هل الاعلام السوداني ضعيف ؟

مبدئيا

نعم




فلنفصل

الاعلام المقروء

الصحف لاهي صحافة احترافية ولا هي هواية ولا هي تعود

كثرة الصحف لاتعني النضج المجتمعي الصحفي بل اصبحت بقالات

عدم وجود اهداف مستقبلية لهذه الصحف

غياب الحركة التوعوية في جوهر هذه الصحف

اعتماد الاثارة لجذب القارئ دونما النظر للتأثير السالب

الاعلام المسموع !!!!!

الاعلام المرئي علله

الاعداد

المذيعين

احتكارية الدولة للجهاز وتوجيهه بصورة قميئة

طبيعة المجتمع نفسه وتأثيرها على سير الاعلام


اعلاه رؤوس مواضيع اتمنى في تفنيدها الخروج برؤية

لان الاعلام احد مكونات اي مجتمع فقطعا لايمكن ان يكون
انعكاس طبيعي لانشطة وسلوكيات هذا المجتمع

ترى كم عدد الصحف التي تصدر يوميا في الخرطوم ؟

وفي كم مدينة من مدن السودان توزع يوميا

وكم عدد قراء الصحف جميعا

وكم نصيب كل صحيفة من القراء

وهل في ظل هذا التشتت ويمكن ان يكون هناك صوت اعلامي قوي

وهل هناك صحيفة يمكن ان تكون مرجعية كما في معظم بلدان العالم
ايا كانت هذه الصحيفة حكومية او قطاع خاص

ما هو المحرك الفعلي للاعلامي
هو الوضع والحراك الاقتصادي
واذا نظرنا الى وضعية الصحف الغارقة في المحلية تعتمد في تمويلها على التوزيع مما ادى الى ارتفاع سعرها علما بانه في كل العالم مسالة بيع الصحف لا يعول عليها كثيرا لان الصحف دخلها الحقيقي من الاعلان، ولنقارن صحيفة مثل الشرق الاوسط لو نظرنا لتكلفة طباعتها وعدد صفحاته وقارناها باي صحيفة محلية نجد الفرق كبير جدا ، ورغم ذلك نجد انها ارخص من اي صحيفة محلية ز

هذه الحالة ادت لان تتسول الصحف على ابواب الحكومة تستجدي الا علانات الحكومية لانها الاكثر
حيث ان المؤسسات التجارية او ما يعرف بمنابع المال غير موجودة في السودان بالقدر الذي يجعل هناك مساحة حركة اكبر

ييقرقرقرقرقرقر!

الجلابي احتار دليلو!

يادكتور!

الضعيف عودك في المحيط الاتفرض عليك، بعد نزعك من محيطك الطبيعي!

نعم السودان قلب افريقيا اصلها وراسها، تم قلعه ونزعه من محيطه الافريقي، ليزرع في محيط غزاتو العرب ويلحق بعالم عربي السوداني فيه، غريب اليد الوجه واللسان! اشكالك اشكال اعلامك وكل مناحي حياتك هنا!

عشان كده ما تقارن جرايدك بالشرق الاوسط، لانك في محيط سوق الشرق الاوسط، مجرد مستهلك او غير منتج، ولن تنتج الا في محيطك الطبيعي!

حالة الخصي والعقم الحاصل لينا، جاي من الحقيقة دي! كدليل علي كلامنا، تامل حفلة وردي في استاد اديس ابابا او قارنو بي حفلة في صالة في فندق هلتون القاهرة، لما سالت موظف الاستقبال عنو، القال لي بي بساطة ما معناهو وردي ده بياكلو بي ياتو ملاح؟

رغم الفارق في اللغة الدين والعلاقات السياسية بين اثيوبيا او مصر! من دون اي اعلام، داخل محيطنا الطبيعي نحن ننتشر رغم حاجز اللغة، بينما داخل محيط غزاتنا العرب، لا امل للك علي الاطلاق في الانتشار لانك ثقافة مغايرة تماما، او دورك دور اداة فقط داخل هذا المحيط الغريب عليك غربتم هم بين ظهرانيك!
وقع ليك؟

الاخ الكريم بشاشا

احترم لك رأيك في شخصي

وحينما نتناول ضعف الاعلام لا نتحدث عن عروبيته او افريقيته انما اتناوله كسلعة مراد تسويقها في هذا العالم المتسارع الخطوات . ومحاولة وضع لبنات تكون اساس لاعلام قوي نستطيع به اختراق العالم اصفره واسوده .

