بيان من طياري شركة الخطوط الجوية السودانية

في بيانهم التوضيحي الشامل
الطيارون المتَّحدون: لسنا تنظيماً سياسياً ولا كياناً نقابياً
هويتنا هي أننا حادبون على مصلحة سودانير ولا نعارض الخصخصة
هذا هو الوضع الخدمي للشركة عامة ولنقل الحجاج خاصة
بلاغ للرأي العام
اهتم الرأي العام السوداني في اليومين الماضيين بقضية توقف مجموعة من طياري شركة الخطوط الجوية السودانية عن العمل، احتجاجاً على مجمل الأوضاع العامة بالشركة وما وصل إليه مستوى خدمة زبائن الشركة من تردي وإهمال مريعين، وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام أحاديث وأخبار متنوعة عن هذه القضية المهمة، لذلك آثرنا نحن مجموعة الطيارين المتوقفين عن العمل أن نوضح بعض الحقائق المهمة، لزبائن الشركة خاصة وللرأي العام على وجه العموم.
أولاً: مسمى الطيارين المتحدين الذي جاء البيان ممهوراً به ليس بأي حال من الأحوال تنظيماً سياسياً أو كياناً، وإنما جاء هذا الاسم لاعتبار أن هذه المجموعة من الطيارين قد اتحدت للتصدي لقضايا يعتبرونها ملحة وعادلة وخطيرة، تمس بصورة مباشرة وضع الشركة الحالي ومستقبلها وتؤثر بصورة مباشرة على جميع العاملين والمتعاملين مع الشركة، بالإضافة إلى أنه وإحقاقاً للحق والحقيقة لم يكن من الصدق أن يوقع هذا البيان باسم جميع الطيارين العاملين بشركة الخطوط الجوية السودانية، باعتبار أن بعض الزملاء الطيارين لم يتوقفوا عن العمل.
ثانياً: إننا كفئة مهنية ومن منطلق حرصنا على ترقية الأداء المهني في الشركة قد رحبنا واستبشرنا خيراً بسياسة الصخصخة التي تبنتها الدولة في بعض مرافق القطاع العام، ومن ضمنها شركة الخطوط الجوية السودانية باعتبار أن رأس المال الخاص أصبح اقدر على المشاركة الفاعلة في الاقتصاد العام للدولة، وعلى الأخص وجود رأس مال أجنبي يشارك ويستثمر في الشركة وينقل إليها خبرات وتقنيات حديثة لتواكب الشركات العالمية. ولنا أن نذكر في هذا المجال أن معظم شركات النقل الجوي العالمية وإن كانت لا تزال تمثل النواقل الوطنية لبلادها، فان جزءاً كبيراً من أسهمها يمتلكه القطاع الخاص، بل إن بعض شركات الطيران العالمية العريقة أصبحت الآن مساهمة في شركات طيران وطنية أخرى، وعلى سبيل المثال لا الحصر شركة الخطوط الجوية الهولندية «KLN» هي شريك ومساهم في شركة الخطوط الجوية الكينية الناقل الوطني لدولة كينيا. إلا أن المتأمل في وضع شركة الخطوط الجوية السودانية بعد خصخصتها، يجد انها وصلت إلى مستوى متأخر من التدهور وتدني الخدمات التي تقدمها لزبائنها، ولا نود أن نخوض كثيراً في تفاصيل هذا التدهور الآن حيث لكل مقام مقال.
ثالثاً: تناقلت بعض وسائل الإعلام أحاديث منسوبة إلى بعض أعضاء إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية وبعض الجهات الأخرى، ونشير إلى أن التوقف عن العمل إنما جاء مقصوداً وبتخطيط مسبق لإرباك موسم تفويج الحجاج إلى الأراضي المقدسة، وهذا حدث عاري من الصحة، حيث أن الطيارين هم أحرص فئة داخل الشركة على انجاح مواسم تفويج الحجاج لأداد الفريضة، ويتحملون في سبيل ذلك الكثير من المشقة والعناء. وربما لا يكون معلوماً للجميع أننا وكفئة تضع مصلحة الشركة والزبائن نصب أعينها، قد عاهدنا رئيس مجلس الادارة السابق السيد الشريف عمر أحمد بدر في اجتماع ضم الطيارين وأعضاء في الادارة التنفيذية للشركة، بعد أن تسلم رئاسة مجلس الادارة تمثلاً للشريك الأجنبي، عاهدناه بأننا سنعمل بكل جهد لانجاح موسم الحج والذي كان على الأبواب حينها، وقد كانت كل فئات الشركة تتحدث عن حتمية تحسين وتوفيق أوضاع العاملين، وكان الجميع يتحدث عن اتخاذ أي إجراء في سبيل ذلك.
