|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: دينا خالد)
|
أيزابيلا صباح الخير أوجعنى الخبر أرجو أن لا نتوقف إلا للتقييم الفارق كبير فالنجعل من ما حدث عبرة فى الإنتخابات القومبة إذا تمت- خسروا جولة وكسبناهم تجربة شباب قاد حملة قوبة فاليجعلوها خطوة نحو التصحييح واليستمر التحالف طيلة العام بنفس القوة كى يكسبو الجولة القادمه ولا نعول على التبرير هناط أخطاء تقود للنتائج دورنا الآن الجلوس مع حركة الطلبة والإستماع للتجربة كاملة حلوها ومرها نقبم نراجع نصحح
يا داليا أكيد للكورة دور ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: دينا خالد)
|
أيزابيلا صباح الخير أوجعنى الخبر أرجو أن لا نتوقف إلا للتقييم الفارق كبير فالنجعل من ما حدث عبرة فى الإنتخابات القومبة إذا تمت- خسروا جولة وكسبناهم تجربة شباب قاد حملة قوبة فاليجعلوها خطوة نحو التصحييح واليستمر التحالف طيلة العام بنفس القوة كى يكسبو الجولة القادمه ولا نعول على التبرير هناط أخطاء تقود للنتائج دورنا الآن الجلوس مع حركة الطلبة والإستماع للتجربة كاملة حلوها ومرها نقبم نراجع نصحح
يا داليا أكيد للكورة دور ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: زينب بدر الدين)
|
Quote: أيزابيلا صباح الخير أوجعنى الخبر أرجو أن لا نتوقف إلا للتقييم الفارق كبير فالنجعل من ما حدث عبرة فى الإنتخابات القومبة إذا تمت- خسروا جولة وكسبناهم تجربة شباب قاد حملة قوبة فاليجعلوها خطوة نحو التصحييح واليستمر التحالف طيلة العام بنفس القوة كى يكسبو الجولة القادمه ولا نعول على التبرير هناط أخطاء تقود للنتائج دورنا الآن الجلوس مع حركة الطلبة والإستماع للتجربة كاملة حلوها ومرها نقبم نراجع نصحح |
سلام يا زينب وكل سنة وانت طيبة
كلام عاقل ومنصف لازم الناس تقوم التجربة وتطلع بنتيجة لماذا يفوز الكيزان في الجامعة منذ السبعينات؟
اي محاولة للكلام عن التزوير والغش ما بتجيب نتيجة سليمة دراسة حقيقية منهجية...عشان الناس التانية تفهم السبب وتشتغل شوية في تقوية ذاتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Ash)
|
محمد ادريس ازيك..واظنك عرفت لحدى هسة الاجابة على سؤالك
دكتور راشد
Quote: لابد وحتمآ وقطعآ مزورة |
معظم طلاب التحالف المراقبين يقولون ان الامر مضى بسلاسة
اعتقد ان قضية التزوير تحتاج الى قرائن اكثر من مجرد الاطلاق هكذا..خاصة وانها لم تكن حاضرة فى اربع سنوات على التوالى
لا يجب ان نتذرع بالتزوير لنبرر الخسارة
اقرا كلام الاستاذة زينب مرة اخرى:
Quote: أيزابيلا صباح الخير أوجعنى الخبر أرجو أن لا نتوقف إلا للتقييم الفارق كبير فالنجعل من ما حدث عبرة فى الإنتخابات القومبة إذا تمت- خسروا جولة وكسبناهم تجربة شباب قاد حملة قوبة فاليجعلوها خطوة نحو التصحييح واليستمر التحالف طيلة العام بنفس القوة كى يكسبو الجولة القادمه ولا نعول على التبرير هناط أخطاء تقود للنتائج دورنا الآن الجلوس مع حركة الطلبة والإستماع للتجربة كاملة حلوها ومرها نقبم نراجع نصحح |
شكرا زينب..وتراجى ايضا
وحمد الله على السلامة
فاتنى قولها فى مكان اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
دينا خالد ازيك ياخى
Quote: لانو ببساطة شديدة اتوقع انو كلللللللل الناخبين لبقية اللست كانو فى الكورة بتاعة الجزائر مصر !!!!! والكيزان دايما بكونوا الاحرص على اشيائهم ..
وفازوا از سيمبل از ذات |
هذا اول ما خطر على ذهنى
عندما يترشح الكيزان..لا يبقى كوز او موالى فى بيته يوم الانتخابات
وبالمقابل التزام بعد الديمقراطيين -خاصة غير المنظمين- هو التزام هش احيانا
يسقط بمجرد تضاربه مع توقيت الكورة
مكى ازيك وعساك طيب:
Quote: هل من فازوا هم الكيزان فعلا؟؟؟؟ أى هل المؤتمر الوطنى هم كيزان؟؟
هل لجرح المؤامرة على ولاء صلاح أثر فى هذه النتيجة؟؟؟
كم نسبة الأصوات التى وجدها التيار السلفى؟؟ وهل التيار السلفى تحالف مع اهل المؤتمر الوطنى؟؟ |
استغرب سؤالك عن (هل المؤتمر الوطنى كيزان؟؟)
فيما يختص بما يسمى مؤامرة ولاء
كان لدى راى واضح وقتها..
قلت ان ولاء اتى بها الطلاب الى المجلس الاربعينى وليس من حق احد ازاحتها منه
غير ان المجلس الاربعينى هو من اتى بها رئيسة..ومن حقه ان يقيلها
انا شخصيا لا القى بالا لعمليات التكتيك السياسي التى يدينها البعض هنا
لان مجمل العمليات الطلابية كانت تدار وفقا لهذا التكتيك..بدءا من تحديد المقاعد انتهاءا بتغييرها
غير ان اداته البينة هى الديمقراطية (التصويت) وهى لا غبار عليها..حتى وان اقالت ولاء
وبمثل ردى هذا ارد على الدكتور عوض
مع خالص الود
ــــــــــــ
فى ظنى الخاص انها فرصة للتحالف ليعمل فى المعارضة السياسية فى جامعة الخرطوم بعد اربعة اعوام من قيادة الاتحاد
العمل فى المعارضة له ميزات عظيمة..خاصة فى مثل هذا التوقيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
Quote: اي محاولة للكلام عن التزوير والغش ما بتجيب نتيجة سليمة دراسة حقيقية منهجية...عشان الناس التانية تفهم السبب وتشتغل شوية في تقوية ذاتها |
دكتورة نجاة ة كلام فى السليم
وازعم ان هذا هو غرض البوست منذ البداية
ـــــــــــــــ
اساسي ازيك
Quote: الف الف مبروك فوز الاتجاه الاسلامي بانتخابات جامعة الخرطوم |
رغم (حزنى) الشديد..حزنى دى ليك انت بالذات بمناسبة مشروع بورداب النكد داك لو متذكر :)
الا ان اقتراحى فجر امس للرفيق (الحزين) ايضا
انو يمشوا يدقو ركن نقاش من الصباح فى شارع المين ويقولو للكيزان مبروك الفوز ويتمنوا انهم يحلو قضايا الطلاب الفشل التحالف فى حلها
ويوعدوهم بمعارضة قوية ايضا
فضاء جامعة الخرطوم كان لاوقات عديدة المكان الوحيد الذى تدار فيه ديمقراطية محروسة ونقية
فليبقى هكذا وان فرخت بيضة الديمقراطية كيزان...تلك دورتها
ـــــــــــــ
Quote: مُحاكمة مُحمّد عبد الكريم "ذو الشعبِيّة الكبيرة وسط السلفيين" لم يكُن توقيتها سليماً بالمرّة |
علاء الدين
اعرف لمحمد عبد الكريم شعبية فى المجمع الطبي وهندسة
غير انها شعبية هشة..لم تجد من يكشف هشاشتها كما ينبغى
قد يكون هذا سببا ايضا
لكنى اعتقد ان المعارضة الطلابية يجب ان تؤسس عملها المعارض على قواعد امتن..وتشتغل على رفع الوعى السياسي والفكرى لدى طلاب
واحدة من نتائج مثل هذا العمل الا يضحى الطلاب بالتصويت للحاق بمواعيد (الكورة)
ـــــــــــــــ
آش
Quote: أستغرب جدآ ... إستغرابك |
مستغربة وموجوعة كمان
زمان كان التحالف بفوز فى ظروف اسوا من الهسة دى
بما فيها من تعبئة انتخابات قومية وما فيها من ضعف للمؤتمر الوطنى وانقسامات وسواه
زمان دى ما بعيدة شديد
لذلك استغرب اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
والكيزان دايما بكونوا الاحرص على اشيائهم ..
