فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.

فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.


11-24-2009, 04:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1259077565&rn=0


Post: #1
Title: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:46 PM

ما سر هلع المصريين المتخيل من مصيرم في السودان؟

Post: #2
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:47 PM
Parent: #1

الحقيقة الغائبة عن تحليل الكثيريين، لعاصفة الهستيريا اللتي انتابت الشارع المصري عققب مباراة فريقم في الخرطوم، هي واقع الفوبيا المتجذرة في اعماق المصريين، من مئات السنين، تجاه السودان والسودانيين.

Post: #3
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:48 PM
Parent: #2

في سياق هذه الفوبيا ينبغي فهم ما تردد عن حديث مبارك بخصوص ارسال قوات للسودان لحماية المصريين.

Post: #4
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:49 PM
Parent: #3

هناك في اعماق كل مصري، علي مستوي اللاشعور خوف حقيقي من المجموعة البشرية القاطنة بتجاه الجنوب، من مصر.

Post: #5
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:50 PM
Parent: #4

المصري الي هذا التاريخ يتصور السودان كغابة، والسودانيين كمجموعة حيوانات تعيش علي اغصان هذه الاشجار، كمساكن او منازل لها!

لقد سؤلت مرارا من قبل، من قبل مصريين، ان كنا نعيش علي اغصان الاشجار، في السودان!

لهذا في وعي المصري، السودان منفي، حقيقة!

Post: #6
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:51 PM
Parent: #5

عايشت بنفسي بعض القصص والوقائع اللتي حدثت في دائرة معارفي، حيث اضطر احدهم لفسخ خطوبته، من مصرية، لاصرار اهلها التام، علي عدم ذهاب ابنتهم للسودان، باعتبار ذهابها هناك، خطر علي حياتها!

Post: #7
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:51 PM
Parent: #6

اذا فهمنا جذع هذه الام من ذهاب ابنتها كعروس للسودان، حنستوعب سر الهستريا، اللتي كان يتحدث بها بعضهم للتلفزيون المصري من داخل السودان، انطلاقا من تصورات مسبقة في اللاشعور، تتحكم لا اراديا في توقعاتم، لي مصيرم في السودان، رغم انو غريمم حينها، كانو اخوة لهم عرب، من الجزائر!

Post: #8
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 04:52 PM
Parent: #7

اذن بخلاف المبالغة المعهودة، والتمثيل لدي البعض، فالمحرك الاساسي لحالة الجذع ذاك، حقيقة هو ذاك المخزون العجيب في الذاكرة الجينية، للمصري، من الرعب المشحون بالاستعلاء العرقي، من كل ما اتصل بالسودان، منذ ايام "ابا" منذ اكثر من 5,000 سنة، تاريخ بداية الصراع مابين سكان وادي النيل الكوشيين، والوافدين الجدد حينها، المعروفين في مراجع تاريخنا، ب"Sea People" او اولاد البحر، المتداولة الي اليوم في السودان، من دون ادني المام او وعي، للقائل بتاريخ هذا المصطلح المستخدم في قاموس صراعنا الداخلي ما بين المركز والهامش.

Post: #9
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: اساسي
Date: 11-24-2009, 04:57 PM
Parent: #8

اتاخرت علينا شديد

وينك يا باشاشا تصحي الممستلبين ديل

Post: #10
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 05:02 PM
Parent: #9

اساسي مشتاقين، مرحب بيك.
البوست بتاع المستلبين، فات علي وحياتك!

Post: #11
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: اساسي
Date: 11-24-2009, 05:13 PM
Parent: #10

Quote: البوست بتاع المستلبين، فات علي وحياتك!


