|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: خليل عيسى خليل)
|
والله خليل عيسى موسى اسمك كارب بلحيل .... اسم بوديك الجنة طوالى لانو كل أنبياء
ندخل فى المهم فى واحد جزائرى التقيت به فى أحدى الجامعات الصينية قال لى الزغاوة فى السودان وتشاد وليبيا هم إمتداد لنا أو ربما نحن إمتداد لهم وجدودى حاولوا فك طلسم هذا الأمر وذهبو فيه بعيدا وقد تصدر قريبا بعض الكتب التى توضح وتكشف وتأرخ لهذا الأمر وأضاف سمنا زغاوة شمال غرب أفريقيااو سمهم أمازيغ شاد والسودان . قالها بالحرف قالها كدا ...مشيت اليوم التانى عشان نتأكد ونأخد المعلومات دى . لقيت صاحبك ودوهو رحلة خارج مدينة بكين ...وبعدها لم نلتقى ..... فيبدو انو الراجل عندو معلومات
كدى انت بركت لينا الوطاة وشوف الكلام دا ..... يا زول افريقيا وبالذات السودان تشاد جنوب ليبيا جنوب المغرب جنوب تونس جنوب الجزائر وأفريقيا الوسطى والسنغال وساحل العاج والنيجر ... شفت الدول دى سكانها (( زى عنقريب القد)) القاف مكسورة .....شبكة متداخلة و معقدة جدا
وبعدين انت تتخيل زمان فى حاجة اسمها (( القوم)) الغارات القبلية ... يقوم الجماعة يسوقوا ليهم إمرأة من قبيلة يتزوجها واحد بعد بيعها فى أواخر الدنيا وتقوم العبد لله تلد وتملا الوطاة عيال وبنات أو قول راجل ساقوهو اخر الوطاة وعمل العملة وبعد شوية اولادو يقروا ويبقوا روساء بلد... كما حدث فى أحدى الدول..... والله غريبة... تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: الرشيد البصيلى)
|
الاخ الرشيد تحياتي
تصحيح ...
Quote: ندخل فى المهم فى واحد جزائرى التقيت به فى أحدى الجامعات الصينية قال لى الزغاوة فى السودان وتشاد وليبيا هم إمتداد لنا أو ربما نحن إمتداد لهم وجدودى حاولوا فك طلسم هذا الأمر وذهبو فيه بعيدا وقد تصدر قريبا بعض الكتب التى توضح وتكشف وتأرخ لهذا الأمر وأضاف سمنا زغاوة شمال غرب أفريقيااو سمهم أمازيغ شاد والسودان . قالها بالحرف قالها كدا |
الامازيغ ينقسمون الي عدة افرع ...ليس للزغاوه اي علاقه بالامازيغ ...
فشعب الزغاوه يعود نسبهم الي محمد برنو (برنو تعني المشاغب في لفة البيري او الزغاوه) وتقول بعض الروايات الي نسبهم الي التوبا وهو الارجح ...والتوبا هم اقوام قديمه تعيش في مناطق جبال تبستي في شمال تشاد ....امازيغ الصحراء هم الطوارق والشلوح ...
الطوارق ليست لهم علاقه بالزغاوه ...
______________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: محمد المرتضى حامد)
|
طفلة باللباس الأمازيغي الشعبي
حروف (تفيناغ) للغة الأمازيغية.
Quote: كلمات اسطوره امازيغيه قديمه تحوي حوار بين اب عجوز يدعي "اينوفا" وبنته الصغيره "غريبا" "غريبا" هذه يقال انها اغترفت (ذنبا) وتقطع الرجل(اينوفا) بين مشاعر الابوه وحكم المجتمع والخوف من العار...
كلمات الاغنيه باللغه الامازيغيه...
A Vava inouva (my little father) Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghriba Ugadegh lwahc elghaba a Vava Inouva Ugadegh ula d nekkini a yelli Ghriba
Amghar yedel deg wbernus Di tesga la yezzizin Mmis yethebbir i lqut ussan deg wqarru-s tezzin Tislit zdeffir uzetta Tessallay tijebbadin Arrac ezzin d i tamghart A sen teghar tiqdimin
Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghriba Ugadegh lwahc elghaba a Vava Inouva Ugadegh ula d nekkini a yelli Ghriba Adfel yessed tibbura Tuggi kecment yehlulen Tajmaât tettsargu tafsut Aggur d yetran hejben Ma d aqejmur n tassaft Idegger akken idenyen Mlalen d aït waxxam I tmacahut ad slen
Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghriba Ugadegh lwahc elghaba a Vava Inouva Ugadegh ula d nekkini a yelli Ghriba |
Quote: الكلمات باللغة العربية
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الشيّخ متلفّع في بُرْنُسِهِ منعزلاً .. يتدفّأ وابنه المهموم بلقمة العيش يعيد في ذاكرته صباحات الأمس والعجوز ناسجة خلف مندالها دون توقّف .. تحيك الخيطان والأطفال حولها يتلقنون ذكريات أيام زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الثلج رابض خلف الباب و " الإيحلولين " يسخن في القِدْرِ والأعيان تحلم منذ الآن بالربيع المقبل و القمر .. و النجوم .. مازالوا مختفون و حَطَبة البلّوط تحلّ محلّ حصيرة الصفصاف العائلة مجتمعة تستمع بشغف لحكايا زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه |
بنات أودادن..
