم والكافر إرضاء للآخرين هل استبدال مصطلح كافر بغير المسلم سوف يوقف حملات التشويه المسعورة على الإسلام هل افتراءات هوليوود وبعض الأقلام التي لها عقدة مريضة من الحق من التوقف على النباح الفكري هل سيوقف رسامي الكاريكاتير في الدنمارك وغيرها عن الاستخفاف بعقائدنا لماذا معاييرنا تحت المجهر ومعاير الآخرين لا يجوز ذكرها بسوء وإلا سننعت بالتخلف؟ هل رسم سور القرآن الكريم على ثدي امرأة وجهة نظر مقبولة والتعبير القرآني لغير المسلم إهانة وتحقير للآخرين وأخيرا أقول: الحق هو القوة.
أولا: نحن ملتزمون بمصطلحات القرآن، والقرآن الكريم حينما خاطب اليهود والنصارى لم يخاطبهم بالكافرين، رغم أنهم كفرة وإنما وصفهم بأجمل الوصف فقال تعالى: (قل يا أهل الكتاب) (يا أهل الكتاب) تكرر هذا النداء الجميل في القرآن الكريم في معظم السور التي تحدثت عن اليهود والنصارى، وحتى المشركين، لم ينادهم رب العالمين، بالكافرين، إلا مرتين، منها في المفاصلة حول موضوع معين فقال تعالى: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون) وإنما عبر القرآن الكريم في معظم السور المكية وغير المكية بالناس (يا أيها الناس) ولذلك جعل علماؤنا ورود (أيها الناس) علامة أن السورة مكية وورود (يا أيها الذين آمنوا) علامة على كون السورة مدنية، وإن كان هذا المعيار ليس دائما لأن القرآن الكريم استعمل (يا أيها الناس) أيضا في السور المدنية، ولكن القصد التعبير بيا أيها الناس يقصد به غير المسلمين ففي أول آية (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) وهكذا فالمقصود به عامة الناس وعندما يريد الله تبارك وتعالى مخاطبة المؤمنين يخاطبهم بقوله (يا أيها الذين آمنوا) فالقصد من ذلك أن القرآن يتحرى المصطلحات المحببة ويدعو إلى السمو والرقي بالإنسان في تعامله مع الغير، ومن هنا فمصطلح غير المسلمين، ليس مصطلحا يقصد به محاباة غيرنا وإنما هو أسلوب من أساليب الدعوة التي أرشدنا إليه القرآن الكريم كما ذكرت.
ثم إن الدعوة الإسلامية وهي الأساس وأمتنا أمة الدعوة كيف تتحقق مع أسلوب التحقير والزجر والتنفير، فهل تستطيع أن تدعو شخصا وتناديه بمصطلحات نابية ثم تريد أن تقنعه بالإسلام، أعتقد أن هذا غير ممكن. نحن نتأدب بأدب القرآن اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن دون النظر إلى رد فعل الآخرين ولا يجوز أن نتأثر بفعل الغير في تغيير مسالكنا وأخلاقياتنا قال الله تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) فنحن قوم عدول إن شاء الله تعالى. وإذا كان سيدنا علي رضي الله عنه ينزعج من أنه ينادى أمام القاضي بالكنية ولا ينادى اليهودي بنفس الكنية فماذا نحن نفعل في سبيل دعوتنا. وكما قلت أخي الحبيب إن الإسلام له ميزانان ميزان الدعوة وميزان الحرب، ففي ميزان الحرب لا بد أن نستعمل الشدة والغلظة ولكن تحت ظلال العدل، وفي حالة السلم والدعوة لا بد من استعمال الرأفة والرحمة والأساليب المحببة والبحث عن القواعد المشتركة، لتحبيب الإسلام وإدخاله في قلوب الناس، "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)، فهذه هي أمنيتنا لإيصال هذه الرحمة إلى قلوب الناس جميعا بجميع الأساليب المحببة والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

أسلوب الدعوة في الغرب

¶ كيف يمكن للمسلم الذي يعيش في الغرب مثلا أن يتعايش مع الآخرين خاصة غير المسلمين وهل يجب عليه دعوتهم للإسلام. وما أنجع الطرق لدعوتهم، وهل يؤثم من لا يبلغهم خاصة إذا كان غير متمكن من لغتهم. ومعاملاته معهم جيدة؟
يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون له نصيب في الدعوة إلى الله تعالى كما قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فقد حصر الله الفلاح في الدعوة إلى الخير والقيام بواجب الدعوة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية.
وأنجح الطرق هي الدعوة بالقدوة الحسنة، والأخلاق الطيبة والسلوكيات الحسنة، ويأتي بعدها أو معها الدعوة بالقول والفعل سواء عن طريق الوعظ أو الكتابة أو التلفاز أو المذياع أو نحو ذلك.

حقيقة الجزية علي الكتابيين

¶ كيف نتكلم مع الغرب عن التعايش، وبين ظهرانينا علماء حاصلون على أعلى الشهادات في العلم الشرعي ويدعون إلى قتال غير المسلمين كافة سالموا أم لم يسالموا حتى يعطوا الجزية وهم أذلاء وكيف نعتذر عن جهل هؤلاء؟
لا شك أن ما ذكره السائل من القواعد والمبادئ الحاكمة مأخوذة كلها من القرآن الكريم التي تدعو إلى هذا الأساس وهو أساس التعايش وقبول الآخر وتحقيق العدالة، والمساواة. بل استعمل القرآن الكريم كلمة في غاية من الجمال والروعة، لم تستعمل إلا مع الوالدين كما جعلت هذه الكلمة صفة من صفات الله هذه الكلمة الجميلة وهي كلمة (البر) استعملت في تعاملنا مع غير المسلمين الذين لا يقاتلوننا ولا يتظاهرون على قتالنا، كما قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) فالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين داخل البلاد الإسلامية هي علاقة البر والعدل، والبر أكثر من العدل أما ما يقال من القتال المطلق لغير المسلمين واستعمال الكلمات القاسية فهو خارج عن أدب القرآن، ووسيلة الرسول صلى الله عليه وسلم. أما مسألة الجزية فالجزية هي ضريبة مالية فرضها الإسلام على غير المسلمين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية كما فرض الإسلام الزكاة على المسلمين، وليس هناك مانع من التعبير عن هذه الكلمة بأي كلمة أخرى كما قبل عمر رضي الله عنه من بني تغلب أن يدفعوا بدل الجزية الزكاة، فمسألة الجزية هي مسألة ضريبة مالية، وهي تسقط على الصغير وعلى الكبير وعلى النساء ولا تؤخذ إلا من القادرين على العمل، وهذا دليل أن هذه الجزية لا تؤخذ مقابل الكفر، ولو كان كذلك لشملت الكبير والصغير، والنساء والرجال، ولما أمكن تغيير محتواه، ثم إن هذه فرضت على الذين قاتلوا المسلمين ثم بعد ذلك تم التصالح معهم أو استسلموا في حالة الحرب وقبلوا بدفع الجزية، ولذلك لم يفرض الرسول صلى الله عليه وسلم الجزية على اليهود في بداية الأمر عندما كانوا في المدينة لأنهم كانوا مواطنين ودخلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم بحلف ووثيقة رسمية أعطى لهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيها جميع حقوق المواطنة حسب عرفنا الحاضر ولم يفرض عليهم الجزية، ولذلك إذا انخرط المواطنون المسيحيون بحكم مواطنتهم في الجيش وقاتلوا مع المسلمين ضد أعداء الوطن كما حدث في العاشر من رمضان المبارك فهم حينئذ غير مطالبين بالجزية لأنهم أصبحوا يقاتلون مع المسلمين وليسوا مقاتلين ضد المسلمين، فشتان بين الحالتين. والخلاصة إن ما يثار حول الجزية مسألة ليست دقيقة، وكما قلنا فهي من باب الضرائب التي تدل على ولاء هذه الطائفة التي قاتلت ضد الدولة الإسلامية، فعلى ضوء ذلك يجب أن يثبتوا ولاءهم وبما أنهم لا يكرهون على الدين، بل يقرون على دينهم وأن دينهم محفوظ ومحمي إذن يقدمون الولاء للدولة الإسلامية من خلال دفع ضريبة مالية يمكن أن تسمى بالجزية ويمكن أن تسمى بغيرها. ففي نظرنا أن أهل الكتاب الذين يعيشون (مسيحيين وغيرهم) داخل الوطن الإسلامي لهم كامل حقوقهم من حيث المواطنة وغيرها وعليهم الواجبات نحو وطنهم كما دل على ذلك وثيقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود إضافة إلى أن الإسلام يعطيهم حريتهم الكاملة في أداء شعائرهم وتعبدهم بل وتطبيق بعض القوانين الخاصة بهم ويحمي ممتلكاتهم حتى وإن كانت محرمة في نظر الإسلام، حيث يوجب الإسلام الغرامة والتعزير إذا اعتدى مسلم على خنازير أهل الكتاب أو خمورهم ما دامت داخل بيوتهم وأماكنهم الخاصة بهم، كما أن المسلم يقتل إذا قتل غير مسلم وهذا رأي عدد من الفقهاء، كما أن ديته أيضا تساوي دية المسلم عند بعض الفقهاء. وهذه الأقوال الفقهية وصل إليها الفقهاء قبل عدة قرون، قبل أن يعرف حقوق الإنسان وأن يصدر عام 1948م وثيقة إعلان حقوق الإنسان. وفي هذا الوقت الذي كان الإسلام يعطي كل هذه الحقوق لم يكن هناك دين ولا نظام يقبل بوجود دين آخر في أرضه حتى بين اليهودية والنصرانية، فكانت هناك صراعات شديدة جدا كل فريق يريد القضاء التام على الفريق الآخر والاضطهاد الشامل للآخر، في الوقت الذي كان الإسلام يتيح فيه هذه الحرية لغير المسلمين، ويصل غير المسلمين إلى مناصب عالية في الخلافة الأموية والعباسية، والعثمانية.