ما اخوانا السودانين ديل , بكرة بيدوك فرصة تانية , باستلابة مصرية جديدة


ـــــــــــــ

احد الاصدقاء حاورني حول فتحي بوست الاستلاب هذا واستدعاء اسمك , قلت ليهو : بشاشا انا بتفق معاهو كتير جدا في كتابات كتيرة , مشكلة بشاشا في اسلوبه واستعدائه الغير مبرر عندي وحديثه عن اسلوب الصدمة الغير مقنع والبيصرف الناس عن القضية الجوهرية البيكتب حولها والتناحر حول الجارح من الالفاظ وانغماسه معهم في ذلك

Post: #12
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 06:36 PM
Parent: #11

Quote: بشاشا انا بتفق معاهو كتير جدا في كتابات كتيرة , مشكلة بشاشا في اسلوبه واستعدائه الغير مبرر عندي وحديثه عن اسلوب الصدمة الغير مقنع والبيصرف الناس عن القضية الجوهرية البيكتب حولها والتناحر حول الجارح من الالفاظ وانغماسه معهم في ذلك


اساسي مرحب بيك تاني،

بالنسبة للاسلوب، فهذه صناعة ياعزيزي. دي انجع طريقة واقصر طريق مابين نقطتين!

نعم زي كل شئ قيم في الدنيا، هناك ثمن بكون باهظ احيانا، ولكن نحن علي استعداد لدفع الفاتورة بي اريحية شديدة، لانو المردود عالي جدا جدا من وحي تجربتنا الطويلة نسبيا، او ده معيارنا طبعا!

يبقي ده، دواء، زي ما قال شيخنا لويس فراكان، حنتوقف عن صرفو لما ينتفي الغرض من وصفو!

ما اسهل طريق الكلام الحلو المعسول، والجلوس فوق في العلالي، علي برج ماسي، خالفين رجل في التاني، عاملين مهمين، نتكلم او نسكت بي مقدار معلوم، لزوم الابهة وستجداء الحب، وما اصعب قول الكلام المر، القاسي، العنيف، او شيل وش القباحة!

Post: #13
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: انتصار محمد صالخ بشير
Date: 11-24-2009, 06:42 PM
Parent: #12

الاخ بشاشا

سلام عليكم

طولت يا اخوى الغيبة طبعا تعجبنى جدا تحليك للامور

انتصار

Post: #14
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 07:07 PM
Parent: #13

انتصار مرحب بيكي، شرفتي البوست.
مشكورة علي الاطراء، او ياريت نكون قدر حسن ظنك فينا.

Post: #15
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: عماد الشبلي
Date: 11-24-2009, 07:17 PM
Parent: #14

في نقطة اعتقد انها فاتت عليك في صياغ هذا التحليل ..

وهي ان المصرين هم من طلب اقامة المباراة في السودان ..

Post: #16
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Bashasha
Date: 11-24-2009, 07:44 PM
Parent: #15

وهي ان المصرين هم من طلب اقامة المباراة في السودان ..

عماد مرحب بيك.

طبيعي من حيث حسابات الربح والخسارة يختارو "البلكونة" السودان، مقارنة بي تونس!

ولكن بالنسبة للفرد العادي المشي للسودان كمشجع، او قبلها اهلو في مصر، فهذه الخلفية محفورة حفر في وجدان كل مصري، منذ مئات السنين!

كون السودان كان رسميا منفي للرسميين علي مدي ال200 سنة الماضية، فده معروف! قارن ما بين ذهابنا بالملايين لي مصر داعمين لي اقتصادا بمئات الملاييين لاقتصادا كمستهلكين، وما بين قدوم المصريين لبلادنا باعداد كبيرة!

استخفاف المصري واستعلاؤو علي السوداني او لانو فات حدو، فانقلب لي ضدو، في شكل الاكثر احترام، واقل استعلاء علي السودانييين!

طبعا هذه بعضا من سذاجتنا، الهم بسموها، "طيبة" شغل فهلوة، كالمعتاد، او نحن بالفعل تكريسا لهذا الانطباع، ويا لسخرية الاقدار، بنصدق التريقة دي!

احنا حقيقة بنتعامل مع العالم حولنا، بي سذاجة او غباء، مخيف بحق، او بالذات مع مصر، عدوتنا التاريخية والNatural Predator!

Post: #17
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: emad altaib
Date: 11-24-2009, 07:55 PM
Parent: #16


Post: #18
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: عماد الشبلي
Date: 11-24-2009, 08:06 PM
Parent: #16

Quote: استخفاف المصري واستعلاؤو علي السوداني او لانو فات حدو، فانقلب لي ضدو، في شكل الاكثر احترام، واقل استعلاء علي السودانييين!