شكرا محمد المرتضى حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: Elsanosi Badr)
|
Quote: الامازيغ ينقسمون الي عدة افرع ...ليس للزغاوه اي علاقه بالامازيغ ...
فشعب الزغاوه يعود نسبهم الي محمد برنو (برنو تعني المشاغب في لفة البيري او الزغاوه) وتقول بعض الروايات الي نسبهم الي التوبا وهو الارجح ...والتوبا هم اقوام قديمه تعيش في مناطق جبال تبستي في شمال تشاد ....امازيغ الصحراء هم الطوارق والشلوح ...
الطوارق ليست لهم علاقه بالزغاوه ... |
كدى شوف أخوك الكاتب مصطفى بابكر دا بقول شنو ....
هذه المقالة عبارة عن قصاصات من الافكار التي جمعتها من قراءتي لدراسات ومقالات اكاديمية في التاريخ والاثنولوجيا والانثروبولوجيا واللسانيات، واردت طرحها هنا في هذا المنتدى بقصد النقاش والفائدة المتبادلة.
ساحاول بقدر الامكان الابتعاد عن اللغة الاكاديمية الصعبة التي ينفر منها القاريء العادي في محاولتي لطرح الافكار الرئيسية لهذه المقالة، وسيكون التركيز في هذه المقالة على الاثنيات التالية: الزغاوه والقوران (القرعان) والكانبمو/الكانوري والبلالا لدورهم المركزي في قيام هذه المملكة، ولقد كانت فكرة اصول هذه الاثنيات (الزغاوة والقوران والكانمبو/الكانوري والبلالا وليدة تجربة شخصية عشتها ابان دراستي الميدانية في اقليم لاك تشاد كجزء من مشروع بحثي متعلق برسالة الماجستير.
من الامور التي شدت اهتمامي دائماً وخصوصا خلال رحلتي البحثية هي تداخل بعض القبائل والعشائر وامتدادها في هذه الاثنيات التي ساهمت في السابق في قيام مملكة كانم/برنو (سأستخدم مفهوم "الاثنية" الانثروبولوجي في تحليلي للتجمعات القبلية في كيان واحد يربطهم عوامل اللغة والثقافة والعادات المشتركة).
لقد قابلت شاباً من اثنية الزغاوة وبالتحديد من اقليم بلتين على الحدود الشرقية لتشاد، تبادلنا الحديث حتى تطرقنا الى مسالة القبيلة ومما زاد فضولي في الحديث انتمائه لقبيلة موجودة او بمعنى اخر ممتدة في اثنيات اخرى كالكانمبو والقوران (التيدا والكريدا).فسر الشاب سبب انتقاله الى اقليم بحيرة تشاد قائلاً لي بانه قرر امتلاك قطعة من الارض بقصد زراعتها لكي يستقر في ارض اجداده الذين هاجروا من كانم منذ سنين طويلة.
فبدأت اسأل نفسي من هو الزغاوي ومن هو البلالا ومن هو القوراني ومن هو الكانمباوي، وسبب ذلك يعود لتكرار مثل هذه النماذج في الكثير من القبائل المتداخلة والممتدة بين هذه الاثنيات، بالاضافة الى العوامل التاريخية والحضاريةالتي جمعت هذه الاثنيات في مملكة واحدة في السابق ووحدة الاصول اللغوية لهذه الاثنيات (يصنفها علماء الاثنولوجيا في عائلة اللغات الصحرواية النيلية الغربية، وتشمل ايضا لغات قبائل السونغاي في النيجر ومالي وبوريكينا فاسو)، ونستثني من هذه القاعدة قليلا لغة اثنية البلالا التي تنتمي الى عائلة لغات الميدوغو والكينغا والكوكا وابو سيمين والماياجيني وتتشابه ايضا مع لغات الباغيرمي والسارا (والتي تنتمي الى عائلة اللغات الصحراوية النيلية الوسطى.
