الترابي... هل تراجع عن توبته المزعومة؟

قرأت في سودانايل اللقاء الذي نشرته صحيفة الشروق الجزائرية مع د. حسن الترابي. هناك الكثير مما يلفت النظر في اللقاء كاللهجة المغرورة التي يتحدث بها الترابي و محاولته تصوير نفسه كشخصية عالمية تؤثر في مجرى التاريخ و الجغرافيا و لفت نظري كذلك سوء أدبه مع علماء السلف كالبخاري و مسلم و تطاوله عليهم عندما وصف مروياتهم في الحديث بأنها روايات كتبها أعاجم. لكن أكثر ما لفت نظري هو محاولة الترابي المراوغة عندما جاء الحديث عن الانقلاب و الدفاع عما قام به خلافا لمحاولاته و محاولات أتباعه السابقة في الايحاء بأنهم نادمون عليه. عندما هاجم الترابي تجربة الإنقاذ سأله الصحفي:

Quote: لكن هذا يجعل الناس يتساءلون بما أنكم كنتم قطب رحى معادلة الحكم الإسلامي في السودان: هل كان الشيخ الترابي مخطئا لما كان في جهة السلطة؟

فكان رده:

Quote: أنا لا أعتبر نفسي كذلك.. وإنما المخطئون هم الذين انقلبوا عليّ. نحن كلما اقتربنا من الحكم مارس الغرب ضغوطاته على النظام السوداني من أجل منعنا والحجر علينا. مثلا لما بدأ النميري يطبق بعض أحكام الشريعة مثل منع الخمر جاء إليه الأمريكيون وطلبوا منه منعنا من الوصول إلى الحكم وقالوا له: "إما أن تقضي على هؤلاء أو يُقضى عليك"، فقضى علينا وذهب إليهم ولم يعُد. وقد مات رحمه الله. الديمقراطية قيمة عند الغرب، لكنّ القيمة الأبلغ منها هي صرف الإسلام من الوجود، ولذلك أدركنا أنه من الخطأ أن تُعلن للملأ من أول يوم أنك إسلامي، لأن الدنيا كلها ستحيط بك.. العرب أنفسهم سيكرهونك، والغربيون كذلك سيُحرّضون الناس ضدّك. نحن دخلنا السجن كما دخل سائر الساسة، لكن لما بدأنا ننزل منهج الإسلام بدأ الخلاف بين القوة المطلقة وبين الشورى، دولة المدينة كانت شورى يتمتع فيها المنافق واليهودي بالحرية فكانوا يتكلمون في الله سبحانه وفي النبي صلى الله عليه وسلم كما يشاءون، يعني ما دام الإنسان يتكلم فرُدّ عليه بالكلام إذا لم توافقه عليه، وقد كان في المدينة "حزب الشيطان" كما في الآية: "أولئك حزب الشيطان". حينها قلنا: لابد أن نرجع إلى أصول الدين.. علينا أن نبسط السلطة اللامركزية ونبسط الحرية اللامركزية والشورى ونقيم مثالا للإسلام، لكنّ العسكر حالوا دون ذلك واستمسكوا بالسلطة والقوة وشرعوا في فتنة الإسلاميين حيث وعدوهم بالوزارة والمال في حال سايروهم، وبالسيف المصلت على رقابهم في حال اختاروا الانحياز إلى الحق، فُفتن كثير من الإسلاميين، وهذا الذي وقع في السودان بالضبط. نحن لم نختلف على مواقع سلطة فلا يظنّن أحد أني كنت أريد أن أكون رئيسا، وقد كان يمكنني أن أكون كذلك، بل كنت أريد أن تذهب الحياة نحو الحرية والشورى، والدين كله من إمامة الصلاة إلى الإمامة الكبرى يقوم على الشورى والحرية والخيار وليس على القوة والقهر، ولا يوجد في شريعتنا عقد قائم على القهر، لا الزواج ولا التجارة، بل حتى مع الله لا يوجد عقد قائم على القهر، وقد قال الله سبحانه وتعالى: "لا إكراه في الدين". لقد قلنا للمخالفين: دعونا نتعايش كما يتعايش المالكية والشافعية مثلا، أو كما يتعايش القادرية والتيجانية (التحرير: من أبرز الطرق الصوفية النافذة في السودان)، لكنهم رفضوا ما إن بدأنا نتحدث عن الحق وخافوا على شرعية الشعار.. (يضحك).. طبعا هناك دول "إسلامية" بالشعار فقط.. فهم يقولون ما لا يفعلون. وحتى لما ذهبنا إلى الجنوب وتفاوضنا مع أهله توصلنا إلى اتفاق خير من الاتفاق الذي توصل إليه النظام الذي اتهمنا بالخيانة وخرق الدستور، فضُربنا وسُجنا، لكننا تعودنا على السجن منذ فترة النُّميري، والقضاء محجوب لأن المسؤولين لهم حصانة ولا يستطيع أحد أن يمسهم ولو قتلوا وأخرجوا الناس من ديارهم، ولهذا توجهنا إلى القضاء العالمي وعرضنا عليه مشكلتنا.