بس البعض بيقول ان استعلا المصرين علي الدنيا كلها وليس السودانين بحكمهم ( مصر ام الدنيا )

Post: #19
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: د.يوسف محمد طاهر
Date: 11-24-2009, 08:45 PM
Parent: #16

الأخ بشاشا - السلام عليكم
أنا أعتقد إنو اختيار المصريين للسودان لإعادة
مباراتهم مع الجزائر ما هو إلا إستغلال لطيبة
السودانيين , وذلك على أساس إننا حنشجعهم في
كل الأحوال لأننا سذج . أما الفوبيا التي تحدثت
عنها مفروض كان تكون من الجزائريين , لأنهم بعيدين
مننا , ومعلوماتهم عننا قليلة . ولا شنو !!!

Post: #20
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 11-24-2009, 08:53 PM
Parent: #19


الأخ حلاق الجامعه .....ورييا
لماذا اختار المصريون السودان ؟
1- لقرب السودان
2- لان السودان يطلب من الجزائريين تأشيرة دخول
و عندما تم الغاء تلك التأشيره غضب المصريون
3- كانو يتوقعون أن يشجعهم السودانيون و راوا العكس في الاستاد

Post: #21
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 11-24-2009, 09:04 PM
Parent: #20

الإحترام والسلام

رسلان في ميزانيات السودان

الأستاذ رسلان مجرد مصري يحاول التكسب على قفا السودان وقفا مركز الأهرام مثلما تتكسب بعض المراكز والمعاهد الصهيونية والأمريكية مثل : "معهد -واشنطن- السلام في الشرق الأوسط"، ومعهد الشرق الاوسط لدراسات السلام ... إلخ من المؤسسات والتصريحات المصرية حيث تجهز المؤسسات إياها رزم كلام فارغ من الحقوق العربية -بمنطق إمبريالي له سحن عبرية وإنجليزية- للبيع إلى المؤسسات الإمبريالية الأمريكية للحكم أو المؤسسات الإمبريالية للدرس والتعلم تبيعها إياه مقابل رزم فلوس أمريكية صافية .

سودانياً في نسخة هزلية كاريكتير مشوهة يقوم رسلان بتقليد مشوه للنموذج الامريكي للدراسات الإستراتيجية في داخل مركز الأهرام للدراسات الإستراجية (في بلد لا تملك إقتصادها ولا علاقاتها الخارجية وعلاقاتها الداخلية قائمة على القمع) فهذا المركز الذي شيده بعض التقدميين في أخر عهد الزعيم جمال عبدالناصر تلميذ السودانيين والسيدة اليهودية التي ربته بعد وفاة أمه تم برعاية ودعم الأستاذ محمد حسنين هيكل إبعاداً للثقافة السياسية العليا في مصر من حالة تلقيح الجتت والردح الحياني وتقريبها إلى التبلور والتنجيض المعرفي .. لكن في آخر عهد السادات الذي أُعدم في أكتوبر 1981 تحول المركز إلى قناة إتصال وعلاقات عامة بين الجهود والمصالح والقوى الصهيونية والإستعمارية الكامنة في المراكز الأمريكية وبين القوى الليبرالية في دولة المركز العام القديم (سابقاً) العالم العربي.

فصار المركز المهيب سابقاً مجرد ناقل نظري للسياسة المصرية من حال الإشتراكية والحرية والوحدة والسلام العادل -سابقاً- إلى حال من التكسبات الفردية والإنفرادية، ودعم (إستقرار) حكم مبارك، وترسيخ الرجعية العربية والإنتهازية والفردية في العلاقات مع أمريكا واللوبي الصهيوني فيها كمحور بديل للعمل (العربي) المشترك، فتحول المركز إلى سادن فرعوني لفرض حالة السجود العربي والإسلامي لمطامع القوى المتحكمة في إسرائيل بدلاً عن العدالة في السلام معها ومع القوى التقدمية فيها المدافعة عن الحقوق الفلسطينية والداعية لإنسحاب إسرائيل من (كل) الأراضي العربية المحتلة أكتر من منظمة التحرير الفلسطينية –سابقاً- )

