مباراة مصر والجزائر تثبت أن الرياضة أداة لإشعال الفتن بين الشعوب!!!

وليس كما كان يشاع بأن الرياضة وسيلة من وسائل التقارب بين الشعوب والحكومات ....

ما علق بالنفوس من مشاعر سلبية لدى الشعبين ظهر بوضوح، ويبدو أنها كانت خامدة وتحتاج فقط لأداة لتحريكها .. فجاءت المباراة العجيبة وفجرت كل الأحقاد.

تصريحات عدائية من أعلى مسئول وحتى أصغر مشجع كانت تنضح بالعداء والمشاعر السلبية..

فهل إنتهت أسطورة الرياضة وأنها فادرة على تحقيق التقارب بين الشعوب، وفعل ما تعجز السياسة عن فعله.

هل كانت دبلوماسية تنس الطاولة الشهيرة بين الولايات المتحدة والصين في عام 1971م والتي نجحت في تبديد التوتر بين البلدين استثناء؟؟؟؟

وإذا كانت دبلوماسية البينج بونج هي مثال يضرب وللنجاح التي يمكن أن تحققه الدبلوماسية الشعبية في التقارب بين الشعوب، فماذا يمكن أن نسمي التوتر الحاصل حالياً بين مصر والجزائر ؟؟؟

امثلة عديدة تعزز هذه الفرضية ...
مصر والجزائر كحالة راهنـة
وفي سنوات ماضية كانت مباريات كرة القدم سبباً مباشر في توتر العلاقات بين
الكويت والسعودية
العراق والكويت
المغرب والجزائر
وعديد من الأمثلة

فهل تبني حكومة ما مواقفها الرسمية استناداً على عواطف شعبيـة تفجرت خلال مباراة في كرة القدم ؟؟؟