السيد الامام في عملية ( تبتهجون) للنصر الميمون!

يبدو من هذا الفيديو الرائع ان المعارضة حزمت امرها وعقدت املها على النصر المؤكد الميمون وهي الان في مرحلة مقدمات ما قبل النصر و في استراحة محاربين بقيادة امام المعارضين والمنوط به استعادة شرعيتنا من غاصبيها ويبدو علي وجهه البشر والسرور وهي شارة النصر الكبير والاكيد!

( والعجيبة شايف الباشبوزق اسفيرى (ملاسي) منحشر بين المعارضين في معية الامام وصحبه الميامين ان شاء الله الحاصل خير)!

>>

.

ألهذا الحد من الاستهتار وعدم المسئولية واللامبالاة تعيش زعاماتنا ( العظمي والشريفة) هذا الفصام المزري وهي تفرح وتبتهج بشكل طبيعي في ظل كل هذه القيامة التي يعيشها الوطن ومواطنه قهرا وفقرا وجوعا وتشردا وكوارث وماسي بسبب ذات هذه الزعامات التي فرطت ولازالت تفرط في مكتسبات الشعب التي انجزها عبر ثوراته وانتفاضاته وقد حققها عبر نضالات وتضحيات معمدة بدماء الاف من الشهداء وللاسف قد سلم هؤلاء المنفصمون الخانعون تلكم المكاسب التي ما بذلوا اي جهد فيها لقمة سائغة لاعداء الشعب وما عاد يهمهم ابدا نزيف الشعب وهم بلا احساس لا يشعرون ابدا بالندم على تفريطهم واستهتارهم بحقوق الشعب بل الانكى انهم غير ابهين لقضية استعادة مكتسبات الشعب من غاصبيها كانما ليست قضية تعنيهم هم بالدرجة الاولى باعتبارهم من كان مسئولا عنها وقد استامنهم عليها الشعب وفرطوا في الحفاظ عليها... ويبدو انهم لا زالوا حالمين بعودتهم مرة اخرى بنظرية ( الخيل تجقلب والشكر لحماد) ولكنها نظرية عفا عليها الزمن وما عادت تصلح لهذا الزمان السوداني الحزين حيث ظهرت خيول كثيرة وجديدة في هذا المضمار الجديد افرزتها الازمة الوطنية الراهنة قطعا لن تسمح لذات ( الحماد) القديم بممارسة عادته القديمة في استغلالنا واستغفالنا لاننا وعينا سبب غفلاتنا وضياعنا فلا مجال ابدا لاولئك الاستغلاليين والانتهازيين؟!