سلام يا العوض
أسوأ شخصيه سياسيه سودانيه بلا جدال هو هذا الترابي و العملو الترابي في البلد دي ما يقدر يعملو جيش إحتلال ! ولانو في ظني - و ليس كل الظن إثم - إنو رجل طالب سلطه فقط : ممكن يقول و يعمل أي حاجه عشان يصل للسلطه ، ممكن يغير اقوالو و افكارو ، يغير جلدو ذاتو عشان يجينا تاني ، و لحسن حظو مافي بلد أحسن من السودان تعمل فيها كده : نحن شعب خلق لينسى حتي وجه قاتليه !!

يأبي إلا أن يلقي ربه بأوزاره مسيئا للصحابة وهو في أرزل العمر

Quote: أسوأ شخصيه سياسيه سودانيه بلا جدال هو هذا الترابي

وهو الذي ساعد هذة العصابة الحالية في التمسك بالسلطة و ساعدنا علي كشفهم عند انفصاله الاخير من مجموعتهم.!

من شبّ علي شيء شاب عليه

الكوز،
خلاص فكيتو شيخك عكس الهوا؟

الأخ العزيز أمين
و عليكم السلام و رحمة الله
زي ما قلت ما فعله الترابي بالسودان لا يقوى عليه جيش كامل... الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستعيذ من غلبة الدين و قهر الرجال و الترابي تلذذ بإذاقة السودانيين طعم كليهما. لكن والله يا أمين لو رجع الترابي تاني نكون بنستحق البحصل لينا. و لو كان زي ما قلت ما بعيد و الترابي نجم من نجوم تحالف المعارضة.

الأخ بابكر
تحياتي و سلامي
تعرف لما الترابي انضرب في كندا و طلعت إشاعات إنو قد يفقد حياته من أثر الضربة كان عندي إحساس قوي يكاد يصل لدرجة اليقين أنه سيعيش... كنت أقول لنفسي هذا الرجل قضى جزءا من عمره يتعرض للأنبياء و الرسل عليهم السلام و يطعن في عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و تصل به الدرجة أن يسخر منهم أحيانا... لا بد أن يعيش حتى يعرفه الناس على حقيقته و حتى يقتص الله لأوليائه.

Quote: الكوز، خلاص فكيتو شيخك عكس الهوا؟

يا كمال ، ياخي خلي ليك حبة إحترام عند الناس ! العوض ده بتين كان كوز ؟!
الواحد فيكم غير الكذب و شتيمة الناس ما عندو حاجه !

يا أمين يا عزيزي ما تاخد في بالك. من يهمهم أمري و يهمني أمرهم مثلك من الإخوة و الأصدقاء يعرفونني بحمد الله. أخونا بشاشا كتب ست كلمات و كذب فيها كذبتين و ظلمني فيهما و كما تعرف فدعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب و الليلة ليلة جمعة فدعوتي يا بشاشا... سامحك الله و هداك.

