مــن طرائـــــف الحراميــة ....

جماعة صحوا من الموت _ عفوا _ النوم .. وما لقوا البقرة حقتهم .. طار النعاس المسيطر عليهم طيلة الليل .. مشوا للفكى قال ليهم الحرامى سحركم ورشّ فيكم محاية رضّيخ الجسم .. قالوا ليهو يا سيدنا دة حرامى ولا بتاع مساج ..
جابوا واحد اسمو القصاص ( بعرف طريق الاغنام ) .. وصل بهم الى مربط البقرة المسروقة .. الحرامى شافهم ادخل البقرة جوة اوضة النوم .. قالوا ليهو يا اخ نحن عندنا بقرة مسروقة والدرب حقها جابنا لحدى بيتك .. قال ليهم ما بعرف بقرة وزى ما شايفين مافى شئ فى البيت الا المرا جوة وهى ( نفساء ) .. اصروا على الدخول .. شافوا الناموسية مدققة وتحت فى سفنجة وكورة نشا وبخور .. واحد قال ليهم الناموسية دى طويلة ولحدى الارض ليه ؟ رفعوها فاذا بالبقرة تاكل عشاها .

اوقف عربيتو وهى مدورة والباب فاتح ودخل جوة بيتو لحاجة سريعة وطالع .. فى عودته ما وجد العربية
ابلغ الشرطة وعلى مدى ثلاثة ايام ما لاقين ليها اى غبار او كتاحة .. فى اليوم الرابع الحرامى اوقف العربية فى خشم الباب بتاع الزول وختا ليهو جوة العربية تذاكر لحفلة بعدد ناس البيت مع الاعتذار انه كان عندو مشوار وما لقى طريقة الا يسرق العربية .. فى خطابه قال ليهم بتلاقونى فى المسرح فى الكرسى رقم كدة فى الصف كدة .. فرحوا فرح غير طبيعى بالحرامى ود الناس دة ولازم يحضروا الحفل ويشكروه كاسرة .. دخلوا المسرح وبدو يتلفتو لارسين لوبين دة وما لاقين طريقة .. اليأس والاحباط كان ايضا سيد الموقف .. رجعوا بخفى حنين .. واظنهم مشوا وما لقوا حنين زاتو ..
عندما عادوا للمنزل .. كان الحرامى ومجموعته خلو البيت خلا .. قندران شحنوه وشتتو

الشرطة داهمت تاجر مخدرات وفتشوا بيتو كلو وما لقوا اى حاجة تثبت انه تاجر بنقو ..
اعتذروا ليهو .. قال ليهم على الطلاق ما تطلعوا الا تتغدوا معاى .. واحد فيهم اصلا شامى الموقف كلو ومصّر انه يلاقى طريقة يدخل بيها الزول دة مكتب المكافحة .. قال ليهم ياخى الغدا اهو قدامكم لازم تاكلوا .. طلعوا غضبانين من المصدر الغشاهم .. وهم خارجين الراجل نادى ولدوا وقال ليهو تعال رجع الصينية طالما اعمامك ديل ابو ياكلو .. ( الصينية كان فيها البنقو مغطى بالطبق )

ايام النهب المسلح فى الصحراء الحرامية داهموا ميرسيدس كبير ( ضكر العربات اب جضوم ) وما لقوا حاجة يسرقوها لان الشاحنة جاية من الشرق .. فى النهاية فكروا فى انو المساعد يجيب الباقة ويرقص الناس الراكبين ديل وهو يدق ليهم .. الناس فتروا من الرقيص والعطش اخيرا اختاروا السواق يمثل دور العروس والمساعد يدق ..( اصلا المساعد زعلان من السواق فكان بدق بنشوة ) .
رجعوا والظاهر السواق عايز يجوط الكمسارى بنرفزة كدة قال ليهو ( وين باقة الموية ) .. المساعد رد عليهو وهو مبتسم .. ( نسيناها فى مكان التعليمة يا معلم )