تسلمي يا دينا خالد وتسلمي وتسلمي تاني ده هو الكلام الصاح يا جماعة ما تخدعوا أنفسكم وتعلقوا الهزيمة في شماعات تانية حسب ما بلغني التحالف إشتغل للإنتخابات دي ،لأنها كانت معركة مصيرية، لأنها صورة مصغرة للإنتخابات القادمة،الجامعة هي الثيرمومتر الحقيقي لما يدور في السودان أنا على يقين لولا إتحاد85 (الدقير) لما قامت الانتفاضة بهذه الصورة الاتحاد داك كان يمثل نبض الشارع السوداني ، وكذا هذا الاتحاد هل تظنوا أن حرص أعضاء التحالف زي أو يقارب حرص الاسلاميين؟ انا عارضت من تسمونهم الكيزان ديل فترة طويلة ،وهم ناس بيشتغلوا بجد وإخلاص ويعرفوا كيف يحققوا أهدافهم ،ودي واحدة من المحطات التي أدت بي لإعادة تقييمي للإنقاذ انا أعلم أشخاصاً عادوا من خارج السودان فقط للتصويت لإنتخابات الاتحاد وفي انتخابات الفرع سابقاً كانت ترسل الحافلات لنقل الطلاب من أحياء بعيدة جداً للتصويت تقولو لي كورة مصر والجزائر! ،يعني واحد يخلي التصويت عشان الكورة! ،وواحد شغال زي النحلة ويكد ويجتهد ويساهر يعني بالعقل كده منو الأجدر بالفوز؟ في حاجة إسمها الولاء للحزب تعلمون جيداً أن عضوية المؤتمر الوطني في الجامعة لا تتجاوز 10% في أحسن تقدير وان ما لا يقل عن 80% هم من المحايدين(لا ينتمون لحزب) والاتحاد صفته الغالبة خدمية ،كحكومة مصغرة يعني الطالب بينه وبين نفسه لمن يجي يصوت خلف الستارة بدون أن يراه أحد ح يختار من يخدمه بصدق وإخلاص (إن خير من استأجرت القوي الامين) ،طبعاً ده كان شعارهم زمان أعرف طالباً ذو فكر يساري وكان من الناس البسكرو طوالي كان يصوت دائماً للإتجاه الاسلامي عندما سالناه قال: أنا جربت الاثنين ،والكيزان ديل أنا متأكد إنو لامن أجي الصفره الساعة 11 بالليل ح ألقى عشاء يا ناس المعارضة حاسبوا انفسكم ويا الاغلبية الصامتة صوتوا لمن يخدمكم وتثقون فيه ألا هل بلغت ،اللهم فاشهد و تحية لإزابيلا لفتح البوست والحوار العقلاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
الاخت ايزابيلا
تحيات طيبات ..
دعينــى ادلــف الى هذا البوســـت لاجمــع قصاصات افكار دلقهـــاجملة ممن ينتمون الى المعارضة او احزابها ..
يقوم البوســـت على سؤال استفاهمــى تحليلــى بكلمة (لماذا )
لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟
فجاءت المداخلات بصورة تعكـــس حــال ومــأل وطرق تقييم من ينتمون الى المعرضة للحدث .. Quote:
لابد وحتمآ وقطعآ مزورة...
____________ وهذه هى خطوطى العريضة:
هل من فازوا هم الكيزان فعلا؟؟؟؟ أى هل المؤتمر الوطنى هم كيزان؟؟
هل لجرح المؤامرة على ولاء صلاح أثر فى هذه النتيجة؟؟؟
كم نسبة الأصوات التى وجدها التيار
________________________
أرجو أن لا نتوقف إلا للتقييم الفارق كبير فالنجعل من ما حدث عبرة فى الإنتخابات القومبة إذا تمت- خسروا جولة وكسبناهم تجربة شباب قاد حملة قوبة فاليجعلوها خطوة نحو التصحييح واليستمر التحالف طيلة العام بنفس القوة كى يكسبو الجولة القادمه ولا نعول على التبرير هناط أخطاء تقود للنتائج دورنا الآن الجلوس مع حركة الطلبة والإستماع للتجربة كاملة حلوها ومرها نقبم نراجع نصحح
___________________
لازم الناس تقوم التجربة وتطلع بنتيجة لماذا يفوز الكيزان في الجامعة منذ السبعينات؟ ______________________
ا ن صح الخبر فهو موجع ومؤلم بل كارثى
_____________________
|
الســـؤال ( هل من جملة هذه المداخلات من اقترب مجرد الاقتراب من البحث عن الاسباب التى ادت الى فوز الكيزان بالمنبر النقابى للطلاب ؟ )
الاجابـــة الساهلــة ( لا )
الاجابــة الموضوعية لماذا لم يستطع كل هولاء الاخوة ذو التجربة والدراية والمعرفة الادلاء برؤية موضوعية حول الاسباب الذاتية
والموضوعية لفوز الكيزان وسقوط التحالــف ؟
هل هذه الرؤية تعكس حالة من الاستعلاء والفوقية فى البعد عن معرفة مكونات الحراك السياسي الطلابى اليومى فى ام الجامعات ؟
هــل هذه الرؤية تعكــس ابتعاد هذه الاحزاب عن نبــض الشارع السياسي والمامها بحاجاتــه الرئيســة ؟
هـــل هذا سيكون مــآل وحال التحالف فى اى انتخابات قادمــة ؟
_________________
اقــول من مقابل فكرى اخــر ..
ان الكيزان فازو للاتـــى :
* وضوح الانتماء الفكرى للكيزان لبساطة الفكرة عندهــم .
* تراكم خبراتهم فى العمل النقابــى فى هذه الجامعة .
* تميز الكادر الكيزانى فى الجامعة ( خطابة / تفوق اكاديمى / قبول وسط الطلاب / ...)
* ادارة الحملة الانتخابية بدراية تامــة ..
* توظيــف كل اسباب القوة السياسية للحكومة والمؤتمر الوطنى الى المادة الانتخابية لهم داخل الجامعة ( عزة السودان ممثلة فى الرئيس
البشير / ...)
* التوقيت والتوظيف المناسب لقضية التحالفات السياسية مما عزز من اضافة مجموعات من المتعاطفين للتنظيمات المتحالفة مع الكيزان .
* .... فاز الكيزان لانهم ارادو الفوز ..
اخــرى ...
* من هــو التحالف من حيث الانتماءات الفكرية ..
* الجمع بين ( السمك و العسل والتمرهندى ) احــد اسباب الرفض الموضوعى لهذا التحالف وسط الطلاب ..
* حصــاد التجربــة الماضيـــة داخل الجامعة ( صفر اكبر مما تتصورين ).
ترمــة :
تركــت عمدا مقاربات د. نجاة والشفيع لاقترابهم ووصفهم المدخل الصحيح لعدم الانتماء الى هذا التحالف فكريا .. فلهم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
اخرى نتفق معها لبداية تحليل موضوعى للاسباب الرئيسة لفوز الكيزان
Quote: وبالمقابل التزام بعد الديمقراطيين -خاصة غير المنظمين- هو التزام هش احيانا
يسقط بمجرد تضاربه مع توقيت الكورة
اعرف لمحمد عبد الكريم شعبية فى المجمع الطبي وهندسة
غير انها شعبية هشة..لم تجد من يكشف هشاشتها كما ينبغى
قد يكون هذا سببا ايضا
لكنى اعتقد ان المعارضة الطلابية يجب ان تؤسس عملها المعارض على قواعد امتن..وتشتغل على رفع الوعى السياسي والفكرى لدى طلاب
واحدة من نتائج مثل هذا العمل الا يضحى الطلاب بالتصويت للحاق بمواعيد (الكورة)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: salah awad allah)
|
سلام شذى
كما ذكرت لك في ايميل بيننا ان مسألة فوز الكيزان بالاتحاد كانت مسألة وقت ليس الا لانه على مر السنوات الاربعة الماضية كانت لستة التحالف تفوز بالانتخابات بنسبة لا تتجاوز الـ 40% من الاصوات
المؤتمر الوطني منفردا كان يقارب الـ 28 % و السلفيين لوحدهم حوالي 23 %، و هذا هو الامر المقلق في الامر، و بالطبع كانت المسألة الاساسية هي وحدة طلاب الوطني مع السلفيين في لستة مشتركة حتى يفوزوا بالانتخابات و هذا ما حدث،
الواقع المؤلم ان التطرف الديني صار يسيطر على حوالي 50% من طلاب الجامعة خاصة في الكليات العلمية مجمع طب و هندسة خاصة التيار السلفي و بالطبع هذا امر مقلق لمستقبل السودان بصورة عامة ايضا
اعتقد ان امام القوى السياسية التي تدعي الاستنارة مشوار طويل في نشر هذه الاستنارة في الجامعة فمن غير المعقول ان يصوت ربع طلاب اعرق مؤسسة تعليمية سودانية للتيار السلفي هذا لا يبشر بخير مطلقا
هناك موضوع كتبته حول هذه التطورات في اغسطس 2005 سارسله في بوستك هذا
اخوك امجد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Amjad ibrahim)
|
العقول العلمية الصماء!! الخرطوم عام 2015 عاصمة لطالبان السودان
أود في هذه المساحة مناقشة ظاهرة تنامي المذهب الوهابي في الكليات العلمية و أثره المدمر المستقبلي على التطور المهني و السياسي في المستقبل القريب للسودان.
أوضحت انتخابات الجامعات السودانية و خاصة جامعة الخرطوم مصنع النخب السياسية عن تنامي أعداد أنصار المذهب الوهابي القادم من السعودية (ما يسمى إيهاما بأنصار السنة المحمدية) في الكليات العلمية خاصة كلية الطب و الهندسة جامعة الخرطوم حيث خرجت هذه الجماعة بنسب عالية من صندوق الانتخابات.