الأخ أحمد محمد بشير
هو لم يساعدهم فحسب بل هو الذي أتى بهم... أما عن فضحهم بالعكس هو و تلاميذه لا يزالون يتسترون عليهم و لنا في كلمة علي الحاج الشهيرة أكبر دليل (خلوها مستورة). ما ملاحظ معاي إنو ناس المؤتمر الشعبي كانوا حذرين جدا في عدم تسريب أدلة مادية تصلح لإدانة أي فساد حصل... في تقديري أنهم ما يزالون يأملون في العودة و هذه الملفات تقوي موقفهم التفاوضي حينها.

سلامات الاخ العوض

في نظري ان تراجع الترابي وتوبته لن تحدث الا اذا حدث تحول في منهج التفكير الذي يتبناه ومعه كثير

من المدارس السياسية الاسلامية ، براغماتية الترابي ليست مقطوعة الصلة عن منهج التفكير الاسلاموي ...

حتي الآن لا يوجد تضمين صريح للديمقراطية كمنهج للحكم في افكار الاسلاميين واطروحاتهم السياسية وفيما

عدا بعض اجتهادات الشيخ راشد الغنوشي في تونس وايضا صلاح الجورشي

الاسلاميون يتحدثون عن الشوري وهي مفهوم فضفاض وغير محدد المعالم ولا يصلح لادارة المختلف عليه

حتي وسط الجماعة الواحدة ناهيك عن ادارة مجتمع كامل بكل الوان طيفه الدينية والعرقية والثقافية

ودونك التشظيات والانقسامات وسط الجماعات الاسلامية في مصر والسودان واوضحها انقسام الجماعة الحاكمة

في السودان كانصع مثال

المضحك المبكي في حديث الترابي انه حتي عندما يتكلم عن بسط الشوري فانه يقصدبها الشوري وسط جماعتة

الباغية ولا يضح في حسبانه الشعب السوداني بكل مكوناته الاخري

انظر هذا الاقتباس من قوله

Quote: نحن دخلنا السجن كما دخل سائر الساسة، لكن لما بدأنا ننزل منهج الإسلام بدأ الخلاف بين القوة المطلقة وبين الشورى، دولة

Quote: أسوأ شخصيه سياسيه سودانيه بلا جدال هو هذا الترابي و العملو الترابي في البلد دي ما يقدر يعملو جيش إحتلال ! ولانو في ظني - و ليس كل الظن إثم - إنو رجل طالب سلطه فقط : ممكن يقول و يعمل أي حاجه عشان يصل للسلطه ، ممكن يغير اقوالو و افكارو ، يغير جلدو ذاتو عشان يجينا تاني ، و لحسن حظو مافي بلد أحسن من السودان تعمل فيها كده : نحن شعب خلق لينسى حتي وجه قاتليه !!

شكرا أخى امين على تلخيص شخصية الترابى وشكرا لأخى العوض على البوست

تحياتى

الاخ العوض
الترابي لن يتوب حتلى يوسد قبره (اصدق تماما ما يقال عن ماسونيته )

الدكتورة مهيرة: تحياتى لك و للاسرة و اتمنى ان تكونوا بالشرقية

Quote: سلام يا العوض أسوأ شخصيه سياسيه سودانيه بلا جدال هو هذا الترابي و العملو الترابي في البلد دي ما يقدر يعملو جيش إحتلال ! ولانو في ظني - و ليس كل الظن إثم - إنو رجل طالب سلطه فقط : ممكن يقول و يعمل أي حاجه عشان يصل للسلطه ، ممكن يغير اقوالو و افكارو ، يغير جلدو ذاتو عشان يجينا تاني ، و لحسن حظو مافي بلد أحسن من السودان تعمل فيها كده : نحن شعب خلق لينسى حتي وجه قاتليه !!

وأضيف إلى ذلك أنه رجل به كبر .. وأن الكبر قد أضله عن السبيل ..