إلا أننا رفضنا أي تحرك في ذلك الوقت. إننا نود أن نؤكد على أن جميع الترتيبات والتحوطات اللازمة تم اتخاذها لضمان سير عملية تفويج حجاج بيت الله الحرام قبل توقفنا عن العمل، والدليل على ذلك أن سفريات الحج تعمل الآن بصورة عادية مع أن الجميع يعلم بأن الخطوط الجوية السودانية لم تقم بنقل أي حاج من غرب أفريقيا أو أوربا هذه السنة كما تفعل لعشرات السنين الماضية.
رابعاً: اننا ندرك تماماً الآثار المترتبة على التوقف عن العمل وما كنا لنتخذ هذا القرار دون دراسة وتمحيص أو نترك الأمور لمحض الصدفة، حيث أننا وبحكم طبيعة عملنا بالشركة من أكثر الفئات اطلاعاً على سير العمل بالشركة، والحديث عن أن توقفنا عن العمل لن يؤثر على جدولة الرحلات الأخرى «عدا رحلات الحج» هو حديث غير صحيح أو هو قولة حق أريد بها باطل، وفي هذا السياق نود أن نوضح الآتي:
1- تعتمد الشركة الآن على طائرتين من طراز الايربص 300 تسع لـ 270 راكباً «تم شراؤهما في عهد الادارة السابقة وقبل الخصخصة» لأداء سفريات الحج. والعالم ببواطن أمور صناعة الطيران يعلم مدى خطورة الاعتماد على طائرتين فقط في تشغيل قطاع مهم كقطاع الحج، حيث أن أي خلل في أي طائرة - وهو أمر وارد الحدوث في عالم الطيران - سيؤدي إلى إرباك في الجدولة، مع العلم بأن إحدى هاتين الطائرتين ستتوقف عن العمل قريباً بداعي الصيانة.
2- لدى الشركة طائرة من طراز الايربص320 تسع 180 راكباً دخلت الخدمة بعد الخصخصة، إلاّ انها الآن قابعة بمطار جوبا إثر عطل فني بسيط أصابها بعد هبوطها هناك يوم الثلاثاء الماضي 01/11/2009م، إلا أن الشركة لا تملك حتى قطع الغيار البسيطة لصيانة هذه الطائرة الحديثة.
3- لدى الشركة 4 طائرات من طراز الفوكر 50 تسع لـ 50 راكباً تم شراؤها في عهد الادارة السابقة قبل الخصخصة لتشغيل السفريات الداخلية والسفريات العارضة، اثنتان منها متوقفتان عن العمل لأعطال كبيرة وهما الآن داخل حظيرة الصيانة بالمطار.
ومما سبق ذكره فإنه يتضح جلياً بأن الخطوط الجوية السودانية تعمل حالياً بأربع طائرات فقط، اثنتان من الطراز العريض وطائرتان من الطراز الصغير، لذلك لو اننا افترضنا أن 70% من طياري الشركة توقفوا عن العمل فإن نسبة الـ 30% المتبقية قادرة على تشغيل هذا العدد البسيط من الطائرات دون مشاكل تذكر، وهذا ما اسلفنا ذكره فيما يتعلق بتفويج حجاج بيت الله الحرام.
خامساً: تصريحات الإدارة الحالية للشركة المنشورة ببعض الصحف اليومية من انه لا علم لها بتوقف بعض الطيارين عن العمل، وأن المذكرة التي سلمت لهم لا تتضمن أسماء الموقعين عليها، هو تضليل واضح للرأي العام وينم عن عدم مسؤولية تجاه العاملين والمواطنين الذين هم جزء أصيل من الناقل الوطني السوداني. حيث أن هناك مذكرات سلمت «بعضها نشر في الصحافة المقروءة»، ونحن نحتفظ بسجل كامل لكل هذه المكاتبات. والإدارة تعلم جيداً أسماء الطيارين الموقعين على هذه المذكرات.
أخيراً وليس آخراً فإننا نود أن نؤكد مرة أخرى بصورة واضحة لا لبس فيها بأن كل ما نصبو إليه هو أن تعود الخطوط الجوية السودانية إلى مصاف شركات الطيران العالمية، ونحن نسحب أن تاريخ هذه الشركة وإرثها العريق في الانضباط والخدمات الراقية وموقع السودان الاستراتيجي يؤهلها لأن تكون رائدة الشركات في المنطقة. كما أننا نود أن نؤكد على أننا أحرص من الجميع على راحة ورضاء الركاب المتعاملين مع الشركة بتوفير أعلى معايير السلامة والجودة على متن طائرات الشركة. وإننا نعلن للجميع عن استعدادنا للتفاوض مع أي جهة كانت للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، كما أننا ننتهز هذه السانحة لنعبر عن تقديرنا واحترامناً للإخوة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والذين قاموا بالتحقيق مع بعض الزملاء بمهنية عالية وأخلاق رفيعة.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
مجموعة من طياري شركة الخطوط الجوية السودانية

........