سمات الكاريكتيرية والتكسب السياسي وحتى الإستهبال على الذات (على وزن مأثورة السادات: البحث عن الذات) وعلى بعض القوى السودانية والأمريكية يمكن أن تستبان من كون أن أعمال رسلان عن وحدة السودان الوطنية تخلو من إشارات موضوعية إلى أثر العوامل الطبقية والعنصرية في تفتيت الوحدة الشعبية السودانية والإرادات السياسية المعبرة عنها كما لاتوضح أعماله الدور الحكومي والدور الشعبي المصري في تأجيج هذه العوامل الطيقية والعنصرية منذ إدخال أحمس اليونانيين إلى الجزء الشمالي من السودان Khem ضد الوحدة مع آسيا فارس .. وليس نهاية بدعم الحكم المصري للإتجاهات الطائفية والعسكرية للحكم في السودان الحديث بعد سنة 1953 وإلى دعمهم إنقلاب 30-06- 1989.



كتابة بهذه السطحية في تناول العوامل الموضوعية والمصرية السالبة في أزمات السودان من الكاريكيتوري ان تسمى دراسات وأن تسمى إستراتيجية وأن تنسب للعلوم السياسية العديلة. هي مجرد طق حنك وجردل بيخر كلام في محطة مصر. لذا من الخطأ وضع كتابات الأستاذة المنيرة ميرال الطحاوي في مقارنة مع كتابات رسلان فأميرة الطحاوي تقرأ بسلبية ترابط العوامل الطبقية والعنصرية في الأزمات السودانية وسلبية الدور المصري الحكومي والشعبي في تأجيجهما بينما رسلان يحاول حماية مصالحه في حكومة السودان: فبتصريحاته الإستعباطية في عهد ما بعد صلاح قوش، وما بعد مباراة الجزائر، وما بعد التسجيل للإنتخابات يمهد رسلان لجولته القادمة في السودان بين منتفعي الصحف والجامعات ومراكز الأحزاب السياسية ومراكز البزنس السياسي –الأمني- المالي التي يترفع عنها طلاب الحقيقة ورهبان الوطنية ونضاليو الوحدة القومية. .


•كاتب لا يرى في تاريخ كيان دولته التواشج بين ثورة عرابي على الخديوية والنشاط الصهيوني والإستعماري الإنجليزي ضد دولة الخلافة الإسلامية كاتب ضعيف النظر السياسي أن يكون إستراتيجياً،

•كاتب لا يعرف طبيعة أستاذ جمال عبد الناصر وأبوه الروحي السوداني وأمه الروحية اليهودية ليس جديراً بتفاصيل الأمور في السودان إلا من ضعف حكامنا وقادة أحزابنا .

•كاتب يرى العلاقة بين العامل الطبقي والتراتب العنصري والإنقسام الوطني ضعيف النظر أن يكون إستراتيجياً،

•كاتب لايرى العلاقة بين دور "سلاطين" في المهدية وتهديم الخلافة الإسلامية ضعيف النظر أن يكون سياسياً،

•كاتب لا يعرف كيف تحول رفض خديوي مصر لإعادة إحتلال السودان إلى موافقة غير جدير بتناول تاريخ السودان .

•كاتب لايرى الدور الصهيوني والامريكي في مركز الأهرام وفي جملة الحكم المصري الحاضر وجملة الحكم السوداني الحاضر كاتب ضعيف الإستراتيجية وضعيف التاكتيك.