رابط للتوسع: http://www.ethnologue.com/show_country.asp?name=TD
لقد قمت شخصياً بتجميع مقالات عدة عن المنطقة من مختلف التخصصات الانسانية كالتاريخ والانثربولوجية واللسانيات واركيولوجية من اجل عمل مقاربة تحليلية بين النتائج التي توصل اليها الباحثين عن هذه الاثنيات بغرض الوصول الى صورة موضوعية بعيدة عن العاطفة والحساسيات القبلية والميول السياسي، وانما نابعة من رغبة معرفية بحته.
لقد تم ذكر كلمة "برنو" او "بورنو" اول مرة في الكتابات التاريخية على يد المؤرخ "ابن سعيد" (1282م) وعنى بها سكان المنطقة الممتدة من جبال العوينات شرقا بين مثلث الحدود السودانية الليبية المصرية الى الواحات الواقعة في اقصى جنوب ليبيا والمناطق الشرقية والجنوبية والشرقية الى جبال التبيستي الى بحيرة تشاد والمناطق الغربية لها والجنوبية المتاخمة لمناطق قبائل الهوسا. أما "كانم"، فتدل كما ذهب "المقريزي" والشواهد الحالية على انها كرسي او بلاد حكم البرنو، فمن هم البرنو اذا؟.
كلمة برنو وكما اثبتت دراسات المقاربة اللسانية التي قام بها العالم "بالمر" Palmer تعود الى الجذر "بر" Bar والذي يعني "انسان" في لغات القبائل القديمة (الجرامنت Garmantes) التي سكنت في الواحات الجنوبية للصحراء الكبرى (جنوب ليبيا وشمال تشاد وشمال شرق النيجر) كجرمه وزويلة ،ومنها تم جاءت تسمية "بركو" او "بوركو" ("كوو" او "كاوو" تعني حجر او جبل) أي انسان الحجر نسبة الى الجبال في المنطقة، ومنا ايضا سبب تسمية الهوسا "بري بري" لسكان كانم و بالتحديد حاليا الكانوري في اقليم برنو في نيجيريا، ومنها ايضا مدينة "برداي" و "بري" او "بيريا/بيليا" نسبة الى البدايات في فادا.
وهذا الشرح كما هو واضح ينافي اصول سكان كانم كما هو متداول في كتب التاريخ (وخصوصا المدرسية) والاقاويل الشعبية والتي تعيدها الى اصول حميرية يمنية هاجرت مع القائد سيف بن ذي يزن واستقرت في المنطقة بعد ان اخضعت القبائل الاصلية، ولكن هذه الفرضية قد تم رفضها ضمنيا من قبل ابن خلدون الذي ذكر في مقدمته استحالة تقبل العقل القصص الميثالوجية المتعلقة بنزوح هذه القبائل من منطقة بعيدة كاليمن لان مثل هذا النزوح يتطلب قدرة مئونية وعسكرية هائلة من اجل قطع هذه المسافات الشاسعة واستحالة تقدمهم الاسطوري من غير مقابلة او الاحتكاك بجيوش كبيرة في الجزيرة العربية ومصر والنوبة وغيرها. هذه الفرضية قد تم أيضاً رفضها من قبل دراسات مقاربة عديدة قام بها علماء من مختلف التخصصات الانسانية.
المخطوطات الاغريقية والمصرية والفينيقية والمروية (النوبة) القديمة تشير الى وجود حضارة قوية في هذه المنطقة قبل قدوم العرب والتي كانت مزدهرة تجاريا وعسكريا. وتستخدم بعض هذه المخطوطات القديمة مصطلحات كالبليميز Bleymes (او برنو النوبة) نسبة لسكان هذه الحضارة، وحسب هذه المخطوطات يبدو بان المسيحية انتشرت وبشكل محدود في هذه المنطقة عن طريق النوبة في جنوب مصر وشمال السودان في اوساط نبلاء وحكام البرنو وكانت المسيحية ممزوجة بالعقائد الوثنية لسكان المنطقة والتي كانت مبنية على عبادة ما يعتقدون بانه ابن اله المصريين "امون" ويسمونه ب"غورزيل" Gurzil (انظر كتابات البكري في هذا الشأن)، والمقريزي يذكر في كتاباته بان احدى الواحات الموجودة في فزان كان تسمى ب"واحة أم عيسى" قبل الفتح الاسلامي بقياد عقبة ، وتعرف حاليا بواحة قصور كوار او "بيلما" (بيلا بالكانوري والكانمبو تعني منطقة، و"ما" ربما الى كلمة "أم" اشارة الى مريم ام عيسى).