طلاب هذه الكليات يمتازون بالمستوى الذهني الرفيع و الشهادات الثانوية العالية لذا لا يمكن اخذ التزامهم بهذا المذهب المتطرف انه يكمن في قصر مقدراتهم العقلية فهم يمتلكون من القدرات الذهنية الكثير، لكن هذه القدرات تسبح بحرية مطلقة في مجالات العلم التطبيقي، و تقف عاجزة تماما عن التأمل و النظرة النقدية، و تميل للأخذ بالمسلمات الجاهزة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الفكرية و العقائدية، الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين، و اذكر أننا هاجرنا لطلب العلم بنفس العقليات فكنا سرعان ما نتهرب من محاضرات علوم الاجتماع و الفلسفة و الإثيك المهني التي كانت تقدم كجز ء أساسي في كليات الطب في غرب و شرق أوروبا انطلاقا من نفس الفكرة، و كم كنا مخطئين...
عقول أبناء السودان النيرة المهدرة في الكليات العلمية التطبيقية - وقد ذكرت ذلك في مقالة سابقة بعنوان " كليات الطب تحرم السودان من المفكرين" هذه العقول تتخرج من الجامعات في الغالب بنفس الحزمة الفكرية و العقائدية التي تكونت لديها من معارفها الأساسية في المدارس الابتدائية و الثانويات، و إذا أخذنا التعليم الموجه في عالم السودان اليوم فهذه المعارف مصممة أصلا لتفريخ و استنساخ العديد من المتشددين حتى يرفلوا جماعات الإسلام السياسي الحاكمة بالمئات من الكوادر.....
الإشكال يكمن في أن منطقة المعارف الدينية في هذه العقول العلمية الصماء توجد في منطقة يمكن تشبيهها بالصندوق الأسود في الطائرات لا يمكن الوصول إليها أو فتحها إلا بعد تحطم الطائرة، لذا فتجد انه من الصعوبة فتح نقاشات عقلانية مفتوحة في مجالات العقيدة و الفكر مع هؤلاء الأذكياء لأنها مناطق محرمة ينبغي عدم الاقتراب منها أو التصوير و قد حاولت ذلك مرارا مع الكثير من الأهل و الأصدقاء، فيكون ذلك في الغالب حوار الطرشان إذ أن محاورك لا يستمع إلى ما تحاول سياقه من البراهين حول حق الإنسان في العبادة و حرية العقيدة، بل يكمن متمترسا خلف قناعاته المطلقة منتظرا انتهائك من الحديث حتى يمطرك بالعشرات من الاكليشيهات الجاهزة و التعبيرات المعدة سلفا، على شاكلة الإسلام هو الحل، و هو دين و دولة.. متناسيا أن حتى بعض هذه الشعارات أتت كمقولات سياسية لبعض المفكرين و ليست جزءا أساسيا من الديانة.....
بالطبع لكل شخص حرية أن يفكر بالطريقة التي يعتقد أنها صائبة، لكن الحق أيضا أن طلاب العلم و المعرفة هم أكثر فئات المجتمع تفتحا على الحضارة الإنسانية و أكثرهم قدرة على ترجمتها و الأخذ منها و تطبيقها على أرض الواقع.. وهم بهذا المنطق حملة مشاعل الحضارة و الجديد و يتوقع منهم غالبا أن يكونوا أكثر تحررا من مجتمعهم لا أن يكونوا هم أكثر تزمتا منه، كما هو الحال في السودان اليوم و جامعاته التي أصبحت مراكز لتفريخ المتعصبين و الأصوليين.. الذين لا يكتفون فقط بقناعاتهم تلك بل أن خطورتهم تكمن في تكفير الآخرين و جرهم و إن بالقوة إلى جادة الصواب الذين يعتقدون جازمين انه بجانبهم، مما يخلق مجموعات معادية للمجتمع عميقة الاعتقاد بكفره و عصيانه و ضرورة تقويمه و إن كان ذلك بالسلاح. وقد يكون الكثيرين من قراء هذا المقال لمحو هذا الشطط في تفكير هذه المجموعات كل في داخل منزله أو حيه أو أي مؤسسة تعليمية أو مهنية و الأمثلة كثيرة...
المتابع للساحة السياسية السودانية اليوم يجد على سدتها خريجو جامعات معظمها سودانية و تتمثل هذه النخب بصورة خاصة في سودان الإنقاذ، علي عثمان محمد طه غازي صلاح الدين العتباني، الترابي، قطبي المهدي، عوض الجاز، علي الحاج... وآخرون كثر.. معظم من هم على سدة الحكم هم من خريجو جامعة الخرطوم و يكادوا أن يكونوا من جيل واحد أو أجيال غير متباعدة..و فيهم الكثير من الأطباء الذين اسماهم زهير السراج بسخرية لاذعة في مقال له في بداية هذا العام " أطباء بلا حدود تركوا مهنة علاج الناس ليأتوا و يمرضوا الشعب السوداني..".
الخطورة تكمن في أن اقتصاد السودان المتخلف يتيح لهؤلاء الأطباء و المهندسين من الجيل القادم فرص العمل في أصقاعه المختلفة كأطباء شدة و مهندسين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم منابر متعددة في التأثير السلفي على المجتمع، بينما يكون مصير خريجو الكليات النظرية الاغتراب أو الهجرات لعدم قدرة الاقتصاد على استيعابهم، و إذا أخذنا في الاعتبار أيضا أن مهن مثل الطب و الهندسة في السودان مهن مستقرة و ذات أجور أعلى نسبيا فأن قدرة هؤلاء على التأثير و المناورة و استقلالهم المادي يضع قوى الاستنارة في ركن العجز المالي و الاقتصادي مما يجعل تأثير هذه القوى شديد المحدودية...
إنني أتوقع للسودان و بكل أسف نخبة مهنية و سياسية حاكمة ذات بنية ذهنية أصولية و متطرفة في السنين القادمة2015-2020 ستكون أكثر تشددا من الجبهة الإسلامية في السودان، و ستجعل البعض و لسخرية القدر يشتاق لهؤلاء السفاحين كما هو الحال لافتقاد البعض لحكم نميري الظالم...و ستنشط هذه النخبة المتطرفة جاهدة لإقامة نظام سياسي متشدد اقرب ما يكون لنظام طالبان في أفغانستان و لن يضيرها استخدام كل الوسائل العلمية و الحداثية في مسيرتها النكوصية تلك، لأنها تمتلك فكرا مطاطا يتيح لها الجمع بين كل التناقضات لخدمة المشروع حتى و أن أدى ذلك إلى القتل و التفجير .. أليس ذلك هو معبرا للخلود و الشهادة و الوصول إلى الحور العين بأقصر الطرق
في مقدورنا الكثير في مجال الفكر العميق و ليس المجال الفوقي السياسي، وكل منا حسب قدرته و محيطه الاجتماعي لنشر ثقافة الإخاء و السلام و نبذ التطرف و إحياء قيم الحلم و التأمل و تحرير العقل من الكوابل العقائدية الصدئة ذلك مسئولية جماعية معلقة برقبة كل واحد منا... يجب أن نبدأ فورا في تنفيذها -
أمجد ابراهيم سلمان
11 اغسطس 2005
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: د.نجاة محمود)
|
د شذى يمكننا ان نكابر وان نجد الف مبرر لتبرير الهزيمة وان ندفن راسنا الف عام فى الرمال دون ان نعى السبب الحقيقى للسقوط فى جامعة الخرطوم فى البداية الديمقراطية لا تعنى الانتصار فقط ويجب علينا ان نتقبل النتيجة مثلما كنا نتقبل الانتصار وان نحترم خيار الطالب مهما كانت دوافع هذا الاختيار ********************* حقق التحالف تقدما فى مجمع شمبات ب350 صوت وفى مجمع تربيه ب50 صوت وفى علوم ب160 صوت و فى اداب ب100 صوت وفى علوم رياضية ب100 صوت وخسر فى المجمع الطبى ب 500 صوت وفى هندسة ب200 صوت وفى ادارية ب100 صوت وفى قانون ب15 صوت وفى اقتصاد ب100 صوت فى تربية اساس ب200 صوت ليكون الفارق لصالح التيار حوالى 350 صوت
ليحقق التيار 5400 والتحالف 5000 صوت وانصار السنة حوالى الف صوت تقديرا بقراءة سريعة نتيجة التحالف قريبة جدا من نتائجه فى الدورات السابة بإستثناء مجمع تربية الذى عادة يكون الفارق فيه لصالح التحالف اكثر من 500 صوت فى حين ان التيار تمدد بصورة غريبة وحادة فى اماكن نفوذ انصار السنة (طب-هندسة) من هذه المعطيات يمكن ان نلخص الاسباب التى ادت الى سقوط الاتحاد اهتم التحالف فقط بمناطق نفوذه وعمل على ضمانها دون اى اهتمام بالكليات التى لايؤثر فيها تعامل التحالف مع كلية التربية على انها منطقة مقفولة واعتمد فيها على العمل الفوقى دون اى تركيز على العمل التحتى دون ان ينتبه للتأثير الإجتماعى لوجود 10مرشحين فى قائمة التيار من تربية اعتمد التحالف على انصار السنة ليخوضوا له المعركة فى هندسة وطب معتبرا ان الاصلاح اذ تمددت فى هندسة وطب ستخصم من التيار ورغم ذلك تجاهل التحالف حقيقة انتهاء(ظاهرة)الاصلاح او السلفيين داخل الجامعة مما سمح للتيار ان يحقق فارقا 700 صوت عبر تمدده بواسطه شعار(لا تصوت لتحالف الشيوعين) وسط قواعد الاصلاح دون ان يستطيع التحالف تغطية الفارق فى بيقة الكليات