............................................................................................


Post: #132
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-07-2009, 01:06 AM
Parent: #131


Quote: والمسلمون حينما كان لهم القوة والقدرة أعطوا غير المسلمين كل حقوقهم كما شاهدنا في الأندلس بينما حينما جاء الصليبيون واحتلوا الأندلس لم يتركوا فيها مسلما ولا يهوديا، إما القتل أو التحريق أو التهجير أو التنصير حيث لم يبق بعد فترة وجيزة في كل الأندلس (إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا) لم يبق فيها مسلم واحد ولا يهودي واحد، واليوم يحاول المسلمون أن يثبتوا للغرب ولكن معظم الساسة والمفكرين الغربيين وخاصة الأميركيين يتحدثون دائما عن صراع الحضارات وضرورة القضاء على الإسلام. فأكبر دليل على ذلك ما ذكره تقرير معهد راند وكذلك صموئيل هانتنغتون وكذلك فوكياما.

Post: #133
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-07-2009, 06:11 PM
Parent: #132

قبح الموقف..وردود الفعل:
سويسريون يبحثون إجراء استفتاء جديد لإلغاء حظر المآذن
التعليق على الصورة: Minarette Referendum (Reuters)مواضيع متعلقة
Quote:
سويسريون يبحثون إجراء استفتاء جديد لإلغاء حظر المآذن
التعليق على الصورة: Minarette Referendum (Reuters)مواضيع متعلقة
07.12.2009
بعد رفض المآذن.. تجدد الجدل في سويسرا حول حدود الديمقراطية المباشرة
03.12.2009
حظر بناء المآذن في سويسرا يثير زوبعة في الإعلام العربي
02.12.2009
البرج الصغير الذي قد يؤدي إلى عزل سويسرا
30.11.2009
تصويت "الخوف والجهل والخلط بين الأمور"
أفادت صحف يوم الأحد 6 ديسمبر 2009 أن شخصيات سويسرية تبحث إمكانية اجراء استفتاء جديد لإلغاء الحظر على بناء مآذن جديدة في البلاد الذي صوتت لصالحه أغلبية الناخبين في البلاد يوم 29 نوفمبر الماضي.
في الأثناء، نـُقل عن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قوله إن الشعب السويسري "قدم اكبر خدمة (لتنظيم) القاعدة بذلك التصويت".



يدرس "النادي الهلفيتي" (Club Helvétique) ،الذي يضم مفكرين سويسريين، خطة عمل لإلغاء نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجري يوم 29 نوفمبر الماضي والذي أثار انتقادات دولية واسعة النطاق ودفعت مئات الأشخاص في نهاية الأسبوع المنصرم للنزول إلى شوارع زيورخ وبازل وبرن.

وقال يورغ مولر، المتخصص في القانون الدستوري، إن طرح "مبادرة جديدة هو أكثر السبل الديمقراطية لبلوغ (هذا الهدف)".

ويقترح النادي الهلفيتي أن يتم استبدال المادة الدستورية حول إلغاء المآذن بـ "مادة حول التسامح"، وأن ينص هذا الأخير على أن تبدي كل ديانة الاحترام للتصورات الدينية الأخرى.



وقد أقر الناخبون السويسريون الحظر في استفتاء أجري قبل أسبوع أيدوا فيه بنسبة 57,5% نص المبادرة الشعبية التي أطلقها ساسة من حزب الشعب (يمين متشدد، وأكبر حزب في البلاد) ومن حزب الاتحاد الديمقراطي الفدرالي (يمين مسيحي) لمناهضة ما يعتبرونه "الأسلمة الزاحفة" في البلاد.

وجاءت موافقة غالبية الشعب السويسري على المبادرة رغم اعتراض الحكومة والبرلمان الفدراليين عليها، على أساس أنها تتعارض مع الدستور السويسري وحرية العبادة والتسامح التقليدي الذي تفخر به البلاد.

وأفادت صحيفة "تسونتاغ" (تصدر بالألمانية في زيورخ) أن شكويتين تطعنان في شرعية حظر بناء المآذن قـُدمتا بالفعل للمحكمة الفدرالية السويسرية.





"السويسريون قدموا أكبر خدمة للقاعدة"
من جهة أخرى، نقلت وسائل الإعلام عن وكالة الأنباء الرسمية الليبية "جانا" أن الزعيم الليبي معمر القذافي قال إن الشعب السويسري "قدم خدمة جليلة (لتنظيم) القاعدة" التي ستستغل تصويته ضد المآذن لتجنيد أعضاء جدد في الجهاد ضد أوروبا.

وأوردت الوكالات قوله أن هذا الحظر يعطي القاعدة الذريعة لأن تقول إنها كانت على حق عندما قالت للمسلمين إن الاوروبيين أعداء لهم وأنه يتعين على المسلمين الانضمام للقاعدة وإعلان الجهاد ضد أوروبا.

وقال القذافي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الرسمية يوم الأحد 6 ديسمبر: "الا يقولون إنهم "يحاربون الارهاب والقاعدة، ها هم أعطوها اكبر خدمة".

وادلى الزعيم الليبي بهذه التصريحات هذا خلال حفل أقيم مؤخرا في الجامعة الاسمرية للعلوم الاسلامية في زليتن 160 ( كيلومترا شرق طرابلس) بمناسبة منحه شهادة "الدكتوراه الفخرية في الدعوة والثقافة الاسلامية".

وأكد أن "اتباع القاعدة يقولون الآن: تفضلوا يا مسلمين، اسمع يا عالم، نحن الم نقل لكم هؤلاء اعداء، قلنا لكم انهم ضد ديننا، قلنا لكم انهم يحاربون ديننا، لازم نحاربهم، وتقولون لنا لا ... انظروا حرية الاعتقاد، انظروا ماذا يعملون في اوروبا ، هيا انضموا للقاعدة ، هيا اعلنوا الجهاد على اوروبا".

واعتبر القذافي، الذي سبق لبلاده أن نددت بـما وصفته طرابلس بـ "الإستفتاء العنصري" الذي جرى في سويسرا، أن هذا الاستفتاء أعطى أيضا ذريعة للدول الاسلامية لمنع بناء الكنائس. وقال انه بعد "ما حصل الآن في سويسرا وينتشر في أوروبا، أعتقد ان وضع المسيحية ووضع الكنائس في العالم الاسلامي سيعاد فيه النظر، وأعتقد أن ما زال في العالم الاسلامي أحدا يعطي ترخيصا لبناء كنيسة مرة ثانية". ووصف القذافي سويسرا بانها "كيان مصطنع" و"مافيا العالم.






وزراء سويسرا يجتهدون من أجل شرح الموقف
وقد سعى عدد من الوزراء السويسريين جاهدين إلى تقديم تفسيرات للتصويت ضد المآذن بحيث تضاعفت تدخلاتهم في صحافة يوم الأحد.

رئيس الكنفدرالية ووزير المالية هانس-رودولف ميرتس أعرب عن اعتقاده بأن "مسألة الهجرة لعبت دورا بالتأكيد، وربما يمكن أن نتصور أن طاقة استيعاب السكان قد تصل إلى حدها الأقصى في وقت ما".

ويرى السيد ميرتس سيناريوهين لحل هذه الإشكالية، إما أن ينجح الشعب السويسري في تجاوز بعض الحدود، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى امتزاج ثقافي جـديد ناجح مثلما هو الشأن في الولايات المتحدة أو أستراليا؛ أو أن يتكيف المهاجرون مع محيطهم الجديد، "لكن مع الأسف، يبدو أن جزء من الجالية الأجنبية في سويسرا ليست مستعدة لذلك".

من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية، الاشتراكية ميشلين كالمي -ري، إن الحكومة الإيرانية استدعت السفيرة السويسرية في طهران، مضيفة: "ليس لدي أي أدلة على تهديدات إرهابية حتى الان (...) إننا نبذل قصارى جهدنا لمنع تصاعد الموقف".

أما وزيرة الاقتصاد دوريس لويتهارد (التي ستتولى رئاسة الكنفدرالية اعتبارا من 1 يناير 2010 والتي تنتمي للحزب الديمقراطي المسيحي، وسط يمين)، فقد صرحت لصحيفة "سونتاغسبليك" (تصدر بالألمانية في زيورخ) أن موافقة غالبية الناخبين السويسريين على مبادرة منع بناء المآذن تعكس توجسا من الهجرة أكثر مما تعكس مشكلة دينية، مضيفة أن الوضع على مستوى البطالة لعب أيضا دوره في توجهات وقرارات الناخبين.

من جانبه، أعرب وزير البيئة موريتس لوينبرغر (من الحزب الاشتراكي عن اعتقاده بأن المبادرات الشعبية مثل تلك الداعية إلى حظر بناء المآذن أو السجن مدى الحياة للمجرمين الخطرين يجب أن تُلغى مشروعيتها قبل الوصول إلى مرحلة العرض على التصويت.



اعتذار رئيس حزب سويسري
من جهته، اعتذر رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي بسويسرا (وسط يمين) يوم الجمعة 4 ديسمبر عن دعوة لحظر بناء مقابر جديدة للمسلمين واليهود بعد أيام فقط من موافقة الناخبين السويسريين على حظر بناء المآذن.

وفي تصريحات ليومية "بليك" الواسعة الانتشار (تصدر بالألمانية في زيورخ)، قال كريستوف داربولي: "آسف.. لم أقصد ذلك"، مضيفا أن الدعوة "كانت بشأن مبدأ أننا جميعا ننتمي الى المجتمع السويسري نفسه... ولكن لا يمكن شرح ذلك في 15 ثانية."