مشكور أخ/العوض للموضوع التوثيقي
الترابي كان مفكراً سياسياً لا يخفى عن العين ،وكون له قاعدة شعبية كبيرة في السودان وخارجه ،ولكن ركضه خلف السطة والكرسي أفقده كل ما بنى من رصيد

Quote: فلا يظنّن أحد أني كنت أريد أن أكون رئيسا، وقد كان يمكنني أن أكون كذلك، بل كنت أريد أن تذهب الحياة نحو الحرية والشورى،

كذب هنا كذباً بيناً
الانقاذ منذ أيامها الأول كانت تحاول التخلص منه والخروج من عباءته، ولكن نسبة لقاعدته العريضة، ولعدم شرخ الاسلاميين ،ولحاجتها له في حرب الجنوب فقد احتفظت به مؤقتاً،عند ذلك ذهب معارضاً وخسر الإثنين

Quote: وأضيف إلى ذلك أنه رجل به كبر .. وأن الكبر قد أضله عن السبيل ..

وانا اقول ان ضلاله سابق بكثير كبر سنه و دليلي
اذهب للقصر رئيسا و ساذهب للسجن حبيسا
بيوت الاشباح
اعدام الضابط الاحرار في 28 رمضان
اقراره للجهاد ضد اخواننا في جنوبنا
خيم الاعراس السماوية لقتلى حربه الدينية في الجنوب

لم يعد الرجل لصوابه و جادة الطريق الا بعد ما بلغ ارزل العمر
و الدليل
مفارقته للقتلة المجرمين
رفضه للفساد
و حرصه الشديد على ادارة شؤننا بالتوافق و التراضي
و قوله ان الذين عقد لهم للحور العين لم يكونوا شهداء بل فطايس
لادراكه ان لا جهاد و لا تمييز عقدي و لا حروب دينية بين ابناء الوطن الواحد
فهمت يا اخوي JAD

سأرد على مداخلات الإخوة و الأخوات قبل المواصلة في استعراض بعض ما جاء في لقاء د. الترابي.

الأخ عبد الله عيدروس
تحياتي و سلامي
أتفق معك في بعض ما ذهبت إليه و أختلف معك في بعضه... لا يمكن وضع جميع الحركات الإسلامية في سلة واحدة و التجارب البسيطة في عالمنا الإسلامي أثبتت أن الإسلاميين على علاتهم هم أقرب إلى نبض الجماهير و روحها (تركيا و الأردن و مصز و الجزائر و فلسطين و ماليزيا و غيرها). بالنسبة لموضوع الديمقراطية أرى أن نفرق بين الآلية الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات و الفصل بين السلطات و ما يحاول البعض الترويج له عندما يتحدث عن الديمقراطية. االانتخابات كآلية مقبولة عند كثير من التيارات الإسلامية لكن الإلزام بما لا يلزم من تبني للمنهج العلماني أو إعطاء الحاكمية المطلقة للشعب فيها نظر.
كما قلت يا عبد الله أن فهم الترابي للشورى هو أنها لجماعته و إن شئت الدقة فهي فرض رأيه فالترابي له تجربة طويلة في فن تمرير وجهة نظره بشتى الطرق.

الأخت الفاضلة د. مهيرة... شكرا على الإضافة و التشريف بالمرور.

الأخ العزيز وائل... كيف أخبارك؟
دي ما كتيرة؟ ربنا إن شاء الله يهدينا و يهديه و يرزق الجميع توبة قبل الموت.

الأخ جاد و الأخ محمد علي حسن
تحياتي و سلامي
أبدأ بالأخ محمد... أظن أن الأخ جاد قصد الكِبْرَ بالمعنى الدي ورد في الحديث (بطر الحق و غمط الناس) وليس كِبَر السن فكبر السن في الإسلام مدعاة للتوقير و الاحترام أما الكبر و الغرور فهو غير ذلك. بالنسبة لكلام الأخ جاد عن كِبْر الترابي فأنا أتفق معه لأن كثيرا ممن يعرفون الترابي عن قرب يقولون إنه معروف به و لعل ذلك كان واحدا من الأسباب الرئيسة في الانشقاق الذي حدث في تنظيمه فالترابي يحب دائما أن يظهر سطوته و معروف عنه سخريته الحادة و إزراؤه العنيف بمخالفيه حتى من أتباعه.

