الأتحاد إصدارة صحفية مجهولة النسب والهوية (صور)

أول ما يبحث عنه القارئ في أي إصدارة جديدة .. من هو رئيس التحرير ، أبرز الكتاب . كتاب الأعمدة . الشركة التي تصدر عنها الصحيفة .. مقرها .. تلفونات الإتصال .. الموقع الإلكتروني وغيرها كم المعلومات التي ترسل إشارات للقارئ ليحدد موقفه منها ، وطريقة قراءته لها .. إلا أن صحيفة الإتحاد التي صدر صدر اليوم العدد الإستثنائي (كما جاء في صدر الصحيفة ) لها .. خلت من هذه المعلومات الهامة ...

من الواضح أن للصحيفة علاقة وطيدة بالحزب الإتحادي الأصل .. ويمكن لقارئها من الوهلة الأولي أن يجزم بأنها لسان حال الحزب .. ورغم ذلك لم نتجني بوصفنا لها بمجهولة النسب والهوية ، لأن المعلومات التي ذكرتها سابقاً مهمة لأي إصدارة . وهي بمثابة الشفرة الجينية التي تحدد هويتها ولونها .. لماذا أغفلت إدارة تحرير الصحيفة هذه المعلومات .. سؤال سنصبر حتي صباح الغد لنعرف إجابته . أو يزيدنا العدد الثاني أو الأول حسبما تقرر إدارة الصحيفة تعجباً ..

الصحيفة خرجت في ثوب قشيب من حيث الإخراج الصحفي ، تحرير المادة .. وغيرها من فنون العمل الصحفي . ويبدو أن تأثرها بصحيفة الأحداث جلياً وواضحاً لكل ذي عينين مما يجعل الربط بين الصحيفتين وارد في أذهان الكثيرين . إما بسبب علاقة مباشرة بينهما أو لتأثر الكادر العامل هنا بمدرسة صحيفة الأحداث المتميزة .. وهنالك بعض الإشارات التي تؤكد ما ذهبنا إليه ...

يازهير يازناتى ,, صباحاتك نديه ,,


يأخى الأحزاب ديل ما كفاهم صحف ؟!
ماقادرين لهسه يعملوا ليهم قناة
فضائيه تعبر عن قوى المعارضه فى
ظل هيمنة المؤتمر الوطنى على كل
القنوات السودانيه .
كيف سيستطيعون إستقطاب الناخبين فى
حملاتهم الإنتخابه ؟
غالبية أهل السودان لايعرفون القراءه
ولا الكتابه .
كان من المفروض أن تمتلك القوى
السياسيه فى وقت مبكر قناه فضائيه .
غايتو خليهم يخموا ويصروا .

صور للصفحة الأولي من صحيفة الاتحاد

ازيك يازناتي ..........

Quote: من الواضح أن للصحيفة علاقة وطيدة بالحزب الإتحادي الأصل

يااخوي ...... اذا عرف السبب بطل العجب .........

الأكرم كمال سالم ... لك الشكر علي الإضافة والكلام المثمر ...
ما عادت وسائل الإتصال الجماهيري السابقة ذات جدوي في هذا العصر ، والمتابع للعمل السياسي في البلاد يجد أن متابعة الجماهير للعمل السياسي ضعيفة . فعلي سبيل المثال الندوات الجماهيرية أصبحت غير جاذبة عكس ما كان يحدث في السابق . فأي ندوة مهما كان موضوعوها جاذب أو المتحدث صاحب كاريزمة نجد أن الحضور ضعيف .. اما الصحف فعدد القراء في إنخفاض دائم . كل الصحف السياسية لا توزع في اليوم في أفضل الاحوال 200.000 نسخة وهو رقم متفائل مني . وإذا ما قرأ كل صحيفة 3 أشخاص فهذا يعني أن قراء كل الصحف السودانية لا يتجاوز 600.000 شخص في السودان وهو رقم متواضع جداً حيث يشكل حوالي 1.5% من سكان السودان ... لذا علي الاحزاب السياسية إبتداع وسائل تواكب العصر وكما تفضلت فالقنوات الفضائية وغيرها من الوسائط الإعلامية تشكل وسيلة جيدة للجذب السياسي وإستقطاب الجماهير ..