تأخر التحالف فى خوض الحملة الإنتخابية نتيجة تأخره فى اعلان التحالف نفسه والنقطة الاخرى بتحليل تركيز الاصوات سيكون من المدهش ان تعلمى ان التيار حققا تميزا فى معظم مراكز الصف الاول هذ يعنى ان طلاب الصف الاول لم بتم توعيتهم بصورة كاملة وان التحالف قصر بصورة كبيرة فى ادارة عمل تحتى توعوى لهم
المهم الان البكاء على اللبن المسكوب لن يفيد المهم اعتبار ان معركة الحملة القادمة يجب ان تبداء الان عبر الخروج من مربع الصدمة والاحزان اولا وعبر استمرارية وتماسك جسم التحالف ثانيا وعبر دارسة هذه الاسباب ثالتا لاختراق وتدمير الثغرات الى هزم بسببها التحالف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: محمد الشيخ أرباب)
|
Quote: اشقائى وشقيقاتى لجان دعم تحالف القوى الوطنية طلاب جامعة الخرطوم كوادر تنظيمات تحالف القوى الوطنية اعلم انه لا تستطيع اى كلمات ان تخفف عليكم وقع الكارثة اعلم انه لا احد يستطيع ان يزيل حسرتكم من قلوبكم على وطن تغربتم بداخله اعلم انكم تشعرون انك قد خنتم جميلة ومستحيلة ان تركتوها تسقط بين ايدى سواقط النظام اعلم ان سقوط معقل الحرية ومنبر الوعى كان بمثابة الصدمة لكم جميعا لكن رغم كل شى رغم الجرح النازف رغم الحسرة والدموع رغم الالم يجب ان يبقى الامل يجب ان ننتفض يجب ان نطاء على الجراح يجب ان لا تنكسر ارادة الحرية لدينا
يجب ان نحول هذه التجربة مهما كانت مرارتها الى نبراس ليضئ لنا الطريق يجب ان نستفيد منها ولا نسمح لها بان تدمرنا يجب ان نعيد دراستها بدل المرة الف مرة حتى نتعلم من اخطاءنا حتى نستطيع ان نعيد لوطننا الأصغر بسمته
يجب ان ندرك اننا خسرنا معركة لكننا قطعا لم نخسر الحرب لان حربنا لم تكن من اجل 40 مقعد حربنا كانت دوما من اجل الوعى حربنا كانت من اجل قضايا آمنا بها لن تزحزح نكسة عابرة هذا الإيمان ابدا حربنا كانت دوما ضد الجهل ضد الظلم ضد القهر والاستبداد هذه الحرب لن نخسرها ابدا لن نخسرها لاننا ننتصر فيها لانفسنا لامهاتنا لابائنا لكل عزيز لدينا
لن نخسرها طالما كان هنالك طالب يحلم بوطن سعيد وطن حر ديمقراطى لذا حق لى ان اقدم لكم شكرى واحترامى شكرا لكم طالما ان 5000 طالب اختاروا ان يقيفوا مع الحق فى معركته ضد الباطل ان يقولو لا للظلم ونعم للحرية ان أختارو تحالف القوى الوطنية الديمقراطية وان ارتضوا برنامج الحد الادنى كبرنامج ممثل لهم ان اختاروا ان يكون الوعى هو واجهتهم ان اختاروا تظل جامعة الخرطوم كما نحلم بها دوما منبر الحرية والوعى شكرا لكم شرفاء طلاب جامعة الخرطوم موقفكم هذا بغض النظر عن النتيجة تماما يكفينا لاننا نمتثل بمقولة الشريف حسين الهندى لإن فاتنا شرف التغيير لا يجب ان يفوتنا شرف الموقف
شكرا لجان دعم التحالف يكفينا فخرا انكم انتم من خضتم المعركة وكنتم زادها شكرا لكم لانكم اقتطعتم من مصروفكم لتمولوا الحملة الانتخاببية شكرا لكم لانكم ساهرتم الليالى لتحموا العملية الانتخابية شكرا لكم وانتم تنشرون الوعى وكفى به انجازا كما قال الخالد عبد الخالق محجوب ومن بعدكم الشكر موصول لكل كوادر تنظيمات تحالف القوى الوطنية الديمقراطية شكرا لكم لانكم منحتمونا الامل بأن غدا سيكون افضل شكرا لكم لانكم اكدتم لنا لن حب الوطن يعلو ولا يعلى عليه شكرا لكم وانتم تفنون ارواحكم من اجل منظوماتكم وتفنون هذه المنظومات من اجل الوطن
شكرا لكم جميعا وفى الختام ايمانا بالديمقراطية وإحتراما لخيار الطلاب لا بد ان نقدم التهئنة للقائمة الفائزة ونتمنى ان يرتقوا ليمثلوا جماعة الخرطوم وان يدركوا ثقل المسؤلية الملقاة على عاتقهم
|
من ظلمة الاحزان شكرا لكم اشقائى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
شكرا فتحى وسارة
وشكرا للشفيع وراق الذي يفسر السطر ادناه مجمل ما يبنى عليه وهة نظره:
Quote: عندما سالناه قال: أنا جربت الاثنين ،والكيزان ديل أنا متأكد إنو لامن أجي الصفره الساعة 11 بالليل ح ألقى عشاء |
مصدقا اكذوبة الاتحاد (الخدمي) فقط التى ظل يروج لها انصار السنة والسلفيين
متناسيين تاريخا باذخا من الثورات كانت فيه مظاهرة واحدة خارجة من جلباب الاتحاد كفيلة بقلب نظام الحكم فى البلاد
ـــــــــــ العشا والمصاريف الدراسية وسواها يمكن انجازها كجزء من برنامج الاتحاد..دون انكار للدور الوطنى والسياسي الذى يمكن ان يلعبه الاتحاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
شكرا يا بدر الدين على مداخلاتك القيمة
Quote: هـــل هذا سيكون مــآل وحال التحالف فى اى انتخابات قادمــة ؟ |
مع الاخذ فى الاعتبار صعوبة هذا التحالف اصلا خارج الطلاب
لان ما يجمع الطلاب المنتمين اكبر مما يجمع المنتمين فى الشارع
ــــــــــــــ
Quote: وضوح الانتماء الفكرى للكيزان لبساطة الفكرة عندهــم .
* تراكم خبراتهم فى العمل النقابــى فى هذه الجامعة .
* تميز الكادر الكيزانى فى الجامعة ( خطابة / تفوق اكاديمى / قبول وسط الطلاب / ...)
* ادارة الحملة الانتخابية بدراية تامــة ..
* توظيــف كل اسباب القوة السياسية للحكومة والمؤتمر الوطنى الى المادة الانتخابية لهم داخل الجامعة ( عزة السودان ممثلة فى الرئيس
البشير / ...)
* التوقيت والتوظيف المناسب لقضية التحالفات السياسية مما عزز من اضافة مجموعات من المتعاطفين للتنظيمات المتحالفة مع الكيزان .
* .... فاز الكيزان لانهم ارادو الفوز .. |
اتفق معك فى مجمل ما ذكرت..غير ان المغالطة تقفز الى السطح حين نستعرض حقيقة ان التحالف فاز فى الدورات السابقة
وربما لذات الاسباب التى ذكرتها مبررا فوز الكيزان اللهم باستثناء القوة السياسية
ثم
Quote: من هــو التحالف من حيث الانتماءات الفكرية ..
* الجمع بين ( السمك و العسل والتمرهندى ) احــد اسباب الرفض الموضوعى لهذا التحالف وسط الطلاب |
ولاننى اعرف جيدا ان الامر فى ذهن الطلاب لم يكن مفسرا على طريقة السمك لبن تمر هند هذه
بل بساطته اشد وضوحا من فكرة الكيزان نفسها (التى ليست بهذا الوضوح طبعا)
التحالف يجتمع فى كل مرة بهدف هزيمة المؤتمر الوطنى
وهو هدف كان كافيا على مدى اربع دورات لهزيمتهم..رغم ضآلة الفارق
اما الحديث عن برامج كل تنظيم على حدى..فتلك مرحلة متقدمة من مراحل الفرز الفكرى والسياسي لم تكن الجامعة القابعة فى قبضة النظام كما تقبع البلاد بمجملها..لم يكن مناسبا فى هذه الفترات على الاقل
ويمكن اسقاط ذات النظرية على الواقع خارج الجامعة..لذلك يكون للمبادرات من شاكلة (مرشح واحد لوطن واحد) ذات مغزى واكثر موضوعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
صلاح ازيك
Quote: هنالك تزوبر فى مجمع الطب وهنالك تزوير فى كلية التربية الاساس واصلا النصاب لم يكتمل وهذه هى الحقيقة |
لا اجد صوت الحديث عن التزوير عاليا هذه المرة
خاصة من الطلاب الذين اشرفوا على التنظيم او كانوا قريبين من الحدث ودونك رغيم نفسه
عنى تحديدا لا اتشكك كثيرا فى فوز الكيزان بالتحالف
لان الاسلاميين بشكل عام لم يكونوا بعيدين كل البعد عن الفوز فى المرات السابقة
ـــــــــــــــــ
Quote: تغير الخارطة الفكرية واضمحلال الثقافة السياسية وفشل قوى التحالف في الدورات السابقة وعدم وجود برنامج واضح لأتحاد خدمي...
