Post: #1 Title: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 07:46 AM
( وأنا ) هنا هتاف كثيرين ينتمون لبلدي .. " ينهزم " الوطن ويبكي !! ولا أفق سوي السراب . لا أحد يزعل لا أحد يحزن ولاهتاف إلا " لغير " الوطن .. ولا حب إلا للسلطان ..
Post: #2 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 07:50 AM Parent: #1
وهناكـ ينهزم الوطن فيبكون ، ويحزنون وتنتهي فوارقهم .. فلا انتماء لجهة ولا هتاف لسلطان .. فقط الوطن !! حتى إّذا انتهت محنته عادوا " للجهوية " والهتاف للسلطان
Post: #3 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 07:56 AM Parent: #2
صراخ وصفير وفرح غامر أعلام ترفرف ونساء تزغرد .. وحالات إغماء !! دماء تسيل هنا و موتى !!! كله من أجل وطن ..
Post: #4 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: Emad Abdulla Date: 11-24-2009, 07:57 AM Parent: #2
كلو خارم بارم يا صاحب .. عليهو العوض و منو .
Post: #5 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:03 AM Parent: #4
أعلام ترفرف في الشوارع والبيوت .. وقلوب تخفق وهتافات تتعالى .. ون تو ثري فيفا ألجيري ون تو ثري فيفا ألجيري وموسيقى فقط من أجل الوطن ..
Post: #6 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:07 AM Parent: #5
أطفال ونساء رجال وفتيات .. وفرح طاغي ابتسامات تملأ المشهد .. ودموع غزيرة .. وميديا وكلها فرح من أجل الوطن
Post: #7 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:08 AM Parent: #6
وهناكـ يرددون رغم الهزيمة .. تحيا مصر ، تحيا مصر ويحيكون الحكايات ( وهم يجيدون الحكي ) ويقصون الأحاجي ( والحجوة أغلبها كذب وخيال ) ويولولن .. " ويسكلبون " ويكذبون .. حباً في الوطن
Post: #8 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: tmbis Date: 11-24-2009, 08:11 AM Parent: #7
أنا أحب السودان ..
Post: #10 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: د.يوسف محمد طاهر Date: 11-24-2009, 08:19 AM Parent: #8
* تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وناس الحارة ما أهلي .
Post: #25 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 12-01-2009, 11:11 AM Parent: #10
Quote: * تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وناس الحارة ما أهلي .
د. يوسف .. مراحب بمروركـ
Post: #9 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:15 AM Parent: #7
ونحن نقلل من شأن الجزائري حباً في المصري .. ولا نذكر وطننا بخير .. أو نقلل من شأن المصري وتذكيراً لمليون شهيد جزائري ولا نذكر وطننا .. نراقب هذا وذاكـ وحب الوطن يجمعهم .. ونحن قراء " بوستات " تحكي دون أن نشعر عن حبهم لأوطانهم ونحن : نحكي عن فرحنا وحبنا بفردوس عبد الحميد .. !!! وبهفوة هيفاء وهبي .. دون أثر لوطني
Post: #11 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:22 AM Parent: #9
ونحن ينهزم فريقنا وسط اهله .. فنلعن الوطن .. نزيد له من لعناته الأخرى .. ونحن كل ( مجموعة ) منا لها مناضل يقدسونه يحزنون لأجله .. ويقاتلون من أجله .. ويُقتلون من أجله .. ولا ذكر للوطن ..
Quote: تعليق من رفع الفيديو أعلاه يقول : لاعب خطير يجب ان يسجل في المنتخب القومي هذا اللاعب فلته لابد من تسجيله في المنتخب بعد الهزائم الثقيلة في البطولة الافريقية
Post: #12 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:27 AM Parent: #11
أساسنا طائفي .. نظرتنا طائفية .. حبنا طائفي .. كل جماعة بما لديها فرحه وهمها ليس الوطن بل الجماعة ( إن لم يكن زعيم الجماعة فقط )
Post: #13 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:37 AM Parent: #12
ونحن : نفرح ( لمصرنة ) حلايب ونحزن ( لسودنتها ) كرهاً في السلطان .. وليس حباً للوطن ونحن همنا ( المعز ) والمعزة لفريقنا .. والمذلة للوطن
Post: #14 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: omer osman Date: 11-24-2009, 08:38 AM Parent: #12
مقطع من مقال للاستاذ فتحي شيلا :
Quote: حب الوطن والالتصاق به والاحساس بالانتماء اليه، شعور فطري غريزي. نحن نعلم ان الاحباط يمكن ان يولد الكثير من الاحاسيس والافكار الخاطئة التى يجب تصحيحها ان طريقة التفكير هذه أعمت الكثيرين في معارضتهم لنظام الانقاذ عندما خلطوا بين الوطن والنظام ، واذكر جيداً ما انتابنا من قلق وإشفاق عند ضرب مصنع الشفاء وكنا حينها في اشد مواقفنا خصومة للانقاذ ولكن الولاء للوطن تغلب
Post: #15 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:49 AM Parent: #14
ونحن نغني ونشدو لسلطان .. ورئيس يفوت يمشي (يغور في ستين داهية) يمشي معاهو الغنى .. ونرجع نفتش الأرشيف وما نلقى إلا القليل والذي سيعود إلى الأرشيف لأن من ضمن كلماته ( لي حد جعفر المنصور ) وجعفر عمرو ما كان منصور غفر الله له ونواصل نغني للسلاطين .. والوطن بلا نشيد
فقط لا غير
Post: #16 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:55 AM Parent: #15
يلوكها العسكر والساده ولا نحن مع العسكر ولا مع الساده حتى صارت كلمات فقط يظن من يصر على ترديدها لنا عبر نوافذه الإعلامية بأنها ستكون ( صكـ ) غفران له أو لافتة تعني الصدق من جانبه .. ويستمر الكذب والدجل وسرقة الوطن
Post: #17 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 09:04 AM Parent: #16
ونحن نستبدل هويتنا ...!! ثم نبكي لأجل الوطن .. نساير ما حولنا نذكر بوجودنا نرغب في مصلحة مــا وقد نكون نحب وطننا ولكننا أيضاً : نحب هويتنا الجديدة ..