وأثار داربولي احتجاجات عندما قال لمحطة تلفزيون محلية في وقت سابق انه يتعين على سويسرا عدم السماح ببناء مقابر جديدة في المستقبل لكل من اليهود أو المسلمين مع الحفاظ على دور المقابر القائمة.

وانتقد مؤتمر للحاخامات الأوروبيين تصريحات السياسي السويسري وحذر من أن الحظر الذي فرضته سويسرا على بناء المآذن سيشعل العداء للأجانب ويهدد بجعل اليهود الهدف التالي لعدم التسامح الديني.

وقال فيليب كرمل، مدير العلاقات الدولية في مؤتمر الحاخامات الاوروبيين لوكالة رويترز يوم الخميس "نمو اليمين المتطرف يضفي شرعية على الآراء المعادية للاجانب."

وأضاف "المثال السويسري تقليدي.. اليمين المتطرف لن يستهدف المسلمين وحدهم."

واقترح داربولي أيضا حظر البرقع أو النقاب رغم معارضة حزبه واعتبرت تصريحاته استجابة لتزايد شعبية حزب الشعب السويسري الذي نظم حملة لحظر بناء المآذن




swissinfo.ch مع الوكالات

07.12.2009

Post: #134
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-07-2009, 09:40 PM
Parent: #133

Quote:
حليلك تالت ورابع
وراجِع نفسك،واعلم الإسلام كسفينة نوح من ركبها نجا
ويوم القيامة ينكشف أهل النفاق والسخرية للإسلام والمسلمين
(وقال الذين كفروا ما لنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.
أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار.إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار)
الوزير دا وزيرك إنت..وأنا ما بتكلم بإسم أحد..أنا بتكلم من ناحية مبدأ كمسلم
لكن المشكلة إنت الماقادر تكون زي منصف نصراني من أهل سويسرا..مشكلتكم شغالين بردود الأفعال..
الإنقاذ فعلت..القرضاوي فعل..وهذا حيف..وظلم..وتحامل..نحن ما بنتكل عن باكستان ولا رولبندي،
ولا عن الكاثوليك والجيش الجمهوري الإيرلندي..
خير لنا أن نراجع موقفنا من الإسلام كدين..الموت قريب
ويوم القيامة الفصاحة المافي محلها دي كلها بتروح

انت ما بتزهج من الزوغان!
يا اخى بالعربى الواضح كدا انت لا تسمح لغير المسلمين بتناول الاكل وهو حاجة ضرورية للحياة وتغلق امحلات الاكل فى نهار رمضان وتقوم بجلدهم لتناولهم الاكل وعدم مراعاة شعور المسلمين الصائمين فبجب عليك ان تغلق فمك ولا تتحدث عن الحقوق والواجبات!
جنى

Post: #135
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-08-2009, 02:22 PM
Parent: #134

جني أحسن ليك خلي الفرفرة.زالموت قريب
أنا هنا نقاشي عن إسلام أو عدمه
ليس هناك كلام عن جماعة ولا طائفة
مآذن سويسرا كشفت من هم اليمين في سويسرا
وكشفت منافقين
علمانيونا مطرّقين لسانهم في الإسلام
ويسبحوا بالعلمانية ليل نهار،وكأنها
التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور
هاك هذا الخبر..عشان تشوف إنو الكفار
بيعتزو بباطلهم كيف، إذ لا شعار لإلا شعار علمانيتهم
فكيف لا نعتز بإسلامنا؟!
إقرأ عسى تنتبهوا لحقيقة العلمانية
التي لاتعرف يمين متطرف أو معتدل
إنها دين محارب للإسلام

Quote: مدينة فرنسية تحظر رفع الأعلام الأجنبية أثناء مراسم الزواج



مرسيليا ـ حظر رئيس بلدية مدينة اورانج "جنوب فرنسا" جاك بومبار "يمين متطرف" في قرار تبلغته دائرة الشرطة الاربعاء، رفع اعلام اجنبية داخل مقر البلدية او على مقربة منه اثناء مراسم الزواج، كما افادت الدائرة الخميس.

واوضحت دائرة شرطة فوكلوز ان القرار سيطبق فور تسجيله وسيخضع للدرس للتاكد من قانونيته في مهلة شهرين.

وكان جاك بومبار عضوا في "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة بزعامة جان ماري لوبن قبل ان ينضم الى الحركة من اجل فرنسا، وهو الحزب اليميني المناهض لاوروبا بزعامة فيليب فيلييه. ويرئس منذ 1995 بلدية مدينة اورانج التي تعد 30 الف نسمة.

ويحظر القرار ايضا رفع اشارات تدل على الانتماء الوطني غير تلك المتعلقة بالجمهورية الفرنسية في مقار البلدية او في محيطها المباشر اثناء مراسم الزواج.

وينص هذا القرار الذي يستهدف الجاليات المهاجرة، على ان اي انتهاك له قد يؤدي الى وقف مراسم الزواج مع تغريم صاحبه.

واوضح اندريه-ايف بيك مدير الاتصال في بلدية اورانج لوكالة فرانس برس "ان هذه الاعلام ترفع في كل مدن جنوب فرنسا اثناء مراسم الزواج التي يجريها ابناء الجاليات الاجنبية. ويعبرون احيانا عن انتماءاتهم بشكل مستفز. ويرمي هذا القرار الى تجنب بعض المشاهد المؤسفة".

وفي مقابلة مع راديو "فرانس بلو فوكلوز" ابدى جاك بومبار انزعاجه من ابراز الانتماءات الوطنية "التي تتسم بالعدائية حيال ابناء البلد" اثناء مراسم زواج او في اعقاب مباراة لكرة قدم.

وكان اليمين المتطرف احتج في اعقاب تظاهرات لشبان جزائريين او من اصل جزائري في المدن الفرنسية في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد فوز منتخب الجزائر في مباريات التاهيل للمشاركة في مونديال 2010.

Post: #136
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-08-2009, 07:56 PM
Parent: #135

Quote: انت ما بتزهج من الزوغان!
يا اخى بالعربى الواضح كدا انت لا تسمح لغير المسلمين بتناول الاكل وهو حاجة ضرورية للحياة وتغلق امحلات الاكل فى نهار رمضان وتقوم بجلدهم لتناولهم الاكل وعدم مراعاة شعور المسلمين الصائمين فبجب عليك ان تغلق فمك ولا تتحدث عن الحقوق والواجبات!
جنى
Quote: جني أحسن ليك خلي الفرفرة.زالموت قريب
أنا هنا نقاشي عن إسلام أو عدمه
ليس هناك كلام عن جماعة ولا طائفة
مآذن سويسرا كشفت من هم اليمين في سويسرا
وكشفت منافقين
علمانيونا مطرّقين لسانهم في الإسلام
ويسبحوا بالعلمانية ليل نهار،وكأنها
التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور
هاك هذا الخبر..عشان تشوف إنو الكفار
بيعتزو بباطلهم كيف، إذ لا شعار لإلا شعار علمانيتهم
فكيف لا نعتز بإسلامنا؟!
إقرأ عسى تنتبهوا لحقيقة العلمانية
التي لاتعرف يمين متطرف أو معتدل
إنها دين محارب للإسلام


شفت الزوغان كيف!
انظر الى مداخلتى وردك عليها!
جنى

Post: #137
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عبد الرحمن الطقي
Date: 12-08-2009, 08:17 PM
Parent: #136

الأخ عماد

السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...

Post: #138
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-08-2009, 08:25 PM
Parent: #137

Quote: و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...

الشيخ الطقى,
عدو الاسلام الوحيد هى الوهابية ايها الشيخ.

Post: #139
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هاشم نوريت
Date: 12-08-2009, 08:25 PM
Parent: #137

عماد
دبايوا
حسب متابعتى لهذا الخيط هنالك من يريد ان يجادل ويسحب البوست لمحاكمة الاسلام وانت اتيت بقض واضح للعلمانية وزيفها واختلال موازينها حيث ان العلمانية حسب مايروج لها المخدوعين انها تقف على مسافة واحدة من الاديان وانها تقول الدين لله والوطن للجميع وهذا المبدان المفترضان لا وجود لهما عندما يتعلق الامر بالاسلام اولا العلمانى لا يتحدث بسوء الا عن الاسلام والمعلوم ايضا عندما جاء اتاترك فى تركيا لم يحارب الا الاسلام وايضا اليوم فى اوربا العلمانية تعرى نفسها بنفسها وتفسح عن وجهها القبيح وسفورها وعدوانيتها ضد الاسلام حيث ان فرنسا ام العلمانية تمنع الحجاب ولا تكترث لبقية المظاهر الدينية فى كل المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط

Post: #140
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-08-2009, 08:54 PM
Parent: #139

Quote: المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط

هلا هلا وليه معارض الانقاذ موش نظام حكم الاسلامى وليه معارض ايران وليه معارض طالبان وليه ليه يا النسيت سوداننا ليه!
ونظام الحكم الانت مؤيده يرى الاخرين انه لا يمت الى الاسلام بصلة!
جنى

Post: #141
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-08-2009, 09:12 PM
Parent: #140

Quote: هلا هلا وليه معارض الانقاذ موش نظام حكم الاسلامى وليه معارض ايران وليه معارض طالبان وليه ليه يا النسيت سوداننا ليه!
ونظام الحكم الانت مؤيده يرى الاخرين انه لا يمت الى الاسلام بصلة!
جنى


و سودان جديد كمان!!!??
انت عارف يا جنى,
الحساسية الذائدة دى بحقوق الاقليات وصلتنا فى الجنوب. اها, خلال شهر الرمضان الفائت, كان بيطلع فى تلفزيون الجنوب شيخ الفرد وانى و يلقى محاضرات عن الاسلام, اخونا الفرد مسلم حقيقى و وهابى على غرار معظم مسلمي الجنوب الذين يتبعون المذاهب الصوفية. مرة طلع لنا فى محاضرة عن الاسباب البتخلى الصيام باطل و قبل على الحريم: ناقصات دين و عقل و حيض و ما ادراك ما الحيض. طبعا الحكومة لا تسمح للمسيحين باحتكار وسائل الاعلام الحكومية لان الجنوب يفصل الدين عن الدولة و لكن الاستثناء تقدم للاقليات.
قبل يومين, كنت بشهد مؤتمر عن جنوب السودان ما بعد الاستفتاء, بدا المؤتمر صباحا و بالانجيل و انتهت الجلسة فى منتصف الليل و قبل ما ينتهى المؤتمر, اتوا بالشيخ لكى يتلو ايات من القران الكريم. المؤتمر فيه اكاديمين خواجات من كل انحاء العالم.
اها, الشيخ نوريت بتاع السودان الجديد يمكن يقبل بكلام ذى دى?

