التقت الفتاة بصديق قديم..
حكى لها عن فكرة طريفة يتبناها
ومشى فيها خطوات..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية
ودعاها للانضمام للنادي..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً..
وشجياً.
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما
أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.
............................
سال دمه فجرى دمعي، إختلط الدمع بالدم .. صار لون الدم باهتآ .. تغيرت ملامحه
.. تعلمت ألا أبكي في ساحة النضال
............................
في مطار ناء فخم وأنيق ، رأى حقيبة متهالكة ، فبكى وضج في اعماقه الحنين
، لم يعرف الحقيبة لكنه عرف ذرات التراب التي على الحقيبة
............................
وضع طبيبها السماعة على صدرها .. نظرت اليه معاتبه..
إستدرك ان قلبها لم يعد معها فوضع السماعة على صدره ............................
يضحكنى حبيبى
فهو قصير القامة جدا
مستدير الوجه جدا
صغير الوجه جدا
يفشل فى تقبيلى لاننى ،
حينما انظر اليه
انفجر بالضحك ...............................
احببته معنى..
همت به حقيقة
اعطيته الحياة..
اطال لي حياتى
نادانى.. ياماما
ناديته ..يارجل
فقد بلغ من العمر .. ثلاث سنوات
............................
كان رجلآ أعزبآ ، هادئآ ، ومسالمآ .. قرأ طالعه بصحيفة ذلك اليوم وكان يقول : شجار يقود إلى علاقة زواج ، تهللت أساريره فقد وجد مفتاح الحل ، وعندما أوى إلى فراشه ليلآ كانت مشكلته ألأساسية ألإختيار ،، فقد تشاجر في ذلك اليوم مع أبنة عمه وصديقتها وثلاث
من زميلاته في العمل وبنت الجيران
اختلفنا ذات مساء..
التقيا صباح اليوم التالي..
فاتفقنا..
على عدد نجوم السماء
في تلك الليلة
شاعت روحه الحلوة
وعمّت مكان الاحتفال..
رأيت الشمعات تضحك
حتى سالت دموعها
احتفلنا دون أن نطفئ شمعة
حتى لا نخرس ضحكةً من الأعماق