عوضا عن ذلك الامكانيات الكبيرة لعضوية المؤتمر الوطني والبرنامج الخدمي والتنديد يفشل التحالف |
ما اسميته باضمحلال الثقافة السياسية هو اكثر ما اتفق معك حوله يا حذيفة
ــــــــــــــــــــ
رغيم وامجد لى عودة للمداخلات القيمة
ودى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: طلعت الطيب)
|
أود ان اضيف أهمية المقال الذى كتبه الزميل امجد بعاليه من حيث اهمية ان تضاعف التنظيمات من نشاطها فى كليات الطب والهندسة من اجل احداث اختراق ما واحداث بعض التوعية هذا على مستوى التنظيمات كخطة طويلة الامد. اما التحالف فعليه ان يبدأ نشاطه مبكرا والاهتمام بالطلاب الجدد وترك (انطباع جيد لديهم) خاصة التربية اساس والتى يتضاعف فيها القبول كل عام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: طلعت الطيب)
|
السيد .طلعت سلام
واصل فى نفس طريقة التقييم والتحليل فهى اكثر من مفيدة ..
وانت تنتمى الى حركة عقائدية لكم منهج تحليل لقراءة الواقع ترتكز على معطيات اقتصادية واجتماعية
اعمل لينـــا انزال لمنهج تحليلكم على هذا الحراك فى هذه الجامعة لنصــل الى رؤية قائمة على فكر
يتبنى ادوات تحليل خاصة بــه .
Quote: لا اود ان ازحم القارئة والقارىء بما حدث ولكنى استطيع ان اقول ان هذه الاخطاء قابلة للتصحيح بعد الاستفادة منها .. قيادة الجركة (حركتنا حق) تعكف على تقييم ما يحدث كما انها تهتم ايضا بمعالجات مهمة على مستوى الحطاب السياسى ولكن لذلك مجال اخر انشاء الله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Elbagir Osman)
|
يوجد هنا تحليل عقلاني ومفيد. اثني لكي لا أقع في التكرار بس عندي سؤال
لماذا كل هذه الكثرة من التنظيمات والعدو واحد؟؟ إذا كان معظم الناس هنا ضد الدولة الدينية فهذا سبب كاف لتوحدهم (ليس في تحالف ولكن في تنظيم) إذا معظم الناس هنا مع الديمقراطية وحقوق الإنسان فهذا سبب كاف لتوحدهم لماذا أختفي الحوار من حياة الناس؟؟؟ ممكن يكون في تنظيم ضغير في سنته الأولي، لكن ما ممكن بعد عشرين سنة يكون نفس التنظيم بنفس العدد!!! يعني إذا لم يستطع تنظيم ما النمو فربما كان هناك خطأ اساسي في فلسفته ومناهجه وربما قياداته.
المهم بالنسبة لي تشرذم فئات محبي ومناضلي الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعاة الدولة العلمانية هو سبب فوز تحالف الحزب الحاكم وأنصار السنة
ويا أنصار السنة مساندة سلطة هكذا غاشمة وهكذا فاسدة ليس له ما يبرره لا دينيا ولا سياسيا، وينبئ بخسارات جليلة للتنظيم علي المدي البعيد. هذا يشبه مناصرة الديكتاتور نميري عندما أعلن قوانين سبتمبر في سنة 1983.
من الحصل ليكم من ناس القاعدة يا ناس انصار السنة ما عندكم حل غير تأيدوا الديمقراطية وحقوق الإنسان. طالما إنتو ناس دعوة وتربية وليسوا طلاب سلطة كما تزعمون فالمناخ المناسب لكم هو الديمقراطية وحقوق الإنسان وفصل كامل للدين عن السلطة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Nasr)
|
الاخ نصر تحياتى من الواضح ان مخطط المرتمر الوطنى فى سبيل ترجيح كفته كان يقوم على عزل قواعد انصار السنة من قيادة التنظيم الطلابى عن طريق اعتقال القيادات وارهابها ثم استغلال العاطفة الدينية لدى تلك القواعد بعد ذلك، والعزف على معزوفة ان التحالف يعبر عن معسكر الكفر كونه يضم العلماني والشيوعى الخ.. العلاقة بين التيار السلقى عموما والمؤتمر ليست على ما يرام لان سلوك النظام لا تحكمه سلوكيات دينية هذا اولا اما ثانيا فهى تعتبره مفارق لما عرف من الدين بالضرورة لاعتماده نيفاشا ومسالة المواطنة اساس للدستور لعلك تذكر اغتيال رجال امن النظام لاستاذ اصولى بجامعة الخرطوم نتيجة لما يسببه له هذا التيار السلفى من احراج ومضايقات وكشف متاجرته بمبادىء الدين بمفهمومه السلفى طبعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: طلعت الطيب)
|
اشكاليات عصر النهضة والتنوير الاوروبى تجسدت فى رفضها للاديان واعتماد السبب كمبدأ رئيسى فى التعامل مغ الناس والاشياء هذا العيب افرز (لاعقلانيات مضادة كثيرة كان اهمها الفاشية فى المانيا).. اما فى حالة السودان ودول العالم الثالث الاسلامية منها خاصة فقد كان تأثير الحداثة مؤقتا جدا ارتبط بفترة التحرر من الاستعمار، لكن الاتجاه العام كان هو اتخاذ الحداثة شكلا ثقافيا تجاوز الحداثة الاوروبية واتجه الى تفريغ الخطاب الاسلامى من مفاهيم التصوف بالاقتراب اكثر نحو تعاليم الازهر والتعاليم الوهابية حاليا ، ساعدها فى ذلك المنهج التعليمى . يعنى حداثتنا اتخذت مفاهيم ثقافية حاضنة للفكر السلفى الاصولى وهذا اتجاه مستمر اذا كانت هذه تمثل تداعيات الحداثة الاوروبية وعيوبها فان مشكلة المؤتمر الوطنى انه كائن غريب يأخذ ولايعطى اطلاقا .. فهو رافض تماما لدفع اى نوع من انواع الاستحقاقات ، فهو يتاحر بالشعارات الدينية ويعتبر نفسه امتداد لتجربة الانقاذ من جهة دون دفع الاستحقاق المرتبط بهذا الحيار الاصولى (توقيع السلام وتوابعه من مبادىء تتنافى مع الاسلام السلفى) من ناحية اخرى فهو يتاجر بمسألة التحوّل الديمقراطى دون دفع الاستحقاق الذى يمهد لانتخابات نزيهة لذلك فانه حزب يمارس سياسة رزق اليوم باليوم واتباع التاكتيكات ذات النفس القصير من اجل كسب الوقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Nasr)
|
الحضور هنا جميعاً سلامات
للإجابة على هذا السؤال علينا أن نقول وبكل وضوح أن القوى السياسية والأحزاب كان لها تأثير سلبي على مجمل الحملة الإنتخابية لتحالف التنظيمات الطلابية والتي أصلا كانت ضعيفة وذلك نتيجة : تأخير أعلان تحالف القوى الوطنية تأخير بداية الحملة الإنتخابية فمثلا يوم الثلاثاء وهو اليوم الذي يسبق يوم التصويت كان هناك ندوة لتحالف القوى الوطنية ولم تقم تنظيمات التحالف بحجز النشاط لهذه المناسبة مما أدى لقيامها بعد الساعة الخامسة مساءاً وحتى هذه الندوة تم إستغلالها بصورة سيئة من بعض المتحدثين فمثلا الأستاذ حاتم السر كان يتحدث عن إتفاقية السلام والأزمة السودانية في حين أن الوضع كان يتطلب غير ذلك وكذلك متحدث حزب البعث والذي فض الندوة من حضورها بحديثه عن نيفاشا وتقرير المصير والانفصال في حين كانت المنصة لا تفعل شيئاً وهي المطلوب منها توجيه المتحدثين بضرورة الالتزام بمحاور محددة وذلك لأن مكونات التحالف تختلف منطلقاتها الفكرية والنظرية حول الازمة السودانية وحول نيفاشا وتقرير المصير وما الى ذلك وكان على هؤلاء المتحدثين الالتزام ببرنامج الحد الأدنى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
التيار الاسلاموي في الجامعات السودانية الخداع الفكري و فقدان الاتجاه
يقول الكاتب د. محمد وقيع الله في مقال له منشور بسودانايل (نتائج بعض الانتخابات الطالبية (..) حيث أسفرت عن فوز الطلاب الإسلاميين في انتخابات عدد كبير من الجامعات السودانية) (هذا ما يدعو الحركة الإسلامية الحقيقية لكي تبذل جهدا أكبر للعناية بقواعدها الأولى في أوساط الحركة الطالبية).