ومازالت الاثار الاغريقية والفينيقية باقية وشاهدة حتى الان على تعامل سكان كانم مع هذه الحضارات القديمة تجاريا وثقافيا، فمثلا نجد كلمات اغريقية الاصل اندست في لغات اهل المنطقة من القوران والكانمبو/الكانوري: كلمة "نغيلا" او "نغال" او "غال" تعني "جيد" و"حسن" ومنها ايضا انحدرت من الاغريقية كلمة "انغيل" او "انجيل" كما في الانجليزية اشارة الى الملاك او الى الحسن الملائكي على سبيل الاستعارة.
أما التاثيرات الفينيقية فتتمثل بالرموز المستخدمة حاليا من قبل قبائل كانم على الجمال والابقار والاغنام فهي تشبه الحروف الفينيقية القديمة، ونفس هذه الرموز تستخدم من قبل قبائل الامازيغ ولقد تم تحويلها الى حروف للغتهم كما هو الحال في المغرب حيث اعترفت الحكومة بها كلغة رسمية بجانب العربية.
اما الدرسات الاركيولوجية المحدودة فتشير الى ان حضارة هذه المنطقة كانت تعرف لدى الحضارات المجاورة با"لجرامانت" Gramantes وكانت عاصمتهم "جرمه"وكانت مزدهرة وتقع هذه المطنطقة في الواحات الجنوبية في ليبيا الحالية حيث يسكن النبلاء في بيوت سميت بالقصور، اما الدراسات الجينية عبر تحليل الحمض النووي تشير الى اشتراك سكان المنطقة في الكثير من الجينات الحمضية مع قبائل الامازيغ في شمال افريقيا والسكان الاصليين لجزر الكناري (الغوانش Guanches). الا انهم اجبروا تدريجيا على النزوح جنوبا الى مناطق جبال تيبيستي والمناطق المحاذية لبحيرة تشاد وبحر الغزال، وقد واجهوا في تمددهم جنوبا حروبا مع القبائل الاصلية كالقاروان Garawan و التروقلوديت Troglodytes - المؤرخ الاغريقي هيرودتس (ربما يعود اصل كلمة قوران الى هذه القبائل ومن ثم تم تعريبها الى قرعان، وليس كما ذهب خطاءا الى نسبتها قسرا الى اسماء عوائل عربية (القرعان) في الجزيرة العربية او الشام.) والساو غيرهم ولقد امتزجوا بهذه القبائل وتاثروا بلغاتها. للتوسع انظر: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...85%D9%86%D8%AA ولقد تمت فتح منطقة "جرمه" على يد القائد عقبة بن نافع الذي عين فيها زبير بن قيس البلوي (من قبيلة البيليا) ويبدو انه اعتنق الاسلام قبل ان تفتح هذه المنطقة.
أما كلمة زغاوة فقد ذكرت ولاول مرة على ما يبدو على يد المؤرخ اليعقوبي (891-92م) وكل الدلائل التي نتجت من مقاربة كتابات اليعقوبي مع كتابات اخرى تشير الى انه عنى بكلمة "الزغاوه" نفس قبائل البرنو الذين كانوا يحكمون منطقة كانم، ولقد ذكر اليعقوبي بانهم كانوا يسمون ملكهم ب"الكاراكارا" ، ولقد كانوا على حروب مستعرة مع ممالك مالي في الغرب وممالك الداجو في "ودّاي"، وربما استقر جزء من هولاء الجنود هناك واسسوا ممالك السونقاي في غرب افريقيا، وكل الدراسات اللغوية تشير الى تشابه قبائل "السونغاي" الذين حكموا ممالك مالي في الغرب لغوياً وثقافياً مع سكان كانم، اما في الشرق فقد اختلطوا مع قبائل الداجو وغيرها من القبائل الدارفورية وفي ودّاي التاريخية وربما لهذا السبب اكتسبوا السنحة الزنجية التي اصبحت غالبة على الكثير منهم على خلاف اغلبية سكان كانم الحالية وشمال تشاد وشرق النيجر حيث تغلب عليهم السنحة الحامية، ما عدا بعض قبائل الكانمبو في منطقة البحيرة و اغلبية قبائل الكانوري في بورنو حيث يغلب عليهم ايضا السنحة الزنجية وذلك بسبب الاختلاط بالقبائل الاخرى.
أما البلالا، فتشير الروايات التاريخية على انشقاقهم ومن ثم تمردهم على الملك "دونامه (الرجل القوي كما في لغة الكانبمو والكانوري) دبلماي اثر خلافات في بين الامراء في الحكم ويعزو بعض الباحثين ذلك ايضا الى اعتبار الاسلام كدين المملكة الرسمي مما ادى الى سخط بعض الامراء ممن قرروا البقاء على دياتنهم الوثنية القديمة ويعزو اخرون السبب الى رغبة نبلاء البلالا من حكام كانم غزو منطقة بحيرتي فيتري الغنية بالموارد واخضاع الكوكا بعد هزيمة وفرار ملكهم الى ناحية الشرق.