Post: #142
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-08-2009, 09:45 PM
Parent: #141

Quote: الأخ عماد

السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ..


يا ناس عسل شيخ الطقى وصل!
ايه اخبار القباب وزيارة المقابر!
يا شيخ الطقى اقل زنقة تشرد وتجى راجع لا احم لا دستور!
جنى

Post: #143
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هاشم نوريت
Date: 12-08-2009, 10:05 PM
Parent: #142

يازكريا اوع تعجبك فقاقيع علمانية المتعالين ثقافيا هؤلاء ان خير لهم تاييد رئاسة جنوبى او غرابى او بجاوى وبين تكفيرى منسوب الى الاسلام ولكنه من الوسط حتما سيختارون الاخير لعرقه فما تعجبك اكاذيب هؤلاء ودونك تاريخ السودان
اماالسودان الجديد لكل فرد منا حلمه وحلمى يقتصر على سودان فدرالى يكون فيه خيار وضع الدستور للشعب وحده وان احترم خيار الشعب اى كان فهل الاخرين مستعدين لذلك؟ فهل ترى التاريخ يحدثنا بانهم احتراموا الشعب وخياراته؟
المهم هذا البوست لفتضح الاصولية العلمانية التى همها محاربة الاسلام فقط

Post: #144
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 09:09 PM
Parent: #143

Quote: المهم هذا البوست لفتضح الاصولية العلمانية التى همها محاربة الاسلام فقط

هو ذاك يا نوريت
وما اكثر الذين كشفتهم
"المآذن"
هم -الملكيون أكثر من الملك-
أعجب لهؤلاء الذين ببررون أفعال
الحزب السويسري العنصري
بإسم:"من حقه ان يخاف"!!!
مع أن الذين يزعمون الخوف منهم
سويسريون..مثلهم لكن جريمتهم أنهم اعتصموا
بالحق،(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
والذائبون يريدون منهم أن يذوبوا مثلهم،بينما يريدالمتعصبون من اليمين
منهم ان يكونوا مثلهم:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع
ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى)
العلماني المهزوم من الداخل يرضى
بالدون ،يبرر للباطل، مشكلته أنه يتعامل مع الإسلام
بردود الأفعال مع بعض المنتسبين إليه،كمن
يحارب طواحين هواء.
أكبر خدعة يقع فيها مثقف
هي خدعة العلمانية.
الواقع فيها كمن يرى الهاوية بعيني راسه،وهو
يوهم نفسه أنها سلّم للصعود!
ينطبق عليه قول القائل:
ولربما جهل الفتى أثر الهدى******والشمس بازغةٌ لها أنوار

Post: #145
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 09:21 PM
Parent: #144

المحاور الفرنسي في برنامج الاتجاه المعاكس
كان واضحا ووقحا في كرهه وحقده على الاسلام وتململه
من تمدده في أوربا.
كان يحتج ويبرر إنها انتخابات جاءت بأغلبية
لكن نقول ليست هذه قضيتنا..قضيتنا أن مثل هكذا استفتاء
في حقوق أساسية ما كان ينبغي أن يحصل
وعندما حصل،كانت هناك "طبول" حرب تُقرَع ضد دين الرحمة..
كان هناك تخويف،وتهويل،وتشكيك،وإرهاب للناس..
حتى صوتوابالرفض.
العلمانية دين آخر..وهي أكبر عدو للإسلام وللمسلمين قي داخل بلاد الإسلام
وخارجها.

Post: #147
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هاشم نوريت
Date: 12-09-2009, 09:36 PM
Parent: #145

ياشيخ عماد فرنسا ام العلمانية اكبر كذابة
قبل عدة شهور هنالك موظف فى الخارجية على ما اعتقد كتب مقالا ينتقد فيه اسرائيل وليس اليهود ماذا فعلت فرنسا الرسمية نكل بهذا الرجل وفصل من عمله واتهم بانه يعادى السامية فى نفس الوقت فرنسا تمنع الحجاب وتعتبره مظهرا دينيا هكذا هى العلمانية عندما يتعلق الامر بالاسلام تتشدد وعندما يكون غير ذلك فهى تتشدد لحق غير المسلم ورغم ذلك تجد من يردد صدى العلمانية ما يعزفه الخواجة دون تمحيص هداهم الله

Post: #146
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 09:33 PM
Parent: #134

كتب Jini
Quote: تانى حليل ابوى
شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!

إنت ماعندك حاجة أصلا عشان يزوغو منك!
أكان جينا للزوغان.. تعال نحاسبك...
لماذا هربت من الإجابة على هذه؟

Quote: بعدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،
والأنبياء المذكورون في السنّة الذين يزيدون على ثلاثمائة نبي،ومصداقا لكلامي فإن
ربي الذي قوله صدقٌ قال:
(((((((إن الدين عند الله الإسلام)))))).................وقال:
((((ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))))
وإذا عندك دليل إنو الدين عند الله هو اليهودية أو "المسيحية"-كما تسميها-
فأتِ به-وأتحداك-لن تستطيع ولو بعد 70عاما.

أنت جئت باشياء فعلها النبي موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام
لكن هل كان إبراهيم أو موسى أو عيسى يهودا أونصارى؟!(ماكان إبراهيم يهوديا
ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)
وأمهلتك 5سنوت إن شاء الله تأتيني بإجابة خلاف الذي أتيت به.
(هل عندكم من علمٍ فتخرجوه لنا؟ إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون)

Post: #148
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 09:58 PM
Parent: #146

Quote: ياشيخ عماد فرنسا ام العلمانية اكبر كذابة
قبل عدة شهور هنالك موظف فى الخارجية على ما اعتقد كتب مقالا ينتقد فيه اسرائيل وليس اليهود ماذا فعلت فرنسا الرسمية نكل بهذا الرجل وفصل من عمله واتهم بانه يعادى السامية فى نفس الوقت فرنسا تمنع الحجاب وتعتبره مظهرا دينيا هكذا هى العلمانية عندما يتعلق الامر بالاسلام تتشدد وعندما يكون غير ذلك فهى تتشدد لحق غير المسلم ورغم ذلك تجد من يردد صدى العلمانية ما يعزفه الخواجة دون تمحيص هداهم الله


إنها الكيل بالمكاييل الكثيرة
ف(ويل للمطففين)
خرج علينااليوم حاخام متخلف من حاخامات العلمانية-ساركوزي-
وهو يبرر فعلة متنطعي سويسرا..يبارك هكذا عمل إجرامي،يسمح بالتعبير عن "الحرية"
ولكن دونما استفزاز للآخرين!
يعني أنتم في قوانينكم المجرمة تعطوا الحرية
على كيفكم،وتعتبرون ممارسة المسلم لشعائر دينه"استفزازا"،أما العري،أما طواقي يهود..
أما عمائم السيخ،أما سب الرسل الكرام...كل هذا حرية!! سخريتهم/حريتهم خط أحمر عندهم!
(ساء ما يحكمون)

Post: #149
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 10:12 PM
Parent: #148

Quote: عندما جاء اتاترك فى تركيا لم يحارب الا الاسلام وايضا اليوم فى اوربا العلمانية تعرى نفسها بنفسها وتفسح عن وجهها القبيح وسفورها وعدوانيتها ضد الاسلام حيث ان فرنسا ام العلمانية تمنع الحجاب ولا تكترث لبقية المظاهر الدينية فى كل المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط

ولذلك نقول لهؤلاء:
العلمانية إطلاقا لا تعرف حيادا مع الإسلام
لانها تعتبر الإسلام دين شامل،قائم على وحي..
يتعارض مع أهوائهم/جشعهم،شهواتهم/شركهم/إلحادهم/دنياهم...إلخ
وكماوصف العنصري أوسكار في "الاتجاه المعاكس"
الإسلام بانه منهج مختلف تماما عن العلمانية!
عجبني ليهم منظري المنبر..الخجلة كاتلاهم
لكن بيتشجعوا بالإصرار على الباطل..وضرب الرأس بالحائط!

Post: #150
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 10:17 PM
Parent: #146

جني:
Quote: وامه مريم العذراء من خير نساء المسلمين وسيتزوجها الرسول صلعم فى الجنة

جني أرجوأن تأتي بدليل واضح
من القرآن أو السنة أو السيرة أو كلام السلف
على ما ذكرته أعلاه
وإلا فعليك الاعتراف بانك أخطأت في هكذا موضوع.

Post: #151
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-09-2009, 10:26 PM
Parent: #150

Quote: الأخ عماد

السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...


