Post: #1
Title: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 11-29-2009, 07:08 PM
(*)
|
Post: #2
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: عزان سعيد
Date: 11-29-2009, 07:10 PM
Parent: #1
(*) ختينا طوبتنا
|
Post: #4
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 11-29-2009, 07:47 PM
Parent: #2
صديقي عزان كل سنة وإنت طيب .. وين الغيبة ؟ شكراً على لطف طوبتك ..
محبتي ..
|
Post: #3
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 11-29-2009, 07:45 PM
Parent: #1
(*)
كان طويل الساقين _ نحيلاً _ لامع العينين _ لمعة تشع ذكاءً _ وخبثاً _وطيبة _ وبراءة _ حسب حوجته _ كما أنه كان حرباءً بشرية طيب وديع إن أردا يبدو كذلك _ شرس غضوب إن أراد _ يستطيع ممارسة مايشبه (التنويم المغنطيسي) تجاهك _ حيث أنه يستطيع إيهامك بما يريده _ دون أن يتحدث لدرجة أنه يستطيع إدعاء المرض _ ورفع درجة حرارة جسمه حتى تظنه مصاب بحمى قاتلة
رغم صغر رأسه _ إلا أنك ستكتشف أن هذا الرأس يحمل ذاكرة سعتها (خمسة قيقا) .. يستطيع حفظ ألاف الأسماء _ كما أنه يستطيع حفظ كل حديث يسمعه حرفياً _ عقله يعمل بسرعة فائقة _ ولو أن عقله هذا ماكينة تصدر صوتاً لكان هديره مثل طاحونة قديمة تصم الأذان ..
علمته الحياة أن على الإنسان أن يدعي فقط _ أي شئ _ ويبدأ هو بتصديقه _ وبعدها لا شك سيصدقه الجميع
|
Post: #5
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: Esam El-Khawad
Date: 11-29-2009, 07:59 PM
Parent: #3
ملك القصه والابداع .....يسلم قلمك وتشبيهك وحكايه ممتعه من البدايه ... واصل ..
|
Post: #6
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 11-30-2009, 02:23 PM
Parent: #5
(*)
شكراً ياعصوم .. سأواصل حكاية صديقنا (عبده البردعي) ..
محبتي ..
|
Post: #7
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: خضر حسين خليل
Date: 11-30-2009, 02:36 PM
Parent: #6
كل سنة وانت طيب ياصاحبي
|
Post: #8
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 12-01-2009, 02:57 PM
Parent: #7
خضر حسين كل سنة وإنتا طيب ياصديقي .. كيف هو عيد المتزوجون في الأرض ؟
محبتي ..
|
Post: #9
Title: Re: ليلة سقوط (عبده البردعي) ..!!
Author: كمال علي الزين
Date: 12-01-2009, 03:16 PM
Parent: #8
(*) خرج (عبده البردعي) كعادته كل مساء _ بعد أن تعطر ولبس مفتخر الثياب _ بحثاً عن(فريسة) هذا الليلة (عبده البردعي ) إختار هذا المساء أن يكون موقع إرتكازه في إنتظار الفريسة هو شارع (الإنقاذ) .. ركب سيارته التي هي أغلى مايملك فقد إمتلكها بعد شقاء سنوات _ وكان قبيل إمتلاكها قد سيطر عليه هم إمتلاك سيارة يكمل بها أركان مصيدته _ فقد كان يستطيع إيهامك وهو يقود (عربة كارو) يجرها (حمار هزيل) _ يستطيع إيهامك بأنه سلالة العائلة المالكة العثمانية _ توجه إلى شارع (الإنقاذ) وهناك عند ركن مظلم _ وجد شاباً في مقتبل العمر _ يشير له بالتوقف _ تجاوزه بحثاً عن صيده المعتاد _ فقد كان تخصصه فتيات فقط _ ولم يكن يعدم يوماً فريسة يحيك حباله حولها _ وينال أغراضه في سهولة ويسر وإحترافية _ مشط ليلتها شارع الإنقاذ جيئة وذهاباً _ ولما لم يعثر على مبتغاه _ قال لنفسه : تأخر الوقت ولن أحصل على مبتغاي _ فكر ملياً تذكر ذلك الشاب الذي رآه في بداية الطريق _ قرر سريعاً العودة إليه _ عاد مسرعاً _ وجده مازال بإنتظاره _ أشار له بالتوقف _ توقف وجاء الشاب وأعتلى السيارة معه وقال الشاب محيياً : هاي يا إنتا .. إشتم (عبده البرادعي) رائحة ميوعة بائنة _ تخللت كلماته .. إبتسم (عبده البردعي) في خبث .. وتحركت بهما السيارة .. وكانت ليلة صيد من نوع آخر ..
نواصل ..
|
|