متى يكون حبنا لكـ يا وطني خالصاً لوجهكـ ؟؟
Post: #18 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 09:08 AM Parent: #17
ما لقيت حاجة حقتنا تعلمنا يعني شنو حب الوطن ؟؟؟
Post: #19 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 10:09 AM Parent: #18
Post: #20 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-24-2009, 08:29 PM Parent: #4
Quote: كلو خارم بارم يا صاحب .. عليهو العوض و منو .
وآهـ يا صديقي الجميل عماد ... كم كنت أكره أن يكون آخــر أمري أن أتأوه مردداً عليهو العوض ومنو .. وبالتأكيد هو الأمر كذلكـ منو العوض وعليهو ، ولكنها آخر أدوات الإستسلام ... بعدها بنكتف إيدينا ونعاين .. بس .. ولا هزيمة أكثر من ذلكـ
Post: #21 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عامر باضاوي Date: 11-24-2009, 11:15 PM Parent: #20
Quote: [يلوكها العسكر والساده ولا نحن مع العسكر ولا مع الساده [/QUOTE
يا عزيزي
انت جميل
ولك الحب
Post: #22 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عامر باضاوي Date: 11-24-2009, 11:42 PM Parent: #21
Post: #23 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عامر باضاوي Date: 11-24-2009, 11:58 PM Parent: #22
-
Post: #24 Title: Re: متى أحب وطني ، ( أو ) ، أنا أكـــره بلدي !! Author: عمران حسن صالح Date: 11-30-2009, 07:18 PM Parent: #23
شكراً يا عامر وأنت تزور وتزور وتزور وانا استمتع بنوم العيد تصدق ياعامر ما نصدق تجي إجازة وهاكـ يا إجازة فعلاً من أي شي .. غربة نصتاد فيها النوم كل عام مرتين .. الفطر والأضحى .. .. <>
بعد عبارات الكتب تأخذكـ إلى عوالم غريبة .. عوالم التفكير في العبارات نفسها .. !! كيف جاءت وإلى أي حد تفكير صاحبها ؟؟ تدل على ذكاء الفكرة وذكاء السخرية وعوالم أخرى تجد نفكسـ داخلاً في المقارنة بينها وبين واقع آخر تراه يحوم حولكـ .. وبه ذات الأسئلة وذات السخرية اللازعة :
Quote: يحدث للأمومة أن تؤلمني, حتى عندما لا تكون لها قرابة بي, كتلك القطة التي كنت في طفولتي أطعمها, وأحنو عليها, وأجلسها في حجري وأنا أطالع كتبي المدرسية, ثم أصبحت فجأة شرسة, ترفض أن أحملها أو أمرر يدي عليها. ذات يوم, وقد تركت آثار مخالبها على يدي, نهرتني جدتي, وأمرتني أن أتركها وشأنها, لأنها حبلى ولا تحب أن يقربها أحد. فبكيت لأنني أدركت أنه في يوم ما سيصبح لها صغارا حقيقيون, وستتخلى عني. بعد ذلك رأيتها ترضعهم, تلعقهم, تتفقدهم واحدا واحدا . وعلى كثرتهم لا تفرط في واحد منهم, وتظل تبحث عنه لتعود به محمولا من عنقه بين فكيها. اليتم, كالعقم, يجعلك تغار من حيوان, وتطالب الله بحق التساوي به مادمت أحد مخلوقاته. أسئلتي الوجودية بدأت مع القطة: كيف تستطيع القطة أن تحمل صغيرها بين أنيابها من دون أن تؤذيه؟ وهل حقا هي تخفي صغارها عن أبيهم الذي يحدث عندما يجوع أن يأكلهم؟ وهل الآباء جميعهم قساة وغير مبالين؟ وهل ثمة قطط أكثر أمومة من نساء يحملن أثداء تذر اللبن وتضن بالرحمة؟ بعد ذلك, عندما كبرت, وخبرت يتم الأوطان, كبرت" أسئلة القطة" وأصبحت أكثر وجعا: هل يمكن لوطن أن يلحق بأبنائه أذى لا يلحقه حيوان بنسله؟ هل الثورات أشرس من القطط في التهامها لأبنائها من غير جوع؟ وكيف لا تقبل قطة, مهما كثر صغارها, أن يبتعد أحدهم عنها , ولا ترتاح حتى ترضعهم وتجمعهم حولها, بينما يرمي وطن أولاد إلى المنافي والشتات غير معني بأمرهم؟ وهل في طمر أوساخهم تحت التراب, هي أكثر حياء من رجال يعرضون بدون خجل, عار بطونهم المنتفخة بخميرة المال المنهوب؟ لم أبحث لهذه الأسئلة عن جواب, فـ " الأجوبة عمياء, وحدها الأسئلة ترى".
