لماذا انهزم المصريون ( ياسر مهدي )

وصلني هذا المقال من الاخ ياسر مهدي


لماذا انهزم المصريون ولماذا وقف السودانييون مع الجزائر ( ياسر مهدى)


لماذا تعاطف الشعب السودانيه مع الجماهير القادمه مع الجزائر ونحن لا يربطنا معهم لا قرب ولا دم ولا علاقات شعبيه ولا نيل كما يقول المصرييون . واليكم بعض من هذه الاسباب.

بتخطيط وترتيب من القيادات الجزائريه ذهبت كل الالاف القادمه من الجزائر من المطار مباشره الى الشوارع اختلطوا مع السودانيون وتنقلو معهم فى حافلاتهم العامه . ارتادوا مطاعمهم الشعبيه وجلسو معهم تحت ظلال الشجار وارتشفو الشاى والقهوه جالسين على بنابر ستات الشاى .

نزلو الى السوق واشتروا حاجياتهم من الاكل والشرب واقمشه جلسو وتونسوا وتخاطبوا مع الشعب بكل بساطه واريحيه ياكلون مما ناكل ونشربون مما نشرب ويركبون ما نركب. استاجرو معظم الحافلات والخاصه والامجاد والرقشات ( او التكتك الذى يسخر منه ال فرعون فى اعلامهم) .
يعنى باختصار شاهد السودانيون عاصمه مختلفه تفور وتمور بالناس وانتعشت اسواقهم كما انتعشت جيوبهم من التجاره (يعنى بيع وشراء وليس شراء تعاطف او تضامن او ولاء) ووزعت الاعلام الجزائريه لمن يريد .


الان دعونا ننظر ماذا كان يفعل جيراننا الفراعين فى طوال هذه الايام الثلاثه .
اولا احتفالات هدف متعب التعبان ابتدات واستمرت ولم تنتهى حتى موعد اطلاق السهم النارى من عنتره بن شداد النسخه المغربيه وهو يمتطى جواده متبرطعا فى منطقه الجزاء الفرعونيه .

ظل اعلام الفراعنه يشحن ويشحذ الجماهير ضد الشعب الجزائرى والحكومه الجزائريه من
ناحيه ويدعو المصرييون الغلابه الى الاستعداد للاحتفال بالصعود الى نهايات كاس العالم.
ولاول مره يظهر صاحب الصون والعفاف بن سوزان مبارك الاكبر علاء على الملا والناس
وهو صاحب الامبراطوريه الاقتصاديه التى تمتلك 99.9% من اقتصاد وامول مصر هبه النيله.

وكل العالم يعرف ويعلم ان الشعب المصرى اكثر الشعوب غلبا فى العالم ولا يفكر الى فى رغيفه عيش لافطار اولاده وعشاءهم ليلا وليس لديه اى سبب يفرحه ويدعوه للابتسام غير كره القدم .
دعا الحزب الوطنى شعبه للاستعاد للاحتفاء وكانو من وراء ذلك يتهيأون لتنصيب بن سوزان الاصغر جيمى لوراثه ابيه الذى كل من يراه يتاكد انه وصل حده من الكبر والتعب . وارادوا استغلال فرحه شعبه الغلبان لتنصيبه واليا جديدا لجمهوريه الفراعنه .

نذهب مره اخرى الى خرطوم الجمال لنرى اصدقاءنا العمال المصريين المقيمين فى الخرطوم
وهم يصطفون اصطفافا على جوانب وحيطان السفاره المصريه فى انتظار التذاكر المجانيه
من حكومه بلادهم الوفيه ولكن اتعرفون ماذا كان يدور فى اذهانهم وادمغتهم الفرعونيه فى تلك اللحظه كانو يفكرون فى قيمه التذاكر وكم ستكون فى السوق السوداء بعد ان يعرضوها فى السوق السوداء . وفعلا تحقق لهم اقصى امانيهم وصلت اسعار التذاكر الى اقصى ما يتوقعون ويتمنون وباعوها فى السوق السوداء وولوا ظهورهم الى استاد المريخ وذهبوا الى بيوتهم واهلهم امنين بل ان بعضهم اخذو اجازات عرضيه وقبعوا فى بيوتهم بين اخوتهم السودانيون
...لماذا لم يذهب مصريو السودان الى موقعه امدرمان الاجابه لانهم يعلمون ويحفظون حكوماتهم عن ظهر قلب وانهم اذا وقعت الواقعه و اشتطت ساحات الوغى مع الجزائريين سوف لن يجدو منهم اى اهتمام او حتى لن يفطنوا لوجودهم والسبب معروف ...