لحين عودة

ثم نأتي للصحفيين انفسهم فنجد ان اسلوب الهواية يتغلب على الاحترافية ، وذلك بخضوع كثير من الصحافين بين براثن المجاملة الاجتماعية .
اما الصحافة الحزيبة فهي تكاد تكون منعدمة بدليل ان هذه الصحف حتي فيما يعرف الان بفترة ديمقراطية وحرية منتقصة نجد انها في حالة غياب كمان الصحف المستقلة واقعة بين سندان المؤتمر الوطني ومطرق الامن .
اضافة لما ذكر نجد ان صحفنا غارقة في المحلية وقليل من الصحف تلك التي لها مراسلون محترفون خارج حدود الوطن .

الاعلام المرئي

يعاني من نفس علة الصحف في المنهجية والاحترافية

ولكن

الاعلام المرئي قد يفرض نفسه احيانا اكثر من الصحف لانه يدخل البيت مباشرة بضغطة كليك على الريموت

كثير من المهتمين بامر الاعلام المرئي يسالون هل واكب الاعلام الطفرة الفضائية ؟
والسؤال الذي يجب ان يطرح
هل واكبت الدولة عولمة الاقتصاد الفضائية ؟

الاجابة القطعية لا

لانه في الحقيقة لا توجد دولة

توجد مجموعة متنفذين يمارسون شئ ما يسمونه السياسة لا يخرج من دائرة الترضيات
فالدولة هي مؤسسات تعمل متناغمة لرفاهية المجتمع الذي اوكل اليها ادارة دولته . ورفاهية المجتمع لا تأتي بالتمني او الشعارات انما تأتي بعمل دؤوب تشارك فيه كل قطاعات المجتمع الانتاجية والخدمية وبالتالي ترتقي الدولة في اقتصادها وفي معرفتها مما يجعلها قبلة للاخرين
فالعالم اليوم تحكمه مصالح الاحتياج خلافا لما كان ابان الحرب الباردة والقطبين
والان بعد انهيار اقتصاد امبراطورية القطب الواحد اصبح هناك احتياج لاسواق جديدة في شكلها ومحتواها

وكما اسلفت فان الالة الاعلامية الضخمة تحركها قوى اقتصادية جبارة تهتم بان يكون الاعلام واصلا لكل بيت
وذلك لسببين
اولا : تسويق سلعي مباشر يعود بعائد مبالي

ثانيا تسويق افكار تقود الى نزعة استهلاكية لشراء منتجات بعينها تدخل في منظومة هذه القوى

الاخ محمد حسن

اشكرك لك اهتمامك و على طرقك لهذا الباب الهام وكلما ذكر اعلام اجد نفسى وكاننى المقصود لغيرتى على وطنى وعلى مهنتى التى احبها واقرا فيها كثيرا وابحث واكتب واساعد لعل وعسى
وعلم الاعلام علم كبير وذو تخصصات مختلفة والدارسين فيه قليليون ويمكن نقول ان الباحثين فيه اقل عددا بين العلوم الحديثة التى تدرس الان لعدة اسباب ..
هناك جانب مهم ملتصق بالاعلام وهو الجانب التقنى اضافة للاقتصادى والسياسى وهذا الارتباط نتج من طبيعة العلم نفسه ..
هناك مشاكل عديدة واكبت كليات الاعلام التى نشات فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى فى الدول العربية والتى كان من المفترض ان تخرج علماء واعلاميين محترفين وباحثين مجتهدين بمستويات اعلى بكثير مما هو الان وسوف اذكر هذه المشاكل لاحقا ..
كانت تساؤلاتك التى اوردتها هنا كاملة وشاملة لمست قضايا متعددة مرتبطة بعضها البعض ومتشابكة تشابك قضايا السودان التى استعصت على الحل ..
لو بدات معك عن سبب التردى الذى نراه وابتعادنا عن الاحتراف والمهنية وضحالة الرسالة الاعلامية نفسها كما يحدث اليوم لا اجد اجابة غير التدمير الذى حصل للدولة السودانية ابتداءا من انقلاب مايو المشؤوم وانتهاء بغوغائية الاخوان المسلمين التى استكملت الدمار وادخلتنا فى مسائل خطيرة تهدد وحدة البلاد و تدفعه دفعا للتقسيم ..
اضافة لاشانة سمعة الفرد السودانى واظهاره بمظهر القاتل المستهتر الغير مسؤول والذى يجب ان يحاكم امام محاكم دولية من جراء افعاله الغير انسانية ..
لو انطلقنا من هنا فقط نستطيع ان نعلم من نحن و كيف كنا وماذا نريد وكيف ..؟
اتواصل معك