وعليكم السلام استاذ الطقي
جيتا جيتا
وبورك فيك
العلمانية صنم
كثير عليه عاكفون
وهم لايشعرون
ومنهم من يشعر ولكن الهوى غالب
(والعاقبة للتقوى)

Post: #152
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-09-2009, 10:58 PM
Parent: #150

http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=426
Quote: 34409- سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

34410- يا عائشة‏!‏ إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة‏.‏

‏(‏ابن السني - عن عائشة رضي الله عنها‏)‏‏.‏

Quote: رقم الفتوى : 37869

عنوان الفتوى : من أزواجه صلى الله عليه وسلم في الجنة

تاريخ الفتوى : 28 رجب 1424

السؤال:
هل صحيح أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) سوف يتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما ذكر صحيح وقد وردت به آثار، من ذلك ما أخرجه ابن السني عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة. وفي معجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى. وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران… ، ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

المصدر: http://www.islamweb.net/hajj1425/ShowFatwa.php?lang=A&I...ption=FatwaId[/QUOTE]

Post: #153
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-09-2009, 11:16 PM
Parent: #152

Quote: بعدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،
والأنبياء المذكورون في السنّة الذين يزيدون على ثلاثمائة نبي،ومصداقا لكلامي فإن
ربي الذي قوله صدقٌ قال:
(((((((إن الدين عند الله الإسلام)))))).................وقال:
((((ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))))
وإذا عندك دليل إنو الدين عند الله هو اليهودية أو "المسيحية"-كما تسميها-
فأتِ به-وأتحداك-لن تستطيع ولو بعد 70عاما.

طيب الكلام دا انا رديت ليك عليهو وين زغت اقرا ردى فوق انت الكابى الزوغة!
يا اخى كييف المسيحية دين سماوى
يكون المسيح هو روح الله ومولود من دون اب ويرفع للسماء يعنى اترفع بى كرين موش الرفعو للسماء هو الذى ارسله!
يا اخى الزبور والتوراة والانجيل دى كتب سماوية ولا انسايكلوبيديا!
بعدين اى انسان ممكن يقول للتانى انت دينك ما صاح وكتابك محرف يعنى الحاجات دى ما صعبة!
ممكن واحد يقول ليك ام المسيح ليس اسمها مريم بنت عمران وانما مريم بنت بواكيم وان مريم بنت عمران تسبقها باكثر من خمسمائة سنة اى خمسة قرون تفصل بين المريمين وان عثمان ابن عفان رضى الله عنه احرق عدة مصاحف وابقى مصحفا واحدا زان اياتا من القران قد اكلها الداجن فى رواية عائشة!
يا سيدى علينا ان نحترم معتقدات الاخرين ليحترموا معتقداتنا!
وعلينا قبول مبدا المعاملة بالمثل فلا يصح ان نمنع الناس تناول الطعام ونغلق المطاعم فى رمضان ونغضب من عدم سماهم لنا ببناء ماذن على المساجد ونحن لا نسمح لهم ببناء الكتيسة للتعبد!
تانى زوغ!
جنى

Post: #154
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-11-2009, 04:05 PM
Parent: #153

Quote: ممكن واحد يقول ليك ام المسيح ليس اسمها مريم بنت عمران وانما مريم بنت بواكيم وان مريم بنت عمران تسبقها باكثر من خمسمائة سنة اى خمسة قرون تفصل بين المريمين
جنى,
حايجى المهؤس عماد تانى و يقول انك غلطان. الفرق بين مريمين هو الف و خمسمائه سنة, يعنى خمسطاعشر قرن.

Post: #155
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هشام آدم
Date: 12-11-2009, 04:43 PM
Parent: #154

الأخ: عماد موسى محمد
تحيّة طيّبة

تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة، وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
• أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
• العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

تحياتي لك

Post: #156
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-11-2009, 05:09 PM
Parent: #152

1) وَذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة مَرْيَم عَلَيْهَا السَّلَام مِنْ طَرِيق سُوَيْد بْن سَعِيد ثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح بْن عُمَر عَنْ الضَّحَّاك وَمُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : جَاءَ جِبْرِيل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ خَدِيجَة فَقَالَ إِنَّ اللَّه يُقْرِئُهَا السَّلَام وَيُبَشِّرُهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّة مِنْ قَصَب بَعِيد مِنْ اللَّهَب لَا نَصَب فِيهِ وَلَا صَخَب مِنْ لُؤْلُؤَة جَوْفَاء بَيْن بَيْت مَرْيَم بِنْت عِمْرَان وَبَيْت آسِيَة بِنْت مُزَاحِم .

2) وَمِنْ حَدِيث أَبِي بَكْر الْهُذَلِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة وَهِيَ فِي الْمَوْت فَقَالَ " يَا خَدِيجَة إِذَا لَقِيت ضَرَائِرَك فَأَقْرِئِيهِنَّ مِنِّي السَّلَام " فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ تَزَوَّجْت قَبْلِي ؟ قَالَ " لَا وَلَكِنَّ اللَّه زَوَّجَنِي مَرْيَم بِنْتَ عِمْرَان وَآسِيَةَ اِمْرَأَة فِرْعَوْن وَكَلْثَمَ أُخْت مُوسَى"

Post: #157
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 06:17 PM
Parent: #156

Quote: الأخ: عماد موسى محمد
تحيّة طيّبة

تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة، وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
• أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
• العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

تحياتي لك

مرحبا هشام آدم
وأرجو ان يكون نقاشي منطقيا ومقنعا
وذلك في نقاط:
*قولك:
Quote: تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة،

بالنسبة لدعوى عدالة العلمانية في تقسيم السلطة،فدونك أحوال العالم الغربي ومعظم دول شرق آسيا وأمريكا الجنوبية،ومعظم دول إفريقيا شمال وجنوب الصحراء علمانية..فأين العدالة في تقسيم السلطة؟!..أهي في موغابي؟! بريطانيا؟! بوركينافاسو؟! تونس(نموذج العرب)!، ام ماذا؟
ودعني أسألك سؤالا ليس خياليا ولا فلسفيا-بل من الواقع المعيش-: هل تظن أن الديمقراطية كنظام يخول لكل من اراد الترشيح للرئاسة أو أي منصب الوصول إليه؟!..أو بالأحرى تسهيل العوائق للوصول إليه؟
لاحظ معي-مثلا- وجود "اللوبيات" وعصابات الأحزاب الكبرى(برسلكوني كمثال لرجل المال صاحب الشركات الكبرى المؤثرة إفتصاديا وسياسيا /والرياضي الداعم لكبرى الاندية الإيطالية/
وبوش الإبن-وارث الاب وموقع أسرتهم من الإعراب"الجمهوري"! وتاثيرهم-كأسرة- في الجانب الإقتصادي النفطي-لاحظ كيف انتصر على كيري..وكيف تمت "عملية" انتصار الرئيس الأسبق كلينتون على منافسه...أنا هنا لا اتكلم عن انواع الديمقراطيات (مباشرة أو غيرها) أنا أتكلم عن مآلاتها وثمراتها..ودونك العالم يئن من آثارها المدمرة عقديا وأخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وبيئيا.
نواصل

Post: #158
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هشام آدم
Date: 12-11-2009, 07:19 PM
Parent: #157

الأخ: عماد موسى
تحيّة طيّبة

أنتَ كمسلم ثارت ثائرتك لأنك تعتقد أن قرار حظر بناء "المآذن" في سويسرا دليل على عدم توفير الدول العلمانية لحريّة التدين والتعبّد. إذا كان فهمي لفحوى بوستك هذا صحيحاً، فأنا أكرر سؤالي لك: لماذا تثور ثائرتك وأنت تعلم جيداً أن كثير من الدول الإسلامية لا تسمح ببناء كنائس وليس فقط أجزاء منها كما هو الحال في سويسرا.

من ناحية أخرى الكلام عن العلمانية هو كلام عن فصل الدين عن الدولة وبالتالي فإن الكلام عن الدولة العلمانية لا يُمكن أن يتم باعتبار الديانة، لأن الدين ليس موضوع "الدولة" بمفهومها السياسي، ولقد قلنا من قبل أن الدولة العلمانية تكفل بموجب قوانينها ودساتيرها حرية التديّن والتعبّد وتحميه، وهذا ما نراه ونلمسه سواء في سويسرا أو في غيرها من الدول العلمانية.

الأمر الآخر وهو ما يتعلق بمصطلح الاسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام فإنني أراه مصطلحاً متناسلاً من نظرية "المؤامرة" والتي تعتقد أن هنالك هجوماً عنيفاً على الإسلام، والحقيقة أنه ليس هنالك هجوم ولا هم يحزنون، ولكن طبيعة عقلية الإسلاميين (وليس المسلمين بشكل عام) هي عقلية تصادمية إقصائية ولهذا فإنها تتعرّض على الدوام إلى النقد المُضاد الذي يكون كرد فعل لاحق. ولكن مهلاً .. هل هنالك مساعٍ إسلامية للتوسع في أوروبا؟ هل ترى أن ذلك حق مشروع للمسلمين أن يدعو إلى دينهم في بلاد غير إسلامية؟ إذا كنتَ ترى ذلك (وأنا أيضاً أرى أنه يحق للمسلمين الدعوة لدينهم ونشره في أيّ مكان) فلك أن تسأل نفسك: لماذا إذن يُخفيك بالمقابل أيّ حركات تبشيرية أو تنصيرية في البلاد الإسلامية؟ لماذا لا يُسمح في البلاد الإسلامية بنشر الديانات الأخرى وترجمة الكتاب المقدسة ونشره في المكتبات والمكتبات العامة؟

إذا فكّرت بعقلانية وموضوعية في هذه النقاط سترى أن فهمك للديمقراطية منحصر فقط في مصلحتك كمسلم، في حين أن الديمقراطية لا تفرّق بين المسلم وغير المسلم على الإطلاق، وهي ليست منتجاً إسلاموياً على أيّة حال.