وكما ذكرت سابقا، يعتبر بعض المؤرخين ان اتخاذ الاسلام كان عاملا مهما في اشتعال الكثير من الثورات في مملكة كانم ومنها كما ذكرت ثورة البلالا وايضا التحالفات العديدة التي ابرموها ثورة التوبو (اي سكان الجبال من أهل كانم من التيدا والبديات وغيرهم) في الشمال ضد التعديلات التي ادخلها الملك دونامه ولقد تمكن البلالا بعد فترة من استيلائهم على حكم كانم بعد هزيمة السلطان داوود (1377-85) ولكن سرعان ما فقدوها بعدما ان هزموا على يد ارديس اللاوما (او عبدالله كما في لغة الكانوري والكانبمو) والذي استطاع بعد عقد تحالفات مهمة مع القبائل الموجودة في غرب بحيرة تشاد (برنو وديفا، نيجيريا والنيجر حاليا) على توحيد مملكة من جديد، ولقد استقر جزء من البلالا في منطقة لاك تشاد ويعرفوا حاليا ب"النغيوم" ويتكلمون لغة الكانمبو الذين تربطهم الديّة المشتركة لحد اليوم، ومازال البلالا في منطقة "ياو" يستخدمون اسماء ومصطلحات كانمية قديمة ك"دونامه" و "كجالة" او "كشالة" للعمدة.
أما عند "الكانمبو" فكلمة "كانبمو" يدل على جميع القبائل التي تتكلم بلغة الكانمبو والتي تسكن في كانم الحالية واقليم البحيرة وشمال اقليم شاري باغيرمي (ماساكوري) وشرق النيجر والتي تعترف بسلطان كانم في ماو كسلطة شرعية او رمزية عليا ويشمل هذا التصنيف ايضا قبائل القوران في شمال ماو ومنطقة نوكو ويسمون " كانوما" اي انسان او سكان كانم، فهناك مثلا قبائل ليست من القبائل الاصلية في المنطقة ولكنها تسمى كانبمو مثلا قبيلة "البدي" التي هاجرت من موطنها الاصلي في نيجيريا واستقرت منذ مئات السنين في مدينة "نغوري" وتخومها، و "الكوري" من البوداما الذين يستخدمون الكانبمو كلغة اولى، ويشمل هذا التصنيف"الكورادا" من التنجر و"التوري" (نسبة الى الطوارق) وبعض القبائل العربية التي امتزجت وتصاهرت مع سكان المنطقة الاصليين والتي اتخذت الكانمبو كلغة ام.
يبدو من هذه المقاربات العديدة ان الاثنيات الحالية كالكانمبو والقوران والزغاوة والبلالا ينتمون الى نفس الاصول البرنوية ولقد اختلفت لغاتها وسنحاتها وثقافتها بسبب الامتزاج مع قبائل اخرى والحروب الطويلة اثناء توسعهم والتنقلات الرعوية وغيرها من الاسباب.
بعض الملاحظات الطوارق( وهم من الامازيغ ويسمون انفسهم "ايماجاغان") في النيجر مثلا يسمون الكانبمو والكانوري "ازاغان" وهي كلمة قريبة من كلمة زغاوة، ويسمون كل من تحدث بالدازاغا (لغة القوران) ب"اكرادان" وهي قريبة من كلمة "كريده" كما يستعملها عرب تشاد اشارة الى قبيلة "الكرا" ، ويستحدمون ايضا كلمة "توبو" على سكان الجبال في الصحراء التشادية والليبية والنيجرية ، وعند الهوسا تعبير "بيري بيري" يطلق على كل سكان كانم، ولكن حاليا اصبحت محصورة بالكانوري بسبب عامل الدولة الحديثة (نيجيريا). يمكن ان نستنتج من هذا ان كلمة زغاوه مرادفة لكمة برنو (ومشتقاتها بيري بيري، براونه، براون، بيريا (بيليا) الخ..)، اما المصطلحات فيبدو ان لها غاية وظيفية مهمة في التفريق بين سكان كانم على اساس اللغة او المنطقة التي يسكنوها ولا يمت بصلة بالعرق.