Quote: اتواصل معك ]

اخي الكريم

اولا لك الشكر والتقدير على هذه الاضافة

ثانيا

لكم يسعدني ان تتواصل معي

تقبل احترامي

ونعود

كثيرا منجدنا نشكو من ان ثقافتنا او اغانينا او فننا ..........الخ غير معروفي في العالمين الافريقي والعربي
وكثيرا ما نتحسر على الماضي عندما كان الفن السوداني منتشرفي وسط وشرق افريقيا
متناسين ان السودان في ذلك الزمن كان Pioneer والان اصبح يستجدي تحسين العلاقات
على كل
ما هو الشئ المغري حتى يتجه العالم اعلاميا نحو السودان ؟

د.محمد حسن

تحياتي

Quote: ما هو الشئ المغري حتى يتجه العالم اعلاميا نحو السودان ؟

حتي تكون الدولة السودانية، دولة ديمقراطية

الاعلام السوداني ضعيف، لكثرة اشباه الاقلام التي تبيع ما يسطره قلمها لخدمة السلطان و قبض الثمن
و لان الاقلام الحرة واقعة تحت تأثير مقص رقابة الدولة الشمولية و ايضا تحت مقص الرقابة الذاتية
خوفا من بطش السلطات العليا.

الاعلام القوي ينشأ و ( و يقيف علي حيله) في الاجواء الديمقراطية، حيث تلاقح الراي و الراي الاخر
لانجاب الكلمة المؤثرة و القوية. حيث كل الابواب و النوافذ في الدولة مفتوحة من اجل النقد و كشف
الفساد و مراقبة السلطة الرابعة لاجهزة الدولة المختلفة.

نعم الاعلام السوداني ضعيف!

Quote: حتي تكون الدولة السودانية، دولة ديمقراطية !

تخيل يا سعد دي هي مربط الفرس

نحن بننادي بالديموقراطية لكن لانعرفها

تتخيل حيتنا كلها ديكتاتورية

تبدا من لعب الكورة

اي واحد داير يكون هو الكابتن

وفي المدرسة عايز يكون الالفة

في الجمعية الادبية عايز يكون الرئيس

ولما ينضم لتنظيم عايز يكون الرئيس

لاحظ ماسبق كلو واتخيل نفسية الشخص وليه عايز يكون في المقدمة
ما عشان يقدم شي
لا

عشان الناس تطيعوا

ازمة فهم الديموقراطية مستفحلة لكي تعالج لابد وان تعالج بمناهج تدريس تعلي قيمة الانتاج في شتى اشكالو

اخي سعد لك التقدير والاحترام

للجميع

كل عام وانتم بخير

الاخ الدكتورمحمد حسن
تحياتي وعيد سعيد
واصل نسمع رايك وسوف نكون علي تواصل

كل عام وانت بخير
يا دكتور
كل ما ذكرت صحيح من اشكالات
الاعلام السودانى باوجهه المتعددة
نحن نحتاج الى فكر جديد
ومخاطر ودعم مادى لاعادة صياغة
للاعلام السودانى
نحن نمتلك ثروة ثقافية متنوعة
وثرة ومدهشة للاخر
فالسؤال كيف نوظفها جيدا
وبعيدا عن السياسة
نحتاج الى رؤوس اموال
لا تخضع للدولة
وفكر مقدام

كل عام والجميع بخير

لك التحية دكتور

شكرا للموضوع الهام وفي رأيي ان الحرية عنصر هام جدا حتي نستطيع ان نرتقي باعلامنا

فدائما ما يظهر الجهلاء علي السطح في ظل الانظمة الشمولية والديكتاتورية
فمثلا اذا اخذنا القنوات التلفزيونية نموذجا ،، ما هو سقف الامتاع الذي يمكن ان تقدمه اي قناة
في ظل هذا القمع فصناعة البرامج او العمل التلفزيوني عموما غير التي تظهر الان علي قناتنا الفضائية

اكيد حا نتواصل مع محبتي

هل الاعلام السوداني ضعيف ؟
مرتهن للسلطة ويمتلكه بعض الرأسماليين(بزنس )
مثلا
شركات الاتصال يقدمها الاعلام السوداني لا عيب فيها علي الاطلاق (دعاية وبس )(اعلانات )

[B] الحرية واحترام مكونات المجتمع السوداني

Quote: مرتهن للسلطة ويمتلكه بعض الرأسماليين(بزنس ))