في انتظار إجاباتك.

Post: #159
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 09:45 PM
Parent: #158

كتب الزميل/هشام آدم:
Quote: وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
• أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
• العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف،

قولك:
Quote: ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة،

هذه بالمناسبة يا هشام واحدة من تناقضات العلمانية مع الإسلام كمنهج
الإسلام قائم على وحي..يعني حكم إلهي،يأخذ وضع أحكام "قاطعة/ثوابت..في كثير من أحكامه
بينما الديمقراطية مبنية على "رمال متحركة" من الأهواء والتوازنات السياسية والترضيات.
فعلى سبيل المثال جادل بعض العلمانيين الأوربيين هذا اليمين المتصهين وقالوا إن مثل هذه
الأمور التي اعترضتم عليها لا ينبغي التصويت عليها لأنها"حقوق مكتسبة"..بينما نحن كمسلمين
وكنظام لا نطرحها في مجلس أو برلمان أصلا..ولذلك أذكرك بعبارةمهمة ذكرها المفكر ليفي شتراوس
بقوله عن موقف الإسلام مع الأديان الاخرى أنه موقف تمليه عقيدة دينية وليست مواقف عصبية وكره محضة،
وهذا من الإنصاف،كما أنه يرد على طروحات مثل طرحك وطرح كثير من العلمانيين في وضعهم الإسلام موضع
"المقابلة" كحال من يفول:
زي ما بنوا لينا مساجد..نبني ليهم معابد...ولو في مكة!!! وهذا -مع كونه سذاجة وعاطفة غبية،واستغفال - فهو عدم فهم للدينين:
الإسلامي
والعلماني
الدين العلماني لا يسمح بممارسات دينية باعتبار أنها "صدقة"!
وإنما باعتبار أنها مسألة يفتضيها أساس علمانيتهم-مع تناقضهم ونفاقهم فيهاوكيلهم بمكيالين-
ولكن ما إن "يجد الجد" حتى تحصل "الخرخرة" كما أسميها..
وإذا قارنت موقف الإسلام الرحيم/المتوازن/الثابت/الحافظ لأمان
التي اقتضاها وحي ونصوص-
وقارنتها بديمقراطية هؤلاء المدعين المحافظة على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان كساركوزي الكاذب وكالمتصهينين الذين صوتوا وارهبوا الشعب المخدوع...عرفت الفرق بين الوحي السماوي
والدين البشري العلماني.
شكرا

Post: #160
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:02 PM
Parent: #159

كتب هشام آدم:
Quote: العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

هذه دعاية قديمة!!
والآن أوربا وامريكا تتجه صوب الإسلام
وكثير منهم آثر"الراحة" واختيار الإلحاد
-مثل حالتك- فقضى على عقله وفطرته وتاريخه
ولذلك ترى العلمانية يناصرها الملحد-هشام آدم-
وغيرهم ممن ينتسب للإسلام..وهذا دليل على أن ما يجمع
النقيضين إنما هو أهواء وليس ثوابت، وقيم.
أما هؤلاء الذين ذكرت أن منهم من أقسم على المصحف..إلخ
فهل الكتاب الكريم أمره أن يكون في مجلس يشرع ويحلل الحرام
ويحرم المباح؟! هذه خدعة كبرى..ولعب بالمسلمين وإيهام لهم
أما مثالي على ما طلبت فكما قلت لك إنكم تقعون في التناقض
بسبب عدم فهمكم لطبيعة الدين الإسلامي والعلماني على السواء
ثم إن تسمية تجمع لمسلمين بمجلس الشورى أو غيره لا حرج ولا مشاحة في الإصطلاح
كما يقول علماء الشرع...المهم أن يكون قائما على شورى لا ان يشرع من عنده
بما يخالف الشرع...
والإسلام مرن.. يوافق الفطرة ويستجيب لأشواق الروح
وعلل النفس،وحاجيات البدن-(وكل في فلك يسبحون).
ولذلك يستجيب له شباب العالم ورجاله..من جميع المستويات
كأشرس حارس في غوانتنامو..أو أذكى جراح لعلم الأجنة(كيث مور)
أو غيرهم من المبدعين..
فعسى أن تلحق بركب العائدين إلى الفطرة
وما ذلك على الله بعزيز
لك شكري

Post: #161
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:18 PM
Parent: #160

بالمناسبة يا هشام أهديك
وصايا من رجل أمريكي عاش العلمانية
لكنه رأى الإنصاف سبيلا
فقلنا:"سمح الكلام من خشيم سيدو"
سآتيك حالا
بإذن الله

Post: #162
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:22 PM
Parent: #161

عسى أن يقلع العلمانيون عن هذه"العادة" القبيحة:العلمانية!
هذا ليس كلامي..إنه كلام هذا الناصح..المنصف:

Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات
بقلم: ديفيد بروكس
ترجمة: تركي الزميلي
مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.

المصدر موقع الإسلام اليوم

Post: #163
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:25 PM
Parent: #162

تأمل يا هشام كيف ان هذا الرجل يزيل أوهام الواهمين بمنطق عجيب:
Quote: أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي،

Post: #164
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:29 PM
Parent: #163

Quote: إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.

وبعدما هدم خيط العنكبوت
أصّل لحقيقة أن الدين عموما في صعود
وفي تقدير-الإسلام أبرزها صعودا
ودونك التقارير والإحصائيات

Post: #165
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:32 PM
Parent: #164

(modern)
Quote: بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern)

دي حقيقة
والكلام ياهشام
جاك..فيييي تولا!
ودي "قرصة وتنبيهة حلوة من ديفيد"
نواصل

Post: #166
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:38 PM
Parent: #165

Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم

والله إنصاف وتجرد عجيبين!
الرجل بكل صراحة يحمل الفأس ليكسر الصنم!
العلمانية ليست هي المستقبل..
إنها -بمعنى آخر:رؤية..و"دقة" قديمة للمستقبل..لاتصلح له أبدا
وصدق الله:
(وشهد شاهد من اهلها)

Post: #167
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:43 PM
Parent: #166


Quote: إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

أما نحن يا ديفيد
فللأسف لا نقرأ
وإذا قرانا لانفهم
فقط إذا قال له شيخه
أو استاذه العلماني إن ابن تيمية
رجل متطرف،تكفيري،متخلف...إلخ
أخذها هكذا دونما تمحيص..
إنه التعميم المخلّ
والرمي بالتهم جزافا

Post: #168
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:48 PM
Parent: #167

Quote: الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين،


والغضب على النفس لا يستطيعه إلا الباحثون عن الحقيقة
أما "الراضون ببقائهم" فلا يريدون أن يعرفوا شيئا عن الدين
بل معرفتهم لا تتعدى النقل من مواقع الملحدين.. وبث الشبهات
وهذا ليس من الإنصاف

Post: #169
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 10:57 PM
Parent: #168

والخسارة.
Quote: الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.

أرأيت يا هشام كيف يحدد لنا هذا المنصف أن معايير المنهج المادي
لا يمكن ان نجعلها"ضوء كاشفا" على الدوافع الدينية..
وهذه شبيهةبحجتي عليك وهي أن قاعدة" زي ما بنت العلمانية..إنتو أبنوا ليها"
لا تعمل في الإسلام..فهنا لا يمكن أن نقيس موقف الإسلام من هذه الامور أو ننمطها

Post: #170
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-11-2009, 11:02 PM
Parent: #169

Quote: وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.

ولازالوا-كثير منهم- يعودون إلى تحليلاتهم "المضروبة"-المعتادة!
الخلط بين قواعد العلمانية الديناصورية وعقائد الشرع المطهر

Post: #171
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: رأفت ميلاد
Date: 12-12-2009, 00:28 AM
Parent: #170

Quote: يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
يا جنى كل سنة وأنت طيب

ماتتعب ياخ القربة مقطوعة .. ديل ما ياهم زاتم البفجروا فى المساجد .. والذين شوهوا الدين أمام الناس .. ولسة ياما نشوف .. العيب الوحيد فى القرار السويسرى (بقوا زيهم زيهم) .. تخلف وعنصرية ..

Post: #172
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هشام آدم
Date: 12-12-2009, 11:10 AM
Parent: #171

الأخ: عماد موسى
تحيّة طيّبة

في البداية أريد أن أقول إن آراء ديفيد بروكس أو غيره عن العلمانية ليست حُجة على العلمانية على الإطلاق تماماً كما أن آراء بن لادن المتطرّفة عن الإسلام ليست حُجة على الإسلام. الأمر بهذه البساطة، لا يُمكنني أن أجلب لك فتوى مُضحكة من ذلك النوع الذي يتناول الأمور بتسطيح مُخل حتى للفهم الديني وأُحاسب به الإسلام، هذا الأمر لا يجب أن ينطبق بالتالي على العلمانية، إن أردتَ نقد العلمانية فانقد النظرية نفسها، ولا تنقد تجاربها أو تنقدها عبر الاستشهاد بآراء الآخرين عنها، لأنه لو جاز ذلك لأمكننا الاستشهاد برأي أيّ مسيحي منسلخ عن الإسلام ونحاكم الإسلام به، فهل هذا منطق؟

العلمانية ببساطة شديدة يُمكن تصويرها في هذا المشهد:

"حي من أحياء الخرطوم يقطنه عدد من قبائل السودان فليكن (شوايقة + جعل + حلفاويين + محس) وهنالك خلافات كبيرة بين أبناء هذه القبائل في هذا الحي ونادراً ما يتفقون على شيء ما رغم وجود نقاط التقاء بينهم. يأتي مدرّب كرة قدم ويختار مجموعة من الشباب بطريقة عشوائية معتمداً في ذلك على مهارات هؤلاء الشباب الفردية ويقوم بتشكل منتخب أو فريق واحد للحي، وقام بتسمية هذا الفريق باسم الحي نفسه. لم يقم بتسمية الفريق باسم واحدة من هذه القبائل، ولم يقم بوضع الحلفاوي في حراسة المرمى لأنه حلفاوي، ولكن فقط لأن مهاراته في التقاط الكرة أعلى من بقية زملائه، ولم يضع الشايقي في الهجوم لأنه شايقي وأفضل من الجعليين أو الحلفاويين أو المحس، وإنما لأنه يتميّز بمهارات تؤهله ليقوم بدور الهجوم، فهو سريع ومراوغ ولديه مهارات التهديف وبنفس هذه الطريقة وزع هؤلاء الفتيان في مراكزهم (اعتماداً) على مهارات كل شخص وليس بناء على جنسيته."