اما كلمة قوران او قرعان فتستخدم من القبائل العربية التشادية للاشارة الى جميع القبائل التي تتحدث بالدازاغا او اليتداغا كالدازا والكارا والتيدا وغيرهم من دون استثناء واحيانا يشمل بعض الكانبمو والبديات ممكن يتكلمون نفس اللغة. اما لدى القبائل الجنوبية فكل شخص من الصحراء هو بالاساس قوران ، ويستثنو احيانا الكانبمو بسبب طول عهدم بالتجارة في الجنوب.
كلمة خاتمة: ربما ستزول كل هذه الحساسيات القبلية والكراهية لدى البعض منا بعد ان نصل عبر الابحاث العلمية الى ادلة تثبت خرافة التشدد والتعصب للقبيلة ، فكل الدراسات الحديثة تبثت خرافة نقاء العرق ، فليس هناك انسان لا وامتزجت دماءه باعراق وبمجموعات انسانية اخري مما يدل على وحدة الانسانية مهما امتزجت اثنيا وعرقيا واختلفت ثقافيا ولغويا.
اما الدرسات الاركيولوجية المحدودة فتشير الى ان حضارة هذه المنطقة كانت تعرف لدى الحضارات المجاورة با"لجرامانت" Gramantes وكانت عاصمتهم "جرمه"وكانت مزدهرة وتقع هذه المنطقة في الواحات الجنوبية في ليبيا الحالية حيث يسكن النبلاء في بيوت سميت بالقصور، اما الدراسات الجينية عبر تحليل الحمض النووي تشير الى اشتراك سكان المنطقة في الكثير من الجينات الحمضية مع قبائل الامازيغ في شمال افريقيا والسكان الاصليين لجزر الكناري (الغوانش Guanches).
يعنى المنطقة تعنى شمال تشاد
تحياتى القلبية
......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: الرشيد البصيلى)
|
الامازيغ ينقسمون الي عدة افرع ...ليس للزغاوه اي علاقه بالامازيغ ...
فشعب الزغاوه يعود نسبهم الي محمد برنو (برنو تعني المشاغب في لفة البيري او الزغاوه) وتقول بعض الروايات الي نسبهم الي التوبا وهو الارجح ...والتوبا هم اقوام قديمه تعيش في مناطق جبال تبستي في شمال تشاد ....امازيغ الصحراء هم الطوارق والشلوح ... الطوارق ليست لهم علاقه بالزغاوه ...
دا كلامك انت
..............
Quote: اما الدرسات الاركيولوجية المحدودة فتشير الى ان حضارة هذه المنطقة كانت تعرف لدى الحضارات المجاورة با"لجرامانت" Gramantes وكانت عاصمتهم "جرمه"وكانت مزدهرة وتقع هذه المطنطقة في الواحات الجنوبية في ليبيا الحالية حيث يسكن النبلاء في بيوت سميت بالقصور، اما الدراسات الجينية عبر تحليل الحمض النووي تشير الى اشتراك سكان المنطقة في الكثير من الجينات الحمضية مع قبائل الامازيغ في شمال افريقيا والسكان الاصليين لجزر الكناري (الغوانش Guanches). الا انهم اجبروا تدريجيا على النزوح جنوبا الى مناطق جبال تيبيستي والمناطق المحاذية لبحيرة تشاد وبحر الغزال، وقد واجهوا في تمددهم جنوبا حروبا مع القبائل الاصلية كالقاروان Garawan و التروقلوديت Troglodytes - المؤرخ الاغريقي هيرودتس (ربما يعود اصل كلمة قوران الى هذه القبائل ومن ثم تم تعريبها الى قرعان، وليس كما ذهب خطاءا الى نسبتها قسرا الى اسماء عوائل عربية (القرعان) في الجزيرة العربية او الشام.) والساو غيرهم ولقد امتزجوا بهذه القبائل وتاثروا بلغاتها. |
وقد واجهوا حروبا مع القبائل الأصلية ... بمعنى ان الزغاوة كانوا اما غير موجدين او غير أصليين ..إذا أين كانوا؟؟؟ .... ام أنهم من المحتمل لم يخضوا هذه الحرب ضمن السكان الأصليين ؟؟؟..
يا خوى أقول ليك قولة ....أفريقيادى وبالذات الشمال الأفريقى دا معقد ... الجزم بصحة التاريخ الصحيح المطلق غير واردة لسرعة حراك المجتمعات وتخلف وسائل التدوين .... والله يعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: خليل عيسى خليل)
|
الإحترام والسلام
شكراً للاستاذ خليل عيسى خليل ولهذا البوست الذي يتيح مجالاً لنقاش الأبعاد السالبة والابعاد الموجبة لبعض الأسماء المتداولة كـ"أفريقيا" و"السودان" و"البربر" مما حف به تقديره الكريم للأبعاد الجغرافية والتاريخية لمفردة "البربرية" داخل وخارج نطاق شمال افريقيا :
نقاشي لهذا الأمر بسيط جداً عموده القرءآني في حدود مفردة البربرية هو ((عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )).. فالبربرية بمعنى السفك والقتل الوحشي بربرها عسكر اليونان ثم عسكر الروم من تلك المقاومة القوية العصيبة الرهيبة الباسلة التي قابلتهم بها الشعوب الليبية الأفريقية "البربر" حيث قطعت رؤوس الاوربيين الغزاة واطرافهم واحرقتهم وشلعت مراكبهم بل ومثلت بجثثهم بصورة ردت كيد المعتدين ومنعتهم الراحة في إحتلالهم في ذاك الزمان القديم.