مرتهن للسلطة اي نعم

حتى ذلك الذي يمتلكه افراد

لكنه بصراحة بعيد عن البزنس

اعلامنا زي الجمعية الادبية

يكتب فيه ما يعجب ادارة المدرسة

الاخ الكريم عبد الرحمن سوركتي

Quote: وفي رأيي ان الحرية عنصر هام جدا حتي نستطيع ان نرتقي باعلامنا

اتفق معك جدا

ولكن الحرية لا تعني اطلاق العنان لنا لنصرخ

الحرية هي في التنافس الشريف لكسب العيش

يعني

لا تحتكر كل الفرص العمل لمحاسيبك وتتركني في عراء العوز وتقول لي عبر عن نفسك
الحرية كل كامل لا يتحزأ
مودتي وكل تقدي وفي امتظار تواصلك

Quote: نحن نحتاج الى فكر جديد

الاستاذة اناهيد
لك الشكر والتقدير
وها نحن نلتقي في نقطة اخرى

رجاءا قراة هذا المقال
نحو فقه سياسي جديد

تحايا
قرات نحو فقه سياسى جديد
وهو رؤية حقيقية للواقع السياسى
الراهن والمعاش
نحن نحتاج الى
وعى كبير
فلنتجاوز
كل التضاد
ونبنى للوطن

Quote: تحياتي وعيد سعيد

ولك عاطر التحايا وكل عام وانت بالف خير

اسال الله ان يعينني على التواصل

د.محمدحسن
كل سنة وأنت طيب
موضوع الإعلام ده بجيك ليه صادي ...
بس كدي أستأذنك أطلع الضبانة الجات داخلة دي ما تلوث ليك المحل.

Quote: ييقرقرقرقرقرقر! الجلابي احتار دليلو! يادكتور! الضعيف عودك في المحيط الاتفرض عليك، بعد نزعك من محيطك الطبيعي!

العجوز الخرف شبشب
يابا أنت عوارتك دي ما كملت؟؟؟

مي ياهو كلامك مع الرجال

Quote: ييقرقرقرقرقرقر!

متل أكلك للقراصه بي أصبعين
بس يا ربي بيكفنك؟؟

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Quote: كل سنة وأنت طيب

وانت واسرتك الكريمة بالف خير

واذا رجعنا لما يعرف بالفضائيات السودانية نجدها

1- هارموني ( زي بص الجريف مرة يمشي ومرات يقيف) ومن الواضح ان مشكلتها تموويلية بحتة فليس من سبب يجعل القناة تتوقف الا توقف السيولة . وهنا سؤال لماذا لا يمتلك صاحب القناة السيولة الكافية لتسيير القناة . لانها وببساطة غارقة في المحلية . تستقطب جزء من المجتمع السوداني لم تتمكن من استقطاب جمهور خارج زمرو الجمهور السوداني بالتالي محدودية انتشار الاعلان المحلي . لان صاحب الاعلان ينظر للانتشار الافقي لاعلانه اكثر من الرأسي بمعنى كم يشاهدون الاعلان وعلى ضوء الجماهيرية يتحدد سعر الثانية ز اي ان المسالة حساب دقيق وليست جودية . ومن المعروف ان هناك برامج ذات جماهيرية عالية من ضمنها نشرات الاخبار . وقد كتبت للاخ معتصم الجعيلي من قبل وذكرت له خلة قناته من الاخبار فكانت اجابته انه يريد ان يخرج من دائرة السياسة ناسيا انه غارق حتى شعر رأسه ( الخفيف ده) في السياسياسة وما الاحتباس التمويلي الذي يعاني منه الاخ معتصم الا لتليين رأسه . هنالك الكثير من بيوتات التمويل العالمية التي يمكن ان تتعاون مع الاخ معتصم الجعيلي ولكن عليه ان

أ) اختيار طاقم ادارة اعمال عالي المهنية ملم بخبايا التمويل والتسويق ( اخي معتصم براك كا بتقدر تصفق) وفق عقود مجدزية للطرفين

ب) معدي برامج ذوي كفاءة عالية يمكنهم استقطاب عدد من الشركات لتكون راعية لعدد البرامج لدورة كاملة على الاقل
ج) مقدمي برامج على مستوى ثقافي ومعرفي وحضور اعلامي عالي يمكنهم من جذب الجمهور الذي يمكن ان يتسمر امام القناة ( بصراحة يا معتصم مذيعاتك اتعلموا فينا ( باستثناء)