وهذه هي العلمانية، ممارسة "اللعبة" السياسية بغض النظر عن الديانة، ليس فيه كراهية لدين، أو استهداف لدين ولا هم يحزنون.



++

Post: #173
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عمار محمد حامد
Date: 12-12-2009, 02:55 PM
Parent: #172

الي الجميع سلام

علي علمي سويسرا لم تمنع بناء المساجد وانما الماذن العالية . (وفي اوربا ممكن منع بناء عمارة اذا احتج بعض السكان المجاوريين لهذه العمارة .)واصلا هل الماذن هي واحدة من شروط اقامة الصلاة؟ في زمن الرسول( ص )ما كانت موجودة وانما كانت قباب صغيرة .
في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .
حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

لكم الود والاحترام

Post: #174
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: jini
Date: 12-12-2009, 06:45 PM
Parent: #173

عماد زوغان
البتعمل فيهو اى اطرش بعرف انه زوغان لا يتناطح فيه عنزان كل من يقرا البوست لن يفوت عليه ذلك لم ترد على اى مداخلة!
حالتك تحنن شغال منلوجست مع نفسك!
جنى

Post: #175
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 09:15 PM
Parent: #174

كتب هشام آدم:
Quote: العلمانية ببساطة شديدة يُمكن تصويرها في هذا المشهد:

"حي من أحياء الخرطوم يقطنه عدد من قبائل السودان فليكن (شوايقة + جعل + حلفاويين + محس) وهنالك خلافات كبيرة بين أبناء هذه القبائل في هذا الحي ونادراً ما يتفقون على شيء ما رغم وجود نقاط التقاء بينهم. يأتي مدرّب كرة قدم ويختار مجموعة من الشباب بطريقة عشوائية معتمداً في ذلك على مهارات هؤلاء الشباب الفردية ويقوم بتشكل منتخب أو فريق واحد للحي، وقام بتسمية هذا الفريق باسم الحي نفسه. لم يقم بتسمية الفريق باسم واحدة من هذه القبائل، ولم يقم بوضع الحلفاوي في حراسة المرمى لأنه حلفاوي، ولكن فقط لأن مهاراته في التقاط الكرة أعلى من بقية زملائه، ولم يضع الشايقي في الهجوم لأنه شايقي وأفضل من الجعليين أو الحلفاويين أو المحس، وإنما لأنه يتميّز بمهارات تؤهله ليقوم بدور الهجوم، فهو سريع ومراوغ ولديه مهارات التهديف وبنفس هذه الطريقة وزع هؤلاء الفتيان في مراكزهم (اعتماداً) على مهارات كل شخص وليس بناء على جنسيته."

وهذه هي العلمانية، ممارسة "اللعبة" السياسية بغض النظر عن الديانة، ليس فيه كراهية لدين، أو استهداف لدين ولا هم يحزنون.


هشام! من قال لك إن كلام (ديفيد) حجة؟ ولكنها نصيحة جادة..من المهم الإنتباه لها
وتقييمها،بدلا من أن ترميها جانبا وتعرض عنها وتقول أنها ليست حجة.أنا كنت أريد منك
مناقشة جادة لما طرحه الرجل،تفنيدا أو إقرارا،فرزا لما تراه إيجابيا وتنحية لما تراه
خطأ..أما رفضه بالكلية..فهنا علامة الإستفهام
اما تشبيهك للديمقراطية و"لعبتها السياسية" بهذا "التكوين" الحيادي! فأقول لك...:-
التشبيه ضعيف. تعرف لماذا؟
لأنني كمسلم أفعل ذلك تماما استنادا على معايير اللاعب المناسب في المكان المناسب وليس على حساب
جهوية أو قبلية او حزبية....
بمعنى أن العلمانية ليست شرطا لضمان حٌسن اختيار اللاعب أو مناسبته لخانته.

Post: #176
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 09:26 PM
Parent: #175

Quote: عماد زوغان
البتعمل فيهو اى اطرش بعرف انه زوغان لا يتناطح فيه عنزان كل من يقرا البوست لن يفوت عليه ذلك لم ترد على اى مداخلة!
حالتك تحنن شغال منلوجست مع نفسك!
جنى


جني ..
يعني إنت ماحاسب هشام دا مع الناس؟!
أنا من أمس في جدال مع الرجل...
والليل كلو بحلل ليهو في نصيحة(ديفيد)
قام رماها بجرة قلم...
ماتكون إنت مريت بيها مرور الكرام يا جني
باقي إنت بتشبه لي مواطن تركي في زمن أتاتورك
يعيش عمى ألوان علمانية...
وليس في عهد أردوغان..إذ أنهم بعد 100 عام من معاناة"المرض"
ركلوها ورفعوا الإسلام شعارا
وهذه أكبر عبرة..ودرس لمن عاش العلمانية تنظيرا!
أن يرى موقف من عاشها واقعا،وتذوفهاحميما،وثمرا مرا
وشكرا

Post: #177
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 09:36 PM
Parent: #176

هذا يا جني هذا مسئول المؤسسة العربية للديمقراطية محسن مرزوق يصف
منع المنارات بانه عمل عنصري،ويصادم الحقوق الأساسية،حيث إنها-الحقوق-
لا يجوز التصويت عليها أصلا.
يعني عملية التصويت هذه أدت إلى انقسام العلمانيين أنفسهم..
(وعسى أن تكرهوا)

Quote: Minaret Ban Racist Action, Says Marzouq
Doha, December 12 (QNA) -Arab Democracy Foundation''s Secretary General, Mohsen Marzouq, described Swiss'' referendum resulted in banning of minarets building as "racist action". Marzook told Qatar News Agency (QNA) that at the time international community has adopted as slogan combating racism and discrimination as slogan of the International Human Rights Day, a "racist" action has been taken against 5 thousand Swiss citizens because of their religion. He added that this racist action runs against basic rights as vote in Democratic system should not be against basic rights. Marzouk stressed that "in this context, the referendum is invalid"

Post: #178
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 09:52 PM
Parent: #177

كتب الزميل عمار محمد حامد

Quote: الي الجميع سلام

علي علمي سويسرا لم تمنع بناء المساجد وانما الماذن العالية . (وفي اوربا ممكن منع بناء عمارة اذا احتج بعض السكان المجاوريين لهذه العمارة .)واصلا هل الماذن هي واحدة من شروط اقامة الصلاة؟ في زمن الرسول( ص )ما كانت موجودة وانما كانت قباب صغيرة .
في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .
حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

لكم الود والاحترام


أولا مرحبا بك..
لو كنا نتعامل بردود الأفعال..لما رددنا عليك..واكتفينا بالقول بأن عمار ينتمي
لفكر ليبرالي لا يأبه له أحد، او نقول إن هكذا فكر مقطوع الجذور عن السودان:
عقيدة..ومنهجا...وفهما..ونظرة للكون والإنسان والحياة.
ولقلنا إن حزبكم ليس له نقير تأثير اللهم إلا التنظير.(وهذه كلها صحيحة-ولكن كما قلنا نستمع لكم ونرد إن شاء الله)
ثم أقول: من تكلم عن مساجد؟!..نحن نتكلم عن مآذن تم منعها..وتكلمنا عن مخالفة هكذا تصرف
حتى لأصوله العلمانية "المكتوبة"!-دون واقعهم الحاقد على الإسلام-لا يهمنا هنا أن نحدد
هل المئذنة واجب أم مستحب..الذي يهمنا أن الحاقدين تعاملوا معها كشعار مثل :غطاء الرأس/والنقاب وغيرهما.

Post: #179
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 09:57 PM
Parent: #178

أما قولك:
Quote: في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .

أنصار السنة وغيرهم تمت مصادرة مساجدهم ولم ترجع لهم حتى الآن-كمسجد مدرسة المقرن الثانوية-
وغيرها من مؤسسات لأحزاب أخرى..فهل هذه حجة؟!
الذي اعرفه أن ما فعلته حكومة البشير الحالية من مساعدات تنازل للنصارى ربما لم يجدوه منذ زمن عبود
وأزهري ونميري وغيرهم..

Post: #180
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 10:13 PM
Parent: #179

قولك:
Quote: حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.