Quote: وانا اقول ان ضلاله سابق بكثير كبر سنه و دليلي اذهب للقصر رئيسا و ساذهب للسجن حبيسا بيوت الاشباح اعدام الضابط الاحرار في 28 رمضان اقراره للجهاد ضد اخواننا في جنوبنا خيم الاعراس السماوية لقتلى حربه الدينية في الجنوب لم يعد الرجل لصوابه و جادة الطريق الا بعد ما بلغ ارزل العمر

أخونا محمد علي حسن ، سلام
أخونا جاد قاصد كبر من تكبر ما من كبر السن !

Quote: يا كمال ، ياخي خلي ليك حبة إحترام عند الناس ! العوض ده بتين كان كوز ؟! الواحد فيكم غير الكذب و شتيمة الناس ما عندو حاجه !

امين،

هو شنو كذب او شتيمة؟

ده راينا كان عجبك كان عجبو من سنين في الزول ده قبل ما تسجل هنا، مشكلتك وين؟

Quote: هو شنو كذب او شتيمة؟ ده راينا كان عجبك كان عجبو من سنين في الزول ده قبل ما تسجل هنا، مشكلتك وين؟

إنت ما قلت رأي يا كمال ، إنت افتريت علي العوض ده بالكذب و قلتا إنو كوز و إنو التربي شيخو و الإتنين كذب !
ياخي ليه ما تجي تقول رايك في الكلام القالو العوض بدل الكذب جهارا نهارا و من ثم الدفاع عن كذبك ده ؟
هسي كلامك للعوض ده فرقو شنو من إنو أنا أجي بوست من بوستاتك وأكتب (إنت خليت الماسونيه بتين يا كمال بشاشا ، و جاي عامل فيها الافريقانيه و بطيخ !) ده إسمو رأي ؟! عشان كده قلت ليك خلو عندكم حبة إحترام عند الناس عند نقدر نتناقش و نتحاور ! الطريقه بتاعت مهاجمة الناس و الافتراء عليهم بالباطل عشان إختلفو معاك في رأي غير إنها ما أخلاقيه ، طريقه سطحيه جدا !
بعدين ليه إنت مفترض إنو أنا ما بعرف العوض ده معرفه شخصيه قبل ما أسجل هنا ذاتو ؟!!

الأخ الشفيع
السلام عليكم
ربما يكون جري الترابي وراء السلطة من ضمن الأسباب التي أدت لما حدث له... لكن هناك أسباب أخرى عندما أرى ما حل بالترابي أتدكر الأثر (إن الله يثأر لأوليائه كما يثأر الليث الحرب). بالإضافة لما ذاقه السودانيون على يد الترابي و تلاميذه فلا ننسى تعرض الكثير من السلف لسهام لسانه.
بالنسبة لنقطة أن الإنقاذ كانت تحاول التخلص من الترابي منذ أيامها الأولى أختلف معك فقد تعرض الكثيرون للسجن و التنكيل في أيام الإنقاذ الأولى لمجرد انتقاد الترابي في المنابر العامة و معروف أنه ما كان يقضى أمر بغير مشورته حتى في الأمور الصغيرة كفصل الناس و تشريدهم.

Quote: لم يعد الرجل لصوابه و جادة الطريق الا بعد ما بلغ ارزل العمر

محمد علي
كيف يعود الرجل إلى صوابه بعد أن يبلغ أرزل العمر؟
تعديل
لم يفقد الرجل صوابه وينحرف عن جادة الطريق الا بعد ما بلغ ارزل العمر
يا زول ما دام هو عاجبكم، حلال عليكم نحنا متنازلين ليكم منه ،شيلوا كله ،رشحوا للرئاسة ضد البشير إمكن يفوز
تحياتي