..........

................1- تعتمد الشركة الآن على طائرتين من طراز الايربص 300 تسع لـ 270 راكباً «تم شراؤهما في عهد الادارة السابقة وقبل الخصخصة» لأداء سفريات الحج. والعالم ببواطن أمور صناعة الطيران يعلم مدى خطورة الاعتماد على طائرتين فقط في تشغيل قطاع مهم كقطاع الحج، حيث أن أي خلل في أي طائرة - وهو أمر وارد الحدوث في عالم الطيران - سيؤدي إلى إرباك في الجدولة، مع العلم بأن إحدى هاتين الطائرتين ستتوقف عن العمل قريباً بداعي الصيانة.

2- لدى الشركة طائرة من طراز الايربص320 تسع 180 راكباً دخلت الخدمة بعد الخصخصة، إلاّ انها الآن قابعة بمطار جوبا إثر عطل فني بسيط أصابها بعد هبوطها هناك يوم الثلاثاء الماضي 01/11/2009م، إلا أن الشركة لا تملك حتى قطع الغيار البسيطة لصيانة هذه الطائرة الحديثة.

3- لدى الشركة 4 طائرات من طراز الفوكر 50 تسع لـ 50 راكباً تم شراؤها في عهد الادارة السابقة قبل الخصخصة لتشغيل السفريات الداخلية والسفريات العارضة، اثنتان منها متوقفتان عن العمل لأعطال كبيرة وهما الآن داخل حظيرة الصيانة بالمطار.

ومما سبق ذكره فإنه يتضح جلياً بأن الخطوط الجوية السودانية تعمل حالياً بأربع طائرات فقط، اثنتان من الطراز العريض وطائرتان من الطراز الصغير، لذلك لو اننا افترضنا أن 70% من طياري الشركة توقفوا عن العمل فإن نسبة الـ 30% المتبقية قادرة على تشغيل هذا العدد البسيط من الطائرات دون مشاكل تذكر، وهذا ما اسلفنا ذكره فيما يتعلق بتفويج حجاج بيت الله الحرام.




........ تصريحات الإدارة الحالية للشركة المنشورة ببعض الصحف اليومية من انه لا علم لها بتوقف بعض الطيارين عن العمل، وأن المذكرة التي سلمت لهم لا تتضمن أسماء الموقعين عليها، هو تضليل واضح للرأي العام

ادت تراكمات القصور الخدمي الملتزم جدوليا الي خلق شعور عام من الاحباط و عدم الثقة وسط قطاع عريض من جمهور المسافرين انعكس سلبا علي مردود سودانير المالي و تدني ادائها الخدمي خصوصا مسرح النقل الجوي اقليميا في ظل متغيرات التسويق و تعدد الخيارات الاخري لاسباب منها:-

حجم الاسطول ( عدد الطائرات لا يلبي انفاذ السفريات المجدولة)

عمر الاسطول ( قِدم طائرات الاسطول يعني تكثيف برامج الصيانة علي حساب الجدول)

نوع الاسطول ( حجم الطائرات قد لا يتناسب مع حجم مبيعات الرحلة و بالتالي تدني نسبة ملئ المقعد )

اتسق هذا البيان مع تشخيصنا لوضع سودانير التشغيلي في بوست



آفاق تطوير صناعة الطيران في السودان

Quote: كما أننا ننتهز هذه السانحة لنعبر عن تقديرنا واحترامناً للإخوة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والذين قاموا بالتحقيق مع بعض الزملاء بمهنية عالية وأخلاق رفيعة.

هذا امر غريب جدا
كيف يقوم جهاز الامن بالتحقيق مع طيارين؟
ماذا يفهمون في شئون الطيران؟
كامل التضامن مع حقوقهم العادلة

مجموعة عارف الاستثمارية و احترافية السرقة

علمت ان طائرة الايربص 320 الوحيدة التي تعمل ضمن اسطول سودانير مسجلة بجزر القمر فاستغربت لماذا جزر القمر و ليس السودان و سرعان ما زال الاستغراب

