إحذروا السُلطة

.....



......


أخوتى فى الله .... لا تسعوا الى الُسلطة بل دعوها تسعى اليكم ... السلطة فى هذا الزمن تعقيدات للعلاقة بين العبد وخالقه الله تعالى .
الكثير جاءوا الى الُسلطة وندموا بعدها ايما ندم .... لأنهم بصورة أو بأخرى جعلوا لأنفسهم اعداء بصورة تلقائية
الحاكم له بطانتان .... بطانة تامره بالخير وتحضه عليه وبطانه تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى
الكثير من الحكام يقولون إن اخطأنا فلنا الأجر وان أصبنا فلنا اجران .... لكن من هم ؟؟؟
إخوتى فى الله إحذروا السلطة لأن الموت قادم .... فلا تعقدوا حساباتكم مع الله تعالى .... ولا تغرنكم الدنيا فإنها ذاهبة ....

السلطة تعنى الموت الذى يستقبلة البسطاء والمؤمنين بالله تعالى بروح راضية عن نفسها مطمئنة الى عاقبتها ..... فلا تجعلوا النفس المطمئنة تهرب من بين ايديكم بسعيكم وراء السلطة .... الحياة حلوة وهناك ألف باب للرزق ....فلا تفكروا فيها
للتكسب والإسترزاق...

من منكم يرى فلذة كبده وهو يلعب امامه وقد أطعمه مال الحرام .... فما ذنبه ... أخوتى فى الله الحياة تتطلب سجلا نظيفا لكى تعيش شريفا بين الناس مقبولا عند الخالق ...


الكثير من الناس يخشى اليوم القبر .... القبر دخوله معضلة فى نفس صاحبه .... فلنحاسب انفسنا لكى يتم إستقبالنا فيه خير إستقبال ... لأن الإستقبال سيكون لشخص واحد فى كل مرة فلا يجد الشخص المستقبلمن يواسيه غير عمله إيّا كان نوعه



.....


.......