وقد يكون راجحاً أن اليونان ومن بعدهم الروم عمموا وصف الأجانب جميعاً ونعتهم قدحاًوعنصرية بـ"البربرية" تعميمياً كبيراً حتى صار كل من هو غير روماني يسمى بربرياً بمعنى سالب،إنه لا يعرف الأدب ، بينما إختصت ثقافتهم الرسمية أهل الدولة الرومانية بصفات الأدب والتهذب والعمار وهم تاريخاً ليسوا سوى محصلة عشواء لتواشج وتوالي حضارات السودان الأفريقي وفينيقيا الأسيوية وكريت الفينيقية الأوربية.
كذلك كان االفاندال الشماليين في شمال ألمانيا وبعضهم صار من سكان الاندلس القدامي ( هسبانيا) إذ واجه الروم في تلك المناطق الهسبانية مقاومة ضارية من الفاندال ومن حلفاءهم المور(يتانيين) الأفارقة المستوطنين حيث خرب الإثنان وبقوة وشراسة وعنف شديد كل ما إرتبط بالعدو الرومي المحتل حتى صارت الفاندالية Vandalism من قبائل الفاندال هي الكلمة الدالة إلى التخريب في اللغة الإنجليزية وبعض اللغات المنحدرة من اللاتينية ، وإن ادنوا معناها إلى التخريب العبثي بدلاً للتخريب الوطني ضد الإحتلال . وقد حسر المور أو(البربر) قليلاً بتدمير قرضاجة ولكن بعد قرون قليلة غالبوا حسرتهم حيث عادوا قادمين موراً وبربراً ويهود بقيادة العربي موسى بن نصير محررين الاندلس.
المقاومة الضارية التي أوقدها الفاندال والبربر للإحتلال الإمبريالي الرومي، وكذا محاربة الفرس لدولة روما وكذلك تمردات ضباط الدولة الرمانية وخلافات قادتها والضربات اليهودية والعربية كان لها أثر كبير في تدمير وإنهيار ما سمي (حضارة) الروم وهي في جانب منها -ككل االحضارات- كانت مجرد نسخة مسلوبة من الخراب الذي أحدثه اليونان والروم في السودان القديم Chem أو Khem و في قرضاجة البربر الفينيقية .
كذلك تسمية مصر القديمة Khem تعني (السودان) أو بالأدق الأرض السوداء الخصيب الخيرة، وحتى مفردة الخير نفسها كمفردة قديمة واشجت تحول العناصر بتاثير تغير مواقع النجوم أو بفيضان النيل من الحالةالأدنى الباطنة إلى حال مفيد ظاهر ونفيس ساطع ومن ذا التحول وعمليات تحويل العناصر البسيطة إلى عنصر مفيد أشتقت مفردة خيمياء اليهودية أو كيمياء العربية فيمايشبه إخراج الخير.
-------------------------------------
تاصيل بعض غباش كلمة البربر ووشجها بالبداوة والضراوة : http://en.wikipedia.org/wiki/Berber_(etymology) D
عن الفاندال : http://history-world.org/vandals.htmhttp://history-world.org/vandals.htm
http://en.wikipedia.org/wiki/Vandalic_War
عن السودان القديم بما فيه مصر الحاضرة ونهب ثقافته السائدة في عالم اليوم الأوربي والأمريكي: Stolen legacy George James
Introduction of African civilization John G. Jackson
في (السودان) Khem الإسم الأول لـما يعرف الآن بإسم "مصر" : http://www.google.co.uk/search?hl=en&rlz=1T4TSHB_enGB25...D+black+land&spell=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجاهل ابراهيم حجازى الامازيغ شعب له تاريخ وليسوا همجا ولا برابره كما وصفتهم (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
المعز لدين الله الفاطمي امازيغي وطارق بن زياد امازيغي ومالك بني نبي امازيغي ووووووووووووووو
Quote: أمازيغ أحرار حطموا غرور الفراعنة عبر التاريخ ششناق أدّبهم، المعز لدين الله بنى لهم القاهرة والأزهر، ابن معطي علمهم العربية، وابن زياد فتح الأندلس الذي ضيعوه 2009.11.21 - سمير حميطوش
علماء جزائريون درسوا هنا ترى هل فكر ابن الجزائر المعز لدين الله الفاطمي ان القاهرة التي بناها يمكن أن تتحول يوما منصة لسب الجزائر والجزائريين، وهل سيكون ابن معطي الزواوي راضيا حين يعلن ان المصريين الذين علمهم اللغة العربية زوروا نسبه ونسبوه لغير أبيه..
