برافو! للمصارنة فقدو الكروية وكسبوا الوطنية

مباراة مصر- الجزائر كانت بحق وحقيقة ملحمة كروية انتصرت فيها ابطال الصحراء على الفراعنة بجدارة فاستحقوا بطاقة المرور نحو عرس المونديال الافريقي
نقول مبروك للبرابرة هذا النصر فهم الاشرس دوما في ميادين القتال حتى الكروية منها
وهارد ليك للفراعنة اذ فقدو معركتهم الكروية الا انهم نجحوا في فتح نقاش حول حقوق المواطن (المصري)

يتبع

نقول ان الاعلام المصري نجح في فتح نقاش داخلي (وطنى) مهما اختلفنا في تقيم انماط التعاطي المسحطة لان هذا الاعلام زيو وزي غيرو نابت اصلا في فضاء لم تنولد فيها بعد اعلاما حقيقيا بمعناه المهني وما يهمنا في هذا الخيط هو جوهر فكرة النقاش الاعلامي المصري وليس محتوي النقاش ولا المستوى المهني لمادة النقاش

بداية جميلة وهادئه..
نتابع معك..

تحياتي..

الاخت
منى خوجلي
سلامات
شكرا ع المتابعة

انتقل النقاش المصري كحملة اعلامية مدشنة وعلى مستوى عريض واسع وبخفة وسرعة لتهبش اوتار العلاقة الجدلية بين الدولة والمواطن
فارتفع فوق سطوح الحوار المصري مقام المواطنة المصرية

ان نقاشا مصريا وعلى مستوى إعلامي وشعبي بهذا الحجم والذى يتناول حق الدولة في حماية الرعايا حتى لو تجلى في قوالب بدت
سطحية وليست جذرية
وان بدا نقاشا
دخيلا وليس أصيلا
وحوارا عابر وليس عميقا

فهو نقاش وحوار مشروع
ومتفرد ومعزول حول حق أصيل حق المواطن الفرد على الدولة في فضاء تسحق فكرة الفردية بذريعة مخيالية جماعية لا عقلانية ولا تاريخية ... فتسحق وعي جماعية حقوق الفرد سحقا لا يقوم له قائمة بعد ذلك إلا كظل وهمي لتلك الظلال الجماعية الوهمية فتبدو صورة الانسان الفرد في هذا الفضاء محض صورة لاصل مفقود على الدوام

لقد كان الجدال الاعلامي المصري يتهافت على ما يبدو بحثا عن هذا الاصل المفقود او لنقل
يبحث عن اصالة الفرد في تكوين الدولة ففتح باب الصدام حول مفهوم الدولة بين الوعي الشعوبي السائد المتجاوز للجغرافيا الساحق للفردية وبين المفهوم الحديث المقدس لحق المواطن الفرد . لقد اطلق المباراة وما بعدها كوامن الصراع المخفي وبشكل عنيف بين وعي الدولة
واللا-دولة
بين الوطنية والشعوبية الشوفونية
بين الدولة -الشعب
في مواجهة
الامة - اللادولة
وقد انحاز الاعلام المصري وان بخفة وسطحية لصالح المواطنة على الشعوبية
وانحاز الفنان المصري والمواطن المصري لصالح حقه الفردي الوطني على حساب تصورات المخيال الجمعي

ونواصل

على رغم ان الصراع في الاساس حول مباراة كروية حول بطاقة مرور نحو عرس المونديال الافريقي القادم الا ان تداعيات المشهد ما بعد المباراة حرك حوار حاميا نحو الداخل المصري منحرفا ثم منجرفا بالحوار من افق الكروي الى قضية وطنية تحت عنوان عريض : حق الحماية لمواطن المصري على الدولة المصرية

لماذا بدا النقاش المصري -المصري حول حق الانسان المصرى الاصيل في تحريض دولته على توفير الحماية لمواطنيه بأي تمن وبأي طريقة
حوارا معزولا ومنبوزا وغير مفهوما!?

سنعود لهذه النقطة الهامة والفاصلة
التي تفصل بين مفهومين للدولة
مفهوم الحوار المصري الحامي المعزول الغريب مقابل مفهوم الدولة المخيالية الشعوبية السائبة المعلقة في أوتار الروايات اللاتاريخية
الفالتة من قيود الشروط اللازمة لتدشين (الدولة) بالمعنى الحديث

د.بشاره سلامات

مبروك للجزائر وافتقدتك هنا
الطالبه (ابتسام)ضحية عنف المؤتمر الوطني التي ابكت جراحه...ينب بدرالدين) (صور)!

يا اخي الاعلام المصري اعلام منافق اجير
يعمل لمصلحة الحزب الوطني

ويحرص على تغبيش وعي مواطنيه

والا لتحدث عن حقوق الكم مليون مصري وبينتضروا
عادي بكل وحشية ياقسام البوليس المصري!!

لن يتحدثوا عن ذلك لانهم حريصين على استمرار كل هذه الفارغه