و الكاتب يشير في الكثير من ثنايا المقال أن طلاب الحركة الاسلاموية قد فارقوا الترابي او المؤتمر الشعبي وانضموا الي دعم المؤتمر الوطني. وهذا يمثل الدعم الحقيقي للطلاب بالجامعات المختلفة لصالح شرعية المؤتمر الوطني.
و لكن مما لا يعرفه الكاتب او يعرفه و يتجاهله، هو أن كل الانتخابات التي تقام في مختلف الجامعات السودانية تفتقد الي الحد الأدنى من أخلاقيات العمل الديمقراطي. و يتم تزويرها- او محاولة ذلك- لصالح لطلاب الحركة الاسلاموية في كثير من الأحيان، حتي تفوز زورا و بهتانا، و يرضي ذلك غرور قيادات الحركة التي تمسك بدفة السلطة في السودان.
و يعتمد الطلاب الاسلامويين علي عدة عوامل للوصول الي سدة الاتحادات الطلابية، منها:
• المساندة غير المحدودة من إدارات الجامعات غير المنتخبة من قبل مجالس الأساتذة في السودان، و التي ترتهن وجودها في الجامعة بالمقدرة علي تقديم كل المساعدة لإنجاح فوز الاسلامويين بالانتخابات. فإدارات الجامعات في الوقت الحالي لا لون لها ولا رائحة. ولقد تملكها السلوك الانتهازي و أعمى عينيها البحث عن مصالحهم الآنية دون الالتفات الي حقوق الطلاب و تجويد العمل الإداري في الجامعات.
• مساندة القوات النظامية، و منها الأمن- الأمن الخارجي و الأمن المجند وسط الطلاب- على التحرك في اللحظات المناسبة للتدخل لصالح الاسلامويين او ممارسة تخويف الطلاب بأنهم إذا لم يصوتوا لصالحها سوف يتعثر مستقبلهم الأكاديمي و غيرها من الأساليب الدنيئة لتخويف الطلاب التي تصب في طلب الدعم منهم للتيار الاسلاموي.( واحد وخمسون طالبا تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن السودانية ، وقد تم احتجازهم ولقد روي هولاء ، في مباني تسمي( بيوت الأشباح )وذلك حسب ما أوردته منظمة العفو الدولية أن الطلاب بأنهم تجمعوا بصورة سلمية في مبني جامعة جوبا بالخرطوم في يوم 11 فبراير بعد أن هاجمتهم قوات البوليس و الأمن وانهالت عليهم بالضرب من غير سابق إنذار( من موقع southsud .18/1/1427، جنوبي).
• الدعم المادي الكبير للتيار الاسلاموي بالجامعات من قبل النظام الحاكم،الذي يدعم العملية الانتخابية لطلاب التيار الاسلاموي، و يعمل علي شراء ذمم الطلاب، خاصة الفقراء منهم، لإعطاء صوتهم للتيار الاسلاموي الذي يقوده المؤتمر الوطني. تقول رباح الصادق في مقال لها بجريدة الصحافة تعليقا علي انتخابات جامعة الجزيرة الأخيرة أن الكثير من الطلاب تمت رشوتهم من قبل طلاب المؤتمر الوطني بكروت اتصالات فئة الخمسين جنيها و العديد من الفتيات تم تأكيد تأييدهم بشراء الكريمات و الملابس الجاهزة لهم.
• اتخاذ العنف وسيلة فعالة للقضاء علي تجمعات الطلاب المعارضين للتيار الاسلاموي. ويتم استخدام السيخ و الهراوات في ذلك. تحت ذريعة الجهاد لمنع الأحزاب العلمانية من الوصول الي سدة الاتحاد. و هكذا كل الوسائل مبررة و جاهزة للتنفيذ لضمان وصولهم لقيادة الاتحادات الطلابية . في 12/6/2006 تم اختطاف طالب الطب بجامعة امدرمان الإسلامية عمر التاج بواسطة الطلاب الاسلامويين، وتم تسليمه للأمن بحجة توزيعه منشورات انتخابية للجبهة الديمقراطية وسط الجامعة، وتم تعذيبه و ضربه، بل تم إدخال جسم صلب في مستقيمه حتي تهتك ( بعد الكشف الطبي عليه بمستشفي ألبان جديد) ، وتم رميه في الشارع مابين الحياة و الموت.
و السؤال الذي يطرح نفسه بشكل متكرر، أين هي الأخلاقيات التي يبشر طلاب التيار الاسلاموي في نظام يدعو من ضمن شعاراته الأخلاق الإسلامية و الدعوة الي القيم الإسلامية.و هذا السؤال يطرح نفسه باستمرار في عقول أفراد الشعب السوداني، ولا يجد سوي الدهشة تفرض نفسها حين يجد الجميع أن هذه الأخلاق التي تدعو إليها الحركة الاسلاموية غير موجودة في الساحة السياسية، خاصة بين الطلاب الاسلامويين، و كل الذي يتبدي للجميع هو الفساد المالي و الإداري و العنف و التزوير و سوء الأدب في الكثير من الحالات. هل راجع الطلاب أنفسهم عن هذه المسالة الأخلاقية أم أنهم مغيبون ببريق السلطة ولمع الدنانير التي أصبحت تجري في أيديهم بصورة لم يألفوها من قبل.
و المتفحص بعمق لسلوك حركة الطلاب الاسلامويين يجد الآتي:
• أن القيادات( الكبيرة) للمؤتمر الوطني كانت في كثير من الأحيان تبرر لهم هذا السلوك بفقه الضرورة الذي أرساه الترابي للحصول علي الأشياء التي يريدونها دونما النظر لوجهة النظر الأخلاقية. و الترابي نفسه القائل – بعد خروجه من القصر- وذلك كمكيدة للمؤتمر الوطني ( لا يوجد بما يسمي جهادا الآن، فكل من يموت في الجنوب هو فطيس) وذلك بعد أن استثمر في دماء الطلاب الاسلامويين فترة وجوده في الحكم، بحثهم علي الجهاد في الجنوب وقتل إخوانهم في الوطن من اجل البقاء في السلطة. فأي انتهازيه هذه التي تجعلنا نصدق الشعارات الاسلاموية المرفوعة للطلاب في الجامعات.
• هؤلاء الطلاب تربوا علي العنف و حمل السلاح في معسكرات الحركة المتعددة، و بقوا أشهرا عددا، يتم فيها نشر ثقافة العنف و رفض الآخر، و تم إيهامهم علي الدوام بوجود عدو افتراضي يريد أن يهد ( دولة المشروع الحضاري!!!). لذا و هم داخل الحرم الجامعي لابد من إفراغ طاقاتهم العنفية- إن صح التعبير- في زملائهم و إخوانهم في الجامعة الذين يعارضونهم حتي تقوى مسيرة الدولة الإسلامية المزعومة.
• يرتكز الاسلامويين علي التقسيم التالي: الذي لا يتبع للحركة الاسلاموية هو بالتالي ضدنا وعدونا ولابد من إذلاله و ضربه حتي يرجع الي رشده. وهذا ما تم ممارسته في الجامعات السودانية خلال العشرين سنة الماضية من ضرب و إذلال و سجن وحتى قتل الطلاب المعارضين لهم. ( للمسلم الحق في إيهام القول للعدو( أي بالكذب) حتى يتمكن منه فيقتله) (محمود الصباغ، قصة الجهاز الخاص، ص 44). والعدو هو هنا افراد التنظيمات المعارضة في الساحة السياسية.
• عقول الطلاب مغيبة بان ما يفعلونه من عنف و تزوير هو لصالح الدولة الإسلامية الموجودة و التالي لصالح الدين الإسلامي وأن الله سوف يكون راضيا عليهم طالما سعوا في هذا الاتجاه. لذا تجد كل هذه الأفعال غير الأخلاقية مبررة في عقولهم و يصاحبها التوهم بقدسيتها و نصرتها للدين. و إن مما يحير حقا هو تلك الوجوه الباردة غير المنفعلة التي تضرب و تزور و تقتل باسم الله و بإسم الدين في الجامعات. وحقا هؤلاء الطلاب الذين يرفعون السيخ و الآلات الحادة داخل الحرم في وجه زملائهم، غير فاعلين بل مفعول بهم من قبل قادتهم.
• فقدان طلاب الحركة الاسلاموية لمفاتيح نقد الذات و الانصياع الي صوت العقل في نقد الأفعال و السلوكيات التي تنافي الأخلاق الإسلامية بل وحتي الأخلاق السودانية السمحة. فنظام الحركات الاسلاموية الذي يقوم علي الطاعة العمياء للقيادات الأعلى، سلب عقول الطلاب الاسلامويين، فأصبحوا تروسا متحركة في آلة العنف و التعذيب و التزوير و ممارسة الأفعال غير الأخلاقية و يفعلون ما يأمرون. " لا رابطة أقوى من العقيدة ولا عقيدة أقوى من الإسلام .هذه الصيحة كانت كلمة حق أريد بها باطل، فقد كانت النداء الذي سيطر به الإخوان على شباب هذه الأمة، ثم قاموا بغسل أدمغتهم والسيطرة عليهم يوجهونهم إلى اى اتجاه يريدون. ومن هذا النداء انبثقت وسائل السيطرة وهى البيعة، والسمع والطاعة ذلك أن الشباب حين يدخل إلى الجامعة لابد أن تكون له بيعة، والبيعة مع مجموعات النظام الخاص، وهو الجهاز السري للجماعة باستعمال المصحف والمسدس.". (علي عشماوي، آخر ضباط التنظيم الخاص، التاريخ السري للإخوان المسلمين، ص 7)
يتضح مما سبق أن حركة الطلاب الاسلامويين في الجامعات تفتقد الى المنهج و الوازع الأخلاقي. و طلابها اليوم أصبحوا أداة طيعة في يد القيادات العليا يوجهونهم كيفما شاءوا لتجميل وجه النظام بالفوز – زورا- في انتخابات الجامعات. و يعد استغلال الدين لصالح السلطة هو المرتكز الأساسي لنشاطاتهم المختلفة في الوطن.