في محاولة تافهة للانتقاص من قيمة محمد روراوة، قال نذل مصري خاف أن يذكر اسمه رغم أنه كان يتحدث من مصر إلى احد دكاكين الحقد المصري على الجزائر، وما درى أنه أحيا في ذاكرة قومه جرحا عميقا قديما غائرا كانت بدايته من الملك شيشناق الذي أطاح بالفرعون رمسيس الثاني بسبب تحالفه مع الرومان الذين فشلوا في احتلال شمال افريقيا بسبب المقاومة الشرسة التي واجههم بها البربر، فعقد رمسيس الثالث صفقة حقيرة مع الرومان لتمكينهم من فتح جبهة أخرى ضد البربر، إلا أن الملك شيشناق انتبه إلى الأمر فحرك جيشا هدد بهدم الأهرامات، ثم تراجع عن هدمها بعد النصر الذي حققه في المعركة واكتفي بضم ملك مصر إليه وزوج ابنه بإحدى بنات أمرائهم سنة 950 قبل الميلاد، وأسس لعهد جديد في حكم مصر، بل توارث حكم مصر 17 ملكا بربريا، وخلال السنوات الماضية حاول المصريون تزوير تاريخ شيشناق، لكن الوثائق التاريخية جعلتهم ينكمشون على أنفسهم.. وفي العصر الإسلامي وتحديدا في سنة 969 ميلادي فتح المعز لدين الله الفاطمي مصر التي انتزعها من العباسين وقطع عنهم البيعة فيها، ويشهد كل المؤرخين أن المعز لدين الله الفاطمي أحدث نهضة عظيمة في مصر ساعده على ذلك ولعه بالعلم وإتقانه للغات الأجنبية، كما اتخذ من القاهرة عاصمة للجهاد وكان أهم ما قام به طرده للقرامطة من الجزيرة العربية، ومن الجهالات التي يطلقها "إعلاميون" مصريون أنهم علموا الجزائريين الإسلام وما علموا أو تجاهلوا ان جامع الأزهر الذي كان يسمى عند تأسيسه جامع القاهرة قد بناه المعز لدين الله الفاطمي وقد بدأ البناء سنة 970 للميلاد وانتهي العمل فيه سنة 975 ثم بعد ذلك سمي الجامع الأزهر، وكان جامع القاهرة منذ تأسيسه من طرف الأمازيغ أو البربر كما يسمهم الفراعنة. ومن الحماقات التي نريد أن ينتبه إليها الناس هي قضية اللغة العربية التي خرج علينا "متعالون" من القاهرة ليقولوا لنا انه معلمونا اللغة العربية، ومن جهلهم ووقاحتهم حاولوا ان يغيروا نسب العلامة ابن معطي الزواوي الذي ولد في الناصرية -ولاية بجاية - سنة 564 للهجرة وأخذ العلوم وعلم ببجاية، ثم رحل إلى الشام ومصر، ثم توفي في مصر سنة 628 للهجرة، وبسبب وفاته في مصر نسبه المزورون المصريون إليهم وكتبوا على قبره "ابن معطي المصري"، وفي العصر الحديث كتب الشيخ يوسف القرضاوي بانبهار عن شيخه العلامة الفضيل الورتيلاني -وهو بربري- الذي قال بأنه شرح ألفية ابن مالك بأسلوب عجيب. كما ظهر عبر مختلف المراحل التاريخية قادة امازيغ بهروا الدنيا كان منهم طارق بن زياد، يوسف بن تاشفين، وكان هناك علماء كبار تداولوا على مشيخة الأزهر ودرسوا فيه كان من أهمهم الشيخ الأخضاري.. وفي المجال الرياضي لقن بربر الجزائر الفراعنة عدة دروس للمصريين كان تصدي حارس مرمى المنتخب الوطني البربري "فوزي شاوشي" لهجمات المنتخب المصري كان ذلك سببا في إعفاء الفراعنة من الذهاب إلى جنوب افريقيا الصيف القادم.
جميع الحقوق محفوظة للشروق @ 2009 |
| |
|
|
|
|
|
|
|