نأتى الى ليله موقعه امدرمان . فى هذا اليوم لم تترك قياده الحزب الوطنى فنانا او فنانه الا واتصلو به للذهاب الى السودان وامروهم بالاستعداد والذهاب الى المطار .
واستعد اكثر من الف عضو فى مجلس الشعب جناح الحزب الحاكم الى السفر للسودان
وجيش وزاره الاعلام اكثر من الف اعلامى لمرافقه البعثات وذهب جميع مذيعى ومذيعات التفزيونات المصريه ضمن هذه الوفود حتى اصبحت هناك مشكله ونقص فى عدد المذيعين لاكمال برامجهم اليوميه .
وعطل تصوير جميع الافلام والمسلسلات المصريه لعدم وجود فنانين فى القاهره واوقفت جلسات مجلس الشعب لان كثر من ثمانون فى المئه من رواده ذاهبون للجهاد فى السودان.

واخيرا جدا تم وضع نداء فى الصحف للمصريين المغادره الى السودان واتت الالوف من المصاروه الغلابه الى مطار القاهره الذى ليس هو بشقه 3 غرف وصاله وظلو قابعين منذ الخامسه صباحه حتى الثانيه عشر ظهرا واخيرا اختارو منهم مئتا شخص ممن لهم واسطه
(فنانين او فنانات او عضو فى مجلس الشعب)

تحرك هذا الركب الهاى كلاس الى خرطوم الجمال فى كامل حلتهم واناقتهم الى خرطوم الجمال للاحتفال وطبعا هم كانو ذاهبين غصبا عن انوفهم وبتوجيه من سياده الريس الجديد
بن سوزان مبارك الاصغر او الاكبر وكانو يرتجفون من الخوف من مصيرهم فى بلاد السودان.

وصل هذا الركب الهاى كلاس الى استاد الخرطوم قبل ساعه او اقل من المباراه وسبقهم بدقائق نجلى سوزان مبارك الاكبر والصغر الى المقصوره وهم يضعون ابتساماتهم المتكلفه
وينعلون الوراثه الرئاسيه التى اضطرتهم الى الاحتكاك بكل الرجرجه والدهماء التى طالما ابتعدو عندها فى عهد ابيهم الفرعون الاكبر .

اتى ابناء شحاته نزولا الى الميدان ونظرو ناحيه الشمال فوجودو جيوشا من المشجعين البرابره مساندون بالالاف من السودانيون المتحمسون لمباراه جميله ثم نظرو يسارا ليصطدموا بانعكاس الضوء المنعكس من صلعه احمد بدير ودقه الدف الرقيقه جدا من ايهاب بن توفيق التى يرقص معها بنفس الرقه سعدهم الصغير مساند من بعض هزات الوسط
السنيمائيه وانتهو فى التفاتتهم بنظرات وقوره ثابته قويه مخيفه من فردوس عبد الحميد ...


وما بين التفاته احمد حسن بين اليمين واليسار قبعت اسرار هزيمه وخيبه المنتخب الوطنى ااسباب لم تقنع اعلام كاذب مخادع صفيق فأتوا بما اتو من افتراء استفزت كاتب هذه السطور ....

لكن يا ياسر يا اخوي انت زعلان من اولاد بمبه زعل شديد

تحياتي يا عصام وعساك بخير
تعرف كلام ياسر ده صحيح مية في مية..
المصريين الدخلوا المباراة ما كانوا بشجعوا ودي ملاحظة ممكن أغلب الناس
علقوا عليها، والسودانيين في الاستاد كانوا أقلية والأغلبية منهم كانوا موجودين
في مقصورة المصريين.. أما السودانيين الاحتفلوا مع الجزائريين خارج الاستاد
كانت أعدادهم كبيرة وربما يكون ده الشيء الزعل المصريين..
تانياً اللاعبين المصريين كانوا خايفين ومرعوبين وده السبب الخلاهم خارج
الشبكة طوال زمن المباراة..
الجزائريين كان إعدادهم أفضل من المصريين عشان كده كسبوا..

نصرالدين اخبارك ومشتاقين

Quote: الجزائريين كان إعدادهم أفضل من المصريين عشان كده كسبوا..

الجزائريين اطلقوا اسم ام درمان علي واحد من ملاعب كرة القدم في الجزائر
الحجاج الجزائريين السنة دي حيحجوا في ام درمان
ياخي ديل كانوا بهتفوا في شوارع الخرطوم حلايب سودانية حلايب سودانية