لكني لا أزعم فقر هاني لكينونة الكتاب والصحافيين عامة فرأي -الضد لرأي سوداني أخر- أن رسلان يستحق أن يكون أستاذاً في مصر بكل ما فيها من رداحين سياسيين حتى ولو لم يك كاتباً متناسقاً كالعلم الراحل أحمد بهاء الدين أو الأستاذ محمد جسنين هيكل أو الأستاذ كامل زهيري أو الشمس أحمد نبيل الهلالي، أو فريدة النقاش.. فلقب (الوله) ليس هو اللقب المناسب للبحاثة في قائمة التراتب السياسي والمعرفي المصري! فمع طبيعة ان الباشا الكبير هو حسني مبارك والباشوات هم الوزراء وكبار الضباط والبقية "أولاد" و"كلاب" و"أولاد كلب" فوفقاً لذا التنظيم الطبقي-العنصري المصري الخارج على الإنسانية وعلى قيم الأديان فإن رسلان يمكن أن يحظى أيضاً في مصر القصر والباشاوات برتبة أستاذ وليس (وله)، وكسوداني أطمح إلى سيادة العدل والرحمة والإحسان وأحاول التقدم من الكيانات المحبطة للإنسانية فإني أنفر من حالة الإضطهاد الطبقي - العنصري أيما كانت سواء في السودان أو في مصر وبالذات في "مصر القصر" لأني في الصراع الطبقي السياسي والثقافي بين فريق مصري الوطني – والفريق الأجنبي لإستغلال مصر أقف –وبقوة- مع "مصر العشة" ضد "مصر القصر" .

كاريكتيراً لإرسال الأمبريالية البريطانية الصهيوني صموئيل بيكر ثم ستانلي لأفريقيا وفيليب ولورنس إلى شبه جزيرة العرب وحتى عظيم الشأن الشهبندرعبدالله ساسون إلى الهند... فالأجدر بحكم السودان إحتراماً للنفس والوطن (؟) أن يتعامل السودان في الحفاظ على فاعلية قواه وتطوير مصالحه والإرتقاء العلمي لمجتمعاته تعاملاً حصيفاً مع إسرائيل حاكمة مصر وبكل تأكيد أرى أن إسرائيل سترسل للسودان إحتراماً لنفسها ولمصالحها البعيدة عالماً حكيماً في سياسات السودان وقضاياه وثقافاته من نوع البرفسور العتيد جبرئيل واربورغ Gabriel Warburg حينها سيعرف رسلان والمرسلين له بمقارنة علم الأستاذ هاني بعلم العلم العلامة واربورج كم أساءوا لكل المواضيع والقضايا الوطنية والثقافية التي يتشدقون بها على طريقة: السح الدح أمبوه.... أدي الواد لأبوه.


ولكم التقدير

Post: #22
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: عماد الشبلي
Date: 11-24-2009, 10:01 PM
Parent: #21

Quote: 2- لان السودان يطلب من الجزائريين تأشيرة دخول
و عندما تم الغاء تلك التأشيره غضب المصريون


وهل كان سيغضب المصريون

لوانهم فازو في هذه المباراة ...

Post: #23
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: د.يوسف محمد طاهر
Date: 11-25-2009, 06:52 AM
Parent: #22

[QUOTE]وهل كان سيغضب المصريون
لوانهم فازو في هذه المباراة ...

أكيد حيفرحوا بالنصر , لكن ما أظن كنا حنسلم من
سخريتهم , واستفزازهم .
* كان يتحدث معي أحد المصريين . فقال لي : ليش
كل الناس بتكرهنا ؟ فقلت له على سبيل المجاملة :
ممكن لأنكم ناجحين . والكراهية تأتي من باب الحسد.
رد علي قائلاً : صحيح . ثم عقب قائلاً : يا أخي حتى
السودانيين الما عندهم أي مستوى بيحاولوا يتحدونا
في الكورة ؟ ويلعبوا معانا بغبن وخشونة .
على فكرة هذا زميلي في العمل ونحنا مع بعض قرابة
العشر سنوات !!!

Post: #24
Title: Re: فوبيا السودان، في وعييي مصريي اليوم.
Author: ترهاقا
Date: 11-25-2009, 08:10 AM
Parent: #23

Quote: من ملحمة دنقلا الشهيرة .. والمعركة الفاصلة التى قادها الجد عبدالله بن أبى السرح بنفسه .. وهزم فيها رماة الحدق مع كل تخندقهم



بالله عليك شوف جنس ده ، الابن الغير ش--- في السودان وجاي يتطاول بجده سيئ الذكر عبدالله بن بريمة