كون قراءة الإمام في الصلوات الجهرية تكون بدون مكبّر أو به هذه مسألة النقاش فيها
مستمر من الناحية الفقهية، أما كون جهة ما-برلمان أو مجلس شيوخ- يحشر نفسه في الموضوع
ويحسمها من الناحية الدستورية فهذا ليس شأنه،تماما كما أن منع المئذنة ليس شأنه..لأن هذا شكل من اشكال العبادة الخاصة بإناس معينين،فلماذا لا تحترمون "خياراتهم/حريتهم/عقيدتهم.......
أما قولك:
Quote: ؟وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

الحمد لله هذه التراخيص تعطيها جهات حكومية،ولها معاييرها،وليست معظم المساجد مبنية بعشوائية..وكلامك فيه نوع من المبالغة، والتزيد
ثم إن الإكثار من المساجد بصورة مدروسة يفرح له الإنسان، ويسر لأنه بيت من بيوت الله ولا يتضايق من ذلك كبعض الناس،والتنمية والمشاريع الأخرى لابد منهالرفعة الإنسان نفسه و لا تتناقض مع مسألة بناء المساجد،وليست سببا يدعو إلى تعطيلها.
شكرا

Post: #181
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 10:49 PM
Parent: #180

مرزوق يصف حظر المآذن فى سويسرا بالعمل العنصرى

وهذا الخبر باللغة العربية...
نعم..المئذنة في سويسرا أربكت حتى العلمانيين
ملاحظة: رأفت ميلاد جاء هنا على استحياء..
وكان -قبل الإستفتاء-حلف ستين يمين-كما يقولون- أن منعا لن يحصل!!
فليسمع حتى يعرف كيف أن العلمانية تتناقض,,وتعارض أصولها"المكتوبة" ثم تتهاوى:
الدوحة في 12 ديسمبر /قنا/ وصف السيد محسن مرزوق الامين العام للمؤسسة العربية للديمقراطية ما افضت اليه نتائج الاستفتاء الذى جرى مؤخرا فى سويسرا بحظر اقامة الماذن بانه "عمل عنصرى " .
وقال السيد مرزوق فى تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ انه فى الوقت الذى اتخذ فيه العالم هذا العام شعار مكافحة العنصرية وعدم التمييز شعارا لليوم العالمى لحقوق الانسان ، تم فى سويسرا اتخاذ موقف عنصرى ضد 500 ألف مسلم يعيشون هناك مع انهم مواطنون سويسريون وذلك باتخاذ موقف عنصرى وتمييزى ضدهم فى دينهم .
وتابع /الاغلبية السويسرية اتخذت موقف عنصريا دينيا ضد المسلمين فى سويسرا وهو ما يتناقض ومبادىء حقوق الانسان / .. واشار الى انه فى النظم الديمقراطية لا يجب الافتاء والاستفتاء فى القضايا الاساسية لحقوق الانسان . وشدد السيد مرزوق فى هذا السياق بقوله /الاستفتاء اذا فى مضمونه باطل ولا يمكن فى النظام الديمقراطى ان تنتخب فى القضايا الحقوقية المبدئية /.
ولفت الى ان الديمقراطية لا تعنى ضمان حق الاغلبية وانما هى فى الاساس ضمان لحق الاقلية ، وهذا ما لم يحدث فى النموذج السويسرى /الذى قدم بكل اسف مثالا متهافتا للاخطاء التى يمكن ان تسقط فيها الممارسة الديمقراطية طالما حادت عن احترام حقوق الانسان .

Post: #182
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-12-2009, 11:01 PM
Parent: #181

هذه واحدة من حجج العلمانيين الضعيقة:

"زي ما بنوا لينا مساجد..نبني ليهم معابد...ولو في مكة!!!"
وهذا -مع كونه سذاجة وعاطفة غبية،واستغفال - فهو عدم فهم للدينين:
الإسلامي
والعلماني
الدين العلماني لا يسمح بممارسات دينية باعتبار أنها "صدقة"!

Post: #183
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: هشام آدم
Date: 12-13-2009, 08:32 AM
Parent: #182

Quote: لأنني كمسلم أفعل ذلك تماما استنادا على معايير اللاعب المناسب في المكان المناسب وليس على حساب
جهوية أو قبلية او حزبية....
بمعنى أن العلمانية ليست شرطا لضمان حٌسن اختيار اللاعب أو مناسبته لخانته


الأخ: عماد موسى
تحيّة طيّبة

عندي قناعة يقينية لا أعلم مصدرها تماماً أن النقاش مع أيّ سلفي مضيعة للوقت، ورغم ذلك فإنني مستمر معك في النقاش، فأرجو أن تضع ذلك في اعتبارك. لقد قرأت حديث ديفيد بروكس جيّداً، واتفقتُ مع نواحٍ مما ذكره واختلفتُ مع أخريات، ولكن من هو ديفيد بروكس حتى نستشهد بكلامه ونضيّع حديثنا في تفنيد كلامه؟ بالطبع لا أحاول التقليل من قدره ومن الموضوعية الشديدة التي لمستها في كلامه، ولكن كلامي لك كان واضحاً (انقد النظرية ولا تنقد تجاربها) فلو أنني جلبتُ لك مقالاً مطولاً (رأيتُ) فيه أنه كلام مفيد ومهم، ونصيحة لكل مسلم، فإن تقييم الشخصي لهذه المقال لا يُمكن أن يُعتبر حُجة كافية أو سبباً كافياً يُلزمك أنتَ بالنظر والتأمل في ذلك المقال. حاولتُ أن أُبسّط لك العلمانية، ولكنك تناولت الفهم القشري الظاهر من المثال، فالمعنى في المثال يا عزيزي ليس التناول الجهوي والقبلي وإنما الديني، أنتَ كمسلم لا تقيم وزناً للآخر غير المسلم حتى ولو كان (لاعباً) مناسباً وتقصيه وإقصاؤك للآخر ليس فقط في قتله أو محاربته، ولكن يُمكن أن يكون فقط مجرّد وصفه بـ(كافر) إقصاءً وعلى هذا فيُمكنك القياس.

تحياتي

Post: #184
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-13-2009, 09:31 PM
Parent: #183

Quote: حاولتُ أن أُبسّط لك العلمانية، ولكنك تناولت الفهم القشري الظاهر من المثال، فالمعنى في المثال يا عزيزي ليس التناول الجهوي والقبلي وإنما الديني، أنتَ كمسلم لا تقيم وزناً للآخر غير المسلم حتى ولو كان (لاعباً) مناسباً وتقصيه وإقصاؤك للآخر ليس فقط في قتله أو محاربته، ولكن يُمكن أن يكون فقط مجرّد وصفه بـ(كافر) إقصاءً وعلى هذا فيُمكنك القياس.

تحياتي

المسلم لا يقصي أي مخلوق عاش غي أرضه
فهو إما معاهِد مأمور بإكرامه وحماية عِرضه
ودمه وماله،مع تركه وشأنه في عبادته فلا0 يضيق0 عليه
ولا 0يغصبه 0على 0الاسلام..
وإما محارب فيحاربه0 ويتقي 0له 0فيه،فلا يمثل 0به
ولا 0يتعدى0 عليه0 بالباطل،بل 0ويحسن0 إليه0 إذا 0أسره:
(قارن 0هذا 0بالتطهير0 العرقي 0للأندلس،وفي0 مذبحةسربرنتسا
والعراق وأفغانستان..وأبي0 غريب..
أي0 وزن0 تتكلم 0عنه 0أقامته 0العلمانية0 للإسلام 0أهو 0كمال0 أتاتورك0 لمسلمي0 تركيا
أم0 ساركوزي0 لمسلمات0 فرنسا0 ومنعهن0 من0 أحق0 حقوقهن..بل0 وديمقراطيتك0 تسخر0 من0 أفضل0 من 0مشى
على 0وجه 0الأرض0 معلم 0البشرية 0محمد بن 0عبدالله 0صلى الله 0عليه 0وسلم..ترسمه 0وعلى 0رأسه 0عمامة
وفيها0 تفجيرات..هذه0 حريتكم؟!
وتقول لي :الحوار مع سلفي غير محدٍ؟!!
سبحان 0الله..من هو 0أولى0 برفض 0الحوار0 مع 0الآخر؟0 ألست 0أنا؟بلى
ولو0 كنت0 يائسا 0ولئيما 0لقلت0 لك:
يا0 من 0أعلنت 0الإلحاد..وأتيت 0بقمامة 0المواقع الملحدة..تريدني بعد0 ذلك 0أن أناقشك؟!
لقلت 0ذلك..لكني 0لا0 أيئس 0من 0رحمنه-تعالى-
قال الله حاكيا عن حوار إبراهيم: (أفّ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)؟

Post: #185
Title: Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-13-2009, 09:41 PM
Parent: #184

Quote: عندي قناعة يقينية لا أعلم مصدرها تماماً أن النقاش مع أيّ سلفي مضيعة للوقت، ورغم ذلك فإنني مستمر معك في النقاش، فأرجو أن تضع ذلك في اعتبارك. لقد قرأت حديث ديفيد بروكس جيّداً، واتفقتُ مع نواحٍ مما ذكره واختلفتُ مع أخريات، ولكن من هو ديفيد بروكس حتى نستشهد بكلامه ونضيّع حديثنا في تفنيد كلامه؟ بالطبع لا أحاول التقليل من قدره ومن الموضوعية الشديدة التي لمستها في كلامه، ولكن كلامي لك كان واضحاً (انقد النظرية ولا تنقد تجاربها) فلو أنني جلبتُ لك مقالاً مطولاً (رأيتُ) فيه أنه كلام مفيد ومهم، ونصيحة لكل مسلم، فإن تقييم الشخصي لهذه المقال لا يُمكن أن يُعتبر حُجة كافية أو سبباً كافياً يُلزمك أنتَ بالنظر والتأمل في ذلك المقال

هشام..
المشتهي0 الحنيطير يطير..والله0 قصدنا 0هدايتكم..لكن الذي يستنكف
عن 0الحقيقة اللوم 0واقع 0عليه.
أما 0حديث 0ديفيد 0بروكس..فلماذا 0التهرب0 منه؟!ولماذا 0التقليل0من 0شأنه؟
اعتبره 0مواطن 0أمريكي
متوسط0 الثقافة..لماذا 0لا 0تناقشه؟لماذا 0لا 0تجادله..؟
لماذا 0تكتفي0 بالتعميم 0حول0 ما 0رآه ديفيد؟