أمين يا عزيزي... شاكر لك كلماتك الطيبة التي أعرف أنك لم تقلها دفاعا عني بل عن مباديء أتفق معك في أنها يجب أن تسود في هذا البورد و غيره. لكن صدقني لن تصل لأرضية مشتركة مع الأخ بشاشا... بشاشا بشوف إنو من حقه يخاطب الناس و يصفهم بأنهم عبيد و خدم و خيلان و سود و فروخ على وجه التقليل و لا يعتبر في هذا شتيمة و عنده خلط مريع جدا بين الحقيقة و الرأي. دي ما أول مرة يكذب في حقي و منذ مدة أعرضت عن الرد على أكاذيبه فبشاشا - و لا أقصد بهذا تقليلا من شأنه - ليس من ضمن من يعنيني كثيرا رأيهم في... لذلك ردي على كل كذباته الدعاء بأن يسامحه الله إلا كذبة واحدة أقابله أمام الله بها ليحكم بيننا و هو أحكم الحاكمين و هي ادعاؤه أنني أسأت إلى أسرته هذه لم أستطع أن أغفرها له أبدا. لا أقول هذا لأوحي بأنني قديس متسامح فقد نازلت بشاشا و غيره من قبل و قد يأتي يوم أؤثر فيه أن أرد عليه كما قلت له من قبل:

Quote: والله يا بشاشة مرات شيطان نفسي بكون هادي. و الظاهر عليهو هسع هادي... عارف أول ما قريت كلامك دا خطر لي أقول ليك والله يا بشاشا عافي ليك دنيا و آخرة و كل ما قلته في حقي سابقا و ما ستقوله لاحقا... لكن لقيت الأخيرة دي ما بقدر عليها و قد أحتاج أرد عليك اعتداءاتك في المستقبل. عشان كدا بقول ليك يا بشاشا عافي ليك دنيا و آخرة و كل ما قلته في حقي سابقا و ربنا يقدرني على نفسي في المستقبل و يجعلك في ميزان حسناتي.

الكريم العوض

انا لا اتحدث عن تجارب خوض الحركات الاسلامية لغمار الصراع السياسي بكافة اشكاله بقدر ما اقصد التاسيس

الاصيل لمفهوم الديمقراطية علي المستوي الفكري والفقهي للحركات الاسلامية بحيث تصبح اداة لادارة الاختلاف

وتداول السلطة داخل تنظيمات الاسلاميين اولا ولادارة شئون المجتمع في المحصلة الاخيرة

ان اثبات الاحتكام الي الديمقراطية في برامج الحركات الاسلامية (ان وجد) ليس بكاف مالم تصحبه

اجتهادات فكرية امينة حتي لا تتكرر تجربة الجبهة الاسلامية في السودان حيث كانت تثبت التزامها

بالديمقراطية في برنامجها المطروح في فترة الديمقراطية الثالثة ولكنه كان التزام براغماتي سرعان

ما رمت عباءته وارتدت دروع الحرب ومسوحها ورفعت رايات الجهاد والقتال للمناوئين

وفي هذا يتساوي الترابي مع جميع مناصريه القدامي والحاليين وبالتاكيد اعداءه المتسلطون الآن

وكذلك الحركات الاسلامية التي لم تصل للحكم في بلدان مثل الاردن ومصر والجزائر

الامر الآخر في قولك

Quote: الإسلاميين على علاتهم هم أقرب إلى نبض الجماهير و روحها (تركيا و الأردن و مصز و الجزائر و فلسطين و ماليزيا و غيرها).

بالنسبة لقبول الديمقراطية دون تبعاتها الاخري مثل العلمانية ورغم اختلافي معك في هذه النقطة وفق

قناعتي بتلازم المفهومين العلمانية والديمقراطية

لكننا نجد ان نموذج البلدين تركيا وماليزيا لا يصلح لان الاحزاب الاسلامية هنا تقر بالنظام الديمقراطي

العلماني وتعمل وفقه.