لقد أزكمت أنوفنا رائحة الفساد المالي المنتشر بين قادتهم وشبابهم، و تقززنا من ممارسة التعذيب و القمع بواسطة زبانيتها. فلقد أصبحت الحركة الاسلاموية السودانية تتحرك بثقة كبيرة وسط المجتمع السوداني ، مع أن الجميع يدرك أنها تمشي في الشارع عارية تماما، بينما تتوهم أنها تغطي سوءتها بورقة الطرح الاسلاموي ورداء العفة و الكرامة. من يستطيع أن يستر الحركة الاسلاموية السودانية في هذا الوقت . الإجابة لا احد يقدر على ذلك. و قريبا سوف يجري ورائها الأطفال في الأحياء الفقيرة و يرمونها بالحجارة.
سعد مدني اجراس الحرية الإثنين 29-12-2008
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: سعد مدني)
|
سؤال وعايز إجابة: هل من العدل والديمقراطية أن يتحالف 40 حزب لغرض إسقاط حزب واحد؟ ليه ما كل حزب يطرح برنامجو والحشاش يملا شبكتو ما تقولو برنامج الحد الأدنى وما شابه كدي وروني وين الحد الأدنى بين نهج الصحوة وعلمانية الحزب الشيوعي؟ التحالف نظرياً قوة ولكن في بواطنه ضعف حتى لو فاز كما حدث في دورات سابقة ح يكون ضعيف الاداء ولا يوجد تناغم يعني لحم راس ، شركاء متشاكسون
في عام 79 قام تحالف قوي ببرنامج وهدف واضح كان تعديل الدستور من حر مباشر لتمثيل نسبي وفاز التحالف ، وبالرغم من فشله في تعديل الدستور حيث تطلب ذلك الرجوع للجمعية العمومية إلا أنه قطع نصف المشوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: هل من العدل والديمقراطية أن يتحالف 40 حزب لغرض إسقاط حزب واحد؟ |
بل تحالفت عرة منظومات طلابية ضد جهاز الدولة القمعي الذراع الطلابي للمؤتمر الوطني بعوراته التي ظهرت كان الوكيل ليس الا و خلفه يقف جهاز الامن و مؤسسة الدولة و بطشها و اعلامها و اقتصادها المصروف بغير حساب لتزوير ارادة الطلاب
ليسوا عشرة تنظيمات ضد تنظيم واحد
بل عشرة تنظيمات طلابية ضد جهاز الدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: قررتها وحسمتها حتى قبل ما ينتهي التسجيل يا العوض سمعنا نفس الكلام ده في انتخابات الاتحاد! |
المنطق بيقول مستحيل حزب واحد يجمع شعب كامل تحت لوائه، خاصةً نحن شعب متنوع ومتعدد الثقافات والإثنيات. ولما الحزب ده يكون جايي للسلطة بالإنقلاب العسكري يبقى كلامي ما محتاج دليل جموع الشعب دي هي الناس الما بتعرفوهم إلاّ لما يجي وقت الإنتخابات.
إنت قايل التزوير ده إلاّ بتغيير البطاقات الإنتخابية أو الأسماء والقوائم؟
لما يكون حزب واحد مسيطر على السلطة والمال والإعلام أكيد ده تزوير لإرادة الناس.
ولما يعمل هذا الحزب على تعرية الأحزاب المنافسة وتفتيتها بواسطة هذه الآليات (السلطة والمال والإعلام) أكيد ده تزوير لإرادة الناس
إنت عارف ليه الكيزان دايما ضد الحكومة القومية، لأنها بتفقدهم قاعدتهم الشعبية المكوشين عليها بواسطة هذه الآليات (السلطة والمال والإعلام)
شوف نميري كم كان بيطلع من المسيرات المليونية، وكانت دايمن نتائج إنتخاباتو 99.9%، هسع ده كلو وين؟ ده هو نفس المصير البينتظر الإحزاب الشمولية والدكتاتورية، والتاريخ هو البقول كده ما أنا.
you can fool some people sometime but you can't fool all the people all the time
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: سعد مدني)
|
يقول الدكتور امجد ابراهيمفى حديثه عن طلاب الهندسة والطب:
Quote: يمتلكون من القدرات الذهنية الكثير، لكن هذه القدرات تسبح بحرية مطلقة في مجالات العلم التطبيقي، و تقف عاجزة تماما عن التأمل و النظرة النقدية، و تميل للأخذ بالمسلمات الجاهزة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الفكرية و العقائدية، الإشكال يكمن أن الزخم العلمي العالي لمثل هذه الاتجاهات العلمية لا يتيح الفرصة لطلابها للتأمل و تخلو من المواد الدافعة في هذا الاتجاه مثل علوم الاجتماع و الفلسفة التي ينظر إليها طلاب هذه الكليات على أنها مضيعة للوقت الثمين، |
ويقول رغيم فى احصائياته:
Quote: وخسر فى المجمع الطبى ب 500 صوت وفى هندسة ب200 صوت |
واقول ان الشجر الذي يسير فى مجمعي الطب والهندسة قد وصل صناديق الاقتراع وما خاب قول اليمامة
ــــــــــــــــــــ
فى تحليل للرفيق احمد شاكر يعتقد فيه ان منع طلاب دارفور من التسجيل كان له يد طولى فى انتقاص ارقام التحالف
يرفق شاكر هذا التحليل باسباب اخرى لا تخرج عن بعض ما ذكره الاخوة هنا فى مداخلاتهم
الشاهد ان تحالف احزاب المعارضة ضد المؤتمر الوطنى هو تحالف جملة احزاب مغلولة ضد جهاز اخطبوطى يستخدم كل تسهيلات الدولة
واجدنى اتفق مع الاخ سامى فى انها معركة احزاب ضد دولة
غير ان النقد الذي يجب توجيهه لاحزاب المعارضة ينصب فى نقطة واضحة
وهى ان التحالف عقيب فوزه فى كل مرة كان عليه العمل (وفق وسائطه النقابية) على رفع الوعى السياسي والتبشير بالديمقراطية
كان عليه تنظيم (الفعل السياسي) الذي يصب ماءا على جذر الديمقراطية فيورق اكثر فى سنوات قادمات
ويحدث الفرز الاستراتيجى الذي يتيح لكل حزب العمل السياسي منفردا والتبشير ببرنامجه الخاص او ببرنامج المجموعات الاكثر اتساقا من سواها
غير ان هذا كله لم يحدث ...ونال التنظيمات الطلابية بعضُ ُ مما نال امهاتها من الاحزاب فى الشارع السودانى
ـــــــــــــــــــــــــ
تجربة التحالف فى جامعة الخرطوم هي صورة مايكروسكوبية (متفائلة) لما يمكن ان يحدث فى الشارع السودانى
لاعتبارات الوعى..والنشاط السياسي وسواه والذي لم يتوفر فى اى مرحلة من العشرين عاما السابقة ولا فى اى بقعة
كما ان خصوصية العمل النقابى تجعل من الفعل السياسي اشد قبولا منه لدى عموم الناس عن الفعل السياسي المنفذ بيد الاحزاب
لذلك كانت الاحتجاجات فى كجبار وسواها اذعن رسنا خلف النقابات والروابط واهالى المناطق
ولى عودة لحديث الاخ طلعت الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
الاخت شذي
تحياتي و احترامي
اتقف معك أن التنظيمات المعارضة بالجامعة، كان عليها ان تعمل علي التنوير الديمقراطي وسط الطلاب طوال فترات بقائها داخل الاتحاد او خارجه.