العزيز جنابو عمر عثمان ..

عافية الأتحادي من عافية الوطن ... الحزب الإتحادي الديمقراطي رغم إختلافنا السياسي والفكري معه .. إلا إنه عمود الحركة السياسية السودانية . خاصة في هذه المرحلة الهامة ... نتمني أن يعود موحداً كما كان ، وأن تعود إليه كل الطيور المهاجرة خاصة تلك التي هاجرت للوطني . فهو حزب الوسط ، الديمقراطية والحركة الوطنية وأن ينصلح حاله وتتحد أجنحته ..

Quote: وأن تعود إليه كل الطيور المهاجرة خاصة تلك التي هاجرت للوطني

محزن يازناتي ما آل اليه حال الحزب الاتحادي الذي كان عملاقاً وتقزم ...... احد المهاجرين الى الوطني عندما قيل له ارجع الى


الحزب الاتحادي قال لامانع ..... فقط دلوني اين هو الحزب الاتحادي لكي ارجع له ؟!

كان ما اخاف الكضب اقول ان اسم الصحيفة يطابق اسم صحيفة الاتحاد الاماراتية حتى في طريقة الكتابة.

[B]
الاتحاد الاماراتية







الاتحاد السودانية

يا جنابو الحزب الإتحادي الديمقراطي جزء أصيل من تاريخ الوطن . وأنجبت الرحم الإتحادية رجالاً شكلوا ذاك التاريخ ، ولا زال به من الرجال ما يسد بهم قرط الشمس ... فقط هي حالة من حالات الوهن التي تمر بأي جسد ، نتمني أن تزول ويعود الحزب كما كان .. فلا زالت الضرورات التاريخية التي ولد فيها ذاك الحزب موجودة ، فلا زالت هذه الامة في طور التكوين ...

ذهبت صباح اليوم للمكتبات لم أجد العدد الثاني من الصحيفة عل أجد فيه ما يدل علي الأب الشرعي للصحيفة ، ولكننا سننسبها للإتحادي كإبنة شرعية له .. وحتي تعاود الصدور ونري العدد الأول .. عسي أن نجد فيه ما يشبع فضولنا ...

Quote: ولا زال به من الرجال ما يسد بهم قرط الشمس ...

رجال ونساء .... ودي مافيها كلام لكن في ظل غياب القيادة الفاعلة والتنظيم الجيد والمؤسسية يصبح هذا العدد الهائل بلا

فعالية حال هذه الصحيفة ينم ويكشف عن حال الحزب الاتحادي فبخلاف ملاحظاتك التى ذكرتها اقتباس الاسم بهذه الطريقة حتى في طريقة ولون

الكتابة امر يدعو للرثاء على حال هذا الحزب الم يفكر القائمين على أمر هذه الصحيفة في هذا الامر ام تراهم لايعلمون بوجود صحيفة

اماراتية اسمها الاتحاد رغم انه لا مانع من الاشتراك في الاسم لكن بهذه الدرجة من التطابق ؟!

يازهير الاماني الطيبة وحدها لن تصلح حال الحزب الاتحادي فلابد من عمل وعمل جاد وكل الشعب السوداني دعك من الاتحاديين يعلم علم

اليقين اين هي ازمة الحزب الاتحادي لكن من يقول البغلة في الابريق ....

للتاريخ :

انشقت مجموعة من جريدة السياسة- لصاحبها خالد فرح- وذلك في 1988، واسست صحيفة ( الاتحاد) ومقرها كان قرب فندق مريديان،وابرز من كان وراء الصحيفة ابوبكر وزيري ،صلاح محمد ابراهيم،وجمال عبد القادر . الطريف ان مقرها انهار بسبب الامطار.

ليتك تورد ( كلمة الاتحاد) .. لنعرف سياستها وافكارها ومن وراءها!