اشكر لك سعة صدرك

شخص أتمنى أن يكون المشهد السوداني بدونه

منذ اتفاق النميري والصادق في لقاء بورتسودان ، دخل هذا الذي تشيرون عليه بالاسم وزبانيته السلطة وأمنها وجيشها ، وسلطة المال من البنك المشهود .
في نهار يوم من أيام السودان عندما كان هو مستشاراً قانونياً في القصر . زرت بيته قيد التشييد . هبطتُ الطابق تحت الأرضي حيث قاعة تحتل ثلثي الأرض المبنية ، مكان فسيح تحيط به خزانات للكتب . تم تجهيزها للاجتماعات الخاصة . البيت من طابقين وطابق تحت الأرضي . للذين يخدمون مقام ملحق في لُحمة الفيلا ، يدخلون إليه من باب فرعي في المطبخ الرئيس . من هنا يسهُل طلبهم للخدمة طوال أربع وعشرين ساعة . ربما يراها البعض فرش البساط للسادة وللذين يخدمون السادة ، يتساكنون كأسنان المِشط ! .
ربما هو تكافل بفهم التأويل في ذهن صاحب القدح المُعلى في البساط الذي اتخذ من الإسلام مطية للسلطان .
في يوم من أيام السودان خلال فترة حُكم الإسلامي " سوار الدهب " من بعد أبريل 1985 م ، كنتُ في وزارة الخارجية أزور أحد الأصدقاء ، وقد ترك الخارجية زهدا في خيرها .
استضافني بالشاي الأحمر . ونظرت أحد الكتب التي تُعنى " بالتسليح " ، وهو سفر سُمكه أكثر من بوصة . فيه كم هائل من السلاح البري والبحري والجوي المتنوع ، معروض بالتفاصيل التي تتعلق بآلات الحرب والدمار . وهو مدونة فصلية تعرض البضاعة للمختصين .
قرأت على مغلفها و وجدت اسمه مكتوباً بالإنجليزية " دكتور حسن عبد الله الترابي " . تصفحت السِفر و عَظُمَ الأمر في نفسي :
أ كان الرجل مستشاراً عسكرياً أم قانونياً في القصر !
*

شارون قال لبوش نحن سنساعد الله في موت عرفات
*
أَعـوذ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق

....................................
وأدركنا الصباح .. ونسكُت عن الكلام المُباح .



*

الأخ عبد الله عيدروس
أشكرك على الرد.
أتفق معك في أن الحركات الإسلامية أمامها طريق طويل أقول هذا و في ذهني أشياء أرجو ألا تغيب عنا أولا هذه الحركات هي جزء من واقعنا كشعوب ... لا أدري ما الكلمة المناسبة هنا لكن فلنقل من شعوب لم تتح لها مواكبة التطورات التي عاشها العالم من حولنا. صحيح أن الحركات الإسلامية كغيرها من حركات الريادة تحتاج إلى أن تكون لها المبادرة في تغيير الواقع لكنها في النهاية تظل جزءا منه. لذلك إذا نظرت حولك لرأيت أن نفس المشاكل التي تعاني منها هذه الحركات تتكرر في غيرها من الأحزاب و التجمعات و في كثير من الأحيان تحول قادة حركات تحرر إلى دكتاتوريين دمويين. الأمر الثاني الدي يجب أن نضعه في الحسبان أن الإسلام قد غاب من التطبيق في كثير من الميادين ما زال أمام المسلمين الكثير الذي يجب عليهم فعله لسد الفراغ الحاصل من ناحية التنظير و لو نظرنا إلى الجزء المليء من الكوب نجد أن الكثير قد تم عمله في العقود الفائتة.

Quote: قناعتي بتلازم المفهومين العلمانية والديمقراطية

هذا بالضبط ما عنيته. فالكلام عندما يكون عن الديمقراطية و يقصد بها الآليات كالانتخابات و فصل السلطات فهذا أمر. أما إن كان المراد بها الديمقرطية قرينة العلمانية فطبيعي جدا ألا تتبناها الحركات الإسلامية حتى لو اضطرت للعمل من خلال مؤسساتها.

حذف للتكرار

الأخ الأستاذ عبد الله الشقليني
تحياتي و سلامي
شكرا لمرورك و إضافتك الثرة. طبعا الرجل معروف عنه التخطيط طويل المدى و لعل هذه الميزة هي التي ميزته على غيره.

ضنب الكلب اصلو ما ينعدل

سلامات اخ العوض