Quote: وهى ان التحالف عقيب فوزه فى كل مرة كان عليه العمل (وفق وسائطه النقابية) على رفع الوعى السياسي والتبشير بالديمقراطية
كان عليه تنظيم (الفعل السياسي) الذي يصب ماءا على جذر الديمقراطية فيورق اكثر فى سنوات قادمات |
و أعتقد ان تأثير القبضة الشمولية لنظام الانقاذ علي السودان ككل، قد نتج عنه الكثير من الظواهر السالبة و التي تأثرت بها كل فئات الشعب و من ضمنها طلاب الجامعات المختلفة، منها علي سبيل المثال لا الحصر، وهذه الظواهر قد اثرت بشكل او اخر علي الحراك الديمقراطي داخل الجامعات السودانية: - ظاهرة االفقر، الذي نتج من تراكم التخطيط غير السليم للاقتصاد السوداني، و نهب المال العام الموجه للتنمية، مما أفرز شعبا فقيرا، و من ضمنه طلاب لا يجدون ما يكفيهم لاكمال دراستهم الجامعية بالمستوي المطلوب، و اصبحت قطاعات كبيرة من الطلاب مهمومة بأسرها و كذلك بتوفير ما يلزمهم من مال لاعاشة انفسهم في الجامعة. - ظاهرة اقتطاع داخليات الطلاب من الجامعات و الحاقها بصندوق دعم الطلاب و و قف اعاشة الطلاب، و الاحوال المتردية الموجودة في هذه الداخليات، و ضخامة حجم البؤس الذي يعيشه الطلاب بداخلها - ظاهرة الافقار الثقافي و المعرفي، حيث تبنت الدولة توجهات الاسلام السياسي، و تدخلت في التعليم العام و وجتهه وفق مفهومها الضيق لاعادة ما يسمي (تشكيل الانسان السوداني)، و ما تبع هذا تأسيس وعي مشوه لدي الكثير من الطلاب عن حقائق العالم و طرق التفكير الحر. - ظاهرة الجماعات السلفية و التكفيرية، و من المعروف ان هذا لا يتنج الا من دولة شمولية تتدعي الايديولوجية الاسلاموية و تريد ان تصبغ كل المجتمع بافكارها عن مضامين هذه الايديولوجية، و في اتجاه اخر تضرب كل الاتجاهات الحرة و الليبرالية التي كان يؤدي حراكها في المجتمع الي زرع الكثير من رؤي التنويرالديمقراطي و جدال اختلافات الراي و الراي الاخر. و الأجواء الظلامية التي يولدها النظام الشمولي القمعي، هي الانسب لنشوء و توالد الافكار المتطرفة و الرجعية.
كما لا يجب ان ننسي أن الانقاذ عملت بكل قوة علي ضرب كل التنظيمات المعارضة لها، بكافة الطرق، الاقتصادية و السياسية و الاعلامية، و زرعت المؤامرات و الدسائس في بنيتها التنظيمية، مما أثر بدوره علي تواصل هذه التنظيمات مع قطاعات الطلاب بداخل الجامعات و ادي الي افتقاد هذه التظيمات الطلابية للكثير من اوجه خبرات العمل النقابي و التنظيمي بداخلها، و نتج عنه سلوكا مشوها في حراكها الانتخابي بداخل الجامعات.
و يمكن القول انه لتراكم الكثير من العوامل المتداخلة و المعقدة علي قطاعات الطلاب المختلفة، ادي هذا الي: نقص التجربة الديمقراطية الاحباطات المتكررة من الواقع العام المحيط بالطلاب الشعور بالعجز نتيجة للضربات المتتالية من الدولة و زبانيتها بداخل الجامعات التجهيل و ( القطع) المعرفي طوال العشرين سنة السابقة افقتاد المثل العليا و القيادات الرشيدة في العمل العام و التنظيمي داخل الجامعات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: سعد مدني)
|
كما قال رغيم
هنالك 5000 صوتوا للتحالف مقابل 5600 لتحالف الحكومة
لمحاولة فهم أسباب الخسارة
هنالك اسباب معروفة مثل تدخل الإدارة
والأمن
والتمويل الطائل
والتعديات في بعض المراكز
كل هذه العوامل أثرت
ولكن يجب عدم قبولها كأمر واقع
وإنما التصدي لكل منها على حدة
(فضح تدخل الإدارة والأمن ووضح أسس لضبط الإنفاق الخ)
..
هنالك عوامل ترجع لمشاكل الأحزاب:
تأخر تكوين التحالف
الخلافات حتى آخر ندوة
...
عوامل ترجع لتقصير في العمل:
عدم الإهتمام الكافي الطلاب الجدد
إهمال كليات ضعف نفوذ التحالف
..
ولكن العامل الأهم في نظري هو بروز تيار أنصار السنة
كتيار سياسي إحتياطي للكيزان
فقد تنامت عضويته في السنوات الأخيرة
بإنضمام طلاب متدينون يرفضون جرائم الكيزان
ولم يكن أنصار السنة تيارا سياسيا كاملا
ولكن طبيعة التنظيمات تتغير
من مصلحة الكيزان تحويل إنصار السنة لإحتياطي
يتسم بإنغلاق أكثر
ويتبنى الفكر الوهابي الأكثر تخلفا
والذي أنتج أو مول أعنف التنظيمات
وحسما للصراع داخل أنصار السنة
استخدم الكيزان عنف الأمن وطبعا غير ذلك من الأساليب
..
على القوى السياسية الإنتباه لخطورة هذا التيار مستقبلا
بعد إن إنفضحت جرائم الكيزان
أن يصير حصان طروادة لعودتهم
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Elbagir Osman)
|
تحياتى يا الباقر وشكرا على اختصارك الواضح لاسباب عدم فوز التحالف
Quote: ولكن العامل الأهم في نظري هو بروز تيار أنصار السنة
كتيار سياسي إحتياطي للكيزان
فقد تنامت عضويته في السنوات الأخيرة
بإنضمام طلاب متدينون يرفضون جرائم الكيزان |
هذا التيار واحد من آفات السياسة فى المجموعات السودانية لما يحمل من افكار قاصرة وفهم متكلس
ولا اعتقد ان دعمه للكيزان يمكن ان يقربه من سواه من الاحزاب لشاو بعيد بينه وبينها...
غير ان هذا التيار فى هذا العام تحديدا لم يكن بالقوة التى عرفها الناس عنه..بل انى مثلا عهدت له شانا عظيما فى كلية الطب ايام
دراستنا فيها..الكارثة التى اراها الان هى انه يضعف على ايدى الكيزان..وتتسحب عضويته ومناصريه ليخرجوا من بابه ويدلفوا عبر بوابة المؤتمر الوطني
انصار السنة والكيزان رغم الاختلافات الواضحة بينهما الا انهما مجموعتان مكملتان لبعضهمها البعض
وما ينقص من هنا يذهب لهناك..هو خصم واحد باقنعة متعددة فى الحقيقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديثى اعلاه لا يمنع لومى لاحزاب التحالف لعدم ادانتها اعتقال طالب انصار السنة من داخل الجامعة ايام الانتخابات
تلك ادانة مبدئية ومطلوبة ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: أيزابيلا)
|
في مواجهة سلطة غاشمة وديكتاتورية شاملة أدمنت التزوير (تصدق أنهم جاءوا بوكيل وزارة التربية رئيسا لنقابة المعلمين) والأرهاب والكباب (والكباب دي تعني الترغيب) مجردإحراز5000 صوت نصر ونصر كبير.
فهنيئا لكم
وبمثل هذه المقدرة علي النقد والتحليل فالمستقبل لكم
ثمة ضوء في آخر النفق
بس تذكروا دائما
تأبي الرماح إذا إجتمعن تكسرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Nasr)
|
العزيزة إيزابيلا والمتداخلون
من الضروري عدم الإستخفاف بتيار أنصار السنة
الذي يمكن أن يرث ترسانة الكيزان بعد هزيمتهم
من الضروري فتح حوارات معه تتناول
مواقفه العملية من كل قضايانا السياسية
(الوحدة، المواطنة، الديمقراطية، السلام، التنمية، المهمشين إلخ)
إلى جانب نقاش تاريخ الفكر الوهابي
في تأسيس ملك عضوض بإسم الإسلام استحل دماء المسلمين
ودعم أعنف المجموعات
وإمكانية استيراد ذلك للسودان
يجب أن لا نسكت مرة أخرى عن قوى سياسية تخفي برنامجها
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: احمد محمد بشير)
|
Quote: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ |
حسبما يحدث الآن من نفي للآخر من قبل كل الأطراف
حنحنتاج لعشرين سنة تانية عشان نهزم الكيزان
لازم الكل يتعلم مما يحدث قبل فوات الأوان
فهم كيف يفكر (محمد أحمد) هو نصف الطريق للنصر
اليسار لازم يلقى نفسو في جلباب محمد أحمد
واليمين لازم يفهم إنو محمد أحمد هو ضحية المتاجرة بالشعارات الإسلاموية
وكفاية لحدي هنا
لازم نخرج من الدائرة المفرغة
للمنطقة المشتركة
وهناك حيلقى الكيزان نفسهم معزولين ومكشوفين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز الكيزان وحلفاؤهم بأنتخابات جامعة الخرطوم؟؟؟ (Re: Elawad Eltayeb)
|
لابد من ان نتذكر ازمة المشروعية او الشرعية التى يعيشها المؤتمر الوطنى فهو فى نظر التيار السلفى ايضا فاقد للمشروعية (راجع مواقفهم من اتفاقية نيفاشا ).. هذا هو السبب من وراء سعى الامن لاعتقال قيادات انصار السنة واضعاف قائمتهم وهو ما حدث فعلا.. يمكن لهذا التيار ان يتحالف مع المؤتمر مستقبلا ولكن وحتى الان هذا لم يجدث مما دفع بالامن للتعامل معهم بهذه الشراسة واتباع العصا والجذرة معهم. الى اى مدى نستطيع ان نحكم على براجماتية هذا التيار السلفى وتنازله عن مسائل مبدئية كما كان يفعل الترابى ؟ لا نستطيع ان نحكم عليه ولكن نستطيع ان نقرأ الواقع كما هو
| |
|
|
|
|
|
|
|