ونواصل

نعم ضعيف

وبل محتكر لفصيل واحد
وعدم ابداع حرية الراي

Quote: نعم ضعيف وبل محتكر لفصيل واحد وعدم ابداع حرية الراي

راي

يضاف

ما رأي ناس الاعلام

د/ محمد حسن
في بوست مجاور كتبت للاستاذ كمال حامد عن (مصيبتنا) في الاعلام السوداني (المقروء والمرئي)
أذهب يومياً للمكتبة أقرأ المانشيستات وفي نهاية الأمر أنتصر لكرامتي وأذهب لحال سبيلي
حاملاً معي صحيفة رياضية لا تشبع غرضي .
هذه البلاد منتجة بصورة لاتتيلها لاشكال ولألوان الصحف ، الصحفيون يتنقلون بين الصحف بمهارة
تفوق مهارة لاعبي السامبا حتي ليصعب عليك ان تتابع كاتبك المفضل .
تقوم صحف مابين يوم وليلة ويظل (حال الوطن ساكن)
اتساءل عن قيمة الكلمة المقروءة في واقع كهذا ؟
أتساءل هل هناك تقييم للكتاب بشكل دوري ؟
هل هناك خطوط واضحة لهذه الصحف ؟
أم أن المسألة اضحت أكل عيش ليس الا ؟

أتمني أن يكون هذا البوست مدخلاً لردم الهوة بين القارئ والصحف اليومية (السياسية بشكل عام)
كل أماني أن يستفيد الكتاب من ما هو متوفر للوصول للقارئ وما أكثر الذين يذهبون للمكتبات
ويعودون بخفي حنين .

شكراً د/ محمدحسن
وكل عام وانت بخير

Quote: هذه البلاد منتجة بصورة لاتتيلها لاشكال ولألوان الصحف ، الصحفيون يتنقلون بين الصحف بمهارة تفوق مهارة لاعبي السامبا حتي ليصعب عليك ان تتابع كاتبك المفضل . تقوم صحف مابين يوم وليلة ويظل (حال الوطن ساكن) اتساءل عن قيمة الكلمة المقروءة في واقع كهذا ؟ أتساءل هل هناك تقييم للكتاب بشكل دوري ؟ هل هناك خطوط واضحة لهذه الصحف ؟ أم أن المسألة اضحت أكل عيش ليس الا ؟

اخي الكريم خضر

لقد وضعت مجموعة اسئلة يشكل كل منها عنوان مقال طويل وحلقة نقاش

اتمنى ان تحظى بقد من المناقشة الجادة

الف شكر ليك على هذه الاضافة

وسأعود لكل سؤتا منها على حدة

تقبل وافر احترامي

قناة زول

كان يمكن ان تكون جسر السودان للقارة الافريقية

بها افكار جذابة

ولكنها ايضا وقعت في مستنقع التقليدية وعدم وجود راس مال التسيير الكافي الذي يجعلها تصمد لمدة عامين على الاقل . ظن اصحابها فيما يبدو لي انهم بمجرد الاق قناتهم في الفضاء ستنهال عليهم الاعلانات وتمتلئ خزائنهم بالمال
ولكن
افتقرت الى المال فافتقرت الى الكادر البشري وبالتالي اصبحت قناة فاقدة للهوية

قناة ساهور

قناة متخصصة . يبدو ان لديها الامكانيات المالية التي جعلتها تصمد . حددت الفئة التي تستهدفها . فئة الشباب ، واستطاعت ان تكسب جمهور واسع وعريض وبدأت في الانتشار خاصة في منطقة شمال افريقيا لتقارب الثقافة الدينية تحديدا ( الدوائر الصوفي) تعاني من نفس العلة العامة وهي انها غارقة في المحلية رغم المحاولات التي تبذلها للانتشار الافقي . عليها مآخذ كثيرو في طريقة عرضهها لبعض المواد قد نرجع لها في بوست متخصصز
اعتمادها على عنصر الشباب بشكل غالب في طاقمها الاداري هو نقطة ضعف . على كل قناة ثابتة

غابت القنوات السودانية تماما عن احداث يوم الاثنين

التغطية في كل من العربية والجزيرة اغنتنا عناء انتظار انتهاء المسلاسلات في الفضائية السودانية

واحدة من مظاهر ضعف الاعلام الاخفاق التام في تناول الاحاث الاخيرة بين الحكومة والمعارضة بشقيه المقروء والمشاهد
غياب القنوات الفضائية من التغطية الموضوعية للاحداث مما جعل كثير من المتابعين يلجأون للقنوات العربية والاجنبية لاستقاء المعلومة او للاستماع للتحليلات السياسية

ونواصل