Quote: في قطاع الخدمات اللوجستية قال الزميع ان المجموعة قامت بتأسيس شركة الربان القابضة المتخصصة بالاستثمار في قطاع النقل الجوي والبحري والنهري وادارة الموانئ، وعكف الربان على وضع وتطوير استراتيجية عمل الشركة المستقبلية وذلك بالاستعانة بالبيت الاستشاري Deloitte، علماً بأن مجموعة عارف تمتلك %100 من رأس مال شركة الربان اللوجستية والتي قامت بزيادته الى 50 مليون دينار بالتنسيق مع ادارة الاستثمار في المجموعة، وقد قامت الربان بدورها بتأسيس الشركة الخليجية الأفريقية القابضة كي تمتلك استثمارات الشركة في القطاع اللوجستي الأفريقي مثل مشاريع المدن المينائية وشركات النقل النهري والنقل الجوي. وذكر ان شركة الربان قامت مؤخراً بتأسيس شركة طيران في جزر القمر لخدمة السوق الأفريقية، وذلك بعد توقيعها عقدا مع حكومة جزر القمر لكي تكون الشركة هي الناقل الوطني للجمهورية

مجموعة عارف لم تفي بالتزاماتها في تطوير اسطول الشركة و رفده بطائرات جديدة تسهم في الارتقاء بها و استعادة اسمها و سمعتها وبل تحدت عارف مؤسستنا التشريعية البرلمانية بعدم مثول سودانير للرد علي تساؤلات لجنة النقل ولا يدري احد كنه اتفاق البيع الذي آلت بموجبه شركتنا الوطنية الي محفظة عارف المالية شركة عارف التي استهلت نشاطها ببيع حقوق سودانير في الهبوطو الاقلاع في هيثرو وها هي شركة عارف تبيعنا طواحين الهواء عبر انشاء شركة الريان في جزر القمر ثم تغليف ملكية طائرات سودانير بتسجلها هنالك .

التحية والتجلة لطياري سودانير وهم يكشفون عن اكاذيب الادارة وفساد الشريك

شكرآ اخى إبراهيم عدلان..لهذا التنوير ولك التحية..

Quote: حجم الاسطول ( عدد الطائرات لا يلبي انفاذ السفريات المجدولة)

وهذا ماتسبب فى تاخير كثير من الرحلات وإلغائها..وفقدان المسافر لثقته فيها..

إستبشرنا خيرآ بدخول شركة عارف كمساهم..حتى يسهل عن طريقها جلب ألأسبيرات..وذلك للحصر ألأقتصادى على السودان من قبل أمريكا.وصعوبة الحصول على ألأسبيرات مباشرة للخطوط السودانية...

Quote: هذا امر غريب جدا كيف يقوم جهاز الامن بالتحقيق مع طيارين؟ ماذا يفهمون في شئون الطيران؟ كامل التضامن مع حقوقهم العادلة

الغريب يا حيدر انو التحقيق مع من يدل علي الفساد بدلاً عن المفسد .

تدخل جهاز الامن لان الادارة وصفت تنظيم الطيارين المتحدين بانه تنظيم سياسي يعني الادارة تكذب و تتحري الكذب لدحض حقائق الاوضاع في سودانير

عارف تمد لسانها للجميع

Re: تعين كابتن عبدالقادر سعيد مديرآ لإدارة السلامة و الجودة !

- لدى الشركة طائرة من طراز الايربص320 تسع 180 راكباً دخلت الخدمة بعد الخصخصة، إلاّ انها الآن قابعة بمطار جوبا إثر عطل فني بسيط أصابها بعد هبوطها هناك يوم الثلاثاء الماضي 01/11/2009م، إلا أن الشركة لا تملك حتى قطع الغيار البسيطة لصيانة هذه الطائرة الحديثة.

Quote: إستبشرنا خيرآ بدخول شركة عارف كمساهم..حتى يسهل عن طريقها جلب ألأسبيرات..وذلك للحصر ألأقتصادى على السودان من قبل أمريكا.وصعوبة الحصول على ألأسبيرات مباشرة للخطوط السودانية...

العزيز اسماعيل عباس
تحياتي
عارف همها الكسب المادي و المضاربة في سوق الاموال والاوراق النقدية و ليست لديها تجارب خدمية خصوصا في قطاع مؤثرمثل قطاع الطيران
غياب الشفافية في هذا الملف ستنعكس سلباً علي تطوره مستقبلاً حتي بعد ذهاب عارف فالشركات الكبري سوي في مجال تأجير او شراء او تأمين الطائرات يهمها في المقام الاول نظافة السجل المالي خصوصا في مسائل التمويل

الطياريين ديل ما فيهم واحد كده قلبو حااااااااااااااااااااااااار
يودى لينا واحده من الطيارات ديل للاهاى

التحية لهم رغم زحمة الأحداث

..
هليكوبتر للبيع !

(: