عاجل جدا... البشير ساع جدا لالغاء المباراة خوفا على امنه وسلامته!

نعم هنالك مساع حثيثة وجادة جدا من طرف العصبة الحاكمة وخاصة رئيسها الخواف البشير تطالب بالالغاء افوري لهذه المباراة ( الشؤم) والتي لا يحتمل السودان المضطرب الامن تحمل مسئولية ضبط مضاعفاتها والتي صار يخافها البشير جدا على امنه وسلامته الشخصية بعد ان تسربت اليه اخبار شبه مؤكدة صارت تقلق العصبة الحاكمة وهي تهدد بقاءها في السلطة والاخبار تفيد ان مباراة مصر الجزائر ستكون مظلة مناسبة بل جوا خصبا جدا في جوها المحفوف بالهواجس والمخاطر لاستيراد انقلاب مصرى وشيك بل حتمى الحدوث في هذه الظرفية السياسية الحساسة التي يمر بها الوطن والتي تهدد بتفلتات كبرى وخاصةان البلاد مقدمة على انتخابات مصيرية ويعقبها بعد عام استفتاء على تقرير المصير وهو الامر الذي يخيف مصر جدا حيث سيضر كثيرا بمصالحها الازلية الثابتة في العمق السوداني بعد ميلاد دولة جديدة مستقلة ستكون في حل من اي التزامات بهذه المصالح المصرية الثابتة في اقليمها الجديد المستقل وهو الامرالذي قطعا سيخل كثيرا بالمصالح المصرية ولكن مصر قبلته على مضض طالما سياتي هذا الحدث المتوقع مصانا ومحميا بقوى دولية تكن لها مصر كل خضوع وخنوع واحترام ولكنها تخاف المجاهرة برايها وانطباعاتها السالبة تجاه هذا الحدث المتوقع الحدوث وذلك ايضا لمصلحة مصر الحيوية في الحفاظ على علاقاتهاا########دة جدا مع هذا المعسكر الغربي الراعي والصائن لهذا الاتفاق الذي يخيف مصر
ولكن يبدو ان الحسابات المصرية جاءت هذه المرة وهي حسابات غير الواثق من كل العملية فمنها تريد ان توجه الاوضاع القادمة في السودان المتبقى بعد التشطير الى حظيرة مصالحهاالثابتة لتامين ذلك وفي نفس الوقت سوف تعمل على محاولة اعاقة اي اجراء لذاك الحدث القادم اي تقرير المصير في اخر محاولة لها تعبيرا عن رفضها الحقيقي له ولكن بطبخة مصرية مسبوكة جدا على نار هادئة غالبا ما يكون قربانها هذه العصبة المتهالكة التي صارت من شدة وهنها تعتمد على مصر نفسها اكثر من اعتمادها على الله بعد ان تاجرت باسمه ودعوته.. ومن جانب مصر قبلت العرض ولكنها لم ولن تنسي ابدا لهؤلاء المتهالكين المهرولين لحمايتها تامرهم المفضوح عليها في الماضي القريب الى درجة التامر على رمز سيادتها اي رئيسها عندما حاولوا اغتياله في اديس ابابا 1995 ولذلك بات هؤلاءالخوافون يخافون جدا في هذه اللحظات على مصيرهم وسلامتهم الشخصية من هاجس الانقلاب المصري المتوقع الحدوث وهوالمحمول جوا وبحرا
وبرا على اكف وارجل المشجعين القادمين لمباراة مصر والجزائر و قبلهم العمال المصريون المتواجدون اصلا في السودان وهم رجال مخابرات مصرية بكامل العدة والعتاد في مهمةوطنية مقدسة في انتظار ساعة الصفر وستكون ساعة صفرها مع صافرة اللقاء بين مصر والجزائر والتي صار يهابها البشير اكثر من صافرة اسرافيل يوم الحشر العظيم!

عشان كدا يا عمدة
قام البشير الختير بعمل محاولة يائسة مع فردتو بو تلفيقة عل وعسى

Quote: الجزائر - د.ب.أ - قررت الجزائر ارسال عناصر من اجهزة الامن الى العاصمة السودانية الخرطوم لحماية مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد لملاقاة نظيره المصري. وأكدت مصادر مطلعة لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) امس ان عدة اجهزة امنية بالجزائر بدأت بالفعل في ارسال عناصر منها الى العاصمة السودانية، مشيرة الى ان عدد هؤلاء العناصر الأمنيين قد يفوق المئات. وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبدالله قد أكد ان المديرية العامة للأمن الوطني سترسل وفدا لحماية المشجعين الجزائريين الذين سيتوجهون الى الخرطوم.

هل عناصر الأمن الجزائرية لحماية المشجعين في الظاهر ... والبشير الختير في حقيقة الأمر يا ترى ؟؟

العزيز فتحي البحيري

السفاح البشير متشائم جدا من هذه المباراة الشؤم حتى لا يلحق بالرئيس الجزائري السابق احمد بن بلة
الذي اطيح به اثناء مباراة في كرة القدم في وهران ولذلك غالبا ما يلغون هذه المباراة وهم في هذه الحالة من الضعف التي فضحها بواسل العدل والمساواة. في غزوتهم المشهودة.. وخاصة لديهم هاجس ان الجنرال المخلوع غوش وراء هذه الهواجس وانه المرغوب في عودته من الغرب لاكمال ما بناه معهم عبر الوكيل المصري المناط به تنفيذ هذه المهمة المقدسة وخاصة ان الوكيل المصري قد عاد الى الملعب السياسي السوداني بشدة هذه المرة واستطاع ان يستميل اليه الكثيرين من المتنفذين الحاقدين على العصبة الحاكمة للاطاحة بهم ليظفر بصيد ثمين عبر هذه المهمة الكبرى ويلحق بمولد ( نيفاشا) قد يغنم منه حمصا يعطل له قرار الاستفتاء ولو الى حين حتى يرتب كل المضادات لذاك الحدث الكبير!

http://www.echoroukonline.com/ara/dossiers/analyses/les_jeudis/43310.html

Quote: دور المخابرات والأقلام القطرية في تحجيم الآخر يقول صاحب كتاب (الانقلابات) بأن قرار الإطاحة بالرئيس الأسبق أحمد بن بلة تزامن مع تسجيل "بيلي" هدفا في المرمى، وأن التعجيل بتنفيذه هو حضور الرئيس أحمد بن بلة لمباراة رياضية بوهران. وقد أكد لي العقيد أحمد بن شريف (رئيس الدرك آنذاك) ذلك، غير أن العارفين بالأسرار يلمحون إلى خطاب سابق للرئيس جمال عبد الناصر في بور سعيد (أمام المسرح الجزائري)، وبحضور الرئيس أحمد بن بلة قال فيه: "إن الجزائر تكفيكم وتكفيفنا" وأدرك ضباط فرنسا أو حزبها الذي استغل احتضان بومدين له، وتصريحه أثناء انعقاد مؤتمر جبهة التحرير عام 1964، ليدير السلطة من خلف الستار.

هشام سلام ... أرجو منك ومن ضيوفك الكرام ومن قراء هذا البوست قراءة :

نداء إلى كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية ..... بشأن الكا...لخرطوم يوم المباراة

اخونا هاني عربي


تحياتي

بالفعل مثل هذه المباراة المحملة بهذا التوتر الشعبي المسبق بين جماهيرالفريقين من المرجح ان تكون تداعياتها خطرة ليست فقط على صعيد بؤرة الحدث المرتقب اي الاستاد بل على كل الامن القومي السوداني برمته في ظل هذا الوضع السياسي المهلهل في مشهد سياسي سوداني تشتم فيه رائحة المؤامرة في كل تفاصيله ولذلك تاتي خشية هؤلاء المرعوبين على خلفية ادراكهم بوهنهم وعدم جاهزيتهم لاحتواء اي تفلتات من مثل هكذا حدث جل تفاصيله ليست سودانية ولا يعلمون مدى تداعياتها وهم الذين صعب عليهم احتواء تفلتات يوم الاثنين الحزين وهو حدث سوداني بحت عجزوا في احتوائه ما بالك في مثل هذا الامر الشائك!
ولذلك اذا كنت في مكانهم لن اقبل ابدا مثل هذا الحدث مهما كانت المغريات لانه ليس هنالك فائدة مرجوة منه للسودان كدولة وهي التي عجزت ان توفر ملعبا دوليا مشرفا خاصا بهالاستضافة مثل هذه المناسبات مما اضصطرها استلاف ملعب فريق محلي فيها وهو وضع فضيحة... ولا على مستوى شكل الحياة في عاصمة مكتظة ببنايات اللصوص وتفتقر الى ادني ابجديات خدمات الحياة مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي النظيف وهو في حد ذاته وضع فضيحة لا يمكن ان تملكه لاغراب غدا سيحملون عن بلادك انطباعات سيئة
بانها بلاد متخلفة... عليه في كل الاحوال لن يجنى السودان فائدة م هذا الحدث وام المخاوف ان ينقلب هذا الحدث الى ( حصان طروادة) الذي سيخرج منه الانقلابيون الجدد تحت الدعم اللوجستي المصري المرسوم لهذه المهمة وهو بالفعل ما يخشاه اهل النظام حسبما تقول الاخبار!

اخر الاخبار تتحدث عن ان رئيس جهاز الامن الوطني اللواء محمد عطا رفع تقريرا للرئيس البشير عن الاحوال الامنية في العاصمة القومية على ضوء المباراة المتوقعة بين مصر والجزائر وقد اخطره انه لن يتحمل مسئولية هذا الحدث الخطير والذي ليس السودان بالدولة المؤهلة لاستقبال والسيطرة على هذا الحدث الكبير وقد نصح محمد عطا البشير بان يطلب فورا من الفيفا عبر اتحاد الكرة السوداني عدم اهلية السودان لاستقبال هذا الحدث الخطير والذي يتخوف ان تمتد تداعياته المتوقعة الى عظم امن السلطة نفسها ولكن الرئيس البشير متردد حتى هذه اللحظة ما بين تقرير رجل امنه الاول المحذر له ولسلطانه وما بين اراء بعض تماسيح النظام المستثمرين لهذا الحدث استثمارا تجاريا منعهم شبقهم الربحي في خم المال من حساب الامر حسابا امنيا قد يطيح بهم.... ويبدو انه غالبا ما يستجيب الريس لنصح رجل الامن الخائف ايضاعلى نظامه وسلطانه وبهرجه ومتعه....

العمدة ود هبانى

سلام يا حكومة

يقال أن التذاكر المخصصة للسودانيين تم توزيع أغلبها مجانا للقوات النظامية وطلبة الكليات العسكرية لكى يشجعوا بالأوامر فريق بابا حسنى الذى يحمى البشير.





.

كوماندور هاشم

تحياتي

Quote: يقال أن التذاكر المخصصة للسودانيين تم توزيع أغلبها مجانا للقوات النظامية وطلبة الكليات العسكرية لكى يشجعوا بالأوامر فريق بابا حسنى الذى يحمى البشير. .

وهذا هو المعلوم انهم بالفعل خصصوا جل التذاكر من حصة السودانيين الى افراد القوات النظامية
حتى يضمنوا سيطرة كاملة على الاوضاع داخل الاستاد...بس المصيبة انو 99% من المشجعين المصريين داخل واخرون خارج الاستاد وبعضهم سيتجولون في مناطق اخرى ليلة المباراة هم نظاميون ايضا تحت الطلب لاداء مهمةالتشجيع التمويهية ومهام اخرى عند الطللب وهو ما صار يتخوف منه البشير جدا وما عاد هنالك امكانية لتفادي هذا الامر بعد ان وقع الفاس في الراس و( الزارعه الله في الحجر بتقوم)!

هباني ما سمعت قالوا د.خليل قرر يحضر بنفسه ويستقبل الاخوة العرب(ههههه)
انها الحرب بالخرطوم حضور( الرئيس المصري/الجزائري/واحتمال د.خليل ابراهيم!)
يازول ده فيلم هندي المدور بهنالك ده
شيء قال لك بمشطوا في الدنيا لحد حمرة الوز!!
خوفا من دخول قوات خليل ابراهيم!!